إيران تتلقى رسالتين: أميركية «نووية» وإسرائيلية «عسكرية»..

تاريخ الإضافة الإثنين 30 كانون الثاني 2023 - 4:36 ص    عدد الزيارات 445    التعليقات 0

        

الأولى نقلتها قطر والثانية استهدفت موقعاً في أصفهان بـ«مُسيّرات»...

إيران تتلقى رسالتين: أميركية «نووية» وإسرائيلية «عسكرية»...

الراي.. سريعاً، ظهرت البصمات الإسرائيلية في الهجوم الليلي الذي استهدف موقعاً عسكرياً في محافظة أصفهان وسط إيران، فجر الأحد، فيما كانت طهران تتلقى من قطر رسالة يُرجح أنها أميركية في شأن الملف النووي. وبعد ساعات من إعلان إيران أن دفاعاتها تصدّت لهجوم بطائرات مسيّرة على موقع عسكري في أصفهان من دون وقوع إصابات، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن إسرائيل نفذت الضربة وأن الموقع المستهدف من المرجح أن يكون مركزاً لأبحاث الفضاء أو مركز ذخيرة تابعاً لوزارة الدفاع الإيرانية. واللافت أن تسريب مسؤولية إسرائيل جاء عبر الإعلام الأميركي، فيما جاء نفي أي مسؤولية أميركية عبر الإعلام الإسرائيلي، إذ نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول عسكري أميركي كبير قوله «نستطيع الإقرار بأنه لم تنفذ أي قوة عسكرية أميركية هجمات أو عمليات داخل إيران». وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد أعلنت في بيان أنّه «تمّ تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيّرة على أحد المجمّعات العسكريّة التابعة لوزارة الدفاع»، وأن «الدفاعات الجوّية للمجمّع أسقطت إحدى المسيّرات، بينما حوصِرت مسيّرتان وانفجرتا»، بعد أن حاولتا ضرب «مصنع للذخيرة». وفي حادث آخر لم يتضح ما إذا كان هناك رابط بينه وبين الهجوم، اندلع حريق كبير في مصنع لإنتاج زيوت المحرّكات في شمال غرب إيران. وجاء الموقف السياسي على لسان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، أثناء استقباله نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حيث قال: «وقع عمل جبان لجعل إيران أقل أمناً... إن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تؤثر على إرادة خبرائنا لتطوير الطاقة النووية السلمية». وكشف الوزير الإيراني أن بلاده تلقت، عبر قطر، رسائل من دول مشاركة في مفاوضات الملف النووي. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري: «تسلمنا عبر وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رسائل من جانب أطراف الاتفاق النووي»، مشيراً إلى أن «قطر تحاول إعادة جميع الأطراف في الاتفاق النووي إلى التزاماتها». ولم يورد عبداللهيان أي تفاصيل عن مضمون الرسائل، لكنه رحب بالجهود التي تبذلها الدوحة لإحياء المفاوضات النووية المتوقفة منذ أشهر.

وول ستريت نقلا عن مسؤولين أمريكيين: إسرائيل هي التي هاجمت منشأة أصفهان الإيرانية

المصدر | الخليج الجديد... أكد مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم على منشأة عسكرية في مدينة أصفهان الإيرانية، مساء السبت، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". وقالت الصحيفة، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، إن الضربة هي أول هجوم معروف نفذته إسرائيل في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ، الذي أجاز سلسلة من العمليات الجريئة داخل إيران عندما شغل آخر مرة هذا المنصب من 2009 إلى 2021. وأشارت إلى أن الهجوم حدث بينما تبحث الولايات المتحدة وإسرائيل عن طرق جديدة لاحتواء طموحات طهران النووية والعسكرية. ولفت التقرير إلى الزيارة غير المعلنة التي قام بها مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "وليام بيرنز" إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي، لمناقشة إيران وقضايا إقليمية أخرى. ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إلى إسرائيل، الإثنين، لمواصلة المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول إيران وقضايا إقليمية أخرى. وقالت الصحيفة إن المكان الذي استهدفه الهجوم تقول إيران إنه مخزن للذخيرة، لكن من المتوقع أن يكون هدفا ذا قيمة أكبر. ونقلت عن "رونين سولومون"، محلل استخباراتي مستقل ومؤلف مدونة "Intelli Times"، قوله إن الحجم الصغير للانفجار يشير إلى أن الهدف لم يكن مخزنًا للذخيرة، مردفا: "ربما كان مختبرًا أو موقعًا لوجستيًا عسكريًا". وأوضح "سولومون" أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن المستودع يقع عبر الشارع من موقع لوحدة تابعة لمركز أبحاث الفضاء الإيراني، وهي وحدة مسؤولة عن الصواريخ الباليستية الإيرانية. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الضربة على إيران تأتي أيضا بعد أسبوع من أكبر تدرب عسكري مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل شارك فيه أكثر من 7500 فرد من كلا البلدين، حيث تدربوا على سلسلة من السيناريوهات لاختبار قدراتهما على تدمير أنظمة الدفاع الجوي واستخدام طائرات التزود بالوقود - وكلا الأمرين من العناصر الرئيسية لأي ضربة عسكرية كبيرة ضد إيران. وقال كبير جنرالات الجيش الإسرائيلي للصحيفة، الأسبوع الماضي، إن إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان للأسوأ. وأضاف الجنرال "هيرزي هاليفي"، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن التدريبات العسكرية بعثت برسالة واضحة للغاية مفادها: "إذا ارتكبت إيران أخطاء، فإن قدراتنا الهجومية جاهزة". وفي وقت سابق، الأحد، نقلت صحية "جيروزاليم بوست" العبرية عن مصادر استخباراتية غربية قولها إن "الموساد" الإسرائيلي قد يكون مسؤولا عن الهجوم الذي تم مساء السبت على مخزن للطائرات المسيرة في أصفهان بإيران. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن تلك المصادر، التي لم تسمها، إن الهجوم كان "ناجحا بشكل هائل". وأضافت المصادر أن إسرائيل تلعب دور الصمت في الحادث، لكن معظم الاستخبارات الغربية والمصادر الإيرانية نسبت الهجوم إلى الموساد مثل هجمات مماثلة ضد منشأة "نطنز" النووية الإيرانية في يوليو/تموز 2020، والهجوم على مرفق نووي في "نطنز" أيضا في أبريل/نيسان 2021، ومنشأة نووية أخرى في "كرج" في يونيو/حزيران 2021. وكانت وكالة أنباء "تاس" الروسية قد نقلت، في وقت سابق، عن مصادر أخرى قولها إن الهجمات التي شهدتها أصفهان ومدن أخرى في إيران نفذها سلاح الجو الأمريكي و"دولة أخرى"، لم تسمها. وفي ساعة متأخرة من مساء السبت، أعلنت إيران أن دفاعاتها تصدت لهجوم بطائرات مسيّرة على موقع عسكري في محافظة أصفهان بوسط البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن بيان لوزارة الدفاع، أنه "في مساء 28 يناير/كانون الثاني، قرابة الساعة 23:30 (20:00 ت ج)، تم تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيّرة على أحد المجمعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع". وأشار البيان إلى أن "الدفاعات الجوية للمجمع أسقطت إحدى المسيرات، بينما حوصِرت مسيّرتان وانفجرتا". وقالت الوزارة إن الهجوم "لم يتسبب في أي تعطيل لعمل المجمع العسكري". ولفتت إلى أن الهجوم لم يتسبب في وقوع إصابات وإنما أحدث فقط "أضرارًا طفيفة في سقف" أحد المباني.

قطر تبلغ إيران رسالة أمريكية تتعلق بالاتفاق النووي

المصدر | الخليج الجديد... أبلغت قطر رسالة أمريكية إلى إيران، تتعلق بمفاوضات الاتفاق النووي، في خطوة استحسنتها طهران. كشف ذلك وزيرا خارجية قطر الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" وإيران "أمير حسين عبداللهيان"، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب مباحثات ثنائية بينهما في العاصمة طهران. وقال "عبداللهيان" إنهم تلقوا رسالة من الأطراف المقابلة في المفاوضات عبر وزير الخارجية القطري، مقدما الشكر للدوحة من أجل إعادة الأطراف إلى الاتفاق النووي. إلا أنه أكد أن استمرار سياسات "الإرهاب الاقتصادي" من طرف واشنطن لن تجدي نفعا، ومشددا على أن "محاولات الأعداء هذه لا يمكن أن تضعف إرادة إيران في المضي ببرنامجها النووي السلمي". فيما قال الوزير القطري إن الرسائل الأمريكية إلى إيران، مرتبطة بالاتفاق النووي، ولكن "ليس بشكل مباشر". ولم يكشف أي من الوزيرين تفاصيل الرسالة الأمريكية، وما سيترتب عليها. وسبق أن استضافت الدوحة محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول قضايا أبرزها الاتفاق النووي. وبعيدا عن الاتفاق النووي، بحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا إقليمية ذات اهتمام المشترك. وأكد "بن عبدالرحمن" أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع إيران، وقال: "تربطنا بالجمهورية الإيرانية مشتركات عديدة من أبرزها الدين والثقافة". كما شدد على أهمية تعزيز الأمن الإقليمي وضرورة خفض التصعيد في المنطقة، مضيفا: "نتطلع دوما إلى تعزيز علاقاتنا مع كل دول الإقليم". وتابع: "نحث الأطراف على الدخول في حوار بشأن الحرب الجارية في أوكرانيا". كما أدان وزير الخارجية القطري الخطاب المعزز للكراهية المتصاعد في دول أوروبية، وطالب كذلك بوقف جميع الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية. أما "عبدالهيان"، فأكد أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة، وقال: "طهران ترحب بحوار إقليمي". ولفت كذلك إلى أن "هناك تطورا كبيرا في علاقاتنا مع جيراننا بمنطقة الخليج". وثمن وزير الخارجية الإيراني، جهود قطر، ودورها الفعال في المحادثات بشأن أوكرانيا. يذكر أن العلاقات القطرية الإيرانية شهدت تطورا إيجابيا ملحوظا في أعقاب الأزمة الخليجية التي شهدت مقاطعة دول الإمارات والسعودية والبحرين لقطر وإغلاق كل المنافذ البرية والجوية أمامها، لتلجأ الدوحة إلى أجواء طهران بشكل كبير للتغلب على الأزمة.

بلينكن: كل الخيارات متاحة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي

بلينكن لـ"العربية": ندعم الشعب الإيراني ونترك قرار تغيير النظام له

العربية.نت... أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن إيران رفضت المعروض بشأن العودة للاتفاق النووي، مضيفاً أن واشنطن لا تزال ترى أن الدبلوماسية الطريقة الأكثر فعالية للتعامل مع الملف النووي الإيراني. وقال بلينكن في تصريحات لـ"العربية" إن الشباب الإيرانيين يدافعون عن حقوقهم الأساسية في وجه نظام طهران، لافتاً إلى تركيز أميركا الآن على قمع النظام الإيراني لشعبه في الشوارع.

"ندعم الشعب الإيراني"

وأشار إلى أن أميركا تدعم الشعب الإيراني "ونترك قرار تغيير النظام له"، مضيفاً أن "النظام الإيراني يرسخ فكرة أمام شعبه أن أميركا تريد تغيير النظام". في سياق آخر، أكد أن إيران تدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا وتزودها بمسيرات وأسلحة أخرى، معربا عن قلقه من تزويد إيران لروسيا بالمسيرات والصواريخ.

"كل الخيارات متاحة"

وشدد على أن الرئيس الأميركي أكد تصميمه على ألا تمتلك إيران أسلحة نووية، موضحا أن كل الخيارات متاحة على الطاولة لمنع إيران من الوصول لسلاح نووي. وأشار إلى أن واشنطن لاحقت بالعقوبات كل المسؤولين عن القمع في إيران، مؤكدا أن بلاده تواصل البحث عن طرق لتعطيل أنشطة إيران الخبيثة.

"ردع المعتدين"

كما اعتبر بلينكن أن الجهود الأميركية العسكرية هدفها الأساسي هو ردع المعتدين، "لا سيما المناورات الأميركية مع إسرائيل". وأعلن أنه سيجري محادثات مع الإسرائيليين والفلسطينيين لخفض التصعيد.

علاقات مهمة

أما في سياق العلاقات السعودية الأميركية، فقال بلينكن إن العلاقات بين بلاده والمملكة مهمة ومستمرة منذ عقود طويلة، مشيرا إلى أن السعودية قدمت دعما كبيرا لأوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية. وقال إن السعودية صوتت ضد الحرب الروسية في أوكرانيا أمام الجمعية العامة، مشددا على ضرورة أن تعكس العلاقات مع السعودية المصالح والقيم المشتركة. كما قال: "كنا قلقين من قرار أوبك+ بتخفيض إنتاج النفط". وجدد التأكيد على أن واشنطن تعمل مع الرياض لإنهاء الحرب في اليمن.

حكومة واضحة وشرعية

أما فيما يخص الملف الليبي، فأوضح أن واشنطن تؤيد إجراء الانتخابات في ليبيا في هذه المرحلة، مشددا على أن الحاجة ماسة إلى حكومة واضحة وشرعية تمثل الشعب الليبي. وكشف عن أن المبعوث الأممي إلى ليبيا لديه خطة للذهاب إلى الانتخابات قريبا، لافتا إلى أن الحفاظ على وحدة ليبيا لن يتم إلا بالانتخابات التي تعبر عن الشعب.

رفض التطبيع مع الأسد

بينما في الملف السوري، جدد الموقف الأميركي الرافض لأي تطبيع مع نظام بشار الأسد، معتبرا أن أي عملية عسكرية في سوريا ستشتت جهود مواجهة داعش. لكنه قال إن "تركيا لديها مصالح أمنية مشروعة في سوريا ولا نختلف حول ذلك"، إلا أن واشنطن طالبت جميع الأطراف في سوريا بخفض التصعيد خصوصا أنقرة.

أذربيجان تخلي سفارتها في طهران

الجريدة... في خضم توترات متزايدة بين الدولتين الجارتين، بسبب معاملة طهران للأقلية الأذرية وعلاقات باكو بتل أبيب، قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية، إنها ستستكمل إجلاء موظفي سفارتها في طهران وأفراد عائلاتهم. وذلك يأتي بعد يومين من هجوم شنه مسلح وأسفر عن مقتل حارس أمن وإصابة شخصين آخرين، ووصفت باكو الهجوم بأنه «عمل إرهابي»، لافتة إلى أن التحريض الإيراني ضدها وعدم استجابة طهران لطلباتها في تعزيز الامن حول السفارة سهلا وقوعه، في حين أشارت إيران إلى دوافع شخصية للمنفذ الذي اعتقلته.

3 قتلى وأكثر من 800 جريح جراء زلزال في إيران

الجريدة... قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 816 بجروح جراء زلزال بقوّة 5,9 درجات ضرب مساء السبت شمال غرب إيران قرب الحدود مع تركيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة الإيرانيّة (إرنا). وذكر مركز رصد الزلازل في جامعة طهران أنّ الزلزال ضرب مدينة خوي في محافظة أذربيجان الغربيّة شمال غرب إيران في الساعة 21:44. ونقلت إرنا عن محافظ أذربيجان الغربيّة محمد صادق معتمديان قوله إنّ «هذا الزلزال تسبّب حتّى الآن في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 816 شخصًا». وتوجه وزير الداخلية أحمد وحيدي إلى خوي للإشراف على الوضع، بحسب الوكالة. وتقع إيران فوق عدد من الصفائح التكتونيّة وتشهد نشاطا زلزاليا شديداً. وتسبب زلزال بقوّة 5,8 وقع في 18 يناير بالقرب من خوي بإصابة مئات الأشخاص بجروح. وفي فبراير 2020، قُتل تسعة أشخاص إثر زلزال بقوّة 5,7 درجات وقع في تركيا على الحدود مع إيران وطال قرية حبش العليا في غرب البلاد. لكنّ الزلزال الأكثر دمويّة في تاريخ إيران الحديث كان زلزالا بقوة 7,4 درجات وقع عام 1990 في شمال البلاد وأدى إلى سقوط 40 ألف قتيل و30 ألف جريح وتشريد نصف مليون آخرين. إيران الأكثر قراءة غرفة الأخبار يوم الاسبوع الشهر 1 جلسة خاصة لتجريم الغش الدراسي 30-01-2023 2 قبول 3568 طالباً وطالبة في «شواغر التطبيقي» 29-01-2023 | 18:44 3 العدواني يعتمد رسوم الخدمات الطلابية والأنشطة بالجامعات الخاصة 29-01-2023 | 10:53 4 عالية الخالد: استقالة الحكومة مستحقة 29-01-2023 | 14:04 5 «الزراعة»: خاطبنا «المالية» لزيادة ميزانية دعم الأعلاف إلى 29 مليون دينار 29-01-2023 | 16:40 6 وزير الخارجية: العدالة ستأخذ مجراها في قتل رانارا

"المركزي" الإيراني: تم إنشاء خط اتصال بين البنوك الإيرانية والروسية

مسؤول إيراني قال إن النظام محصن ضد العقوبات لاعتماده على البنى التحتية الداخلية للبلدين

دبي - العربية.نت... قال مسؤول في البنك المركزي الإيراني، اليوم الأحد، إن إيران وروسيا وقعتا مذكرة تفاهم لربط أنظمة المراسلة المصرفية الخاصة بهما، والتي سيتم من خلالها تسهيل التبادلات المالية والمصرفية. وقال محافظ المصرف المركزي الإيراني، محمد رضا فرزین، اليوم الأحد، "تم التوقيع بعد ظهر اليوم على مذكرة التفاهم الخاصة بالربط والمراسلة المالية بين إيران وروسيا، وذلك لتسهيل التبادلات المالية والمصرفية بين البلدين. "ستتمكن المصارف الإيرانية من التواصل المباشر مع البنوك الروسية، إضافة إلى الاتصال مباشرة مع 106 مصارف أجنبية من المصارف غير الروسية في 14 دولة"، بحسب فرزین. وأوضح أنه خلال العام الماضي، تم التوقيع على وثيقة الإجراءات المشتركة بين إيران وروسيا، وكانت مذكرة التفاهم هذه أول إجراء يتم تنفيذه". وقال مسؤول آخر في البنك المركزي الإيراني بحسب مواقع إيرانية: "بموجب مذكرة التفاهم.. يمكن لجميع البنوك الإيرانية وجميع البنوك الروسية أن يكون لديها رسائل مصرفية قياسية"، مضيفًا أن "جميع البنوك الإيرانية في الخارج وجميع البنوك الأجنبية المرتبطة بنظام المراسلة الروسي الذي يضم أكثر من 100 بنك في البلاد". يمكن لـ 13 دولة أجنبية (بالإضافة إلى روسيا) التبادل مع البنوك الإيرانية بعد إطلاق المنصة". وأضاف أن نظام الرسائل محصن ضد العقوبات لأنه يعتمد على البنى التحتية الداخلية للبلدين. وأشار إلى أن "الليلة سنجري أول تبادل للرسائل بين بنك إيراني وبنك روسي"، مضيفاً "في الأيام المقبلة ونظرا لوجود الفريق الفني للبنك المركزي الروسي في طهران فإنه سيتم ربط جميع البنوك الإيرانية والروسية من خلال أنظمة المراسلة هذه". من جانبه، قال ممثل البنك المركزي الروسي في حفل توقيع مذكرة التفاهم: "إن الميزة الأكبر لهذه المذكرة هي أن العقوبات الغربية لا يمكن أن تؤثر عليها، وأن مؤسساتنا المالية ستكون على نطاق أوسع مع المؤسسات المالية الأخرى والمنظمات الإيرانية بعد توقيع هذه المذكرة". وقال المسؤول الروسي إن "مذكرة التفاهم هذه تتعلق بالرسائل المالية وتحويل الأموال، مما سيساعد رجال الأعمال في البلدين بشكل كبير".

ماكرون يُشيد بمعركة «الشهيدة» مهسا أميني

 

الراي... أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بـ«معركة» الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني «التي اغتيلت كشهيدة» لعدم ارتدائها الحجاب، عند إعلانه قبول دفعة جديدة من المدافعين عن حقوق الإنسان في فرنسا ضمن إطار «مبادرة ماريان». وقال في مقطع فيديو نُشر على حسابه على «تويتر»، أمس، إن «حملات القمع في جميع أرجاء العالم تتضاعف (...) وغالباً ما يكون أول ضحايا هذا الاضطهاد من النساء والفتيات». وأضاف «إذا أصبحت مهسا أميني التي اغتيلت كشهيدة رمزاً لنا جميعاً الآن فلا بد أن تكون أكثر من ذلك ومعركتها تلزمنا. إنها تلزمنا بالمسؤولية والعمل». وتهزّ احتجاجات إيران منذ 16 سبتمبر الماضي، إثر وفاة أميني بعدما أوقفتها «شرطة الأخلاق» بتهمة خرق قواعد اللباس. وتستضيف فرنسا هذا العام 14 فائزاً في «مبادرة ماريان» التي أطلقت في عام 2022. والفائزون المتحدرون من البحرين وسورية ومالي وأوغندا وروسيا وكولومبيا وبنغلاديش والسلفادور... منخرطون في الدفاع عن حقوق الإنسان أو القضايا الاجتماعية وحماية البيئة. وتسمح هذه المبادرة لـ«المدافعين والمدافعات عن الحرية» باتباع برنامج تدريبي يمنحهم «أدوات جديدة لمواصلة التزامهم في بلادهم أو في فرنسا» لمساعدة الراغبين في طلب اللجوء، بحسب ماكرون. واوضح «نريد أن نساعدهم على تحقيق مشاريعهم وجعلهم أقوى ومواكبتهم لتحقيق هذه المشاريع في كل مكان». ومن أعضاء دفعة 2023، الصحافية الإيرانية عسل مريم عباسيان (31 عاماً) المدافعة عن حقوق المرأة والمثليين التي هربت من إيران إلى تركيا في عام 2021 بعد تعرضها لضغوط. وتشمل الدفعة أيضا المحامية الروسية إيمانوفا تاميلا (26 عاماً) التي تقدم المشورة للموقوفين خلال التظاهرات، والكولومبي إليسر أرياس أرياس (42 عاماً) الذي يندد بحالات الاختفاء القسري والعنف خارج نطاق القانون في بلاده. ومن بينهم أيضاً السلفادورية فيرجينيا إستيفانيا روك أغيلار (25 عاماً) المنخرطة في مكافحة تلوث المياه وفي الدفاع عن حقوق السكان الأصليين، والأوغندية فيراني سافينا (23 عاماً) التي أسست منظمة تقدم المساعدة الطبية والنفسية والقانونية لضحايا العنف الجنسي. تم اختيارهم من قبل لجنة تضم مدافعين عن حقوق الإنسان وباحثين وخبراء في حق اللجوء.

هجمات في إيران حملت بصمات إسرائيلية في خضم أزمة نووية

لندن: «الشرق الأوسط».... استُهدفت طهران بغارات طائرات مسيرة، يُشتبه بأنها إسرائيلية، في خضم حرب خفية مع منافستها في الشرق الأوسط، خصوصاً مع انهيار الاتفاق النووي مع القوى العالمية. ووقع عدد من الانفجارات والحرائق حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية إيرانية في السنوات القليلة الماضية. وأثارت الانفجارات المخاوف في بعض الأحيان، وذلك في ظل حالة التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي. وتهدد إسرائيل منذ وقت طويل بالقيام بعمل عسكري ضد إيران، إذا فشلت المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وزادت الهجمات بعدما دخلت المواجهة بين البلدين مرحلة جديدة في أعقاب مقتل العقل المدبر لبرنامج التسلح النووي الإيراني، بحسب الأجهزة الغربية، نائب وزير الدفاع الإيراني لشؤون الأبحاث، محسن فخري زاده، نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، في هجوم استخدِم فيه بحسب طهران مدفع رشّاش يجري التحكّم به عبر الأقمار الصناعيّة.

وفيما يلي أبرز الهجمات على منشآت إيرانية، يشتبه بوقوف إسرائيل وراءها...

> أبريل (نيسان) 2021، استهدف هجوم غامض صالة لأجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في منشأة نطنز، ما أدى إلى تعطيل جميع الأجهزة وتضرر دائرة الكهرباء. واتهمت طهران أحد التقنيين الإيرانيين بالعمالة لإسرائيل، وزرع قنبلة في الصالة الواقعة تحت الأرض. وكان هذا ثاني هجوم تتعرض له نطنز خلال عامين بعد انفجار في صالة فوق الأرض. ورداً على ذلك، أعلنت طهران أنّها بدأت إنتاج يورانيوم مخصّب بنسبة 60 في المائة في موقع نطنز، مقتربة من عتبة 90 في المائة، اللازمة لصنع قنبلة ذرّية.

> يونيو (حزيران) 2021، استهدف هجوم بطائرة من طراز كوادكوبتر منشأة «تيسا» لتجميع أجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج، غرب العاصمة طهران، ونسبته إيران إلى إسرائيل. ورداً على الخطوة، أعلنت إيران عن افتتاح ورشة جديدة لأجهزة الطرد المركزي في أصفهان، كما أوقفت كاميرات المراقبة الدولية.

> منتصف فبراير (شباط) 2022، استهدفت 6 مسيرات انتحارية إسرائيلية قاعدة تابعة لـ«الحرس الثوري»، ما أسفر عن تدمير أسطول كامل من مئات المسيرات الإيرانية في منطقة ماهيدشت بمحافظة كرمانشاه. وقال المجلس الأعلى للأمن القومي إن «خزاناً للوقود انفجر في القاعدة التابعة لـ(الحرس الثوري)». ولاحقاً، أطلقت إيران 10 صواريخ باليستية على فيلا في محيط مطار أربيل، وزعمت أنها مقر للقوات الإسرائيلية.

> مايو (أيار) 2022، تعرضت منشأة «بارشين» العسكرية الحساسة في جنوب شرقي طهران لهجوم بطائرة مسيرة. وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة «نيويورك تايمز» إن طائرة مسيرة انتحارية انفجرت في مبنى تستخدمه وزارة الدفاع الإيرانية لتطوير المسيرات. وأُعلن لاحقاً عن مقتل مهندس.

وقالت المصادر الإيرانية المطلعة إن طائرة مسيرة من طراز «كوادكوبتر» انطلقت من على مقربة من قاعدة بارشين العسكرية.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,773,632

عدد الزوار: 6,914,294

المتواجدون الآن: 112