طهران تعترف بهجوم المسيرات..وأنباء في إسرائيل تتحدث عن ضربة نوعية في العمق الإيراني...

تاريخ الإضافة الأحد 29 كانون الثاني 2023 - 3:21 ص    عدد الزيارات 621    التعليقات 0

        

طهران تعترف بهجوم المسيرات.. وأنباء في إسرائيل تتحدث عن ضربة نوعية في العمق الإيراني...

هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على موقعها الإلكتروني: وقع الانفجار في واحد من مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع

العربية.نت، وكالات... كشفت وزارة الدفاع الإيرانية، الأحد، تفاصيل هجوم بطائرات مسيرة صغيرة، استهدف أحد مراكز وزارة الدفاع في محافظة أصفهان وسط إيران. وقالت وزارة الدفاع، في بيان إنه "في تمام الحادية عشرة والنصف بتوقيت إيران من مساء يوم السبت، تم تنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة صغيرة على أحد المجمعات التابعة لوزارة الدفاع"، واصفة إيها بـ"الفاشل". وتابعت: "لحسن الحظ مع تنبؤات وإجراءات دفاعية، تمكنت منظومة الدفاع الجوي للمجمع، من تفجير طائرتين في أعلى المجمع، فيما أحدثت الثالثة أضرارًا طفيفة في سوق المجمع العسكري التابعة للوزارة".

لا خسائر

وأضافت أنه: "لحسن الحظ لم يتسبب هذا الهجوم الفاشل في خسائر في الأرواح"، مشيرة إلى أنه "ألحق أضرارًا طفيفة بسقف المجمع التابع للوزارة، من دون أن يتسبب في تعطيل معدات ومهام المجمع". فيما أفادت مصادر إيرانية بسماع دوي انفجارات أخرى في همدان وقاعدة نوجة وكرج كما تداول ناشطون إيرانيون مقاطع فيديو لانفجارات في العاصمة الإيرانية طهران. وقالت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني في قناتها عبر "تلغرام"، إن ثلاثة انفجارات سمعت بمدينة أصفهان أحدهما في مركز لتصنيع الذخيرة التابعة لوزارة الدفاع. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن "شخصين على الأقل قتلا جراء الانفجار في مصنع للذخيرة"، من دون تقديم المزيد من التوضيحات. فيما نفى نائب مساعد محافظة أصفهان للشؤون الأمنية والسياسية وقوع إصابات جراء الانفجار في المصنع، مشيراً إلى أنه "يتم التحقيق في طبيعة هذا الحادث، فيما تقوم قوات الإنقاذ والأمن المتواجدة في الموقع بتفريق الحشد المتواجد في مكان الحادث".

طائرة مسيرة

وأفاد بعض المواطنين أنهم سمعوا صوتًا مشابهًا لنيران مضادات الطائرات في سماء محافظة أصفهان، وهو ما أشار إليه موقع "سحام نيوز" المقرب من الإصلاحيين، قائلا إن الانفجار الذي استهدف المصنع العسكري جاء نتيجة هجوم بطائرة مسيرة. وقال مدير عام إدارة الأزمات بمحافظة أصفهان منصور شيشة فر: "بناءً على إخطار المواطنين لوحدات الإغاثة، سمعت أصوات غير طبيعية ثلاث إلى أربع مرات في منطقة شارع الإمام الخميني في أصفهان". وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على موقعها الإلكتروني، السبت، بسماع انفجار قوي بمصنع عسكري في مدينة أصفهان وسط إيران. وقال مسؤول أمني إنه لم يتسبب في أي ٍإصابات. وقالت الهيئة "وقع الانفجار في واحد من مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع ووفقا لإعلان النائب السياسي والأمني لرئيس محافظة إصفهان فإنه لم تقع أي إصابات". وتسجل إيران حرائق أو انفجارات في مواقع صناعية من حين لآخر، تضر بالبنية التحتية للبلاد، ويلقى باللوم فيها بشكل أساسي على أعطال فنية.

انفجار بمصنع عسكري في أصفهان بعد هجوم بطائرات مسيّرة..

الراي.. ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على موقعها الإلكتروني أمس السبت أنه تم سماع دوي انفجار قوي بمصنع عسكري في مدينة أصفهان وسط إيران، فيما قالت وزارة الدفاع إن الانفجار نجم عن هجوم بطائرات مسيرة. وقالت الهيئة «وقع الانفجار في واحد من مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع، ووفقا لإعلان النائب السياسي والأمني لرئيس محافظة إصفهان فإنه لم تقع أي إصابات». وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية نقلا عن وزارة الدفاع أن الانفجار نجم عن هجوم بطائرات مسيرة. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية «أصاب الدفاع الجوي واحدة من الطائرات المسيرة، ووقعت الطائرتان الأخريان في فخاخ دفاعية وانفجرتا. ولحسن الحظ لم يتسبب هذا الهجوم الفاشل في خسائر في الأرواح وألحق أضرارا طفيفة بسقف المصنع».

انفجار في مصنع عسكري بإيران إثر هجوم بطائرات مسيرة

لندن: «الشرق الأوسط».. نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع الإيرانية، فجر اليوم (الأحد)، أن الانفجار الذي وقع في مصنع عسكري بمدينة أصفهان بوسط إيران، نجم عن هجوم بطائرات مسيرة. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية: «أصاب الدفاع الجوي واحدة من (الطائرات المسيرة)... ووقعت الطائرتان الأخريان في فخاخ دفاعية وانفجرتا. ولحسن الحظ لم يتسبب هذا الهجوم الفاشل في خسائر في الأرواح وألحق أضرارا طفيفة بسقف المصنع». وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على موقعها، أنه تم سماع دوي انفجار قوي بمصنع عسكري في مدينة إصفهان وسط إيران. وقالت الهيئة: «وقع الانفجار في واحد من مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع، ووفقاً لإعلان النائب السياسي والأمني لرئيس محافظة أصفهان فإنه لم تقع أي إصابات». وأوضح المسؤول الأمني محمد رضا جنيسار في وقت لاحق للتلفزيون الرسمي، أنه «يجري تفقد الأضرار والتحقيق في الأسباب والعناصر التي تسببت في هذا الانفجار وسيتم الإعلان عنها لاحقاً». ووقع عدد من الانفجارات والحرائق حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية إيرانية في السنوات القليلة الماضية. وأثارت الانفجارات المخاوف في بعض الأحيان وذلك في ظل حالة التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي. وتهدد إسرائيل منذ وقت طويل بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

بطلة إيران بالتزلج تطلب اللجوء في ألمانيا

عاطفة أحمدي كانت الرياضية الإيرانية الوحيدة التي شاركت في أولمبياد بكين في 2022

العربية.نت.. تقدمت بطلة إيران بالتزلج عاطفة أحمدي بطلب لجوء في ألمانيا، بحسب ما أفاد به موقع "إيران إنترناشيونال"، اليوم السبت. وأوضح الموقع أن عاطفة هي الرياضية الإيرانية الوحيدة التي شاركت في أولمبياد بكين في 2022. كما أنها حاصلة على 5 ميداليات آسيوية وعدة ميداليات ذهبية في بطولة التزلج العالمية. وقد فازت ببطولة التزلج المحلية الأخيرة التي أقيمت في إيران قبل أن تغادر البلاد. ونقل الموقع عن عاطفة قولها إنها "لا تنوي المشاركة في بطولة العالم بفرنسا مع أعضاء آخرين من فريق التزلج الوطني الإيراني وطلبت اللجوء في ألمانيا". ولم يذكر الموقع تفاصيل حول أسباب رغبة عاطفة في اللجوء لألمانيا. وكثرت في السنوات الأخيرة مساعي الرياضيين الإيرانيين، خاصة أولئك الذين يشاركون ببطولات دولية في الخارج، لطلب اللجوء في بلدان غريبة. وتزايدت هذه الظاهرة وسط القمع الذي تمارسه طهران بحق الاحتجاجات التي تعم البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي. وفي هذا السياق، اجتمعت لاعبة الشطرنج الإيرانية سارة خادم، الأربعاء، برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في مدريد، بعد أن شاركت في بطولة بدون ارتداء الحجاب وتم تحذيرها من العودة إلى بلادها مما جعلها تلجأ إلى إسبانيا. ووصلت خادم (25 عاماً) إلى إسبانيا في أوائل يناير. وكانت قد شاركت في بطولتي العالم للشطرنج السريع والخاطف التي أقيمت في كازاخستان في أواخر ديسمبر بدون ارتداء الحجاب الذي يعد إلزامياً بموجب القواعد الصارمة لزي النساء في إيران. وعصفت احتجاجات ضد القيادة الإيرانية منذ منتصف سبتمبر حين توفيت الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً)، في مقر لشرطة الأخلاق التي احتجزتها لارتدائها "ملابس غير لائقة". وأصبحت القوانين التي تفرض ارتداء الحجاب الإلزامي نقطة اشتعال خلال الاضطرابات، مع مشاركة عدد من بطلات الرياضة في منافسات في الخارج دون ارتداء حجاب علناً.

تجمّع في باريس لمطالبة إيران بالإفراج عن "الرهائن" الفرنسيين

هناك في إيران عشرات الموقوفين الغربيين الذي يصفهم داعموهم بأنهم أبرياء يستخدمهم الحرس الثوري وسيلة ضغط

العربية.نت... تجمّع عشرات الأشخاص، اليوم السبت، في باريس للمطالبة بالإفراج الفوري عن الفرنسيين المحتجزين في إيران، والتنديد بـ"سياسة احتجاز الرهائن" التي ينتهجها النظام الإيراني. وخلف لافتة كبيرة كُتب عليها "الحرية للرهائن في إيران"، تجمّع أفراد عائلات المحتجزين رافعين صور أقربائهم. وقالت نويمي كولر، شقيقة المدرّسة سيسيل كولر الموقوفة منذ مايو مع شريكها جاك باري بتهمة التجسس "نحن عائلات وأصدقاء المحتجزين، ندرك المحنة التي لا تطاق من جراء وجود شخص عزيز محتجز من قبل النظام الإيراني". ورسمياً، هناك سبعة فرنسيين محتجزين في إيران. وقالت كولر إنهم "يعانون من ظروف احتجاز غير إنسانية، والحبس الانفرادي، والاستجوابات التي لا نهاية لها، والاعترافات المنتزعة قسراً، والمحاكمات الصورية". وشدّدت كولر على أن المعاناة تزداد يومياً، وقالت: "نطلب الإفراج عنهم فوراً ومن دون شروط". من جهتها، قالت بلاندين بريير شقيقة بنجامان بريير الموقوف منذ مايو 2020 والصادر بحقه حكم بالحبس ثماني سنوات وثمانية أشهر لإدانته بالتجسس، إن المحتجزين "باتوا على آخر رمق، باتوا ضعفاء نفسياً وجسدياً وبلا أفق". وشارك في التحرّك داعمون للباحثة فاريبا عادلخاه التي أوقفت في يونيو 2019 وحُكم عليها بالحبس خمس سنوات لإدانتها بالمس بالأمن القومي، وللوي أرنو الذي أوقف في 28 سبتمبر. إضافة إلى هؤلاء يُحتجز في إيران الفرنسي-الأيرلندي برنار فيلان الموقوف منذ مطلع أكتوبر والذي يثير وضعه الصحي قلق عائلته والسلطات الفرنسية، وشخص آخر لم تكشف هويته. وفي إيران عشرات الموقوفين الغربيين الذين يصفهم داعموهم بأنهم أبرياء يستخدمهم الحرس الثوري وسيلة ضغط. يأتي هذا بينما فرضت دول غربية مجموعة عقوبات على المسؤولين الضالعين في قمع الحركة الاحتجاجية الشعبية التي تشهدها إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر بعدما اعتقلتها "شرطة الأخلاق" بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في إيران. كذلك فُرضت عقوبات على إيران بسبب تزويدها موسكو مسيّرات استخدمتها روسيا في حربها على أوكرانيا. وتتّهم دول عدة بينها فرنسا طهران بممارسة سياسة استخدام الرهائن ورقة مساومة. في نهاية ديسمبر أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن التعبئة "كاملة" من أجل الإفراج عن الفرنسيين السبعة المحتجزين في إيران.

إدانة صحافية إيرانية دون محاكمة بسبب مقابلة مع والد أميني

فرانس برس... الاحتجاجات مستمرة في إيران منذ وفاة مهسا أميني في منتصف سبتمبر الماضي

أعلنت صحافية إيرانية، السبت، صدور حُكم عليها دون جلسة استماع بعدما أوقفت على خلفية إجرائها مقابلة مع والد مهسا أميني، التي أشعلت وفاتها احتجاجات مستمرة. نزيلا مروفيان، صحافية مقيمة في طهران وتتحدر مثل أميني من مدينة سقز في محافظة كردستان، وأوقفت أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأودعت سجن إوين في العاصمة، حسب ما أفادت في وقت سابق منظمة "هينكاو" الحقوقية ومقرها النروج.وقالت مروفيان عبر تويتر "بناء على قرار الفرع 26 للمحكمة الثورية برئاسة القاضي أفشاري، حُكم علي بالسجن لمدة عامين وغرامة.. والمنع لمدة خمس سنوات من مغادرة البلاد". وأضافت أن "عقوبة السجن لمدة عامين صدرت مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات". وتابعت الصحافية الإيرانية أن "هذا الحكم صدر دون جلسة استماع ومرافعة الدفاع"، مضيفة أنها اتُهمت بـ"الدعاية ضد النظام ونشر أخبار كاذبة". كانت مروفيان التي تعمل في موقع "رويداد24" الإخباري، قد نشرت مقابلة مع أمجد والد أميني على موقع "مستقل أونلاين" في 19 أكتوبر. وعنوان المقابلة مع أمجد هو "والد مهسا أميني: إنهم يكذبون!". .... وأزال موقع "مستقل أونلاين" في وقت لاحق المقابلة التي نفى أمجد فيها أن ابنته كانت تعاني من أي أمراض. وتقول عائلة أميني إنها تعرضت لضربة قاتلة أثناء توقيفها لدى "شرطة الأخلاق". وتشكك السلطات الإيرانية في ذلك، لكن الغضب من وفاتها أشعل موجة الاحتجاج. تشهد إيران تظاهرات منذ وفاة الشابة (22 عاما) بعد أيام من توقيفها في 16 سبتمبر بزعم انتهاكها قواعد لباس المرأة الصارمة في الجمهورية الإسلامية. وتقول السلطات إن مئات الأشخاص، بينهم أفراد من قوات الأمن، قتلوا فيما أوقف آلاف خلال ما تصفه بـ"أعمال الشغب" التي يحرّض عليها "أعداء" طهران. وتقدّر منظمات حقوقية أن نحو 80 صحافيا أوقفوا منذ اندلاع الاضطرابات.

واشنطن تتهم 3 أشخاص بمحاولة اغتيال صحافية إيرانية

مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأميركي لفرض عقوبات على خامنئي ورئيسي

الراي... طرحت مجموعة من النواب الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، مشروع قرار يدعو إلى تعزيز العقوبات الأميركية ضد إيران. وبحسب صحيفة «واشنطن فري بيكون»، تشمل العقوبات المقترحة المرشد الأعلى السيد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي. من جانبه، أفاد البيت الأبيض في بيان بأن «من الضروري مواجهة ممارسات أجهزة إيران للقمع والإرهاب العابر للحدود». وأوضح أن «النظام الإيراني يتبع نمطاً لتعذيب وقتل النشطاء. وأن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بخنق المعارضة السلمية عبر الإرهاب والتهديد». في سياق متصل، قال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، الجمعة، إن المدعين وجهوا اتهامات لثلاثة رجال بمحاولة اغتيال فاشلة لمنتقدة بارزة للحكومة الإيرانية، استهدفتها من قبل مؤامرة خطف فاشلة بدعم من طهران. ووُجهت لرأفت أميروف وبولاد عمروف وخالد مهدييف، اتهامات بأنهم «قتلة مأجورون وبغسل الأموال» لدورهم في محاولة اغتيال صحافية وناشطة تحمل الجنسية الأميركية وتعيش في بروكلين. وتابع غارلاند «كشفت الضحية انتهاكات الحكومة الإيرانية لحقوق الإنسان والمعاملة التمييزية التي تتعرض لها النساء وقمع المشاركة الديموقراطية وقمع حرية التعبير واستخدام السجن التعسفي والتعذيب والإعدام». ولم يذكر غارلاند اسم الضحية، لكن مهدييف اعتقل العام الماضي في نيويورك لحيازته بندقية خارج منزل الصحافية مسيح علي نجاد في بروكلين. وفي مقابلة مع «رويترز»، قالت علي نجاد إنها دُعيت إلى مقر مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في مانهاتن صباح الجمعة، حيث أبلغها أكثر من 10 من العملاء الخاصين، بتفاصيل المؤامرة. وأوضحت السلطات أن الرجال خططوا في يوليو الماضي، لإخراجها من منزلها عن طريق طلب زهور من حديقتها، ثم قتلها بالرصاص.

فرنسا «قلقة» من مسار الأحداث في إيران

تعدد الملفات الخلافية بين الغرب وطهران يجعل إطلاق الرهائن أمراً مستبعداً حالياً

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبونجم... تَجَمَّعَ العشرات أمس في «ساحة حقوق الإنسان» الواقعة في محلة التروكاديرو في باريس للتعبير عن دعمهم لمن تسميهم الحكومة الفرنسية «رهائن دولة» للمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً، بعدما تنامى القلق بشأن مصير المواطنين الفرنسيين السبعة - ومنهم مزدوج الجنسية - المحتجزين منذ فترات متفاوتة في السجون الإيرانية، وأبرزها سجن إيفين القريب من طهران. وجاء التجمع بناءً على دعوة من عائلات الرهائن واللجان الداعمة لهم، وعلى وجه الخصوص من عائلات فاريبا عادلخواه، الباحثة الأكاديمية الفرنسية ــ الإيرانية، والنقابية سيسيل كوهلر التي أرغمت على الاعتراف مع زوجها بأنها عميلة للمخابرات الخارجية الفرنسية، وبنجامين بريير، المحتجز في إيران منذ عام 2020 بتهمة التجسس. وفي البيان المشترك الصادر عن الأهالي ولجان الدعم ورابطة حقوق الإنسان في فرنسا جاء أن «تهماً مزيفة» قد سيقت بحق الرهائن المعتقلين بشكل «اعتباطي» وهم «محرومون من أبسط الحقوق البدائية وأولها المحاكمة العادلة». وأشار البيان إلى «الظروف غير الإنسانية» التي يعانون منها في المعتقلات، ومن حرمانهم من التواصل مع عائلاتهم، فيما عدد منهم موجود في الحبس الانفرادي بما لذلك من تأثير كبير على صحتهم الجسدية والنفسية. ودعا البيان إلى الإفراج الفوري عن كافة الرهائن «لأنهم أبرياء، ولزيف التهم الملصقة بهم». وهذا التجمع ليس الأول من نوعه، وأحد أغراضه الضغط على الحكومة الفرنسية للتحرك على جميع المستويات من أجل إعادة مواطنيهم إلى بلادهم. بيد أن جهود الحكومة لم تفلح حتى اليوم رغم التواصل غير المنقطع بين باريس وطهران وآخره الاتصال الهاتفي بين وزيرة الخارجية كاترين كولونا ونظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وفي أثناء كل اتصال، تكرر باريس المطلب نفسه وهو الإفراج «الفوري» عن جميع الرهائن الذين تعدّهم «رهائن دولة». وبما أن فرنسا ليست وحدها في هذا الوضع، فإن باريس تسعى لتعبئة الدول الأوروبية المعنية وذلك في بحثها عن «رافعة» لمفاقمة الضغوط على طهران، وهو ما طالبت به كولونا في آخر اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين يوم الاثنين الماضي. وهناك 40 رهينة أوروبية في أيدي الأجهزة الأمنية. وإحدى الصعوبات التي يواجهها الغربيون أن اتصالاتهم محصورة بوزارة الخارجية. والحال، وفق مصادر واسعة الاطلاع على الأوضاع الداخلية في إيران، يقول إن الخارجية «ليست الجهة الصالحة للبت بموضوع الرهائن»، بل «الحرس الثوري»، وبالتالي ينحصر دور الدبلوماسية الإيرانية في نقل الرسائل. وترى هذه المصادر أن تعدد الملفات الخلافية «البرنامج النووي، القمع الدموي للحركات الاحتجاجية، دعم روسيا عسكرياً في حربها على أوكرانيا...» بين باريس والعواصم الأوروبية الأخرى وإيران يجعل إطلاق سراح الرهائن أمراً مستبعداً في الوقت الحاضر. وعلى أي حال، فالرأي السائد في باريس المستند إلى تجربة فرنسا التاريخية وتجارب عواصم غربية أخرى مع طهران في موضوع الرهائن، يقول إن إيران تسعى دوماً إما لمقايضتهم بمواطنين لها محتجزين في الغرب، وإما للحصول على امتيازات.

انغلاق في الداخل والخارج

وأول من أمس، عبّرت مصادر رسمية فرنسية رفيعة المستوى عن «قلقها» من المسار الذي تسلكه الأوضاع في إيران بما في ذلك علاقاتها مع فرنسا واصفة ما تعرفه في الوقت الحاضر بـ«الأزمة متعددة الأشكال»؛ إذ إنها من جهة داخلية وعنوانها سياسة قمع الحركات الاحتجاجية، والقطيعة بين الأجيال وبين النظام وفئات عديدة من السكان التي تشمل الشباب والنساء، ولكن أيضاً المجموعات الإثنية المختلفة وليس الأكراد وحدهم. ومن جهته، يتوقع الباحث الأكاديمي الفرنسي كليمان تيرم تواصل الحركات الاحتجاجية ليس فقط للمطالبة بحقوق الإنسان والحريات والحجاب، بل أيضاً لأسباب حياتية واقتصادية ستضاعف النقمة على النظام ومنها، على سبيل المثال، أن السلطات عاجزة عن توفير الغاز للمواطنين في بلد يمتلك ثاني أكبر احتياطيات من الغاز في العالم. ويشير الباحث الفرنسي إلى مسألتين: الأولى، توجُه النظام إلى مزيد من الانغلاق في الداخل، ولكن أيضاً في الخارج؛ إذ إنه «أحد أعضاء مجموعة الدول التي فرضت عليها عقوبات دولية» إلى جانب سوريا وكوريا الشمالية وروسيا والصين. والمسألة الثانية التي لا يتوقف عندها الإعلام الغربي إلا لماماً هي الزيادة الملموسة التي تخصصها الحكومة لأجهزتها الآيديولوجية والأمنية «الحرس الثوري، الباسيج... وغيرهما من المجموعات» مقابل تراجع الميزانيات الاجتماعية الأخرى الخاصة بالبنى التحتية والاستثمارات المنتجة، الأمر الذي يعكس مخاوف النظام العميقة. وعلى المستوى الاستراتيجي، يرى الباحث في استدارة طهران نحو الشرق أي نحو الصين وروسيا والابتعاد عن الغرب بمثابة «البحث عن ضمانة للبقاء» فيما يرى أن الحرب الروسية على أوكرانيا قد أسدت خدمة لإيران؛ لأن الأنظار مركزة على روسيا لا على إيران. وعلى أي حال، يرى الباحث أنه إذا كان الغرض من العقوبات الغربية تغيير النظام الإيراني، فإنها «فشلت» في تحقيق الهدف منها بسبب قدرة إيران على الالتفاف عليها، لا بل إنها اليوم «تساعد روسيا» للاحتذاء بها.

مقاربة متوازنة

تتخوف باريس، وفق مصادرها الرسمية، من تواصل سياسة إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار، وتزايد التوتر بالنسبة لبرنامجها النووي وبأنشطته التخصيبية عالية المستوى «60 في المائة إلى ما فوق» واقترابها من الحافة النووية بينما ما زالت المفاوضات لإعادة إحياء اتفاق عام 2015 مجمدة. كذلك تتخوف باريس من مواصلة إيران سياسة العنف والترهيب «من غير حدود» في الداخل وفي الخارج. وبالتوازي، فإن باريس تتوقع أن يتعزز التقارب بين إيران من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى، وكذلك الأمر بالنسبة للدعم العسكري الذي توفره طهران لموسكو في حربها على أوكرانيا. وفي محاولتها لرسم أولويات السياسة الفرنسية إزاء إيران للأشهر القادمة، تؤكد المصادر الرسمية أن باريس سوف تنتهج «مقاربة متوازنة تأخذ بعين الاعتبار الدفاع عن حقوق الإنسان، والتنديد بالعنف، والتحذير من برنامج إيران النووي، ومنعها من الحصول على السلاح النووي، لكن بالمقابل فإنها تريد إطلاق سراح مواطنيها المعتقلين في إيران، والمحافظة على أمن مواطنيها في الداخل والخارج، وتعزيز الأمن الإقليمي، وخفض التوترات». وتشير هذه المصادر إلى الجهد الفرنسي المبذول في إطار مؤتمريْ «بغداد 1» و«بغداد 2» اللذين ترى فيهما منصة للحوار بين الأطراف الإقليمية، وتنفيساً للاحتقانات، وترويجاً لمشاريع تنموية مشتركة وملموسة تهم السكان. وتُدرج باريس سياستها في الإطار الأوروبي الأوسع؛ ولذا «فنحن نعمل مع شركائنا في المنطقة ومع أقراننا في الاتحاد الأوروبي».

الشرطة الإيرانية تهوّن من القلق على أمن المقرات الدبلوماسية

لندن - طهران - باكو: «الشرق الأوسط».. غداة هجوم دامٍ على سفارة أذربيجان في طهران، أسفر عن مقتل دبلوماسي وجرح آخرين، قال المتحدث باسم الشرطة إنه «لا يوجد قلق على أمن المقرات الدبلوماسية»، وذلك بعدما واجهت طهران انتقادات ومطالب بضمان أمن المقرات الدبلوماسية، بموجب اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وقال المتحدث باسم الشرطة الإيرانية الجنرال مهدي حاجيان، إن «الشرطة تعد من واجبها توفير الأمن للأماكن الدبلوماسية، وتولي اهتماماً خاصاً، ولن تدخر جهداً في أداء الواجب». وإذ أعرب حاجيان عن أسفه لمقتل دبلوماسي في السفارة الأذربيجانية، قال: «من المؤكد أنه لا يوجد قلق فيما يتعلق بأمن الأماكن الدبلوماسية وأنشطة الأمن، والسلامة المهنية للدبلوماسيين الأجانب». وشن رجل مسلح هجوماً قَتل فيه دبلوماسياً بالرصاص، وأصاب شخصين آخرين في سفارة أذربيجان بطهران صباح الجمعة. وأظهر مقطع مصور بكاميرات المراقبة، حصلت «رويترز» على نسخة منه، المهاجم وهو يقتحم المبنى ويطلق النار على رجلين، قبل أن يدخل في صراع مع موظف ثالث بالسفارة. وفي وقت لاحق، عرض التلفزيون الرسمي الإيراني رجلاً ذا شعر رمادي قيل إنه المهاجم. وقال الرجل إنه استهدف بتصرفه إطلاق سراح زوجته الأذربيجانية التي يعتقد أنها محتجزة في السفارة. وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه «تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لاستئناف الأنشطة المعتادة للسفارة ولدبلوماسيي جمهورية أذربيجان في طهران». لكن وزارة خارجية أذربيجان قالت إن «الحملة المعادية لأذربيجان» في إيران ساهمت في الهجوم، دون أن تقدم توضيحاً، واتهمت إيران بتجاهل استمر طويلاً لدعوات باكو، من أجل تعزيز الأمن عند سفارتها في طهران. وفي وقت متأخر، تفقد عبد اللهيان جريحين من طاقم السفارة في مستشفى تجريش شمال طهران، لكن وزارة خارجية أذربيجان قالت إنها تعتزم إجلاء موظفي سفارتها من طهران. واستدعت أيضاً السفير الإيراني في باكو؛ للتعبير عن غضبها، والمطالبة بتحقيق العدالة. وظهر عبد اللهيان في مؤتمر صحافي مع السفير الأذربيجاني علي عليزاده، قائلاً إن «الحادث ليس عملاً إرهابياً ومنظماً»، وقلل الوزير الإيراني من أهمية التقارير عن إجلاء طاقم السفارة الأذربيجانية، واصفاً العلاقات بين البلدين بـ«الطبيعية». وأضاف: «تحدثت إلى وزير الداخلية ووزير الاستخبارات والأجهزة الأمنية وقائد الشرطة، ونتابع القضية». وفي الوقت نفسه، قال السفير الأذربيجاني: «نحن نعد الهجوم المسلح حادثاً إرهابياً، ونتيجة هذا العمل قتل دبلوماسي وجرح دبلوماسيان آخران». وقال: «نطالب الجمهورية الإسلامية بتحديد وملاحقة جميع عوامل هذا الحادث الإرهابي، وتقديم النتائج إلى السلطات الأذربيجانية». من جانبه، تحدث رسول موسوي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، على «تويتر»، عن إدارة الأحداث المتعلقة بسفارة أذربيجان «بسرعة». وقال: «لقد مرت دبلوماسية الجمهورية الإسلامية بيوم صعب، ولكنه ناجح». وقال: «ما حدث في سفارة أذربيجان الذي لم يكن وراءه أي شيء سوى الدافع الشخصي، كان من الممكن أن يكون مكلفاً للبلاد». وركز المسؤولون الإيرانيون على قضية دوافع المهاجم. وفي الصدد، ألقى السفير الإيراني السابق لدى أذربيجان، محسن باك آيين، باللوم على باكو بسبب ما وصفها بـ«المواقف المتسرعة والعاطفية في وصف الهجوم على السفارة بالإرهابي». وقال إن «الهجوم بدوافع شخصية وغير سياسية». وقال باك آيين إن مسؤولي وزارة الخارجية تدخلوا بسرعة؛ لكيلا يترك الحادث تأثيراً سلبياً على علاقات البلدين، وأشاد بـ«ضبط النفس» من وزير الخارجية الإيراني حيال «المواقف الحادة» لمسؤولي أذربيجان. من جانب آخر، وجّه أصابع الاتهام إلى الغربيين بالسعي لتصوير الحادثة على أنها ذات تأثير على علاقات طهران وباكو، وتقديم صورة غامضة وغير واضحة لهذه العلاقة. وقال: «التوجه الغربي هو أن يقول إن السفارة غير آمنة في إيران، في حين أن هذا كان حدثاً نادراً جداً... إيران تعد الدفاع وحماية الممثلين السياسيين الأجانب من واجبها». في غضون ذلك، أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أنها ستعقد اجتماعاً؛ لبحث الهجوم على سفارة أذربيجان في طهران. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن المتحدث باسم اللجنة يعقوب رضا زاده، قوله: «نظراً لاعتقال المهاجم، اتضح أن دوافعه عائلية». غير أن وسائل الإعلام الأذربيجانية أصرت على وصف الهجوم بـ«الإرهابي». وقال الناطق باسم وزارة خارجيتها أيخان حاجيزاده، إن باكو سترسل طائرة إلى طهران لإجلاء موظفي السفارة وأفراد أسرهم وجثة الدبلوماسي أورخان أصغروف، حسبما نقلت وكالة «ترند» الأذربيجانية. وفي وقت متأخر، الجمعة، أدانت الولايات المتحدة الهجوم على سفارة أذربيجان في طهران. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان صحافي: «تدين الولايات المتحدة الهجوم على سفارة أذربيجان في طهران، ونكرّر ما دعا إليه الرئيس (إلهام) علييف لإجراء تحقيق فوري في هذا العنف غير المقبول». وأضاف المتحدث: «نتقدم بأحرّ التعازي لأسر وأحباء من قضوا وجرحوا. إن أي هجوم على الدبلوماسيين أو المنشآت الدبلوماسية هو أمر مرفوض، ونذكّر حكومة إيران بمسؤوليتها بموجب اتفاقيات جنيف عن حماية الدبلوماسيين الأجانب في إيران».

حسن خميني يحذّر من تقلّص القاعدة الشعبية للنظام

البرلمان الإيراني يدرس مشروع قانون لمعاقبة المشاهير

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن حسن خميني حفيد المرشد الإيراني الأول، حذر في لقاء مع أعضاء حزب «اعتماد ملي»، فصيل الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، من تراجع القاعدة الشعبية لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران، فيما تتواصل الهتافات اللیلیة المنددة بالمؤسسة الحاكمة في إيران. وقال خميني من «يريدون إطاحة النظام إلى جانب بعض التيارات المتشددة في الداخل يبذلون كل مساعيهم لإثارة التوتر وعزل الأمة عن الدولة». ودعا إلى العودة إلى «المبادئ والأساليب والنماذج التي قامت الثورة على أساسها»، حسبما أوردت صحيفة «اعتماد» الإصلاحية. ورأى خميني أن القاعدة الشعبية للنظام «انتقلت من أكتاف المحرومين إلى أكتاف المتدينين، وخطابها موجه للمتدينين». وأضاف: «صحيح أن المتدينين يشكلون النواة الصلبة للدفاع عن الجمهورية الإسلامية، لكن خطابنا كان موجهاً إلى الطبقة المحرومة في البداية»، مضيفاً أن «طبقة المحرومين كانت مناصرة للنظام بنسبة 100 في المائة». وحذر خميني من «الفقر الناجم عن الظلم»، قائلاً إنه «يتسبب في الغضب والفوضى، وقد يتحول إلى ثورة بمقاس أوسع». وحسب الصحيفة، قدم أعضاء الحزب الإصلاحي «طروحات عملية للتغلب على التحديات التي تواجه الدولة». وقال خميني إن «الحوار هو المخرج من الأوضاع الراهنة للبلاد». وقال، «يجب خفض مستوى العنف في المجتمع، لا يمكن أن يقول الطرفان (في السلطة) نحن نقوم بأعمالنا بشرط القضاء على الطرف الآخر». في سياق متصل، حذر عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمد رضا باهنر، من «الفساد» و«عدم الكفاءة» و«تجاهل صوت الناس»، مشدداً على أن القضايا الثلاث من «واقع النظام». وقال باهنر، «لأن هذه القضايا لم يتم حلها، فإن الاحتجاجات لم تنته، على خلاف ما يعتقده المسؤولون»، مشدداً على أن الاحتجاجات أشبه بـ«النار تحت الهشيم ستشتعل بحجة أخرى». واندلعت الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران 16 سبتمبر (أيلول) بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في ظروف غامضة أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى «سوء الحجاب». وألقت إيران باللوم في الاضطرابات على خصومها الأجانب، منهم الولايات المتحدة، رغم أن المحتجين ينتمون لجميع الفئات في الجمهورية الإسلامية، وحظوا بدعم عام من شخصيات ثقافية ورياضية بارزة. وتتواصل الاحتجاجات في أنحاء البلاد بأساليب مختلفة مثل الشعارات الليلية، وكتابة الهتافات على الجدران. ويعمل نواب البرلمان الإيراني على صياغة مشروع قانون لمعاقبة المشاهير الذين «نشروا أخباراً غير رسمية»، ويطالب بعقوبة سجن تتراوح من 10 إلى 15 سنة، إضافة إلى غرامة مالية باهظة الثمن تصل لـ550 مليون ريال إيراني، حسبما أوردت صحيفة «اعتماد»، أمس. وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، إنها حتى مساء الجمعة رصدت مقتل 527 متظاهراً خلال الاحتجاجات، بينهم 71 قاصراً. وأضافت أن 70 من أفراد قوات الأمن قتلوا أيضاً، وتعتقد أن السلطات اعتقلت ما يصل إلى 19571 محتجاً في 164 مدينة شهدت مسيرات منددة بالحكام. وأفادت «إذاعة فردا»، وهي من وسائل الإعلام الفارسية في الخارج، بأن عدة أحياء من العاصمة طهران شهدت تجدد الشعارات الليلية ضد النظام، مشيرة إلى هتافات في مناطق غرب طهران. وأضافت أن أهالي حي طهران بارس في شمال شرقي العاصمة رددوا هتافات «الموت للديكتاتور» و«هذا الوطن لن يصبح وطناً ما لم نضع الملالي في كفن».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,638,583

عدد الزوار: 6,905,776

المتواجدون الآن: 96