إيران: أول إعدام لمحتج.. ووفاة مُريبة لوزير مستقيل...

تاريخ الإضافة الجمعة 9 كانون الأول 2022 - 5:20 ص    عدد الزيارات 435    التعليقات 0

        

إيران: أول إعدام لمحتج.. ووفاة مُريبة لوزير مستقيل...

رئيسي يرد على خاتمي: نلنا حريتنا قبل 44 عاماً

طيران مرتبط بـ «الحرس» يحط في بيروت

الجريدة... نفذت السلطات الإيرانية أول حكم إعدام بحق شخص شارك في الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ سبتمبر الماضي، بعد إدانته بجرح عضو من «الباسيج»، في حين انتقد الرئيس إبراهيم رئيسي ضمناً دعوة سلفه الإصلاحي محمد خاتمي إلى تأييد شعار الحراك الشعبي «الحرية المرأة الحياة». في أول حالة إعدام مرتبطة بالاحتجاجات المتواصلة منذ نحو ثلاثة أشهر في الجمهورية الإسلامية، أعدمت السلطات الإيرانية، اليوم، رجلاً تمت إدانته بجرح عنصر من قوات «الباسيج» بسكين بالإضافة إلى إدانته بتهمة «شن الحرب على الله وبإثارة الرعب وحرمان الناس من الحرية والأمن». وذكرت وكالة أنباء إرنا الرسمية، أن «محسن شكاري، مثير الشغب الذي قطع شارع ستار خان بطهران في 25 سبتمبر وطعن عنصراً من الباسيج في كتفه اليسرى، أُعدم شنقاً صباح الخميس بعد إدانته بجريمة الحرابة». واعتقل شكاري في الثالث من أكتوبر وحكم عليه بالإعدام في 10 نوفمبر الماضي، بعد محاكمة سريعة وصفتها منظمة حقوق الإنسان الإيرانية المعارضة بأنها صورية، ولم تستند إلى أي إجراءات قانونية. وفور الإعلان عن تنفيذ الإعدام، أعربت عدة عواصم غربية في مقدمتها باريس وبرلين ولندن وواشنطن إدانتها للخطوة. ونددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بـ «ازدراء النظام الإيراني الذي لا حدود له للإنسانية»، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر إنّ «عملية الإعدام تأتي لتُضاف إلى انتهاكات أخرى خطيرة وغير مقبولة». وفي وقت تسعى سلطات طهران للسيطرة على الاحتجاجات والاضطرابات التي تعم البلاد، أعلن رئيس السلطة القضائية في مدينة شيراز، عن حكم بإعدام 5 متهمين في الهجوم المسلح، الذي استهدف مرقد «شاه جراغ»، في المدينة أواخر أكتوبر الماضي. وفاة غامضة في غضون ذلك، أعلنت سلطات طهران وفاة القائد السابق في «الحرس الثوري» وزير النقل وإعمار المدن المستقيل، الجنرال رستم قاسمي، «بعد معاناة من المرض». لكن الإعلان الرسمي أثار تكهنات حول طبيعة الوفاة المريبة للوزير (58 عاماً)، الذي أجبر على الاستقالة أواخر نوفمبر الماضي، بطلب من الرئيس رئيسي، بعد تسريب صورة له مع امرأة من دون حجاب خلال زيارة له إلى ماليزيا عام 2011. وقبل أن يتولى قاسمي منصب وزير النقل في عهد رئيسي، كان يتولى منصب مستشار الشؤون الاقتصادية لـ «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» وأحد كبار المسؤولين الذين يتولون مسؤولية تأمين الأموال للفيلق المسؤول عن العمليات الخارجية. رئيسي وخاتمي في هذه الأثناء، رفض الرئيس الإيراني، ضمناً تأييد الرئيس الأسبق محمد خاتمي لشعار «الحراك الشعبي» المطالب بالتغيير، «الحرية، النساء، الحياة» ودعوته لأركان السلطة بالبحث عن مكامن الأخطاء في نظام الحكم قبل فوات الأوان. وقال رئيسي في تصريحات اليوم: «إن الأعداء يريدون إحداث انحراف في المجتمع. وأضاف رداً على هتافات المحتجين المطالبة بالحرية: «شعب إيران لا ينخدع بشعار الحرية الذي يردده الأعداء، لأنه نال الحرية عام 1979 ولن تضيع هذه الحرية أبدًا». وحذر رئيسي من «محاولات البعض الذين يعملون على إرباك مسيرة التقدم داخل البلاد، بما في ذلك منع الشباب من التحصيل الدراسي وعرقلة نشاط المنتجين للحيلولة دون تقدم البلاد». وادعى الرئيس الإيراني أن العقوبات الأميركية فشلت وقال إن صادرات إيران النفطية الحالية تخطت حجم الصادرات في مرحلة ما قبل إعادة العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، بعد انسحابه من الاتفاق النووي. فنزويلا وأميركا في السياق، نقلت منصة «إيران إنترناشيونال» المعارضة عن مصادر دبلوماسية غربية أن «النظام الإيراني دخل في مفاوضات مع فنزويلا، تزامناً مع مواصلة القمع الدموي في الداخل من أجل إيواء مسؤولي طهران وعائلاتهم إذا تفاقم الوضع في البلاد وزاد احتمال الإطاحة» بهم. وبحسب هذا الخبر، قام 4 مسؤولين رفيعي المستوى من النظام الإيراني بزيارة فنزويلا في منتصف أكتوبر الماضي، وطلبوا من البلد الواقع في أميركيا الجنوبية السماح لكبار المسؤولين الإيرانيين وعائلاتهم باللجوء إلى كراكاس في حالة وقوع «حادث مؤسف في إيران». وجاء ذلك في وقت وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي على مشروع الحزبين الجمهوري والديموقراطي لدعم المحتجين الإيرانيين وتكثيف العقوبات ضد مسؤولي النظام الإيراني المشاركين في قمع المتظاهرين. ومن بين أهداف هذا المشروع منع النظام الإيراني من الحصول على أدوات التعرف على الوجه من الشركات الصينية وإعطاء الأولوية لوصول الشعب الإيراني إلى الإنترنت والاتصالات الرقمية وتزويد المتظاهرين بأدوات للتعامل مع الرقابة الحكومية والقمع. كما يطالب المشروع المجتمع الدولي بزيادة دعمه للمتظاهرين الإيرانيين وفرض عقوبات تتعلق بحقوق الإنسان ضد طهران. في موازاة ذلك، نشرت مجلة تايم الأميركية تقريراً أشارت فيه إلى تظاهرات النساء، وانضمام الطالبات الإيرانيات إلى الاحتجاجات، ومكافحتهن للحرية وحقوقهن، واختارت النساء الإيرانيات «أبطال عام 2022». طيران «الحرس» على صعيد آخر، كشفت مصادر لـ «العربية/ الحدث» أن شركة طيران «معراج» الإيرانية المرتبطة بـ «الحرس الثوري» تسيّر رحلات لمطار بيروت. وبينت أن رحلات الشركة الإيرانية إلى لبنان قد تنقل أسلحة ومعدات حساسة لـ «حزب الله»، مشيرة إلى مخاوف من أن استغلال مطار بيروت في نقل أسلحة إيرانية للبنان سيضر الاقتصاد اللبناني. كما أشارت المصادر إلى أن أول رحلة لـ «معراج» الإيرانية إلى مطار بيروت كانت في 14 نوفمبر الماضي. ولفتت إلى أن إسرائيل تخشى انضمام مطار بيروت إلى مسار تهريب الأسلحة من إيران للبنان. وقالت المصادر إن رحلات الشركة الإيرانية تهبط بشكل أسبوعي في مطار دمشق الدولي. وكانت إسرائيل قد اتهمت «حزب الله» بنقل أسلحة من إيران إلى لبنان عبر «رحلات مدنية» هبطت في مطار دمشق الدولي الذي تعرض لعدة ضربات إسرائيلية على مدار الأشهر الماضية.

بريطانيا غاضبة: لا يمكن غض النظر عن عنف النظام الإيراني

دبي - العربية.نت... عبّر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عن "الغضب"، الخميس، بشأن تنفيذ أول إعدام لرجل على خلفية احتجاجات تهز إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني بعد إيقافها لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر الفائت. وقال كليفرلي على تويتر "لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن العنف الأعمى الذي يرتكبه النظام الإيراني ضد شعبه"، مذكراً بأن "المملكة المتحدة تعارض عقوبة الإعدام في كل الظروف".

محاكمة صورية

وفي السياق أيضاً، عبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن الأسف لتنفيذ إيران أول حكم بالإعدام في مواطن يدعى محسن شكاري شارك بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد. ودعت المفوضية عبر حسابها على تويتر طهران إلى الوقف الفوري لجميع عمليات الإعدام. كما في وقت سابق اليوم، قالت منظمة العفو الدولية إنها تشعر "بالفزع" من إعدام متظاهر في إيران بعد خضوعه لمحاكمة وصفتها بأنها "صورية".

إعدام بسبب جرح عنصر من الباسيج

جاء ذلك بعدما أعدم القضاء الإيراني الشاب شكاري بتهمة سحب سلاح أبيض بقصد القتل وإثارة الرعب وحرمان الناس من حريتهم وأمنهم مع جرح عنصر من الباسيج كان في مهمة بسلاح أبيض، وإغلاق شارع ستار خان، والإخلال بنظم وأمن المجتمع، وفق زعمه. لكن في الحقيقة، لم يقتل الضحية أحداً بل جرح أحدهم خلال مشاركته في الاحتجاجات، ولهذا أعدم. يذكر أن إيران تشهد تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق" في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران. والأسبوع الماضي، أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن. كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.

فرنسا تدين تنفيذ عملية إعدام لمتظاهر في إيران

باريس: «الشرق الأوسط»... أعربت فرنسا، اليوم (الخميس)، عن «إدانتها بأشد العبارات» بعد إعدام رجل في إيران اتُهم بجرح عنصر في «الباسيج»، في أول عملية إعدام منذ بداية المظاهرات التي تشهدها البلاد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر في إفادة صحافية إنّ «عملية الإعدام هذه تأتي لتُضاف إلى انتهاكات أخرى خطيرة وغير مقبولة». أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، في وقت سابق اليوم، بأن السلطات أعدمت متظاهراً أدين بإصابة حارس أمن بسكين وإغلاق أحد شوارع طهران. وأضافت الوكالة أن المحكمة العليا رفضت الاستئناف الذي قدمه المتهم وبررت الحكم بالقول إن أفعاله تمثل جريمة الحرابة. وأعدمت إيران أكثر من 500 شخص عام 2022 في عدد يفوق عدد الإعدامات عام 2021 ويعزّز القلق إزاء تنامي اللجوء إلى عقوبة الإعدام في البلاد، وفق ما أفادت به منظمة «هيومن رايتس إيران» غير الحكومية الاثنين. وقالت هذه المنظمة لوكالة الصحافة الفرنسية إن ما لا يقلّ عن 504 أشخاص أعدموا في إيران منذ مطلع عام 2022. وتسعى المنظمة إلى تأكيد حالات إعدام أخرى شنقاً. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من تنامي لجوء السلطات الإيرانية إلى عقوبة الإعدام بحق أشخاص منخرطين في حركة الاحتجاج التي تهزّ البلاد منذ منتصف سبتمبر (أيلول) بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

رئيسي: الشعارات المزيفة لن تخدع الإيرانيين

طهران: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن «الشعب الإيراني لن ينخدع بالشعارات المزيفة التي يطلقها الأعداء حول الحرية؛ لأنه نال حريته واستقلاله منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران». وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن رئيسي حذّر على هامش زيارته رباط كريم جنوب غربي طهران الخميس، من «محاولات البعض الذين يعملون على إرباك مسيرة التقدم داخل البلاد، بما في ذلك منع الشباب من التحصيل الدراسي وعرقلة نشاط المنتجين وبالتالي الحؤول دون ازدهار المجتمع الإيراني». وأشاد رئيسي بـ«موقف الشعب الإيراني الواعي لمؤامرات الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، لا سيما الاضطرابات الأخيرة»، قائلاً: «إن شعبنا الأبي استطاع من جديد أن يحبط مخططات العدو، انطلاقاً من مبادئه الدينية والعقائدية». وبحسب «مهر»، وجه رئيسي خطابه إلى العدو والاستكبار العالمي وعملائه: «إنكم أينما ذهبتم لم تمنحوا الشعوب الحرية وإنما سلبتموها الاستقرار والرخاء». وخاطب المواطنين في مدينة رباط كريم، قائلاً: «إن الحكومة تواصل جهودها المضنية لتوفير الخدمات إلى الشعب ومعالجة المعضلات في أنحاء البلاد» عازياً «سبب غيظ الأعداء من الجمهورية الإسلامية إلى فشل الضغوط الاقتصادية التي فرضوها والإنجازات التي حققتها الحكومة في شتى المجالات بما في ذلك تصدير النفط». واستطرد قائلاً: «إن غضب الأعداء ينم عن شعورهم بالهزيمة النكراء عندما أعلنت إيران أن حجم صادرتها للنفط خلال الحظر تجاوز حجم الصادرات في مرحلة ما قبل الحظر». وشهدت إيران من الاثنين إلى الأربعاء إضراباً عاماً، وقاطع طلاب حصصهم الدراسية الأربعاء، وفق ما ذكرت مجموعات حقوقية، وذلك في سياق الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني عندما كانت موقوفة لدى «شرطة الأخلاق» في سبتمبر (أيلول) الماضي بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في الجمهورية الإسلامية. وأظهر تسجيل مصوّر نشره مرصد «1500تصوير» الذي يتابع منصات التواصل الاجتماعي طلاباً وهم يهتفون في «جامعة أمير كبير للتكنولوجيا»: «لا تخافوا لا تخافوا، جميعنا معاً». بدورها، نشرت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو تسجيلات مصوّرة لمتاجر مغلقة في طهران وقزوين (غرب العاصمة) ومدينة رشت (شمال) وديواندره الواقعة في محافظة كردستان التي تتحدّر منها أميني، فضلاً عن مدن أخرى. وكان الرئيس الأسبق محمد خاتمي، وهو إصلاحي شغل منصب الرئيس من عام 1997 حتى 2005 لكن المؤسسة الحاكمة أسكتته منذ سنوات، أعرب عن تأييده الحركة الاحتجاجية. وقال في بيان أوردته وكالة «إسنا» الإخبارية الثلاثاء إنه «يجب ألا يتم وضع الحرية والأمن في مواجهة بعضهما البعض». كما أعربت شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي عن دعمها الاحتجاجات وانتقدت حكم شقيقها «الاستبدادي» في رسالة نشرها على الإنترنت الأربعاء ابنها المقيم في فرنسا.

- جواسيس إسرائيل

وبينما تحاول السلطات السيطرة على الاحتجاجات، وصفتها بأنها «أعمال شغب» تثيرها الولايات المتحدة وحلفاء لها على غرار بريطانيا وإسرائيل. من جانبه، أعلن نائب القائد العام لـ«الحرس الثوري» العميد علي فدوي «اعتقال عدد كبير من جواسيس الكيان الصهيوني، وسيتم اعتقال المزيد وسيعاقبون وفقاً لأفعالهم». وبحسب وكالة «إرنا»، قال فدوي: «كان للصهاينة علاقات جيدة جداً مع النظام في إيران قبل انتصار الثورة الإسلامية ، وقد تجذّروا في إيران بأمر من أميركا، وتمت محاولات عديدة ليكون لهم جواسيس في إيران بعد ذلك، من جانبنا، تزداد قدراتنا ورصدنا أكثر فأكثر لشرور الصهاينة والأميركيين كل يوم، هذه العملية دائمة، وبالنظر إلى الرصد الذي لدينا، فقد اعتقلنا عدداً كبيراً من جواسيس الكيان الصهيوني وسنعتقل المزيد، وسيعاقبون وفقاً لأفعالهم». إلى ذلك، انتقد متحدث «الخارجية» الإيرانية ناصر كنعاني القرار الأوروبي المتمثل في إيقاف بث قناة «برس تي في» الناطقة باللغة الإنجليزية عبر قمر «يوتيل سات»، في الوقت الذي «تستضيف فيه أوروبا العديد من الفضائيات المروجة للعنف والإرهاب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية». وأفاد وكالة «مهر» للأنباء بأن كنعاني كتب في تغريدة الخميس أن «الإجراء الأخير ضد (برس تي في) كشف أكثر فأكثر عن الوجه الحقيقي لأدعياء الدفاع عن حرية التعبير والإعلام». وأكدت الشركة المشغّلة للأقمار الصناعية الأوروبية «يوتلسات» لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء، أنها طلبت من شركائها وشركات البث والموزعين «وقف بث» قناة «برس تي في» الإخبارية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية بعد عقوبات الاتحاد الأوروبي.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,096,236

عدد الزوار: 6,752,477

المتواجدون الآن: 110