خاتمي يصف شعار احتجاجات الإيرانيين بـ«الرائع»..

تاريخ الإضافة الخميس 8 كانون الأول 2022 - 4:38 ص    عدد الزيارات 507    التعليقات 0

        

«يوتلسات» توقف بث القناة الإيرانية «برس تي في» الناطقة بالإنجليزية...

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت الشركة المشغّلة للأقمار الصناعية الأوروبية «يوتلسات» لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، إنها طلبت «وقف بث» قناة «برس تي في» الإخبارية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية بعد «عقوبات» الاتحاد الأوروبي. وكانت القناة أعلنت، في تغريدة، صباحاً أنّ «يوتلسات» أوقفت بثّها «بعد عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي». وفرض الاتحاد الأوروبي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عقوبات على 29 مسؤولاً إيرانياً بينهم وزير الداخلية والقناة التلفزيونية العامة «برس تي في»، المتهمة ببث «اعترافات قسرية» للمعتقلين بعد عملية قمع المظاهرات التي اندلعت إثر وفاة مهسا أميني. وقالت «يوتلسات»، في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها «قيّمت عواقب تبنّي الاتحاد الأوروبي في 14 نوفمبر 2022 عقوبات إضافية على مرتكبي انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران». وأضافت الشركة الأوروبية المشغّلة للأقمار الصناعية: «وفقاً لسياستها الخاصة بالتنفيذ المنهجي لقرارات الحظر الصادرة عن المنظمين والسلطات المختصة، تواصلت يوتلسات مع نظيراتها التي تبث (برس تي في)، من أجل تنفيذ وقف البث في أسرع وقت ممكن». وأشارت إلى أنّ «هذا الإجراء الذي اتخذته يوتلسات يُلزم نظيراتها، بما فيها تلك الموجودة على الأراضي الإيرانية». وتشهد إيران موجة احتجاجات منذ وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول). وأميني شابة كردية إيرانية تبلغ 22 عاماً، توفيت بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد التي تفرض على النساء ارتداء الحجاب. ومنذ بداية الحركة الاحتجاجية، تتهم السلطات «أعداء» إيران؛ خصوصاً الولايات المتحدة، بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد. وفي نوفمبر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة أعضاء في المجموعة التي أوقفت مهسا أميني، وقائد الشرطة الإلكترونية الإيرانية وحيد محمد ناصر مجيد، لـ«مسؤوليته في الاعتقال التعسّفي لأشخاص بسبب الإعراب عن انتقادات عبر الإنترنت ضد النظام الإيراني». كذلك، استهدفت العقوبات الأوروبية قائد القوات البرية في الجيش الإيراني الجنرال كيومرث حيدري، ورؤساء المحافظات لقوات إنفاذ القانون الإيرانية (LEF) والحرس الثوري. وجمّد الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، أصول مسؤولين في «شرطة الأخلاق» والحرس الثوري، ووزير تكنولوجيا المعلومات الإيراني، ومنعهم من الحصول على تأشيرات.

خاتمي يصف شعار احتجاجات الإيرانيين بـ«الرائع»

رئيسي زار جامعة طهران وشكر للطلاب منع انتشار «أعمال الشغب»

طهران: «الشرق الأوسط».. شكر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للطلاب «منع انتشار أعمال الشغب» في الجامعات، فيما أعلن الرئيس الأسبق محمد خاتمي عن تأييده للاحتجاجات المتواصلة في إيران منذ سبتمبر (أيلول) الماضي عندما توفيت الفتاة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل «شرطة الأخلاق». وزار رئيسي أمس (الأربعاء) جامعة طهران حيث خاطب الطلاب وشكر لهم على منع انتقال «أعمال الشغب» إلى الجامعات، وعلى «بصيرتهم». وقال: «أشكر الطلاب الأعزاء والمدركين الذين لم يسمحوا بوجود أعمال شغب في الجامعة»، مستخدماً المصطلح الذي تستخدمه السلطات للإشارة إلى المظاهرات. وأجرى الرئيس هذه الزيارة بمناسبة «يوم الطالب» الذي يصادف ذكرى وفاة ثلاثة طلاب في عام 1953 على يد قوات أمن شاه إيران، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «من قتل أقاربنا بطريقة شائنة وجبانة يسعى إلى إحداث بلبلة. الطلاب والأساتذة يدركون ذلك». وأشار إلى أن «الأعداء يحاولون تعطيل عمل الجامعات»، داعياً إلى «بذل قصارى جهدنا لبث روح الأمل في الشعب». منذ بدء الحركة الاحتجاجية، تتهم السلطات «أعداء» إيران، لا سيما الولايات المتحدة، بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد. وقال رئيسي «إن الأميركيين يسعون إلى تدمير إيران القوية واستبدال إيران الضعيفة بها وجعلها مثل سوريا لكنهم أخطأوا في الحسابات». في المقابل، أعرب خاتمي عن تأييده للحركة الاحتجاجية التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، واصفاً شعارها الأبرز «امرأة، حياة، حرية» بـ«الرائع». وأعرب خاتمي وهو إصلاحي شغل منصب الرئيس من عام 1997 حتى 2005 لكن المؤسسة الحاكمة أسكتته منذ سنوات، عن تأييده للحركة الاحتجاجية. ووصف الرئيس الأسبق البالغ 79 عاماً شعار «امرأة، حياة، حرية» (أبرز هتاف يردده المحتجون) بأنه «رسالة رائعة تعكس التحرّك باتّجاه مستقبل أفضل». وقال في بيان أوردته وكالة «إسنا» الإخبارية الثلاثاء، عشية «يوم الطالب» إنه «يجب ألا يتم وضع الحرية والأمن بعضهما في مواجهة بعض». وأضاف: «يجب ألا يُداس على الحرية من أجل المحافظة على الأمن... وينبغي عدم تجاهل الأمن باسم الحرية». وتحدّث خاتمي أيضاً ضد توقيف طلاب قادوا الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء إيران منذ وفاة أميني بينما كانت محتجزة في 16 سبتمبر. وقال إن فرض القيود «لا يمكن أن يضمن في نهاية المطاف استقرار وأمن الجامعات والمجتمع». كما دعا خاتمي في بيانه المسؤولين إلى «مد يد العون للطلاب» والاعتراف «بجوانب الحوكمة الخاطئة» بمساعدتهم قبل فوات الأوان. ومُنع خاتمي من الظهور على وسائل الإعلام بعد احتجاجات واسعة أثارتها إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عام 2009. وأفاد مجلس الأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في إيران، السبت بأن أكثر من مائتي شخص قتلوا في الاضطرابات. وذكر عميد إيراني الأسبوع الماضي أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينهم عشرات من عناصر الأمن. بدروها، أعلنت منظمة «حقوق الإنسان في إيران» ومقرها النرويج في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) أن 448 شخصاً في الأقل «قتلوا بأيدي قوات الأمن خلال الاحتجاجات المتواصلة في أنحاء البلاد». وتم توقيف الآلاف، بينهم شخصيات بارزة من ممثلين ولاعبي كرة قدم. وأضرب العديد من العمال الإيرانيين وقاطع طلاب حصصهم الدراسية الأربعاء، وفق ما ذكرت مجموعات حقوقية، وبينما تحاول السيطرة عليها، وصفت السلطات الاحتجاجات بأنها «أعمال شغب» تثيرها الولايات المتحدة وحلفاء لها على غرار بريطانيا وإسرائيل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ودعت مجموعات شبابية الناس للنزول إلى الشوارع وتحويل «يوم الطالب» الذي يتم إحياؤه سنوياً إلى «يوم رعب بالنسبة للدولة». وأغلقت العديد من المتاجر أبوابها بينما شوهد شباب يخرجون ضمن مسيرات ويهتفون بشعارات احتجاجية في أنحاء البلاد، متحدّين في بعض الأحيان الحضور الأمني الكثيف، بحسب تسجيلات مصوّرة نشرها ناشطون ومجموعات حقوقية على الإنترنت. وأظهر تسجيل مصوّر نشره مرصد «1500تصوير» الذي يتابع منصات التواصل الاجتماعي طلاباً وهم يهتفون في «جامعة أمير كبير للتكنولوجيا» «لا تخافوا لا تخافوا، جميعنا معاً». بدورها، نشرت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو تسجيلات مصوّرة لمتاجر مغلقة في طهران وقزوين (غرب العاصمة) ومدينة رشت (شمال) وديواندره الواقعة في محافظة كردستان التي تتحدّر منها أميني، فضلاً عن مدن أخرى.

شقيقة خامنئي تندد بحكمه «الاستبدادي»

طالبت «الحرس الثوري» بإلقاء السلاح

طهران: «الشرق الأوسط»...نددت شقيقة الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي بحملته القمعية على المحتجين في أنحاء البلاد وبالحكم «الاستبدادي». ودعت الحرس الثوري لإلقاء السلاح، حسبما ورد في رسالة نشرها ابنها المقيم في فرنسا ونقلتها رويترز أمس (الأربعاء). وتعاني إيران من الاضطرابات منذ وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاما) في الحجز لدى شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر (أيلول)، وتشهد إضرابا عاما لثلاثة أيام بدأ يوم الاثنين. وانتقدت بدري حسيني خامنئي، المقيمة في إيران، المؤسسة الدينية منذ عهد مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل الخميني حتى حكم شقيقها، حسبما ورد في الرسالة التي تحمل تاريخ «ديسمبر (كانون الأول) 2022». وكتبت في الرسالة التي نشرها نجلها محمود مرادخاني على حسابه على تويتر: «أعتقد أنه من المناسب الآن أن أعلن أنني أعارض تصرفات أخي، وأعبر عن تعاطفي مع كل الأمهات اللائي يبكين بسبب جرائم الجمهورية الإسلامية، منذ عهد الخميني إلى عصر الخلافة الاستبدادية الحالي (في حكم) علي خامنئي». وجاء في الرسالة «على الحرس الثوري والمرتزقة التابعين لعلي خامنئي إلقاء أسلحتهم في أسرع وقت ممكن والانضمام إلى الشعب قبل فوات الأوان». ويضم «الحرس الثوري» قوات الصفوة الإيرانية التي ساعدت في تشكيل كيانات تعمل بالوكالة لصالح إيران في أنحاء الشرق الأوسط، وتدير إمبراطورية تجارية واسعة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، اعتقلت السلطات الناشطة فريدة مرادخاني، ابنة بدري حسيني خامنئي، بعد أن دعت الحكومات الأجنبية إلى قطع جميع العلاقات مع طهران.

إيران... ما بين محاولات احتواء غضب الشارع وتهديدات المحتجين

طهران: «الشرق الأوسط»...ما بين مساعٍ لاحتواء غضب الشارع الإيراني الثائر منذ وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) خلال احتجازها من قِبل «شرطة الأخلاق» قبل أكثر من عشرة أسابيع وبين التهديد بسحق المحتجين، تتأرجح المواقف الرسمية للحكومة الإيرانية، في تضارب وارتباك واضحين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن العديد من المراقبين. واعتبرت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، أن التصريحات التي أدلى بها المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، الأحد الماضي، بشأن حل «شرطة الأخلاق» لا ترقى إلى «حل رسمي» لهذه الهيئة، مشيرة إلى أنها تأتي في أعقاب اضطرابات دامية تحدت القيادة الإيرانية على نطاق لم تشهده البلاد منذ عام 1979. واستبعدت «بلومبرغ» أن يمثل قرار منتظري تحولاً كبيراً في السياسة، ورأت أنه «لم يعالج مطالب المحتجين بإلغاء قواعد اللباس الإلزامي تماماً، أو التعامل مع قائمة واسعة من المظالم المتعلقة بالحريات المدنية والحوكمة وسيادة القانون». على الجانب الآخر، وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» القرار بأنه «يعدّ بداية تنازلات لصالح الحركة الاحتجاجية، كما أنه انتصار كبير للنساء اللاتي يحلمن منذ سنوات بتفكيك هذه الهيئة المثيرة للجدل». وكان النائب العام الإيراني صرح الخميس الماضي، بأن السلطات تراجع لوائح الحجاب في البلاد وستصدر قراراً في غضون 15 يوماً. وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا تم حل شرطة الأخلاق في نهاية المطاف، «فسيكون لذلك تأثير كبير على قدرة الدولة على مراقبة ما ترتديه النساء». لكنها أضافت، أنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت السلطات تخطط لتخفيف القوانين التي تفرض على المرأة ارتداء الحجاب وتغطية جسدها. وكانت الاحتجاجات الإيرانية، التي فجّرتها وفاة أميني، ركزت في البداية على قوانين الزي الإلزامي، لكنها سرعان ما تحولت إلى مطالب بإنهاء حكم رجال الدين والسماح بقدر أكبر من الحرية الاجتماعية. ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم، إن الخطوة تهدف إلى محاولة تهدئة الاحتجاجات المشتعلة في إيران، لكنهم أضافوا، أنه من غير الواضح ما إذا كانت تصريحات منتظري تعكس قراراً رفيع المستوى لحكام إيران بإجراء تغييرات كبيرة بشأن قانون الحجاب، أم أنها مبادرات مؤقتة تهدف إلى المساعدة في احتواء الاحتجاجات. وقال سانام وكيل، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد «تشاتام هاوس»، ومقره لندن «أعتقد أنهم (قادة إيران) يحاولون فقط إثبات قدرتهم على التحلي بالمرونة، ولكن ما لا يفعلونه هو تقديم تنازلات ذات مغزى». وأضاف وكيل، في مقابلة مع «نيويورك تايمز»، أن «النظام الإيراني يبدو أنه يختبر ما إذا كانت مثل هذه التنازلات قد تقضي على الدعم الأوسع للمظاهرات بين الإيرانيين الذين لم يخرجوا إلى الشوارع حتى الآن». وقالت مهسا مرداني، وهي محللة بارزة في الشأن الإيراني في منظمة حقوقية مقرها لندن «إنهم على الأرجح متعبون ويعتقدون أن بعض التنازلات السطحية الصغيرة مثل هذه ستخمد الانتفاضة ضدهم... هذه الخطوة بالتأكيد لن توقف المتظاهرين أو ترضي أولئك الذين يهتفون من أجل التغيير الكامل للنظام». ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن متظاهرة إيرانية قولها، إن إعلان حل شرطة الأخلاق كان «خبراً مضللاً لصرف انتباه الناس عن الدعوات للاحتجاج أو لإثارة الانقسامات والشكوك بين النشطاء... هذا لا يغيّر كراهية الناس للنظام وستستمر الاحتجاجات». وذهب محللون إلى القول، إن الدعم الواسع للاحتجاجات قد يجبر الحكومة على التخلي عن تطبيق قانون الحجاب في معظم الأماكن العامة بخلاف المباني الحكومية والمناسبات الرسمية وغيرها من الأحداث البارزة في البلاد. وفي السياق، صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن النظام الإسلامي الإيراني منصوص عليه في دستور البلاد، لكنه أضاف، أن «هناك طرقاً لتطبيق الدستور يمكن أن تكون مرنة». ورغم التفسيرات المتباينة للخطوات والتصريحات الصادرة من القيادة الإيرانية وتشكيك البعض في مدى جديتها، خرج الحرس الثوري ليتوعد المحتجين، مؤكداً أن قوات الأمن «لن ترحم مثيري الشغب وقطاع الطرق والإرهابيين». تهديد قابلته دعوات إلى مسيرات حاشدة في العاصمة طهران أمس الأربعاء، بالتزامن مع دخول إضراب عام للمحال التجارية والشركات حيز التنفيذ. ورأت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن المتظاهرين سيرون اختبارهم الخاص هذا الأسبوع في مشاركة أعداد كبيرة من الناس في مظاهرات طهران المخطط لها؛ إذ لم تجتذب الدعوات السابقة للاحتجاجات سوى حشود متواضعة، على الرغم من الدعم الشعبي الواسع للمظاهرات المناهضة للنظام. وقالت الصحيفة، إن أصحاب المتاجر وسائقي الشاحنات في إيران نظموا الاثنين إضراباً فيما يقرب من 40 مدينة وبلدة؛ وذلك استجابة لدعوات لإضراب عام لمدة ثلاثة أيام على مستوى البلاد من قبل المتظاهرين، حيث رفضت الحكومة تأكيد حل شرطة الأخلاق. وذكرت الصحيفة، أنه بدلاً من ذلك، أفادت الصحف الإيرانية بوجود المزيد من دوريات شرطة الأخلاق، لا سيما في المدن الدينية، ما يتطلب من النساء ارتداء الحجاب، وتوجيه مديري المتاجر من قِبل الشرطة لتعزيز القيود المفروضة على الحجاب. ورأت الصحيفة، أن تنفيذ الإضراب من قِبل أصحاب المتاجر يرضي المتظاهرين «لأنه أظهر أن الاستياء من النظام لا يزال منتشراً في المدن الكبرى، مثل طهران، وكرج، وأصفهان، ومشهد، وتبريز وشيراز». وأشارت إلى أن 19 مدينة انضمت إلى حركة الإضراب في غرب إيران، حيث يعيش معظم السكان الأكراد في البلاد. وفي غضون ذلك، نقلت الصحيفة عن هادي غيمي، المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران، وهو منظمة مستقلة مقرها نيويورك، قوله «بالنسبة للإيرانيين العاديين، شرطة الآداب (الأخلاق) ليست ذات صلة الآن... إذا كان هناك أي شيء، فإن تحركات النظام قد تعمل على تشجيع المزيد من المتظاهرين». وأضاف غيمي «شكاواهم (المحتجون) الآن أعمق بكثير من مجرد شرطة الأخلاق أو قانون الحجاب، وهذا ليس السبب في أن المئات لا يزالون يضعون حياتهم على المحك. لقد تطور هذا إلى شيء أكبر بكثير يشكك في النظام السياسي بأكمله». وأشار إلى أن «حل شرطة الأخلاق كان يمكن أن يحدث فارقاً بعد وفاة أميني مباشرة»، واصفاً حلها في هذه المرحلة بأنه ليس «سوى محاولة يائسة من النظام للانتقاص من المطالب الأوسع للمحتجين بإنهاء حكم رجال الدين الاستبدادي».

9 إيرانيات ضمن 100 امرأة مؤثرة بالعالم خلال 2022.. تعرف على قصصهن

تضمنت قائمة مجلة تايم الأميركية 100 امرأة ملهمة في العالم بينهن الإيرانيات: جوهر عشقي ونرجس محمدي وسبيده قليان وإلناز ركابي ونيلوفر بياني وزر أميربراهيمي، ونازنين زاغري راتكليف

العربية.نت - عنتر سعيد.. أشادت مجلة "تايم" الأميركية، باحتجاجات النساء، قائلة إن حركتهن رائدة في مجال التعليم والحرية والعلمانية، مضيفة أن ما يحدث في إيران الآن مختلف عن الماضي؛ لأن "اليوم رغبات كل من يريدون التغيير قد ظهرت وتجلت في صرخات "المرأة، الحياة، الحرية". واختارت المجلة عددًا من المتظاهرات والناشطات الإيرانيات ضمن قائمة 100 امرأة ملهمة ومؤثرة في العالم خلال العام 2022، في قائمة تضمنت: "جوهر عشقي، ونرجس محمدي وسبيده قليان، وإلناز ركابي ونيلوفر بياني، وزر أميربراهيمي، ونازنين زاغري راتكليف". وأضافت المجلة أنه "تم ترشيح نساء إيرانيات لاختيار الوجه الأول من هذه المجلة المرموقة إلى جانب 9 شخصيات أخرى"، فيما اختارت فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا كشخصية العام لـ"مقاومته" لروسيا، وفقًا لتقليدها السنوي.

الإيرانيات اللائي توجن في قائمة المائة للمجلة الأميركية:

نرجس محمدي

تقبع الصحافية ومرشحة لجائزة نوبل للسلام ونائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان نرجس محمدي حالياً في سجن ايفين شمال طهران بسبب أنشطتها الحقوقية والدفاع عن حقوق المرأة كما ساعدت في إنتاج الفيلم الوثائقي "التعذيب الأبيض" الذي يكشف عن الكواليس داخل السجون الإيرانية.

نازانين زاغري راتكليف

امرأة إيرانية تحمل الجنسية البريطانية. قدمتها المجلة على أنها ناشطة خيرية محتجزة في السجون الإيرانية بعيدًا عن أسرتها منذ سنوات.

جوهر عشقي

فقدت ابنها ستار بهشتي قبل 10 سنوات بسبب منشوراتها على مدونتها، على أنها "رمز للاستقرار والتحمل في إيران وتقدمها المجلة كواحدة من أمهات إيران اللواتي يطالبن بالعدالة لقاتل أطفالهن.

سبيده قاليان

ناشطة سياسية حُكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات لدعمها حقوق العمال في محافظة خوزستان وتسمى باسم "صوت السجينات" وألفت كتابًا عن "التعذيب" و"الظلم" الذي تتعرض له النساء في سجون إيران.

والناز ركابي

رياضية إيرانية شاركت في مسابقة تسلق الصخور الآسيوية في كوريا الجنوبية بدون حجاب واكتسبت شعبية كبيرة بين المحتجين الإيرانيين.

نيلوفار بياني

تعرضت لأقسى أنواع التعذيب النفسي والعاطفي والجسدي والتهديدات الجنسية لما لا يقل عن 1200 ساعة.

زر أميرابراهيمي

أول امرأة إيرانية استطاعت أن تحصل على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عن دورها في فيلم "العنكبوت المقدس".

رؤيا بيرايي وليلي

الفتاة الإيرانية المحتجة التي تم نشر مقطع فيديو لها وهي تربط شعرها للانضمام إلى الانتفاضة الشعبية الإيرانية.

رويا بيرايي

فتاة فقدت والدتها البالغة من العمر 62 عامًا، برصاص الأمن في كرمانشاه غرب إيران لقت شعر رأسها أثناء زيارتها قبر والدتها وأصبحت رمزًا في الاحتجاجات. وبحسب هذه الكاتبة في المجلة، كانت احتجاجات "نساء الثورة" في السنوات الماضية هي التي أظهرت بأي قوة يمكن للعصيان المدني أن يتحدى عدم المساواة، مشيرة إلى أن "الشابات الآن في الشوارع، وأولئك الذين يقودون الحركة ولدوا من توقعات عالية، ويائسين من الحياة التي يفرضها النظام الإيراني في ظل القيود". وتضيف أنه "خلال السنوات القليلة الماضية، تخلت النساء الإيرانيات عمليًا عن الحجاب الإلزامي، وأصبحت إيران مدركة وخائفة من رفض النساء للحجاب الرسمي في البلاد".

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,117,550

عدد الزوار: 6,754,127

المتواجدون الآن: 113