تجدد احتجاجات بلوشستان..هتافات داعمة لإمام جمعة زاهدان وتنديد بخامنئي..

تاريخ الإضافة السبت 3 كانون الأول 2022 - 5:38 ص    عدد الزيارات 620    التعليقات 0

        

تجدد احتجاجات بلوشستان.. هتافات داعمة لإمام جمعة زاهدان وتنديد بخامنئي..

الشرطة استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... عشية حلول الأسبوع الـ12 على الاحتجاجات الإيرانية، تجددت المسيرات في زاهدان جنوب شرقي البلاد، حيث أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين هتفوا ضد المرشد علي خامنئي، وانتقد رجل الدين السني البارز عبد الحميد إسماعيل زهي، اتهام المحتجين، بـ«المحاربة» التي عقوبتها الإعدام. وانتشرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، يسمع منها دوي وابل الرصاص، وحالة هلع، وتصاعد الدخان والغاز المسيل للدموع في شوارع مزدحمة بالمارة، بالقرب من جامع مكي، في مدينة زاهدان مركز محافظة بلوشستان. وللأسبوع الثاني على التوالي، انضمت النساء إلى الاحتجاجات واسعة النطاق التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، لكن المشاركة كانت أوسع هذه المرة، ووصفتها مجموعات حقوقية بأن حدوثها «نادر» في المنطقة المحافظة إلى حد كبير. وأظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على الإنترنت عشرات النساء في زاهدان يرفعن لافتات كتب عليها «امرأة، حياة، حرية»، وهو أحد أبرز شعارات الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في منتصف سبتمبر (أيلول). وهتفت نساء ارتدين الأزياء المحلية البلوشية، «بالحجاب أو بدونه، هيا إلى الثورة»، وذلك حسب تسجيلات مصورة انتشرت على «تويتر». وردد المتظاهرون في مدن تشابهار وإيرانشهر وخاش وزهك شعارات مؤيدة لإمام جمعة زاهدان، رجل الدين السني البارز عبد الحميد إسماعيل زهي، وفي الوقت نفسه، هتافات «الموت لخامنئي». وواصل إسماعيل زهي توجيه الانتقادات اللاذعة للمسؤولين، وهذا الأسبوع انتقد توجيه تهمة «المحاربة» ضد المحتجين، حسبما نقل موقعه الإلكتروني على شبكة «تلغرام». وقال، «المحاربة وفق القرآن، إذا كانت مسلحة، الاحتجاج برشق الحجارة والعصي وترديد الهتافات ليست محاربة»، محذراً القضاة من تبعات إصدار أحكام الإعدام «في يوم الحساب». وقال إسماعيل زهي إن «المحتجين يختلفون عن المحاربين والفاسدين»، مشدداً على أن الإيرانيين «لديهم احتجاجات، لقد صبرت الأمة والناس 44 عاماً، الآن لديهم احتجاجات يجب أن تصبروا». وكانت «حملة نشطاء البلوش» قد حذرت من توجيه اتهام المحاربة ضد قاصرين شقيقين. ونفى مدير عام محافظة بلوشستان «بشدة» صحة التقارير. وقال «ليس لهذين الشخصين فحسب، بل لن نوجه هذا الاتهام لأي قاصر». وذهبت انتقادات إسماعيل زهي، أبعد عندما دعا إلى احترام حقوق جميع الإيرانيين من أي «دين وعرق»، بما في ذلك أتباع العقيدة البهائية المحظورة البلاد، في تحدٍ لأبرز الخطوط الحمر للمؤسسة الحاكمة على مدى 43 عاماً. واستخدم إسماعيل زهي، وصف «الأسرى»، للمعتقلين في الاحتجاجات، وقال «المعتقل هو الأسير، تعرضه للضرب والإساءة والشتائم والاعتداء يعارض تعالم الإمام علي وأهل البيت والنبي والإسلام، يجب التعامل مع المعارض والمنتقد وفق تعاليم الإسلام». وكرر إسماعيل زهي رفض «الترغيب والترهيب» ضد أسر قتلى الاحتجاجات الأخيرة. وقال إن أسر القتلى في زاهدان والمدن الأخرى «يطالبون بمعاقبة مسؤولي قتل المحتجين». وقال «أطلقوا النار على الناس دون سبب، وقُتل وجُرح الكثير منا، لكن بعد ساعتين أو ثلاث ساعات، أصدرنا بياناً بضرورة الحفاظ على أمن المنطقة. متنا لكننا لم نقتل أحداً». وجاءت الهتافات المنددة بخامنئي والمؤيدة لإسماعيل زهي، بعدما نشرت مجموعة قراصنة تدعى «بلاك ريوورد»، تفاصيل موجز سري من الأخبار، أعد لقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، وحصلت عليه «بلاك ريوورد» في اختراقها وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس». وجاء في الموجز أن خامنئي عارض مقترحاً للمجلس الأعلى للأمن القومي والشرطة الإيرانية بشأن اعتقال إمام جمعة زاهدان. وفي المقابل يوصي خامنئي بتشويه سمعته وتضعيف دوره، بدلاً من اعتقاله. وقال إسماعيل زهي، في تعليق ضمني على توصية خامنئي، «إذا كان الحكم والقوة بيدكم، هذا بإرادة الله، ونحن أيضاً نحظى باحترام ومحبة الناس، وهي هبة من الله، ما يمنحه الله هو وحده القادر على استرداده». وقبل خطاب إسماعيل زهي بساعات، تداولت مواقع إيرانية تصريحات من المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، يشير فيها ضمناً إلى إمام جمعة زاهدان. ويقول «الرجل الذي لا يحترم المرأة إطلاقاً، اليوم يزعم أنه مدافع عن المرأة». تعد بلوشستان ذات الأغلبية السنية أفقر منطقة في إيران، بينما يعاني سكانها البلوش من التمييز. وقتل 128 شخصاً على الأقل في بلوشستان في الحملة الأمنية التي تشنها السلطات الإيرانية، حسب منظمة حقوق الإنسان في إيران، وهي أكبر حصيلة للقتلى الذين تم تسجيل سقوطهم في 26 من محافظات إيران الـ31. وقالت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، إن «أقلية البلوش الإيرانية واجهت تمييزاً متأصلاً يقيد قدرة أفرادها على الوصول إلى التعليم والرعاية الصحة والوظائف والسكن المناسب والمناصب السياسية». وأشارت المجموعة الحقوقية، التي تتخذ من لندن مقراً، في بيان، إلى أن «أقلية البلوش تحملت العبء الأكبر للحملة الأمنية الوحشية التي نفذتها قوات الأمن خلال الانتفاضة التي اجتاحت إيران منذ سبتمبر». وتأتي كردستان في المرتبة الثانية لجهة عدد قتلى الاحتجاجات (53 شخصاً)، إذ إنها مسقط رأس أميني. وتقع في غرب إيران عند الحدود مع العراق وتعد مركزاً آخر للاحتجاجات، فيما يشكل السنة غالبية سكانها. لكن عدد القتلى في المدن الكردية الموزعة على أربع محافظات غرب البلاد يتخطى 105 أشخاص على الأقل، حسبما أفاد نائب مدينة مهاباد، جلال محمود زاده، الأسبوع الماضي. تتهم إيران، الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، بتأجيج ما تصفه على نحو كبير بأنه «أعمال الشغب». وحملت «انفصاليين» مسؤولية أعمال العنف المرتبطة بالاحتجاجات في كردستان، فيما نفذت ضربات دامية متكررة عبر الحدود في العراق استهدفت مجموعات كردية تنشط في المنفى. وكُتب على إحدى اللافتات التي رفعها المتظاهرون في زاهدان، الجمعة: «لو كان الأكراد والبلوش انفصاليين لقاتلوا ضد إيران لا من أجلها». وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب شهريار حيدري، لوكالة «إيلنا» الإصلاحية، إن «90 في المائة من الأشخاص الذين نزلوا إلى الشارع كانوا من المحتجين على الوضع الحالي، و10 في المائة كانوا مثيري شغب، ومن أجهزة مخابرات أجنبية وإرهابيين». وصرح: «يجب دعوة المحتجين إلى لجنة تقصي الحقائق ليكون لهم حضور فعال، لأن الهيئة المكونة من 4 منظمات ووزارات لا تفيد أحداً ولا قيمة لها وغير فاعلة». ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قائد «الحرس الثوري» في طهران، حسن حسن زاده، أن القوات «تعمل على توطيد انتصارها»، في إشارة إلى حملة القمع التي تشنها السلطات ضد المحتجين. وأضاف: «بالتزامن مع خطاب رئيسي (الرئيس الإيراني) في الأمم المتحدة، كنا نخوض مواجهات في شوارع طهران و22 محافظة في البلاد، وكانت الأمور تصير باتجاه إعلان مقتل آلاف الأشخاص في إيران، لكننا قدمنا خسائر لكن لم نسمح بتنفيذ إرادة الأعداء». وقال حسن زاده، «نحن في النقطة النهائية من المواجهة مع إسرائيل»، وتابع: «إسرائيل لا تعرف الهدوء لا في أرضها ولا البحار، إذا دققنا في الأخبار سنرى بين 5 إلى 10 عمليات ضد هذا البلد على أراضيه وخارجها هذه الأيام». وقال قائد الوحدة «الصاروخية» في «الحرس الثوري» العميد أمير علي حاجي زاده، الأسبوع الماضي، إن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاحتجاجات. وتم توقيف آلاف الإيرانيين وحوالي 40 أجنبياً على خلفية الأحداث، بينما وُجهت اتهامات لأكثر من ألفي شخص، حسب السلطات القضائية. وأفادت وكالة نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) بأن عدد القتلى في صفوف المحتجين وصل إلى 462 شخصاً، بينهم 64 طفلاً، حتى الخميس الأول من ديسمبر (كانون الأول). وأشارت الوكالة إلى اعتقال 18206 أشخاص في 157 مدينة و143 جامعة شهدت احتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في 17 سبتمبر. وقضى 61 عنصراً من قوات الأمن، حسب الوكالة. وتفيد منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها أوسلو، بأن قوات الأمن قتلت حتى الآن 448 متظاهراً على الأقل، معظمهم في بلوشستان. وعلق مدير المنظمة محمود أميري مقدم، على المظاهرة النسائية الأخيرة في زاهدان بالقول، «إنها بالفعل نادرة من نوعها»، إذ إن المدينة شهدت على مدى الشهرين الماضيين خروج الرجال إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الاحتجاجات الحالية في إيران ليست إلا انطلاقة لثورة كرامة». وأضاف: «ساهمت هذه الاحتجاجات بتمكين النساء والأقليات الذين تم التعامل معهم على مدى أربعة عقود كمواطنين من الدرجة الثانية، ليخرجوا إلى الشوارع ويطالبوا بحقوقهم الأساسية». بموازاة الاحتجاجات في بلوشستان، أظهرت تسجيلات الفيديو مشاركة مجموعة كبيرة من المحتجين في مراسم اليوم الثالث على مقتل مهران سماك (27 عاماً) في ميناء أنزلي، أثناء احتفاله بهزيمة المنتخب الإيراني أمام نظيره الأميركي في إطار مباريات كأس العالم. وردد المتظاهرون هناك شعارات منددة بالمرشد الإيراني، حسبما أظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي. كما شارك العشرات في مراسم أربعين سينا ملايري الذي قتل في مدينة أراك. وتداولت فيديوهات مساء الخميس، تظهر ترديد هتافات ضد خامنئي في أحياء من العاصمة.وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان الجمعة إن كندا فرضت عقوبات إضافية على إيران بسبب حرمان النساء والفتيات من حقوقهن، فضلا عن قمع الاحتجاجات السلمية. وتستهدف أحدث جولة من العقوبات أربعة أفراد وخمسة كيانات قالت أوتاوا إنها مرتبطة «بانتهاكات طهران الممنهجة لحقوق الإنسان» والإجراءات التي «تهدد السلم والأمن الدوليين». ونقلت رويترز عن البيان «كندا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتزايد انتهاكات النظام لحقوق الإنسان في نطاقها وشدتها ضد الشعب الإيراني».

خبراء أمميون يحضّون إيران على الإفراج عن معارض يعاني من مرض خطير

جنيف: «الشرق الأوسط».. حضّ خبراء الأمم المتحدة، الجمعة، إيران على إطلاق سراح ناشط حقوقي بارز يعاني من مرض خطير، وأعربوا عن قلقهم على مصير عشرات الأشخاص الذين اعتُقلوا تعسفياً خلال الاحتجاجات. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن آرش صادقي، الذي دخل وخرج من السجن عدة مرّات منذ عام 2009، اعتُقل مجدداً في أكتوبر (تشرين الأول) «لأسباب غير معروفة ووُضع قيد الاعتقال لفترة غير محددة». ودافع ناشطون يقفون خلف الاحتجاجات الإيرانية التي أثارتها وفاة مهسا أميني، عن قضيته، إذ نشروا صوراً للمُعارض الذي بدا هزيلاً وطريح الفراش، على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال خبراء الأمم المتحدة، في بيان، إن «صادقي يعاني من سرطان العظم الذي يشكّل تهديداً لحياته وحُرم من بعض الأدوية التي يحتاج إليها منذ توقيفه في أكتوبر»، وفقاً لما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». ودعا الخبراء، ومن بينهم مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن الوضع الحقوقي في إيران، إلى إطلاق سراحه فوراً، مشيرين إلى أن حياته في خطر. وقالوا: «بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي، عندما يجري اعتقال شخص، بغضّ النظر عن السبب، تتحمّل الدولة المسؤولية الكاملة عن الاهتمام بحياة المعتقلين وسلامتهم الجسدية». وتداركوا: «لكن في خرق لالتزاماتها حيال قواعد حقوق الإنسان الدولية، فإن السلطات الإيرانية لا تُواصل الاعتقال غير القانوني للسيد صادقي فحسب، بل تُعرّض حياته مجدداً لخطر وشيك». اعتُقل صادقي بعد شهر على اندلاع الاحتجاجات التي تشهدها إيران إثر وفاة أميني (22 عاماً) في16 سبتمبر (أيلول)، بعد توقيفها من قِبل الشرطة بدعوى «سوء الحجاب». وأعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم أيضاً حيال مصير أولئك الذين اعتقلوا، خلال الاحتجاجات المتواصلة منذ أكثر من شهرين. وقالوا: «ما زلنا نشعر بقلق بالغ حيال سلامة السجناء في إيران، خصوصاً أولئك الذين جرى توقيفهم واعتقالهم تعسفياً، على خلفية موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد». وذكر بيان الأمم المتحدة أن السلطات الإيرانية أوقفت صادقي مرّات عدة «بسبب أنشطته المرتبطة بالدفاع عن حقوق الإنسان». وحُكم عليه بالسجن 19 عاماً بتُهم تتعلق بالأمن القومي عام 2013. وأفاد البيان بأن صادقي نفّذ إضراباً عن الطعام عام 2017 «للاحتجاج على الاعتقال التعسفي لزوجته وظروف اعتقاله السيئة». ويقبع صادقي في سجن إوين، حيث جرى توقيف مئات المحتجّين وأنصارهم من أكاديميين وصحافيين ومحامين منذ بدء الاحتجاجات الأخيرة. وأفاد المفوّض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، الأسبوع الماضي، بأن 14 ألف شخص؛ بينهم أطفال، اعتُقلوا في الحملة الأمنية ضد الاحتجاجات.

تفريغ حمولة نفطية إيرانية صادرتها الولايات المتحدة في سوريا

لندن: «الشرق الأوسط»... قالت جماعة تتعقب حركة السفن إن ناقلة ترفع علم إيران سلمت سوريا، الجمعة، شحنة نفطية كانت الولايات المتحدة قد صادرتها قرب اليونان، وهو ما ينهي حالة من عدم اليقين استمرت شهوراً بشأن مصير الشحنة. كانت مصادرة الحمولة من الناقلة «لانا»، المعروفة سابقاً باسم «بيغاس»، قد دفعت قوات «الحرس الثوري» الإيراني لمصادرة ناقلتين يونانيتين في مياه الخليج قبل الإفراج عنهما في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقالت كلير جانجمان، المسؤولة لدى جماعة الضغط الأميركية (متحدون ضد إيران النووية)، التي تتعقب حركة الناقلات التابعة لإيران من خلال بيانات الشحن والأقمار الصناعية، إن بيانات الرصد بالأقمار الصناعية تظهر أن «لانا» أفرغت حمولة تبلغ نحو 700 ألف برميل في ميناء بانياس السوري. ونقلت «رويترز» عن جانجمان أن شحنات إيران إلى دمشق «تعتبر وسيلة لتعزيز مكانتها الإقليمية، كما أنها جزء رئيسي من استراتيجية النظام للبقاء». ووفقاً لبيانات تعقب السفن على برنامج «أيكون»، فإن آخر موقع معروف للناقلة «لانا» هو أنها كانت راسية قبالة الساحل السوري. وتخضع سوريا لترشيد صارم لاستهلاك الوقود نتيجة النقص فيه، مما أدى إلى انقطاعات في قطاعي الكهرباء والاتصالات. وتتفاوت واردات سوريا من إيران من شهر لآخر. ووفقاً لتحليل جماعة «متحدون ضد إيران النووية»، فإن سوريا تلقت شحنات قدرها 1.39 مليون برميل من إيران في نوفمبر، انخفاضاً من 3.5 مليون برميل في أكتوبر (تشرين الأول)، و3.7 مليون برميل في سبتمبر (أيلول). وأجرت الولايات المتحدة ناقلة في أبريل (نيسان) لمصادرة حمولة «لانا» من النفط أثناء رسوها قبالة اليونان. ونُقل جزء من النفط إلى الناقلة «آيس إنرجي» التي أجرتها واشنطن، وكان من الموقع أن تتجه إلى الولايات المتحدة قبل أن تأمر المحكمة العليا اليونانية بإعادة الشحنة إلى إيران. ولأكثر من شهرين ظلت «لانا» مصادرة قبالة جزيرة إيفيا اليونانية. وقُطرت إلى بيريوس عقب أوامر المحكمة التي سمحت بالإفراج عنها.

تظاهرة نسائية «نادرة» في جنوب شرق إيران: «هيا إلى الثورة» ...

الجريدة.... AFP.. انضمت النساء في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية الجمعة إلى الاحتجاجات واسعة النطاق التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، في خطوة أكدت مجموعات حقوقية بأن حدوثها «نادر» في المنطقة المحافظة إلى حد كبير. أظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على الإنترنت عشرات النساء في عاصمة المحافظة زاهدان يرفعن لافتات كتب عليها «امرأة، حياة، حرية»، وهو أحد أبرز شعارات الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في منتصف سبتمبر. وهتفت نساء ارتدين «الشادور» «بالحجاب أو بدونه، هيا إلى الثورة»، وذلك بحسب تسجيلات مصوّرة انتشرت على تويتر وتحققت فرانس برس من صحتها. تهزّ إيران احتجاجات اندلعت اثر وفاة أميني - 22 عاماً - الكردية الأصل بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بخرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في الجمهورية الإسلامية. وتفيد منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها أوسلو، بأن قوات الأمن قتلت حتى الآن 448 متظاهراً على الأقل معظمهم في سيستان بلوشستان الواقعة في جنوب شرق إيران عند الحدود مع باكستان. وعلّق مدير المنظمة محمود أميري مقدّم على التظاهرة النسائية الأخيرة في زاهدان بالقول «إنها بالفعل نادرة من نوعها»، إذ أن المدينة شهدت على مدى الشهرين الماضيين خروج الرجال إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة. وقال لفرانس برس إن «الاحتجاجات الحالية في إيران ليست إلا انطلاقة لثورة كرامة». وأضاف «ساهمت هذه الاحتجاجات بتمكين النساء والأقليات الذين تم التعامل معهم على مدى أربعة عقود كمواطنين من الدرجة الثانية، ليخرجوا إلى الشوارع ويطالبوا بحقوقهم الأساسية». تعد سيستان بلوشستان ذات الأغلبية السنية أفقر منطقة في إيران بينما يعاني سكانها البلوش من التمييز. وقتل 128 شخصاً على الأقل في سيستان بلوشستان في الحملة الأمنية التي تشنّها السلطات الإيرانية، بحسب منظمة حقوق الإنسان في إيران، وهي أكبر حصيلة للقتلى الذين تم تسجيل سقوطهم في 26 من محافظات إيران ال31. وتأتي كردستان في المرتبة الثانية لجهة عدد قتلى الاحتجاجات 53 شخصاً إذ أنها مسقط رأس أميني، وتقع في غرب إيران عند الحدود مع العراق وتعد مركزاً آخر للاحتجاجات فيما يشكّل السنة غالبية سكانها. تتهم إيران الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل بتأجيج ما تصفه على نحو كبير بأنه «أعمال الشغب». وصرّح عميد إيراني هذا الأسبوع بأن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات. وتم توقيف آلاف الإيرانيين وحوالى 40 أجنبيا على خلفية الأحداث بينما وُجّهت اتهامات لأكثر من ألفي شخص، بحسب السلطات القضائية.

تقارير: إيران قد تعدم 3 مراهقين على خلفية الاحتجاجات.. وحقوقيون يحذرون

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... قالت وسائل إعلام إيرانية إن مراهقين ثلاثة يواجهون محاكمة بتهمة قتل رجل شرطة، وذلك بعد اعتقالهم خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، فيما أعرب حقوقيون عن مخاوفهم من إمكانية إقدام السلطات على إعدام الصبية الثلاثة، ملمحين إلى إمكانية أن يكون الاتهام ملفقا. واتهم المدعون في المحكمة الثورية، وهو فرع خاص من القضاء يختص بالحكم في القضايا التي تمس بالأمن القومي، المراهقين الثلاثة بـ"قتل ضابط شرطة والفساد بالأرض"، والجريمتان، يعاقب عليهما بالإعدام في إيران. وعقدت الجلسات، الأربعاء والخميس، في كرج، وهي مدينة إيرانية تقع خارج طهران. وخلال المحاكمة، قال رئيس المحكمة إن المراهقين الثلاثة، "أرين فرزامنة"، و"أمين مهدي شكر الله"، و"أمير مهدي جعفري"، يمكن أن يحاكموا إلى جانب البالغين، لأن القاضي مختص في جلسات الاستماع الجنائية وجلسات الأحداث على حد سواء، وفق ما ورد في وكالة الأنباء القضائية التي تديرها إيران "ميزان". وتعليقا على ذلك، قال المحامي السابق في إيران والأستاذ في جامعة كارلتون في أوتاوا، "حسين رئيسي"، إن ذلك "يتعارض تماما مع مصالح الأحداث وقانون الإجراءات الإيراني". وفي حين تقول "ميزان" إن القاصرين أقروا بالذنب الموجه لهم، ترد الجماعات الحقوقية أن التوقعات تشير إلى أن المحاكمة غير عادلة، ففي كثير من الأحيان يُجبر المسؤولون الإيرانيون السجناء السياسيين وعائلاتهم على الإدلاء بتصريحات كاذبة كي تدينهم. وبحسب المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك، "هادي غيمي"، حُرم المتهمون من مقابلة محاميهم وتم تمثيلهم بدلا من ذلك بمحامين عينتهم المحكمة، وفق ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست". وطلب آباء المراهقين الكلام في المحكمة، وفق ما أفادت به وكالة "ميزان"، وطلبوا من القاضي معاقبة أبنائهم بشكل مناسب، وبرفق. وبحسب روايات حقوقية، فقد تعرض أحد المتهمين للتعذيب أثناء وجوده في السجن وأُدخل المستشفى بسبب كسور في الضلوع ومشاكل في التنفس. ولا تزال الاحتجاجات مستمرة يوميا في إيران، منذ وفاة الشابة "مهسا أميني" داخل مقر احتجاز تابع لشرطة الأخلاق الإيرانية، بعد القبض عليها بتهمة عدم ارتداء الحجاب بشكل ملائم، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي. والغالبية العظمي من المشاركين في الاحتجاجات، التي سقط خلالها مئات القتلى وآلاف الجرحى، هم من الشباب.

طلقات بنادق صيد في أجسام المتظاهرين الإيرانيين صنعت في أوروبا

تخضع إيران لحظر الأسلحة.. واستخدامها الذخيرة من صنع دولتين غربيتين أثار التساؤل حول كيفية وصول هذه الطلقات إليها

العربية نت.. دبي - مسعود الزاهد.. استخدمت السلطات الإيرانية مختلف الوسائل لإخماد الاحتجاجات المستمرة والتي بدأت على خلفية مقتل الفتاة الكردية جينا (مهسا) أميني في 16 سبتمبر الماضي بعد اعتقالها على يد شرطة الآداب في طهران بسبب حجابها غير المكتمل وفقا لمواصفات النظام في هذا المجال. ومن أكثر الأسلحة التي لجأت وتلجأ إليها قوات الأمن والباسيج هي خراطيش بنادق الصيد المملوءة بكريات بلاستيكية أو رصاصية مما أدى إلى فقدان الكثير من المحتجين عيونهم وسقط البعض منهم قتلى. ونشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل تظهر أثار المقذوفات من بناديق الصيد على أجسام المحتجين وفي إحدى الحالات أرسلت إحداهن بصور للناشطة الإيرانية المقيمة في الولايات المتحدة "مسيح علي نجاد" تكشف عن أصابة جسمها بعشرات الكريات المقذوفة من بنادق الصيد وتؤكد "سأنزل وأتظاهر مرة أخرى، نحن نرفض هذا النظام، ولم نعد نخاف، ينبغي عليهم أنفسهم أن يخافوا". ووفقا لبحث أجرته قناة "فرانس 24" التلفزيونية قبل فترة وجيزة، فإن قوات النظام الإيراني المسؤولة عن قمع الاحتجاجات الشعبية في الأشهر الثلاثة الماضية، قد استخدمت على نطاق واسع خراطيش بنادق الصيد وكشفت أنها من صنع شركة أسلحة أوروبية غربية، وهي شركة "تشدايت" الفرنسية الإيطالية المشتركة التي لديها مكاتب ومصانع في كلا البلدين. في الوقت الذي تخضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحظر الأسلحة، فقد أثار استخدام الذخيرة من صنع دولتين غربيتين بواسطة قوات الأمن الإيرانية التساؤل حول كيفية وصول هذه الطلقات إلى إيران، تعتبر مثل هذه الصفقات انتهاكا واضحا لقوانين الاتحاد الأوروبي... هذا على الرغم من كون فرنسا يبدو بأنها تدعم مطالب الجماهير في إيران وأن الرئيس الفرنسي احتج شخصيا لدى النظام الإيراني بشأن القمع الاحتجاجات. واستند تحقيق شبكة "فرانس 24"، الذي نشر جمعة 25 نوفمبر، إلى صور واضحة لخراطيش استخدمها عسكريون إيرانيون ضد المتظاهرين في عدة مدن إيرانية. وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن القوات المتورطة في القمع تلقت أوامر بجمع خراطيش الطلقات حتى لا تقع في أيدي الناس، ففي عشرات مقاطع الفيديو التي تم بثها في الفضاء الافتراضي، ظهرت جميع أنواع الخراطيش، بما في ذلك خراطيش بنادق الصيد ومن ضمنها خراطيش لطلقات من انتاج مصنع "تشدايت"، تحمل العلامة التجارية والرقم التسلسلي وتفاصيل أخرى تتعلق بهذه الشركة لانتاج الاسلحة التي تعد أكبر شركة لانتاج الخراطيش في العالم بانتاجها مليار خرطوشة سنويا. وحسب خبراء في عقوبات الاتحاد الأوروبي إن الحظر المفروض على صادرات الأسلحة المباشرة أو غير المباشرة إلى إيران يشمل ذخيرة الطلقات النارية وملحقاتها، حتى لو كانت خراطيش بنادق صيد فقط، تؤكد هذه العقوبات أيضا على ضرورة مراقبة سلسلة المبيعات. ولم ترد مكاتب مصانع الشدايت في فرنسا وإيطاليا على استفسارات "فرانس 24"، لكن إحدى القوى الأمنية الإيرانية أكدت وجود هذه الكريات في إيران تحت اسم كريات الصيد. انتشرت صور العديد من المتظاهرين الإيرانيين الذين أصيبت جثثهم بعشرات الرصاصات في الفترة الأخيرة. كما أدى إطلاق عدد كبير من الرصاص في بعض الحالات إلى الوفاة. وأصيب بعض الجرحى بالرصاص بالعمى. وفي ليلة خسارة الفريق الإيراني أمام نظيره الأميركي خرج الشاب العشريني، مهران سماك، للاحتفال بخسارة فريق كرة القدم الإيراني مثله مثل الآلاف الذين احتفلوا بهذه المناسبة لأنهم اعتبروا الفريق لم يمثل الشعب بل يمثل النظام، إلا أنه أصيب بمقذوف من بندقية صيد فسقط قتيلا، ناهيك عن الذين فقدوا أعينهم أو تشوهت أجسامهم إثر طلقات بنادق الصيد.

كندا تفرض عقوبات على قيادات بـ"الحرس" والأمن والقضاء بإيران

تستهدف أحدث جولة من العقوبات الكندية على إيران 4 أفراد من أجهزة الأمن والقضاء و5 كيانات قالت أوتاوا إنها مرتبطة "بانتهاكات طهران الممنهجة لحقوق الإنسان" والإجراءات التي "تهدد السلم والأمن الدوليين"

العربية.نت...قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان اليوم الجمعة، إن كندا فرضت عقوبات إضافية على إيران بسبب حرمان النساء والفتيات من حقوقهن فضلاً عن قمع الاحتجاجات السلمية. وتشمل العقوبات الجديدة قيادات في الحرس الثوري والأمن والقضاء الإيرانيين. وتستهدف أحدث جولة من العقوبات الكندية على إيران أربعة أفراد من أجهزة الأمن والقضاء وخمسة كيانات قالت أوتاوا إنها مرتبطة "بانتهاكات طهران الممنهجة لحقوق الإنسان" والإجراءات التي "تهدد السلم والأمن الدوليين". وأشار البيان إلى أن من بين من شملتهم العقوبات القيادي في الحرس الثوري الإيراني وقائد شرطة طهران السابق مرتضي طلائي وقائد الوحدات الخاصة لقوات إنفاذ القانون الإيرانية حسن كرامي. كما قال البيان: "كندا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتزايد انتهاكات النظام لحقوق الإنسان في نطاقها وشدتها ضد الشعب الإيراني". وتهز إيران موجة من الاحتجاجات منذ وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في إيران. وقتل العشرات من المحتجين، منذ بدء الاحتجاجات. كما اعتقلت السلطات 18 ألف شخص على خلفية هذه الاحتجاجات.

"نساء يتمشين أمام الشرطة بدون حجاب".. شهادات من داخل احتجاجات إيران

الحرة / ترجمات – واشنطن.. سلط تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على مسار تطور الاحتجاجات في إيران، المستمرة منذ أكثر من شهرين وقتل خلالها أكثر من 400 مدني، وفقا لمنظمات حقوقية. تقول الصحيفة إنها تحدثت لثلاثة أشخاص من مناطق مختلفة في طهران عن كيفية تطور الاحتجاجات وكيف غيرت الحياة اليومية في مدينتهم. يشير محسن (اسم مستعار) البالغ من العمر 38 عاما ويعمل في مجال التسويق بطهران إلى الناس يهتفون كل ليلة تقريبا ضد النظام في أجزاء من العاصمة. ويقول محسن إن "منطقتنا بطهران كانت نشطة في الأسبوعين الأولين من بدء الاحتجاجات، ولكن بعد ذلك خفت قليلا نتيجة انتشار قوات الشرطة والباسيج في الشوارع الرئيسية". ويضيف أن "هذا الأمر أدى إلى تغير شكل الاحتجاجات، حيث ركز الناس على إطلاق مزامير السيارات واختلاق زحامات مرورية، وهذه أيضا تهدأ بين فترة وأخرى ومن ثم تعاود بشكل أوسع في أوقات معينة". يؤكد محسن أن الهتافات في الليل في منطقته على سبيل المثال أهدأ من قبل، لكنه يقول إن هذا يعتبر استثناء ففي أجزاء أخرى من المدينة زارها مؤخرا، يهتف الناس كل ليلة تقريبا والشعار الأكثر ترديدا هو "الموت للديكتاتور". بالمقابل يتحدث عن حصول اشتباكات متقطعة بين عناصر الباسيج، فيما لا تزال الكتابة على الجدران منتشرة بشكل ملحوظ وتتضمن أسماء الضحايا وخاصة مهسا أميني ونيكا شكارامي أو عبارات ضد النظام. على صعيد الالتزام بالحجاب، يقول محسن إن الكثير من النساء يتجاهلن القانون، وما يصل إلى أربع من كل 10 نساء في الشوارع الرئيسية لا يغطين رؤوسهن. ويبين أن "قوات الأمن تتجاهل ذلك في الأساس لأنهم لا يستطيعون ملاحقة الجميع، بل إن بعض النساء يتمشين أحيانا أمام أفراد الشرطة بدون حجاب في الساحة المركزية بالمدينة". أما فرح البالغة من العمر 24 عاما وتعمل مدرسة في تبريز شمال غرب إيران فتؤكد أن الاحتجاجات في منطقتها لم تكن كثيفة منذ البداية مقارنة بالمدن الأخرى. وتشير إلى أن "الغالب هنا هو عصيان مدني، مثل خلع الحجاب والإضرابات والتجمعات في الجامعة وترديد عبارات الموت للديكتاتور". تقول فرح إن المدينة شهدت بعض الأيام العنيفة أثناء الاحتجاجات في منتصف نوفمبر، لكنها بعد اعتقال العشرات من الأشخاص هدأت قليلا". وتضيف فرح: "أرى النساء غير المحجبات يوميا في الحافلة والمترو وحتى في الجامعة، ومعظمهن من الشابات والفتيات"، مشيرة إلى أنه "في السابق لم يكن هذا الأمر موجودا على الاطلاق في المدينة المحافظة للغاية". في شيراز جنوب إيران، تقول شيرين البالغة من العمر 22 عاما إن الاحتجاجات لا تزال قوية بشكل عام، لكنها تحدث بطرق مختلفة". على سبيل المثال، يقاطع الناس الشركات أو المتاجر التي ثبت أنها تدعم النظام، وكذلك ينضم سائقو الشاحنات إلى الإضراب في العديد من المحافظات في إيران، وفقا لشيرين. وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة مهسا أميني الشابة الكردية الإيرانية البالغة 22 عاما في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق بعد اتهامها بانتهاك قواعد اللباس الصارمة في البلاد. ومنذ بدء الاحتجاجات، قُتل عشرات الأشخاص، معظمهم من المتظاهرين لكن أيضا من القوات الأمنية، كما أوقف آلاف الأشخاص، بمن فيهم صحافيون، أثناء التظاهرات التي تصفها السلطات بأنها "أعمال شغب". ووجهت تهم إلى أكثر من ألفَي شخص، نصفهم في طهران، منذ بدء الاحتجاجات، بحسب أرقام رسمية قدمها القضاء الإيراني.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,063

عدد الزوار: 6,758,261

المتواجدون الآن: 99