علييف: سندافع عن الأذريين داخل إيران..خامنئي يتشدد ضد المحتجين ويلوّح بتصعيد إقليمي..

تاريخ الإضافة الأحد 27 تشرين الثاني 2022 - 5:53 ص    عدد الزيارات 639    التعليقات 0

        

طلاب طهران يهتفون: الموت لولاية الفقيه..

دبي - العربية.نت... تلبية للدعوات التي أطلقت سابقاً من أجل الاحتجاج تضامناً مع أهالي المناطق الكردية لاسيما، كردستان، تجمع طلاب جامعة العلم والثقافة في العاصمة الإيرانية طهران ، اليوم السبت. وهتف الطلاب منددين بـ"جرائم وانتهاكات" السلطات، وصدحت أصواتهم بعبارة " الموت لولاية الفقيه".

صور المعتقلين

كذلك، تجمع طلاب كلية النسيج بجامعة أميركبير للتكنولوجيا، وراحوا يغنون سوياً، تضامناً مع زملائهم المعتقلين في السجون. كما حملوا صورهم مطالبين بإطلاق سراحهم، بحسب ما أفادت شبكة "إيران إنترناشيونال". إلى ذلك، شهدت مدينة أصفهان وسط البلاد أيضاً، تظاهرة احتجاجية حاشدة لطلبة جامعة أصفهان للتكنولوجيا. كذلك، نظم طلاب جامعة فارابي في قم وقفة احتجاجية، منددين بقمع السلطات والاعتقالات التعسفية التي طالت طلاب الجامعة.

سبت أسود

وكان طلاب 7 جامعات في طهران دعوا في وقت سابق إلى تنظيم تجمعات احتجاجية مشتركة اليوم، تحت عنوان "سبت أسود للجامعة"، من أجل إدانة "العنف والرصاص وقمع الجامعات والأعمال الخارجة عن القانون ضد الطلاب واعتقالهم وفصلهم عن الدراسة". أتت تلك الدعوات بعدما شهد العديد من المناطق الكردية توتراً كبيراً أمس ومواجهات مع الأمن، مع تواصل التظاهرات فيها بشكل مستمر. فيما أعلن الحرس الثوري، ضمن حملة تهدف لاحتواء الاحتجاجات، تعزيز وجوده العسكري في تلك المناطق المضطربة.

غضب عارم

يشار إلى أن السلطات الإيرانية تتهم الدول الغربية بتأجيج الاضطرابات التي تفجرت منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، كما تتهم المحتجين في مناطق الأقليات العرقية بالعمل نيابة عن جماعات انفصالية معارضة. علماً أن البلاد تعيش حراكاً وانتفاضة غير مسبوقة، منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر الماضي، بعد 3 أيام من اعتقال من قبل الشرطة الدينية. فقد أشعلت وفاتها غضباً عارماً، سرعان ما تحول إلى ما يشبه "الانتفاضة" من قبل الإيرانيين والإيرانيات، من جميع طبقات المجتمع، ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للزعماء، ورجال الدين الذين يحكمون البلاد، منذ ثورة 1979 التي صعدت بهم إلى السلطة.

لاعب إيراني شهير: إن لم نتحد سيرقصون على جثثنا

دبي - العربية.نت... مرة جديدة هاجم لاعب منتخب إيران لكرة القدم السابق، علي كريمي، المعروف بدعمه للاحتجاجات في بلاده إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، النظام وقوات الأمن. فبعد فوز منتخب إيران أمس الجمعة، على ويلز بهدفين دون رد بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمونديال قطر 2022 في كرة القدم، أشار كريمي إلى احتفال قوات الأمن الإيرانية بهذا الفوز. كما كتب في خاصية الستوري على حسابه في إنستغرام: "رقص وفرحة وحوش النظام ليست من أجل فوز المنتخب الوطني، بل من أجل انتصار فكر النظام"، مضيفاً: "إذا لم نتحد فسوف يرقصون على جثثنا".

مقاضاة كريمي

وتثير مواقفه من التظاهرات غضب السلطات الإيرانية، لدرجة أن القضاء أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي مقاضاة كريمي الذي انتقل لمنفاه في كندا. يأتي ذلك بينما تستمر الاحتجاجات في إيران إثر وفاة أميني البالغة 22 عاماً في 16 سبتمبر الفائت. فيما قابلت قوات الأمن هذه التظاهرات بعنف، واعتقلت آلاف الأشخاص وقتلت المئات.

السجن أو الموت

يشار إلى أن لاعبي المنتخب الإيراني أدوا أمس النشيد الوطني قبيل مباراتهم مع ويلز، بعدما امتنعوا عن ذلك في المباراة الأولى ضد إنجلترا، في لفتة فسرت على أنها تضامناً مع التظاهرات. وكشفت صحيفة The Sun البريطانية أنه تم تحذير اللاعبين من أنهم قد يواجهون السجن أو الموت عند عودتهم إلى ديارهم بعد رفضهم ترديد النشيد قبل مباراتهم الافتتاحية في كأس العالم أمام إنجلترا الاثنين الفائت. إذ وجه مسؤولون إيرانيون ورجال دين تهديدات مبطنة بعقاب اللاعبين قبل مباراة أمس. ولعل هذا ما دفع اللاعبين إلى التراجع، هرباً من مصير رهيب قد يهددهم.

شدد على أن «التفاوض لن يحلّ مشكلتنا مع الأميركيين»

خامنئي يؤكد أن الغرب لن ينجح في إسقاط النظام

الراي... قال المرشد الأعلى علي خامنئي، إن دول الغرب لن تنجح في مساعيها لإسقاط النظام في إيران، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«مثيري الشغب»، وذلك في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في 16 سبتمبر الماضي، إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني. وصرح خامنئي، أثناء استقباله وفداً من «قوات التعبئة» في طهران، لمناسبة أسبوع «الباسيج»، بأن «الغرب يسعى لإسقاط النظام الإيراني، ولن يتمكن من ذلك أبداً، وهو قال إنه يريد إسقاط 6 دول قبل الوصول إلى إيران وإسقاطها». ورأى أن «المشكلة ليست أربعة مثيري شغب في الشارع، حتى لو عوقب كل مثير شغب وكل إرهابي... ساحة المعركة أوسع من ذلك بكثير. العدو الرئيسي هو الاستكبار العالمي»، في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها. وأضاف «يقول لنا البعض في الصحف والفضاء الإلكتروني إنه يكفي حلّ مشكلتكم مع أميركا وسماع صوت الشعب، لإنهاء الاضطرابات التي بدأت قبل أسابيع». وأجاب «لا. التفاوض لن يحل مشكلتنا مع أميركا، لأنها تمعن في السعي وراء انتزاع التنازلات من إيران». ووفق خامنئي، فإنّ الولايات المتحدة تطالب بتخلّي إيران عن برنامجها النووي وتغيّر الدستور وتحصر نفوذها داخل حدودها وتغلق صناعاتها الدفاعية. وشدّد على أنّه «لا يمكن لأيّ إيراني قبول مثل هذه الشروط». وتابع أنّ إيران «تحظى بأهمية كبيرة لامتلاكها ثروات كبيرة وموقعاً جغرافياً بين الشرق والغرب، ولذلك عمل الاستعمار ضدها». وأوضح أن «أعداء إيران استهدفوا سورية والعراق ولبنان وليبيا والسودان والصومال لضرب العمق الإستراتيجي لإيران»، في وقت أسهم «الدور الإيراني في العراق وسورية ولبنان في إحباط المشروع الأميركي». كذلك هاجم خامنئي، من يقول إنّه يجب «سماع صوت الشعب». من جهته، قال الرئيس إبراهيم رئيسي، أمام وحدة من «الباسيج» في طهران، «قمتم بأداء رائع خلال مكافحة مثيري الشغب».

خامنئي يتشدد ضد المحتجين ويلوّح بتصعيد إقليمي • حشود إيرانية على حدود العراق وقصف قاعدة أميركية بسورية • علييف: سندافع عن الأذريين داخل إيران

الجريدة... أثار نشر وكالة إسنا الرسمية صورة لشابة إيرانية من دون حجاب خلال احتفالات نظمها موالون للنظام بفوز المنتخب الإيراني بمباراة في مونديال قطر، احتجاجات، مما دفع الوكالة لحذف الصورة دعا المرشد الإيراني قوات الأمن إلى قمع الاحتجاجات، ملوّحاً بتصعيد إقليمي، في حين بحث رئيس الحكومة العراقي مع سفير إيران لدى بغداد ضبط الحدود بين البلدين، وسط استمرار تحشيد إيران عسكرياً، وتخوف من اقتحام الحرس الثوري والجيش الحدود العراقية. بالتزامن مع اليوم الـ70 لاحتجاجات الحراك الشعبي المطالب بالتغيير والاضطرابات التي تجتاح البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي، شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على تمسك بلاده بمد نفوذها الإقليمي خاصة في العراق وسورية ولبنان بموازاة التصدي لمن وصفهم بـ «مثيري الشغب والجهلة والمرتزقة ولكل إرهابي في الداخل»، ومعتبراً أن التفاوض مع الولايات المتحدة، لإحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة على طهران، لن يحل المشاكل التي تعانيها الجمهورية الإسلامية. وفي وقت خرجت احتجاجات جديدة بمناطق متفرقة خاصة في المحافظات الغربية بكردستان والمناطق البلوشية بشرق البلاد وعدة جامعات في مقدمتها أصفهان، أشاد خامنئي خلال كلمة بمناسبة «أسبوع التعبئة الشعبية» أمس، بـ «عناصر قوات التعبئة، الباسيج، الذين ضحوا بأنفسهم لإنقاذ الشعب من مثيري الشغب»، كاشفاً أنّه «لدينا في إيران الملايين من التعبويين المنظمين رسمياً والملايين غير المنظمين رسمياً وهم فاعلون في المجتمع، كما أن لدينا تعبويين في بقية البلدان يفهمون توجهاتنا ونفهمهم». ورفض خامنئي صراحة الدعوات الصريحة والتحذيرات التي تزايدت أخيراً، من عناصر محسوبة على النظام والتيار الإصلاحي في الصحف والمنصات الإعلامية، بشأن «ضرورة الاستماع إلى صوت الشعب وحل الخلافات مع واشنطن من أجل إنهاء أعمال الشغب»، مؤكداً أن «التفاوض مع واشنطن لن يحل مشكلتنا لأنها تمعن في السعي وراء انتزاع التنازلات من إيران لإضعافها». وأوضح خامنئي أن «الأعداء يرغبون في إحياء الاتفاق النووي بنسخته الثانية التي تعني مغادرة إيران المنطقة بالكامل وبنسخته الثالثة لأنه يعني أن إيران تلتزم بعدم إنتاج أي أسلحة استراتيجية مهمة وعدم امتلاك طائرات بدون طيار وصواريخ للدفاع عن نفسها». ورأى خامنئي أنّ ما وصفه بـ»​سياسة​ إيران الفاعلة في لبنان وسورية والعراق كانت نتيجتها فشل مخطط أميركا وهزيمتها» في هذه البلدان. واتهم الولايات المتحدة بأنها «أرادت إسقاط النظام الإيراني عبر السيطرة على العراق، والإطاحة بالحكومة في سورية، والقضاء على حزب الله وحركة أمل في لبنان وضرب العمق الاستراتيجي في السودان وليبيا والصومال، لكن لم يحدث أي من ذلك ولم يستطيعوا». وجدد المرشد الإيراني تأكيده على أن بلاده ستواصل «دعم القوات المقاومة في المنطقة ولبنان وفلسطين». جاء ذلك، في حين تداول إيرانيون باستغراب قيام رجال أمن بالرقص والغناء والاحتفال بشوارع طهران وعدد من المدن الايرانية احتفالاً بفوز المنتخب الايراني بمباراة كرة قدم مع منتخب ويلز في مونديال قطر. في حين تعرضت وكالة أنباء «فارس» الرسمية لقرصنة أمس الأول. حشود عسكرية ودعوة وغداة إرسال سلطات طهران تعزيزات عسكرية إضافية من القوات الخاصة لتحصين الحدود الشمالية والشمالية الغربية مع أذربيجان والعراق ومنع تسلل عناصر من جماعات كردية معارضة للداخل الإيراني، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والسفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، مواصلة الاجتماعات بين بغداد وطهران في الملف الأمني، بـ «الشكل الذي يحفظ سيادة البلدين ويحقق مصالح الشعبين، ويرسّخ أمن المنطقة واستقرارها». ونقل السفير دعوة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للسوداني إلى زيارة الجمهورية الإسلامية، كما شهد اللقاء التباحث في مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد سلسلة هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة انتحارية شنها «الحرس الثوري» على مناطق في إقليم كردستان العراق لاستهداف العناصر الانفصالية التي يتهمها بتأجيج الاحتجاجات المشتعلة في المحافظات الإيرانية الغربية. التوتر الأذري وفي وقت يتواصل التوتر بين الجمهورية الإسلامية، التي تتهم قوى إقليمية ودولية بتأجيج الاحتجاجات التي صاحبتها صدامات أخذت طابعاً عرقياً خاصة بمناطق تسكنها الأقليات الكردية بالغرب والأذرية بالشمال والبلوشية السنية بالشرق، وجارتها الشمالية أذربيجان، قال الرئيس الأذري إلهام علييف خلال افتتاح مؤتمر دولي في باكو أمس الأول: «سنبذل قصارى جهدنا لحماية أسلوب حياتنا والبنية العلمانية لأذربيجان والأذربيجانيين، بما في ذلك الأذريين الذين يعيشون في إيران. إنهم جزء منهم أمتنا». وفي كلمة في المؤتمر نفسه، أعلن علييف أنّ أذربيجان «اتخذت قراراً بفتح سفارة لدى إسرائيل، بالإضافة إلى مكتب تمثيلي في فلسطين، بناء على مصالحها الوطنية». وأضاف: «أنا على يقين من أن هذا القرار سيخدم عمل تعزيز السلام. وهذا يعني إقامة تعاوننا الطويل والمثمر جداً مع هاتين الدولتين». وقوبلت خطوة باكو باتجاه الدولة العبرية بمعارضة شديدة من طهران التي تتهمها بمنح إسرائيل منصة حدودية للإضرار بها. إدانة أممية وجاء ذلك في وقت اتهم ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا الولايات المتحدة بارتكاب خطأً جوهرياً بإثارة قضية «مزاعم توريد أسلحة من إيران إلى روسيا» خلال مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018. قصف في سورية من جهة ثانية، أفاد الجيش الأميركي بأن صاروخين استهدفا قاعدة دورية أميركية في شمال شرق سورية لكنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار، فيما ذكر «المرصد السوري»، أن «ميليشيات موالية لإيران تقف خلف الهجوم. وأضاف الجيش الأميركي أن قوات سورية الديموقراطية (قسد)، المدعومة من واشنطن تفقدت موقع إطلاق الصاروخين وعثرت على صاروخ ثالث لم يطلق باتجاه القاعدة الواقعة في مدينة الشدادي والتي تضم إضافة للجنود الأميركيين جنوداً من بريطانيا وفرنسا.

مراقبة وتهديد.. نظام طهران يلاحق مزدوجي الجنسية في كندا

دبي - العربية.نت...أفادت هيئة الإذاعة الكندية، اليوم السبت، بأن إيرانيين يحملون الجنسية الكندية يتعرضون للتهديد والمراقبة من قبل أعضاء تابعين للنظام الإيراني موجودون في كندا.

تهديدات

وأضافت أن بعض هؤلاء المعارضين أبلغوها أنهم تلقوا تهديدات عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية، وأشاروا إلى أن هذه الرسائل حذرتهم من تناول الأوضاع في إيران عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تقارير موثقة

وكانت المخابرات الكندية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن لديها تقارير موثوقة عن تهديدات إيرانية بالقتل ضد أفراد داخل كندا، بحسب هيئة الإذاعة الكندية. فيما قال المتحدث باسم المخابرات الكندية إريك بالسام للهيئة إن التهديدات الإيرانية تشمل المراقبة والترهيب وتستهدف "إسكات من ينتقدون النظام كما تقوض أمن وسيادة البلاد". من جهتها، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقارير سابقة إن الأجهزة الأمنية الإيرانية صعّدت استهدافها لمواطنين إيرانيين ثنائيي الجنسية ومواطنين أجانب.

اعتقالات

كما وثقت حالات 14 مواطنا ثنائي الجنسية اعتقلتهم مخابرات "الحرس الثوري الإيراني" منذ عام 2014، حيث اتهمتهم المحاكم في حالات كثيرة بالتعاون مع "دولة معادية" دون الكشف عن أي دليل. وتشهد إيران احتجاجات شعبية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بعد وفاة الشابة مهسا أميني إثر تعرضها للتعذيب على يد الشرطة. لكن الشرطة الإيرانية تنفي ذلك.

مغني الراب الإيراني توماج صالحي يواجه عقوبة الإعدام

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت أسرة مغني الراب الإيراني توماج صالحي، الذي اعتُقل بسبب تأييده الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة مهسا أميني، إن حياته في خطر بعدما بدأت، السبت، محاكمته بعيداً عن الإعلام. وشدّدت إيران حملتها القمعية للاحتجاجات التي اندلعت على أثر وفاة أميني في 16 سبتمبر (أيلول) بعد اعتقالها في طهران. وصالحي شخصية معروفة في إيران، وكان قد اعتُقل في أواخر الشهر الماضي بعد تنديده بالنظام وتأييده الاحتجاجات، وفق منظمات حقوقية. وجاء في تغريدة لمركز حقوق الإنسان في إيران ومقرّه نيويورك أن «الجلسة الأولى لما يسمى محاكمة مغني الراب الإيراني المعارض توماج صالحي أجريت اليوم من دون حضور محامٍ من اختياره». وجاء في تغريدة للعائلة أن «حياته بخطر شديد حالياً»، علماً بأنه يواجه تهمتي «المحاربة» و«الإفساد في الأرض»، وهما جرمان عقوبتهما الإعدام في إيران. وكان قد فُقد أثر صالحي بعد اعتقاله في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) إلى أن ظهر في تسجيل فيديو بثّه الإعلام الرسمي الإيراني في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني). وفي الفيديو إشارة إلى أنه أول ظهور لصالحي منذ توقيفه. ويظهر في الفيديو رجل معصوب العينين يقول إنه صالحي ويعترف بارتكاب «خطأ» حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأدان نشطاء تسجيل الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية حكومية لمغني الراب، ووصفوه بأنه اعتراف قسري. وصالحي واحد من شخصيات بارزة عدة تم توقيفها في حملة القمع واسعة النطاق التي اعتُقل خلالها عشرات الصحافيين والمحامين والمثقفين وشخصيات المجتمع المدني. وجاء توقيف صالحي بعيد مقابلة أجرتها معه شبكة «سي.بي.سي» الكندية، قال خلالها: «هناك مافيا مستعدة لقتل الأمة بأسرها... للاحتفاظ بسلطتها ومالها وأسلحتها». وأفاد الإعلام الرسمي الإيراني بأن صالحي أوقف خلال محاولته عبور الحدود الغربية للبلاد، ما نفته أسرته التي أكّدت أنه كان حينها في محافظة تشهار محال وبختياري في غرب البلاد. جاء إعلان أسرة صالحي في وقت ذكرت شبكة حقوق الإنسان في كردستان إيران أن مغني الراب الكردي سامان ياسين «يتعرض لتعذيب شديد من أجل انتزاع اعترافات قسرية». وقالت المنظمة إن السلطات الإيرانية «لم تبلغ أسرة سامان ياسين أي حكم صادر ضده»، وذلك بعدما وجهت إليه تهمة المحاربة. وأصدر النظام القضائي المتشدد في إيران أحكاماً بإعدام ستة محتجين على الأقل، مع توجيه اتهامات للآلاف بسبب مشاركتهم في الاضطرابات، وذلك حسبما ذكره مسؤولون.

قرصنة وكالة أنباء تابعة لـ«الحرس الثوري»

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... تعرّضت وكالة أنباء تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني للقرصنة في وقت متأخر، أول من أمس (الجمعة)، على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء البلاد، إثر وفاة الشابة مهسا أميني، حسبما أفادت به وسائل إعلام محلية. وأشارت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، مساء الجمعة، إلى أنّ «مجموعة من المقرصنين جعلت موقع (وكالة أنباء فارس) غير متاح لبضع لحظات». وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن «فارس» وكالة «تابعة للحكومة، وتُعدّ واحدة من المصادر الرئيسية للمعلومات التي تنشرها الدولة بشأن الاحتجاجات الدائرة في إيران، والتي تصفها الوكالة عموماً بأنها أعمال شغب». وأشارت «فارس»، أمس (السبت)، إلى أنّ «دخول المستخدمين» إلى موقعها الإلكتروني «تعطّل»، بعد «عملية قرصنة وهجوم إلكتروني معقّدَين نُفّذا الجمعة»، وفقاً لبيان نشرته على قناتها، على «تلغرام». وأوضحت أنّ «الهجمات الإلكترونية ضدّ وكالة (فارس) تُشنّ بشكل يومي من عدّة دول، بما في ذلك الأراضي المحتلة (إسرائيل)»، من دون إضافة المزيد من التفاصيل. في 21 أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «بلاك ريوورد» (Black reward) أنّها تمكّنت من الحصول على وثائق تتعلّق بالبرنامج النووي الإيراني، وحثّت السلطات على إطلاق سراح كلّ السجناء السياسيين والمعتقَلين في إطار الاحتجاجات. وبعد انتهاء مهلة 24 ساعة، نُشرت وثائق على وسائل التواصل الاجتماعي، يُفترض أنها من قبل هذه المجموعة، بما في ذلك مقطع فيديو قصير تمّ تقديمه على أنه يُظهر موقعاً نووياً إيرانياً، بالإضافة إلى خرائط وكشوفات دفع. وفي 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، اعترفت «هيئة الطاقة الذرية الإيرانية» باستهداف أحد المواقع التابعة لها، مقلِّلة من أهمية الوثائق المنشورة. وكانت وكالة «فارس» من بين أبرز المواقع التي شملها قرار الإدارة الأميركية السابقة في يناير (كانون الثاني) 2020؛ بمصادرة نطاق «دوت كوم» من مواقع تابعة لـ«الحرس الثوري» أو تعمل لحسابه

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,621,510

عدد الزوار: 6,904,426

المتواجدون الآن: 94