مفاوضات إيران النووية على نار حامية في باريس...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 تموز 2022 - 4:44 ص    عدد الزيارات 1087    التعليقات 0

        

مفاوضات إيران النووية على نار حامية في باريس...

البحرية الأميركية تضيّق على ممرات التهريب بالخليج

الجريدة... قصدت الدبلوماسية الإيرانية والإسرائيلية العاصمة الفرنسية باريس، بهدف تعزيز المواقف المتباينة بشأن جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بعد جولة مباحثات غير مباشرة استضافتها قطر بين الإيرانيين والأميركيين، ولم يكتب لها النجاح في حل العقد التي جمدت مفاوضات فيينا منذ منتصف مارس الماضي. ودعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الولايات المتحدة، إلى استغلال ما سمّاها بـ»الفرصة الدبلوماسية» في المفاوضات للوصول إلى اتفاق يعيد إحياء الصفقة النووية التي انسحب منها الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018. وقال عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، أمس، إن «تقييمنا للمحادثات الأخيرة غير المباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة الدوحة إيجابي». لكنه اعتبر أن «أميركا جاءت إلى الدوحة دون نهج مبادر». وأضاف: «نافذة الدبلوماسية لاتزال مفتوحة ونحن جادون وصادقون من أجل التوصل إلى اتفاق جيد ومستدام». في المقابل، نقل بيان الخارجية الإيرانية عن وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، قولها إنه «من الأفضل أن يكون هناك اتفاق نووي»، مضيفة «لطالما قدمنا اقتراحاتنا وأفكارنا الإيجابية في المفاوضات». ودعت كولونا جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، إلى «ضرورة انتهاز الفرصة والتفاوض للوصول إلى اتفاق يرضي الجميع». في موازاة ذلك، دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي واشنطن إلى اتخاذ قرارها بشأن العودة إلى الاتفاق النووي ومستلزمات المحادثات والاتفاق خلال تسلمه أوراق اعتماد السفيرة الجديدة لسويسرا، نادین اولیویري لوزانو، التي ترعى المصالح الأميركية في طهران. في المقابل، كشفت أوساط عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، يائير لابيد، سيجري اليوم زيارة خاطفة إلى باريس، هي الأولى من نوعها منذ توليه المنصب مؤقتاً لحين إجراء انتخابات جديدة، يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن زيارة لابيد السياسية الخاطفة، والتي ستستمر ساعات معدودة فقط، ستركز على تأكيد معارضة الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى الاتفاق النووي , كما سيؤكد «رفض بلاده رفع العقوبات عن إيران، ولاسيما تلك الموقعة على الحرس الثوري، فضلًا عن إزالة الأخير من قوائم الإرهاب». في هذه الأثناء، أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد عبدالرحمن آل ثاني، اتصالاً هاتفياً، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في محاولة لدفع جهود الوساطة التي تقوم بها الدوحة بالملف النووي. وقالت وزارة الخارجية القطرية عبر «تويتر»، إنه جرى خلال الاتصال استعراض مستجدات محادثات الاتفاق النووي، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين الدوحة وواشنطن. وذكر وزير الخارجية الأميركي عبر «تويتر»، أمس، أنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية القطري، وقد «شكرته على مساعدة قطر المستمرة في المفاوضات الإيرانية والأفغانية، وكذلك دعم قطر للبنان». إلى ذلك، طالت الهجمات السيبرانية التي تتبادلها إيران وإسرائيل ضمن ما يعرف بـ «حرب الظل» الأنظمة المصرفية الإيرانية أمس. من جانب آخر، بدأ الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في مملكة البحرين العمل على خطة للتضييق على خطوط التهريب التي يعتقد أن «الحرس الثوري» الإيراني يستخدمها لنقل الأسلحة والمواد المهربة. ومن دون ذكر إيران مباشرة كشف الأسطول البحري عن تقديم مكافآت ضخمة تصل إلى 100000 دولار مقابل المعلومات التي يمكن أن تساعد البحارة في اعتراض الأسلحة والمخدرات وغيرها من الشحنات غير المشروعة عبر المنطقة، وسط توترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتسليح طهران لجماعة «أنصار الله» الحوثية المتمردة في اليمن.

إيران تقرصن موقع شركة إسرائيلية.. وتل أبيب تسخر

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي... في تطور جديد لتبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، أعلنت شركة "إن تي إيه متروبوليتان سيستم" التي تبني شبكة السكك الحديدية الخفيفة لمنطقة تل أبيب الإثنين، أن موقعها الإلكتروني تعطل مؤقتا بسبب هجوم إلكتروني أجنبي. وأفادت في بيان، بأن خللاً ضرب موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن الفحص كشف أن الموقع كان ضحية هجوم الكتروني تمّ من الخارج. كما أكدت أنها تمكنت من استعادة السيطرة على الموقع دون أن تتكبد أي أضرار.

إيران تؤكد

جاء ذلك في حين أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن قراصنة موالين للنظام تمكنوا من التسلل إلى خوادم "مترو إسرائيل". وذكرت تقارير إعلامية من قلب إيران، أن الهجوم الإلكتروني استهدف أنظمة التشغيل والخوادم الخاصة بالمترو. في حين سخرت القناة 12 الإسرائيلية من الإعلانات الإيرانية، وأكدت عدم وجود شبكة قطارات تحت الأرض في إسرائيل.

هجمات مشابهة

يشار إلى أن الهجوم جاء بعد يوم واحد فقط من هجوم مشابه عطل عمليات المواقع التابعة للثقافة الرسمية الإيرانية والمكاتب الإعلامية، بحسب ما أوردته القناة 12. وأوضحت أن نشطاء المعارضة الإيرانية أعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم وأكدوا عدم ارتباطه بإسرائيل. يذكر أن هجوما إلكترونيا كبيرا كان أجبر شركة خوزستان للصلب الإيرانية المملوكة للدولة على وقف الإنتاج الأسبوع الماضي. وألمح مراسلون عسكريون إسرائيليون إلى مسؤولية تل أبيب عن هجوم شركة الصلب، واعتبروه ردّا على هجوم إلكتروني تسبب في سماع صفارات الإنذار في القدس وإيلات الأسبوع الماضي. وكانت طهران شهدت خلال الأشهر الماضية إلى جانب الهجمات الإلكترونية، اغتيالات طالت قادة وضباطا في الحرس الثوري بعضهم يعمل على البرنامج النووي، وبعضهم على برنامج الصواريخ والمسيرات أيضاً. في حين توعدت السلطات الإيرانية بالرد على تلك الهجمات!

عبداللهيان يلوم واشنطن على «عدم طرح مبادرات سياسية» في جولة الدوحة

رئيسي انتقد الخطوة الغربية بإدانة طهران داخل «مجلس الطاقة الذرية» في خضم المفاوضات

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... ألقى وزير خارجية إيران باللوم على الولايات المتحدة في فشل محادثات غير مباشرة برعاية الاتحاد الأوروبي في الدوحة، متهماً واشنطن بعدم تقديم «مبادرة سياسية» تعطي دفعة لعملية التفاوض المتعثرة منذ مارس (آذار) الماضي. وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، لنظيرته الفرنسية، كاثرين كولونا، في أول اتصال هاتفي بينهما، إن «تقييمنا للمحادثات الأخيرة في الدوحة إيجابي؛ لكن يجب أن نرى كيف يريد الجانب الأميركي الاستفادة من هذه الفرصة الدبلوماسية». وتابع: «نحن نريد الوصول إلى نقطة نهائية للاتفاق الجيد والمستدام». وأضاف: «نحن جادون وصادق. طرحنا دوماً مقترحات وأفكاراً إيجابية». وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن عبداللهيان أبلغ كولونا أن «الجانب الأميركي ذهب إلى الدوحة من دون مقاربة مبنية على المبادرة والتقدم». وتابع البيان: «نعتقد أن تكرار المواقف السابقة ينبغي ألا يحل محل المبادرة السياسية»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. بدأ المبعوث الأميركي الخاص بملف إيران، روبرت مالي، وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، الثلاثاء الماضي، محادثات غير مباشرة في العاصمة القطرية بوساطة الاتحاد الأوروبي، بهدف استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا. ونقلت «وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)» الرسمية، عن باقري كني، الأحد، قوله إن «تاريخ ومكان المفاوضات المقبلة قيد الإنجاز» من دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وزار باقري كني موسكو نهاية الأسبوع الماضي بشكل غير معلن، وأجرى محادثات هناك مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بحضور المبعوث الروسي في مفاوضات فيينا، ميخائيل أوليانوف. وأفادت وكالة «بلومبرغ» نقلاً عن مصادر دبلوماسية الجمعة بأن من المرجح استئناف الجهود عقب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الشرق الأوسط منتصف الشهر الحالي. وبحسب مصدر مطلع على المحادثات أيضاً؛ فإن الجهود يمكن أن تستأنف في العاصمة القطرية عقب زيارة بايدن للمنطقة. وكانت واشنطن قد أعربت الأربعاء عن «خيبة أمل» من المفاوضات غير المباشرة مع إيران، موضحة أنه «لم يتحقق أي تقدم»، ومشيرة إلى اختتام تلك الجولة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن «المحادثات فشلت لأن إيران أثارت نقاطاً لا علاقة لها بـ(خطة العمل الشاملة المشتركة)؛ (الاسم الرسمي لاتفاق 2015) وهي لا تبدو مستعدة لاتخاذ القرار الجوهري بشأن ما إذا كانت تريد إحياء الاتفاق أم دفنه». وقال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» إن الخلافات اتسعت بعد المحادثات التي لم يكتب لها النجاح في الدوحة. وأضاف: «احتمالات التوصل إلى اتفاق بعد (مفاوضات) الدوحة أسوأ مما كانت عليه قبلها، وستزداد سوءاً يوماً بعد يوم». وفي اليوم التالي، دعت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، الأعضاء في الاتفاق النووي المعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة»، طهران إلى وقف التصعيد و«العودة إلى التعاون الكامل» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي مجلس الأمن الدولي، شددت الصين وروسيا، العضوان الآخران في الاتفاق النووي، على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي. وتهدف المحادثات التي بدأت في أبريل (نيسان) 2021 في النمسا إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم في عام 2015 وعودة إيران إلى تطبيق التزاماتها وفق الاتفاق. وأوشك الجانبان على التوصل إلى اتفاق في مارس (آذار) الماضي عندما وجه الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى وزراء خارجية الدول الموقعة على الاتفاق النووي للتوجه إلى فيينا لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بعد محادثات غير مباشرة على مدى 11 شهراً بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. لكن المحادثات توقفت منذ ذلك الحين لأسباب أهمها إصرار طهران على رفع «الحرس الثوري»؛ المجموعة الموازية للجيش النظامي، من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. مطلع يونيو (حزيران)، فصلت إيران بعض كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقعها النووية بعيد تصويت الولايات المتحدة والأوروبيين على قرار في الوكالة يدين تقاعسها في ملف المواقع السرية الحساسة. وانتقد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الخطوة الغربية في مجلس محافظي الوكالة الدولية. وقال: «إصدار القرار بينما كانت المفاوضات جارية، خطوة غير مسؤولة وتنتهك روح المفاوضات والاتفاق، وتظهر تناقضاتهم السلوكية». ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيسي قوله لدى قبوله أوراق اعتماد السفيرة السويسرية الجديدة في طهران، نادين أوليفيري لوزانو، بحضور باقري كني، إن على أميركا أن «تقرر الالتزام بمتطلبات التفاوض والاتفاق». وفي إشارة من رئيسي إلى «الدور الدبلوماسي» الذي تلعبه السفارة السويسرية في طهران، قال رئيسي إن «أميركا والدول الأوروبية ارتكبت أخطاء في الحسابات، ونأمل منكم أن تنقلوا واقع إيران إلى حكومة بلادكم والدول الأخرى لكي يعرفوا أن إيران، رغم العداءات؛ تواصل تقدمها، وأن سياسات الهيمنة جاءت بنتائج عكسية». وأعرب رئيسي عن استعداد طهران لتنمية العلاقات «على مستوى رفيع» مع سويسرا في المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية. وترعى سويسرا المصالح الأميركية لدى إيران، وتقوم بدور وساطة بين إيران والولايات المتحدة في محاولة لخفض التوترات بين الجانبين. وأطلقت سويسرا في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قناة مالية لشراء السلع الإنسانية؛ بما في ذلك الأدوية والأغذية، بعدما فشلت مساعي الترويكا الأوروبية في تنشيط آلية «إينستكس» التي أطلقت للغرض نفسه. وهاجم المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، في تغريدة على «تويتر» الولايات المتحدة لفرضها عقوبات على إيران. وقال: «في أي نقطة تحدث جريمة ضد حقوق الإنسان يلمع اسم أميركا مباشرة أو بطريق غير مباشرة». وأضاف: «من انتهاك مستمر للحقوق الاقتصادية؛ إلى وضع العقوبات غير القانونية، وتقييد حق صحة الأطفال والمرضي بفرض عقوبات على الأدوية». ولا تشمل العقوبات الأميركية الأدوية والأغذية، لكن إيران تشتكي من القيود على نظامها المالي في تمويل شراء تلك السلع.

مخاوف لدى «المعارضة» الإيرانية من معاهدة بين بروكسل وطهران لنقل المُدانين

بروكسل: «الشرق الأوسط»... أثارت معاهدة بلجيكية إيرانية بشأن نقل المُدانين، مخاوف لدى ممثلي المعارضة الإيرانية في أوروبا الذين اعتبروا أنها «مصممة خصيصاً» للعفو عن دبلوماسي إيراني مسجون في بلجيكا بعد إدانته في عام 2021 بالإرهاب. وأدانت محكمة إنتويرب (شمال) الدبلوماسي أسد الله أسدي في الرابع من فبراير (شباط) بالسجن عشرين عاماً. واتُهم أسدي بأنه المحرض الرئيسي على التخطيط لهجوم بالقنابل كان من المقرر أن يستهدف في 30 يونيو (حزيران) 2018 التجمع السنوي لـ«المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» وكان تجمعاً للمجلس الوطني للمقاومة في فيلبينت بالقرب من باريس. وهذا المجلس هو تحالفٌ من المعارضين الإيرانيين يشكل «منظمة مجاهدي خلق» المكون الرئيسي. ويخشى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي كان طرفاً مدنياً في المحاكمة، أن يتم نقل أسدي إلى إيران إذا صادق البرلمان البلجيكي على نص طرحته عليه الحكومة، مؤكداً أن هذا النص «سيسهل عودة» أسدي. ويتعلق النص بالمعاهدة الثنائية التي وقعت «في بروكسل في 11 مارس (آذار) (2022» بين وزارة العدل البلجيكية والسفير الإيراني في بروكسل غلام حسين دهقاني، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وستتم مناقشة النص ابتداءً من صباح الثلاثاء في لجنة برلمانية وربما يطرح للتصويت اعتباراً من الخميس، بحسب مصدر في البرلمان. وتم تضمين المعاهدة في مشروع قانون إلى جانب أربعة نصوص دولية أخرى، بما فيها معاهدات للتعاون القضائي مع الهند والإمارات العربية المتحدة. وتنص المعاهدة البلجيكية الإيرانية على أن «أفضل وسيلة» لتعزيز التعاون الجنائي هي عبر السماح للمدانين «بأن يواجهوا عقوبتهم في بيئتهم الاجتماعية الأصلية»، وبالتالي يتم نقلهم إلى بلادهم في حال صدرت العقوبة بحقهم في الدولة الأخرى الموقعة. وأشارت صحيفة «بروكسل تايمز» أول من أمس إلى إمكانية إبرام صفقة تبادل بين أسدي والعالم السويدي - الإيراني أحمد رضا جلالي المحكوم عليه بالإعدام في طهران بتهم التجسس. وتراجعت السلطات الإيرانية عن إعدام جلالي بعدما أعلنت أنها تنوي تنفيذه في مايو (أيار). وأُلقي القبض على جلالي، وهو طبيب ومحاضر في معهد كارولينسكا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في إيران عام 2016 وأُدين بالتجسس عقب اتهامه بتقديم معلومات لإسرائيل لمساعدتها في اغتيال عدد من كبار العلماء النوويين. وأيدت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام في 2017. واعتقل «الحرس الثوري» الإيراني عشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب في السنوات الأخيرة معظمهم بتهمة التجسس. ويتهم نشطاء حقوقيون إيران باستخدام هؤلاء المعتقلين وسيلة للمساومة. وتنفي إيران، التي لا تعترف بازدواج الجنسية، استخدام الاعتقال لتعزيز موقفها الدبلوماسي. غير أن إيران أجرت مبادلات شملت عدة معتقلين أجانب ومزدوجي جنسية في مقابل إيرانيين معتقلين في الخارج.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,043,541

عدد الزوار: 6,932,055

المتواجدون الآن: 88