احتجاجات بإيران.."الموت لخامنئي" تصدح في أنديمشك..أمير قطر يدعو من طهران إلى حوار في المنطقة..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 أيار 2022 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1038    التعليقات 0

        

أمير قطر يدعو من طهران إلى حوار في المنطقة...

محتجون إيرانيون ينهبون «تعاونيات» حكومية بعد رفع الدعم..

الجريدة...عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مباحثات ثنائية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران التي وصلها، أمس، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع في محاولة لرأب الصدع الذي يهدد بانهيار المباحثات الدولية المجمدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ودفع جهود إنهاء التوتر الإقليمي. وقال تميم، في مؤتمر مشترك مع رئيسي، إنهما بحثا «أهمية حلّ النزاعات في المنطقة بالحوار والطرق السلمية». وذكر أن المشاورات تناولت عدة ملفات في المنطقة منها فلسطين وسورية واليمن والعراق، ووجوب أن يكون هناك حل عادل وشامل لجميع هذه الملفات، مضيفاً: «اتفقنا مع الرئيس الإيراني على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». وفي وقت تتطلع الجمهورية الإسلامية لإعادة المياه إلى مجاريها مع الدول الخليجية، اعتبر رئيسي أنّ زيارة أمير قطر لبلاده ستكون «نقطة تحول» في مسار العلاقات بين البلدين. وبينما لفت رئيسي إلى أنه بحث القضايا الإقليمية «وتقديرنا أن التحديات التي تواجه المنطقة يمكن حلها بعيداً عن التدخل الغربي»، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» أن الزيارة يتخللها بحث «العديد من الملفات بما يشمل التعاون الثنائي في إطار التفاعل الإقليمي، مثل التعاون في كأس العالم 2022 لكرة القدم التي تستضيفها قطر، ومتابعة تبادل السجناء بين إيران ودول غربية، والتعاون في مجال الطاقة». وعلمت «الجريدة» في وقت سابق من مصدر مطلع أن رئيسي يستعد لزيارة واحدة على الأقل من دول مجلس التعاون الثلاث؛ سلطنة عمان والكويت والإمارات لدفع مسار التهدئة الإقليمية بعد انعقاد الجولة الخامسة من المفاوضات الثنائية مع السعودية والتي تتسم بالبطء. في غضون ذلك، دانت وزارة الخارجية الفرنسية توقيف مواطنين فرنسيين في إيران، معتبرة أنه «اعتقال لا أساس له»، وطالبت بـ «الإفراج عنهما فوراً»، غداة إعلان طهران اعتقال أوروبيين اثنين «دخلا إلى البلاد بهدف نشر الفوضى وزعزعة استقرار المجتمع». واستدعت الخارجية الفرنسية القائم بأعمال السفارة الإيرانية في باريس للاحتجاج. وفي موازاة التوتر بين فرنسا وإيران، تواصلت المشاورات بين رئيس وفد التفاوض في مباحثات فيينا علي باقري كني ومنسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا في طهران لليوم الثاني على التوالي. وعلى صعيد آخر، تجددت الاحتجاجات في محافظة الأهواز، أمس، بالتزامن مع إعلان حكومي رسمي بزيادة أسعار الدجاج والبيض والحليب والزيت بعد رفع الدعم عنها، وردد المتظاهرون هتاف «الموت لرئيسي... الموت للغلاء». وقامت الأجهزة الأمنية باعتقال نحو ألف شخص بعد اقتحام منازلهم في منطقة دزفول في الأهواز. واتسعت دائرة المدن المشاركة في الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية. وفي بعض المدن، ومنها مدن قزوين وكرج وسراوان، قام المحتجون بمهاجمة مراكز توزيع البضائع الحكومية (التعاونيات)، وسرقوا كل ما فيها. وفي بعض المناطق الأخرى، مثل مدن طهران وأصفهان وشيراز ومشهد وتبريز، هاجم المحتجون محلات بيع البضائع التي سيتم رفع سعرها ابتداء من اليوم، وبينها الدجاج والبيض واللحم والدجاج والزيت النباتي.

خامنئي لأمير قطر: ينبغي مضاعفة العلاقات الاقتصادية بين طهران والدوحة

المصدر | الخليج الجديد+متابعات.. بحث أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد"، الخميس، مع المرشد الإيراني "علي خامنئي" الخميس، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية. جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما في مقام رهبري بالعاصمة الإيرانية طهران، وفق بيان للديوان الأميري القطري، وأخر نشره الموقع الرسمي للمرشد الإيراني. ووفق بيان الديوان القطري فقد تم خلال اللقاء "استعراض علاقات الصداقة القائمة بين البلدين ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل". وذكر البيان الذي أورده موقع مرشد إيران أن الأخير قال إنه "ينبغي مضاعفة العلاقات الاقتصادية بين طهران والدوحة. وأشار إلى أن "الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين إيران وقطر يجب أن تنفذ في جدول زمني محدد". ولفت "خامنئي" إلي أن هناك مجال لمزيد من تبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية، بين قطر وإيران، معقبا "نأمل أن تكون مصدرًا جديدًا لتوسيع التعاون". وفيما يخص السياسية الإقليمية اعتبر "خامنئي" إن حل مشاكل المنطقة بيد دولها، ويأتي عبر الحوار، والذي يمكن من خلاله حل قضايا سوريا واليمن. وأضاف "خامنئي" أنه يجب على دول المنطقة أن تعزز علاقاتها من خلال التوافق والتعاون بقدر ما تستطيع، مؤكدا على عدم الحاجة لتدخل الأجانب في المنطقة. على صعيد أخر، أكد أنه "على بعض العرب أن يعلموا أنّ الكيان الصهيوني اليوم، ليس في ظروف تسمح بالطمع به أو الخوف منه". وأشار إلى "استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني". وقال: "نتوقع من العالم العربي أن ينزل بشكل صريح إلى ميدان العمل السياسي لمواجهة الجرائم الصهيونية". من جانبه قال موقع "خامنئي" إن أمير قطر أعرب قوله عن أمله في أن يتحسن التعاون الاقتصادي بشكل ملحوظ العام المقبل بين إيران وقطر. كما أكد أمير قطر حسب الموقع ذاتها، أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم على جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية ”شيرين أبو عاقلة“ أمس في جنين شمال فلسطين بدم بارد وفي وقت سابق اليوم، بحث أمير قطر مع الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" العلاقات الثنائية في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة وتعزيز آفاق التعاون في قطاعات السياحة والاستثمار والنقل والمواصلات. وتأتي زيارة أمير قطر بعد زيارة الرئيس الإيراني إلى الدوحة في فبراير/شباط الماضي، في ظل علاقات تاريخية بين البلدين، على خلاف علاقات طهران "المتوترة" مع بعض العواصم الخليجية. وآنذاك، وقع البلدان 14 وثيقة تعاون في مجالات الطيران والتجارة والملاحة البحرية والإعلام والسياسة الخارجية والطاقة والمقاييس والثقافة والتعليم. وترتبط الدوحة وطهران بعلاقات تاريخية متميزة، حيث كانت إيران من أولى الدول التي اعترفت باستقلال قطر (عام 1971)، وقدم أول سفير إيراني أوراق اعتماده لأمير دولة قطر في 1972، بينما وصل إيران أول سفير قطري في 1973. وعقب لقاءاته في طهران غادر أمير قطر متوجها إلى الجمهورية التركية الشقيقة في زيارة عمل" وفق بيان للديوان الأميري.

موقع أمريكي: أمير قطر قد يتوسط لإحياء الاتفاق النووي

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. أفاد موقع أمريكي بأن أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" قد يسعى للتوسط بين طهران وواشنطن؛ من أجل إزالة العقبات التي تواجه التوصل لاتفاق نووي"، وذلك خلال زيارته لإيران التي بدأت، الخميس. وذكر "المونيتور"، في تقرير له، أن أمير قطر وصل إلى العاصمة طهران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين، وكان في استقباله النائب الأول للرئيس الإيراني "محمد مخبر"، وفقا لوكالة أنباء "جوان"، التابعة لهيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية. وأضاف أن زيارة أمير قطر تتزامن مع وجود كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي "إنريكي مورا" في طهران، ولقائه، الأربعاء، نائب وزير الخارجية الإيراني "علي باقري كاني"؛ للاستماع إلى التطورات الجديدة بعد زيارته الأخيرة في مارس/آذار الماضي. وقبل زيارة "مورا"، أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" أن الزيارة هي "الرصاصة الأخيرة لكسر الجمود في المفاوضات النووية". ونوه الموقع الأمريكي إلى أن "مورا" سافر إلى طهران بعد زيارة الدوحة، فيما أمضى نائب وزير الخارجية الأمريكية (بريان ماكيون) يومين أيضا في قطر، لافتا إلى أن "ماكيون يوصف بأنه مقرب جدا من وزير الخارجية (أنتوني بلينكن)، وهو من أطول الأشخاص خدمة في الدائرة المقربة للأمن القومي للرئيس جو بايدن". ونقل "المونيتور" عن "مورا" قوله: "تلقيت دعوة من المسؤولين الإيرانيين وأنا أسافر إلى طهران للاستماع إلى ما لديهم لتقديمه، وما إذا كان لديهم أي شيء يقدمونه". وحول مسألة شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، أكد "مورا" أن "المسؤولين الأمريكيين أوضحوا أن الخيار لم يعد مدروسًا في الوقت الحالي". وأضاف الموقع الأمريكي: "هناك تكهنات حول ما إذا كان الأمير يمكن أن يدفع بعض الترتيبات التي قد تساعد في إحياء الاتفاق النووي". وذكر التقرير أن زيارة أمير قطر تأتي في أعقاب الاجتماع الأول للجنة التشاور السياسي بين إيران وقطر في طهران، الثلاثاء، برئاسة الأمين العام للشؤون الخارجية القطري "أحمد بن حسن الحمادي"، ونائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية "علي باقري". وأشار إلى أنه "ليس معروفًا ما تخبئه قطر، لكن من المؤكد أن الدوحة لها مصلحة حقيقية في خلق مساحة للحوار بين خصمين تربطها بهما علاقات جيدة".

باريس تطالب بالإفراج عن فرنسيين احتجزتهما إيران

الاخبار... المصدر | أ ف ب... طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إيران بـ”الإفراج الفوري” عن مواطنين فرنسيين في إيران، مدينة "اعتقالهما الذي لا أساس له"، واستدعت القائم بأعمال السفارة في باريس. وقالت الوزارة في بيان إنها "أُبلغت باعتقال مواطنين فرنسيين في إيران" لم تكشف هويتيهما، غداة إعلان طهران اعتقال أوروبيين "دخلا إلى البلاد بهدف نشر الفوضى وزعزعة استقرار المجتمع". وأضاف البيان أن "السلطات الفرنسية تتحرك" و"السفير الفرنسي في طهران اتخذ خطوات لدى السلطات الإيرانية لتتمكن القنصلية" من لقائهما. وأوضحت الوزارة أنها "استدعت القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية في باريس". وتحتجز السلطات الإيرانية عددا من الرعايا الأجانب لأسباب تعتبرها دول غربية سياسية وترى أن طهران تستخدمهم وسيلة ضغط في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني أو لتخفيف العقوبات الدولية.

باريس تطالب بالإفراج الفوري عن مواطنَيها وتعد اعتقالهما في طهران «غير مبرر»

مصدر دبلوماسي فرنسي يتهم إيران بالقيام بعمل «استفزازي»

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... مع القبض على سيسيل كوهلر، النقابية الناشطة في حقل التعليم منذ سنوات وزوجها، في مطار طهران لدى محاولتهما مغادرة إيران عقب جولة سياحية، وفق ما تؤكده وزارة الخارجية الفرنسية ومقربون منها، تكون السلطات الإيرانية قد وضعت اليد على أربعة فرنسيين هم، كوهلر وزوجها، وبنجامين بريير الذي أُلقي القبض عليه في مايو (أيار) 2020 وصدر بحقه حكم بالسجن لخمس سنوات لإدانته بتهمة «التجسس»، وفاريبا عادلكواه، الباحثة الأنتروبولوجية التي أُوقفت في يونيو (حزيران) 2019 وصدر بحقها لاحقاً حكم بالسجن لخمس سنوات لاتهامها بـ«تهديد أمن النظام». وكان صديقها رولان مارشال وهو أيضاً باحث أكاديمي قد أُوقف في مطار طهران في الفترة عينها لدى توجهه إلى العاصمة الإيرانية للالتحاق بصديقته. ووُجهت إلى مارشال تهمة مماثلة، إلا أنه أطلق سراحه في شهر مارس (آذار) عام 2020 وتزامن إخلاء سبيله مع إطلاق سراح باريس للمهندس الإيراني جلال روح الله نجاد الذي كانت تطالب الولايات المتحدة بتسليمها إياه لدوره في نقل تكنولوجيا محظورة، وفق القانون الأميركي إلى طهران. ورغم أن باريس نفت وجود أي علاقة بين المسألتين، فإن القناعة العامة في فرنسا أنهما مترابطتان وأن إيران استخدمت مارشال وسيلة ضغط لإخلاء سبيل مهندسها. ومؤخراً، «مارس (آذار) الماضي» عادت مسألة «المقايضة» إلى الواجهة عندما قبلت إيران تحرير البريطانيين من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف وأنوشه آشوري بعد أن أمضت الأولى ست سنوات والثاني خمس سنوات في السجون الإيرانية بتهمة التجسس. ولم تتم هذه العملية إلا بعد أن قبلت لندن تسديد دين قيمته 390 مليون جنيه إسترليني يعود لدفعات في إطار صفقة دفاعية منذ أيام الشاه. وكالعادة، صدرت تصريحات من الجانبين البريطاني والإيراني رافقت إتمام العملية تنفى وجود «صفقة» بينهما. ويوم الجمعة الماضي، كشفت الحكومة السويدية عن القبض على أحد مواطنيها في إيران. وربطت الأوساط السويدة الاعتقال بالمحاكمة الجارية في استوكهولم لـحميد نوري، وهو مسؤول سابق أُلقي القبض عليه في مطار العاصمة السويدية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 لوجود تهم بحقه لضلوعه في عمليات تصفية معارضين في صيف 1988. وثمة وقائع أخرى تذهب كلها إلى إبراز اعتماد السلطات الإيرانية على احتجاز غربيين والكثير منهم مزدوج الجنسية، الأمر الذي لا تعترف به طهران، كوسيلة ضغط وابتزاز للإفراج عن مواطنيها المحتجزين في أوروبا أو في الولايات المتحدة الأميركية أو لإنفاذ مطالب مالية أو اقتصادية. اللافت في حالة سيسيل كوهلر وزوجها، أن وزارة الخارجية الفرنسية كتمت هويتهما، كذلك فعلت جميع الوسائل الإعلامية في باريس التي ذهبت إلى حد الامتناع عن نقل ما ورد في المواقع الإيرانية من تفاصيل عن عملية الاعتقال ومسبباتها. وأصدرت الخارجية أمس بياناً مختصراً أكدت فيه اعتقال مواطنيها وأدانت في الوقت نفسه عملية الاعتقال التي عدّتها «غير مبررة». كذلك طالبت باريس بـ«الإفراج الفوري» عنهما مؤكدة أن أجهزتها تتابع باهتمام هذه المسألة، حيث إن السفير الفرنسي في طهران «قام بالاتصالات اللازمة مع السلطات الإيرانية لتوفير الحماية القنصلية لهما» وفق ما تنص عليه المعاهدات الدولية. وبالتوازي، عمدت «الخارجية» الفرنسية إلى استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في باريس للقاء مدير عام الشؤون السياسية والأمنية. وفي وقائع من هذا النوع، يركز اللقاء على طلب تفسير للاعتقال ونقل الاحتجاج الرسمي مباشرةً لممثل إيران الرسمي في العاصمة الفرنسية. بيد أن وكالة «رويترز» لأنباء، نقلت عن مصدر فرنسي من فايسنهاوس «ألمانيا»، على هامش اجتماع وزراء مجموعة السبع قوله إن القبض على المواطنين الفرنسيين بمثابة «استفزاز». ومن جانبه، اعتبر السيناتور الجمهوري الأميركي جيم ريتش اعتقال الفرنسيين بالتزامن مع زيارة المبعوث الأوروبي إلى طهران أنريكي مورا بمثابة المسمار الأخير في نعش أي اتفاق سيئ مع طهران، مضيفاً أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتقبل أن إيران «ليست طرفاً ذا مصداقية». حقيقة الأمر أن باريس تفضل، بداية الأمر، الدبلوماسية الهادئة لمحاولة إيجاد مخارج لعمليات من هذا النوع باعتماد نهج الابتعاد عن الأضواء الذي يكون عادةً أكثر فاعلية. لكن بعد صدور البيان الرسمي عن وزارة الاستخبارات الإيرانية، لم يكن لدى الخارجية الفرنسية مفر من التعليق على ما حصل ولكن مع الحرص على إعطاء أقل قدر ممكن من التفاصيل. وكان موقع «إيران إنترناشيونال» قد كشف أول من أمس، هوية الشخصين المعتقلين «كوهلر وزوجها وفق ما جاء في نشرته» مباشرةً بعد بيان وزارة المخابرات الإيرانية، وقدم كوهلر على أنها رئيسة فيدرالية التعليم والثقافة والتأهيل المهني وهي تابعة لنقابة «فرنسا العاملة» وهي إحدى النقابات الرئيسية في فرنسا. وجاء في معلومات الموقع أن كوهلر وزوجها كانا في زيارة سياحية وليس بتكليف من النقابة وأنهما وصلا إلى مطار طهران في 29 أبريل (نيسان) الماضي حيث بقيا يومين قبل التوجه إلى مدينتي كاشان وأصفهان وكانا ينويان العودة إلى باريس يوم 8 الجاري حيث تم توقيفهما. وأشار الموقع إلى أن زيارتهما ترافقت مع احتجاجات المعلمين الواسعة في الأول من الشهر الجاري بمناسبة عيد العمل. واتهمت وزارة المخابرات الإيرانية الفرنسيين بأنهما «عميلان» يتمتعان بالخبرة في ميدان الاستخبارات وأن غرضهما كان «إحداث الفوضى وضرب استقرار المجتمع». ووفق البيان الرسمي فقد سعيا للتواصل مع النقابات الإيرانية خصوصاً «مجلس تنسيقية المعلمين الإيرانيين» التي كانت المسؤولة عن المظاهرات التي حصلت في إيران بهذه المناسبة. ومن الجانب الفرنسي، أعلن كريستوف لالاند، أمين عام «الفيدرالية» التي تعمل كوهلر لصالحها، أن «فرنسية وزوجها» لم يعودا من إيران عقب تمضية عطلة هناك وأن رجوعهما إلى باريس كان مقرراً بداية الأسبوع الجاري. وأشار لالاند إلى أن محاولات الاتصال بهما قد باءت بالفشل. وبخصوص سيسيليا كوهلر، أفاد المسؤول النقابي بأنها كانت في إيران في زيارة سياحية خاصة بمناسبة فرصة عيد الفصح. وتشغل كوهلر، منذ عام 2016، منصب مسؤولة العلاقات الدولية في النقابة التي انضمت إليها في عام 2009. وتثير عملية اعتقال المواطنين الفرنسيين عدة تساؤلات لجهة توقيتها من جهة وغائيتها من جهة أخرى. فمن جهة التوقيت، هي تتزامن تقريباً مع تأكيد أحكام السجن بحق ثلاثة إيرانيين جرّمتهم بلجيكا لدورهم في محاولة الاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية، قريباً من باريس، في يونيو 2018، والضالع فيها أسد الله أسدي، وهو دبلوماسي إيراني في سفارة بلاده في فيينا. يضاف إلى ذلك أن الاعتقال تم في مرحلة وصلت فيها محاولات الانتهاء من المفاوضات بخصوص الملف النووي الإيراني إلى طريق مسدود. ولم يُعرف بعد ما إذا كانت محاولات الوسيط الأوروبي أنريكي مورا، الموجود في طهران منذ يوم الثلاثاء الماضي، ستُفضي إلى نتيجة إيجابية. وبالتوازي، تتزايد ضغوط مدير عام وكالة الطاقة الذرية رافاييل غروسي على إيران لحملها على إلقاء كامل الضوء، أخيراً، على ظروف العثور على آثار نووية في ثلاثة مواقع لم يعلَن عنها. وتعود هذه المسألة إلى ما قبل التوقيع على اتفاق 2015. وفي هذا السياق، عبّر المصدر الدبلوماسي الفرنسي المشار إليه سابقاً عن «تشاؤمه» إزاء قدرة الولايات المتحدة وإيران على حل المشكلات الثنائية المعلقة بينهما سريعاً. وحسبما نقلت «رويترز»، فإن المصدر الفرنسي نبّه الجانب الإيراني من لعبة «استغلال الوقت» لإحياء الاتفاق النووي معتبراً ذلك بمثابة «خطأ». وثمة اعتقاد غربي بأن إيران تراهن على عامل الوقت وعلى المخاوف الغربية من أن استمرار التفاوض إلى ما لا نهاية سيعطي إيران الوقت الكافي لدفع برنامجها النووي إلى الأمام والاقتراب من الحافة النووية، وهو ما يثير قلق الغربيين والأطراف المعنية في الشرق الأوسط. أما الناطق باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو فقد بقي في إشارته إلى مهمة مورا في طهران في إطار العموميات، مكتفياً بالقول إن مهمته «هي القيام بكل ما يمكن لإنقاذ الاتفاق»، وأنه يسعى تحديداً «لدفع المباحثات قدماً والتمكن من العودة إلى فيينا وإنجازها بطريقة إيجابية». لكن حتى مساء أمس، لم تتسرب معلومات تفصيلية عن محصلة لقاءات مورا في طهران. وتجدر الإشارة إلى أن الملف الأكثر تعقيداً يتناول تمسك الطرف الإيراني برفع اسم الحرس الثوري عن لائحة المنظمات الإرهابية الأميركية، الأمر الذي ترفضه واشنطن حتى اليوم. وكان جوزيب بوريل، وزير الخارجية الأوروبي الذي طلب من مورا التوجه إلى طهران قد دعا في مقابلة صحافية نهاية الأسبوع الماضي إلى اقتراح «حل وسط» يقبله الطرفان بحيث يرفع اسم الحرس الثوري ويتم الإبقاء على تنظيمات مرتبطة به مثل فيلق القدس. وأفادت معلومات صحافية بأن واشنطن، في حال قبلت التجاوب مع طهران، فإنها تريد التزاماً منها بطيّ صفحة القضاء على قاسم سليماني والامتناع عن تهديد الأمن والاستقرار في الخليج والشرق الأوسط.

مؤسسة أمريكية: إيران ترسل شحنات عسكرية سرية إلى روسيا

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. كشفت مؤسسة أبحاث أمريكية أن شركة الطيران الإيرانية "قشم فارس إير"، ترسل شحنات عسكرية سرية غلى روسيا. وأوردت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، في تقرير نشره موقعها الرسمي، الأربعاء، أن الشركة الإيرانية، التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها قبل 3 أعوام، قامت بتسيير نحو 7 رحلات إلى موسكو على الأقل منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي. ونقل التقرير عن خدمة تتبع الرحلات الجوية FlightRadar24 السويدية أن رحلات الشركة الإيرانية إلى موسكو لم تتجاوز مرتين طوال العام الماضي، وأضافت: "قد يعكس الارتفاع المفاجئ لشركة الطيران في رحلات الشحن إلى موسكو الجهود الإيرانية لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا". وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على"قشم فارس" عام 2019 لتشغيلها من قبل شركة الطيران الإيرانية "ماهان إير"، التي تخضع للعقوبات الأمريكية، ولحملها أسلحة ومقاتلين إلى سوريا نيابة عن الحرس الثوري الإيراني. وبحسب تقرير "الدفاع عن الديمقراطيات" فإن "قشم فارس" تواصل الطيران على طريق طهران – دمشق نيابة عن الحرس الثوري الإيراني، ما يساعد الحرس على الحفاظ على وجوده العسكري في سوريا، وتزويد حزب الله اللبناني بأسلحة متطورة، مضيفة أنه من المحتمل أن يتجاوز نشاط الشركة غير المشروع سوريا. ونبهت المؤسسة الأمريكية إلى أن الشركة الإيرانية قامت برحلات منتظمة أيضًا إلى فنزويلا في العامين الماضيين، ومن المرجح أن تكون نقلت أسلحة إيرانية وتساعد طهران وكراكاس على التهرب من العقوبات الأمريكية. ولفتت إلى طائرات "قشم فارس" حلقت إلى أديس أبابا 7 مرات على الأقل في النصف الثاني من عام 2021، أي خلال الصراع بين الحكومة المركزية الإثيوبية ومتمردي تيجراي، إلى جانب "بويا إير"، وهي شركة طيران إيرانية أخرى تخضع لعقوبات أمريكية. وفي الشهرين الماضيين، هبطت طائرات "قشم فارس" بانتظام في نيودلهي وماكاو وميانمار وطاجيكستان، وفقًا للمؤسسة، التي أشارت إلى أنه في بعض هذه الحالات تستخدم إيران شركة الطيران إما لنقل المعدات العسكرية أو لمساعدة الشركاء على التهرب من العقوبات. وقالت: "قد تنسجم رحلات قشم فارس إلى موسكو مع هذا النمط، خاصة أن أول رحلة مسجلة حدثت في 15 الشهر الماضي، بعد 3 أيام من إعلان صحيفة الجارديان البريطانية أن إيران نقلت قذائف وصواريخ مضادة للدبابات، وأنظمة صواريخ متعددة الإطلاق، وأنظمة صواريخ أرض – جو إلى روسيا عن طريق السفن عبر بحر قزوين". ولفتت المؤسسة الأمريكية إلى أنه يمكن لطائرة الشحن الجوي التابعة لـ "قشم فارس" أن تحمل ما يصل إلى 250 طنًا من البضائع اعتمادًا على مسافة الرحلة، وهو ما يمكن أن يساعد روسيا على تعويض بعض خسائرها الواسعة في أوكرانيا، إذ تعيق العقوبات الغربية قدرة روسيا على إنتاج الأسلحة محليًا. كما يمكن أن تساعد "قشم فارس" في نقل المرتزقة السوريين إلى روسيا، لا سيما بالنظر إلى استمرار رحلات الشركة من وإلى دمشق، بحسب التقرير.

مفاوضات «النووي الإيراني»... في طريق مسدود

الراي... مصدر فرنسي:

- اتفاق كان جاهزاً في مارس الماضي «لم يعد في متناول» الأطراف المعنية

- نحن متشائمون... إيران ارتكبت خطأ باستنفاد الوقت

- حالياً هناك اهتمام بالعودة إلى الاتفاق لكن الوضع لن يبقى كذلك

كشف مصدر ديبلوماسي فرنسي أن المحادثات بين إيران والدول الكبرى في شأن إحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015 وصلت حالياً إلى طريق مسدود، مبدياً تشاؤمه إزاء احتمالات إحراز تقدم. والمحادثات متوقفة منذ منتصف مارس الماضي، وسط مساعي المفاوضين للعودة إلى الاتفاق التاريخي المبرم في 2015، الذي فرض قيوداً على البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل تخفيف العقوبات عنها. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة «فرانس برس»، مساء الخميس، إن «المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود»، مضيفاً ان اتفاقاً كان جاهزاً في مارس الماضي، لكنه «لم يعد في متناول» الأطراف المعنيين بسبب خلاف على وضع الحرس الثوري الإيراني. وأضاف «نحن متشائمون. إيران ارتكبت خطأ باستنفاد الوقت». وتعليقاً على إعلان باريس أن فرنسيين أوقفا في إيران، قال المصدر إن عدم إحراز تقدم في الملف النووي يتزامن مع «الاستفزازات المكثفة» من إيران، مضيفاً انه «حالياً هناك اهتمام بالعودة إلى الاتفاق لكن الوضع لن يبقى كذلك»....

احتجاجات بإيران.."الموت لخامنئي" تصدح في أنديمشك

محتجون يتعرضون لإطلاق نار وغاز مسيل للدموع

دبي - العربية.نت... رفضاً لقرار الحكومة رفع أسعار بعض المواد الغذائية، توسّعت الاحتجاجات الشعبية، الخميس، لتشمل أغلب المدن الإيرانية. فقد أثار الارتفاع الحاد في الأسعار موجة غضب واسعة في مدن مختلفة، لا سيما بمحافظة خوزستان التي شهدت عطلاً بشبكة الإنترنت انتقل فيما بعد إلى جميع أنحاء إيران. واستهلت احتجاجات الأهالي بتجمع في وسط مدينة دزفول قبل أن تمتد إلى الشوارع المحيطة بها أيضاً. في حين حضر النساء في احتجاجات مدينة أنديمشك الإيرانية بكثافة غير مسبوقة، فردت عليهم القوات الأمنية بإطلاق نار وغاز مسيل للدموع.

"الموت لخامنئي ورئيسي"

كما رفع المحتجون شعارات بينها "الموت لرئيسي" في إشارة منهم إلى الرئيس ابراهيم رئيسي، و"الموت لخامنئي" في إشارة منهم إلى المرشد الأعلى. وبينما انتشرت القوات الأمنية لفض الظاهرات، أفادت المعلومات بأن عناصر منها داهمت منازل بعض الناشطين، محذرة من تعرضهم للقتل إن شاركوا في الاحتجاجات.

إلغاء الدعم

يشار إلى أن حكومة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، كانت ألغت الدعم عن بعض السلع الأساسية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار المعتمدة للدجاج ومنتجات الألبان وزيت الطهي. كما أصبحت بعض هذه المنتجات أغلى بنحو مرتين إلى ثلاث مرات بعد القرار. وقد ألغت حكومة إبراهيم رئيسي الدعم عن بعض المواد الغذائية، بما في ذلك الدقيق للاستخدام الصناعي، اعتبارًا من الثلاثاء 3 مايو (أيار). وكانت الاحتجاجات بدأت الأسبوع الماضي في أعقاب تحرير أسعار الدقيق وارتفاع أسعار الخبز بعد دعوة للاحتجاج على ارتفاع الأسعار في الخفاجية،سوسنكرد، وإيذه. كما تم قطع الوصول إلى شبكة الإنترنت لعدة أيام في أجزاء كثيرة من المحافظة. وذكرت منظمة "نت بلوكس" التي تراقب أمن شبكات الإنترنت، أن انقطاع الشبكة وبطء الخدمة قد يحد من تدفق المعلومات تزامنا مع الاحتجاجات العامة.

أجواء أمنية مشددة في طهران وسط احتجاجات معيشية

تحركات ليلية تتوسع في جنوب غرب إيران

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... أصرّت الحكومة الإيرانية على المضي قدماً في خطة رفع الدعم الحكومي عن السلع، وأعلنت رسمياً أمس ارتفاع 4 سلع أساسية، في حين تجددت تجمعات المعلمين ضد تدهور الأوضاع المعيشية في عدة مدن إيرانية. وشددت السلطات القبضة الأمنية على مدن محافظة الأحواز، جنوب غربي البلاد، خشية توسع نطاق الحراك الاحتجاجي المتقطع الذي بدأ قبل أيام، مع قفزة أسعار الخبز والطحين. وأفادت وسائل إعلام حكومية، أمس، أن أسعار الزيت والألبان والدجاج والبيض قد ارتفعت بناء على خطة «إصلاح نظام دفع المعونات» التي أقرتها الحكومة لوقف دعم الدولار لمستوردي السلع الغذائية، أو ما يعرف بـ«الدولار الحكومي» الذي أقرته الحكومة السابقة. وكانت الحكومة قد بدأت الخطة بوقف الدعم عن أسعار الخبز والطحين، ما أدى إلى رفع أسعار الخبز إلى نحو 10 أضعاف، كما اختفت مادة المعكرونة من الأسواق. وواصل الدولار مساره التصاعدي، وتخطي للمرة الثانية منذ تولي إبراهيم رئيسي، حاجز 30 ألف تومان. ووصل سعر الدولار الواحد 30 ألفاً و750 توماناً ارتفاعاً من 29 ألف تومان. ويعادل التومان 10 ريالات، والريال العملة الرسمية للبلاد التي فقدت أكثر من 70 في المائة، بعد إعادة العقوبات الأميركية، في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وعادت نقابات المعلمين إلى تنظيم تجمعاتها الاحتجاجية مجدداً بعدما انتهت مهلة 5 أيام للإفراج عن المعلمين الموقوفين في تجمعات الأسبوع الماضي. وقالت «اللجنة التنسيقية لنقابات المعلمين» إن قوات الأمن أوقفت عشرات المعلمين في أنحاء البلاد. وأشارت بيانات الهيئة التنسيقية إلى تجمعات في مدن طهران، وشيراز، والأحواز، وأصفهان، وكرج، وسنندج، وأردبيل، ورشت، إضافة إلى عشرات المدن في المحافظات الإيرانية. في طهران، حاول المعلمون التجمهر أمام مقر البرلمان. وذكرت اللجنة عبر حسابها على شبكة تليغرام أن قوات مكافحة الشغب والشرطة والأجهزة الأمنية، انتشرت في محيط مقر البرلمان بمنطقة بهارستان، وسط العاصمة، لمنع التجمعات. وكتب ناشطون على «تويتر» إن سيارات «فان» تابعة للشرطة الإيرانية أغلقت شارع بهارستان، الذي يفصل بين مقر وزارة الثقافة ومقر البرلمان، مشيرة إلى اعتقال معلمين اثنين على الأقل في التجمعات. وقال ناشطون إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 50 شخصاً في مدينة ياسوج، مركز محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، جنوب غربي البلاد، وسط أجواء أمنية مشددة. وقالت نقابة المعلمين في محافظة الأحواز إن السلطات اعتقلت ناشطاً نقابياً شارك في التجمع الاحتجاجي أمام دائرة التعليم. وقالت اللجنة التنسيقية لنقابات المعلمين، في بيان، إن «إطلاق سراح المعلمين المعتقلين، وإنهاء جميع التعامل العنيف والملاحقة القانونية ضد المعلمين، والإسراع في تنفيذ إصلاحات الأجور ورواتب التقاعد» من بين مطالب المشاركين في الاحتجاجات. منذ أشهر، تشهد مدن إيرانية عدة تجمعات للمعلمين الذين يطالبون بالإسراع في تنفيذ إصلاحات مرتبطة بالأجور ورواتب التقاعد، وذلك في ظل صعوبات اقتصادية ومعيشية، تلقي المؤسسة الحاكمة اللوم فيها بشكل أساسي على العقوبات الأميركية، فيما يشير المراقبون الإيرانيون إلى «سوء الإدارة»، وهي أحد محاور الخلافات الداخلية خلال السنوات الأخيرة. وأصدر القضاء الشهر الماضي حكماً بالسجن 5 أعوام بحقّ المدرّس النقابي رسول بداقي، على خلفية التظاهر من دون ترخيص. وأفاد حساب «بيت المعلمين الإيرانيين» على شبكة تليغرام، أمس، بأن «المجلس الأعلى للأمن القومي عقد اجتماعاً لضبط الاحتجاجات الشعبية»، ونقل عن «مصادر مطلعة» أن «قطع الإنترنت كان محور النقاش في الجلسة». وأضاف: «من المحتمل أن تقطع خدمة الإنترنت الليلة أو غداً». في وقت لاحق، شهدت عدة مدن في غرب وجنوب غربي إيران احتجاجات ليلية ضد تدهور الوضعي المعيشي. وتداول ناشطون مقاطع فيديو من تجدد الحراك الاحتجاجي في عدة مدن بمحافظة الأحواز. كما امتدت الاحتجاجات إلى محافظة لرستان، وتحديداً بمدينتي شهركرد ودرود. وأظهرت تسجيلات فيديو تدوولت على شبكة «تويتر»، في وقت متأخر الأربعاء، احتجاجات متقطعة في محافظة الأحواز، جنوب غربي البلاد. ففي حين ذكرت مصادر محلية أن السلطات فرضت طوقاً أمنياً على جميع الطرق المؤدية إلى مدينة الخفاجية، تدوولت تسجيلات من احتجاجات حاشدة في مدينة دزفول، شمال المحافظة، وتصاعد النيران في أكبر محطات الوقود وسط المدينة. كما رشق محتجون قوات الشرطة بالحجارة بعد إطلاقها الغاز المسيل للدموع. وقالت مصادر محلية إن السلطات اعتقلت ما لا يقل عن 50 شخصاً في الخفاجية، دون أن تعرف الوجهة التي نقلتهم إليها السلطات. وقال مرصد «نت بلوكس»، الذي يراقب عمليات حجب الإنترنت في العالم، في تغريدة على «تويتر»، مساء الأربعاء، إن بيانات الشبكة تظهر انقطاعاً في الاتصال الدولي «رايتل» لمزود إنترنت الهاتف المحمول والخطوط الثابتة في إيران، مؤكدة أن «تباطؤ الإنترنت قد يحدّ من التدفق الحر للمعلومات وسط احتجاجات».

تفاصيل جديدة حول اختطاف «الموساد» إيرانياً خطط لاغتيال دبلوماسي إسرائيلي

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. ظهرت تفاصيل جديدة حول عملية «جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)» في إيران لاختطاف رجل يُدعى منصور رسولي واستجوابه في منزل آمن بعد أن اكتُشف أنه كان يخطط لاغتيال مواطن إسرائيلي، وفقاً لتقرير لصحيفة «إسرائيل هايوم». وكشفت «إيران إنترناشيونال»؛ وهي محطة تلفزيونية باللغة الفارسية ومقرها في لندن، اليوم (الخميس)، عن أن رسولي كان عضواً في عصابة تعمل لصالح «الحرس الثوري» الإيراني. وكان رسولي قد تآمر لاغتيال موظف بالقنصلية الإسرائيلية في إسطنبول العام الماضي، وجنرال أميركي في ألمانيا، وصحفي في فرنسا. وبحسب التقرير، فإن رسولي مواطن كردي من منطقة أشنا آباد بمحافظة أذربيجان الغربية في إيران. وأفادت «إيران إنترناشيونال» بأنه ليس مزارعاً بريئاً؛ بل هو عضو في عصابة تعمل نيابة عن «الحرس الثوري» الإيراني وتغسل الأموال من خلال شركة تسمى «دالامبر». ووفقاً للتقرير، فإن عائلة رسولي لها علاقات وثيقة مع «الحرس الثوري» الإيراني. وأن صباح رسولي، ابن عم منصور، يقود لواءً من «الحرس الثوري» في منطقة أورمية، أكبر مدينة في غرب أذربيجان. وكان ابن عمه الآخر، عادل رسولي، عضواً في «الحرس الثوري» الإيراني قبل مقتله عام 1985 في اشتباكات.

* عملية في قلب إيران

ذكر التقرير أن رسولي تعاون مع وحدة «فيلق القدس 840» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، والمكلفة تخطيط وتنفيذ عمليات خارجية ضد أهداف غربية؛ منها أعضاء منفيون من المعارضة الإيرانية. يشير الكشف عن عملية «الموساد» هذه إلى أن إسرائيل كانت قادرة على «اختراق قلب إيران وحتى اختطاف واستجواب عميل لـ(الحرس الثوري) داخل الدولة نفسها»، وفقاً للتقرير.

تركيا ترفض اتهامات إيرانية بأن سدودها تتسبب بالجفاف

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين».. رفضت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الخميس) اتهامات إيرانية بأن أنشطتها في بناء السدود تقف وراء موجات الجفاف التي تضرب المنطقة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بالجيش في بيان إن «الادعاءات بأن السدود في تركيا تتسبب بعواصف ترابية ورملية في منطقتنا الجغرافية بعيدة كل البعد من العلم». وأعلنت طهران الثلاثاء أن بناء السدود التركية على الممرات المائية المشتركة أمر «غير مقبول»، داعية جارتها إلى وقف مثل هذه المشاريع. وواجهت إيران موجات جفاف متكررة في السنوات الأخيرة ناجمة جزئياً عن التغير المناخي، بالإضافة إلى حركة بناء السدود في البلدان المجاورة. وأضاف بيلجيتش: «من أجل منع العواصف الرملية والترابية والتخفيف من آثارها السلبية، على كل دولة أولاً أن تقوم بدورها وتتخذ الخطوات الضرورية من أجل استخدام مستدام لموارد المياه والتربة». وأشار إلى أنها «ليست مقاربة واقعية أن تحمل حكومة طهران تركيا مسؤولية مثل هذه المشاكل». وأوضح المتحدث أيضاً أن أنقرة تعتقد أن المياه المشتركة بين إيران وتركيا هي «عنصر تعاون وليست مصدر نزاع» بين الدولتين الجارتين. وأكد أن «تركيا منفتحة على أي تعاون علمي وعقلاني مع إيران فيما يتعلق بهذه القضية». والبلدان ليسا عضوين في معاهدة الأمم المتحدة لعام 1997 لاستخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,719,541

عدد الزوار: 6,910,193

المتواجدون الآن: 109