عبد اللهيان يعلن استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 كانون الثاني 2022 - 6:25 ص    عدد الزيارات 1018    التعليقات 0

        

 

 

 

 

 

عبداللهيان : نسعى لتعزيز علاقاتنا وتوطيدها مع دول الجوار ...

موقع العالم – ايران... قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان الحكومة الايرانية الجديدة تسعى لتعزيز علاقاتها وتوطيدها مع دول الجوار.. واضاف امير عبداللهيان في كلمته اليوم الاثنين بالملتقى الوطني "ايران ودول الجوار" ان قسما كبيرا من سياسة ايران الخارجية متعلق بالمساعدة على تقوية هذه المنطقة الجيوسياسية وتعزيز العلاقات مع الجوار . وقال ان هناك قواسم مشتركة كثيرة تجمع بين ايران ودول الجوار ونحاول ان نستغل هذه الفرص من اجل تنمية العلاقات مع الجوار وتخطي الازمات واضاف : سياسة ايران القائمة على تعزيز العلاقات مع الجوار ستشهد تطورا كبيرا في المستقبل . وشدد عبداللهيان على ان مكانة ايران الجيوسياسية يجب ان تكون جسرا لاقامة هذه العلاقات وتوفير الفرص اللازمة لتنمية العلاقات الودية مع الجوار وتابع : ايران وبالرغم من اعتمادها على المصالح الشعبية تحاول ان توفر الارضية لتخطي التحديات ، اهم تحد يواجه ايران في المنطقة هو تطوير العلاقات مع الجوار دون الاعتماد على الخارج وان ايران وفي اطار السياسة النشطة تحاول ان تفتح طريق الحوار في جميع المجالات . وفيما اكد ان ايران نقف الى جانب الشعب الافغاني وتسعى لحل مشاكله في ظل حكومة شاملة ومقتدرة قال وزير الخارجية الايراني : ندعو الى تشكيل حكومة عريضة وترسيخ الامن في افغانستان ، في ظل الحكومة الافغانية الجديدة سنتخذ اجراءات متميزة . وفيما يخص الازمة اليمنية قال ان ايران وفي كل مراحل الازمة اليمنية قدمت خطة سياسية من اربع مواد ودافعت عنها واكد قائلا : الحرب لا يمكن ان تكون حلا لاي ازمة ونطلب من السعودية وحلفائها اتخاذ طريق سلمي لانهاء الحرب في اليمن . واستطرد ان ايران ترحب باي مفاوضات مع السعودية وفتحت الطريق امامها وقال : ايران ترحب بافتتاح السفارة السعودية في طهران ، كما نرحب بالجولة الجديدة من المفاوضات مع السعودية باعتبارها ضرورية لاعادة العلاقات بين البلدين . وعن زيارة الرئيس الايرانية الى روسيا قال : زيارة الرئيس رئيسي الى روسيا شهدت نتائج ايجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين ، انجازات زيارة رئيسي الى روسيا تصب في صالح الشعب الايراني . واشار الى اننا وضعنا دول الجوار في مجريات مفاوضات فيينا واضاف : الدول الاوروبية الثلاث تضع مسألة الحظر على عاتق الولايات المتحدة ولكن عندما يتم الحديث عن التزامات ايران تتدخل هي مباشرة ، كما ان واشنطن تقول انها تريد مفاوضات مباشرة مع طهران لكننا محادثاتنا معها تتم عبر وسيط ، ورغم ذلك نسعى ان تصل وتيرة مفاوضات فيينا الى مكان جيد ويتم رفع الحظر عن ايران .

عبد اللهيان يعلن استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة بشكل مشترك حال تطلبت الضرورة ذلك من أجل تحقيق صفقة نووية "جيدة". وقال عبد اللهيان، في تصريحات متلفزة أدلى بها اليوم لاثنين: "حاليا إيران لا تتحدث مباشرة مع الولايات المتحدة... لكن إذا بلغنا خلال العملية التفاوضية نقطة يحتاج فيها إبرام اتفاق جيد مع ضمانات قوية إلى مستوى معين من المباحثات مع الولايات المتحدة، لن نتجاهل ذلك في جدول عملنا". وتستضيف فيينا منذ أبريل 2021 مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019. وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني. وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

احتجاجات مختلفة تعم إيران بسبب الوضع المعيشي الصعب..

سائقو الشاحنات تجمعوا في طهران للاعتراض على رسم جمركي جديد.. بينما المتقاعدون من القطاع التربوي احتجوا في مختلف المحافظات على ظروفهم المعيشية...

العربية نت... دبي - مسعود الزاهد... لم تتوقف مؤخراً الاحتجاجات في إيران من قبل مختلف فئات المجتمع وذلك بسبب الوضع المعيشي الصعب وتدني مستوى الرواتب والمستحقات في مقابل التضخم والغلاء، مما يجعل أصحاب الدخل المنخفض في عجز مستمر حيث لا يستطيعون تغطية تكلفة المعيشة. وشهد اليوم الاثنين تجمعا احتجاجيا لسائقي الشاحنات أمام مكتب رئيس الجمهورية في شارع باستور في العاصمة طهران احتجاجاً على الرسومات والضرائب التي تثقل كاهل السائقين. ويقول المحتجون إن السلطات أصدرت قراراً يقضي بأن يدفع السائقون مبلغ 500 مليون ريال كرسوم للجمارك، بينما تثقل كاهلهم رسومات أخرى بالملايين أيضاً. في سياق آخر، قاد عمّال مجمع الرازي للبتروكيماويات في ميناء معشور (جنوب الأهواز) اليوم الاثنين إضراباً احتجاجاً على منع زملاء لهم من العودة إلى العمل. ويعتقد العمال بأن هذا الإجراء يهدف لطرد العمال المحتجين من الشركة بعد مشاركتهم في نوفمبر الماضي باحتجاجات دامت عدة أيام تنديداً بتدني الرواتب والمستحقات. ويطالب عمال البتروكيماويات في إيران بشكل عام بتسديد مستحقات لهم ليتناسب دخلهم مع ظروف عملهم الشاق والوضع المعيشي عامةً. في سياق آخر، تجمّع اليوم في طهران عمّال متقاعدون من شركة الاتصالات الإيرانية من مختلف المحافظات الإيرانية. وتظاهر هؤلاء أمام مقر اللجنة التنفيذية في طهران واحتجوا على عدم الاهتمام بمطالبهم وعلى رأسها زيادة المعاشات التقاعدية لتناسب ارتفاع الأسعار في كافة القطاعات. كما شهدت مختلف المحافظات الإيرانية اليوم تجمعات احتجاجية للمتقاعدين من القطاع التربوي احتجاجاً على ظروفهم المعيشية، حيث طالبوا بزيادة المعاشات لتناسب التضخم المطرد في إيران.

طهران: المفاوضات تتقدّم... ولن نقبل بشروط مسبقة

الاخبار... أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن مفاوضات فيينا تتقدّم بشكل جيّد، مؤكداً في الوقت نفسه أن طهران لن تقبل بأي شروط مسبقة في المفاوضات، في إشارة إلى ما ذكره المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، الذي تحدّث سابقاً عن ضرورة إفراج طهران عن مواطنين أميركيين مسجونين لديها، كشرط أساسي من أجل التوصل إلى اتفاق. وأضاف خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم، أن «موقف إيران بشأن مفاوضات فيينا واضح وشفّاف، واستمرارها في المفاوضات يهدف إلى التوصل إلى اتفاق مستدام»، لافتاً إلى أن «الاتفاق المؤقّت لم يكن أبداً ضمن جدول أعمال إيران، ونأمل أن تدرك واشنطن ذلك». واعتبر أن «المفاوضات في فيينا تشهد تقدّماً على الطريق الصحيح، وتقلُّص الاختلاف في وجهات النظر حول المسوّدات الأربع»، معتبراً أنه «من المهم أن تتفق جميع الأطراف في فيينا على عدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق مجدّداً». وتابع أن «مطالب واشنطن بالإفراج عن سجناء أميركيين في إيران من شأنها تعقيد الوضع في المفاوضات»، مؤكداً أن «إيران لن تقبل بأي شروط مسبقة في المفاوضات، وهذا هو موقفنا النهائي».

إيران ترفض أي شروط أميركية مسبقة لإحياء الاتفاق النووي... حمّلت واشنطن مسؤولية بطء وتيرة المفاوضات

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت إيران، اليوم (الاثنين)، رفضها لأي شروط أميركية مسبقة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بما في ذلك إطلاق سراح سجناء أميركيين محتجزين لدى طهران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحافي أسبوعي «إيران لم تقبل أبداً أي شروط مسبقة من جانب الولايات المتحدة... تصريحات المسؤول الأميركي بشأن إطلاق سراح سجناء أميركيين لدى إيران للاستهلاك المحلي». وقال كبير المفاوضين النوويين الأميركيين، روبرت مالي، لوكالة «رويترز» للأنباء، أمس الأحد، إن من غير المرجح أن تتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ما لم تفرج طهران عن مواطنين أميركيين محتجزين لديها. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (الاثنين) إلى أن طهران تحمّل الولايات المتحدة مسؤولية بطء وتيرة المحادثات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي. وأضاف سعيد خطيب زادة «السبب الرئيسي وراء الوتيرة البطيئة لمحادثات فيينا النووية هو عدم استعداد الولايات المتحدة».

طهران وواشنطن تلتقيان عند «الاستعداد» لمفاوضات مباشرة

السفير الروسي: المحادثات وجهاً لوجه في مرحلة متقدمة قد تكون مفيدة

فيينا: راغدة بهنام - لندن- طهران: «الشرق الأوسط».... مع استمرار تبادل اللوم بين الغرب وإيران لبطء المفاوضات النووية الجارية في فيينا، بعثت طهران برسالة إلى الولايات المتحدة تبدي فيها للمرة الأولى استعدادها للجلوس في مفاوضات «مباشرة» إذا وصل المسار الدبلوماسي إلى نقطة «التوصل لاتفاق جيد». وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن طهران لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن الدخول في محادثات مباشرة مع واشنطن، مشيراً إلى تلقي الطرف الإيراني طلبات عديدة من الجانب الأميركي. وقال في تصريحات للصحافيين بطهران: «التقارير التي تفيد بأن إيران والولايات المتحدة تتفاوضان مباشرة كل منهما مع الأخرى غير صحيحة، لكن إذا بلغنا خلال المفاوضات نقطة يحتاج فيها إبرام اتفاق جيد مع ضمانات قوية، إلى مستوى معين من المباحثات مع الولايات المتحدة، فلن نتجاهل ذلك في جدول عملنا»، مشيراً إلى أن القضايا النووية «تقترب من النقطة التي تستوجب اتخاذ قرارات مهمة». وجدّدت واشنطن أمس تأكيدها على أنّها «مستعدة» لإجراء مفاوضات مباشرة مع طهران لإحياء الاتفاق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ{وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «الالتقاء بشكل مباشر سيسمح بتواصل أكثر فعاليةً، وهو أمر ملحّ للتوصّل سريعاً إلى تفاهم»، محذّراً من أنّه «لم يعد لدينا وقت تقريباً للتوصّل إلى تفاهم». وترفض إيران حتى الآن التجاوب مع المطلب الأميركي بإجراء مفاوضات مباشرة تقول واشنطن إنها ستسهل وتسرع عملية التفاوض الجارية عبر الوسطاء الأوروبيين. وعلق السفير الروسي ميخائيل أوليانوف، أمس، على كلام عبد اللهيان بالقول في تغريدة إن «المفاوضات المباشرة في مرحلة متقدمة من المحادثات قد تكون مفيدة». وكان أوليانوف قد كتب قبل ذلك أن اجتماعاً بين الدول الأوروبية الثلاث وروسيا والصين مع إيران، كان «ناجحاً» في تدوين «أجزاء مهمة من المسودة»، ليضيف أن بعض المسائل ما زالت عالقة. وحض وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نظيره الروسي، سيرغي لافروف، على استخدام النفوذ الذي تتمتع به روسيا وعلاقتها مع إيران في توصيل رسالة بضرورة الإسراع في التوصل لاتفاق. وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاؤها الأوروبيون، الأسبوع الماضي، إن الفرصة المتبقية لإنقاذ الاتفاق النووي مسألة أسابيع بعد الجولة الماضية من المحادثات التي قال خلالها مصدر دبلوماسي فرنسي إنه لا يوجد تقدم بشأن المسائل الجوهرية. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن عبد اللهيان قوله، على هامش مؤتمر حول علاقات إيران والجيران: «في القضايا النووية نقترب من النقطة التي يجب معها اتخاذ قرارات مهمة؛ لهذا فنحن منشغلون باجتماعات كثيرة». وذكرت الوكالة الرسمية أن الوزير كان يشير إلى سبب تأخره عن حضور المؤتمر. وعلى هامش المؤتمر، سئل عبد اللهيان بشأن احتمال لقائه وزراء خارجية «4+1» إذا وصلت المفاوضات إلى مرحلة «القرار السياسي»، فقال: «المفاوضات تقوم حالياً على أساس تفاوض كبار الخبراء ونواب وزير الخارجية، ونأمل أن نتوصل إلى مرحلة التنفيذ على هذا المستوى وألا تكون حاجة إلى لقاءات بمستويات أعلى»، وفقاً لوكالة «إيسنا» الحكومية.

- الجيران والمفاوضات

وأبدى عبد اللهيان معارضة طهران إضافة أي أطراف إقليمية إلى المفاوضات. وقال: «ربط سياسة التوجه إلى الجيران بقضايا المفاوضات لرفع العقوبات في فيينا... لهذا المستوى حاولنا التقدم لكيلا يشعر الجيران بالبعد»، قبل أن يقول: «وجود 5 أطراف في المفاوضات كثير جداً وأكثر من المطلوب، ومن المؤكد أننا لا نرحب بفكرة إضافة أعضاء جدد من المنطقة إلى المفاوضات، ولكن في مقاربتنا الجديدة (للسياسة الخارجية) سيكون التشاور مع جميع الجيران من الأولويات؛ نتابعها حتى في مفاوضات فيينا». وقبل نحو أسبوعين، أعرب عبد اللهيان بعد زيارة إلى مسقط عن اهتمام بلاده بالدور الوسيط لعمان. وقال: «لدى العمانيين النوايا الصادقة.... يواصلون جهودهم الدبلوماسية لمساعدة طاولة المفاوضات في التوصل إلى اتفاق جيد». وفي 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن «التفاوض مع العدو في فترة ما لا يعني الاستسلام للعدو»، وهو ما فسر بأنه ضوء أخضر للمحادثات المباشرة. وبعد 8 جولات من المحادثات، لا تزال النقاط الشائكة محل خلاف بين الجانبين، متمثلة في سرعة رفع العقوبات والمدى الذي يصل إليه هذا الرفع، بما يشمل مطلباً إيرانياً بضمان عدم اتخاذ الولايات المتحدة مزيداً من الخطوات العقابية، إضافة إلى طريقة وتوقيت معاودة إيران الالتزام بالقيود على أنشطتها النووية.

- لا للاتفاق المؤقت

ومجدداً؛ ألقى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس، باللوم على الولايات المتحدة في بطء وتيرة المحادثات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي. وأضاف خطيب زاده في المؤتمر الصحافي الأسبوعي أمس: «السبب الرئيسي وراء الوتيرة البطيئة لمحادثات فيينا النووية هو عدم استعداد الولايات المتحدة»، وقال رداً على سؤال بشأن آخر تطورات «فيينا»، إن «المحادثات تتقدم في الطريق الصحيحة في المسودات الأربع»، وأشار إلى تقليص الخلافات و«ما بين الأقواس» في بعض المسودات. وقال: «النجاح الأكبر هو ترجمة بعض أفكار إيران إلى كلمات؛ بما في ذلك في مجال الضمانات»، لافتاً إلى أن «المهم هو أن جميع أطراف المفاوضات توصلت إلى استنتاج ضرورة الحصول على ضمانات لكيلا تتكرر الأحداث السابقة بالانسحاب الأميركي من الاتفاق». وقال: «بواقعية؛ قدمنا في المفاوضات أفكاراً عملية وتنفيذية»، معرباً عن استعداد طهران لـ«الحوار» بشأن الضمانات. ونفت إيران كذلك حصول مفاوضات حول اتفاق مؤقت، بعد أن كشفت قناة «إن بي سي» الأميركية عن أن الوفد الروسي قدم اقتراحاً باتفاق مؤقت يقضي بقبول إيران قيوداً في برنامجها النووي؛ من بينها وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة مقابل رفع التجميد عن أموال إيران في الخارج. وكانت مصادر أوروبية قد نفت سابقاً لـ«الشرق الأوسط» أن تكون المفاوضات تبحث مسألة اتفاق مؤقت، وأكدت أن الجميع يتفاوض حول إعادة العمل باتفاق عام 2015 كاملاً. وقال المتحدث إن «الاتفاق (المؤقت) غير مطروح لدينا، ونأمل أن ينقل منسق الاتحاد الأوروبي للأميركيين الضرورة الملحة للوصول إلى اتفاق شكلاً ومضموناً» وصرح: «نأمل أن يدرك الأميركيون هذه الضرورة».

طهران ترفض إطلاق سراح أميركيين كشرط لإحياء «النووي»

باري روزن لـ«الشرق الأوسط»: آن الأوان لكي تنهي إيران احتجاز مزدوجي الجنسية

فيينا: راغدة بهنام - لندن- طهران: «الشرق الأوسط».. رفضت طهران أي شروط أميركية مسبقة لإحياء الاتفاق بما في ذلك إطلاق سراح أميركيين محتجزين لدى طهران. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن محادثات فيينا «أقرب من أي وقت مضى للاتفاق»، مبدياً إصراره على الفصل بين المحادثات النووية وقضية مزدوجي الجنسية المحتجزين لدى طهران. وقال المتحدث في مؤتمر الصحافي الأسبوعي أمس إنهما «مساران مختلفان» لکنه أبدى مرونة عندما قال: «إذا التزمت أميركا بالاتفاقيات السابقة يمكن حل هذه القضية الإنسانية في أقصر وقت ممكن». وعاد مرة أخرى وقال: «إذا كانت هناك إدارة لدى الطرف الآخر، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق دائم حول المسارين في أقصر وقت ممكن». وأضيفت في الأيام الماضية ضغوط على المتفاوضين بوصول مجموعة من المعتقلين السابقين في إيران يطالبون بطرح مسألة «الرهائن المزدوجي الجنسية» على طاولة المفاوضات. ومن بين هؤلاء، الدبلوماسي الأميركي السابق باري روزن الذي قضى 444 يوماً في إيران من ضمن رهائن السفارة الأميركية بين عامي 1979 و1980، وأضرب روزن عن الطعام لمدة 5 أيام في فيينا لدعم قضيته، أنهاها أول من أمس بعد لقائه برئيس الوفد الأميركي روبرت مالي. وتحتجز إيران أربعة أميركيين - إيرانيين وهم رجل الأعمال سيامك نمازي (50 عاماً) ووالده باقر (85 عاماً)، والخبير البيئي مراد طاهباز ورجل الأعمال عماد شرقي (57 عاماً). وتحتجز الولايات المتحدة على أراضيها أربعة إيرانيين أيضاً. وقال روزن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه جاء من الولايات المتحدة إلى النمسا للفت النظر لمسألة المعتقلين في إيران، وأضاف: «آن الأوان لكي توقف إيران هذا التصرف ولكي تطلب منها الولايات المتحدة والدول الغربية أن تتوقف عن هذا التصرف وإلا فلن تكون هناك عودة للاتفاق النووي». وأشار إلى أنه حقق «بعض التقدم» في لقاءاته مع مالي، وقال: «أعتقد أن هناك حضوراً أكبر لمسألة حقوق الإنسان في المفاوضات مع إيران، ولكن عندما يتعلق الأمر بمفاوضات سياسية لا يمكن الحصول على ضمانات، ولكن أعتقد أن هناك التزاماً بجعل مسألة حقوق الإنسان مركزية في المحادثات ». وكان مالي قد قال في مقابلة أدلى بها لوكالة رويترز قبل يوم، وروزن جالس إلى جانبه، بأنه يستبعد التوصل لاتفاق مع إيران في حال لم يتم حل مسألة المعتقلين المزدوجي الجنسية. ويقيم روزن خلال فترة مكوثه في فيينا في فندق كوبورغ الذي يستضيف المحادثات النووية، إلا أنه يخضع لمراقبة من الشرطة النمساوية. وقال خطيب زاده إن «إيران لم تقبل أبداً أي شروط مسبقة من جانب الولايات المتحدة... تصريحات المسؤول الأميركي بشأن إطلاق سراح سجناء أميركيين لدى إيران للاستهلاك المحلي». ونقلت وكالات إيرانية عن المتحدث قوله إن «المفاوضات معقدة بما يكفي، ويجب عدم تعقيد الوضع أكثر بتصريحات من هذا النوع». ومع ذلك، قال المتحدث: «لقد أعلنا مخاوفنا بشأن أوضاع الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة منذ اليوم الأول، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، قبل وبعد المفاوضات». وادعى أن المحتجزين لدى إيران «ارتكبوا جرائم» و«يواجهون تهماً قضائية... وينظر في جرائمهم أمام محاكم مختصة». وقال روزن بأن رجلي أمن يقفان على باب غرفته ويرافقانه كلما خرج منها «لأنه يشكل تهديداً أمنياً»، بحسب ما أبلغ «الشرق الأوسط». ويشتبه روزن بأن يكون الوفد الإيراني الذي يحضر إلى الفندق للاجتماع بالأطراف الأوروبية بالوفدين الروسي والصيني، من قدم شكوى ضده للشرطة النمساوية. وانضم كذلك إلى روزن رجل الأعمال اللبناني الأميركي نزار زكا الذي يرأس منظمة «دعم الرهائن حول العالم» والتي تضم روزن كذلك في حملة «أطلقوا الرهائن»، وقال زكا لـ«الشرق الأوسط» بأنه قرر وروزن القدوم إلى فيينا في هذا الوقت، والاعتصام لأنه شعر بأن الاتفاق بات وشيكاً، وبأنه لم يشأ أن تبقى مسألة المعتقلين محدية ومنسية. وكشف عن ورقة تقدم بها للكونغرس والإدارة الأميركية تطالب بوضع مسألة المعتقلين في صلب المحادثات النووية مع إيران. وفي إيران 14 معتقلاً من مزدوجي الجنسية، 4 منهم يحملون الجنسية الأميركية، والمتبقون جنسيات أوروبية مختلفة. وحاول زكا المكوث كذلك في فندق كوبورغ إلا أن الفندق أبلغه قبل يوم بأنه لا يمكن أن يقبل بحجزه بعد أن كان وصل روزن قبله وأخضع لمراقبة الشرطة. وانضم إلى روزن وزكا كذلك الصحافي الإيراني المقيم في لندن جمشيد برزغار الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يريد تسليط الضوء على مسألة المعتقلين السياسيين الإيرانيين في السجون الإيرانية. وبدأ جمشيد كذلك إضراباً عن الطعام قبل 6 أيام، وقال: «هذا اليوم السادس لإضرابي عن الطعام وأنا هنا لدعم باري روزن لأن ما يقوم به مهم جداً، ولكن أنا أريد أيضاً تسليط الضوء على المعتقلين السياسيين في إيران».

 

 

 

 

 

 

 

 

عبداللهيان : نسعى لتعزيز علاقاتنا وتوطيدها مع دول الجوار ...

موقع العالم – ايران... قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان الحكومة الايرانية الجديدة تسعى لتعزيز علاقاتها وتوطيدها مع دول الجوار.. واضاف امير عبداللهيان في كلمته اليوم الاثنين بالملتقى الوطني "ايران ودول الجوار" ان قسما كبيرا من سياسة ايران الخارجية متعلق بالمساعدة على تقوية هذه المنطقة الجيوسياسية وتعزيز العلاقات مع الجوار . وقال ان هناك قواسم مشتركة كثيرة تجمع بين ايران ودول الجوار ونحاول ان نستغل هذه الفرص من اجل تنمية العلاقات مع الجوار وتخطي الازمات واضاف : سياسة ايران القائمة على تعزيز العلاقات مع الجوار ستشهد تطورا كبيرا في المستقبل . وشدد عبداللهيان على ان مكانة ايران الجيوسياسية يجب ان تكون جسرا لاقامة هذه العلاقات وتوفير الفرص اللازمة لتنمية العلاقات الودية مع الجوار وتابع : ايران وبالرغم من اعتمادها على المصالح الشعبية تحاول ان توفر الارضية لتخطي التحديات ، اهم تحد يواجه ايران في المنطقة هو تطوير العلاقات مع الجوار دون الاعتماد على الخارج وان ايران وفي اطار السياسة النشطة تحاول ان تفتح طريق الحوار في جميع المجالات . وفيما اكد ان ايران نقف الى جانب الشعب الافغاني وتسعى لحل مشاكله في ظل حكومة شاملة ومقتدرة قال وزير الخارجية الايراني : ندعو الى تشكيل حكومة عريضة وترسيخ الامن في افغانستان ، في ظل الحكومة الافغانية الجديدة سنتخذ اجراءات متميزة . وفيما يخص الازمة اليمنية قال ان ايران وفي كل مراحل الازمة اليمنية قدمت خطة سياسية من اربع مواد ودافعت عنها واكد قائلا : الحرب لا يمكن ان تكون حلا لاي ازمة ونطلب من السعودية وحلفائها اتخاذ طريق سلمي لانهاء الحرب في اليمن . واستطرد ان ايران ترحب باي مفاوضات مع السعودية وفتحت الطريق امامها وقال : ايران ترحب بافتتاح السفارة السعودية في طهران ، كما نرحب بالجولة الجديدة من المفاوضات مع السعودية باعتبارها ضرورية لاعادة العلاقات بين البلدين . وعن زيارة الرئيس الايرانية الى روسيا قال : زيارة الرئيس رئيسي الى روسيا شهدت نتائج ايجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين ، انجازات زيارة رئيسي الى روسيا تصب في صالح الشعب الايراني . واشار الى اننا وضعنا دول الجوار في مجريات مفاوضات فيينا واضاف : الدول الاوروبية الثلاث تضع مسألة الحظر على عاتق الولايات المتحدة ولكن عندما يتم الحديث عن التزامات ايران تتدخل هي مباشرة ، كما ان واشنطن تقول انها تريد مفاوضات مباشرة مع طهران لكننا محادثاتنا معها تتم عبر وسيط ، ورغم ذلك نسعى ان تصل وتيرة مفاوضات فيينا الى مكان جيد ويتم رفع الحظر عن ايران .

عبد اللهيان يعلن استعداد إيران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة بشكل مشترك حال تطلبت الضرورة ذلك من أجل تحقيق صفقة نووية "جيدة". وقال عبد اللهيان، في تصريحات متلفزة أدلى بها اليوم لاثنين: "حاليا إيران لا تتحدث مباشرة مع الولايات المتحدة... لكن إذا بلغنا خلال العملية التفاوضية نقطة يحتاج فيها إبرام اتفاق جيد مع ضمانات قوية إلى مستوى معين من المباحثات مع الولايات المتحدة، لن نتجاهل ذلك في جدول عملنا". وتستضيف فيينا منذ أبريل 2021 مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019. وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني. وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

احتجاجات مختلفة تعم إيران بسبب الوضع المعيشي الصعب..

سائقو الشاحنات تجمعوا في طهران للاعتراض على رسم جمركي جديد.. بينما المتقاعدون من القطاع التربوي احتجوا في مختلف المحافظات على ظروفهم المعيشية...

العربية نت... دبي - مسعود الزاهد... لم تتوقف مؤخراً الاحتجاجات في إيران من قبل مختلف فئات المجتمع وذلك بسبب الوضع المعيشي الصعب وتدني مستوى الرواتب والمستحقات في مقابل التضخم والغلاء، مما يجعل أصحاب الدخل المنخفض في عجز مستمر حيث لا يستطيعون تغطية تكلفة المعيشة. وشهد اليوم الاثنين تجمعا احتجاجيا لسائقي الشاحنات أمام مكتب رئيس الجمهورية في شارع باستور في العاصمة طهران احتجاجاً على الرسومات والضرائب التي تثقل كاهل السائقين. ويقول المحتجون إن السلطات أصدرت قراراً يقضي بأن يدفع السائقون مبلغ 500 مليون ريال كرسوم للجمارك، بينما تثقل كاهلهم رسومات أخرى بالملايين أيضاً. في سياق آخر، قاد عمّال مجمع الرازي للبتروكيماويات في ميناء معشور (جنوب الأهواز) اليوم الاثنين إضراباً احتجاجاً على منع زملاء لهم من العودة إلى العمل. ويعتقد العمال بأن هذا الإجراء يهدف لطرد العمال المحتجين من الشركة بعد مشاركتهم في نوفمبر الماضي باحتجاجات دامت عدة أيام تنديداً بتدني الرواتب والمستحقات. ويطالب عمال البتروكيماويات في إيران بشكل عام بتسديد مستحقات لهم ليتناسب دخلهم مع ظروف عملهم الشاق والوضع المعيشي عامةً. في سياق آخر، تجمّع اليوم في طهران عمّال متقاعدون من شركة الاتصالات الإيرانية من مختلف المحافظات الإيرانية. وتظاهر هؤلاء أمام مقر اللجنة التنفيذية في طهران واحتجوا على عدم الاهتمام بمطالبهم وعلى رأسها زيادة المعاشات التقاعدية لتناسب ارتفاع الأسعار في كافة القطاعات. كما شهدت مختلف المحافظات الإيرانية اليوم تجمعات احتجاجية للمتقاعدين من القطاع التربوي احتجاجاً على ظروفهم المعيشية، حيث طالبوا بزيادة المعاشات لتناسب التضخم المطرد في إيران.

طهران: المفاوضات تتقدّم... ولن نقبل بشروط مسبقة

الاخبار... أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن مفاوضات فيينا تتقدّم بشكل جيّد، مؤكداً في الوقت نفسه أن طهران لن تقبل بأي شروط مسبقة في المفاوضات، في إشارة إلى ما ذكره المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، الذي تحدّث سابقاً عن ضرورة إفراج طهران عن مواطنين أميركيين مسجونين لديها، كشرط أساسي من أجل التوصل إلى اتفاق. وأضاف خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم، أن «موقف إيران بشأن مفاوضات فيينا واضح وشفّاف، واستمرارها في المفاوضات يهدف إلى التوصل إلى اتفاق مستدام»، لافتاً إلى أن «الاتفاق المؤقّت لم يكن أبداً ضمن جدول أعمال إيران، ونأمل أن تدرك واشنطن ذلك». واعتبر أن «المفاوضات في فيينا تشهد تقدّماً على الطريق الصحيح، وتقلُّص الاختلاف في وجهات النظر حول المسوّدات الأربع»، معتبراً أنه «من المهم أن تتفق جميع الأطراف في فيينا على عدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق مجدّداً». وتابع أن «مطالب واشنطن بالإفراج عن سجناء أميركيين في إيران من شأنها تعقيد الوضع في المفاوضات»، مؤكداً أن «إيران لن تقبل بأي شروط مسبقة في المفاوضات، وهذا هو موقفنا النهائي».

إيران ترفض أي شروط أميركية مسبقة لإحياء الاتفاق النووي... حمّلت واشنطن مسؤولية بطء وتيرة المفاوضات

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت إيران، اليوم (الاثنين)، رفضها لأي شروط أميركية مسبقة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بما في ذلك إطلاق سراح سجناء أميركيين محتجزين لدى طهران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحافي أسبوعي «إيران لم تقبل أبداً أي شروط مسبقة من جانب الولايات المتحدة... تصريحات المسؤول الأميركي بشأن إطلاق سراح سجناء أميركيين لدى إيران للاستهلاك المحلي». وقال كبير المفاوضين النوويين الأميركيين، روبرت مالي، لوكالة «رويترز» للأنباء، أمس الأحد، إن من غير المرجح أن تتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ما لم تفرج طهران عن مواطنين أميركيين محتجزين لديها. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (الاثنين) إلى أن طهران تحمّل الولايات المتحدة مسؤولية بطء وتيرة المحادثات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي. وأضاف سعيد خطيب زادة «السبب الرئيسي وراء الوتيرة البطيئة لمحادثات فيينا النووية هو عدم استعداد الولايات المتحدة».

طهران وواشنطن تلتقيان عند «الاستعداد» لمفاوضات مباشرة

السفير الروسي: المحادثات وجهاً لوجه في مرحلة متقدمة قد تكون مفيدة

فيينا: راغدة بهنام - لندن- طهران: «الشرق الأوسط».... مع استمرار تبادل اللوم بين الغرب وإيران لبطء المفاوضات النووية الجارية في فيينا، بعثت طهران برسالة إلى الولايات المتحدة تبدي فيها للمرة الأولى استعدادها للجلوس في مفاوضات «مباشرة» إذا وصل المسار الدبلوماسي إلى نقطة «التوصل لاتفاق جيد». وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن طهران لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن الدخول في محادثات مباشرة مع واشنطن، مشيراً إلى تلقي الطرف الإيراني طلبات عديدة من الجانب الأميركي. وقال في تصريحات للصحافيين بطهران: «التقارير التي تفيد بأن إيران والولايات المتحدة تتفاوضان مباشرة كل منهما مع الأخرى غير صحيحة، لكن إذا بلغنا خلال المفاوضات نقطة يحتاج فيها إبرام اتفاق جيد مع ضمانات قوية، إلى مستوى معين من المباحثات مع الولايات المتحدة، فلن نتجاهل ذلك في جدول عملنا»، مشيراً إلى أن القضايا النووية «تقترب من النقطة التي تستوجب اتخاذ قرارات مهمة». وجدّدت واشنطن أمس تأكيدها على أنّها «مستعدة» لإجراء مفاوضات مباشرة مع طهران لإحياء الاتفاق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ{وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «الالتقاء بشكل مباشر سيسمح بتواصل أكثر فعاليةً، وهو أمر ملحّ للتوصّل سريعاً إلى تفاهم»، محذّراً من أنّه «لم يعد لدينا وقت تقريباً للتوصّل إلى تفاهم». وترفض إيران حتى الآن التجاوب مع المطلب الأميركي بإجراء مفاوضات مباشرة تقول واشنطن إنها ستسهل وتسرع عملية التفاوض الجارية عبر الوسطاء الأوروبيين. وعلق السفير الروسي ميخائيل أوليانوف، أمس، على كلام عبد اللهيان بالقول في تغريدة إن «المفاوضات المباشرة في مرحلة متقدمة من المحادثات قد تكون مفيدة». وكان أوليانوف قد كتب قبل ذلك أن اجتماعاً بين الدول الأوروبية الثلاث وروسيا والصين مع إيران، كان «ناجحاً» في تدوين «أجزاء مهمة من المسودة»، ليضيف أن بعض المسائل ما زالت عالقة. وحض وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نظيره الروسي، سيرغي لافروف، على استخدام النفوذ الذي تتمتع به روسيا وعلاقتها مع إيران في توصيل رسالة بضرورة الإسراع في التوصل لاتفاق. وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاؤها الأوروبيون، الأسبوع الماضي، إن الفرصة المتبقية لإنقاذ الاتفاق النووي مسألة أسابيع بعد الجولة الماضية من المحادثات التي قال خلالها مصدر دبلوماسي فرنسي إنه لا يوجد تقدم بشأن المسائل الجوهرية. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن عبد اللهيان قوله، على هامش مؤتمر حول علاقات إيران والجيران: «في القضايا النووية نقترب من النقطة التي يجب معها اتخاذ قرارات مهمة؛ لهذا فنحن منشغلون باجتماعات كثيرة». وذكرت الوكالة الرسمية أن الوزير كان يشير إلى سبب تأخره عن حضور المؤتمر. وعلى هامش المؤتمر، سئل عبد اللهيان بشأن احتمال لقائه وزراء خارجية «4+1» إذا وصلت المفاوضات إلى مرحلة «القرار السياسي»، فقال: «المفاوضات تقوم حالياً على أساس تفاوض كبار الخبراء ونواب وزير الخارجية، ونأمل أن نتوصل إلى مرحلة التنفيذ على هذا المستوى وألا تكون حاجة إلى لقاءات بمستويات أعلى»، وفقاً لوكالة «إيسنا» الحكومية.

- الجيران والمفاوضات

وأبدى عبد اللهيان معارضة طهران إضافة أي أطراف إقليمية إلى المفاوضات. وقال: «ربط سياسة التوجه إلى الجيران بقضايا المفاوضات لرفع العقوبات في فيينا... لهذا المستوى حاولنا التقدم لكيلا يشعر الجيران بالبعد»، قبل أن يقول: «وجود 5 أطراف في المفاوضات كثير جداً وأكثر من المطلوب، ومن المؤكد أننا لا نرحب بفكرة إضافة أعضاء جدد من المنطقة إلى المفاوضات، ولكن في مقاربتنا الجديدة (للسياسة الخارجية) سيكون التشاور مع جميع الجيران من الأولويات؛ نتابعها حتى في مفاوضات فيينا». وقبل نحو أسبوعين، أعرب عبد اللهيان بعد زيارة إلى مسقط عن اهتمام بلاده بالدور الوسيط لعمان. وقال: «لدى العمانيين النوايا الصادقة.... يواصلون جهودهم الدبلوماسية لمساعدة طاولة المفاوضات في التوصل إلى اتفاق جيد». وفي 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن «التفاوض مع العدو في فترة ما لا يعني الاستسلام للعدو»، وهو ما فسر بأنه ضوء أخضر للمحادثات المباشرة. وبعد 8 جولات من المحادثات، لا تزال النقاط الشائكة محل خلاف بين الجانبين، متمثلة في سرعة رفع العقوبات والمدى الذي يصل إليه هذا الرفع، بما يشمل مطلباً إيرانياً بضمان عدم اتخاذ الولايات المتحدة مزيداً من الخطوات العقابية، إضافة إلى طريقة وتوقيت معاودة إيران الالتزام بالقيود على أنشطتها النووية.

- لا للاتفاق المؤقت

ومجدداً؛ ألقى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس، باللوم على الولايات المتحدة في بطء وتيرة المحادثات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي. وأضاف خطيب زاده في المؤتمر الصحافي الأسبوعي أمس: «السبب الرئيسي وراء الوتيرة البطيئة لمحادثات فيينا النووية هو عدم استعداد الولايات المتحدة»، وقال رداً على سؤال بشأن آخر تطورات «فيينا»، إن «المحادثات تتقدم في الطريق الصحيحة في المسودات الأربع»، وأشار إلى تقليص الخلافات و«ما بين الأقواس» في بعض المسودات. وقال: «النجاح الأكبر هو ترجمة بعض أفكار إيران إلى كلمات؛ بما في ذلك في مجال الضمانات»، لافتاً إلى أن «المهم هو أن جميع أطراف المفاوضات توصلت إلى استنتاج ضرورة الحصول على ضمانات لكيلا تتكرر الأحداث السابقة بالانسحاب الأميركي من الاتفاق». وقال: «بواقعية؛ قدمنا في المفاوضات أفكاراً عملية وتنفيذية»، معرباً عن استعداد طهران لـ«الحوار» بشأن الضمانات. ونفت إيران كذلك حصول مفاوضات حول اتفاق مؤقت، بعد أن كشفت قناة «إن بي سي» الأميركية عن أن الوفد الروسي قدم اقتراحاً باتفاق مؤقت يقضي بقبول إيران قيوداً في برنامجها النووي؛ من بينها وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة مقابل رفع التجميد عن أموال إيران في الخارج. وكانت مصادر أوروبية قد نفت سابقاً لـ«الشرق الأوسط» أن تكون المفاوضات تبحث مسألة اتفاق مؤقت، وأكدت أن الجميع يتفاوض حول إعادة العمل باتفاق عام 2015 كاملاً. وقال المتحدث إن «الاتفاق (المؤقت) غير مطروح لدينا، ونأمل أن ينقل منسق الاتحاد الأوروبي للأميركيين الضرورة الملحة للوصول إلى اتفاق شكلاً ومضموناً» وصرح: «نأمل أن يدرك الأميركيون هذه الضرورة».

طهران ترفض إطلاق سراح أميركيين كشرط لإحياء «النووي»

باري روزن لـ«الشرق الأوسط»: آن الأوان لكي تنهي إيران احتجاز مزدوجي الجنسية

فيينا: راغدة بهنام - لندن- طهران: «الشرق الأوسط».. رفضت طهران أي شروط أميركية مسبقة لإحياء الاتفاق بما في ذلك إطلاق سراح أميركيين محتجزين لدى طهران. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن محادثات فيينا «أقرب من أي وقت مضى للاتفاق»، مبدياً إصراره على الفصل بين المحادثات النووية وقضية مزدوجي الجنسية المحتجزين لدى طهران. وقال المتحدث في مؤتمر الصحافي الأسبوعي أمس إنهما «مساران مختلفان» لکنه أبدى مرونة عندما قال: «إذا التزمت أميركا بالاتفاقيات السابقة يمكن حل هذه القضية الإنسانية في أقصر وقت ممكن». وعاد مرة أخرى وقال: «إذا كانت هناك إدارة لدى الطرف الآخر، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق دائم حول المسارين في أقصر وقت ممكن». وأضيفت في الأيام الماضية ضغوط على المتفاوضين بوصول مجموعة من المعتقلين السابقين في إيران يطالبون بطرح مسألة «الرهائن المزدوجي الجنسية» على طاولة المفاوضات. ومن بين هؤلاء، الدبلوماسي الأميركي السابق باري روزن الذي قضى 444 يوماً في إيران من ضمن رهائن السفارة الأميركية بين عامي 1979 و1980، وأضرب روزن عن الطعام لمدة 5 أيام في فيينا لدعم قضيته، أنهاها أول من أمس بعد لقائه برئيس الوفد الأميركي روبرت مالي. وتحتجز إيران أربعة أميركيين - إيرانيين وهم رجل الأعمال سيامك نمازي (50 عاماً) ووالده باقر (85 عاماً)، والخبير البيئي مراد طاهباز ورجل الأعمال عماد شرقي (57 عاماً). وتحتجز الولايات المتحدة على أراضيها أربعة إيرانيين أيضاً. وقال روزن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه جاء من الولايات المتحدة إلى النمسا للفت النظر لمسألة المعتقلين في إيران، وأضاف: «آن الأوان لكي توقف إيران هذا التصرف ولكي تطلب منها الولايات المتحدة والدول الغربية أن تتوقف عن هذا التصرف وإلا فلن تكون هناك عودة للاتفاق النووي». وأشار إلى أنه حقق «بعض التقدم» في لقاءاته مع مالي، وقال: «أعتقد أن هناك حضوراً أكبر لمسألة حقوق الإنسان في المفاوضات مع إيران، ولكن عندما يتعلق الأمر بمفاوضات سياسية لا يمكن الحصول على ضمانات، ولكن أعتقد أن هناك التزاماً بجعل مسألة حقوق الإنسان مركزية في المحادثات ». وكان مالي قد قال في مقابلة أدلى بها لوكالة رويترز قبل يوم، وروزن جالس إلى جانبه، بأنه يستبعد التوصل لاتفاق مع إيران في حال لم يتم حل مسألة المعتقلين المزدوجي الجنسية. ويقيم روزن خلال فترة مكوثه في فيينا في فندق كوبورغ الذي يستضيف المحادثات النووية، إلا أنه يخضع لمراقبة من الشرطة النمساوية. وقال خطيب زاده إن «إيران لم تقبل أبداً أي شروط مسبقة من جانب الولايات المتحدة... تصريحات المسؤول الأميركي بشأن إطلاق سراح سجناء أميركيين لدى إيران للاستهلاك المحلي». ونقلت وكالات إيرانية عن المتحدث قوله إن «المفاوضات معقدة بما يكفي، ويجب عدم تعقيد الوضع أكثر بتصريحات من هذا النوع». ومع ذلك، قال المتحدث: «لقد أعلنا مخاوفنا بشأن أوضاع الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة منذ اليوم الأول، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، قبل وبعد المفاوضات». وادعى أن المحتجزين لدى إيران «ارتكبوا جرائم» و«يواجهون تهماً قضائية... وينظر في جرائمهم أمام محاكم مختصة». وقال روزن بأن رجلي أمن يقفان على باب غرفته ويرافقانه كلما خرج منها «لأنه يشكل تهديداً أمنياً»، بحسب ما أبلغ «الشرق الأوسط». ويشتبه روزن بأن يكون الوفد الإيراني الذي يحضر إلى الفندق للاجتماع بالأطراف الأوروبية بالوفدين الروسي والصيني، من قدم شكوى ضده للشرطة النمساوية. وانضم كذلك إلى روزن رجل الأعمال اللبناني الأميركي نزار زكا الذي يرأس منظمة «دعم الرهائن حول العالم» والتي تضم روزن كذلك في حملة «أطلقوا الرهائن»، وقال زكا لـ«الشرق الأوسط» بأنه قرر وروزن القدوم إلى فيينا في هذا الوقت، والاعتصام لأنه شعر بأن الاتفاق بات وشيكاً، وبأنه لم يشأ أن تبقى مسألة المعتقلين محدية ومنسية. وكشف عن ورقة تقدم بها للكونغرس والإدارة الأميركية تطالب بوضع مسألة المعتقلين في صلب المحادثات النووية مع إيران. وفي إيران 14 معتقلاً من مزدوجي الجنسية، 4 منهم يحملون الجنسية الأميركية، والمتبقون جنسيات أوروبية مختلفة. وحاول زكا المكوث كذلك في فندق كوبورغ إلا أن الفندق أبلغه قبل يوم بأنه لا يمكن أن يقبل بحجزه بعد أن كان وصل روزن قبله وأخضع لمراقبة الشرطة. وانضم إلى روزن وزكا كذلك الصحافي الإيراني المقيم في لندن جمشيد برزغار الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يريد تسليط الضوء على مسألة المعتقلين السياسيين الإيرانيين في السجون الإيرانية. وبدأ جمشيد كذلك إضراباً عن الطعام قبل 6 أيام، وقال: «هذا اليوم السادس لإضرابي عن الطعام وأنا هنا لدعم باري روزن لأن ما يقوم به مهم جداً، ولكن أنا أريد أيضاً تسليط الضوء على المعتقلين السياسيين في إيران».

 

 

 

 

 

 

 

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,157,485

عدد الزوار: 6,679,314

المتواجدون الآن: 112