تحقيق يكشف تسليح إيران لجيش ميانمار رغم مذابحه بحق المسلمين...

تاريخ الإضافة السبت 22 كانون الثاني 2022 - 7:01 ص    عدد الزيارات 757    التعليقات 0

        

تحقيق يكشف تسليح إيران لجيش ميانمار رغم مذابحه بحق المسلمين...

الحرة – واشنطن... المجلس العسكري في بورما قام بمذابح استهدفت المسلمين... كشف تحقيق نشرته صحيفة "آسيا تايمز" أن إيران تقدم الأسلحة للجيش في ميانمار (بورما) الذي يتهم بارتكاب إبادة جماعية ضد المسلمين هناك. ورصد التحقيق هبوط طائرات إيرانية في ميانمار، حيث استولى الجيش على السلطة وعلق الديمقراطية منذ مطلع فبراير 2021. وأثارت هذه الطائرات "تكهنات" بوجود "تعاون عسكري سري بين الجانبين، بما في ذلك مبيعات أسلحة إيرانية"، وسط دعوات دولية متزايدة لفرض حظر أسلحة على المجلس العسكري. ولم ترد تقارير في وسائل الإعلام الإيرانية عن زيارات رسمية إلى ميانمار منذ الانقلاب بحسب تقرير الصحيفة، كما لم تتمكن "الحرة" من الحصول على رد رسمي من إيران حول هذه الاتهامات. وقال مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، محمد صادقيان، في رد على استفسارات "الحرة" إنه لا يمتلك أي فكرة عن حقيقة هذا الأمر. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية طلبت عدم كشف هويتها، أن "طائرة إيرانية هبطت في ميانمار في 13 يناير، وهي ربما تكون الرحلة الإيرانية الثالثة التي تهبط هناك منذ استيلاء الجيش على السلطة". وتقدم إيران دعما عسكريا واسع النطاق لجماعات ومليشيات مسلحة بما في ذلك حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وميليشيات شيعية في العراق، ناهيك عن دعم جيش النظام السوري الذي قتل مئات آلاف المدنيين وفق المنظمات الحقوقية، وتمتلك طهران روابط مع ميانمار بحكم علاقاتها مع روسيا والصين. وفي 2017 شن جيش ميانمار حملة تطهير عرقي وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتنفيذ عمليات اغتصاب جماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان. ودفعت هذه الانتهاكات بتدفق اللاجئين إلى بنغلاديش، وفي حينها نددت طهران بالمذابح التي تعرض لها المسلمون هناك ودعت إلى إنشاء "جيش إسلامي مشترك" للدفاع عن الروهينغا. وبقي كثيرون في ميانمار حيث هم محرومون من الجنسية ويتعرضون لأعمال عنف فضلا عن التمييز الذي يمارسه بحقهم المجلس العسكري الحاكم. ووفق خدمة تتبع الطائرات "فلايت رادار 24" رصدت الصحيفة تحليق طائرة شحن جوي تابعة لشركة "قشم إير" من مدينة مشهد الإيرانية وحطت في ميانمار الخميس الماضي، وعادت الطائرة إلى إيران بعدها بيوم. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة طيران "قشم إير" في 2019 بسبب ضلوعها في نقل أسلحة إلى سوريا مرسلة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. زين ما أونغ، وزير خارجية حكومة الوحدة الوطنية قال لـ"آسيا تايمز" إن "العلاقات العسكرية بين المجلس العسكري في ميانمار ودولة مثل إيران تعتبر أمرا مقلقلا، ليس بسبب الفظائع التي تعرض لها شعب ميانمار ولكن من منظور أمني وإقليمي دولي". وكشف أن هذه ليست المرة الأولى التي يسمع فيها عن رحلات طيران إيران تحط في ميانمار. ونقلت الصحيفة عن محلل إيراني طلب عدم ذكر اسمه، أن "بعض الأشخاص القادمين في الرحلات الإيرانية لهم صلات بالحرس الثوري الإيراني".وأشارت مصادر تراقب الرحلات الجوية الإيرانية الأخيرة إلى "أن طهران ربما تعرض تزويد المجلس العسكري في ميانمار بصواريخ موجهة"، وهي صفقات من شأنها أن تثير الدهشة في الدول المجاورة بما في ذلك تايلاند والهند، خاصة وأن المجلس العسكري يستخدم القصف الجوي والهجمات بواسطة طائرات الهليكوبتر ضد قوات المقاومة. وقتل في ميانمار أكثر من 1400 مدني من الانقلاب وفق منظمات حقوقية، فيما ترد أنباء عن تعرض المئات إلى التعذيب والاغتصاب على يد الجيش. وخلال 2021 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا غير ملزم يدعو جميع الدول إلى "منع تدفق الأسلحة إلى ميانمار"، وكان الاتحاد الأوروبي قد طالب بفرض حظر على الأسلحة على ميانمار ردا على الانقلاب.

هل ينجح رئيسي فيما فشل فيه رؤساء إيران السابقون مع روسيا؟

الحرة / ترجمات – واشنطن... خامنئي يرى في توثيق العلاقات مع موسكو بوليصة تأمين ضد واشنطن... زار الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، روسيا هذا الأسبوع، في ثالث زيارة خارجية له بعد توليه منصبه، ورافقه وزراء الخارجية والنفط والاقتصاد، سعيا إلى تحقيق تحول كبير في العلاقات الروسية الإيرانية، وفق مجلة "فورين بوليسي". وتشير المجلة إلى أن "المتشددين" الذين يمسكون بمقاليد السلطة في إيران والموالين لروسيا، يسعون إلى تعميق العلاقات مع موسكو في جميع المجالات. ولم يطلق أي رئيس إيراني منذ 1979 دعوات علنية لخلق علاقات استراتيجية مع موسكو، لكن مع رئيسي بات تركيز طهران الآن على روسيا. وبحسب المجلة، فقد نقل عن السفير الإيراني السابق في موسكو، سيد محمود رضا سجادي، قوله إن الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، قال بعد عودته من زيارة رسمية سابقة لإيران، إنه زار بلدين، بلد المرشد الأعلى وبلد الرئيس السابق حسن روحاني. وكان بوتين يشير إلى تناقض رغبات المسؤولين في إيران، إذ في وقت كان يرغب فيه المرشد علي خامنئي إلى توثيق العلاقات مع روسيا، كانت حكومة روحاني تفضل إصلاح العلاقات مع الغرب. وتقول المجلة إن الرئيس الحالي لإيران، إبراهيم رئيسي، سعى لإيصال رسالة للروس مفادها أن طهران جادة حاليا في تعزيز العلاقات. ويرى خامنئي في توثيق العلاقات مع موسكو بوليصة تأمين ضد واشنطن، على أمل أن يتمكن الروس من مساعدته ومعسكره المتشدد لإبعاد الغرب عن إيران. لكن على عكس خامنئي والرئيس الحالي، لا يرى الرأي العام الإيراني روسيا على أنها منقذ لإيران من مشاكلها، وفق ما تنقل المجلة. وتقول "فورين بوليسي" إن السؤال الذي يشغل خامنئي ورئيسي هو كيف يمكن لموسكو أن تساعد طهران على تجاوز العقوبات الأميركية والغربية. وتقول المجلة إن البلدين، رغم الاختلافات، يمكن أن يجدا أرضية للتفاهم في سوريا، لكن طهران وموسكو لن ينسجما فيما يتعلق بأجندتهما في الشرق الأوسط. وفي وقت يتوقع فيه رئيسي أن تكون لزيارته إلى موسكو نتائج ملموسة في الجانب الاقتصادي، تقول "فورين بوليسي" إن الإيرانيين عليهم أن يقدموا حوافز أكبر للروس خاصة في مجال الطاقة الذي ترى فيه موسكو طهران منافسا لها. وتشير المجلة إلى أن الجانب الدبلوماسي يشهد انسجاما بين الروس والإيرانيين ولم يشهد أي أزمة منذ 1989. وعلى الجانب الآخر، تتجاهل واشنطن التقارب الروسي الإيراني، بحسب المجلة، رغم أنها قلقة من "تبعية" طهران لموسكو وبكين.وتخلص المجلة إلى أن مناخ "عدم الثقة" الحالي الذي يطبع العلاقات الروسية الإيرانية يمنح واشنطن بعض الوقت لصياغة استراتيجية لمواجهة أي تقارب حقيقي في المستقبل. يذكر أن موسكو وطهران تربطهما علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية قوية ومصالح مشتركة في أفغانستان، وهما حليفان رئيسيان لرئيس النظام السوري بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في سوريا.

تحليل: إيران تقود معاداة السامية في العالم

الحرة – واشنطن.. النظام الإيراني ينخرط بطريقة مهووسة بمعاداة السامية.... في الوقت الذي تبذل الدول جهودا لتعزيز التسامح والتعايش ومحاربة معادة السامية، يبدو أن إيران تدفع العالم الإسلامي في الاتجاه المعاكس، وفق تحليل نشرته وكالة "ذا ميديا لاين". وأشار التحليل إلى التصريحات الأخيرة لقائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، والذي يزعم فيه أن ملوك السعودية من نسل اليهود الذين كانوا في شبه الجزيرة العربية. تصريحات تنكسيري ليست الأولى في مزاعم حول قادة وزعماء دول بأنهم من نسل اليهود، حيث تجد على شبكة الإنترنت نظريات مؤامرة حول "الأم اليهودية للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي"، أو "الجذور اليهودية للرئيس الإيراني السابق أحمد نجاد"، والأصول "اليهودية لزعيم داعش أبو بكر البغدادي"، وغيرها من المزاعم. إيلي كوهانيم، والتي عملت نائبة للمبعوث الخاص لمكافحة معاداة السامية في إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تقول إن "هناك فرق بين الشائعات عبر الإنترنت وسياسة دول تفتخبر بمعاداتها للسامية". وأشارت إلى أن "النظام الإيراني ينخرط بطريقة مهووسة بمعاداة السامية، وهي تحفز الكثير من نشاطهم وجزء من إيديولوجيتهم". وأضافت كوهانيم أنه يمكن تبين مدى تغلغل هذه السياسة في إيديولوجيتهم من خلال تسميتهم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الجمهوري، أو بإنكارهم للمحرقة أو نشاطهم الإرهابي بالوكالة من خلال حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي، وكلها بما يستهدف المصالح الإسرائيلية في المنطقة، ناهيك عن رغبتهم في إنهاء الوجود اليهودي في الشرق الأوسط. وبعد قيام الثورة الإيرانية في 1979 تراجع أعداد اليهود في إيران، ليبلغ حوالي 10 آلاف نسمة. وأشارت كوهانيم إلى أن التصريحات الإيرانية تستخدم وتخلط بين المصطلحين "الصيهوني" و"اليهودي"، حيث يزعمون في تصريحاتهم إلى أنهم لا يكرهون "اليهود" ولكنهم يكرهون "إسرائيل" فقط. الحاخام ليفي دوشمان يشعل شمعدانا كبيرا في الجناح الإسرائيلي لمعرض إكسبو 2020 في دبي بمناسبة عيد هانوكا اليهودي

"العودة إلى الشرق الأوسط".. تقرير: العالم العربي يعيد احتضان اليهود

استعرضت مجلة إيكونوميست الأميركية التغييرات "الجذرية" التي طرأت على منطقة الشرق الأوسط التي أدت إلى "إعادة احتضان" اليهود في المنطقة التي كانت موطنا لهم من قبل وأفاد التحليل أنه لا تزال تتم "قراءة الخطب المعادية للسامية في المساجد، ويتم تدريس الكتب المعادية للسامية في الفصول الدراسية في المدارس والجامعات"، في الوقت الذي تعمل المزيد من دول الشرق الأوسط على تطوير علاقات أكثر دفئا مع إسرائيل وتزدهر اتفاقات إبراهيم. ووقعت "اتفاقات أبرهيم" برعاية واشنطن في سبتمبر 2020 لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، ومن ثم مع المغرب والسودان.

شبكة أميركية: روسيا اقترحت على إيران اتفاقا نوويا مؤقتا بمعرفة واشنطن

الحرة – واشنطن... إيران تفاوض روسيا لبناء وحدتين جديدتين في محطة الطاقة النووية.... قالت شبكة "أن بي سي" الأميركية، إن روسيا ناقشت اتفاقية نووية مؤقتة محتملة مع إيران خلال الأسابيع الماضية في إطار محاولة إحياء الاتفاق النووي. ونقلت الشبكة عن مسؤوليين أميركيين لم تكشف أسماءهم أن "الاتفاقية المؤقتة تضمنت تخفيفا محدودا للعقوبات مقابل إعادة فرض بعض القيود على برنامج طهران النووي". وأوضحت المصادر ومن بينهم مسؤول في الكونغرس الأميركي، حسب الشبكة، أن الولايات المتحدة "تدرك اقتراح روسيا لإيران، والذي يأتي مع تزايد القلق داخل إدارة بايدن من أن الوقت ينفد في المفاوضات بين إيران والقوى العالمية". وأشار التقرير إلى أن " إيران أقرب من أي وقت مضى لتحقيق القدرة على تصنيع أسلحة نووية". ورغم أن المباحثات التي أجرتها روسيا مع إيران حول الاتفاق النووي المؤقت أجريت بمعرفة الولايات المتحدة، إلا أن كبار مسؤولي إدارة بايدن لم يشاركوا في الجهود الروسية، حسب "إن بي سي". وكشفت المصادر أن "إيران رفضت الاقتراح الذي قدمته روسيا"، وقالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن طهران "لا تريد اتفاقا مؤقتا" وامتنعت عن مناقشة تفاصيل الاقتراح الروسي. وأشار التقرير إلى أن "أي اتفاق جديد منفصل عن الاتفاق النووي يمكن أن يؤدي إلى مراجعة من قبل الكونغرس". ونقلت "إن بي سي" عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن أن "الترتيب" المؤقت "ليس قيد المناقشة الجادة". وأضاف "على الرغم من أننا لا نستطيع التحدث عن أي مناقشات قد تكون جرت بين روسيا وإيران، إلا أننا متأكدون في هذه المرحلة من عدم مناقشة مثل هذا الترتيب المؤقت بجدية". ولم ترد الحكومة الروسية على طلب شبكة "إن بي سي" للتعليق حول الموضوع. وتجري إيران مفاوضات مع روسيا لبناء وحدتين جديدتين من الإنتاج في محطة الطاقة النووية الوحيدة في البلاد، وفق ما أعلن مسؤول في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وتجري هذه المفاوضات غداة زيارة للرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى موسكو استمرت يومين، أكد خلالها عزمه على تعزيز العلاقات مع روسيا. وقال بعد عودته من موسكو حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين "حاليا مستوى التبادل بين البلدين غير مقبول، واتفق البلدان على زيادة التجارة بينهما إلى 10 مليارات دولار في السنة، كمرحلة أولى".

إيران تدفع ديونها لاستعادة حقها بالتصويت في الأمم المتحدة

فرانس برس... إيران فقدت حقها في التصويت في 11 يناير.. أعلنت مصادر أممية أن إيران بصدد استعادة حقها بالتصويت في الأمم المتحدة بعد إفراجها الجمعة عن أكثر من 18 مليون دولار وتحويلها إلى حساب للمنظمة الدولية في سيول. وقال أحد هذه المصادر لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن وصول "هذه الأموال متوقع الأحد أو الاثنين". كانت إيران فقدت في 11 يناير حقها بالتصويت بسبب ديون كبيرة مستحقة للمنظمة. وتنص المادة 19 من ميثاق الأمم المتحدة على تعليق حق التصويت في الجمعية العامة لأي دولة يكون مبلغ متأخراتها مساويا أو أعلى من المساهمة المستحقة عليها عن العامين المنصرمين. في 11 يناير، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنه يتعين على إيران دفع 18.4 مليون دولار لاستعادة حقها بالتصويت. وقالت طهران إنها لا تستطيع الوفاء بالحد الأدنى المطلوب لتسديد ديونها في الأمم المتحدة بسبب العقوبات الاقتصادية والمالية التي تفرضها واشنطن. وبعد مفاوضات استمرت أشهرا، منحت طهران إعفاء في يونيو يسمح لها بدفع مستحقاتها واستعادة حق التصويت. في بداية يناير، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية التزام طهران "تسديد مساهماتها المستحقة بالكامل والإيفاء بوعدها"، لكنها لم تتمكن من التسديد "بسبب العقوبات الأميركية الجائرة وغير القانونية". وأضافت في بيان أن "على الأمين العام للأمم المتحدة والأمانة العامة أن يأخذا بالاعتبار الظروف الخاصة للدول التي تواجه عقوبات غير قانونية وألا يترددا في مساعدة الدول على تسديد مستحقاتها". تبلغ موازنة التشغيل السنوية للأمم المتحدة التي تمّت الموافقة عليها في ديسمبر نحو 3 مليارات دولار. وتبلغ ميزانية عمليات حفظ السلام المنفصلة والتي تمت الموافقة عليها في يونيو 6.5 مليارات دولار.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,165,129

عدد الزوار: 6,680,243

المتواجدون الآن: 92