مسودتان إيرانيتان بشأن العقوبات والنووي.. وبينيت لبلينكن: أوقفوا مفاوضات فيينا..

تاريخ الإضافة الخميس 2 كانون الأول 2021 - 3:39 م    عدد الزيارات 737    التعليقات 0

        

مسودتان إيرانيتان بشأن العقوبات والنووي.. وبينيت لبلينكن: أوقفوا مفاوضات فيينا..

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يلوح باحتمالية شن عملية عسكرية ضد إيران إذا واصلت نهجها الحالي..

العربية نت.... فيينا – رويترز... ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الخميس، أن طهران قدمت للقوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مسودتين بشأن رفع العقوبات والالتزامات النووية. وقالت الوكالة الإيرانية للأنباء إن "كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري أعلن في محادثات فيينا أن.. إيران قدمت مقترحاتها بشأن مسألتي رفع العقوبات الجائرة والقضايا النووية". ولم تذكر تفاصيل أخرى. وقال علي باقري للصحافيين في فيينا: "قدمنا لهم مسودتي مقترحين.. يحتاجون بالطبع لفحص النصوص التي قدمناها لهم.. إذا كانوا مستعدين لاستكمال المحادثات، نحن في فيينا لاستكمالها". وأكد دبلوماسي أوروبي تسليم المسودتين. وتزامنا، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حيث تطرقا إلى مفاوضات فيينا بشأن برنامج إيران النووي. وأطلع وزير الخارجية رئيس الوزراء على ما يجري في المحادثات بين إيران والقوى في فيينا. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال المحادثات، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بأجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة بوردو تحت الأرض، وقال إن إيران تنفذ "ابتزازًا نوويًا" كتكتيك مفاوضات، وأنه يجب الرد بوقف فوري للمفاوضات واتخاذ إجراءات قاسية ضدها من جانب القوى العظمى. ومن جهته، لوح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس باحتمالية شن عملية عسكرية ضد إيران إذا واصلت نهجها الحالي، على حد تعبيره. وقال غانتس في تصريحات صحفية إن الولايات المتحدة ستفي بوعدها ومسؤوليتها لضمان عدم امتلاك طهران لسلاح نووي. وكانت إيران قد قلصت بموجب الاتفاق برنامجها النووي في مقابل رفع عقوبات اقتصادية فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران مما دفعها لانتهاك شروط الاتفاق. وتستمر الجولة السابعة من مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي في فيينا، لكن أجواء من التوتر خيمت عليها بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو. ويخشى المفاوضون الغربيون من أن إيران تخلق حقائق على الأرض لزيادة أوراق الضغط التي تملكها أثناء المحادثات.

نائب إيراني: يجوز شرعا لأي كان أن يطلق النار على المحتجين المخربين

غضنفرآبادي لا يحصر إطلاق النار ضمن اختصاصات قوات الأمن الرسمية الحكومية، بل يجيز للجميع القيام بذلك

العربية نت... ستوكهولم – مسعود الزاهد... شرعن رئيس اللجنة القانونية في البرلمان الإيراني، رجل الدين موسى غضنفرآبادي، لأي من كان أن يطلق النار على المحتجين في حال "كانت لديهم نوايا تخريبية"، على حد قوله. وقال النائب في مقابلة مع موقع "رويداد 24" (الحدث 24)، إذا كان هناك شخص ما، ينوي القيام بعمل تدميري أثناء الاحتجاجات، فيمكن إطلاق النار عليه لمنع الضرر". الملفت في هذه التصريحات، أن غضنفرآبادي لا يحصر إطلاق النار ضمن اختصاصات قوات الأمن الرسمية الحكومية، بل يجيز للجميع القيام بذلك، فيقول: "بالإضافة لقوات الأمن، يجوز لمن يرى حدوث الخطر ووقوع الضرر..، أن يتدخل فعلا في العملية وله رخصة شرعية وقانونية". وتأتي هذه التصريحات بعد مضي أيام قليلة على المظاهرات الواسعة التي شهدتها مدينة أصفهان، ثالث أكبر مدينة إيرانية، احتجاجا على تجفيف نهر زاينده رود، حيث تم قمعها بشدة. ويصف موقع "رويداد 24" تلك الأيام بالمريرة في تاريخ أصفهان، مضيفا: "الأيام التي أثارت الاستياء ليس لسكان محافظة أصفهان وحدهم، ولكن لإيران بأكملها". يُذكر أن الاحتجاجات، قبل أن تبلغ ذورتها، كانت قد بدأت بأسبوعين من قبل المزارعين، بشأن قطع المياه عن مزارعهم، ولكن التحق بهم أهالي أصفهان الذين يشتكون من جفاف النهر الذي يمر بمدينتهم، لكن سرعان ما واجهتم قوات الأمن بالعنف المفرط، حيث جرح العشرات وهناك أنباء عن سقوط أكثر من قتيل. وردا على سؤال بخصوص العنف المستخدم ضد المحتجين في أصفهان، قال موسى غضنفر آبادي، بصفته رئيس اللجنة القضائية والقانونية في البرلمان الإيراني: "في بلدنا، الأساس هو التعامل وفقا للقانون، إلا أنه بعض الأحيان، تصبح المواجهة لا مفر منها، أي عندما يريد المتظاهر القيام بعمل يضر البلد، قد تحصل المواجهة". وأضاف النائب: "ولمواجهة هذا التحدي، بالإضافة إلى قوات الأمن، يمكن لأي شخص أو أشخاص، قد يرون أن الخطر والضرر، يحدث أو قد حدث، أن يتدخلوا في هذه العملية (قمع المظاهرات) ولديهم الترخيص الشرعي والقانوني". وردا على سؤال حول سبب وصفه للمتظاهرين بالمعادين للثورة دائما، قال: "على كل حال، يحاول المعارضون للثورة، استغلال الوضع في كل مكان، ولكن في الاحتجاجات الأخيرة في أصفهان، بغض النظر عما إذا كانت هناك عناصر مضادة أم لا بين المحتجين، لو كان من انضم اليهم يحمل نية التخريب.. بقصد أو دون قصد، ينبغي إيقافه." وواصل بالقول: "على سبيل المثال، إذا قام شخص ما بمهاجمة محطة وقود أثناء مظاهرة ما، ثم تجاهل التحذيرات، فيمكنه إشعال النار وقتل 100 أو 200 شخص، وفي هذه الحالة، يمكن إطلاق النار عليه، أي أن هناك ترخيصا للقيام بإجراء عنيف وحتى إطلاق النار، لمنع هذا الشخص". ويؤكد النشطاء أن مظاهرات أصفهان كانت مظاهرات سلمية منذ بدايتها واستمرت على هذا المنوال حتى هاجمت قوات الأمن يوم الجمعة الماضية المحتجين وأحرقت خيمهم وانهالت عليهم بالضرب مستخدمة الهراوات وأطلقت الغاز المسيل للدموع وتم تسجيل بعض المشاهد التي تظهر مسلحين يرتدون الزي العسكري، وهم يطلقون النار بشكل مباشر على المحتجين السلميين.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,244,919

عدد الزوار: 6,941,958

المتواجدون الآن: 135