التجاوزات في السجون الإيرانية تثير قلق المنظمات الدولية تشمل التعذيب والإهمال الطبي...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 تشرين الأول 2021 - 5:18 ص    عدد الزيارات 756    التعليقات 0

        

واشنطن: سنمنع بأدوات غير دبلوماسية إيران من تطوير سلاح نووي

دبي - العربية.نت... كشف المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، اليوم الاثنين، عن أن واشنطن ستستخدم أدوات أخرى غير دبلوماسية لمنع إيران من تطوير السلاح النووي، مشيرا إلى تمسك بلاده بالخيار الدبلوماسي لكن إذا تغيبت إيران فإن الاتفاق النووي السابق لن يكون صالحا للتفاوض. إلى هذا، أكد أن الولايات المتحدة تكثف من المسار الدبلوماسي والتشاور مع الحلفاء في الخليج والمنطقة لبحث كل الخيارات. كما أكد عدم معارضة إجراء طهران حوار مع الأوربيين، لكنه شدد على ألا يكون "هذا الحوار على حساب التفاوض معنا كمجموعة الأربعة + واحد". وتساءل قائلا "هل بالإمكان إعادة إحياء الاتفاق النووي مع طهران"، رافضا التعليق على خطط بديلة أو مشاورات خاصة مع الحلفاء. وقال "ناقشت بكل شفافية الموضوع الإيراني مع حلفائنا في الخليج، مضيفا أن "هدفنا هو إقناع إيران بالامتثال الكامل والعودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015".

"الأزمة مع أميركا وأوروبا"

كان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد قال أمس الأحد، إن طهران ملتزمة بما تعهدت به فيما يخص الملف النووي، لكن الأزمة هي مع الولايات المتحدة وأوروبا، حسب تعبيره. كما أضاف، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس، "لن نربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية، لكننا ملتزمون بما تعهدنا به، إلا أن أميركا والأوروبيين يواجهون أزمة في اتخاذ القرار". فقد اتفقت الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية يوم الجمعة خلال مشاورات في باريس على ضرورة عودة إيران سريعا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير.

المحادثات متوقفة

يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في فيينا في أبريل الماضي، متوقفة منذ يونيو، وسط دعوات حثيثة لاستئنافها، وتحذيرات من أن التأخر سيفتح المجال أمام واشنطن للنظر في خيارات أخرى. وقد لوحت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكثر من مرة مؤخرا بما وصفته بخيارات أخرى، إذا ما تأخرت طهران في العودة إلى التفاوض، محذرة من أن الوقت ينفد، وفرص إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 تتضاءل. بدورها، نبهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السلطات الإيرانية أكثر من مرة مؤخرا من استمرار انتهاكها للاتفاق النووي.

لبحث استئناف محادثات فيينا.. لقاء أوروبي إيراني في بروكسل

دبي - العربية.نت... يلتقي المفاوض الإيراني في الملف النووي، علي باقري، هذا الأسبوع المفاوض الأوروبي إنريكي مورا في بروكسل لمناقشة استئناف المحادثات في فيينا، وفق المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو. وقال ستانو لوكالة فرانس برس، اليوم الاثنين، إنه "من المقرر أن يُعقد لقاء بين الرجلين هذا الأسبوع"، لكن "لا اجتماع مقرر مع جوزيب بوريل"، منسق المفاوضات بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى. يذكر أن إيران والدول الست بدأت في أبريل محادثات لإحياء الاتفاق، الذي انسحب منه قبل ثلاث سنوات الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، قبل أن يعيد فرض عقوبات أصابت اقتصاد إيران بالشلل. ورداً على إعادة ترمب فرض العقوبات عليها، انتهكت طهران الاتفاق بإعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب وصقله إلى درجة نقاء انشطاري أعلى، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.

توقفت في يونيو

إلى ذلك توقفت المحادثات بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو، والتي فاز فيها الرئيس إبراهيم رئيسي. من جهتها تحث الولايات المتحدة والدول الأوروبية طهران على العودة إلى المفاوضات، محذرة من أن الوقت ينفد لأن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم يتقدم إلى ما هو أبعد من الحدود الواردة في الاتفاق النووي. وقالت إيران مراراً إنها ستعود للمفاوضات لكنها لم تحدد موعداً بعد.

إيران ستعقد اجتماعاً ثانياً مع منسق الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشف كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني على «تويتر»، اليوم (الاثنين)، ان إيران ستعقد اجتماعاً ثانياً هذا الشهر مع إنريكي مورا، مبعوث الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق محادثات إحياء اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى الست الكبرى، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال: «سأجتمع يوم الأربعاء مع منسق الاتحاد الأوروبي مورا في بروكسل لمتابعة محادثاتنا حول المفاوضات الموجهة نحو تحقيق نتائج (بين إيران والدول الست)»، في إشارة للجولة الأولى من محادثات مورا في طهران في 14 أكتوبر (تشرين الأول). وفي أبريل (نيسان)، بدأت إيران والدول الست محادثات لإحياء الاتفاق، الذي انسحب منه قبل ثلاث سنوات الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب قبل أن يعيد فرض عقوبات أصابت اقتصاد إيران بالشلل. وتوقفت المحادثات بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو (حزيران) التي فاز فيها الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي. وتحض الولايات المتحدة والدول الأوروبية إيران على العودة إلى المفاوضات، محذرة من أن الوقت ينفد لأن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم يتقدم إلى ما هو أبعد من الحدود الواردة في الاتفاق النووي. ورداً على إعادة ترمب فرض العقوبات عليها، انتهكت طهران الاتفاق بإعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب وصقله إلى درجة نقاء انشطاري أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج. وقالت إيران مراراً إنها ستعود للمفاوضات لكنها لم تحدد موعداً بعد. وقال باقري كني على «تويتر»: «إيران عازمة على المشاركة في المفاوضات التي ستنهي العقوبات غير القانونية والقاسية بطريقة كاملة وفعالة وتطبع العلاقات الاقتصادية والتجارية لإيران وتتيح ضمانة موثوقة لعدم حدوث تراجع بعد ذلك».

التجاوزات في السجون الإيرانية تثير قلق المنظمات الدولية تشمل التعذيب والإهمال الطبي...

باريس: «الشرق الأوسط».... تزايد قلق منظمات مدافعة عن حقوق المعتقلين في إيران إزاء تقارير عن «سوء معاملة فظيعة» لحقت بسجناء بارزين تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. ومن هذه الإساءات قضم محام جزءاً من لسانه بعدما تم حقنه بمادة غير معروفة فيما أظهرت أشرطة فيديو حراساً يضربون معتقلين بشكل مبرح أو إعادة اعتقال سجينة كانت في إطلاق سراح مؤقت بعدما تحدثت عن انتهاكات معممة للحقوق في سجون النساء. وقالت تارا سبهري فار الباحثة حول إيران في منظمة «هيومان رايتس ووتش» إن «آلة الاستخبارات الإيرانية وبالتعاون الوثيق مع المحكمة الثورية قامت بتحويل النظام القضائي إلى حجر زاوية للقمع». الأسبوع الماضي، وجهت هيومان رايتس ووتش ومركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك، تحذيراً بشأن حالة بايام ديرفشان المحامي الذائع الصيت الذي دافع بشكل خاص عن نسرين سوتوده محامية حقوق الإنسان المسجونة. وأكد زميل لبايام، يدعى سعيد دهقان على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا المحامي حقن بمادة مجهولة بعد فترة وجيزة من اعتقاله في يونيو (حزيران) 2020 قبل أن يصاب بتشنجات ويعض قسماً من لسانه. تقول منظمة هيومان رايتس ووتش إنها تأكدت من صحة هذه الوقائع من مصدر مستقل. أرسل ديرفشان إلى مستشفى للأمراض العقلية حيث علم أنه خضع لعلاج الصدمة الذي سبب له المزيد من الضرر ثم منح إجازة طبية وأخيراً عفواً مشروطاً. وقالت سبهري فار لوكالة الصحافة الفرنسية: «إن التجاوزات المروعة والإهمال الطبي من قبل السلطات حيال محام بارز لحقوق الإنسان يجب أن يشكلا أكبر مصدر قلق لنا بشأن وضع عشرات السجناء السياسيين الأقل شهرة في إيران». أثير الجدل الأخير بعدما قامت مجموعة تطلق على نفسها اسم «عدالة علي» بنشر صور ملتقطة من كاميرات المراقبة في سجن إيوين في طهران في أغسطس (آب) تظهر حراساً يسيئون معاملة معتقلين. في رد فعل نادر على هذه الصور التي تداولتها بشكل كبير وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية العاملة خارج إيران، وصف مدير منظمة السجون الإيرانية محمد مهدي حاج محمدي هذا السلوك بأنه «غير مقبول» فيما طلب رئيس النظام القضائي غلام حسين محسني إيجئي فتح تحقيق. وقالت منظمة العفو الدولية إن هذه الأشرطة ليست سوى «الشق الظاهر من وباء التعذيب» كما أوردت في تقرير عام 2020 متحدثة عن ممارسات مثل الضرب والجلد والصعقات الكهربائية والأوضاع المجهدة والإعدام الوهمي والتعذيب بالماء والعنف الجنسي. في سبتمبر (أيلول) اتهمت هذه المنظمة غير الحكومية أيضاً إيران بالتقاعس عن الإبلاغ عن وفاة 72 شخصاً على الأقل قيد الاعتقال منذ يناير (كانون الثاني) 2010 «رغم معلومات موثوقة تفيد بأن هذه الوفيات ناجمة عن تعذيب أو سوء معاملة أو استخدام قاتل للأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع من قبل السلطات». آخر حالة وفاة اعتبرت «مشبوهة» من قبل منظمة العفو الدولية هي حالة شاهين ناصري في سبتمبر بعدما نقل من سجن في طهران إلى مكان مجهول. وكان ناصري البالغ من العمر 49 عاماً، قد شهد من بين أمور أخرى على التعذيب الذي تعرض له المصارع نويد أفكاري من ضرب وحقن للكحول في الأنف، والذي أثار إعدامه في سبتمبر 2020 موجة استنكار عالمية. عبرت المنظمات غير الحكومية أيضاً عن قلقها إزاء مصير سبيده غوليان، الناشطة التي اعتقلت للمرة الأولى في 2018 بسبب إضرابات في مصنع لتكرير السكر، ليل 12 - 13 أكتوبر (تشرين الأول) حضر أكثر من عشرين عنصراً من قوات الأمن الإيرانية بحسب عائلتها، إلى منزلها في مدينة الأهواز فيما كانت تستفيد من إذن خروج. ونُقلت سبيده غوليان (26 عاماً) أخيراً إلى سجن إيوين. أقام ناشطون رابطاً بين اعتقالها مجدداً وما كتبته على تويتر في سبتمبر حول ظروف اعتقالها في سجن بوشهر (جنوب) قائلة إنه «مكان قريب من نهاية العالم»، «جحيم منسي»، «لم تكن لتتصور» مدى وحشيته. وجمعت سبيده غوليان تجربتها في كتاب نشر على موقع الإنترنت الإخباري «إيران واير»، وكتبت: «أنا خائفة من ألا أنجو، القول إنني أشعر بالرعب لا يعبر عن مشاعري. أشعر بشيء حارق يخرج من جسمي. أنا غير قادرة على الكلام. لا يسعني حتى الأنين عندما يضربونني».

مفاوضات أوروبية ـ إيرانية في بروكسل

طهران - لندن: «الشرق الأوسط»... يلتقي المفاوض الإيراني في الملف النووي علي باقري هذا الأسبوع المفاوض الأوروبي إنريكي مورا في بروكسل لمناقشة استئناف المحادثات في فيينا، بحسب ما قال المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ستانو: «من المقرر أن يُعقد لقاء بين الرجلين هذا الأسبوع»، ولكن «لا اجتماعاً مقرّراً مع جوزيب بوريل» منسّق المفاوضات بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العظمى. من جانبه؛ حذر المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، اليوم الاثنين، بأن جهود معاودة الامتثال للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 تمر الآن «بمرحلة حرجة»، قائلاً إن المبررات أمام طهران لعدم استئناف المحادثات آخذة في النفاد. وقال المبعوث الخاص، روبرت مالي، للصحافيين في إفادة عبر الهاتف، إنه في الوقت الذي تشعر فيه واشنطن بقلق متزايد بسبب استمرار طهران في تأجيل عودتها للمحادثات، فإنها «تملك أيضاً أدوات أخرى لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، وستستخدمها إذا لزم الأمر».

زوج نازنين راتكليف يبدأ إضراباً عن الطعام

لندن: «الشرق الأوسط»... بدأ زوج البريطانية الإيرانية نازنين زاغري - راتكليف المحتجزة في طهران منذ 2016، إضراباً عن الطعام، الأحد، أمام مبنى وزارة الخارجية في لندن للتنديد بـ«تقاعس» الحكومة البريطانية و«فشلها» في الإفراج عنها. ويعتزم ريتشارد راتكليف قضاء الليل في خيمة تحت نوافذ الوزارة، بعد أسبوع من خسارة زوجته لاستئناف أحدث إدانة لها أمام القضاء الإيراني. وأوقفت الإيرانية البريطانية البالغة 43 عاماً في 2016 أثناء زيارتها عائلتها في طهران، وهي مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه. واتهمت راتكليف بالتآمر لقلب النظام الإيراني، وهو ما نفته بشدة، وقد حُكم عليها بالسجن 5 سنوات. وبعد أن أمضت هذه العقوبة، حُكم عليها في نهاية أبريل (نيسان) بالسجن لمدة عام، وحظر عليها مغادرة إيران لمدة عام بسبب مشاركتها في مسيرة أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009. وخسرت زاغري - راتكليف الاستئناف في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، ما أثار مخاوف من إعادتها إلى السجن بعد أن سُمح لها بمغادرته بشرط وضع سوار إلكتروني في مارس (آذار) 2020 على خلفية تفشي «كوفيد - 19». وفي التماس عبر الإنترنت جمع أكثر من 3.5 مليون توقيع بحلول بعد ظهر الأحد، أوضح زوجها أنه بدأ إضراباً عن الطعام، هو الثاني منذ عام 2018، لإجبار لندن على «تحمل مسؤولياتها». وأضاف أنه رغم أن طهران «المسؤولة الرئيسية عن قضية نازنين»، فإن المملكة المتحدة «خذلت» زوجته التي وقعت رهينة «صراع بين الدولتين» بسبب دين قديم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني (467 مليون يورو) ترفض لندن تسويته منذ الإطاحة بشاه إيران عام 1979. وتابع ريتشارد راتكليف في العريضة أنه «قبل عامين، بدأت إضراباً عن الطعام أمام السفارة الإيرانية» حيث «سُمح لنا بالتخييم لمدة 15 يوماً، ما أثار غضبهم». إلى ذلك، أصدر القضاء الإيراني حكماً بالسجن 10 أشهر وبـ40 جلدة بحق ربّ عائلة على خلفية سرقته 3 أكياس من الكاجو، وفق ما أفادت وكالة فارس التي انتقدت شدّة الحكم، مقارنة بما ارتكبه الرجل. وأوردت الوكالة المحسوبة على التيار المحافظ أن المحكوم «وهو رجل في الـ45 من العمر، وأب لـ3 أطفال، أدانه القاضي بالسجن 10 أشهر و40 جلدة»، مرفقة تقريرها بنسخة عن الحكم الصادر بحقه. واعتبرت أن العقوبة «مفاجئة نظراً لغياب التكافؤ بين العقوبة والجرم المرتكب»، داعية السلطة القضائية إلى «شرح أو تصحيح» هذا الحكم. وأفاد الموقع الإلكتروني التابع للسلطة القضائية «ميزان أونلاين» أمس بتشكيل «لجنة خاصة في محافظة قم» وسط البلاد، مكلفة دراسة «التناسب» في الحكم الصادر. وأوضح أن اللجنة ستعمل على «استخدام كل الإمكانات القضائية لخفض العقوبة». وأفاد أن الشخص المعني «حكم عليه بالسجن لعام على خلفية سرقة في 2019. لكن تم تعليق تنفيذ الحكم بسبب إعادته المسروقات»، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وأثار الحكم بسجنه 10 أشهر انتقادات على مواقع التواصل، وقارن مستخدمون بينه وبين رواية «البؤساء» للأديب الفرنسي فيكتور هوغو التي تحظى برواج في إيران. وكتب الصحافي الإيراني مصطفى وثوق كيا، عبر حسابه على «تويتر»: «سرقة 3 أكياس من الكاجو، على الأرجح بسبب الجوع، يستحق السجن 10 أشهر؟». وأضاف متوجهاً إلى مسؤولي السلطة القضائية: «بعد نحو 160 عاماً على نشر رواية (البؤساء) وعلى مسافة كيلومترات من قبر فيكتور هوغو، ما زال جان فالجان يخضع للإدانة»، في إشارة إلى اسم شخصية في الرواية سجنت 5 أعوام لسرقتها رغيفاً من الخبز. وأفادت «فارس» أن الحكم «نهائي» لأن المدان لم يقم باستئنافه، علماً بأنها لم تحدد تفاصيل إضافية بشأن المحكوم أو مكان صدور الحكم.

وكالة الطاقة: إيران تغذي المزيد من أجهزة الطرد باليورانيوم العالي التخصيب

فيينا: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، إن إيران ضخت اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 20 في المائة، وهو المستوى الذي يوصف بأنه العالي التخصيب، في جهاز طرد مركزي متطور، غير الأجهزة الأخرى التي تقوم بالفعل بالتخصيب حتى درجة نقاء 60 في المائة في موقعها في نطنز، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وافادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، بأن إيران أبلغتها، الأسبوع الماضي، بأنها قامت بشكل موقت بضخ اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 20 في المائة في «آلة واحدة وفي سلاسل متوسطة... دون جمع أي منتج»، مضيفة أنها تحققت في وقت لاحق من أن إيران بدأت تغذية جهاز طرد مركزي واحد فقط من طراز «آي.آر – 6» دون جمع المنتج.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,785,894

عدد الزوار: 6,914,903

المتواجدون الآن: 115