إيران تحذّر إسرائيل من أي «مغامرة» تطال برنامجها النووي...

تاريخ الإضافة الجمعة 15 تشرين الأول 2021 - 6:34 ص    عدد الزيارات 864    التعليقات 0

        

لقاء إيراني ـ أوروبي وسط تشدد لهجة واشنطن حيال المباحثات النووية...

طهران: «الشرق الأوسط»... التقى دبلوماسيون إيرانيون وأوروبيون أمس (الخميس) في طهران للبحث في المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وسط تشدد في اللهجة الأميركية وتلويح بـ«خيارات أخرى» في حال عدم عودة الجمهورية الإسلامية سريعاً لطاولة المباحثات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتحض دول غربية؛ أبرزها الولايات المتحدة، إيران على استئناف المباحثات المعلّقة منذ يونيو (حزيران) الماضي، وتهدف إلى إحياء الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى في عام 2015 وانسحبت منه واشنطن أحادياً قبل 3 أعوام. والتقى الدبلوماسي إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي لمباحثات فيينا، في طهران مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري، المتوقع أن يشرف على فريق التفاوض لدى استئناف المباحثات في العاصمة النمساوية. وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن اللقاء سيبحث «القضايا الثنائية والإقليمية والدولية؛ من بينها العلاقات الإيرانية – الأوروبية، وموضوع إلغاء الحظر الظالم على إيران، والأوضاع في أفغانستان». وكان مورا أكد في تغريدة عبر «تويتر» ليل الأربعاء، أنه سيشدد في مباحثاته في طهران على «الضرورة الملحّة لاستئناف المفاوضات»، عادّاً أن زيارته تأتي في توقيت «دقيق». وتوصلت إيران و6 قوى كبرى (الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، وألمانيا) إلى اتفاق عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع كثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا إن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم الملغاة مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحادياً منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. ومن جهتها؛ قامت الأخيرة بعد نحو عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع تدريجاً عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه. وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحيائه بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه، بشرط عودة إيران لتنفيذ تعهداتها. وأجريت 6 جولات من المباحثات بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، من دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها. وحضت دول غربية إيران في الآونة الأخيرة على استئناف المباحثات. وأكدت طهران قرب حدوث ذلك، لكن من دون تحديد موعد، مشددة على أنه سيكون رهن إنجاز حكومة الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي الذي تولى مهامه في أغسطس (آب) الماضي، مراجعة ملف الجولات التي أجريت في عهد سلفه المعتدل حسن روحاني. وتأتي زيارة مورا غداة تحذير أميركي لإيران من اعتماد مقاربة مختلفة في حال تعثّر المسار الدبلوماسي للتعامل مع برنامجها النووي الذي سبق أن أثار توترات لأعوام مع الدول الغربية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد، إن الولايات المتحدة تعدّ أن «الحل الدبلوماسي هو السبيل الأفضل». لكنّه أشار بحزم أكبر من السابق إلى أن واشنطن لن تنتظر فترة طويلة لاستئناف المباحثات المعلّقة، عادّاً أن «الحوار يتطلّب طرفين، ولم نلمس في هذه المرحلة نية لدى إيران». وأضاف: «نحن جاهزون للجوء إلى خيارات أخرى إن لم تغيّر إيران مسارها». من جهته، لوّح لبيد باستخدام القوة حيال الجمهورية الإسلامية؛ «العدو اللدود» لإسرائيل في المنطقة. وقال: «تحتفظ إسرائيل بحق التحرّك في أي وقت وبأي طريقة». ويتهم مسؤولون إسرائيليون إيران بشكل متكرر بالسعي لتطوير سلاح ذرّي، ويؤكدون أن تل أبيب لن تسمح بذلك. من جهتها، تنفي طهران سعيها لتطوير سلاح كهذا، وتؤكد سلمية برنامجها النووي. وسبق للجمهورية الإسلامية أن اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف اعتداءات طالت منشآتها النووية واغتيال علماء في هذا المجال. والأربعاء، تحدث مبعوث إدارة بايدن بشأن إيران، روبرت مالي، عن إمكانية أن تختار طهران مساراً مغايراً للعودة الكاملة إلى الاتفاق النووي. وقال: «إننا واقعيون. نحن ندرك أن هناك على الأقل احتمالاً كبيراً بأن تختار طهران مساراً مغايراً، وعلينا أن ننسّق مع إسرائيل ومع حلفائنا في المنطقة» في حال حدوث ذلك. وأشار مالي إلى أنه سيزور قريباً السعودية وقطر والإمارات لبحث «الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي» و«الخيارات المتاحة لضبط البرنامج النووي الإيراني في حال فشل تلك الجهود». وحذّرت إيران عبر مندوبها لدى الأمم المتحدة، من أي «مغامرة» عسكرية قد تطال برنامجها، خصوصاً من إسرائيل. ونبّه السفير مجيد تخت روانجي إسرائيل من «أي خطأ في الحسابات ومغامرة محتملة ضد إيران؛ ومن ضمن ذلك برنامجها النووي السلمي»، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي نشرتها وكالة «إرنا» الرسمية. وأضاف: «خلال الأشهر الأخيرة، ازداد عدد وشدة تهديدات الكيان الإسرائيلي الاستفزازية والمغامرة باستمرار؛ إذ بلغ مستوىً تحذيرياً»، مشدداً على ضرورة «التصدي لهذا الكيان لوقف جميع تهديداته وسلوكياته المخزية».

إيران تحذّر إسرائيل من أي «مغامرة» تطال برنامجها النووي

طهران: «الشرق الأوسط»... حذرت إيران عبر مندوبها لدى الأمم المتحدة إسرائيل من أي «مغامرة» عسكرية قد تطال برنامجها النووي، في أعقاب إعلان الدولة العبرية أنها تحتفظ بحق استخدام القوة ضد طهران، وفق وكالة الصحافة الفرنسية أمس (الخميس). وحذر مندوب إيران لدى المنظمة الدولية مجيد تخت روانجي إسرائيل من «أي خطأ في الحسابات ومغامرة محتملة ضد إيران؛ ومن ضمن ذلك برنامجها النووي السلمي»، وذلك في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية «إرنا». وأضاف: «خلال الأشهر الأخيرة، ازداد عدد وشدة تهديدات الكيان الإسرائيلي الاستفزازية والمغامرة باستمرار؛ إذ بلغ مستوىً تحذيرياً»، مشدداً على ضرورة «التصدي لهذا الكيان لوقف جميع تهديداته وسلوكياته المخزية». ويتهم مسؤولون إسرائيليون إيران بشكل متكرر بالسعي لتطوير سلاح ذرّي، ويؤكدون أن تل أبيب لن تسمح بذلك. من جهتها، تنفي طهران سعيها لتطوير سلاح كهذا، وتؤكد سلمية برنامجها النووي. وسبق لإيران أن اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف اعتداءات طالت منشآتها النووية واغتيال علماء في هذا المجال. وأتى نشر رسالة تخت روانجي بعيد تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن، بأن بلاده تحتفظ «بحق التحرّك في أي وقت وبأي طريقة» ضد البرنامج النووي الإيراني. إلى ذلك؛ قال القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي: «نحن اليوم أمام إنجازات كبيرة ولافتة في مجال الدفاع الجوي». وفي تصريح على هامش مناورات الدفاع الجوي، أكد سلامي أول من أمس (الأربعاء) أن القوات المسلحة الإيرانية لديها منظومات استطلاعية متطورة وحديثة للغابة تمكنها من رصد ومواكبة شبكة المعلومات العالمية. وأضاف: «شعارنا الرئيسي والمستدام هو التمسك بالوحدة والتآزر بين (الحرس الثوري) والجيش»، مبيناً أن «هذه الوحدة تجسدت في خندق الدفاع المقدس وما بعده أيضاً».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,155,188

عدد الزوار: 6,757,632

المتواجدون الآن: 136