انتكاسة لخامنئي بعد تلقي الجرعة الثانية من «بركت»..رئيسي: إيران لن تسمح بتموضع «داعش» عند حدودها...

تاريخ الإضافة الأحد 19 أيلول 2021 - 7:24 ص    عدد الزيارات 1053    التعليقات 0

        

رئيسي: إيران لن تسمح بتموضع «داعش» عند حدودها...

الجريدة... المصدرAFP... شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السبت على أن بلاده لن تسمح بتموضع «داعش» عند حدودها الشرقية مع أفغانستان التي باتت تحت سيطرة حركة طالبان. وقال رئيسي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني «لن نقبل بأن تستقر جماعات إرهابية وتنظيم داعش على مقربة من حدودنا». ورأى أن وجود التنظيم المتطرف في أفغانستان «يشكل خطراً ليس فقط على أفغانستان بل أيضاً على المنطقة». أتت تصريحات رئيسي خلال وجوده في العاصمة الطاجيكية دوشانبي حيث شارك الجمعة في قمة لمنظمة شغنهاي للتعاون، وعقد لقاءات بينها مع مسؤولين روس وصينيين، تم التطرق خلالها إلى سيطرة حركة طالبان الإسلامية على أفغانستان الشهر الماضي. استحوذت الحركة على السلطة في كابول اعتباراً من منتصف أغسطس الماضي، بعد أسابيع من هجوم واسع شنته في مختلف أنحاء البلاد، تزامناً مع انسحاب القوات الأميركية بعد تواجد في البلاد امتد 20 عاماً. ويرى محللون أن إيران القلقة من الوضع المضطرب في أفغانستان التي تتشارك معها حدوداً بطول أكثر من 900 كلم، تتبنى مقاربة براغماتية، لا سيما حيال حركة طالبان. فقد جمعت علاقات متوترة بين إيران، القوة الإقليمية النافذة ذات الغالبية الشيعية، والحركة السنية المتشددة، خلال فترة حكم طالبان لأفغانستان بين 1996 و2001، ولم تعترف الجمهورية الإسلامية حينها بـ «الإمارة الإسلامية» التي أعلنتها طالبان، لكنها تشدد منذ أشهر على أن الحركة يجب أن تكون جزءاً من أي «حل مستقبلي» في أفغانستان. إلا أن طهران أبدت أسفها لأن الحكومة التي شكلتها طالبان لا تمثل جميع الأفغان، ودعت «جميع الأطراف» إلى التفاوض لتشكيل حكومة «ممثلة للتنوع». وينتمي أعضاء الحكومة إلى الحركة، وغالبيتهم من اتنية البشتون. وكرر رئيسي الدعوة السبت إلى تشكيل حكومة أفغانية ممثلة لمختلف الأطراف، معتبراً أن «حكومة تنتمي إلى مجموعة عرقية أو سياسية واحدة لن تتمكن من حل مشكلات أفغانستان».

إيران تحتفي بالانضمام إلى «شنغهاي»: طوق نجاة

الرئيس الأصولي المتشدد إبراهيم رئيسي يتوعد «داعش خراسان»... وتظاهرات للمعلمين في المحافظات

الجريدة... المصدرAFP رويترز DPA... في ظل استمرار جمود مفاوضات فيينا التي وصلت جهودها لإحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات الأميركية المفروضة إلى طريق مظلم مع وصول الرئيس الأصولي المتشدد إبراهيم رئيسي إلى السلطة في طهران، احتفت إيران المصممة على تعزيز التوجه شرقاً، بالموافقة على عضويتها في منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها روسيا والصين بوصفها طوق نجاة بـ "مواجهة الأحادية". وأجمعت الصحف الإيرانية بمختلف توجهاتها السياسية، المحافظة والإصلاحية، أمس، على الإشادة بالخطوة التي أعلن عنها الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس الأول، خلال قمة للمنظمة عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه. وكتبت صحيفة جوان المحسوبة على المتشددين، "تدخل إيران في أكبر سوق في الشرق"، مشيرة إلى أن المنظمة "هي أحد رموز التعاون بين القوى غير الغربية، وتفتح المجال أمام حقبة ما بعد أميركية". واعتبرت "كيهان" المقرّبة من مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، أن الخطوة ستساهم في "الالتفاف على العقوبات الغربية"، مضيفة "يمكن لإيران الآن أن تضع موضع التطبيق، سياستها القائمة على التعددية، والتخلي تدريجيا عن رؤية مستندة حصراً على الغرب، وخفض أثر العقوبات الغربية". وعكست صحف إصلاحية هذا التوجه أيضا، فرأت "اعتماد" أن قبول العضوية الدائمة في المنظمة المؤلفة حتى الآن من 8 دول، يتيح للجمهورية الإسلامية "التواصل مع أسواق تضم 65 بالمئة من إجمالي سكان العالم". وسعت إيران الى نيل العضوية الدائمة في المنظمة منذ أعوام، في مسعى لقي ممانعة بعض أعضائها على خلفية عدم الرغبة في ضمّ طرف يخضع لعقوبات أميركية وغربية واسعة. وكانت الجمهورية الإسلامية عضوا مراقبا في المنظمة منذ 2005، وفشلت آخر محاولة لانضمامها إليها في 2020 نتيجة رفض طاجيكستان حينها. في غضون ذلك، شدد الرئيس رئيسي، خلال حضوره قمة منظمة شنغهاي، على أن بلاده لن تسمح لتنظيم "داعش خراسان" بالتموضع على حدودها الشرقية مع أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان عليها. وبينما نفت واشنطن أن تكون هناك مساعي للقاء بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أعلنت السلطات الإيرانية أن رئيسي سيشارك افتراضياً في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيفتتح في نيويورك بعد غد، في خطوة رجح البعض أنها تهدف إلى تفادي الرئيس، الخاضع لعقوبات أميركية، ملاحقته قضائياً على خلفية اتهامات بارتكاب انتهاكات بحقوق الإنسان. الى ذلك، خرج مئات المعلمين في مسيرات بعدد من المحافظات الإيرانية، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية؛ بينها أصفهان وفارس والبرز وكوهكيلويه وبوير أحمد.

انتكاسة لخامنئي بعد تلقي الجرعة الثانية من «بركت»

الجريدة... أكد مصدر مقرب من عائلة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن الوضع الصحي للمرشد تدهور، بعد بضعة أيام من تلقيه الجرعة الثانية من لقاح كورونا «بركت» الإيراني الصنع المضاد لـ «كوفيد 19». وقال المصدر، الذي يعمل أيضاً في مكتب المرشد، لـ «الجريدة»، إن الأطباء في البداية اعتبروا انتكاسة خامنئي الصحية أمراً اعتيادياً، وبالفعل بدأ وضعه الصحي يتحسن، وظهر إلى العلن، لكن بعدها تدهورت صحته مجدداً ودخل في انتكاسة لا تزال مستمرة. وأضاف أن الأطباء وصفوا وضع خامنئي بالمستقر نسبياً، لكن مكتبه لا يرجع إليه في أي مواضيع إلا إذا كانت ذات أهمية كبيرة وملحة جداً، مشيراً إلى أن المرشد استقبل، أمس، وفداً رياضياً في لقاء مقتضب، بعد تناوله حقن المنشطات والأدوية التي تساعده لمدة محدودة ثم ما يلبث أن يحتاح إلى استراحة. وكشف المصدر أن الأزمة الصحية، التي ألمت بالمرشد، كانت سبب عدم استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أثناء زيارته لطهران، الأسبوع الماضي، ليسجل سابقة جرت على عكس العادة، حيث كان يحرص على استقبال أي رئيس وزراء عراقي يأتي إلى البلاد. وربط محللون عدم استقبال خامنئي للكاظمي بالانتخابات العراقية، معتبرين أن إيران لا تريد أن تعطي الأخير امتيازاً قبيل الاقتراع المقرر في 10 أكتوبر.

إيران تعوّل على عضويتها في «شنغهاي» لتخفيف أزماتها المتعددة

تأمل في التخلص من أثر العقوبات الغربية عليها

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»...تعول إيران، المصممة على تعزيز التوجه شرقاً في مواجهة «الأحادية» والعقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة عليها، على انضمامها لعضوية منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها روسيا والصين في تخفيف أزماتها المتعددة. وأجمعت، أمس (السبت)، الصحف الإيرانية بمختلف توجهاتها السياسية، المحافظة والإصلاحية، على الإشادة بالخطوة التي أعلنت يوم الجمعة خلال قمة للمنظمة عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه. وكتبت صحيفة «جوان»، المحسوبة على المحافظين المتشددين: «تدخل إيران في أكبر سوق في الشرق»، مشيرة إلى أن المنظمة «هي أحد رموز التعاون بين القوى غير الغربية، وتفتح المجال أمام حقبة ما بعد أميركية». وعدت «كيهان»، المحسوبة على التيار ذاته، أن الخطوة ستساهم في «الالتفاف على العقوبات الغربية»، مضيفة أنه «يمكن لإيران الآن أن تضع موضع التطبيق سياستها القائمة على التعددية، والتخلي تدريجياً عن رؤية مستندة حصراً إلى الغرب، وخفض أثر العقوبات الغربية». وعكست صحف إصلاحية هذا التوجه أيضاً، فقد رأت «اعتماد» أن قبول العضوية الدائمة في المنظمة المؤلفة حتى الآن من 8 دول يتيح لإيران «التواصل مع أسواق تضم 65 في المائة من إجمالي سكان العالم». وسعت إيران إلى نيل العضوية الدائمة في المنظمة منذ أعوام، في مسعى لقي ممانعة بعض أعضائها، على خلفية عدم الرغبة في ضم طرف يخضع لعقوبات أميركية وغربية واسعة. وكانت إيران عضواً مراقباً في المنظمة منذ عام 2005، وفشلت آخر محاولة لانضمامها إليها في 2020، نتيجة رفض طاجيكستان حينها. لكن الرئيس الصيني شي جينبينغ أعلن (الجمعة)، في كلمته عبر الاتصال المرئي خلال القمة: «سنطلق الإجراءات لإدخال إيران في عضوية منظمة شنغهاي للتعاون»، في خطوة لقيت ترحيب قادة الدول الأعضاء، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ونظيره الباكستاني عمران خان. وأشار التلفزيون الرسمي الإيراني إلى أن إنجاز إجراءات العضوية قد يتطلب ما بين عام وعام ونصف. وقال الباحث الإيراني في العلاقات الدولية فياض زاهد لوكالة الصحافة الفرنسية: «من خلال الموافقة على عضوية إيران، تعلن الحكومتان الصينية والروسية للغرب أنهما على توافق مع التطورات الراهنة في إيران: وصلت حكومة جديدة إلى السلطة في إيران تتطلع نحو الشرق، بدلاً من التطلع نحو الغرب»، ويضيف: «لهذا دلالة سياسية واضحة». وتأتي الموافقة على عضوية إيران بعد أسابيع من تولي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي منصبه، وقد أكد مراراً أن العلاقات مع الجوار والدول الآسيوية ستكون ركناً أساسياً في السياسة الخارجية لطهران خلال عهده. وعد رئيسي، بعيد عودته إلى طهران السبت، أن ما تحقق يعد «نجاحاً استراتيجياً ودبلوماسياً». وكان رئيسي الذي جاء إلى دوشنبه لحضور القمة، في أول رحلة خارجية له، قد رأى أن «الحظر (العقوبات) الذي يشكل إرهاباً اقتصادياً هو الوسيلة الأكثر أهمية للدول المهيمِنة لفرض إرادتها على الآخرين». وأضاف أن العقوبات «عقبة أساسية أمام تعزيز التكامل الإقليمي، وعلى منظمة شنغهاي للتعاون أن تضع هيكليات وآليات لترد بشكل جماعي على العقوبات». ويرجح زاهد أن «موسكو وبكين وافقتا على عضوية طهران لاعتبارهما أن مسألة الاتفاق النووي سيتم حلها»، معتبراً أن «العقوبات كانت حتى الآن العائق الرئيسي أمام العضوية الكاملة» لها في المنظمة. وتأسست منظمة شنغهاي في 2001، من روسيا والصين وأربع دول في آسيا الوسطى، هي طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان، ثم انضمت إليها الهند وباكستان في 2017. وتمثل دول المنظمة نحو 60 في المائة من مساحة أوراسيا، ويقطن فيها نحو 50 في المائة من سكان العالم، وتشكل أكثر من 20 في المائة من ناتجه الاقتصادي. وبلغ حجم التبادل الاقتصادي بين إيران ودول المنظمة نحو 28 مليار دولار خلال الفترة من مارس (آذار) 2020 حتى الشهر نفسه من 2021، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم الجمارك، روح الله لطيفي. ويشكل التبادل مع الصين نقطة الثقل، بإجمالي 18.9 مليار دولار. وانعكست العقوبات في صورة أزمة اقتصادية حادة في إيران، فيما شدد رئيسي بعيد انتخابه على أن تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد لن يرتبط حصراً بـ«إرادة الأجانب». وإضافة إلى البعد الاقتصادي، تنظر إيران إلى عضويتها في المنظمة من خلال مقاربة سياسية، إذ قال رئيسي في كلمته: «العالم دخل حقبة جديدة؛ الهيمنة والأحادية إلى زوال. النظام العالمي بدأ شيئاً فشيئاً يتجه نحو التعددية، وإعادة توزيع القوى نحو الدول المستقلة». وأضاف: «العقوبات الأحادية لا تستهدف بلداً واحداً؛ بات من الواضح خلال الأعوام الماضية أنها تطال الدول المستقلة بشكل أكبر، خصوصاً الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي». وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، عبر «تويتر»، أن بلاده ترحب «بحرارة» بقبول عضويتها، معتبراً ذلك «خطوة كبرى نحو علاقات متطورة مع الجيران، ومحركاً مهماً لسياستنا الخارجية المرتكزة حول آسيا».

طهران نحو الإسراع في عملية إعادة تصميم مفاعل «آراك»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعرب الرئيس الجديد للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي عن رغبته في الإسراع بعملية إعادة تصميم مفاعل «آراك» الذي يعمل بالماء الثقيل، لاستخدامه في غايات بحثية، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال إسلامي: «يجب أن يتم تصميم هذا المشروع ووضعه موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن»، وذلك في تصريحات على هامش زيارة قام بها إلى المنشأة الواقعة وسط البلاد، يوم الخميس الماضي، ونشرتها وسائل الإعلام، اليوم (السبت). ولم يحدد المسؤول الذي عيّنه الرئيس إبراهيم رئيسي أواخر أغسطس (آب)، نائباً له ورئيساً لمنظمة الطاقة الذرية خلفاً لعلي أكبر صالحي، أي مهلة زمنية لهذه العملية. ونصّ الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني المبرم مع القوى الكبرى عام 2015، على قيام طهران بإعادة «تصميم وبناء مفاعل حديث للبحوث في (آراك) يعمل بالماء الثقيل»، لكي يدعم «البحوث النووية لأغراض سلمية وإنتاج النظائر المشعة لأغراض طبية وصناعية». وشدد الاتفاق على أن هذا المفاعل يجب ألا يكون قادراً على «إنتاج بلوتونيوم مخصص لصناعة السلاح». لكن إيران أعلنت في عام 2019 أن الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق في 2018، أدى إلى إبطاء إعادة تصميم المفاعل التي تجريها الصين. وفي أواخر 2019، أعلن صالحي الذي كان يتولى حينها رئاسة المنظمة الإيرانية للطاقة، دخول الدائرة الثانوية للمفاعل الحالة العملانية، في خطوة جاءت في إطار الاتفاق. وأشار حينها إلى أن الدائرة الثانوية التي «تنقل الحرارة المتولدة في قلب المفاعل إلى أبراج التبريد» جاهزة الآن، موضحاً أن دائرة المفاعل الأساسي التي تحتوي قلبه لا تزال قيد الإنشاء. وأتى الإعلان الإيراني الجديد بشأن مفاعل «آراك»، بعد أربعة أيام من زيارة قام بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى طهران. وأعلن الجانبان على هامش الزيارة، التوصل إلى اتفاق بشأن صيانة معدات مراقبة عائدة للوكالة الدولية في منشآت نووية إيرانية. وقامت طهران بدءاً من فبراير (شباط) الماضي، بتقييد عمل المفتشين على خلفية استمرار العقوبات الأميركية منذ انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق النووي. وأكدت إيران أنها ستحتفظ بتسجيلات هذه الكاميرات ولن تقدمها إلى الوكالة ما لم يتم رفع العقوبات.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,238,998

عدد الزوار: 6,941,703

المتواجدون الآن: 148