إيران تطوي صفحة روحاني وتدشن حقبة رئيسي..غانتس: سعيد آرا جاني «العقل المدبر» لاستهداف «ميرسر ستريت»..

تاريخ الإضافة الخميس 5 آب 2021 - 3:27 ص    عدد الزيارات 807    التعليقات 0

        

إيران تطوي صفحة روحاني وتدشن حقبة رئيسي... الرئيس الجديد يشرح أجندته اليوم بعد القسم الدستوري في البرلمان...

الشرق الاوسط...لندن: عادل السالمي.... يبدأ الرئيس المحافظ المتشدد، إبراهيم رئيسي، مهامه اليوم، رسمياً، بأداء القسم الدستوري أمام البرلمان، لتطوي البلاد، رسمياً، صفحة الولاية الثانية للرئيس المعتدل نسبياً حسن روحاني، وسط تفاقم التوترات في المنطقة، رغم جهود إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تعهّدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بإطالة أمده وتوسعيه ليطول معالجة الصواريخ الباليستية والأنشطة الإقليمية. وسيلقي رئيسي، اليوم، خطاباً يشرح الخطوط العريضة لإدارة الجهاز التنفيذي، في مراسم يحضرها كبار المسؤولين في الأجهزة الأخرى، وقادة المؤسسة العسكرية، إضافة إلى وفود أجانب وصلوا لحضور المراسم بدعوة من طهران. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن غلام رضا باشا، نائب حاكم طهران، أن السلطات قررت إغلاق جميع الدوائر الحكومية والبنوك والشركات الخاصة في العاصمة الإيرانية، وسط أجواء أمنية مشددة، في اليوم الذي يتولى فيه رئيسي منصبه. وعلل المسؤول الإيراني قرار إغلاق العاصمة بتسهيل حركة السير وتفادي الزحام المروري الذي تشهده العاصمة عادة في نهاية الأسبوع. ويترك روحاني منصبه بعد فشل جهوده في الشهور الأخيرة في إعادة مياه الاتفاق النووي لعام 2015 إلى مجاريها، عقب رفع العقوبات الأميركية، مقابل إنهاء العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب. ولم تتضح أجندة روحاني بعد انتهاء مهامه الرئاسية، لكن من المتوقع أن يضمه المرشد الإيراني علي خامنئي إلى تشكيلة مجلس تشخيص مصلحة النظام. ويأتي القسم الدستوري بعد يومين من مراسم تقليدية يقيمها مكتب «المرشد»، للمصادقة على مرسوم جديد. ومنذ الثلاثاء، استقر رئيسي في مكتب الرئاسة. ودعا خامنئي إلى الإسراع في تشكيل الحكومة نظراً لأوضاع البلاد. وتعهّد الرئيس الجديد بتقديم خطة فورية لتحديد المشكلات التي تواجه البلاد. وقال المتحدث باسم رئاسة البرلمان، نظام الدين موسوي، إن «المشرعين مستعدون لعقد جلسات تقييم الوزراء بين مرتين وثلاث مرات يومياً بحال قدم الرئيس تشكيلة للبرلمان». ونفى مكتب رئيسي، مساء الثلاثاء، تقارير وسائل إعلام إيرانية عن إصدار مرسوم لتسمية نائبه الأول. وفي غضون ذلك، استمرت مواقع، وبعض الإعلاميين بنشر أسماء محتملة لتولي الحقائب الوزارية في حكومة رئيسي. واجتمع رئيسي بأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة جائحة كورونا، ومن بينهم مسؤولون في إدارة سلفه روحاني، واطلع على تطورات الوضع في وقت تـشهد المدن الإيرانية موجة جديدة من الوباء، إثر تفشي الفيروس المتحور «دلتا». كما حضر اجتماعاً آخر مع مسؤولي حكومة روحاني وناقش توفير السلع الأساسية والأدوية وأحوال وزارتي الصناعة والتجارة، والزراعة. وبالفعل وصلت بعض الوفود الأجنبية المشاركة في المراسم، الثلاثاء. واستقبل رئيسي، أمس، وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، في ثاني أيام زيارته إلى طهران. وبحسب موقع الرئاسة الإيرانية، فإن رئيسي قال لضيفه العماني إن العلاقات بين البلدين «تفوق علاقة جارين». كما استقبل رئيسي برلماني طاجيكستان وأوزبكستان أمس، ودعا إلى اتخاذ خطوات جدية لتعزيز العلاقات، قبل أن يلتقي وزير الخارجية البوسني، وأمين عام دول أميركا اللاتينية. وفي وقت لاحق، وصل وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد إلى طهران، واستقبله نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف. وكان لافتاً أن الدبلوماسي السابق، أمير حسين عبد اللهيان، الذي يشغل حالياً منصب مستشار رئيس البرلمان للشؤون الدولية، في رفقة ظريف لدى استقبال الضيوف الأجانب. وعبد اللهيان أحد المرشحين الخمسة الذين يُتداول أسماؤهم لخلافة ظريف لقيادة الجهاز الدبلوماسي في حكومة رئيسي. وقبل هذا أثار ظهور علي باقري كني، مستشار رئيسي للشؤون الدولية، إلى جانب ظريف، تكهنات حول إمكانية توليه منصب وزير الخارجية. وفي الأثناء، ذكرت وكالات إيرانية أن مبعوث الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، أجرى مشاورات مع نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، حول آخر تطورات المفاوضات النووية في فيينا، عشية مشاركته في مراسم تولي رئيسي. ودعا الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس الجديد إلى «خفض التوتر في العلاقات الخارجية». وكتب في مقال نشرته صحيفة همشهرى إن البلاد «بحاجة إلى خطتين تنفيذيتين، قصيرة المدى وبعيد المدى»، موضحاً أن الحكومة يتعين عليها ترميم القضايا والمشكلات الملتهبة في البلاد في خطة قصيرة المدى، وأن تركز على مسار نمو المؤشرات الاقتصادية في خطة بعيدة المدى. ورأى فلاحت بيشه أن المشكلات الأساسية التي تواجه البلاد تعود إلى «مشكلتين ضخمتين، إحداهما ضعف التنمية في الداخل والأخرى التوترات الخارجية». وقال: «حكومة رئيسي يجب أن تطمئن الدول الأخرى بأن عهدها ليس زمن التحدي فحسب، بل هو طريق العلاقات الثنائية وحل المشكلات الإقليمية». من جهتها، انتقدت صحيفة «آفتاب يزد» ما وصفته بـ«أوامر» مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية ووزير الخارجية الأسبق، علي أكبر ولايتي، حول أولوية علاقات التعاون مع الصين وروسيا. وحذرت الصحيفة من تكرار ظاهرة الرئيس الأسبق، محمود أحمدي نجاد، في فترة رئيسي، وكتبت في انتقادات إلى توصية ولايتي «هذه ليست مشورة، إنما تدخل في شؤون الرئيس الذي يمر بالساعات الأولى من عمله».

غانتس: سعيد آرا جاني «العقل المدبر» لاستهداف «ميرسر ستريت»..

الرأي.. محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة.. كشفت الحكومة الإسرائيلية، عن اسم قيادي إيراني تعتبره «العقل المدبر» للهجوم الذي استهدف الخميس الماضي، ناقلة الكيماويات «ميرسر ستريت» قبالة سواحل سلطنة عُمان وأودى بحياة بريطاني وروماني. وقال وزير الدفاع بيني غانتس، أثناء إحاطة سياسية أجراها، أمس، مع وزير الخارجية يائير لابيد، لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن: «أكشف للمرة الأولى اسم المسؤول المباشر عن عمليات إطلاق طائرات مسيرة (درونز) انتحارية، ويدعى سعيد آرا جاني، وهو يترأس قيادة الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني». وشدد غانتس على أن القيادة المذكورة نفذت الهجوم على «ميرسر ستريت»، متهماً آراجاني بـ»توفير المعدات والتدريب لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة». وصرح وزير الدفاع بأن قائد سلاح الجو في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، يقف وراء عشرات العمليات التي شملت طائرات مسيرة وصواريخ في المنطقة. وشدد على أن «إيران تشكل تحدياً إقليمياً وعالمياً»، محذراً من أن «الجمهورية الإسلامية تحتاج الآن إلى عشرة أسابيع فقط للحصول على المواد الانشطارية المطلوبة لتطوير قنبلة نووية». بدوره، وصف لابيد، حادث «ميرسر ستريت» المشغلة من قبل شركة «زودياك ماريتيم» الإسرائيلية بأنه «جريمة دولية» و»هجوم على الخطوط التجارية الدولية وعلى حرية النقل»، مشدداً على ضرورة أن يرد المجتمع الدولي. وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، طالب مجلس الأمن بإدانة إيران بشدة على ارتكابها ما وصفها بـ «جرائم حرب» و«أعمال إجرامية» في الشرق الأوسط وحول العالم، وتهديدها للتجارة الدولية. وسبق أن حملت بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل ورومانيا، إيران المسؤولية عن الهجوم، غير أن طهران رفضت هذه الاتهامات. وحسب وسائل إعلام، فإن الاعتقاد في إسرائيل بأن إيران «ارتكبت خطأ إستراتيجياً باستهداف ناقلة النفط، وأن على إسرائيل استغلال ذلك من أجل حشد ضغوط دولية ضدها». ويرى كثيرون في إسرائيل أن سياسة حكوماتهم، خصوصاً تلك التي ترأسها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، تجاه إيران «مُنيت بفشل ذريع»، وأن الهجمات ضد أهداف إيرانية، التي توصف بـ«المعركة بين حربين»، لم تحقق هدفها المعلن، وأنها قد تقود إلى حرب، بحجم لم تستعد له إسرائيل، كما وُصفت تهديدات رئيس الحكومة الحالي نفتالي بينيت، بأنها «جوفاء» لأن تل أبيب لم تمنع وصول طهران إلى مكانة «دولة عتبة نووية». في السياق، استهل محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة «هآرتس» تسفي برئيل، مقاله، بعمليات الاغتيال التي نفذها جهاز «الموساد» ضد علماء نوويين إيرانيين، منذ مطلع العام 2010، والهجمات ضد مواقع في إيران وآلاف الغارات ضد أهداف إيرانية وأخرى في سورية ودول أخرى تنشط فيها طهران أو جماعات موالية لها. وأشار إلى أنه «باستثناء ردود فعل معدودة، خاضت إيران حربها ضد إسرائيل بواسطة أذرعها، وحزب الله هو الذراع الأهم بينها. والهجمات التي نفذتها إيران ضد سفينة بملكية إسرائيلية في أبريل الماضي، والهجوم في بداية يوليو الفائت، والهجوم يوم الخميس ضد ميرسير ستريت في خليج عُمان، شكلت تغيراً إستراتيجياً جوهرياً. فهي قتال مباشر مقابل أهداف إسرائيلية». من جانبه، أشار الديبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس، في الصحيفة نفسها، إلى أن «السياسة الإسرائيلية حيال سعي إيران لحيازة قدرات نووية عسكرية تتلخص بمقولة واحدة، تقول كل شيء ولا تقول شيئاً تقريباً: إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على قدرة نووية عسكرية. وأحيانا تتعالى مقولة أخرى: إسرائيل لا يمكنها العيش مع إيران نووية». وأضاف أنه «فعلياً، إيران أصبحت الآن بمثابة دولة نووية. ووفقاً لتعريفات معينة يمكن اعتبارها دولة عتبة نووية. إلا أنه لا توجد لدى إيران قدرة نووية عسكرية، وهنا يكمن الفرق الكبير وارتباك المصطلحات. وعندما يصرح مسؤولون إسرائيليون بأنهم لن يوافقوا أبدا على سيناريو إيران نووية، فإنهم يعبرون عن مصلحة حقيقية، جدية وسياسة واضحة. وعندما يعلن (الرئيس الأميركي جو) بايدن أن إيران لن تكون نووية في عهدي، فإنه يقصد ما يقول. لكن في كلتا الحالتين، التصريحات ليست متناقضة بالضرورة، وحتى أنها تتلاءم مع حقيقة أن إيران، أصبحت الآن، وفقاً لتقديرات معينة دولة عتبة نووية. ورغم ذلك، يتضح، أن إسرائيل والولايات تعرفان العيش (مع إيران). ليس بسلام - لكنهما تعيشان، مع أو من دون اتفاق نووي متجدد». ورأى رئيس «المعهد للسياسة والإستراتيجية» في الكلية المتعددة المجالات في هرتسيليا عاموس جلعاد، أن «بالإمكان التأكيد على أن الحكومة السابقة منيت بفشل إستراتيجي في لجم إيران في السباق لحيازة خيار نووي عسكري».

نجل شاه إيران السابق يدعو إلى توجيه «الضربة القاضية» للنظام..

الرأي.. أعتقد رضا بهلوي، نجل آخر شاه لإيران، أن الجمهورية الإسلامية على وشك الانهيار، لكن تحقيق ذلك يتطلب مساعدة الغرب. وبينما تم تنصيب إبراهيم رئيسي المحافظ المتشدد الثلاثاء رئيساً جديداً لإيران، أشار المعارض الذي يعيش في إحدى ضواحي العاصمة الأميركية، في مقابلة مع «فرانس برس»، الثلاثاء، إلى نسبة الامتناع عن التصويت في الانتخابات الأكبر منذ الثورة الإسلامية التي أطاحت والده محمد رضا بهلوي، وكذلك إلى الاحتجاجات الأخيرة في كل أنحاء البلاد بسبب نقص المياه. وقال رضا بهلوي «هل النظام منقسم وهش على حافة الهاوية؟ نعم. ولكن كالعادة إذا ألقينا له طوق نجاة فسيلتقط أنفاسه ويعيش لفترة أطول قليلاً». وأضاف «لدينا فرصة لتوجيه ضربة قاضية له. لا نطلب من العالم أن يفعل ذلك من أجلنا، الإيرانيون يريدون القيام بذلك إنهم يحتاجون فقط إلى بعض المساعدة». وهذه ليست المرة الأولى التي يتوقع فيها نجل الشاه مثل غيره من المعارضين الإيرانيين في المنفى، السقوط الوشيك للحكم في طهران. فمنذ نحو عامين أكد أن «الانهيار النهائي» كان مسألة «بضعة أسابيع أو أشهر».

-ما الفرق هذه المرة؟ قال إنها «الطريقة التي يقتل فيها النظام الناس ببساطة (...) شباب بسطاء عطشى يطالبون بحقوقهم». وأضاف أن «هذا الرد لا يدل على شعور بالثقة والاستقرار» بل هو «أقرب إلى محاولة أخيرة لمحاولة إخماد النيران». «انهيار داخلي منضبط» لكن القادة الإيرانيين خسروا كل أوراقهم، على حد قول رضا بهلوي، الذي أوضح أن «رد النظام اليوم هو وضع الشخصية الأبغض والأكثر قتامة ويدعى رئيسي، على رأس البلاد». ويرى أن الرئيس الجديد «مجرم ستتم محاكمته يوماً ما لارتكابه جرائم ضد الإنسانية». وبسبب رفضها مقاطعة الرئيس الجديد صراحة، ينتقد بهلوي «الديموقراطيات الغربية» التي «يبدو أنها تطعن الناس في الظهر». وأشار خصوصاً إلى قرار الاتحاد الأوروبي إرسال ممثل إلى مراسم أداء رئيسي للقسم، معتبراً أنها «صفعة» يمكن أن تمنحه «شرعية لا يستحقها». كذلك، أشار إلى الرغبة التي عبّر عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في مواصلة التفاوض مع الحكومة الجديدة لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت واشنطن منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وبدأت المفاوضات غير المباشرة في أبريل في فيينا مع فريق الرئيس السابق حسن روحاني المعتدل على الساحة السياسية الإيرانية لكنها لم تفض إلى نتيجة. ويرى المعارض أن المسألة النووية ليست سوى واحدة من المشاكل الكثيرة التي يجب إثارتها. ويتساءل «ما مصير قضية حقوق الإنسان؟ كيف ستستخدم الأموال الموزعة»؟ متهماً السلطات الإيرانية باختلاس الأموال التي تم الحصول عليها أثناء رفع العقوبات المرتبطة بإبرام هذه الاتفاقية في 2015، قبل أن يعيد ترامب فرضها. وتابع أن إدارة بايدن مخطئة إذا اعتقدت أن طهران ستقول «الآن بعد أن تفاوضنا سنترككم وشأنكم»، مؤكداً أنهم «بحاجة لمواصلة هذا الموقف من العداء وعدم الاستقرار الإقليمي لأنهم أفلتوا حتى الآن بهذه الطريقة». ويقدم ولي العهد السابق ببزته الرمادية التي وضع على ياقتها دبوساً لأسد، رمز الحقبة الإمبراطورية نفسه إلى الساحة السياسية الإيرانية على أنه «جمهوري بطبيعته» لا يدفع باتجاه إعادة النظام الملكي بل إلى إقامة ديموقراطية «علمانية». لكن لتحقيق ذلك يصر على أن تبدأ الدول الغربية حواراً مع المعارضة الإيرانية الآن. ويؤكد أنه «من دون حوار بناء مع القوى الديموقراطية التي تمثل هذا البديل (...) لن يكون لدينا السهولة أو الإمكانية نفسها لإيجاد طريق أفضل نحو ما أسميه انهياراً داخلياً منضبطاً بدلاً من فوضى قابلة للانفجار».

-محكمة الحرس الثوري تقضي بسجن اثنين يحملان جنسية مزدوجة... 10 أعوام : أصدرت محكمة تابعة للحرس الثوري الإيراني، حكما بالسجن لأكثر من عشرة أعوام على مواطنَين مزدوجي الجنسية، هما ألمانية وبريطاني من أصل إيراني، بتهم مرتبطة بالأمن القومي. وكتب المحامي مصطفى نيلي على «تويتر»، أمس، «الفرع 26 من المحكمة الثورية حكم بسجن السيدة ناهد تقوي والسيد مهران رؤوف عشرة أعوام للمشاركة في إدارة جماعة غير قانونية، وبالسجن ثمانية أشهر لممارسة أنشطة دعائية ضد النظام». ولم يعلن القضاء الإيراني الأحكام حتى الآن، لكن مريم كلارين ابنة تقوي كتبت تغريدة تؤكد الحكم على والدتها. وتقوي (66 عاما) هي ناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان تعيش في ألمانيا لكنها تملك شقة سكنية في طهران، واعتقلتها السلطات في أكتوبر 2020 عندما كانت في زيارة لمسقط رأسها. وبدأت محاكمتها في 28 أبريل، وفقاً لما ذكرته ابنتها وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان. ومهران رؤوف ناشط مدافع عن حقوق العمال. وذكرت منظمة العفو الدولية أن الحرس الثوري اعتقله في 16 أكتوبر الماضي. وأعلنت المنظمة في فبراير أن رؤوف محتجز في «حبس انفرادي مطول في انتهاك للحظر التام للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة». وألقى الحرس الثوري، القبض على العشرات من المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب في الأعوام القليلة الماضية لتهم يرتبط معظمها بالتجسس والأمن القومي. ويتهم ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان إيران بمحاولة اقتناص تنازلات من بلدان أخرى عبر مثل هذه الاعتقالات. وتنفي طهران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، احتجاز أحد لأسباب سياسية.

أميركا تعتقد أن خاطفي الناقلة «أسفلت برينسيس» إيرانيون..

الشرق الأوسط.. قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيرانيين خطفوا الناقلة «أسفلت برينسيس» التي ترفع علم بنما في خليج عمان لكنها ليست في وضع يتيح لها تأكيد ذلك. وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين «يمكننا أن نؤكد أن أشخاصاً تركوا السفينة أسفلت برينسيس التي ترفع علم بنما وهي سفينة تجارية خُطفت أمس. نعتقد أن هؤلاء الأشخاص إيرانيون لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بتأكيد ذلك في الوقت الراهن». وأعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو) الأربعاء أن الحادث على متن سفينة قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة الذي اعتبر «عملية خطف محتملة»، انتهى من دون أضرار. وأوضح المصدر في تغريدة أن الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة «غادروها» وباتت «في أمان وانتهى الحادث». وأتى هذا الحادث بعد خمسة أيام على هجوم استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان أسفر عن سقوط قتيلين وحمّلت عدة عواصم غربية إيران المسؤولية عنه. وأكد مصدر ملاحي في سلطنة عمان الأربعاء أن مسقط تلقت معلومات حول تعرض أسفلت برينسيس «لحادثة اختطاف في المياه الدولية ببحر عمان». أضاف أن «سلاح الجو السلطاني العماني يقوم بتسيير طلعات جوية بالقرب من الموقع، ومن جانبها سيرت البحرية السلطانية العمانية عدداً من أسطولها للمساهمة في تأمين المياه الدولية بالمنطقة». وقال ريتشارد ميد محرر الموقع المتخصص بأوساط الشحن لصحيفة «ذي تايمز» إن «قوات مسلحة صعدت إلى السفينة التي حددت موقعها لآخر مرة حوالي الساعة الخامسة مساءً بتوقيت لندن وقامت بتوجيهها نحو إيران». ووقع الحادث عند مدخل مضيق هرمز أحد أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم، بعد أيام من هجوم على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل متجهة إلى الإمارات، واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران بالوقوف وراءه. وفي حين نفت إيران أن تكون ضالعة بالانفجار الذي وقع الخميس على متن ناقلة «أم-تي ميرسر ستريت»، تقول الولايات المتحدة وإسرائيل العدو اللدود لإيران إن طائرة إيرانية مسيرة سببت الانفجار. وقتل اثنان من أفراد الطاقم من بريطانيا ورومانيا على متن السفينة التي ترفع علم ليبيريا ويشغّلها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر. تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق برد جماعي على إيران في الحادث الذي وصفه بأنه «تهديد مباشر» لحرية الملاحة في هذه المنطقة الغنية بالنفط. وقالت القوات البحرية الأميركية التي جاءت لمساعدة الطاقم استجابة لنداء استغاثة، إن لديها أدلة على الهجوم.

إسرائيل تلمّح إلى «عمل عسكري» لوقف هجمات إيران..

الشرق الأوسط.. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم (الأربعاء)، أنه قد تكون هناك حاجة لعمل عسكري لوقف المزيد من الهجمات التي تقوم بها إيران، وذلك بعد أيام من هجوم نفّذته طائرة من دون طيار واستهدف ناقلة يديرها رجل أعمال إسرائيلي قبالة سواحل عمان، وأسفر عن مقتل شخصين. وقال غانتس: «حان وقت الأفعال، الأقوال لا تكفي». وأضاف: «إنه وقت للأفعال الدبلوماسية والاقتصادية، وحتى العسكرية، وإلا ستستمر الهجمات». كما كتب وزير الدفاع الإسرائيلي في في تغريدة أن «سعيد أرجاني هو رئيس وحدة الطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني»، مشيرا إلى أن قيادة هذه الوحدة هي التي شنت الهجوم على الناقلة «ميرسر ستريت». وتابع «سعيد أرجاني يخطط ويقدم التدريبات والمعدات اللازمة لشن لهجمات الإرهابية في المنطقة». وأضاف «إنه وقائد القوات الجوية بالحرس أمير علي حاجي زاده ينشران الإرهاب عبر الشرق الأوسط». وأوضح أنه عرض هذه المعلومة اليوم على وزراء الخارجية خلال إيجاز قبل لقاء سفراء دول مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وتعهدت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالرد على الهجوم، وأكدت إسرائيل في الوقت نفسه أنها تحتفظ بحقها في التصرف بشكل مستقل. واستهدف الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي ناقلة، ترفع علم ليبيريا وتشغّلها شركة إسرائيلية، في بحر العرب قبالة سواحل عمان، وأسفر عن مقتل شخصين: بريطاني وروماني. وطالبت بريطانيا اليوم، مجلس الأمن الدولي ببحث هجوم إيران على الناقلة والرد على أنشطتها المزعزعة للاستقرار. وذكر وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، اليوم (الأربعاء)، على موقع «تويتر»، أن المملكة المتحدة كتبت، إلى جانب رومانيا وليبيريا، لرئاسة مجلس الأمن الدولي لطلب بحث الهجوم الإيراني على الناقلة. وأضاف أنه «يتعين على المجلس الرد على أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وعدم احترامها للقانون الدولي». وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت أمس، بأن إسرائيل تحشد تحركاً عالمياً ضد إيران بعد الهجوم، مؤكداً قدرتها على الرد بمفردها عند الضرورة. وتوقع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «رداً جماعياً» على الهجوم الذي وصفه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بأنه «هجوم شائن على الشحن التجاري». وصرح بنيت، الذي وقف جنباً إلى جنب مع جنرالات الجيش في أثناء جولة على الحدود الشمالية لإسرائيل مع سوريا ولبنان، بأن إسرائيل تبادلت معلومات مخابراتية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما تكشف عن صلة إيران بالهجوم. وأضاف: «نعمل على حشد العالم، لكن في الوقت نفسه نعرف كيف نتحرك بمفردنا». وتابع: «إيران تعلم بالفعل الثمن الذي يتكبّده مَن يهدد أمننا. ينبغي على الإيرانيين فهم أنه من المستحيل أن يجلسوا في سلام في طهران بينما يشعلون الشرق الأوسط بأسره من هناك. لقد ولّى هذا الزمن». وقالت إيران أول من أمس (الاثنين)، إنها ستردّ بقوة على أي تهديد لأمنها. وتبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بالهجوم على سفن تابعة لكليهما في الشهور القليلة الماضية. وزاد التوتر بين إيران وإسرائيل منذ 2018 بعد أن انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران وست قوى عالمية وأعاد فرض عقوبات تقوض الاقتصاد الإيراني.

إسرائيل: إيران على بُعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي..

الشرق الأوسط.. حذرت إسرائيل اليوم (الأربعاء)، من أن إيران على بُعد أسابيع من الحصول على مواد نووية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: «لقد انتهكت إيران جميع المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، ولم يتبقَّ سوى نحو 10 أسابيع للحصول على المواد اللازمة لصنع أسلحة نووية». كان غانتس يتحدث في اجتماع لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تم عقده عقب هجوم دموي على ناقلة نفط في خليج عمان. وألقت إسرائيل ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة باللائمة على إيران في الهجوم بينما نفت طهران أي تورط لها. ويعد الخلاف حول الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015 واحداً من الأسباب العديدة للتوترات في الشرق الأوسط، والتي تفاقمت في السنوات الأخيرة. وترى إسرائيل أن وجودها ذاته مهدّد بالبرنامج النووي الإيراني، الذي تقول طهران إنه لأغراض سلمية فقط. وبموجب اتفاق 2015 التزمت إيران بإنتاج يورانيوم منخفض التخصيب فقط كوقود للمفاعلات النووية مقابل تخفيف على نطاق واسع للعقوبات. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد في عام 2018، مما دفع طهران إلى زيادة تخصيب اليورانيوم وفرض قيود على عمليات التفتيش الدولية لمواقعها النووية. وتحاول الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، منذ عدة أشهر إعادة طهران وواشنطن إلى الامتثال للاتفاق. وتأتي تصريحات غانتس قبل يوم واحد من تنصيب إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران. وسؤال مهم من جانب العديد من المراقبين هو الكيفية التي سوف يؤثر بها مساره الأكثر تحفظاً على المحادثات النووية.

قائد الجيش البريطاني: ضروري ردع إيران..

إيلاف.. نصر المجالي.. قال قائد الجيش البريطاني إن إيران ارتكبت "خطأ كبيرا" عندما استهدفت ناقلة النفط ميرسر ستريت في هجوم مميت. وقال الجنرال السير نيك كارتر إنه يجب ادانة إيران "لسلوكها المتهور للغاية". وأعلن مسؤولون بريطانيون ورومانيون وليبيريون أنهم بعثوا برسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حادثة الأسبوع الماضي. وقال وزير خارجية المملكة المتحدة، دومينيك راب، على وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب على المجلس الرد على أعمال إيران المزعزعة للاستقرار وعدم احترام القانون الدولي"

-حادثة منفصلة: وفي حادثة شحن منفصلة، قال مركز تهديد تابع للبحرية الملكية إن "الاختطاف المحتمل لناقلة نفط قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء قد انتهى. وألقت مصادر باللوم في الاستيلاء على القوات المدعومة من إيران. ونفت طهران أي تورط لها. قالت شركة العمليات التجارية البحرية البريطانية (UK Maritime Trade Operations)، التي كشفت لأول مرة عن حدوث شيء ما ل الأميرة أسفلت ـ Asphalt Princess، في تحديث على موقعها على الإنترنت: "لقد غادرت الحدود السفينة. السفينة آمنة. الحادث انتهى".

-تصاعد التواترات: وتصاعدت التوترات في أعقاب هجوم إيراني يشتبه بطائرة مسيرة على ناقلة ميرسر ستريت المرتبطة بإسرائيل قبل أقل من أسبوع وأسفر عن مقتل مواطن بريطاني وروماني. وتم تسمية حارس الأمن البريطاني باسم أدريان أندروود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش ومتزوج وأب لولد واحد، في موقع للتمويل الجماعي تم إنشاؤه لجمع الأموال في ذاكرته. واتهمت المملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة إيران بالهجوم القاتل وتعهدت بالرد. واليوم الأربعاء قال الجنرال السير نيك إنه يجب استعادة الردع. وقال لبرنامج توداي على راديو بي بي سي 4: "ما نحتاج إلى القيام به بشكل أساسي هو ردع إيران لسلوك متهور للغاية".

-ارتكبوا خطأ: وأضاف: "لقد ارتكبوا خطأً كبيراً في الهجوم الذي قاموا به ضد سفينة ميرسر ستريت الأسبوع الماضي لأنه، بالطبع، أدى ذلك إلى تدويل حالة اللعب في الخليج إلى حد كبير." وأضاف: "في النهاية علينا أن نعيد الردع لأن مثل هذا السلوك هو الذي يؤدي إلى التصعيد، ويمكن أن يؤدي ذلك بسهولة شديدة إلى سوء التقدير وسيكون ذلك كارثيًا جدًا لجميع شعوب الخليج والمجتمع الدولي". وكانت المملكة المتحدة خاطبت رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جنبًا إلى جنب مع رومانيا وليبيريا للتنديد بهجوم إيران على إم في ميرسر ستريت. ودعت المجلس للرد على أعمال إيران المزعزعة للاستقرار وعدم احترام القانون الدولي.

-اميرة الاسفلت: وإذ ذاك، لا يبدو أن المسؤولين البريطانيين - حتى الآن - يعتبرون استهداف الناقلة (أميرة الأسفلت - Asphalt Princess) التي ترفع علم بنما، والتي تديرها شركة مقرها دبي، تصعيدًا جديدًا، على الرغم من وجود مخاوف واضحة بشأن سفينة يُزعم أن مسلحين مرتبطين بإيران قد استولوا عليها. وقال مصدر أمني إن مجموعة من ثمانية أو تسعة أفراد يعتقد أنهم صعدوا على متن السفينة يوم الثلاثاء. وقال المصدر "لقد كان صعودا غير مصرح به في خليج عمان". وقال مصدران إن من المرجح للغاية أن هؤلاء الأفراد مدعومون من إيران. لكن طهران نفت هذه المزاعم، مدعية أنها كانت ذريعة "لعمل عدائي" ضد إيران، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي على موقعه على الإنترنت.

-لا حوادث جديدة: وغردت السفارة الإيرانية في المملكة المتحدة مساء الثلاثاء: "وفقًا لروابطنا المباشرة في منطقة الخليج العربي، لم يتم تأكيد أي معلومات عن حوادث جديدة لأي سفينة تجارية في المنطقة حتى الآن. تضليل الجمهور في جميع أنحاء العالم لتحقيق مكاسب دبلوماسية في نيويورك ليست لعبة عادلة ". وقال موقع Aurora Intel ، وهو موقع استخباراتي مفتوح المصدر، إن السفينة (أميرة الأسفلت - Asphalt Princess) مملوكة لشركة Prime Tanker LLC، التي تمتلك أيضًا ناقلة نفط تسمى ريات Riat. وفي عام 2019، أثناء أزمة ناقلة سابقة - قالت إيران إنها احتجزت الناقلة Riat لفترة وجيزة بسبب مزاعم بتهريب الوقود. ولم يتضح على الفور سبب أخذ Asphalt Princess أو سبب إطلاق سراح السفينة. يشار إلى أن القوات الخاصة البريطانية كانت موجودة بالفعل في المنطقة في أعقاب هجوم (ميرسر ستريت) يوم الخميس الماضي. ويساعد فريق منها في التحقيق فيما حدث.

-ملكية يابانية: يذكر ان ميرسر ستريت مملوكة لليابانيين ، لكنها كانت تبحر بعلم ليبيريا وتديرها شركة زودياك ماريتايم، وهي شركة بريطانية تابعة لمجموعة زودياك المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر. واستدعت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية سفير إيران لدى المملكة المتحدة يوم الثلاثاء بعد الهجوم. وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن إيران يجب أن "تواجه عواقب" أفعالها، مضيفًا أن حادثة ميرسر ستريت " من الواضح أنها هجوم شائن وغير مقبول على الشحن التجاري، فقد مات مواطن بريطاني". ووعد وزير الخارجية دومينيك راب بالعمل مع الحلفاء على "رد منسق". كما حثت إسرائيل على رد فعل صارم. البلد محاصر بالفعل في صراع ظل مع إيران. تم استهداف ثلاث ناقلات أخرى مرتبطة بإسرائيل منذ فبراير الماضي، بينما شهدت إيران عددًا من الهجمات الإلكترونية والانفجارات الغامضة.

وفد سعودي يشارك في مراسيم تنصيب رئيسي..

إيلاف.. نصر المجالي.. أعلنت مصدر مطلع في مجلس الشورى الاسلامي ان وفدا من السعودية سيشارك في مراسم اداء الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي اليمين الدستورية التي ستقام يوم غد الخميس. ونقل موقع نادي المراسلين الشباب التابع لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية، عن مصدر مطلع في مجلس الشورى الاسلامي دون الخوض في التفاصيل قوله: إن وفدًا من السعودية سيتوجه إلى إيران لحضور مراسم اداء السيد ابراهيم رئيسي اليمين الدستورية.

-قطع العلاقات: يذكر ان العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية قد قطعت في كانون الثاني/يناير 2016، لكن في الأسابيع الأخيرة وردت أنباء عن محادثات بين البلدين على مختلف المستويات واحتمال حضور مسؤولين سعوديين مراسم تنصيب الرئيس الايراني الجديد. وقبل أيام، أفادت صحيفة "اعتماد" الإيرانية بأن السعودية قد ترسل ممثلا لها للمشاركة في حفل أداء القسم للرئيس الإيراني المنتخب. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: "المملكة العربية السعودية قد ترسل ممثلا لها للمشاركة في حفل أداء القسم للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي ويتم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد ذلك". وأضاف المصدر: "المباحثات لاستئناف العلاقات وتهدئة التوتر مستمرة بين طهران والرياض وهذا الموضوع قد يكون على جدول أعمال رئيس وزراء العراق خلال زيارته إلى واشنطن"، متابعا أن "إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية سيكون في المستقبل القريب". وكانت العلاقات بين الرياض وطهران قد شهدت قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر وآخرين، واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.

-دول الجوار: وكان الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي أبدى استعداد بلاده لإعادة فتح سفارة بلاده في السعودية، مشددا على أن هناك أولوية يوليها لدول الجوار. وقال رئيسي في أول مؤتمر صحفي منذ إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 18 يونيو/حزيران الماضي: "لا مانع من جانبنا لإعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية في البلدين، مضيفاً: "لقد أعلنا عن علاقات مع كل الدول وخاصة دول الجوار وأولويتنا الدول المجاورة". وتبدي السعودية رغبتها في إقامة علاقات طبيعية مع دول الجوار لكنها تشترط وقف الانتهاكات الإيرانية لسيادتها وسيادة الدول العربية. وكانت السعودية ودول أخرى على رأسها الولايات المتحدة قد اتهمت طهران بش هجوم على منشآت نفطية سعودية.

إيران: القبض على مجموعة مسلحة متشددة كانت تخطط لعمليات إرهابية..

روسيا اليوم.. أفادت التلفزيون الرسمي الإيراني بإلقاء القبض على مجموعة مسلحة من الجماعات الدينية المتطرفة في مدينة قم جنوبي العاصمة طهران، كانت تخطط لعمليات إرهابية. وأظهر تقرير مصور للتلفزيون ضبط كمية من الأسلحة الرشاشة والأسلحة البيضاء، كانت بحيازة المجموعة. وقالت الاستخبارات الإيرانية في بيان عنها إن "طائفة منحرفة وكاذبة ادعت أنها ترسي الأساس لظهور الإمام المهدي تم ضبطها وإلقاء القبض عليها في محافظة قم".

الرئيس الإيراني الجديد يستقبل وفدا حوثيا برئاسة محمد عبد السلام..

روسيا اليوم.. استقبل الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي وفدا من جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية على رأسه محمد عبد السلام، ممثل رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط. وقدم الوفد التهاني لرئيسي بانتخابه رئيسا لإيران ومباشرته مهامه رسميا واستعرض الطرفان تطورات المنطقة. ووصل الوفد التابع لجماعة أنصار الله إلى طهران تلبية لدعوة رسمية للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد والتي ستقام يوم الخميس بحضور كبار المسؤولين الإيرانيين و115 مسؤولا رسميا من 75 دولة. وفي تصريحات للصحفيين قال نظام الدين موسوي: "115 مسؤولا رسميا من 73 دولة في العالم أعلنوا استعدادهم لغاية الآن للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب"، موضحا أنه "سيحضر المراسم 10 رؤساء دول، و20 رئيسا للبرلمان، و11 وزيرا للخارجية، و10 وزراء آخرين، ومندوبي رؤساء حكومات، ونواب رؤساء برلمانات". وأضاف موسوي: "سيشارك مسؤولو 11 منظمة دولية وإقليمية، ومندوب أمين عام منظمة الأمم المتحدة، ورئيس أوبك، ومسؤولين من "IPU" والاتحاد الأوروبي وأوراسیا واتحاد برلمانات الدول الإسلامية والاسيوية ومنظمة "إيکو" و"سیکا" وD8". وأشار إلى أنه سيتم وفقا للدستور إجراء عدة مراسم، وهي مراسم التنفيذ من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، ومراسم أداء اليمين الدستورية من قبل الرئيس المنتخب، ومن ثم منح الثقة من قبل مجلس الشورى الإسلامي للتشكيلة الحكومية المقترحة من قبل رئيس الجمهورية، وبعدها تتولي الحكومة الجديد مهام الأمور. وصرح بأنه وبعد مراسم التنفيذ لتولي منصب الرئاسة سيتم أداء اليمين للرئيس المنتخب في مجلس الشورى الإسلامي يوم الخميس وفقا للمادة 121 من الدستور بحضور رئيس السلطة القضائية وأعضاء مجلس صيانة الدستور.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,258,852

عدد الزوار: 6,942,482

المتواجدون الآن: 129