إيران: إغلاق طارئ لمحطة بوشهر للطاقة النووية...

تاريخ الإضافة الأحد 20 حزيران 2021 - 9:17 م    عدد الزيارات 854    التعليقات 0

        

إيران: إغلاق طارئ لمحطة بوشهر للطاقة النووية...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكر التلفزيون الإيراني، اليوم الأحد، أن محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية أغلقت مؤقتاً للقيام بإصلاحات فنية. وقال مسؤول للتلفزيون الرسمي «تم إغلاق المحطة مؤقتاً منذ أمس للقيام بإصلاحات فنية تستغرق بضعة أيام»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

واشنطن: قرار إيران بخصوص الملف النووي بيد المرشد وليس الرئيس

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... صرّح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك سوليفان، اليوم (الأحد)، أن الكلمة الفصل بشأن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني تعود للمرشد الأعلى علي خامنئي، وليس للرئيس، وذلك غداة فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالرئاسة في إيران. وقال ساليفان، في مقابلة أجرتها معه شبكة «إيه بي سي»: «القرار النهائي بشأن العودة إلى الاتفاق رهن بالمرشد الأعلى» مضيفاً: «لا يهم من هو الرئيس بقدر ما إذا كان نظامهم على استعداد لتقديم التزامات بالحد من برنامجهم النووي»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بنيله 62 في المائة من الأصوات، وفق النتائج النهائية التي أُعلنت «السبت»، غداة اقتراع شهد أدنى نسبة مشاركة في استحقاق رئاسي في تاريخ إيران. وتجري طهران والقوى الكبرى المنضوية في الاتفاق المبرم العام 2015 مباحثات في فيينا منذ مطلع أبريل (نيسان)، سعياً لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018 خلال ولاية رئيسها السابق دونالد ترمب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران. وتهدف المباحثات التي اختتمت جولتها السادسة، اليوم (الأحد)، إلى عودة واشنطن إلى الاتفاق، ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي تراجعت عن غالبيتها بشكل تدريجي بعد عام من الانسحاب الأميركي. واستبعد محللون أن يؤثر انتخاب رئيسي على المفاوضات النووية، ولا سيما أن هذا الملف يعد من السياسات العليا، ويتخذ القرار بشأنه على مستوى أعلى من الرئاسة، إذ تعود الكلمة الفصل فيه للمرشد الأعلى. وقال سوليفان: «ما زال علينا قطع شوط طويل حول المسائل الجوهرية، بما في ذلك العقوبات والتعهدات الواجب على إيران قطعها». لكنه أضاف: «تم تصويب السهم في الاتجاه الصحيح... سنرى إن كان القادة الإيرانيون على استعداد للقيام بالخيارات الصعبة». وقال مسؤولون إن المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست لإحياء الاتفاق النووي ستتوقف، اليوم (الأحد)، لكي يعود المفاوضون إلى عواصمهم لإجراء مشاورات لوجود خلافات لا بد من تخطيها. وقال عباس عراقجي كبير مفاوضي طهران للتلفزيون الإيراني الرسمي من فيينا: «نحن الآن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق، لكن الهوة القائمة بيننا وبين الاتفاق لا تزال قائمة، وسدّها ليس بالمهمة السهلة». وأضاف: «سنعود إلى طهران الليلة». بدوره، قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا للصحافيين في فيينا: «حققنا تقدماً هذا الأسبوع في الجولة السادسة... لقد اقتربنا من إبرام اتفاق، لكن لم نصل لهذا الهدف بعد... لقد اقتربنا أكثر مما كنا عليه قبل أسبوع، لكن لم نصل بعد». وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه يراجع نص الاتفاق المحتمل الذي تجري مناقشته في النمسا، ووصفه بأنه يتضح شيئاً فشيئاً. وأضاف أن هناك احتمالاً بنسبة معقولة بأن يتم التوصل لاتفاق قبل منتصف أغسطس (آب) وهو موعد تسليم الإدارة الحالية للسلطة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي: انتخاب رئيسي «جرس إنذار أخير» للعالم

وزير الخارجية يصفه بـ«المتطرف» و«جزار طهران»

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران «جرس إنذار أخير» للعالم. وأضاف بنيت في إفادة للحكومة إن على القوى العالمية إعادة النظر في المحادثات بشأن اتفاق نووي إيراني جديد بعد انتخاب رئيسي، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. ووصف بينيت، في أول جلسة يبثها التلفزيون لمجلس الوزراء منذ توليه المنصب الأسبوع الماضي، صعود رئيسي للسلطة بأنه جاء بدفع من المرشد الإيراني علي خامنئي وليس بتصويت شعبي حر. وقال بينيت في بيان قرأه بالعبرية أولا ثم بالإنجليزية «انتخاب رئيسي هو آخر فرصة للقوى العالمية للتنبه قبل العودة للاتفاق النووي وإدراك مع من يتعاونون... نظام جلادين وحشيين لا يجب أبدا السماح له بامتلاك أسلحة دمار شامل... موقف إسرائيل حيال ذلك لن يتغير». وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد شن هجوماً حاداً على رئيسي ووصفه بأنه «متطرف» و«ملتزم بالطموحات النووية للنظام». وكتب لابيد على حسابه على موقع «تويتر»: «رئيس إيران الجديد، المعروف باسم جزار طهران، متطرف مسؤول عن مقتل آلاف الإيرانيين. وهو ملتزم بطموحات النظام النووية وحملته للإرهاب العالمي». وأضاف أن انتخاب رئيسي «يجب أن يؤدي إلى تجديد التصميم على الوقف الفوري لبرنامج إيران النووي ووضع حد لطموحاتها الإقليمية المدمرة». وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور هايات عبر «تويتر» إنّ إيران انتخبت «رئيساً هو الأكثر تطرّفاً حتى الآن». ووصف هايات رئيسي بأنّه «سفّاح طهران» الذي «دانه المجتمع الدولي لدوره المباشر في إعدام أكثر من 30 ألف شخص خارج إطار القانون». وأضاف أن الرئيس الإيراني الجديد «ملتزم بالبرنامج النووي العسكري الإيراني الذي يتطوّر سريعاً، وانتخابه يكشف بوضوح النوايا الخبيئة لإيران وينبغي أن يثير قلقاً كبيراً لدى المجتمع الدولي»...

أميركا: لا تزال هناك خلافات رئيسية في محادثات إيران النووية

المصدر رويترز.... قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الأحد إن خلافات لا تزال قائمة بين إيران والقوى العالمية في المحادثات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 وكرر أن القرار الأخير في هذا الأمر يعود للزعيم الأعلى الإيراني وليس للرئيس المنتخب حديثاً. وأضاف سوليفان في مقابلة مع قناة (إيه.بي.سي نيوز) «لا تزال هناك مسافة كبيرة لا بد أن نقطعها فيما يتعلق ببعض القضايا الرئيسية بما يشمل العقوبات والالتزامات النووية التي يتعين على إيران تنفيذها». وتجري المفاوضات في فيينا منذ أبريل لتحديد طبيعة وتسلسل الخطوات التي يتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها بشأن الأنشطة النووية والعقوبات للعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي. وقال رئيس وفد طهران إن مفاوضي إيران والقوى العالمية الست سيوقفون المحادثات اليوم الأحد ويعودون إلى عواصمهم للتشاور. وقال سوليفان «سنرى ما إذا كان المفاوضون الإيرانيون سيأتون إلى الجولة التالية من المحادثات مستعدين لاتخاذ خيارات صعبة يتعين عليهم اتخاذها». وفاز إبراهيم رئيسي، وهو أحد غلاة المحافظين، بالانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة، وسيتولى منصبه في أوائل أغسطس خلفاً للرئيس حسن روحاني. ورداً على سؤال عمّا إذا كان انتخاب رئيسي زاد من فرص التوصل إلى اتفاق، قال سوليفان إن القرار النهائي يعود للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وأضاف «لقد كان نفس الشخص قبل هذه الانتخابات كما هو بعد الانتخابات، لذلك في النهاية الأمر مرهون به وبقراره».

أطراف الاتفاق النووي الايراني توقف مفاوضاتها

عودة الوفود إلى دولهم لاتخاذ القرار المناسب بشأنها

المندوب الأوروبي: تم تقليص حجم الهوة بين الجانبين الأمريكي والإيراني

الجريدة....المصدرKUNA.... اتفقت الأطراف المشاركة بالمفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي الايراني اليوم الأحد على وقف هذه المفاوضات وعودة الوفود المشاركة إلى دولهم بهدف اتخاذ القرار المناسب «بشأن إمكانية إحياء الاتفاق». وقال مندوب روسيا الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا ميخائيل أوليانوف للصحفيين في ختام أعمال الجولة السادسة المنعقدة في فيينا منذ أسبوع أن ممثلي الدول الأطراف ناقشوا اليوم في فيينا التقدم الكبير الذي تم إحرازه حتى الآن في مفاوضات فيينا وقرروا العودة لدولهم للتشاور مع حكوماتهم استعداداً لما يفترض أن يكون جولة المفاوضات النهائية. وأوضح المندوب الروسي قائلاً «نحن بحاجة إلى أسبوعين على الأقل لوضع اللمسات الأخيرة والانتهاء من صياغة المسودة الختامية»، معرباً عن تفاؤله «بإمكانية التوصل خلال الفترة المتبقية إلى الاتفاق المنشود». من جهته، قال المندوب الأوروبي لمفاوضات فيينا النووية انريك مورا في تصريح مماثل أن الجولة السادسة حققت تقدماً كبيراً في عدد من المسائل التقنية المعقدة وتم تقليص حجم الهوة بين الجانبين الأمريكي والإيراني في أغلب المسائل الخلافية. وأضاف أن الأطراف المتفاوضة باتت لديها اليوم صورة واضحة المعالم عن طبيعة العقبات السياسية المتبقية أمامها. وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن الأطراف المتفاوضة ستستأنف لقاءاتها من جديد لكنه استبعد أن تكون الجولة السابعة المقبلة خاتمة لمفاوضات فيينا النووية المنعقدة منذ شهرين. وكان كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي قد ذكر في وقت سابق في تصريح صحفي أن مفاوضات فيينا ستتوقف وستعود الوفود المتفاوضة إلى العواصم من أجل اتخاذ القرار النهائي بشأنها وليس للتشاور.

نصرالله لرئيسي: نرى فيكم سنداً قوياً

الجريدة.... بعث الأمين العام لحزب الله اللبناني، ​حسن نصرالله،​ برقية إلى المتشدد ​إبراهيم رئيسي هنأه فيها على انتخابه رئيساً لإيران في "مرحلة حسّاسة ومصيرية من تاريخ إيران والمنطقة"، وتوجه إليه بالقول: "لقد كنتم دائمًا عونًا للمظلومين والمعذّبين والمستضعفين، كما كنتم داعمًا للمقاومين ومحور المقاومة طوال مراحل جهادكم وتصدّيكم للمسؤوليّات المختلفة. واليوم، يتطلّع إليكم كلّ المقاومين والشرفاء والأحرار، من خلال موقعكم الجديد، ويرون فيكم حصنًا منيعًا وملاذًا آمنًا وسندًا قويًّا في مواجهتكم المتواصلة، ومقاومتكم الدامية ضدّ كلّ المحتلّين والغزاة والمعتدين والمستكبرين".

انقسام في صحف إيران حيال فوز رئيسي

الجريدة... احتفت الصحف الإيرانية الأصولية الصادرة، أمس، بانتخاب رئيس السلطة القضائية الأصولي المتشدد إبراهيم رئيسي (60 عاما) رئيساً جديداً للبلاد، بعد ردود فعل دولية متفاوتة. ورأت صحيفة "رسالت" أن فوز رئيسي بالانتخابات، يؤذن بـ "بزوغ فجر جديد"، بعد عهد الرئيس المعتدل حسن روحاني (2013-2021)، مرحّبة بإمكان الابتعاد عن "تحديات داخلية وخارجية غير ضرورية وغير مثمرة". ورغم أن نسبة الاقتراع كانت الأدنى في تاريخ نظام الجمهورية الإسلامية، نوّهت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي، "بمشاركة ملحمية أعلى مما توقعته استطلاعات الرأي والمحللون". وأشادت صحف محافظة أخرى بالفوز، فاعتبرت "وطن امروز" أن "الأمة بدأت العمل". في المقابل، طرحت الصحف الإصلاحية أسئلة حول العدد الكبير من الأصوات الملغاة، الذي كان أعلى مما حصل عليه أي من المنافسين الثلاثة لرئيسي. ودعت صحيفة "آرمان ملي"، الرئيس الثامن بتاريخ البلاد إلى "توفير الثقة لـ70%" من الناخبين الذين صوّتوا لمنافسيه، أو امتنعوا، أو اقترعوا عمداً بطريقة تجعل أصواتهم لاغية كوسيلة احتجاج. وأبدت صحيفة "جمهوري إسلامي" المعتدلة هواجس من إمساك طرف سياسي واحد، أي التيار الاصولي المتشدد، بالسلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، إضافة الى مجلس صيانة الدستور، والحرس الثوري وأجزاء أخرى من النظام السياسي. وأضافت بلغة بدت ساخرة: "نحن شعب إيران، كنا ندين للتيار المحافظ بحكومة متجانسة، وهذا ما تحقق الآن في هذه الانتخابات... سدّد الناس دَينهم".

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,015,954

عدد الزوار: 6,930,201

المتواجدون الآن: 81