إيران تعرض على إدارة بايدن بدء صفحة جديدة في قطاع النفط....إيران تخفف من حظر خامنئي استيراد اللقاحات...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 كانون الثاني 2021 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1137    التعليقات 0

        

إيران تعرض على إدارة بايدن بدء صفحة جديدة في قطاع النفط....

قالت إن صادراتها من الخام ارتفعت «كثيراً» رغم العقوبات....

لندن: «الشرق الأوسط».... أبدت إيران استعدادها للتعاون مع إدارة بايدن الجديدة، في قطاع النفط الذي رغم العقوبات الأميركية المفروضة عليه، حقق صادرات مرتفعة العام الماضي، وفقاً للحكومة الإيرانية. ورغم عدم نشر طهران أي بيانات أو أرقام تخص قطاع النفط، خلال فترة العقوبات الأميركية، فإن بيانات تتبع للناقلات تشير إلى أن صادراتها تراجعت قرب 300 ألف برميل يومياً في 2020 من نحو 2.8 مليون برميل يومياً في عام 2018، عندما كانت تنشر الأرقام. وقال وزير النفط بيغن زنغنه، الجمعة، إن صادرات إيران النفطية ارتفعت في الأشهر القليلة الماضية، وإن مبيعاتها من المنتجات البترولية إلى المشترين الأجانب بلغت مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من العقوبات الأميركية. ولم يكشف زنغنه عن أرقام؛ لكنه قال إن صادرات الخام ارتفعت في الآونة الأخيرة «كثيراً»، على الرغم من العقوبات المشددة المفروضة منذ 2018، حين انسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من اتفاق نووي. وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء «شانا» التابعة لوزارته، قال الوزير: «حققنا أعلى رقم قياسي لصادرات المنتجات المكررة في تاريخ صناعة النفط خلال فترة الحظر». وفي ظل العقوبات، تميل إيران إلى عدم نشر البيانات الرسمية لصادرات النفط أو المنتجات، وهي الدعامة الأساسية لاقتصادها. ودعت إيران الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي المُبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى، قائلة إن طهران ستستأنف الالتزام الكامل بالاتفاق الذي يحد من نشاطها النووي، إذا رفعت واشنطن العقوبات. وقال مسؤولون في إدارة بايدن، إن واشنطن لن تتخذ قراراً سريعاً بشأن معاودة الانضمام إلى الاتفاق. وقال زنغنه: «إذا رُفعت العقوبات (الأميركية)، فسنعود إلى السوق أقوى من ذي قبل، وأسرع من المتوقع... لست قلقاً بشأن فقد الأسواق». ورفعت إيران صادرات المنتجات البترولية في السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن المنتجات تقع أيضاً تحت طائلة العقوبات. وبخلاف الخام؛ حيث شركات التكرير هي المشتري النهائي، يمكن بيع زيت الغاز وغيره من المنتجات إلى مشترين أصغر في القطاعين الصناعي أو السكني، مما يجعل من الصعب تتبع أو اقتفاء أثر المبيعات. وقال الوزير: «العدو وترمب أرادوا أن نفنى ونموت، وأن تصل صادراتنا إلى الصفر... لكننا هنا على قيد الحياة ونعمل بأمل أكبر لبناء البلد». وفي السابق، كانت الصين والهند وكوريا الجنوبية المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني. وعلقت نيودلهي وسيول المشتريات، وتظهر بيانات رسمية صينية واردات إيرانية محدودة. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات نُشرت أمس السبت، إن من الممكن لبلاده أن تتعاون مع الولايات المتحدة بشأن النفط وأمن الخليج.

إيران ترفض الوساطة في قضية ناقلة النفط الكورية

الجريدة....المصدرDPA.... صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بأن بلاده لا تقبل الوساطة بشأن ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة في إيران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» اليوم الأحد عنه القول «لا نقبل الوساطة في قضية ناقلة النفط الكورية لأن الوساطة السياسية في الأمور الفنية غير مقبولة لدينا، وقد أبلغنا الكوريين بهذا الأمر». ونفى أن يكون هدف إيران من توقيف الناقلة الكورية هو إجبار سول على الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية. وقد احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة بدعوى أنها تلوث البيئة في الرابع من يناير، وكانت السفينة التي أبحرت من السعودية متوجهة إلى الإمارات تحمل على متنها طاقماً من 20 شخصاً بينهم خمسة كوريين. وتشير تقارير إلى أن احتجاز إيران للسفينة ربما يكون هدفه هو الضغط على كوريا الجنوبية لرفع التجميد عن أصول لها في بنوك كورية جنوبية بموجب العقوبات الأمريكية.

جديد خلية إيران الإرهابية بأوروبا.. مسؤول مقرب لخامنئي بمهمة استطلاع

مصادر المعارضة: أسدي وزائري قاما باستطلاع قائمة الفنادق التي يقيم فيها کبار الشخصیات المشارکة‌ بالمؤتمر

العربية.نت - صالح حميد.... كشفت متابعات "العربية.نت" أن الخلية الإيرانية التي يقودها الدبلوماسي أسد الله أسدي، والتي تحاكم في بلجيكا بتهمة "الإرهاب" لمحاولة تفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس عام 2018، أن مسؤولا مقربا من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، ويدعى محمد رضا زائري، كان في مهمة استطلاع في أوروبا قبل العملية. ووفقا للمعلومات، فقد سافر زائري إلى النمسا في شهر يونيو 2017 والتقى هناك بأسد الله أسدي الذي كان يعمل بمنصب السكرتير الثالث بالسفارة الإيرانية في فيينا، أي قبل عام کامل من مخطط تفجير المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للمقاومة‌ الإيرانية (الذراع السياسية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة). وأظهرت وثائق حصلت عليها "العربية.نت" أن أسدي استأجر سيارة برفقة‌ محمد رضا زائري في فیینا، للذهاب إلى باریس، بهدف جولة استطلاع میداني وتحديد موقع قاعة فیلبنت في‌ ضاحیة باریس الشمالیة‌ بالقرب من مطار شارل دیغول. وتقول مصادر المعارضة إن الرجلين قد قاما باستطلاع قائمة الفنادق التي يقيم فيها الضيوف وکبار الشخصیات المشارکة‌ في‌ المؤتمر. يذكر أنه من المقرر أن تصدر محكمة في بلجيكا حكما في قضية أسدي، مع ثلاثة عملاء إيرانيين آخرين تحت إمرته في 4 فبراير المقبل. ووفقا للوثائق، سجلت السیارة‌ المستأجرة باسم محمد رضا زائري، حيث تطابقت المعلومات الواردة مع تقییم الشرطتين البلجیكیة‌ والفرنسیة أثناء التحقيقات إلی أن رحلة الرجلين کانت بهدف الرصد والاستطلاع عن الأمكنة‌ التي کانت من المفترض أن تكون ساحة تنفیذ العملیة الإرهابیة بعد عام، وفق ما أكد مصدر من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لـ"العربية.نت". وسجل جهاز "جی بی إس" حركة الرجلين إلى منطقة قاعة‌ فيلبنت في‌ ضواحي‌ باريس في 29 يونيو 2017 أي قبل یومین من المؤتمر السنوي في عام 2017 لرصد ودراسة الوضع وتنفيذ مخطط التفجير خلال المؤتمر المقبل.

من هو محمد رضا زائري؟

يعد رجل الدين محمد رضا زائري، البالغ من العمر 50 عاما، من المقربين من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، وكان من الأشخاص المعدودين الذين سمح لهم بزيارة خامنئي عندما أجرى عملية جراحية في مستشفى بطهران في سبتمبر 2014. يعمل والده غلام رضا زائري، النائب البرلماني السابق لثلاث دورات، مسؤولا في دائرة‌ الرقابة في مكتب خامنئي منذ سنوات طويلة. كما أنه يرتبط بعلاقات قوية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وقد أنشأ مؤسسة عام 2013 تسمى "سرجشمه" للعمل ضد المعارضة الإيرانية بالتركيز على "مجاهدي خلق" من خلال القضايا القانونية والتحرك الدولي. كما أنه يشغل مناصب رئيس مجلس إدارة مجلتي زمزم (إنجليزي وعربي) وصدف (الفارسية)، ومدير إدارة الصندوق الأخضر لمركز التنمية الفكرية للأطفال والمراهقين، إلى جانب مناصب سابقة مثل جمعية الصحفيين الشباب، ورئيس مجلس إدارة مجموعة منشورات همشهري، ورئيس تحرير صحيفة همشهري عام 2005. لقد قام محمد رضا زائري بتكوين علاقات مع ميليشيات "حزب الله" في لبنان أثناء إرساله في بعثة لدراسة ماجستير في العلاقات الإسلامية المسيحية من جامعة القديس يوسف في بيروت، عقب تخرجه من الحوزات وكليات العلوم الدينية في إيران. في عام 2009، أجرى محمد رضا زائري مقابلة صحافیة مع حسن نصر الله، زعیم ميليشيات "حزب الله" اللبناني ونُشرت هذه المقابلة مع ملاحظات في كتاب بعنوان "نصر الله". بالرغم من أن محمد رضا زائري، يرتدي دوما زي رجال الدين لكنه بدأ منذ سنوات يظهر بالزي المدني خاصة عندما يكون خارج إيران أو كما يظهر في صوره عبر حساباته على مواقع التواصل، ويحاول الظهور بمظهر الناقد من داخل المؤسسة الرسمية لسلوك بعض المسؤولين والمؤسسات.

أوامر الإرهاب من مكتب خامنئي

وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد كشفت أن التحقيقات المكثفة التي أجراها القضاء البلجيكي وأجهزة الاستخبارات تظهر أن قرار العملية الإرهابية التي تم إحباطها تم اتخاذه على أعلى مستويات السلطة في إيران. يذكر أن أسد الله أسدي (48 عاما) عضو في المخابرات الإيرانية وكان يعمل بغطاء دبلوماسي بسفارة إيران في النمسا، اتهم بتسليم قنبلة في لوكسمبورغ، للزوجين أمير سعدوني (40 عامًا) وزوجته نسيمه نعامي (36 عامًا) ليقوما بزرعها في تجمع حاشد لمنظمة مجاهدي خلق، في 30 يونيو 2018، حضره عشرات الآلاف من المعارضين للنظام الإيراني وسياسيين أوروبيين وبريطانيين وأميركيين بارزين. ويحاكم معهم مهرداد عارفاني الذي كان يشرف على تنفيذ العملية من داخل مؤتمر المعارضة، واتضح أنه كان ينوي التوجه إلى إيران بعد تنفيذ التفجير. وتم إحباط المؤامرة التي كانت ستؤدي إلى خسائر جسيمة في الأرواح، في عملية شاركت فيها أيضًا الشرطة البلجيكية والفرنسية والألمانية. وبعد تحقيق استمر عامين، من المقرر أن يمثل الدبلوماسي الإيراني المتهم مع الثلاثة الآخرين، في محكمة بمدينة أنتويرب، حيث يعيش الزوجان، بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.

شبكة إيرانية في 11 دولة أوروبية

هذا وأفادت محاضر تحقيقات للشرطة الألمانية التي اعتقلت أسدي، ونشرت معلومات منها القناة الألمانية الأولى، أن برلين تحقق في شبكة استخباراتية إيرانية كان يديرها أسدي في 11 دولة أوروبية. كما ضبطت الشرطة الألمانية كتيبين في سيارة أسدي أثناء القبض عليه، ويحتوي أحدهما على كلمات مشفرة لصنع قنبلة يدوية، بينما يحتوي الكتيب الثاني بغلاف أخضر في 200 صفحة على 289 ملاحظة بخط لاتيني ولكن بالفارسية يحتوي على معلومات حول الأماكن المهمة والمتاجر والمطاعم والفنادق بالإضافة إلى تاريخ ووقت زيارة هذه الأماكن في 11 دولة أوروبية بما في ذلك فرنسا وجمهورية التشيك والمجر وإيطاليا وبلجيكا وهولندا.

بعد إعدام المصارع نافيد أفكاري.. إيران تعاقب مدربه وتستولي على ناديه الرياضي

الحرة.... إيران تخفض راتب وتأمين مدرب نافيد... شنّت السلطات الإيرانية حملة جديدة ضد الأصدقاء الرياضيين لبطل المصارعة نافيد أفكاري الذي أُعدم شنقاً، في سبتمبر، بسبب احتجاجه على الفساد السياسي والاقتصادي المتزايد في البلاد. وقال بطل العالم في المصارعة، اليوناني الروماني سردار باشاي، لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أمس السبت، إنّ "النظام استولى على نادي المصارعة التابع لمدرب نافيد الذي تم تخفيض تأمينه وراتبه". وأضاف: "تم منح نادي المصارعة الخاص بمدرب أفكاري للشخص آخر يدعى أوميد نوروزي، وهو من داعمي قوات الباسيج، وقاموا بتغيير اسمه من جاهان بهليفان تختي إلى أكاديمية أوميد نوروزي". ويسيطر النظام الإيراني على قوات الباسيج، التي يتم نشرها لقمع المظاهرات المؤيدة للديمقراطية ومكافحة الفساد في إيران. وفي الكثير من الأحيان، تقتل قوات الباسيج المتظاهرين السلميين. ولم تكتفي الحكومة الإيرانية بإعدام المصارع نافيد أفكاري، بل قامت باعتقال والده وشقيقه أثناء زيارة قبره، كما دمرت القبر، وفقا لصحيفة جيروزالم بوست. وكان النظام الإيراني اعتقل وحيد وحبيب أفكاري، مع شقيقهما نافيد في أغسطس 2018، في أعقاب مشاركتهم في المظاهرات الشعبية المعارضة. وفي سبتمبر الماضي، أقدم النظام على إعدام نافيد مما أثار غضبا عالميا. وتزعم السلطات الإيرانية أن عائلة أفكاري قتلوا حارس أمن شركة مياه خلال الاحتجاجات على مستوى البلاد، لكن الأدلة الدامغة، تُظهر أن النظام الإيراني قام على الأرجح بإعدام أفكاري لإسكات الاضطرابات الاجتماعية والعمالية التي عادت إلى الظهور في إيران. وشهدت إيران احتجاجات ضد تردي الأوضاع الاقتصادية في 2018 ردت عليها السلطات بقمع شديد، واعتقلت أعدادا كبيرة من الغاضبين الذين وصفتهم بمثيري الشغب.

تباين في واشنطن بشأن مرشح بايدن لمنصب «المبعوث الخاص بإيران»

تيار معارض يحذر من تعاطف روبرت مالي مع نظام طهران

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي.... مع تسارع الخطى التي يقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن لاستكمال أعضاء إدارته، تسربت أنباء عن خططه لتعيين روبرت مالي، المدير التنفيذي الحالي لـ«مجموعة الأزمات الدولية»، لشغل منصب «المبعوث الأميركي الخاص بإيران». وأثارت التقارير عن تعيين مالي شكوكاً في أوساط أميركية معارضة للاتفاق النووي، بشأن توجهات إدارة بايدن في استقدام كل الوجوه والشخصيات - تقريباً - التي عملت في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، مع وزير الخارجية حينذاك جون كيري في المحادثات المتعلقة بالبرنامج الإيراني، وأسفرت عن الاتفاق النووي، محذرين من أن اختيار مالي سيكون خطأً فادحاً لبايدن في ملف السياسة الخارجية المتعلقة بإيران. في المقابل؛ فإن التقارير لاقت ترحيب أوساط أميركية لما يتمتع به مالي من علاقات جيدة داخل أوساط وشخصيات إدارة أوباما. وغالباً ما تكون تلك التسريبات أمراً معتاداً في الأوساط السياسية في واشنطن، وتهدف إما إلى أن تكون «بالون اختبار» لمعرفة ردود الفعل حول تعيين شخص ما في منصب مهم، وإما أن تكون حملة ترويج من المرشحين أنفسهم؛ حيث يحاول المرشح للمنصب الترويج لنفسه على أنه الشخص الأنسب للوظيفة ويدفع بأصدقائه وزملائه للترويج له والثناء على تاريخه وخبراته، وكلما زادت الضجة والجدل، تردد الاسم وجذب أنظار الإعلام، وأصبح محور الأحاديث داخل الغرف المغلقة، بما يعطي الانطباع بأن المنصب أصبح قاب قوسين أو أدنى. لكن التسريبات لا تكون دائماً لصالح المرشح للمنصب، فقد تكون أيضاً محاولة لإحراق اسم شخص وقطع الطريق عليه، من خلال إثارة غضب من يعارضونه ويتحفظون على أسلوبه وسياساته، وهي التسريبات المضادة التي ترسل رسالة إلى صانعي القرار بأنهم سيدفعون ثمناً باهظاً إذا أصروا على اختيار شخص لديه كثير من الأعداء ويواجه كثيراً من الاعتراضات. وهذه الخلفية مهمة في فهم الجدل الذي ساد الأوساط السياسية الأيام الماضية حول احتمال قيام جو بايدن ووزير الخارجية الجديد أنتوني بلينكن باختيار روبرت مالي، أو كما يسميه أصدقاؤه «روب مالي»، ليكون مبعوثاً خاصاً للإدارة الأميركية بشأن إيران. ومنذ فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، والجميع ينظر ويتنبأ بأسلوبه وطريقته في مقاربة ملف الطموح النووي الإيراني، وخلال الأيام الماضية صرح كل من أنتوني بلينكن القادم لمنصب وزير الخارجية، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي، بأن اتجاه إدارة بايدن نحو إيران سيكون صارماً، وأن الإدارة ليست في عجلة للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، ولن تقدم على رفع العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة، وأرسلا رسائل واضحة إلى طهران بأنهما ينتظران خطوات تثبت حسن النوايا لدى النظام الإيراني أولاً. وتعهد بلينكن بأنه سيعمل للحصول على اتفاق نووي أطول وأقوى مع إيران بالتشاور مع الحلفاء الإقليميين. وتقر إدارة بايدن بأن الهدف لديها هو إعادة التفاوض على اتفاقية تضمن عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وتقليص قدراتها في برنامج الصواريخ الباليستية، وقطع الطريق أمام تدخلاتها الإقليمية لزعزعة الاستقرار ونشر العدوان والإرهاب. وقال بايدن خلال حملته الانتخابية إنه سيدعم العقوبات ضد إيران المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان وتطوير الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب. كثيرون أشادوا بخبرة وذكاء روبرت مالي الذي عمل في مجلس الأمن القومي بإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وكان مالي وزوجته من زملاء أوباما في جامعة هارفارد. وأشاد به أيضاً السيناتور بيرني ساندرز الذي غرد قائلاً: «روب مالي خبير ملم بشكل عميق بقضايا السياسة الخارجية، ولديه خبرة دبلوماسية في دعم أمن أميركا من خلال الدبلوماسية وليس الحرب، وسيكون اختياراً ممتازاً لقيامه بدور المبعوث الأميركي (الخاص) بإيران». أما التيار المعارض للخطوة، فقد عدّ روبرت مالي «الشخص الخطأ» لهذه الوظيفة، بوصفه شخصية تدعم التعامل الدبلوماسي مع خصوم أميركا. وقد غرد السيناتور توم كوتون، أحد صقور الحزب الجمهوري، قائلاً عبر حسابه على «تويتر» إنه قلق للغاية من الأنباء عن احتمالات اختيار روب مالي لمباشرة المحادثات مع إيران، وقال: «مالي لديه سجل طويل من التعاطف مع النظام الإيراني، وسيكون حظاً جيداً لأتباع آية الله إذا تم اختياره». وأضاف في تغريدة أخرى: «تعيين متطرف مثل مالي يكذب كل ما يدعيه الرئيس بايدن وتوني بلينكن حول رغبته في الوحدة». وأرسل وانغ شيوي، وهو واحد من 12 سجيناً اعتقلتهم إيران وسجن بين عامي 2016 و2019، رسالة مع بقية السجناء السابقين إلى أنتوني بلينكن يطلبون منه فيها عدم تعيين مالي، وأشاروا في الرسالة إلى أن تعيينه «يرسل إشارة سلبية إلى الديكتاتورية في إيران بأن الولايات المتحدة تريد فقط إعادة الدخول في الاتفاق النووي الإيراني وتتجاهل الإرهاب الإقليمي والجرائم الإقليمية ضد الإنسانية التي يقترفها النظام الإيراني». الاعتراضات جاءت أيضاً من إسرائيل؛ حيث أشارت الصحف الإسرائيلية إلى قلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اختيارات بايدن للمناصب العليا في ملف إيران؛ ومنهم روبرت مالي، وويندي شيرمان، إضافة إلى ويليام بيرنز المرشح لمنصب مدير الاستخبارات المركزية، وكان لهؤلاء بطريقة مباشرة وغير مباشرة، دور في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 والذي عارضته إسرائيل بشدة.

إندونيسيا تضبط ناقلتين إيرانية وبنمية لنقلهما النفط بشكل غير قانوني

لندن - جاكرتا: «الشرق الأوسط».... أعلن خفر السواحل الإندونيسي أنه ضبط ناقلتين نفط، إحداهما إيرانية والأخرى بنمية، للاشتباه بقيامهما بنقل نفط غير قانوني من سفينة إلى أخرى. وذكر المتحدث باسم وكالة الأمن البحري الإندونيسية، الكولونيل ويسنو براماديتا، أمس، أن خفر السواحل اكتشف أن الناقلة «إم تي هورس» التي ترفع العلم الإيراني، والناقلة «إم تي فريا» التي ترفع علم بنما قد أوقفتا أنظمة الإرسال والاستقبال الخاصة بهما، مشيراً إلى أن خفر السواحل الإندونيسي اكتشف عند تفتيش الناقلتين أنهما تنقلان وقوداً غير قانوني من سفينة إلى سفينة وتعمدت تغطية أجسام السفن لإخفاء هويتها. وبدأت العديد من السفن في تهريب النفط من دولة إيران الغنية بالنفط بعد العقوبات الأميركية خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترمب، وبينما تم ضبط بعض الناقلات من قبل قوات «الحرس الثوري»، لا يزال الكثير منها يمر، وبعضها يحظى بمرافقة من قوات أجنبية متعددة الجنسيات لحماية حرية الملاحة في مضيق هرمز، والخليج العربي. ونقلت وكالة بلومبرغ عن المتحدث الإندونيسي براماديتا قوله إنه تمت مرافقة الناقلتين وتوجيههما إلى جزيرة باتام بإقليم رياو الإندونيسي لإجراء التحقيقات اللازمة. وتطلب المنظمة البحرية الدولية من السفن استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال للسلامة والشفافية. ويمكن لأطقم إيقاف الأجهزة إذا كان هناك خطر القرصنة أو مخاطر مماثلة. لكن غالباً ما يتم إغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال لإخفاء سفينة الموقع أثناء الأنشطة غير المشروعة. وتواجه إيران التي لم تعلق على الحادث تهماً بإخفاء وجهة مبيعات النفط عن طريق التعطيل أنظمة التتبع على ناقلاتها، مما يجعل من الصعب تقييمها كم تصدر طهران من الخام في الوقت الذي تسعى فيه لمواجهة العقوبات الأميركية. أرسلت إيران الناقلة «إم تي هورس» إلى فنزويلا العام الماضي لتسليم 2.1 مليون برميل من البنزين، حسب «رويترز». جاء الحادث في وقت صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بأن بلاده لا تقبل الوساطة بشأن ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة في إيران، منذ ثلاثة أسابيع. ونقلت وكالة (إيسنا) الحكومية عن خطيب زاده: «لا نقبل الوساطة في قضية ناقلة النفط الكورية لأن الوساطة السياسية في الأمور الفنية غير مقبولة لدينا، وقد أبلغنا الكوريين بهذا الأمر». ونفى أن يكون هدف إيران من توقيف الناقلة الكورية هو إجبار سول على الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية. وقد احتجز «الحرس الثوري» الإيراني الناقلة بدعوى أنها تلوث البيئة في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكانت السفينة التي أبحرت من السعودية متوجهة إلى الإمارات تحمل على متنها طاقماً من 20 شخصاً بينهم خمسة كوريين. في وقت سابق من هذا الشهر، طلب دبلوماسي كوري جنوبي رفيع وساطة قطرية للإفراج عن ناقلة النفط، وذلك بعد مشاورات أجراها في طهران. وتشير تقارير إلى أن احتجاز إيران للسفينة ربما يكون هدفه هو الضغط على كوريا الجنوبية لرفع التجميد عن أصول لها في بنوك كورية جنوبية بموجب العقوبات الأميركية.

إيران تخفف من حظر خامنئي استيراد اللقاحات

طهران: «الشرق الأوسط».... صرح وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي بأن المرشد الإيراني علي خامنئي لم يحظر استخدام اللقاحات الأجنبية المضادة لفيروس «كورونا». ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن الوزير القول للصحافيين أمس (الأحد): «لدينا خطط لتلقيح الفئات المعرضة للخطر، ولم يمنع قائد الثورة التطعيم بلقاح أجنبي معتمد قبل إنتاج اللقاح المحلي». وكان تم حظر تغريدة لخامنئي قال فيها إنه «يحظر» استيراد اللقاحات المصنعة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لأنها «ليست جديرة بالثقة على الإطلاق». وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس تسجيل 89 حالة وفاة و5945 إصابة جديدة بـ«كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت أن إجمالي عدد إصابات «كورونا» في البلاد ارتفع إلى نحو مليون و373 ألف حالة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 57 ألفاً و383 حالة. وأشارت إلى أن 4090 من المصابين في وضع حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز المليون و164 ألف حالة، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز، فإن إيران تأتي في المرتبة الـ16 عالمياً، من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بـ«كورونا»....

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,774,669

عدد الزوار: 6,914,358

المتواجدون الآن: 112