نائب يتهم ظريف بلقاء ضابط إسرائيلي قبل اغتيال سليماني...إيران تدرج ترمب ومسؤوليين أميركيين على القائمة السوداء...

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 كانون الثاني 2021 - 6:26 ص    عدد الزيارات 909    التعليقات 0

        

نائب يتهم ظريف بلقاء ضابط إسرائيلي قبل اغتيال سليماني...

البرلمان الإيراني يوبخ وزير الخارجية على «مساعي التفاوض»...

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... عبر توجيه إنذارين، وبخ البرلمان الإيراني، وزير الخارجية محمد جواد ظريف، على محاولاته للتفاوض مع الإدارة الأميركية بعد ثلاثة أسابيع فقط على مقتل قاسم سليماني، مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» بضربة جوية أميركية في بغداد مطلع العام الماضي. وذلك في وقت دعا المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، الإدارة الأميركية الجديدة، إلى عدم «الانتقائية» في إصدار الأوامر التنفيذية، فيما قلل المتحدث باسم الخارجية من تحذير الأوروبي لإيران يخص إنتاج تعدين اليورانيوم، أحدث خطوات إيران في الابتعاد من الاتفاق النووي. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، أبو الفضل عمويي، إن قرار مساءلة ظريف جاء بعد «عدم حضور غير مبرر» في اجتماع عقدته اللجنة في سبتمبر (أيلول) الماضي، لمساءلة ظريف حول طلبه التفاوض مع الإدارة الأميركية بعد ثلاثة أسابيع من مقتل سليماني. وأبلغ ظريف نواب البرلمان بأن الطلب جاء في سياق رده على سؤال لمجلة «شبيغل» الألمانية، حول إمكانية التفاوض بعد مقتل سليماني، وقال «كان ردي: لا، أن لا أرفض إمكانية بأن يقوم الأشخاص بتغيير توجهاتهم ويدركون الحقائق». وصوت أغلبية البرلمان ضد أجوبة ظريف على سؤال من ممثل مدينة مشهد، جواد كريمي قدوسي، حول الأسباب التي دفعته لإعلان استعداده للتفاوض بعد مقتل سليماني، متهماً ظريف بأنه التقى ضابطاً إسرائيلياً يدعى «بريمن»، قبل أسبوع من مقتل قائد «فيلق القدس» في بغداد. ونفى ظريف علمه بهوية أحد مرافقي مسؤول أميركي قاد تلك المفاوضات. وقال في إشارة إلى الوسيط الأميركي، إن «الشخص الذي أراد التفاوض من قبل الأميركيين ونستفيد منه، رافقه شخص آخر، اتضح لاحقاً أنه أقام في إسرائيل لفترة عشر سنوات»، وقال «لم نكن نعرفه ولسنا على دراية، نحن نعرف من أجرى اللقاء معنا والشخص المرافق كان يدون، والتقط صورة معي». وتعهد ظريف بالامتثال لتوصيات «المرشد» علي خامنئي الأخيرة حول الاتفاق النووي، وقال «نسير ضمن خطوط المرشد، إنه قال الأسبوع الماضي، لسنا مستعجلين لعودة أميركا للاتفاق النووي»، وأضاف: «في رأيه (المرشد) الاتفاق النووي لا تصدر منه رائحة كريهة بعد ولم يدفن ولم يحدث أي شيء آخر». وبالوقت نفسه، أعرب عن اعتقاده أن قرار البرلمان الأخير لخفض المزيد من تعهدات الاتفاق النووي «من أجل تنفيذ الاتفاق وليس دفنه»، وقال «على الأقل هذا ما قاله لنا رئيس البرلمان». وبرر ظريف ابتساماته على طاولة المفاوضات مع نظرائه الغربيين، بأنها «لإظهار مقاومة الشعب الإيراني ضد النمر». وانتقد النائب كريمي قدوسي، ظريف، على أنه «ليس دبلوماسياً ثورياً وإنما دبلوماسي مدرسة مادلين أولبرايت». وقال «دبلوماسي ثوري من مستوى ثورية الجنرال سليماني، ذهب إلى الكرملين في موسكو، وأقنع بوتين بأن تقف قوة عالمية في سوريا ضد قوة عالمية أخرى…». وقال مخاطباً وزير الخارجية الإيراني، «لقد اقترحت اتفاق 2 و3 في إطار مجموعة 5+1». واعتبر مقتل سليماني «نقطة تحول تاريخية لجبهة المقاومة»، وقال: «قدمت استقالتك في اليوم نفسه الذي زار بشار الأسد طهران، والتقى المرشد علي خامنئي، وتسببت في موجة في البلاد والعالم». وأضاف: «قلت في مقابلة مع قناة أميركية لو لم أقدم استقالتي لاعتبرني العالم وزيراً فاشلاً»، وختم النائب: «هذه هي خسائرك الكبيرة». وحضر الجلسة 259 نائباً من أصل 290 نائباً في البرلمان الإيراني، وصوت 173 نائباً ضد ظريف، فيما أعلن 55 نائباً تأييدهم لموقفه، فيما امتنع 18 نائباً عن التصويت. وخسر ظريف أمس تصويتاً ثانياً، عندما قال النائب عن محافظة طهران، فرهاد بشيري، إنه لم يقتنع برد ظريف على سؤال حول «الدبلوماسية الاقتصادية»، وهذه المرة صوت 138 نائباً ضد ظريف، فيما صوت 90 نائباً في تأييد موقفه، وسط امتناع 12 نائباً عن المشاركة. ورداً على هذا الاتهام، قال ظريف إن اللقاء كان من أجل إطلاق سراح سليماني آخر، في إشارة إلى أن مفاوضاته انتهت بصفقة تبادل، قبل أسابيع من مقتل الجنرال الإيراني، وأطلق بموجبه سراح الباحث الإيراني مسعود سليماني، الذي اعتقل في 2018 بتهمة انتهاك العقوبات الأميركية.

إيران تدرج ترمب ومسؤوليين أميركيين على القائمة السوداء...

واشنطن : «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت إيران، اليوم (الثلاثاء)، إدراج الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وعدداً من كبار المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين على القائمة السوداء، بسبب ما قالت إنها أعمال "إرهابية ومناوئة لحقوق الإنسان". وتسمح خطوة طهران، التي جاءت في آخر يوم عمل كامل لإدارة ترمب، بمصادرة أي أرصدة في إيران للمدرجين على القائمة. وليس هناك تقارير عن وجود مثل هذه الأرصدة، ولذلك ليس من المرجح أن يكون لها أي أثر مالي على الرئيس الذي تنتهي ولايته غدا الأربعاء أو غيره من المسؤولين الحاليين أو السابقين. وفرضت إدارة ترمب سيلاً من العقوبات على مسؤولين وسياسيين إيرانيين وشركات إيرانية بعد إعلانها في عام 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع ست دول كبرى عام 2015. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن من بين المسؤولين الحاليين والسابقين الذين فرضت إيران عقوباتها عليهم، وزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع السابق مارك إسبر، والقائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين. وأضافت أن من بين المدرجين الآخرين جينا هاسبل مديرة وكالة المخابرات المركزية، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، والمبعوث الأميركي السابق لإيران برايان هوك، وممثل واشنطن الخاص لشؤون إيران وفنزويلا إليوت أبرامز، ومسؤولة العقوبات في وزارة الخزانة أندريا جاكي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، إن هؤلاء المسؤولين أُدرجوا على القائمة السوداء "لدورهم في الأنشطة الإرهابية والمناوئة لحقوق الإنسان ضد إيران ومواطنيها".

توقيف خبير شؤون إيرانية بتهمة العمالة السرية لبلاده في أميركا

يواجه عقوبة بالحبس تصل إلى 10 سنوات في حال إدانته

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... اتّهمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، خبيراً في الشؤون الإيرانية بالعمل لصالح حكومة الجمهورية الإيرانية. وأعلنت وزارة العدل الأميركية في بيان أن لطف الله كافه أفرآسيابي أوقف «الاثنين» في منزله قرب بوسطن. وجاء في بيان الوزارة أن أفرآسيابي متّهم بـ«العمل والتآمر للعمل بصفة موظف (حكومي) غير مسجل» لطهران، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال جون ديميرز، مساعد النائب العام لشؤون الأمن القومي: «على مدى أكثر من عقد، طرح كافه أفرآسيابي نفسه أمام الكونغرس والصحافيين والشعب الأميركي خبيراً محايداً وموضوعياً بشؤون إيران». وتدارك: «لكن، طوال هذا الوقت، كان أفرآسيابي عملياً موظفاً سرياً للحكومة الإيرانية وللبعثة الدائمة للجمهورية الإيرانية لدى الأمم المتحدة يتلقى أموالاً لنشر دعايتها». وبحسب موقعه الإلكتروني الذي يحمل اسمه، درّس أفرآسيابي في جامعة بوسطن. وتعاون قبل 30 عاماً مع جامعة هارفارد، كما تعاون مع جامعة بيركلي بين عامي 2000 و2001. ولأفرآسيابي عدد من المؤلفات تتناول مواضيع عدة، بينها الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وغالباً ما تنشر وسائل إعلام عالمية تحليلاته في تغطيتها للشؤون الإيرانية. ومن المقرر أن يمثل الثلاثاء أمام محكمة في بوسطن. وهو يواجه عقوبة بالحبس تصل إلى 10 سنوات في حال إدانته.

الاتحاد الأوروبي: الاتفاق النووي الإيراني عند «منعطف حرج»

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».. حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن الاتفاق النووي الإيراني عند «منعطف حرج» في وقت تهدد خطوات طهران لخرقه الجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة إليه. وكتب بوريل في رسالة إلى وزراء خارجية أوروبيين اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، «رأينا تطورات مقلقة جداً في ما يتعلق بالجانب النووي وكذلك جولات جديدة من العقوبات الأميركية». وأضافت الرسالة التي بعث بها الدبلوماسي الإسباني (الاثنين) قبل اجتماع للدبلوماسيين الكبار أن «ذلك يهدد بتقويض الجهود الدبلوماسية، ومنها جهودنا، لتسهيل عودة الولايات المتحدة لخطة التحرك الشاملة المشتركة... وإعادة إيران لتطبيق كامل لالتزاماتها في خطة التحرك الشاملة المشتركة». ويعرف الاتفاق بـ«خطة التحرك الشاملة المشتركة» وهو الأداة المتفق عليها لتطبيق اتفاق 2015. ويسعى الاتحاد الأوروبي ودول أخرى موقعة على الاتفاق لإقناع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالعودة إليه بعد انسحاب دونالد ترمب قبل أكثر من عامين. لكنهم يواجهون صعوبة في التوفيق بين إيران والولايات المتحدة بعدما أعاد ترمب فرض عقوبات صارمة وردّت إيران بخرق التزامات ينص عليها الاتفاق. ولمّحت الحكومة الإيرانية إلى استعدادها لإجراء محادثات مع بايدن الذي يتبوأ منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) والذي عبر بدوره عن الاستعداد لاستئناف الدبلوماسية مع طهران. لكن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي شدد على أن الولايات المتحدة أن تبادر أولاً إلى رفع عقوباتها عن طهران. وقد يمثل ذلك عقبة في وقت تراجعت إيران عن تنفيذ التزامات في الاتفاق تهدف للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف التدابير العقابية. ودعت الدول الأوروبية الثلاث المنضوية في الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، السبت، إيران إلى وقف خطط إنتاج معدن اليورانيوم، بعدما أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تمضي قدماً في أبحاث إنتاج المعدن. وجاءت الخطوة عقب إعلان إيران في وقت سابق هذا الشهر أنها باشرت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة. ويمثل ذلك أكبر تراجع لإيران حتى الآن عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع دول الغرب في 2015.

مع رحيل ترمب... هل المنشآت النووية الإيرانية بمأمن من الهجمات؟....

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... مع نهاية عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تفاءل بعض البلدان، ولكن الحذر ما زال في إيران. يخشى البعض في منطقة الخليج أن يختار دونالد ترمب في الساعات الأخيرة لرئاسته مضاعفة سياسته المتمثلة في الضغط على إيران وشن ضربة عسكرية على محطاتها النووية وأهداف أخرى. وأشارت تقارير من واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى أن أحد الخيارات التي نظر فيها الرئيس الأميركي هو الخيار العسكري ضد إيران، قبل مناقشته مع مستشاريه. وعلى النقيض من ذلك؛ أوضح الرئيس المنتخب جو بايدن أنه يريد من الولايات المتحدة أن تنضم مجدداً إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، مما يعني إلغاء العقوبات على طهران مقابل امتثال إيران الكامل.

فهل إيران الآن في مأمن من الهجوم؟

هو أمر غير متوقع؛ وفقاً لتقرير من «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»؛ إذ لا تزال إسرائيل قلقة للغاية، ليس فقط من الأنشطة النووية «المدنية» لإيران، ولكن أيضاً من برنامجها الغزير لتطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الخميس الماضي، إلى البرنامج النووي الإيراني قائلاً: «من الواضح أن إسرائيل بحاجة لطرح الخيار العسكري على الطاولة. ويتطلب ذلك موارد واستثمارات، وأنا أعمل على تحقيق ذلك...». وترى إسرائيل، التي تعدّها إيران عدواً لها، أن وجود القنبلة النووية في أيدي إيران يشكل تهديداً لوجودها، وحثت العالم على إيقافها قبل فوات الأوان. ودائماً تصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بحت، ولكن تحركها الأخير لزيادة تخصيب اليورانيوم - وهو أحد التسلسلات التي تتعارض مع اتفاق 2015 - قد قرع أجراس الإنذار. في عام 1981، اشتبهت إسرائيل بأن الرئيس العراقي صدام حسين كان يتطلع إلى امتلاك أسلحة نووية، فاتخذت إجراءات استباقية من خلال تنفيذ غارة جوية ناجحة باستخدام طائراتها الخاصة من طراز «F15» و«F16»، وسميت «عملية بابل»، لتدمير مفاعل «أوزيراك» النووي العراقي. بعد 26 عاماً، في عام 2007، فعلت الشيء نفسه مع سوريا في عملية «خارج الصندوق»، حيث دمرت مفاعلاً سرياً للبلوتنيوم في الصحراء بالقرب من دير الزور قبل تفعيله بقليل.

البعد النظري

وبحسب التقرير؛ فإن إيران هدف أصعب بكثير من حيث بعد المسافة وإمكانية الوصول والدفاعات الجوية الإيرانية، ومن المشكوك فيه ما إذا كان بإمكان إسرائيل تنفيذ غارة جوية ناجحة دون مشاركة أميركية؛ وهو أمر ستتردد إدارة بايدن في القيام به. وإدراكاً منها للتهديد طويل الأمد لمنشآتها النووية، خصوصاً من الولايات المتحدة وإسرائيل، استثمرت إيران الأموال والجهود في دفن بعضها في أعماق الأرض، وتحت جبالها. والصناعة النووية الإيرانية، رغم أنها مدنية ظاهرياً، فهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببنيتها التحتية العسكرية والأمنية. ورغم أن الإيرانيين كان لديهم وقت طويل وكاف للاستعداد لأي هجوم لدرجة أن هناك الآن احتمالاً واضحاً بأن منشآتهم الموجودة تحت الأرض أصبحت منيعة، فإنه لا تزال المنشآت النووية الإيرانية عرضة للهجوم على 3 جبهات.

هجوم مباشر

يقول مارك فيتزباتريك، من «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)» والخبير في الحد من التسلح: «إن منشآت إيران ليست منيعة». ويضيف أن المنشأة العسكرية في منطقة «نطنز» سهلة للتعرض لقصف دقيق لتفجيرها، «ربما تحتاج إلى ضربتين محددتين: إحداهما لحفر حفرة والأخرى لتنفجر خلالها أو على الأقل لزعزعة الآلات الدقيقة بما يكفي لإخراجها من الخدمة... لكن إيران دولة شاسعة ومنشآتها النووية منتشرة في العمق». وفي عام 2012، رأى الخبراء أن منشأة تخصيب اليورانيوم في «فوردو»، المدفونة على الأقل تحت عمق 80 متراً (260 قدماً) داخل جبل، قد تكون منيعة حتى على القوة التفجيرية المدمرة للقنابل الأميركية الموجهة بدقة «الخارقة للتحصينات». يقول فيتزباتريك: «إن عمق (فوردو) الأكبر يحمي المنشأة من مخترقات المخابئ، ولكن ليس من التخريب... ويمكن أن يتم إيقافها عن العمل لمدة أشهر عن طريق تفجير مداخلها وأعمدة الهواء». لكن الوصول إلى هذه المنشآت، سيتطلب ضربة جوية واحدة، وربما موجتين، تخترق عمق المجال الجوي الإيراني وتتفادى دفاعاتها الجوية أو تتغلب عليها. لكن إيران استثمرت بكثافة في تطوير قوتها الصاروخية «أرض - جو»، بما في ذلك «بافار 373» وهو نسخة محلية من نظام «إس300» الروسي القادر على تعقب وإسقاط الطائرات على بعد 300 كيلومتر (186 ميلاً). إن احتمال توجيه ضربة ناجحة جزئياً، مع أسر الطيارين الذين أسقطوا وعرضهم على التلفزيون الإيراني، هو عامل مثبط قوي.

هجوم بشري

لقد حدث هذا بالفعل. فقد تمكنت وكالة المخابرات الإسرائيلية «الموساد» من تطوير شبكة عملاء مطلعة بشكل غير عادي داخل إيران. وكان «الموساد» على علم جيد عندما كان كبير العلماء العسكريين الإيرانيين، العميد محسن فخري زاده، يسافر في قافلة محمية على طريق منعزلة شرق طهران في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وعرف مهاجموه مساره وتوقيته بدقة. وتزعم إيران أن الهجوم على العميد محسن كان بواسطة مدفع رشاش من بعد يتم التحكم فيه بواسطة الأقمار الصناعية مثبت على شاحنة صغيرة. وتعتقد مصادر أخرى أن الهجوم كان من قبل فريق كبير من عملاء الموساد الذين هربوا وظلوا طلقاء. وفي كلتا الحالتين، اغتيل فخري زاده، المعروف باسم «الأب الروحي لبرنامج إيران النووي»، الذي تقول المخابرات الأميركية إنه قام بعمل سري بشأن الأسلحة النووية. ولم تعلق إسرائيل رسمياً على من يقف وراء العملية. قبل ذلك، بين عامي 2010 و2012، اغتيل 4 علماء نوويين إيرانيين بارزين داخل إيران، بعضهم بواسطة سيارات مفخخة. مرة أخرى، لم تؤكد إسرائيل أو تنفِ تورطها. لكن عمليات القتل تظهر أنه رغم الحماية الشديدة من قبل أمن الدولة الإيرانية، فإن القتلة قادرون على الوصول إلى أهدافهم، مما يعوق قدرة إيران الفكرية في مجال التكنولوجيا النووية.

هجوم سيبراني

هناك حرب غير معلنة تدور في الفضاء السيبراني بين إيران من جانب، والولايات المتحدة وإسرائيل من جانب آخر. ففي عام 2010؛ أُدخلت قطعة معقدة من البرامج الضارة التي تحمل الاسم الرمزي «Stuxnet» سراً إلى أجهزة الكومبيوتر التي تتحكم في أجهزة الطرد المركزي الإيرانية لتخصيب اليورانيوم في «نطنز». فكانت النتيجة فوضى، تسببت في خروج أجهزة الطرد المركزي عن نطاق السيطرة وإعادة برنامج التخصيب إلى الوراء لسنوات. جرى الإبلاغ على نطاق واسع عن الهجوم السيبراني على أنه إسرائيلي، رغم أنه يعتقد أن الخبراء الأميركيين والإسرائيليين قد تعاونوا في تطوير «Stuxnet». ويختتم التقرير بالقول إنه ما دامت الشكوك قائمة بأن إيران تعمل سراً على تطوير قدرة رأس حربي نووي، فإن خطر شن هجوم استباقي على منشآتها سيكون قائماً دائماً.

إيران تسجل 87 حالة وفاة ونحو 6 آلاف إصابة جديدة بكورونا

لندن: «الشرق الأوسط» أونلاين.... أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم الثلاثاء تسجيل 87 حالة وفاة و5917 إصابةً جديدةً بكورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت وزارة الصحة أن إجمالي عدد إصابات كورونا في البلاد ارتفع إلى نحو مليون و342 ألف حالة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 56 ألفا وو973 حالة. وأشارت إلى أن 4272 من المصابين في وضع حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز المليون و131 ألف حالة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز، فإن إيران تأتي في المرتبة الـ16 عالميا من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بكورونا.

«الحرس» الإيراني: المناورات جزء مهم من سياسة الردع

ندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أطلقت القوة البرية للجيش الإيراني صباح اليوم الثلاثاء مناورات برية على سواحل مكران جنوب شرقي إيران. وتجري المناورات بمشاركة ألوية مجوقلة وقوات خاصة وتدخل سريع، مع دعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش. ووفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية، تأتي هذه المناورات بهدف تقييم مستوى الجهوزية القتالية لوحدات القوة البرية للجيش لمواجهة التهديدات والنقل السريع للقوات من مناطق تواجدها إلى مناطق العمليات وفقاً للخطط المرسومة. واعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي المناورات جزءا مهما من سياسة إيران في مجال الردع. وقال اليوم: «المناورات تشكل جزءا مهما من سياسة الردع لدى الجمهورية الإيرانية كي لا يرتكب الأعداء خطأ في حساباتهم أو تقييماتهم تجاه قدرات البلاد الدفاعية». وكثفت إيران من إجراء المناورات العسكرية خلال الفترة الماضية، وذلك بعد إحياء الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في الثالث من يناير (كانون الثاني) العام الماضي. كما تتزامن المناورات مع مخاوف إيرانية من مغامرات قد تقدم عليها إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب.

وزير الخارجية الإيراني: لسنا على عجلة بشأن عودة أميركا للاتفاق النووي

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ليست على عجلة بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. ونقلت وكالة أنباء «إرنا» عن ظريف قوله أمام مجلس الشورى (البرلمان) اليوم: «لقد أكد القائد (المرشد) في خطابه الأسبوع الماضي إننا لسنا على عجلة بشأن عودة أميركا إلى الاتفاق النووي». ورداً على أسئلة بعض النواب في مجلس الشورى بشأن السياسة الخارجية، قال ظريف إن «القانون الذي أصدره المجلس هو من أجل تنفيذ الاتفاق النووي، لا دفنه». وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن «قائد الثورة أكد أننا لسنا على عجلة لكن متى ما نفذت أميركا التزاماتها، وألغت الحظر عن إيران، يمكنها العودة إلى الاتفاق النووي في إطار (5+1)».....

كورونا يتفشى بصفوف الحرس الثوري بسبب المناورات المتواصلة

مصادر صحية إيرانية لـ"العربية.نت": قيادة الحرس الثوري طلبت من دوائر الصحة تزويدها بأجهزة ومعدات طبية إضافية

العربية.نت – صالح حميد.... فيما تواصل إيران ثالث مناورات عسكرية لها في غضون أسبوعين، كشفت مصادر مطلعة لـ"العربية.نت" عن تزايد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف قوات الحرس الثوري، بسبب كثافة الحضور وعدم مراعاة البروتوكولات الصحية.وقالت المصادر التي تعمل في أجهزة وزارة الصحة الإيرانية إن قوات الحرس الثوري طلبت أجهزة ومعدات طبية إضافية بسبب تزايد الإصابات بكورونا.كما ذكرت أنه في بعض المحافظات التي أجريت فيها المناورات تم نقل العديد من الجنود والضباط المصابين بكورونا إلى مستشفيات مدنية، بسبب امتلاء المستشفيات العسكرية وعدم وجود تجهيزات كافية فيها.وأكدت أن قيادة الحرس الثوري في بعض المحافظات طلبت من دوائر الصحة تزويدها بعدة تشخيص كورونا بسبب النقص الذي تواجهه مستشفيات الحرس.وأشارت المصادر إلى أن الإصابات انتشرت في صفوف قوات الحرس على مستوى إيران، لكن المحافظات المركزية والجنوبية تسجّل أكبر عدد من الإصابات بسبب المناورات.وذكرت نفس المصادر أن المناورات لم تكن السبب الوحيد في تزايد تفشي فيروس كورونا، بل التجمعات الدينية فيما تسمى "الأيام الفاطمية" حيث تجمع فيها الآلاف من منتسبي قوات الحرس الثوري وميليشيات الباسيج لإقامة مراسم دينية.وفيما لم يتفاعل الشارع الإيراني مع الدعوات لإحياء هذه المراسم بسبب تفشي موجة رابعة من الوباء في البلاد، اضطرت قوات الحرس إلى تحشيد عناصرها لإقامة المراسم وتصويرها وبثها على وسائل الإعلام ومواقع التواصل.يذكر أن العديد من قادة وضباط الحرس الثوري، منهم مسؤولون في فيلق القدس، توفوا عقب إصابتهم بفيروس كورونا، إلى جانب العشرات من المسؤولين والنواب والسياسيين.في سياق آخر، أعلنت إيران اليوم الثلاثاء استمرار مناورات "الاقتدار 99" على سواحل مكران المطلة على بحر عمان. وتعد هذه ثالث مناورات في غضون أسبوعين، في خضم التوتر بين طهران وواشنطن.وكان الحرس الثوري قد أطلق خلال المناورات يوم الجمعة الماضي صواريخ باليستية مضادة للسفن من مسافة 1800 كيلومتر باتجاه أهداف في شمال المحيط الهندي.وكانت مناورات "الرسول الأعظم" التي انطلقت الجمعة في صحراء إيران الوسطى، شهدت أيضاً إطلاق أعداد كبيرة من صواريخ أرض - أرض الباليستية بالتزامن مع تسيير طائرات مسيرة هجومية حاملة للقنابل.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,820

عدد الزوار: 6,758,371

المتواجدون الآن: 132