عملية الموساد السرية لجلب "الحيوان المقدس" من إيران...

تاريخ الإضافة الجمعة 27 تشرين الثاني 2020 - 4:34 ص    عدد الزيارات 824    التعليقات 0

        

إيران.. أكثر من 480 وفاة ونحو 14 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا...

المصدر: RT... أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس، عن تسجيل 482 وفاة و13961 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الماضية. وبحسب آخر الأرقام الرسمية حصد فيروس كورونا أرواح 46689 شخصا في إيران حتى الآن، وبلغ إجمالي الإصابات في البلاد 908346. وقالت وزارة الصحة اليوم الخميس، إن 5849 مصابا بالفيروس في حالة صحية حرجة في غرف العناية المركزة. هذا وارتفع عدد المتعافين منذ بدء تفشي الوباء إلى 633275 شخصا. وأعلنت الوزارة أن كافة الأقاليم الإيرانية الـ 31 لا تزال في وضع صحي خطير، منها 27 إقليما في وضع صحي أحمر بالنسبة لتفشي فيروس كورونا، و4 أقاليم في وضع صحي أصفر وبرتقالي.

قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على احتمالية توجيه ضربة أمريكية لإيران

شبكة شام...قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، يوم الأربعاء، إن الحرب العسكرية خارجة عن خيارات الجيش الأمريكي، بعد معلومات عن تلقي الجيش الإسرائيلي إخطارا بالاستعداد لسيناريو هجوم أمريكي محتمل ضد إيران. وأضاف سلامي في رسالة بمناسبة ذكرى تشكيل التعبئة: "نحن جميعًا إلى جانب الشعب ونخدمهم بأمر قائدنا وهذا هو تقليد التعبئة"، وأشار سلامي إلى أن "الحرب العسكرية خارجة عن خيارات العدو وهذه هي الحقيقة، وأنه استهدف شعبنا وديننا وثقافتنا ومعيشتنا وصحتنا". وختم حديثه، قائلا بحسب ما ذكر موقع "irna" الإيراني، "نحن نقف حتى النهاية، ونهاية هذه المقاومة هي الانحدار الكامل للعدو الذي نراه اليوم وهو يشهد غروب الشمس، بينما شمس ثورتنا ساطعة في سماء عزة هذه الأمة". وكان الجيش الإسرائيلي قد تلقى، في وقت سابق من يوم الأربعاء، تعليمات بالاستعداد لسيناريو هجوم أمريكي محتمل على إيران قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير المقبل، وفقا لموقع "واللا" العبري. وقال المسؤولون الإسرائيليون للموقع العبري، إن "إجراءات الاستعداد في الجيش الإسرائيلي تتعلق بالرد الإيراني المحتمل على إسرائيل بشكل مباشر أو من خلال وكلاء إيران في سوريا وغزة ولبنان". وأشار موقع "واللا" إلى أنه "وأثناء وجود بومبيو في الخليج، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن القاذفة الاستراتيجية من طراز B-52 نفذت مهمة قصيرة المدى وطويلة المدى في الشرق الأوسط لردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة وحلفائها. واعتبر ذلك إشارة أخرى إلى إيران.

عملية الموساد السرية لجلب "الحيوان المقدس" من إيران

الحرة / ترجمات – واشنطن... الغزال الفارسي ذكر في العهد القديم وحاولت إسرائيل بكل الطرق جلبه إلى أراضيها.... تمتلك إسرائيل قطيعين من الغزلان الفارسية، التي كانت على وشك الانقراض، ويعود الفضل في هذا إلى التقدم البيطري والاهتمام، وعملية استخباراتية لجهاز الموساد الإسرائيلي. وقد عاش الغزال الفارسي في إسرائيل كما هو مذكور في العهد القديم، بحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، واعتبر منقرضا قبل سنين، قبل أن تكتشف إسرائيل وجود مجموعة صغيرة منه تعيش في إيران خلال خمسينيات القرن الماضي. بعد الاكتشاف، قامت سلطة البيئة والحدائق الإسرائيلية، بقياد الجنرال أفراهام يوفي، بالعمل على جلب السلالة المهددة إلى بلاده، بعد إطلاق مبادرة تهدف إلى الحفاظ على الحياة البرية المذكورة في التوراة. وتزامن هذا مع برنامج لتربية الحيوانات في حديقة حيوانات أوبل بألمانيا خلال ستينيات القرن الماضي، والذي نجح في تلقيح أنثى واحدة من الغزال الفارسي من خلال غزال ذكر. وبينما قررت إسرائيل الحصول على الغزال الذكر في ألمانيا، فإن عينات الإناث كانت بعيدة عنهم، لذلك حاولت إسرائيل التنسيق مع الشاه الإيراني من أجل جلب غزالين من القطعان التي تعيش في إيران. وبالفعل ذهب يوفي بنفسه إلى إيران لجلب الغزال من أخي الشاه، إلا أن يوفي أصيب بأزمة قلبية عند وصوله إلى طهران، وتأجلت الخطة حتى شعر الشاه بثورة وشيكة في ديسمبر 1978، وهنا طلب من إسرائيل إرسال عملاء من الموساد فورا لتأمين الغزال. أرسلت إسرائيل عميلا من الموساد، يفترض أنه عالم حيوانات يدعى مايك فان جريفينبروك، مسلحا بمسدس على هيئة عصا، لكن لم يكن هناك أحد في استقباله فقد فر الشاه وغادر إيران عقب اندلاع الثورة. وأضاف تقرير "جيروزالم بوست"، أن عميل الموساد استطاع تحديد موقع الغزال وجلبه مع أربعة إناث إلى إسرائيل، على متن آخر رحلة كانت متجهة من إيران إلى إسرائيل. وبمرور السنوات وبفضل جهود التربية والحفظ، استطاعت إسرائيل الحصول على العشرات من الغزال الفارسي، حيث يقدر عدد الغزال في منطقة الجليل الشمالي من 200 إلى 300، فيما يعيش من 90 إلى مئة في تلال يهودا، وقليل منها في جبل كارمل.

بكين تحتج على واشنطن لعقوبات مرتبطة بأسلحة طهران.... روحاني يهاجم ترمب

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... قالت بكين، أمس، إنها قدمت احتجاجات شديدة لواشنطن غداة إعلانها عقوبات جديدة على أربعة كيانات فيما يتعلق بإيران، وكرر الرئيس الإيراني حسن روحاني هجومه على نظيره الأميركي، دونالد ترمب، قائلاً إن «تنمّره وصل إلى النهاية»، وذلك غداة دعوة المبعوث الأميركي الخاص بإيران إليوت أبرامز، الإدارة الجديدة، إلى مواصلة الضغط على طهران لتوقيع اتفاق جديد. وأفادت «رويترز» نقلاً عن المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان أن الصين حثت الولايات المتحدة على تصحيح أخطائها. وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران إليوت أبرامز، أول من أمس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على أربعة كيانات في الصين وروسيا متهماً إياها بممارسة أنشطة تروج للبرنامج الصاروخي الإيراني. وقال أبرامز، في فعالية افتراضية لمعهد بيروت، أول من أمس، إن إدارة ترمب تخطط لمزيد من الضغط على طهران، بفرض عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان، قائلاً: «سيكون لدينا الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه والأسبوع الذي يليه، طوال شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني)، ستكون هناك عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان... سيستمر ذلك لشهرين آخرين حتى النهاية». وحض أبرامز، الرئيس المنتخب جو بايدن على استخدام العقوبات للضغط من أجل اتفاق يقلل من التهديدات الإقليمية والنووية التي تشكلها طهران. وعزز فوز بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) فرص عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، لكن من غير المرجح حدوث ذلك بين عشية وضحاها، كما تظل الاحتمالات ضبابية نظراً لأن كلا الطرفين قد يطالب بالتزامات إضافية. وذكرت رويترز، أمس، إن أبرامز، الذي أشاد بمستشار بايدن للأمن القومي والمرشح لمنصب وزير الخارجية، ووصفهما بأنهما «شخصان رائعان»، حذر، أول من أمس، من تكرار ما اعتبره أخطاء الرئيس السابق باراك أوباما في التفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015. وقال: «نعتقد أن إدارة بايدن لديها فرصة كبيرة؛ لأن هناك الكثير من الضغط على إيران من خلال العقوبات». ورأي إبرامز فرصة للعمل مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وكذلك الحلفاء في المنطقة لـ«إبرام اتفاق يتناول الخطر الذي تشكله إيران على المنطقة وصواريخها الباليستية». وأضاف: «إذا تجاهلنا النفوذ الذي لدينا، فسيكون هذا أمراً مأساوياً وفيه حماقة حقاً. لكن إذا استخدمناه، فهناك فرصة على ما أعتقد لإبرام اتفاق بناء يعالج كل هذه المشاكل». وقال إنه سيكون من الخطأ افتراض أن الإدارة الجديدة يمكن أن تغير سياسة إيران بين عشية وضحاها، وإن المفاوضات ستستغرق عدة أشهر. في طهران، واصل الرئيس الإيراني حسن روحاني هجومه الحاد على نظيره الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، وذلك بعدما وجه رسائل مباشرة، أول من أمس، إلى الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، بشأن العقوبات وإمكانية التفاوض بين إيران والولايات المتحدة، وعرض إعادة الأوضاع بين الجانبين إلى يناير 2017، أي قبل بدء الإدارة الحالية، مهامها في البيت الأبيض. وقال روحاني، في إشارة إلى ترمب، إن «من أرادوا ألا يشاهدوا احتفال ذكرى انتصار الثورة في 2018، سقطوا جميعاً أو اقتربت نهاية تنمرهم». وأضاف: «سيرمون في غضون أسابيع في المزبلة». وكان روحاني يشير إلى الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية، التي جاءت بعد أيام قليلة من احتجاجات شهدتها إيران بين ديسمبر (كانون الأول) 2017 ويناير 2018، في أعقاب تردي الأوضاع المعيشية. وعقب انسحاب ترمب من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018، اعتبر روحاني أن الاحتجاجات «من الدوافع الأساسية» لخطوة ترمب، ملمحاً إلى مسؤولية خصومه المحافظين في أول تجمعات شهدتها مدينة مشهد، التي أطلقت شرارة تلك الاحتجاجات. وقال روحاني، أمس، في كلمة عبر الفيديو، إنه «خلال السنوات الثلاث الأخيرة كنا نواجه حرباً، وشارك فيها الأعداء بكل قواهم، لكنهم تلقوا هزيمة مدوية». وأبدت إيران هذا الأسبوع تفاؤلها بشأن عودة الشركات الأجنبية، في ظل حكم الإدارة الأميركية الجديدة، لكن غياب الشفافية المالية قد يظل عقبة أمام اهتمام الشركات التي اتخذت خطوات مبدئية للاستثمار بعد إبرام الاتفاق في 2015. وتوقع معهد التمويل الدولي أن الاقتصاد الإيراني قد يحقق نمواً بـ4.4 في المائة في العام المقبل، إذا رفع بايدن العقوبات التي ساهمت في ركود عميق على مدى ثلاثة أعوام، لكن أزمة «كوفيد - 19» قد تحد من الاستثمارات الأجنبية. وفقد الريال الإيراني نحو 50 في المائة من قيمته مقابل الدولار في عام 2020. بحسب «رويترز»، مما يعكس الضرر الاقتصادي الناتج عن العقوبات وجائحة «كورونا». لكنه اكتسب بعض القوة في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) ترقباً لفوز بايدن في انتخابات الرئاسة. وقال معهد التمويل الدولي إنه إذا رفعت الولايات المتحدة معظم العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بحلول نهاية 2021 فقد ينمو الاقتصاد بنسبة 4.4 في المائة في العام المقبل، بعد انكماش متوقع بنسبة 6.1 في المائة في 2020. وأضاف أنه قد ينمو بعد ذلك 6.9 في المائة في 2022 وستة في المائة في 2023، مشيراً إلى أنه إذا زادت صادرات النفط فقد تشهد إيران زيادة احتياطياتها الأجنبية إلى 109.4 مليار دولار بحلول نهاية 2023. ونحو 90 في المائة من احتياطيات إيران الرسمية في الخارج مجمدة بسبب العقوبات الأميركية. وذكرت وكالة «مهر» الحكومية، أمس، أن نمو أسعار السكن انخفض بنسبة 48.4 في المائة هذا الشهر مقارنة بالشهر الماضي، وزاد 9.9 مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام. وقال رئيس نقابة معارض السيارات، أسد كرمي لوكالة «إيلنا» إن أسعار السيارات الأجنبية انخفضت بشكل ملموس، بعد تراجع الأسعار بنسبة 25 إلى 30 في المائة، عقب انتخاب بايدن.

تايلند تؤكد ترحيل 3 إيرانيين مسؤولين عن تفجير فاشل.... أكاديمية بريطانية ـ أسترالية تشكر داعميها بعد الإفراج عنها

لندن: «الشرق الأوسط».... أعلنت تايلند، أمس، ترحيل 3 إيرانيين كانوا موقوفين لديها لضلوعهم في تفجيرات فاشلة ضد دبلوماسيين إسرائيليين، مقابل إفراج طهران عن الباحثة الأسترالية البريطانية كايلي مور - غيلبرت التي كانت محتجزة لدى «الحرس الثوري» بتهمة «التجسس». ووجّهت مور - غيلبرت، أمس، الشكر لداعميها والقائمين بالجهود الدبلوماسية التي أمّنت حريتها بعد إطلاق سراحها من السجن الذي قضت فيه أكثر من عامين. وقالت مور - جيلبرت، المتخصصة في سياسات الشرق الأوسط بجامعة ملبورن، بعد أن غادرت إيران إنها ممتنة للعمل الذي بُذل من أجل الإفراج عنها. ونقلت «رويترز» عن بيان أصدرته عبر وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية: «شكراً أيضاً لكم جميعاً يا من دعمتموني ونظمتم حملات من أجل حريتي». وتابعت: «جئت إلى إيران صديقة، وبنوايا طيبة، وغادرت إيران بتلك المشاعر، دون أن تُمس فحسب، بل زادت قوة».واعتقلت الباحثة البالغة من العمر 33 عاماً، في 2018 من قبل «الحرس الثوري» بعد حضورها مؤتمراً في مدينة قم، في وسط إيران. وقد وجهت إليها تهمة التجسس وحكم عليها بالسجن 10 سنوات. وهو ما نفته أمس، مرة أخرى. وأثارت الصور الأولى التي نشرت مساء الأربعاء وظهرت فيها أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن الأسترالية، فرح عائلتها التي عملت منذ فترة طويلة من أجل التوصل إلى إطلاق سراحها. ونشرت وكالة التلفزيون الإيراني لقطات تظهر لور غيلبرت في مطار طهران إلى جانب السفيرة الأسترالية لدى إيران، ليندال ساش. وقالت أسرة الأكاديمية، في بيان: «نشعر بالارتياح وبفرح كبير».

- تستر إيراني على عملاء الاستخبارات

وأكدت تايلند، أمس، تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، ذكرت فيه أن الإيرانيين الثلاثة كانوا محتجزين في تايلند منذ 2012 فيما يتعلق بالتآمر لتنفيذ تفجير بقنبلة. وهؤلاء الإيرانيون، هم مسعود صداقت زاده ومحمد خزاعي وسعيد مرادي الذي فقد ساقيه خلال الهجوم. ولم يكشف التلفزيون الإيراني الرسمي طبيعة الاتهامات التي كان يواجهها عملاء الاستخبارات الإيرانية الثلاثة، واكتفى بالقول: «تمّ الإفراج عن رجل أعمال ومواطنين إيرانيين اثنين محتجزين في الخارج بناء على اتهامات خاطئة في مقابل جاسوسة تحمل جنسية مزدوجة تعمل لحساب النظام الصهيوني»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت بانكوك إنها رحّلت الإيرانيين الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم بسبب تفجيرات فاشلة استهدفت دبلوماسيين إسرائيليين في بانكوك عام 2012. وقالت إدارة السجون التايلندية إن صداقت زاده ومرادي أفرج عنهما الأربعاء، بينما صدر عفو ملكي عن الثالث محمد خزاعي في أغسطس (آب) الماضي. وأكدت دائرة السجون التايلندية أن صداقت زاده ومرادي نُقلا سجينين إلى إيران، بينما حصل خزاعي على عفو ملكي. ونشر موقع التلفزيون الإيراني شريطاً مصوراً لاستقبال 3 رجال، أحدهم على كرسي متحرك، مع مراسم تكريم من قبل مسؤولين إيرانيين، بينهم نائب وزير الخارجية عباس عراقجي. وفقد مرادي ساقيه في الانفجار الفاشل الذي استهدف هؤلاء الدبلوماسيين.

- محاولة فاشلة للتجنيد

مارست أجهزة الاستخبارات الإيرانية ضغوطاً لتجنيدها، ورفضت مور «رسمياً وبشكل قاطع» عرضاً «للعمل لحساب جهاز استخبارات (الحرس الثوري)»، في رسائل سرّبت من السجن، ونشرتها صحيفتا «ذي غارديان» و«تايمز» البريطانيتان. وقالت في تلك الرسائل: «لن يتم إقناعي بتغيير رأيي في أي حال من الأحوال»، مؤكدة: «لست جاسوسة ولم أكن جاسوسة في يوم من الأيام». وشكت مور - غيلبرت في الرسائل التي كتبت بين يونيو (حزيران) وديسمبر (كانون الأول) 2019 من حرمانها الزيارات في السجن أو إجراء اتصالات هاتفية، مشيرة إلى معاناتها من مشكلات صحية. وحملت الرسائل توقيع «سجينة سياسية بريئة»، وأعربت فيها عن شعورها بأنها «متروكة ومنسية». وطلبت الباحثة في هذه الرسائل، نقلها إلى القسم العام للنساء في سجن أفين في طهران، بعدما أمضت أشهراً في الحبس الإفرادي، فيما قالت إنها زنزانة صغيرة المساحة ومضاءة بشكل متواصل. وتم لاحقاً نقلها إلى القسم الذي وجودت فيه أيضاً الأكاديمية الإيرانية الفرنسية فاريبا عادلخاه، والإيرانية البريطانية نازنين زاغري - راتكليف.

- أستراليا ترحب

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أنه تحدث إلى الباحثة، وأكد أنها ستتلقى العلاج الطبي والدعم النفسي عند عودتها إلى أستراليا، الأمر الذي تعقده القيود المرتبطة بـ«كوفيد 19» والحاجة إلى الخضوع لحجر صحي مدة 14 يوماً. وقال في مؤتمر صحافي: «إنها أسترالية استثنائية مرت بمحنة، وسيكون الانتقال صعباً عليها». وعلّقت منظمة العفو الدولية في تغريدة قائلة: «نبأ سار من إيران... أمر قليل الحدوث». وأضافت أن «نبأ إطلاق سراحها هو مصدر ارتياح كبير». وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين إن الإفراج عن مور غيلبرت جاء نتيجة «عمل دؤوب» في ملف وصفته بأنه «معقد وحساس». وأشادت وزارة الخارجية الأميركية بهذه النتيجة، مؤكدة في الوقت نفسه أن مور غيلبرت «ما كان يجب توقيفها». واتهمت طهران باتباع «دبلوماسية رهائن».

إصابات إيران اليومية تلامس 14 ألفاً.... توقعات بتراجع الوفيات 40 % منتصف ديسمبر

لندن: «الشرق الأوسط».... لامست إيران، أمس، 14 ألف إصابة يومية بفيروس كورنا المستجد، مسجلة أعلى حصيلة لليوم الثالث على التوالي، وتوقع نائب وزير الصحة، إيرج حريرجي أن تتراجع عدد الوفيات والإصابات في منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل، عشية مضي عام على تفشي الجائحة في البلاد. وقال حريرجي إن 69 مدينة خرجت من الوضع الأحمر لوباء كورونا، ذلك بعدما أشارت وزارة الصحة إلى وجود 150 مدينة حمراء في البلاد، شملها الإغلاق التام لفترة أسبوعين، لكن حريرجي قال إن عدد المدن الحمراء يبلغ 89 مدينة، ودخلت منها 69 مدينة إلى حالة الإنذار، لافتا إلى أن الجهات المختصة ستتخذ القرار حول تمديد القيود واستمرارها، حسب ما أوردت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري». وقال حريرجي أيضا «يجب علينا أن نخفض عدد الوفيات بنسبة 40 في المائة، وعدد الإصابات بنسبة 50 في المائة، على الأقل»، حتى منتصف ديسمبر، عشية مضي عام على تفشي الوباء في البلاد. وتابع المسؤول الإيراني «إذا خفضنا عدد الوفيات بنسبة 40 في المائة فإن عدد الوفيات سيتراوح بين 280 إلى 300 حالة وهو رقم كبير، لكن نأمل تحقيق نتائج أفضل مع تغيير سلوك الناس». بدورها نقلت وكالة «مهر» الحكومية عن حريرجي قوله إن إيران «ستبدأ بعد أسبوعين التجارب البشرية للقاح كورونا»، لافتا إلى أن بلاده «قدمت أربعة لقاحات إلى منظمة الصحة العالمية». وأفاد حريرجي أن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا تشكل بين 30 إلى 35 في المائة، من أجمالي الوفيات في أغلب المحافظات الإيرانية، مشددا على أن فيروس «كوفيد 19» السبب الأول للوفيات في ظل الأوضاع الراهنة. ونوه المسؤول الإيراني في تصريحات منفصله، أن 75 في المائة من الوفيات تعود إلى أشخاص فوق الـ60 عاما، موضحا أن حصيلة الوفيات تتراوح حاليا بين 400 إلى 500 شخصا. وبالفعل، أبلغت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل 482 حالة وفاة و13961 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري عبر التلفزيون الرسمي أن إجمالي عدد إصابات كورونا في البلاد ارتفع إلى أكثر من 908346 شخصا. وفي المقابل بلغت حصيلة الوفيات 46689 حالة. وأشارت إلى أن 5849 من المصابين في وضع صحي حرج، فيما سجلت المستشفيات 2439 حالة دخول جديدة وتجاوز عدد المتعافين 633 ألفا. ووفقا للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز فإن إيران تأتي في المرتبة الـ15 عالميا من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بكورونا. ونقلت مواقع إيرانية عن بيام طبرسي، رئيس قسم الأمراض الوبائية في مستشفى مسيح دانشوري بطهران، أن المستشفى لا يزال ممتلئا بالمرضى، موضحا أن القيود المشددة التي فرضتها الحكومة لفترة أسبوعين «قد تكون بمثابة مهدئ وتخفف الضغط لكن الأوضاع ستود مثل الشهور السابقة ويزداد تفشي الوباء». ولم يتغير مسار التوزيع الجغرافي عن الشهرين الماضيين، إذ أبقت وزارة الصحة على 27 من أصل 31 محافظة في الوضع الأحمر، فيما تشهد أربع محافظات حالة الإنذار. في غضون ذلك، وجهت الوزارة الداخلية، دعوة إلى أساتذة الجامعات والناشطين السياسيين والإعلاميين لتبادل وجهات النظر حول الانتخابات الرئاسية المقررة في مطلع يونيو (حزيران) المقبل، في ظل ظروف جائحة كورونا، حسب ما أوردت وكالة «إيسنا» الحكومية.

 

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,882

عدد الزوار: 6,757,461

المتواجدون الآن: 130