قلق إيراني من نتائج الانتخابات الأميركية

تاريخ الإضافة الجمعة 30 تشرين الأول 2020 - 5:43 ص    عدد الزيارات 941    التعليقات 0

        

بعضها في الصين.. عقوبات أميركية على كيانات... مرتبطة بصناعة النفط الإيرانية....

الحرة – واشنطن.... مبيعات البتروكيماويات الإيرانية لاتزال مصدر دخل رئيسي للنظام....

فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات مرتبطة بصناعة البتروكيماويات الإيرانية، وشملت أفرادا وكيانات بعضها يتواجد في الصين. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن "العقوبات شملت ثمانية كيانات لمشاركتها في بيع وشراء المنتجات البتروكيماوية الإيرانية بوساطة شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة، المصنفة على قائمة العقوبات منذ يناير الماضي". وأضاف البيان أن "هذه الكيانات، ومقراتها في إيران والصين وسنغافورة، شاركت في معاملات يسرتها شركة تريليانس أو ساعدت بطريقة او بأخرى جهود الشركة لنقل الأموال الناتجة عن بيع تلك المنتجات البتروكيماوية الإيرانية". وتابع البيان أن "مبيعات البتروكيماويات الإيرانية لاتزال مصدرا رئيسيا لإيرادات النظام الإيراني، وتستخدم لتمويل أجندته المزعزعة للاستقرار ودعم الأنظمة الفاسدة والجماعات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومؤخرا فنزويلا". وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إن "النظام الإيراني يستفيد من شبكة عالمية من الكيانات التي تسهل عمل قطاع البتروكيماويات الإيراني". وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باستهداف أي مصدر دخل يستخدمه النظام الإيراني لتمويل الجماعات الإرهابية وقمع الشعب الإيراني". وفي موضوع منفصل أشار البيان إلى أنه تم تحديث العقوبات على مصرف البلاد الإسلامي في العراق، الذي يترأسه آراس حبيب ويرتبط بالحرس الثوري الإيراني. وقال البيان إنه تمت إضافة الأسماء المستعارة التي يستخدمها بنك البلاد، ومنها مصرف العطاء الإسلامي للاستثمار والتمويل. وذكر البيان أنه "تم تصنيف مصرف البلاد الإسلامي ضمن قائمة العقوبات الأميركية في 15 مايو 2018، لكونه مملوكا أو خاضعا لسيطرة أراس حبيب الذي شارك في استغلال القطاع المصرفي العراقي لنقل الأموال من طهران إلى حزب الله اللبناني". وأضاف البيان أن "بنك البلاد الإسلامي استخدم من قبل محافظ البنك المركزي الإيراني لتحويل ملايين الدولارات سرا، بالنيابة عن الحرس الثوري الإيراني لدعم حزب الله".

رغم الكورونا.. احتفال حاشد في مشهد والسلطات الإيرانية تتبرأ من المسؤولية

الحرة / ترجمات – دبي.... السلطات الإيرانية تتبرأ من مسؤوليتها في إقامة احتفال ديني حاشد بمدينة مشهد

قبل أسبوعين منعت السلطات الإيرانية، العديد من محبي المطرب الراحل محمد رضا شجريان من حضور جنازته لأسباب تتعلق بمكافحة فيروس كورونا المستجد، في المقابل أقيم حفلا دينيا حاشدا في مدينة مشهد. وفقا لموقع "راديو فردا"، فإن الحفل الجماهيري لاقى انتقادات من المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما لاري، حيث قالت إن "إقامة مثل هذه الاحتفال جريمة بالفعل". ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "إرنا" عن لاري وصفها للاحتفال بأنه "لا يصدق"، مضيفة: "بعد إقامة الحفل ادعى الجميع أنه لم يتم إبلاغهم ولا يعرفون من أصدر تصريح بإقامة الاحتفال". كانت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، قالت إن البلاد سجلت 415 وفاة جديدة بفيروس كورونا الأربعاء. وتعاني إيران، وهي الدولة الأكثر تضررا من الوباء في الشرق الأوسط، من موجة تفشي ثانية لمرض "كوفيد-19"، حيث أدت تفاقم الإصابات إلى فرض قيود من قبل السلطات على التجمعات، إضافة إلى تفعيل قرار ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة والخاصة تجنبا لزيادة معدلات العدوى. تعد مقاطعة خراسان رضوي التي تضم مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، من بين المناطق التي تم الإعلان عن أنها في "الوضع الأحمر" وعرضة لتفشي فيروس كورونا. قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري إن إيران سجلت 415 وفاة جديدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء، وهذا أعلى عدد وفيات في يوم واحد، مما يرفع إجمالي الوفيات في الدولة إلى 33714. أقيم الاحتفال الديني، الذي نظمته منظمة الدعوة الإسلامية، في ملعب الإمام الرضا في مشهد بحضور جماهيري حاشد، حيث زعمت المنظمة حصولها على "إذن شفهي" من مركز صحة مدينة مشهد لتنظيم هذا التجمع. في المقابل، غرد رئيس مركز المعلومات بوزارة الصحة، كيانوش جهانبور، أنه "لا وزارة الصحة ولا جامعة العلوم الطبية أصدرت أي تراخيص للحفل". ومنذ بداية الجائحة، سجلت إيران 588,648 إصابة مؤكدة، منها 33,714 حالة وفاة، وفق إحصائية جامعة "جونز هوبكنز"، بالرغم من الانتقادات التي تتلقاها السلطات بعدم الإعلان عن الأرقام الحقيقية. ويعكس ارتفاع أعداد المتوفين والمصابين الإهمال الحكومي والمجتمعي، وغياب إجراءات الوقاية الصارمة التي بدأت عدة دول حول العالم بتطبيقها لاحتواء الموجة الثانية من كورونا مع اقتراب فصل الشتاء، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"....

إيران.. البورصة تنهار ولا دولارات تدخل البلاد... الاقتصاد الإيراني في عزلة مزدوجة: فشل حكومي وعقوبات أميركية

العربية.نت - صالح حميد..... فيما تواصل البورصة الإيرانية تراجعاتها منذ أن أعادت حكومة الولايات المتحدة كافة العقوبات الأممية على إيران، الشهر الماضي، ذكرت صحيفة إيرانية أن لا دولارات تدخل البلاد بسبب الحظر المالي الأميركي. وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، قد قال إن "التراجع الأخير في مؤشر بورصة طهران له أسباب اقتصادية واضحة"، نافيا دور الحكومة في هذا التراجع. هذا، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الخلاف الحكومي حول تعيين رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات قد تسبب في سقوط مؤشر البورصة، لكن ربيعي قال إن هذه التفسيرات "أعذار كاذبة لا أساس لها". ومنذ النصف الثاني من شهر أغسطس/آب، كان مؤشر بورصة طهران، الذي ارتفع إلى مليوني وحدة، بدأ بالتراجع بسرعة حيث أغلق عند 1.3 مليون وحدة يوم الثلاثاء 27 أكتوبر. وفي وقت سابق، حذر العديد من الخبراء من فقاعة في بورصة طهران وعزوه إلى "تلاعب حكومي" في سوق الأوراق المالية. وكانت الحكومة الإيرانية قد خططت لتعويض عجز الميزانية لهذا العام، بزيادة مبيعات الأصول المملوكة للدولة والشركات الحكومية بعشرة أضعاف، وكذلك إصدار المزيد من السندات. وتبلغ الموارد المدرجة في ميزانية هذا العام من بيع ممتلكات الحكومة المنقولة وغير المنقولة نحو 495 تريليون ريال، أو ما يقرب من 11.7 مليار دولار. وأشارت العديد من التقارير إلى تلاعب الحكومة في مؤشر سوق الأوراق المالية لكسب المزيد من بيع العقارات والشركات المملوكة للدولة. من جهتها، ذكرت صحيفة " اقتصاد سرامد" الإيرانية، في تقرير لها الخميس، أن الاقتصاد الإيراني يختنق "ودعت إلى التخلي عن الخطاب الاستعلائي ومواجهة العالم"، على حد وصفها. وكتبت الصحيفة أن "الاقتصاد الإيراني في عزلة بفعل عاملين، أحدهما السياسات الاقتصادية الحكومية الفاشلة والآخر هو العقوبات". وأضافت أن "هذا أدى إلى إغلاق جميع منافذ دخول الدولار إلى البلاد بسبب تقييد التبادل المصرفي والنقدي مع إيران والحظر المالي".

مجموعة إيرانية تشن هجمات إلكترونية على شخصيات بارزة

لندن: «الشرق الأوسط».... أعلنت شركة «مايكروسوفت» أن مجموعة إيرانية نظمت هجمات إلكترونية، عبر انتحال مؤتمرات دولية في ألمانيا والسعودية، لمهاجمة شخصيات سياسية بارزة. ونقلت «رويترز»، أمس، عن بيان لشركة «مايكروسوفت» أنها اكتشفت وحاولت وقف سلسلة هجمات إلكترونية لجماعة «فوسفوراس» الإيرانية، مشددة على أن الهجمات كانت تستهدف أكثر من 100 شخصية بارزة.وقالت «مايكروسوفت» في مدونة: «استهدفت (فوسفوراس)، وهي مجموعة إيرانية، بهذا المخطط المشاركين المحتملين في (مؤتمر ميونيخ للأمن)، و(قمة مجموعة الفكر - جي 20) في السعودية». وأضافت الشركة أنها تعتقد أن «فوسفوراس» تشن تلك الهجمات بغرض جمع المعلومات. وقال رئيس الأمن بشركة «مايكروسوفت»، توم بيرت: «نعتقد أن المجموعة متورطة في هذه الهجمات بغرض جمع المعلومات الاستخبارية». وأضاف: «نجحت الهجمات في تعريض كثير من الضحايا للخطر؛ بمن فيهم السفراء السابقون وغيرهم من كبار خبراء السياسة الذين يساعدون في تشكيل جداول الأعمال العالمية والسياسات الخارجية في بلدانهم». ولم تحدد «مايكروسوفت» جنسيات الأشخاص المستهدَفين، لكنها شددت على أن النشاط لا علاقة له بالانتخابات الأميركية المقبلة. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن «مايكروسوفت» تتعقب المجموعة الإيرانية منذ 2013 وبأنها اتهمتها سابقاً بمحاولة التطفل على النشطاء والصحافيين والمعارضين السياسيين والعاملين في صناعة الدفاع وغيرهم في الشرق الأوسط. وقال باحثو الأمن السيبراني إن المجموعة تحاول عادة التسلل إلى الحسابات الشخصية للهدف على الإنترنت وشبكات الكومبيوتر عن طريق إغرائه بالنقر فوق رابط يؤدي إلى موقع ويب مخترق، أو فتح مرفق ضار.

إيران تسجل قفزة بأكثر من 8200 إصابة جديدة

لليوم السادس على التوالي سجلت رقماً قياسياً والوفيات تتخطى 34 ألفاً

لندن: «الشرق الأوسط»..... قفزت الإصابات الإيرانية بفيروس كورونا المستجد إلى أكثر من 8200 حالة يومية، أمس، في أعلى حصيلة تسجل خلال 24 ساعة منذ تفشي الوباء في فبراير (شباط) الماضي، في وقت تخطت حصيلة الوفيات الـ34 ألفا. وأظهرت بيانات وزارة الصحة، تسجيل 8239 حالة جديدة ما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 596941 مصابا. وأودى الفيروس بحياة 399 شخصا، ما رفع حصيلة المصابين إلى 34113 حالة. وكان أمس اليوم السادس على التوالي تسجل فيه إيران أكثر من ستة آلاف إصابة يومية. وقال رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران، أول من أمس، إن مستشفيات طهران استقبلت 10700 شخص يحملون أعراض الإصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة. ولامست حالات الدخول إلى المستشفيات خلال نهار واحد ثلاثة آلاف حالة بواقع 2924 مريضا. فيما تخطى عدد الحالات الحرجة في غرف العناية المركزة، حاجز الخمسة آلاف بتسجيل 5055. وفي إيران 27 من 31 محافظة مصنفة في الوضع الأحمر، فيما لا تزال 4 محافظات في حالة الإنذار. ودعت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري إلى ضرورة تعاون الأجهزة التنفيذية وتعاون أكثر مسؤولية من المواطنين. قالت «الأوضاع الصعبة والقاسية لمرض كوفيد 19 في بلدنا تتطلب اتخاذ وضعية حربية من جميع الأجهزة الحكومية وأجهزة الدولة، وأن يدخلوا ساحة المواجهة مع الفيروس بكل ما يملكون من قوة». وقالت لاري «من المؤكد هناك تعارض بين أبعاد الصحة والقضايا الاقتصادية لكن مثلما قال المرشد، يجب أن تكون الأولوية لسلامة الناس». ورجح ايرج حريرجي نائب وزير الصحة ارتفاع عدد الوفيات خلال الأيام المقبلة، معلنا في الوقت نفسه عن تسجيل 50 في المائة من الوفيات بين الحالات الحرجة غرف العناية المركزة، لافتا إلى أن عدد ارتفاع حالات الدخول للمستشفيات في طهران، وافدة من مدن ضاحية العاصمة الإيرانية. وحذر حريرجي من أن العمل بالبرتوكولات الصحية بنسبة 50 أو 60 في المائة سيرفع عدد الوافدين إلى المقابر في البلاد، على حد تعبيره، داعيا إلى رفع نسبة الالتزام إلى 80 في المائة. ولفت حريرجي أن عدد الإصابات والوفيات هذه الأيام يفوق 12 ضعفا الفترة التي سجلت فيها البلاد أدنى انخفاض بين الموجتين الأولى والثانية. وأعلنت وزارة العمل والرفاه الإيرانية في بيان إصابة الوزير محمد شريعتمداري، حسبما أوردت وكالات رسمية إيرانية . وأجرى الرئيس حسن روحاني، أمس، اتصالا هاتفيا مع خصمه، رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف للاطمئنان على حالته الصحية، غداة إعلانه الإصابة فيروس كورونا. ومع ذلك، أعلنت هيئة مسؤولة عن إقامة المراسم السنوية لاقتحام السفارة الأميركية في طهران قبل 41 عاما، أن قاليباف سيلقي كلمة المسيرة التي تقام هذه السنة بالتزامن مع يوم الانتخابات الأميركية رغم ذروة تشهدها العاصمة طهران هذه الأيام، بعد دخول البلاد موجة ثالثة من تفشي فيروس «كوفيد 19» منتصف الشهر الماضي. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن الرئيس روحاني قوله على ترؤسه اجتماعا أسبوعيا لكبار المسؤولين في «اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا»، إن «غرفة عمليات» اللجنة ستكون مسؤولة عن الإشراف على جميع مراحل تنفيذ قرارات اللجنة، مشددا على أن جميع قراراتها ستعلن على لسان المتحدث باسم اللجنة. وكان روحاني قد أعلن ذلك الثلاثاء، عندما كلف وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي بتولي مسؤولية غرفة عمليات اللجنة وكلف علي رضا رئيسي، نائب وزير الصحة، في مهمة الناطق باسم اللجنة. وهذه أحدث مناصب تعلن عنها الحكومة، ضمن خطواتها لإدارة جائحة كورونا. ودعا إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني، إلى محاسبة المسؤولين عن إقامة احتفال «البيعة مع المهدي المنتظر»، الذي استضافة ملعب كرة القدم في مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان، وشارك فيه آلاف الأشخاص. ونقلت وكالة «تسنيم» عن جهانغيري قوله «يحق للناس الاستغراب والقلق من إقامة هكذا مناسبات»، مضيفا إن «الخطر المتزايد من الخسائر الإنسانية، تحذير وطني». وعارض أحمد علم الهدى، خطيب جمعة مشهد وممثل «المرشد» الإيراني، مقترحات الإغلاق لمواجهة تفشي كورونا، وقال «لا يمكن أن نغلق جميع الأماكن من أجل كورونا، يجب العمل بالبرتوكولات الصحية». ونقلت وكالة أرنا عن علم الهدي قوله إن «لا يمكننا الأمر والنهي بسبب مشكلات الناس الاقتصادية وأن يتحملوا نفقات التحري من الإصابة». وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن ممثل السينما والتلفزيون، كريم أكبري مباركه، 68 عاما توفي بعد صراع مع فيروس كورونا.

قصف مدفعي إيراني يستهدف قرى حدودية عراقية

أربيل: «الشرق الأوسط»... شنت المدفعية الإيرانية، أمس، قصفاً مدفعياً على مجموعة من القرى الحدودية في محافظة أربيل، ما أسفر عن حرائق كبيرة في المراعي ونزوح بعض العائلات منها، بحسب مصدر من قوات حرس الحدود. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن «قرية بزيني في ناحية سيدكان الحدودية التابعة لمحافظة أربيل تعرضت ظهر الخميس إلى قصف مدفعي مكثف من قبل القوات الإيرانية». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات لم تتمكن من إحصاء الخسائر بشكل دقيق «بسبب كثافة القصف واستمراره الذي أدى إلى حرائق كبيرة في مراعي القرية ونزوح بعض العائلات منها». وقال قائمقام قضاء سوران مغديد أحمد في تصريح صحافي إن «القصف المدفعي الإيراني بدأ في الساعة 11:40 صباحاً واستمر حتى وقت متأخر من عصر الخميس». تأتي هذه العملية العسكرية ضمن هجمات لطهران على مناطق حدودية شمال العراق تقول إنها تؤوي مسلحين من الأكراد المعارضين لها.

قلق إيراني من نتائج الانتخابات الأميركية

لندن: «الشرق الأوسط».... أعرب كبار المسؤولين الإيرانيين عن عدم اهتمامهم بنتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة الأميركية، في حين يبدو أن الجميع يحبسون أنفاسهم في ترقب واضح لنتيجة تلك الانتخابات. قد يعني السباق الحالي إلى البيت الأبيض، أربع سنوات أخرى من استراتيجية الضغط الأقصى التي يعتمدها الرئيس الحالي دونالد ترمب، أو ربما يستقبل البيت الأبيض جو بايدن، الذي أثار احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالاتفاق النووي. ورأى تحليل نشرته وكالة «أسوشييتد برس»، أمس، أن لدى المستويات العليا من المؤسسة الحاكمة في إيران، والتي يشرف عليها «المرشد» علي خامنئي 81 عاما، صارت معاداة الولايات المتحدة الأميركية ذات جذور عميقة وراسخة كما كانت تماما منذ اندلاع ثورة 1979. حيث ينظر بعيون البغض والازدراء إلى أي رئيس أميركي سواء كان من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي. وقال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الشهر الماضي، لوكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن «الولايات المتحدة تحمل جذور الكراهية والعداوة العميقة ضد الأمة والحكومة الإيرانية، وسواء انتخب ترمب أم بايدن، فلن يكون لذلك تأثير كبير على سياسات الحكومة الأميركية المعنية بإضعاف الأمة الإيرانية وإسقاط النظام». بيد أن اللافت للنظر في نفس السياق، أنه لم يصدر تعليق مباشر من «المرشد» حتى الآن بشأن الانتخابات الأميركية، حتى مع تصاعد اهتمام الرأي العام الإيراني بالأمر في الآونة الأخيرة. وكان التلفزيون الإيراني الخاضع للمؤسسة الحاكمة قد أذاع المناظرات الرئاسية الأميركية والمستمدة من خدمة هيئة الإذاعة البريطانية باللغة الفارسية على الهواء مباشرة – وذلك حتى مع استمرار إيران في استهداف الصحافيين العاملين في هيئة الإذاعة البريطانية. وينطوي هذا الاهتمام أيضا على أجهزة الأمن الإيرانية كما يُقال. ويوجه المسؤولون الأميركيون الاتهامات ضد الحكومة الإيرانية بتعمد إرسال رسائل البريد الإلكترونية إلى الناخبين الأميركيين في محاولة ترهيب منهم لإثنائهم عن التصويت لصالح السيد دونالد ترمب. وربما هي مجرد محاولة لربط الرئيس الأميركي بالتدخل الظاهر في مجريات الانتخابات الأميركية من أجل إشاعة الفوضى، تماما على غرار التدخلات الروسية السافرة في الانتخابات الرئاسية الأميركية السابقة في عام 2016. غير أن الحكومة الإيرانية نفت تماما ضلوعها في مثل تلك التصرفات. بيد أن الانتخابات الأميركية يبدو أنها قد حازت على اهتمام الرأي العام الإيراني. وأفاد مركز «إسبا» الإيراني للاستطلاع والمملوك للحكومة، خلال الشهر الجاري بأنه هناك نسبة 55 في المائة من المواطنين الإيرانيين يعتقدون بأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية تؤثر «للغاية» على إيران. كما توقع نصف المواطنين ممن شملهم استطلاع الرأي أن يفوز الرئيس دونالد ترمب، في حين أتوقع خُمس المواطنين الإيرانيين فوز جوزيف بايدن بالانتخابات القادمة. وقال مركز «إسبا» إن الاستطلاع اشتمل على آراء نحو 1600 مواطن إيراني بالتواصل عبر الهاتف، لكن المركز لم يوفر هامش الخطأ كما هو معتاد في مثل تلك الحالات. من شأن إعادة انتخاب الرئيس ترمب أن تعني تمديد استراتيجية الضغط الأقصى، بما في ذلك العقوبات على خامنئي وغيره من كبار المسؤولين. وتعد بعض العقوبات الأميركية ذات أثر رمزي إلى درجة كبيرة – فلقد تمكن علي خامنئي من السفر لمرة واحدة فقط إلى الولايات المتحدة الأميركية وهو لا يملك أي حسابات مصرفية هناك. غير أن بعض العقوبات الأميركية الأخرى قد ألحقت أضرارا فادحة للغاية بالاقتصاد الوطني الإيراني وأسفرت عن هبوط كبير في قيمة الريال مقابل الدولار الأميركي. ولقد حاول المواطنون الإيرانيون ضخ الأموال في العملات الأجنبية، والعقارات، والمعادن النفيسة، وأسواق الأسهم (التي سجلت ارتفاعا قياسيا غير مسبوق في أغسطس (آب) من العام الجاري) كوسيلة من وسائل التحوط. وضغط الرئيس دونالد ترمب على هذا الوتر الحساس، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» عندما قرر شن غارة جوية أسفرت عن مصرع قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني مطلع العام الحالي، الأمر الذي أعقبته الحكومة الإيرانية بشن هجمة انتقامية بصاروخ باليستي على قاعدتين عراقيتين تضمان القوات الأميركية. وكان ترمب قد وصف سليماني بأنه الإرهابي الأول على مستوى العالم، ويرجع ذلك في الأرجح لتوجيه اللوم إليه بشأن العبوات الناسفة التي طالما أصابت القوات الأميركية في العراق بالكثير من التشوهات، فضلا عن الدعم الإيراني المباشر إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وصرح الرئيس ترمب أمام أحد الحشود الانتخابية المؤيدة له في ولاية بنسلفانيا الاثنين الماضي قائلا: «سوف تكون أول مكالمة هاتفية تأتيني عندما أفوز في الانتخابات القادمة من الرئيس الإيراني. وسوف تكون بشأن إبرام صفقة جديدة. إن اقتصادهم ينهار فعلا. سوف يتصلون بنا، وأريد لاقتصادهم أن يتحسن، ولكن لن يمكنهم الحصول على سلاح نووي أبدا». أما بالنسبة إلى بايدن، فلقد ترك الباب مفتوحا أمام احتمال عودة الحكومة الأميركية إلى الاتفاق النووي الإيران. إثر انسحاب الرئيس ترمب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018 ثم إعادة فرض العقوبات الاقتصادية المشددة، شرعت إيران في التخلي علنا عن حدود الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم. وتملك في الوقت الراهن 2105 كيلوغرامات (2.32 طن) من اليورانيوم منخفض التخصيب، وذلك وفقا إلى تقرير صدر في سبتمبر (أيلول) من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويقول الخبراء المعنيون بالأمر إن كمية 1050 كيلوغراما (1.15 طن) من اليورانيوم منخفض التخصيب هي كمية كافية للغاية لإعادة التخصيب من أجل إنتاج سلاح نووي إيراني واحد. ويقول الخبراء إن «وقت الاختراق» الذي تحتاجه الحكومة الإيرانية من أجل بناء سلاح نووي واحد فقط – إذا ما تخيرت المضي قدما على هذا المسار - قد انخفض من عام واحد بموجب الاتفاق النووي الإيراني إلى أقل من ثلاثة شهور في الآونة الراهنة. كما هددت الحكومة الإيرانية في الماضي بالتخلي تماما عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أو بطرد المفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وباشر مؤخرا في بناء موقع نووي جديد تحت سطح الأرض، في منشأة نطنز ومن المحتمل أن تعمل على بناء مصنع جديد لتجميع أجهزة الطرد المركزية، وذلك إثر الإبلاغ عن وقوع هجوم تخريبي هناك في وقت سابق من العام الجاري. وكان الديمقراطي بايدن قد صرح في أحد الحشود الانتخابية خلال الشهر الجاري «إن إيران صارت قريبة للغاية من امتلاك ما يكفي من المواد لأجل صناعة القنبلة النووية». بيد أن ما يعنيه العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني ما يزال قيد التساؤل حسب أسوشييتد برس. ويقول موقع الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي بأنه يعتزم الاستعانة بالدبلوماسية الصارمة، والدعم والإسناد من جانب الحلفاء من أجل ترسيخ الاتفاق النووي وتوسيع مجاله. ومن بين الانتقادات التي وجهت إلى ذلك الاتفاق كان تركيزه الضيق على البرنامج النووي الإيراني، رغم القلق الدولي من برنامج الصواريخ الباليستية وفضلا عن انتشار الميليشيات الموالية لإيران في كل من العراق، ولبنان وسوريا. وتقول الحكومة الإيرانية إن برنامج الصواريخ الباليستية لـ«الردع» وهو أمر غير قابل للتفاوض. كما أنه من غير المرجح بالنسبة إلى الحكومة الإيرانية التوقف التام عن متابعة الأنشطة العسكرية الجارية في سوريا والعراق بحسب تحليل «أسوشييتد برس». بيد أن ضمان بقاء واستمرار الحكومة الإيرانية، لا سيما في خضم جائحة فيروس كورونا المستجد الراهنة، ربما يتطلب قدرا أكبر من المرونة التي جعلت الحكومة الإيرانية توافق في أول الأمر على إجراء المفاوضات مع الحكومة الأميركية في المقام الأول. ولسوف تُعقد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في شهر يونيو (حزيران) من العام القادم، غير أن أي قرار يتعلق بإعادة التواصل مع الحكومة الأميركية لا بد أن يتخذه المرشد الإيراني الأعلى بنفسه أولا. ويقول المحلل الإيراني لدى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، مهدي خلجي «إن المسار الثوري المعتمد لدى علي خامنئي يقود الطريق صوب الولايات المتحدة – أي من خلال السعي إلى إقامة العلاقات المستقرة، والآمنة، والمدروسة بعناية فائقة مع واشنطن. ويعتقد علي خامنئي أن بإمكانه ضمان بقاء واستمرار النظام الحاكم الإيراني ومحتواه، وتوجهاته الثورية برغم كل شيء. وبالتالي، فإن مقصد الحكومة في طهران يتمثل في تناقض صارخ للغاية: التعامل مع الولايات المتحدة من أجل الاستمرار في معاداتها».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,250,121

عدد الزوار: 6,942,121

المتواجدون الآن: 135