إيران تُدرج السفير الأميركي في بغداد ودبلوماسيَّين آخرين على قائمة سوداء...

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تشرين الأول 2020 - 6:22 م    عدد الزيارات 938    التعليقات 0

        

إيران تُدرج السفير الأميركي في بغداد ودبلوماسيَّين آخرين على قائمة سوداء...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران أدرجت السفير الأميركي في العراق واثنين آخرين من الدبلوماسيين على قائمة سوداء رداً على خطوة أميركية مماثلة استهدفت سفير إيران لدى بغداد. وكتب سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم الوزارة، على «تويتر»: «اضطلع السفير الأميركي في العراق ماثيو تويلر بدور محوري في تنسيق عمليات إرهابية في العراق وخارجه وفي... اغتيال الجنرال (قاسم) سليماني... اليوم تُدرجه إيران هو واثنين آخرين من المسؤولين الضالعين في الأمر» ضمن قائمة سوداء، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. كان المبعوث الأميركي الخاص بالملفين الإيراني والفنزويلي إليوت أبرامز، قد شدد في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» على بقاء استراتيجية الضغط الأقصى حتى تغيير السلوك الإيراني، «أياً كان الرئيس الأميركي المقبل»، لافتاً إلى أن «هزيمة» الرئيس دونالد ترمب في انتخابات 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل هي «الأمل الأخير للإيرانيين» لإنهاء حملة الضغط والعقوبات الأميركية. وقال أبرامز إن الإدارة الأميركية تُعدّ لحزمة جديدة من العقوبات الشهر الحالي، مشيراً إلى أن زيارته الأخيرة للدول الأوروبية كانت من أجل مناقشة وضع إيران، موضحاً أنه التقى الحلفاء الأوروبيين على غرار بريطانيا وألمانيا، وأن أغلب الحديث سيبقى غير معلن، «وسنظل في حديث دائم مع حلفائنا».

«خطأ ساذج» كشف تورط إيران في التأثير على الانتخابات الأميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكرت مصادر أن محللين بالحكومة الأميركية وآخرين بالقطاع الخاص نجحوا سريعاً في كشف مسؤولية متسللين إيرانيين عن موجة من آلاف الرسائل الإلكترونية التي تنطوي على تهديدات موجهة لناخبين أميركيين، وذلك بفضل رصد أخطاء في تسجيل مصور مرفق مع بعض الرسائل. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، منحت هذه الإخفاقات الحكومة الأميركية فرصة نادرة لرصد عملية تسلل إلكتروني ضارة، والكشف عن هوية المسؤول عنها في غضون أيام فحسب، وهو أمر يحتاج إلى عادة لشهور من التحليل الفني والدعم المخابراتي. وقال مسؤول كبير في الحكومة الأميركية طلب عدم ذكر اسمه: «إما أنهم ارتكبوا خطأ ساذجاً أو كانوا يريدون أن يتم ضبطهم». وذكر علي رضا مير يوسفي المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الإيرانية في الأمم المتحدة في نيويورك: «هذه الاتهامات لا تزيد عن كونها سيناريو آخر لتقويض ثقة الناخبين في أمن الانتخابات الأميركية، وهي سخيفة». وقال جون راتكليف مدير المخابرات الوطنية الأميركية، يوم الأربعاء، إن روسيا وإيران حاولتا التدخل في حملة الانتخابات الرئاسية التي تجري في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني). وأوضحت ثلاثة مصادر أن أجهزة المخابرات لا تزال تحلل المعلومات لمعرفة المسؤول عن العملية في إيران وأهدافه. وفي غضون ساعات من تداول المقطع المصور هذا الأسبوع، الذي زعم أنه مُرسَل من جماعة أميركية تنتمي لأقصى اليمين وتدعى «براود بويز» أو (الأولاد الفخورين)، بدأ مسؤولو مخابرات ومواقع كبيرة توفر خدمة البريد الإلكتروني مثل «غوغل» و«مايكروسوفت» في تحليل شفرة الحاسب الآلي التي ظهرت في المقطع المصور للمتسللين. وتطالب هذه الرسائل الإلكترونية الناخبين بتغيير انتمائهم الحزبي إلى الحزب الجمهوري والتصويت لصالح الرئيس دونالد ترمب، وإلا «فسنلاحقكم». ورغم أنها تبدو كما لو كانت مرسلة من عنوان البريد الإلكتروني الخاص بمجموعة «براود بويز»، فإن العنوان كان مزيفاً، حسبما قال محللون أمنيون. ونفت جماعة «براود بويز» مسؤوليتها عن هذه الرسائل. وقال بيان أصدرته «غوغل»، مساء الأربعاء، إن هذا النشاط «مرتبط بإيران»، وذكر متحدث باسم الشركة، أمس (الخميس)، أن «غوغل» على تواصل مع مكتب التحقيقات الاتحادي. وذكرت المصادر أنه رغم محاولات طمس عناصر في التسجيل المصور لإخفاء هويتهم فإن المتسللين فشلوا في التعتيم على جميع المعلومات التي تدينهم. ويظهر الفيديو شاشة الحاسب الآلي الخاصة بالمتسللين أثناء كتابتهم الأوامر والتظاهر بالتسلل إلى نظام تسجيل الناخبين. ولاحظ المحققون لقطات خاطفة تكشف شفرة الحاسب بما في ذلك مسارات الملفات وأسمائها وعنوان بروتوكول الإنترنت (آي بي) الخاص بالجهاز. وإلى جانب إرسال آلاف الرسائل الإلكترونية للناخبين في ولايات منها فلوريدا حاول المتسللون أيضاً نشر روابط للتسجيل عبر حسابات مزيفة على «فيسبوك» و«تويتر».

6134 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في إيران

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الجمعة، تسجيل 6134 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مما يرفع العدد الإجمالي إلى 556891 إصابة في البلد الأكثر تضررا بالجائحة في الشرق الأوسط. وقالت المتحدثة باسم الوزارة سيما السادات لاري للتلفزيون الحكومي إن 335 شخصا توفوا جراء الفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل مجموع الوفيات إلى 31985. وتفيد وزارة الصحة بأن أكثر من 4 ملايين و600 ألف شخص خضعوا لفحص كشف الاصابة بفيروس كورونا في انحاء البلاد حتى الان.

تحرش لمدة 30 عاماً... فضيحة رسام إيراني مقرب للنظام تكشف عن معاناة الإيرانيات

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن الرسام الإيراني الشهير أيدين أغداشلو الذي يتباهى بصلاته بمسؤولين في النظام الحاكم في إيران، وأنه يتمتع بحصانة بسببهم، يواجه اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية ضد طالبات وصحافيات. وأوضحت الصحيفة، أن 13 امرأة، اتهمن، في مقابلات معها، الفنان الشهير بارتكاب التحرش الجنسي على مدى 30 عاماً، في حين رفض أغداشلو طلبات الصحيفة الأميركية بإجراء مقابلة معه للرد على تلك الاتهامات، ونفى بشدة ارتكاب أي خطأ، ووفقاً لمحاميه فقد اتخذ بالفعل إجراءات قانونية ضد إحدى السيدات اللائي اتهمنه. وأكد الفنان (80 عاماً)، في بيان للصحيفة، أن المزاعم المتعلقة بارتكاب اعتداءات جنسية ضده «مليئة بأخطاء كبيرة» وذكر «سعيت دائماً إلى معاملة الناس باحترام وكرامة، ولم أعتد على أي شخص أو استغللته»، وأوضح «أنا لست رجلاً مثالياً»، وأنه «يعتذر بشدة إذا كان سلوكه قد أزعج أي شخص». وأوضحت الصحيفة، أن الاتهامات ضد أيدين أغداشلو تأتي بعد 3 سنوات من انطلاق حركة #MeToo العالمية المناهضة للتحرش الجنسي، وأن تلك الحركة اكتسبت زخماً داخل إيران في أواخر أغسطس (آب) بعد مزاعم تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ضد أكثر من 100 من الرجال اتهموا بارتكاب اعتداءات جنسية كان من بينهم مدير سابق لشركة تجارة إلكترونية عملاقة، وأستاذ علم اجتماع بارز وصاحب مكتبة شهيرة.وتابعت، أنه مقارنة بالتأثير الذي أحدثته الحركة في الولايات المتحدة بعد توجيه اتهامات مماثلة لقطب هوليوود الشهير، هارفي واينستين، المسجون حالياً، فإن تداعيات حركة #MeToo بدأت تظهر في إيران. ولفتت الصحيفة إلى أن استعداد النساء ضحايا تلك الاعتداءات لمشاركة قصصهن يعتبر تحولاً في المجتمع الإيراني المحافظ، حيث يحظر الحديث عن الجنس، في حين يعتبر الجنس خارج نطاق الزواج غير قانوني، وغالباً ما يقع اللوم على الضحية. ويقول بعض نشطاء حقوق المرأة الإيرانية، إن هناك تحديات كبيرة تعيق تلك الحركة، حيث إذا فشلت مقدمة الشكوى في إثبات الواقعة وفقاً للمعايير القانونية، فيمكن اتهامها بالزنا. وأوضح شادي صدر، المحامي الإيراني البارز والمدافع عن حقوق الإنسان المقيم في لندن «يمكن للمرأة الضحية أن تتحول بسرعة إلى مجرمة إذا لم تستطع إثبات الاغتصاب، حيث إنها عندما تشهد بممارسة الجنس، فإنها تشهد ضد نفسها». وقالت المحامية ليلى رحيمي، التي تقدم للضحايا استشارات وتدافع عنهن مجاناً، إن المزيد من النساء يتساءلن عن كيفية التقدم بمثل هذه الاتهامات، وأكدت «لا يمكنك إخفاء هذه الجريمة التي تحدث مرات ومرات في مجتمعنا»، وتابعت «الصمت لا يحسّن الأمور بالنسبة للنساء والرجال». وأوضحت «نيويورك تايمز»، أنها أجرت مقابلات هاتفية مع 45 شخصاً كان من بينهم طالبات سابقات ومساعدة تدريس سابقة وأصحاب معارض فنية وممثلات ووكيل فني وصحافيون، قالوا إن سلوك أغداشلو تجاه الطالبات الشابات معروف. وأكدت 13 منهن أنهن كن ضحايا، بينهن واحدة كان عمرها 13 عاماً عندما تعرضت للاعتداء، وقالت كثيرات إنهن لا يعرفن بعضهن بعضاً، ووصفه 19 شخصاً بأنه «هارفي واينستين إيران»، الذي يمكنه أن يدمر النساء أو يساعدهن وفقاً لتقبلهن تصرفاته. وقالت إحدى مساعدات أغداشلو، والتي ساعدت في إدارة ورش لمدة 12 عاماً، إنها شاهدت اعتداءاته على الطالبات، وإن بعضهن اشتكين إليها، وقالت إنها واجهته وأجاب أنه يجب على المرأة اعتبار عواطفه «امتيازاً»، وقالت إنها استقالت في النهاية لأنه اعتدى عليها. ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الضحايا طلبن عدم ذكر أسمائهن انعكاساً لحساسية الموضوع في مجتمع محافظ وخوفهم من أغداشلو، وقالت إحداهن «كنت مرعوبة مما يمكن أن يفعله بي أو بحياتي المهنية».

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,682,557

عدد الزوار: 6,908,337

المتواجدون الآن: 100