واشنطن: سنعاقب أي مُصدِّر للأسلحة إلى إيران..

تاريخ الإضافة الخميس 17 أيلول 2020 - 7:28 ص    عدد الزيارات 1148    التعليقات 0

        

واشنطن: سنعاقب أي مُصدِّر للأسلحة إلى إيران.. بومبيو قال إن الولايات المتحدة ستعود للأمم المتحدة الأسبوع القادم لمحاولة إعادة فرض العقوبات على إيران...

دبي – العربية.نت... تعهدت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، بفرض العقوبات الأميركية "كاملةً" على أي شركة سلاح دولية تعقد صفقات مع إيران فور أن يتقرر تمديد حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران. جاء الإنذار على لسان المبعوث الأميركي الخاص بملف إيران إليوت أبرامز خلال إفادة صحافية بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال فيها إن الولايات المتحدة ستعود للمنظمة الدولية الأسبوع القادم لمحاولة إعادة فرض العقوبات على إيران. وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض محاولة أميركية في 14 أغسطس/آب الماضي لتمديد حظر دولي على توريد السلاح لإيران إلى ما بعد انقضاء أجل الحظر الحالي في أكتوبر/تشرين الأول، غير أن الولايات المتحدة ماضية في مساعيها استنادا لتفسيرها القانوني لبند في الاتفاق النووي. وفي وقت سابق من اليوم كان بومبيو قد قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني دومينيك راب، إن واشنطن ستواصل جهودها "لمنع رفع حظر السلاح المفروض على إيران". وشدد بومبيو على أن "إيران ما زالت أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.. إيران أنفقت أموالا طائلة على الميليشيات الشيعية في المنطقة"، مضيفاً: "سنعيد تفعيل نظام العقوبات على إيران". وأوضح أن الولايات المتحدة ستتوجه إلى الأمم المتحدة مجدداً الأسبوع المقبل في مسعى لإعادة فرض العقوبات على إيران، وستفعل كل ما يلزم للتأكد من تطبيق هذه العقوبات. من جهته قال وزير الخارجية البريطاني: "يجب عدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي"، مضيفاً: "نتشارك مع واشنطن الموقف نفسه بشأن إيران". وبينما يقول المسؤولون الأميركيون إن العقوبات الدولية ضد إيران ستُنفَّذ في إطار "آلية الزناد" الأسبوع القادم، وتحديداً في 20 سبتمبر/أيلول الحالي، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الولايات المتحدة ستفشل في تفعيل هذه الآلية. ووفقاً لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، قال روحاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء، في إشارة لاقتراب الموعد النهائي لتفعيل "آلية الزناد"، إن يومي السبت والأحد القادمين سيكونان "انتصارا للشعب الإيراني"، حسب وصفه. وتفرض "آلية الزناد"، التي قامت بتفعيلها الولايات المتحدة الشهر الماضي، إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران المنصوص عليها في القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن عقب الاتفاق النووي عام 2015.

«الحرس الثوري» الإيراني ينشر «فرقاً هجومية» تحسباً لاحتجاجات.. يعتزم تسيير دوريات في الأحواز

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه شكل «فرقاً هجومية» شبه عسكرية في أحياء طهران، كما يخطط لتسيير دوريات لضمان الأمن في الأحواز الغنية بالنفط، دون إبداء أسباب للانتشار، لكن الخطوة تأتي وسط موجة غضب شعبي على خلفية إعدام مصارع بتهمة القتل. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن العميد محمد رضا يزدي، قائد قوات «الحرس الثوري» في طهران، قوله إن عناصر ميليشيا «الباسيج» كانوا على استعداد «لمواجهة البلطجية والمخربين» في العاصمة، حسبما ذكرت صحيفة «همشهري» الحكومية أمس (الثلاثاء). وقالت «بلومبرغ» إنه لم ترد تقارير مؤخراً عن حدوث اضطرابات في العاصمة، لكن كانت هناك موجة الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي إثر الإدانة الدولية لإعدام السلطات الإيرانية في نهاية الأسبوع المصارع نويد أفكاري بتهمة بالقتل. وبحسب وكالة «إيسنا» الحكومية، قال «الحرس الثوري» إنه مستعد لتسيير دوريات في الأحواز بعد ازدياد التقارير عن «السرقة وانعدام الأمن». ويأتي بيان «الحرس الثوري» قبل أيام من الذكرى السنوية لهجوم وقع في 2018 استهدف عرضاً عسكرياً في الأحواز أسفر عن مقتل 25 شخصاً، وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعة انفصالية مسؤوليتهما عنه؛ فيما ألغى مسؤولون مسيرات سنوية هذا العام بسبب فيروس «كورونا». ولفتت «بلومبرغ» إلى تكرار الاحتجاجات العمالية على ضعف الأجور والفساد المستشري في الأحواز، وأن تلك الاحتجاجات غالباً ما تؤدي إلى اعتقال قادة النقابات والنشطاء الحقوقيين. يذكر أن «منظمة العفو الدولية (أمنستي)» اتهمت قوات الأمن الإيرانية مؤخراً بارتكاب «انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان» في أعقاب قمعها احتجاجات جرت في نهاية العام الماضي، مشيرة بالخصوص إلى عمليات «تعذيب واسعة النطاق». وكانت إيران شهدت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 مظاهرات واسعة النطاق اندلعت احتجاجاً على ارتفاع حادّ في أسعار المحروقات، لكن قوات الأمن قمعت تلك الاحتجاجات بسرعة وقسوة واعتقلت كثيرين، وسط قطع شبه كامل لشبكة الإنترنت.

إيران تصعّد بعد تحذيرات أميركية من خطط «الثأر» لسليماني

لندن: «الشرق الأوسط».... صعّدت إيران ضد تحذيرات الرئيس دونالد ترمب من شن هجمات ضد أهداف أميركية، وهدد أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، بـ«إرسال» المسؤولين عن مقتل قاسم سليماني، العقل المدبر لعمليات «الحرس الثوري»، إلى «المقبرة». ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، تحذيرات شديدة اللهجة إلى الإيرانيين، من التفكير في مهاجمة أهداف أميركية للثأر من مقتل سليماني، ولوح بشن هجوم أقوى «ألف مرة» مقابل أي هجوم تشنه إيران ضد الولايات المتحدة. وقال ترمب تحديداً: «أي هجوم من جانب إيران، أيّاً يكن شكله، ضدّ الولايات المتّحدة، فسيجابه بردّ على إيران سيكون أقوى بألف مرّة». وجاء تهديد الرئيس الأميركي في رده على تقرير لموقع «بوليتيكو» الإخباري الأميركي السبت الماضي، نقل عن مسؤولَين أميركيين أن أجهزة الاستخبارات رصدت خططاً إيرانية لاغتيال سفيرة الولايات المتحدة لدى جنوب أفريقيا لانا ماركس القريبة من ترمب، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأورد الموقع أن هذه الخطّة اكتشفتها واشنطن في الربيع وأصبحت معالمها أوضح في الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أن طهران خطّطت لاغتيال ماركس انتقاماً لمقتل سليماني بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد مطلع العام. وقال شمخاني في تعليق ضمني على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «من أصدروا أوامر والمسؤولون الملطخة أياديهم بدماء أبناء إيران، من المؤكد سيرسلون إلى المقبرة». وقال في تغريدة عبر «تويتر» إن «جيل سليماني عازم على معاقبة الديكتاتور المتوهم الذي يظن قوته تفوق إيران ألف مرة». وكتب شمخاني وسم «الثأر الصعب» الذي تستخدمه دوائر «الحرس الثوري» في حملات دعائية عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول سليماني. وحاولت وزارة الخارجية الإيرانية أن تقدم وجهة قانونية دولية للقضية، دون الإشارة إلى تهديدات وردت على لسان «المرشد» علي خامنئي صاحب كلمة الفصل في البلاد. من جانبها؛ قالت الحكومة، الثلاثاء، على لسان المتحدث باسمها علي ربيعي، إنها تأمل ألا يرتكب المسؤولون الأميركيون «خطأً استراتيجياً جديداً. وبالتأكيد في حال (ارتكبوا) أي خطأ استراتيجي، فسيشهدون الرد الإيراني الحاسم» حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأمس، قال المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانتشي، إن بلاده وجهت رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول تهديدات وردت على لسان الرئيس الأميركي. بدوره، علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة عبر «تويتر» على تقارير عن خطط اغتيال السفيرة، وقال: «يريدون جر ترمب لأم المستنقعات وخداعه». وانتقد ظريف موقع «بوليتيكو» لعدم الكشف عن هوية المسؤولين الأميركيين اللذين سربا المعلومات عن المحاولة الإيرانية.

السياحة الإيرانية مهددة بالإفلاس إذا ما استمرت الجائحة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت الحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن صناعة السياحة الإيرانية مهددة بالإفلاس إذا ما استمرت أزمة فيروس «كورونا». ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن وزير السياحة، علي أصغر مؤنسان، القول في طهران: «حتى الآن؛ الحديث يدور عن أن السياحة في أزمة. ولكن إذا ما استمر الأمر على هذا النحو، فسوف تتلاشى جميع الاستثمارات، وفي النهاية ستفلس الصناعة». وتراجعت عائدات صناعة السياحة في إيران بصورة حادة منذ بدء ظهور الجائحة بالبلاد في منتصف فبراير (شباط) الماضي، وفي الوقت نفسه تراكمت عليها ديون ضخمة. وقال الوزير إنه يحاول تحقيق، على الأقل، بعض التخفيف في تدابير «كورونا» بالتشاور مع وزارة الصحة. وأظهرت بيانات رسمية نُشرت في إيران مؤخراً انخفاضاً وصلت نسبته إلى 96 في المائة في عدد ركاب الرحلات الجوية بسبب جائحة «كورونا» في إيران. وأوضحت «هيئة الطيران الوطنية الإيرانية» أنها سجلت تراجعاً بـ84 في المائة في الرحلات الجوية الدولية، وتراجعاً بـ96 في المائة في عدد الركاب، و80 في المائة في الشحن الجوي الشهر الماضي، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الجائحة.

قفزة إصابات تنذر بموجة ثالثة للوباء في إيران

لندن: «الشرق الأوسط».... أعلن نائب لوزير الصحة الإيراني عن قفزة جديدة يسجلها فيروس «كورونا» المستجد في طهران ومحافظات إيرانية عدة، فيما قال رئيس «لجنة مكافحة (كورونا)» في طهران، علي رضا زالي، إن بلاده على وشك الدخول في موجة ثالثة من تفشي الفيروس. وقال نائب وزير الصحة، علي رضا رئيسي، في مؤتمر صحافي، أمس، إن طهران وعدداً آخر من المحافظات، شهدت قفزة لتفشي فيروس «كورونا» منذ الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسابيع السابقة له. وأعاد المسؤول الإيراني القفزة الجديدة إلى تراجع الالتزام بالمعايير الصحية، لافتاً إلى أن بلاده شهدت مستويات عدة من المرض خلال الأشهر الماضية. وتأتي القفزة الجديدة بعد نحو أسبوعين من عطلة سنوية في إيران بمناسبة عاشوراء. وخلال هذه الفترة شهدت إيران عودة المدارس في أنحاء البلاد. والقى رئيسي باللوم على العطلة الأخيرة التي شهدتها إيران، من دون الإشارة إلى إقامة مراسم عاشوراء. وقال في هذا الصدد: «في الوقت الحالي وبعد العطلة الأخيرة، عدد قليل من الناس لم يلتزم وبدأت الرحلات، في حين أنه أثبت أن السفر يسبب القفزة الثانية من المرض، وهذا ما يحدث مع الأسف». وتابع رئيسي: «نرى قفزة جديدة للمرض، على سبيل المثال، فإن عدد الإصابات في طهران وصل من 900 إصابة يومية في الأسبوعين الماضيين، إلى 1800 إصابة حالياً، ما يعني أنه خلال أسبوع واحد تضاعف عدد الإصابات والوافدين إلى المستشفيات». وتخشى إيران أن تزداد قدرة فيروس «كورونا» على الانتشار مع ازدياد عدد الإصابات بالإنفلونزا في فصل الخريف، غير أن رئيسي أشار إلى توقعات بأن يحد استخدام 74 في المائة من الإيرانيين الكمامات من انتشار الإنفلونزا مقارنة بالأعوام السابقة، محذراً من يتلقون لقاح الإنفلونزا بأنه يمكن أن يمنع الإصابة بنسبة 40 في المائة فقط. وفي وقت سابق، نقلت وكالة «ايسنا» الحكومية عن رئيس «لجنة مكافحة كورونا»، علي رضا زالي، أن عدد الإصابات تصاعدي في طهران مقارنة بالأسبوع الماضي، متوقعاً أن تشهد العاصمة طهران موجة ثالثة قبل غيرها من المحافظات الإيرانية. وقال زالي إن «طهران ستجرب أوضاعاً جديدة خلال الأسابيع المقبلة مع زيادة عدد المرضى بفيروس (كورونا)». وأبلغت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، عن 2705 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ووفاة 140 شخصاً خلال 24 ساعة، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 407 آلاف و353 شخصاً، فيما وصلت الوفيات إلى 23 ألفاً و453 حالة. واستقبلت المستشفيات الإيرانية 1299 مريضاً خلال 24 ساعة، فيما بلغت الحالات الحرجة في غرف العناية المركزة أمس 3811. وتشير بيانات وزارة الصحة الإيرانية إلى شفاء 349 ألفاً و984 شخصاً منذ الإعلان عن تفشي الفيروس في 19 فبراير (شباط) الماضي. وخلال هذه الفترة تقول السلطات الإيرانية إنها أخذت 3 ملايين و614 ألف عينة من المرضى لتشخيص الوباء في مختبراتها الصحية. ولا تزال 28 من أصل 31 محافظة منذ أسابيع تحت طائلة أعلى درجات تفشي الفيروس. وتأتي العاصمة طهران في صدارة 13 محافظة في «الوضع الأحمر»، فيما أبقت وزارة الصحة «حالة الإنذار» في 15 محافظة.

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,053,403

عدد الزوار: 6,932,425

المتواجدون الآن: 74