إيران تعلن تسجيل حالة وفاة بـ «كوفيد-19» كل 7 دقائق....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 آب 2020 - 7:13 ص    عدد الزيارات 1482    التعليقات 0

        

إيران تعلن تسجيل حالة وفاة بـ «كوفيد-19» كل 7 دقائق....

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن البلاد تشهد حالة وفاة كل سبع دقائق بكوفيد-19، إذ أعلنت وزارة الصحة عن 215 حالة وفاة جديدة بالمرض الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد وأطلقت وسائل الإعلام تحذيرات من عدم الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي السليمة. ونقل التلفزيون عن سيما سادات لاري المتحدث باسم وزارة الصحة قوله إن 215 شخصا توفوا في الأربع والعشرين ساعة الماضية ليبلغ إجمالي عدد الوفيات في البلاد 17405 حالات. وارتفع عدد الإصابات المؤكدة 2598 حالة إلى 312035 حالة. وعرض التلفزيون لقطات لعدة إيرانيين في شارع مزدحم دون وضع الكمامة أو مراعاة التباعد الاجتماعي. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم، استنادا إلى بيانات من مصدر لم تذكر اسمه، أن عدد الوفيات بالفيروس في إيران قد يكون ثلاثة أمثال المعلن. ونفت إيران ما ورد بالتقرير وقالت إنها لا تمارس أي تعتيم.

أوضاع طهران «خارج السيطرة» بعد ارتفاع عدد ضحايا «كورونا»

وفاة كل 7 دقائق... والحكومة تحسم جدل امتحان دخول الجامعات

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... حذر مسؤول طبي إيراني بأن الأوضاع في طهران «خرجت عن السيطرة»، بعد ارتفاع أعداد الضحايا في أحدث موجات تفشي وباء «كوفيد19»، وأفادت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، بأن 2598 شخصاً أصيبوا بفيروس «كورونا» المستجد، وأودى الوباء بحياة 215 شخصاً خلال 24 ساعة، وارتفع عدد من يتلقون العلاج في المستشفيات بواقع 1304 حالات إضافية. وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 17 ألفاً و405 أشخاص، وبلغ العدد الإجمالي للمصابين 31 ألفاً و235، في وقت يتعامل فيه الطاقم الطبي الإيراني مع 4014 حالة حرجة في المستشفيات. وتظهر أحدث بيانات وزارة الصحة الإيرانية شفاء أكثر من 270 ألفاً، ولامست إحصائية حالات فحص تشخيص فيروس «كورونا»، مليونين و535 ألفاً منذ تفشي وباء «كوفيد19» في فبراير (شباط) الماضي. جاء ذلك في وقت تغيرت فيه الخريطة الجغرافية لحركة الفيروس، غير أنه واصل التسلل على رقعة واسعة من المحافظات الـ31 في البلاد. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، أن 14 محافظة في «الوضعية الحمراء»، و12 محافظة في «حالة الإنذار». وقالت لاري إن «الأوضاع أصبحت أفضل في محافظات خوزستان (الأحواز) وكردستان وكرمانشاه وخراسان الجنوبية وبلوشستان». ولكنها حذرت من «التهاون» في العمل بالتعليمات الصحية بتلك المناطق. وانتقلت 4 محافظات من «الوضع الأحمر» إلى «حالة الإنذار» مقارنة بأول من أمس، وتحولت في المقابل 3 محافظات من «حالة الإنذار» إلى «الوضع الأحمر». ونسبت وكالة «إيسنا» الحكومية في تقرير منفصل للجنة الأوبئة التابعة لوزارة الصحة، أن «حالات الوفاة أشد» في 6 محافظات هي: زنجان ولرستان وأردبيل وفارس وطهران وأذربيجان الشرقية. وقال رئيس قسم الأمراض والأوبئة بمستشفى «مسيح دانشوي» في طهران، بيام طبرسي، إن الوضع «خارج السيطرة» في العاصمة، مشدداً على أن 250 شخصاً يفقدون أرواحهم يومياً، ومع ذلك، قال إن «الإحصائية رسمية، ولا تشمل الوفيات في المنازل أو حالات الفحص السلبية». ولفت إلى انضمام ألف مريض لمستشفيات العاصمة طهران، موضحاً أن «أغلب أطباء المحافظات الشمالية، يتلقون العلاج في المستشفيات». وعرض التلفزيون لقطات لإيرانيين في شارع مزدحم دون وضع الكمامة أو مراعاة التباعد الاجتماعي. ونقلت وكالة «رويترز» عن التلفزيون الإيراني الرسمي أن البلاد تشهد حالة وفاة كل 7 دقائق بـ«كوفيد19»، وأطلقت وسائل الإعلام تحذيرات من عدم الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي السليمة. ونشرت خدمة «بي بي سي الفارسية»، أول من أمس، جزءاً جديداً مما وصفتها بأنها معلومات حصلت عليها من مصدر حكومي مسؤول حول الأرقام الحقيقة للوفيات والإصابات. وقالت في أحدث جزء نشرته أول من أمس، إن نحو ألفي أجنبي مقيم في إيران بين 42 ألفاً فقدوا أرواحهم حتى 20 يوليو (تموز) الماضي، جراء فيروس «كورونا». ولم تعلن السلطات الإيرانية حتى الآن أي أرقام عن أوضاع الأجانب في البلاد، رغم أنها شددت على تقديم الخدمات في مناسبات عدة. وكانت خدمة «بي بي سي الفارسية» قد نسبت إلى المصدر في تقرير نشر السبت أن عدد الوفيات يعادل 3 أضعاف الحالات المعلنة، وأشارت إلى إصابة 450 ألفاً، بنسبة ضعف ونصف الإحصائية الرسمية حينذاك. وشكك بعض الخبراء في دقة بيانات «كورونا» الرسمية في إيران. فأشار تقرير لـ«مركز أبحاث البرلمان الإيراني» في أبريل (نيسان) الماضي إلى أن الإصابات ربما تكون 8 أضعاف ما تعلنه وزارة الصحة. وقال التقرير، الذي حذف لاحقاً، إن البيانات الرسمية تستند فقط إلى أعداد الوفيات في المستشفيات ممن أجريت لهم فحوص وجاءت نتيجتها إيجابية. ومع ارتفاع حالات «كوفيد19» منذ تخفيف إجراءات العزل العام في البلاد في منتصف شهر أبريل الماضي، قالت السلطات إن إجراءات للحد من التفشي ستفرض من جديد إذا لم يلتزم الناس بالإرشادات الصحية. وأصبح وضع الكمامة إلزامياً في الأماكن العامة والمغلقة منذ الشهر الماضي. وانتقد عمدة طهران، بيروز حناتشي، في مؤتمر صحافي، الحكومة الإيرانية على «عدم تقديم دعم للبلدية في ظل أوضاع (كورونا)»، وقال: «الحكومات تدعم بلديات المدن الكبيرة، لكن من المؤسف أنه لم يحدث هذا الأمر في إيران». في غضون ذلك، وجهت «الجمعية الإسلامية للمجتمع الطبي الإيراني» رسالة تحذير إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، بشأن تبعات إقامة تجمعات إنسانية كبيرة في البلاد «حتى مع التزام البروتوكولات الصحية». وتمسك روحاني السبت الماضي بموقفه من إقامة مراسم عاشوراء نهاية الشهر الحالي، مع التزام البروتوكولات الصحية. وقال وزير الصحة سعيد نمكي أول من أمس إن «البروتوكول ليس درعاً فولاذية ضد مرض (كورونا)»، لكنه رفض الإغلاق مجدداً في البلاد، واصفاً إياه بأنه «أسهل الخطوات». ومع ذلك، رفض نمكي تأجيل امتحان دخول الجامعات الذي يشمل نحو 1.3 مليون طالب بعد أقل من 3 أسابيع. وصرح نمكي قبل ساعات من اجتماع لحسم الجدل حول إقامة الامتحان السنوي، بأن «تأجيل الامتحان على أمل أيام أفضل؛ ليس صحيحاً»، مرجحاً أن تواجه بلاده ظروفاً أصعب في فصل الخريف، حسبما نقل الموقع الإعلامي التابع للحكومة الإيرانية. على صعيد التعليم، قال وزير التعليم والتربية، محسن حاجي ميرزايي، إن «التعليم التلفزيوني» سيبدأ مع افتتاح المدارس في 5 سبتمبر (أيلول) المقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى إمكانية افتتاح 30 في المائة من المدارس الإيرانية، التي يتراوح عدد الطلاب في صفوفها بين 10 و15 طالباً، وهم يشكلون 10 في المائة من أصل 14 مليون طالب مدرسي في إيران. وتخطط الحكومة، حسب الوزير، لتوزيع 50 ألف جهاز لوحي على الطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود. في غضون ذلك، أعلن مسؤول في البنك المركزي الإيراني أن «اللجنة الوطنية لمكافحة (كورونا)» قررت تقديم قروض بقيمة 500 مليون ريال في طهران، و300 مليون ريال في المدن الكبيرة، و150 مليوناً في المدن الصغيرة، بفائدة تتراوح بين 12 و13 في المائة، بهدف احتواء أزمة أجرة المنازل التي ضربت قطاع السكن خلال الشهر الماضي.

«الأمن القومي» الإيراني يجدد «كتم» أسباب تفجير «نطنز» لاعتبارات أمنية

لندن: «الشرق الأوسط».... جدد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أمس، موقفه من «حسابات أمنية» خلف كتم نتائج التحقيق في تفجير ألحق أضراراً جسيمة بموقع لتطوير أجهزة الطرد المركزي بمنشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي، كيوان خسروي إن «سبب حادث (نطنز) سيعلن في الوقت المناسب لاعتبارات أمنية»، مشيراً إلى «التعرف إلى أسباب الحادث بعد التحقيق التقني والأمني»، حسب إذاعة «فردا» الأميركية. وليست هذه المرة الأولى التي يربط فيها المجلس الأعلى للأمن القومي، عدم الإعلان عن أسباب تفجير «نطنز» بأسباب أمنية. ورغم رفض المجلس، فإن وكالتين رسميتين إيرانيتين نشرتا مقالتين تتوعدان فيهما بالرد على ما وصفتاه باحتمال حدوث تخريب متعمد من أعداء، مثل إسرائيل والولايات المتحدة. لكن المقالتين أحجمتا عن اتهام أي منهما اتهاماً مباشراً. والجمعة الماضي استبعد رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان، مجتبى ذو النور، أن يكون هجوم بطائرة مسيّرة أو بصاروخ وراء حادثة منشأة «نطنز». وقال ذو النور إن «الثابت في نظرنا هو أنه لم يحصل هجوم عبر طائرة مسيّرة، أو قذيفة، أو قنبلة، أو صاروخ». وأضاف أنه «توجد آثار انفجار ناتج عن عوامل داخلية ضمن البناية، لكني لن أكشف التفاصيل بما أن التحقيق مستمر». ونشرت إيران مطلع الشهر الماضي صوراً تظهر آثار تفجير في مستودع لتطوير أجهزة الطرد المركزي في منشأة «نطنز» التي تشهد عمليات تخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال المتحدّث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي إن «الحادث» خلّف «أضراراً مادية جسيمة» و«قد يبطئ» عملية تصنيع أجهزة طرد مركزي متطوّرة لإنتاج اليورانيوم المخصّب. وشهدت إيران مؤخراً سلسلة من الحوادث والانفجارات الغامضة، كانت من بينها حوادث في مجمع «همت» الصناعي بمنطقة خجير، والذي يعتقد أنه مصنع لإنتاج وقود الصواريخ الباليستية، غير أن إيران قالت إن التفجير وقع على بعد 24 كيلومتراً في قاعدة بارشين العسكرية شرق طهران. وأثارت الانفجارات تكهنات حول وجود أعمال تخريب متعمدة من جهات أجنبية. وتعزز هذا السيناريو بعدما كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جواد كريمي قدوسي، الشهر الماضي، عن «خرق أمني» وراء الانفجار. والشهر الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن الحرائق والحوادث الأخيرة التي شهدتها البلاد «لا تربطها أي صلة بالهجمات السيبرانية».....

كابل تحض طهران على عدم السماح بأنشطة أنصار «طالبان»

إيران تعتقل مصوّراً نشر صور تجمّع رفع فيه علم الحركة

لندن: «الشرق الأوسط».... حض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية، صديق صديقي، في مؤتمر صحافي أمس، إيران على عدم السماح بأنشطة حركة «طالبان» في طهران، في أول تعليق على تداول صور من رفع علم الحركة في العاصمة الإيرانية. وناشد صديقي، في مؤتمر صحافي أمس، جيران بلاده عدم السماح بـ«أنشطة حرة لمجموعة تشكل تهديداً جدياً للشعب الأفغاني». وأفاد فريق خدمة «بي بي سي الفارسية» من كابل، بأن صديقي وصف ظهور أعلام بيد عدد من الأشخاص في العاصمة الإيرانية، بأنه جاء «تحت تأثير دعاية (طالبان)»، وقال إنه «غير مقبول للشعب الأفغاني». كما حض المسؤول الأفغاني دول الجوار إلى دعم مسار السلام «الذي يقوده الشعب الأفغاني والحكومة...». وقالت الصحافية والناشطة الإيرانية، جيلا بني يعقوب، في تغريدة عبر «تويتر»، إن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت المصور الأفغاني المقيم في طهران، عارف أحمدي، لقيامه بنشر صور عبر «فيسبوك»، من تجمع أنصار «طالبان» في حديقة «ملت» شمال طهران، المجاورة للمنطقة المحصنة التي تضم مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. وتابعت بني يعقوب: «لا توجد مشكلة في تجمع (طالبان)، فقط احذروا التقاط الصور لهم، وإذا التقطتم صوراً؛ فلا تنشروها». وقبل إعلان اعتقاله، قال المصور لموقع «إنصاف نيوز» الإيراني إن ما بين 70 و90 من أنصار الحركة اجتمعوا الجمعة الماضي في حديقة «ملت» دون أن تتدخل قوات الأمن الإيرانية. وأول من أمس، نقلت مواقع إيرانية عن رئيس شرطة الأمن العام، علي ذو القدر، أن قوات الأمن «اعتقلت مسؤولي إنتاج ونشر صور» تجمع أنصار «طالبان». وانتقد ذو القدر «استغلال» وسائل الإعلام، التي وصفها بـ«المعادية»، للصور، نافياً أي ارتباط بين المعتقلين والحركة. وصرح بأن «هؤلاء جرى تسليمهم للقضاء بعد اكتمال الإجراءات القانونية والتحقيق». وكان لافتاً أن المسؤول الإيراني تجنب التعليق على تجمع أنصار الجماعة في طهران. وقبل ذلك، قال نائب الشؤون السياسية والأمنية في محافظة طهران، شكر الله حسن بيغي، إن تجمع أنصار الحركة «لم يكن مرخصاً»، وتوعد بمواجهة «حازمة وقانونية»......

{الحرس الثوري} يجدد قصف مواقع المعارضة الكردية بين إيران وإقليم كردستان

لندن: الشرق الأوسط.... اعلن الحزب الديموقراطي الكردستاني المعارض عن قصف صاروخي وضربات جوية شنتها طائرات درون استهدف مقراته في الشريط الحدودي بين إيران وإقليم كردستان، دون ان يخلف ضحايا في عناصره. وقال الحزب الديموقراطي الكردستاني في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن {القوات الإرهابية في الحرس الثوري استخدمت طائرات درون وصواريخ في الهجوم على قوات البيشمركه المستقرة في جبال كردستان والمناطق السكنية}. وأضاف {لم يخلف الهجوم أي خسائر في أرواح قوات البيشمركة. ويعد حزب الديموقراطي الكردستاني من بين أقدام الأحزاب النشطة في المعارضة الكردية غرب إيران، التي تنقسم مطالبها بين حق تقرير المصير وإقامة نظام فدرالي والانفصال. وللاحزاب الكردية فصائل مسلحة دخلت في مواجهات دموية على مدى السنوات الأخيرة مع قوات {الحرس الثوري}، واعدمت إيران عددا من الناشطين الأكراد بتهمة الانتماء للمعارضة الكردية. وهذه المرة الأولى التي تهاجم قوات {الحرس الثوري} مناطق حدودية في كردستان بعد قصف مدفعي عنيف استهدف مناطق تواجد الأحزاب الكردية المعارضة في منتصف يونيو الماضي. وتزامن الهجوم الإيراني مع قصف تركي لجبال قنديل. وفي اكتوبر 2018، أطلقت إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى، مدعوم باشراف من طائرات درون على مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني في كوي سنجق ضواحي أربيل. وخلف الهجوم ضحايا وقتلى في المقر. إلى ذلك، أطلق ناشطون أكراد حملة عبر شبكة تويتر تطالب بوقف اطلاق النار على العتالين الذين يحملون بضائع عبر الأسواق الحدودية بين إقليم كردستان العراق وإيران. وسرعان ما تصدرت الحملة شبكات التواصل الاجتماعي بعد تفاعل واسع من الإيرانيين. وقالت منظمة {هه نغاو} المعنية بحالة حقوق الإنسان في كردستان إيران إن حرس الحدود الإيراني قتل 32 عتالا خلال أربعة أشهر.وحسب تقرير المركز فإن إطلاق النار على العتالين خلف ستة قتلى و14 جريحا خلال الشهر الماضي.

مقتل شخص وإصابة 13 بانفجار في مصنع إيراني

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مدير العلاقات العامة لإدارة الحوادث والطوارئ الطبية في جامعة مشهد للعلوم الطبية الإيرانية، انفجار خزان في أحد المصانع في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 13 آخرين. وقال محمد علي شاهي لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) مساء اليوم (الإثنين)، إن الحادث وقع صباح اليوم في مصنع تبارك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف أن أحد الموظفين قضى فيما نُقل 13 مصاباً إلى المستشفى، مضيفاً أن 12 منهم خرجوا حتى الآن. يأتي الانفجار بعد سلسلة من الانفجارات الغامضة التي شهدتها إيران في الأسابيع الماضية، من بينها انفجار بمحطة للطاقة في محافظة أصفهان وسط إيران، وحوادث في موقع بارشين العسكري شرقي طهران، ومنشأة نطنز النووية. وأثارت الانفجارات في بارشين ونطنز تكهنات حول وجود أعمال تخريب متعمدة من جهات أجنبية، إلا أن هذه التكهنات لم تتأكد.

صور تُظهر أن إيران أغرقت مجسم حاملة الطائرات الأميركية في المكان الخطأ

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أظهرت صور للأقمار الصناعية أن مجسم حاملة الطائرات الأميركية الذي صنعته إيران انقلب خارج ميناء بندر عباس مباشرة، بعد استخدامه في تدريبات بحرية إيرانية أُجريت قبل أسبوع. وأظهرت صور نشرتها مؤسسة «أورا أنتل» البحثية نموذجاً بالحجم الطبيعي لحاملة الطائرات الأميركية، وقد انقلبت لتستقر على أحد جانبيها فيما انغمر نصف سطحها بالماء. وجاء ذلك بعدما أطلقت طائرة هليكوبتر تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني صاروخ «كروز» على حاملة الطائرات، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية رسمية يوم الثلاثاء الماضي.

https://twitter.com/AuroraIntel/status/1289904738314547201

ومن المرجح أن يخلق موقع غرق مجسم حاملة الطائرات صداعاً خطيراً للبحرية الإيرانية، حيث يقع خارج مدخل ميناء بندر عباس، قرب قناة الاقتراب الرئيسية. ويبلغ عمق المياه هناك نحو 45 قدماً، وهذا يجعل الأمر أسوأ بالنسبة لإيران لأنه لا يمكن تركها تغرق هناك، حيث تواجه السفن الأخرى خطراً من ضحالة المياه بحدوث أضرار كارثية إذا أبحرت فوقها. لذلك يجب إنقاذها، لكنّ الجهد والوقت المطلوبين سوف يُجهدان الموارد الإيرانية، حسب ما ذكره موقع مجلة «فوربس» الأميركية. وأعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الثلاثاء الماضي، عن تفجير مجسم لحاملة طائرات أميركية بصواريخ، خلال تدريبات عسكرية في مياه الخليج، وفق ما نقله التلفزيون الرسمي. وأظهرت اللقطات نموذجاً لحاملة الطائرات الأميركية من فئة «نيميتز»، بوجود صفوف من مجسمات طائرات مقاتلة على جانبي مدرج الهبوط. وأُجريت التدريبات قرب مضيق هرمز، الممر البحري الرئيسي بالنسبة لخُمس الإنتاج العالمي من النفط، وذلك على وقع توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة. ووصفت البحرية الأميركية (الثلاثاء) التدريبات الإيرانية بأنها «متهورة وغير مسؤولة»، مؤكدة في الوقت ذاته أن التدريبات لم تعرقل حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية. وقالت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم الأسطول الخامس، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن على علم بتدريبات إيرانية على مهاجمة مجسم سفينة مماثلة لحاملة طائرات»، مضيفة: «نرى دائماً هذا النوع من السلوك متهوراً وغير مسؤول». وتابعت: «هذه التدريبات لم تعطل عمليات التحالف في المنطقة، ولم يكن لها أي أثر على التجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة به». وقالت: «تقوم البحرية الأميركية بتدريبات دفاعية مع شركائنا لتعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة، في حين تجري إيران مناورات هجومية في محاولة للتخويف».....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,736,063

عدد الزوار: 6,911,130

المتواجدون الآن: 110