بومبيو يلمح لدور إيراني في اغتيال الهاشمي

تاريخ الإضافة الخميس 9 تموز 2020 - 7:27 ص    عدد الزيارات 1225    التعليقات 0

        

رئيس بلدية طهران يحذر من «استياء يطال الجميع» في إيران....

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتبر رئيس بلدية طهران، بيروز حناجي، أن نسبة الامتناع عن التصويت القياسية في الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير (شباط) الماضي تدل على استياء الإيرانيين إزاء الوضع العام في البلاد «ويمكن أن تشكل تهديداً للجميع». وقال حناجي، رئيس بلدية العاصمة البالغ عدد سكانها نحو ثمانية ملايين نسمة، التي تُعدّ أكبر مركز سياسي وتجاري في البلاد، إن «الإقبال على صناديق الاقتراع هو مؤشر إلى مدى رضى الشعب»، وتابع: «عندما يكون هناك استياء من الحكومة أو من الدولة، فإن ذلك يطال الجميع ولا سيما البلدية». وترزح إيران من جهة تحت وطأة تداعيات تدهور اقتصادي حاد ناجم عن العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على خلفية برنامج طهران النووي، وتعاني من جهة أخرى من تفشي فيروس «كورونا المستجد» الذي كبّدها أعلى حصيلة للوفيات والإصابات في المنطقة. وخسر الإصلاحيون المتحالفون مع الرئيس حسن روحاني غالبيتهم البرلمانية في انتخابات فبراير(شباط) التي سجّل فيها المحافظون فوزاً ساحقاً، علماً بأن البلاد ستشهد العام المقبل انتخابات رئاسية. وتراجعت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق واقتصرت على 43 في المائة، بعدما منع مجلس صيانة الدستور آلاف المرشحين الإصلاحيين من خوض الانتخابات. وقال رئيس البلدية، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هذا القدر من الاستياء في صفوف الناخبين «يمكن أن يشكل تهديداً للجميع، ليس فقط للإصلاحيين أو المحافظين». وحناجي مخضرم في الشأن العام، وعمل سابقا في التنمية الحضرية وهو مقرب من المعسكر الإصلاحي الذي سعى للتقارب مع الغرب على أمل تحقيق فوائد اقتصادية لهذا التوجه، لكن آماله تبخّرت بانسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي المبرم بين طهران والدول الكبرى، وإعادة فرضه عقوبات قاسية على طهران. ويتوقع «صندوق النقد الدولي» انكماش الاقتصاد الإيراني بنسبة ستة في المائة هذا العام. وقال حناجي: «نبذل قصارى جهدنا، لكن وضعنا ليس طبيعياً»، وتابع: «نخضع لعقوبات وفي وضع اقتصادي صعب». وبحسب الوكالة، علت، خلال المقابلة في مكتبه في البلدية، صرخات سائقي شاحنات النفايات من الشارع منددين بعدم تلقيهم أجورهم أو رواتبهم التقاعدية منذ أشهر. وقلل رئيس البلدية من أهمية المظاهرة الصغيرة معتبراً أن هذه الاحتجاجات يمكن أن تحدث «في البلديات في كل الدول»، مضيفا أن المحتجين موظفون من قبل متعهدين وليس من قبل المدينة. وتلقى الاقتصاد الإيراني الضعيف المعزول بشكل متزايد عن التجارة الدولية والمحروم من العائدات النفطية التي تشكل المورد الأساسي لإيران، نكسة جديدة مع تفشي فيروس «كورونا». وتسببت جائحة «كوفيد - 19» بأكثر من 12 ألف وفاة وأكثر من 248 ألف إصابة، كما ارتفعت الوفيات اليومية مطلع هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى وبلغت مائتي حالة وفاة، وفق الأرقام الرسمية. وأدى الإغلاق المؤقت للأنشطة الاقتصادية في الأشهر الأخيرة، وكذلك إغلاق الحدود إلى تراجع حاد في الصادرات غير النفطية، التي تشكل شريان حياة رئيسياً لإيران. وأدى ذلك إلى تسريع تدهور قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار، ما يهدد بمفاقمة نسبة التضخم المرتفعة أصلاً. وقال حناجي إن بلدية طهران خسرت ألفي مليار ريال (تسعة ملايين دولار) بسبب التراجع الحاد للطلب على النقل العام في الأشهر الأخيرة. وإذ فضّل الكثير من سكان طهران قيادة سياراتهم لتفادي اكتظاظ قطارات الأنفاق وحافلات النقل المشترك، ازداد التلوث المزمن للهواء في طهران. ولم تشهد العاصمة الإيرانية إلا 15 يوما من الهواء «النظيف»، منذ رأس السنة الفارسية في 20 مارس (آذار)، وفق البلدية. ومن المهام الملقاة على عاتق حناجي التصدي للفيروس وتلوث الهواء، علماً بأنه من الصعب الموازنة بين المهمتين نظراً إلى أن قيادة السيارة أكثر أماناً للأفراد لكنه يفاقم الضباب الدخاني الذي يخيم عادة على العاصمة. وأبدى رئيس البلدية قلقه من عودة الاكتظاظ لقطارات الأنفاق في ساعات الذروة بعدما أعيد فرض قيود على تجول السيارات في مايو (أيار) لتخفيف التلوث. وقال إن بازار طهران الكبير الذي يعج حاليا بالمتسوقين «يمكن أن يتحول إلى بؤرة للوباء».....

وفيات «كورونا» تتخطى 12 ألفاً في إيران وتحذير من الأسوأ

وزير الصحة يلقي باللوم على استئناف الأنشطة الاقتصادية

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... غداة «يوم أسود» في إيران، تخطى عدد الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» 12 ألفا، وألقى وزير الصحة باللوم على استئناف الأنشطة الاقتصادية وحذر من كشف خفايا إذا ما تعرض لمزيد من القيود، فيما دقت وسائل إعلام جرس الإنذار من أوضاع أسوأ، حذر حاكم طهران، من صعوبة السيطرة على الأوضاع إذا ما بلغت العاصمة الوضع الأحمر، وأصر مسؤول مكافحة «كورونا» في العاصمة على إعادة ضرورة فرض القيود وإلغاء جميع الفعاليات في طهران. وأبلغت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري عن وفاة 153 شخصا وإصابة 2691 آخرين بفيروس «كورونا». في غضون 24 ساعة، وارتفعت بذلك حصيلة الوفيات في أنحاء إيران إلى 12084 حالة وفاة فيما بلغ العدد الإجمالي للإصابات 248 ألفا و379 شخصا. ومن بين الحالات الجديدة، أكدت وزارة الصحة دخول 1625 شخصا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، في وقت أشارت البيانات الرسمية إلى 3309 حالة حرجة في غرف العناية المركزة. وبموازاة ذلك، ارتفعت حالات الشفاء إلى 209 آلاف و463 شخصا من بين أكثر من مليون حالة و872 حالة اختبار تشخيص فيروس «كورونا»، جرت في المراكز المخصصة للوباء، حسب الأرقام الرسمية. ونوهت وزارة الصحة إلى تصنيف تسع محافظات في الوضع الأحمر، فيما عشر محافظات بقيت ضمن وضع الإنذار أو البرتقالي، حسب تصنيف السلطات الإيرانية للمناطق الأكثر تأثرا بالفيروس. ودعت إلى تجنب السفر غير الضروري لمحافظتي خرسان رضوي، شمال شرقي البلاد، ومازنداران الشمالية، وبقيت محافظات الغرب والجنوب بؤرة للوباء، بينما تصدرت طهران قائمة المحافظات الموزعة على الشمال والوسط وشرق البلاد. في حالة الإنذار. وأجمعت وسائل الإعلام الإيراني على وصف أول من أمس، بـ«اليوم الأسود» لفيروس «كورونا»، بسبب تسجيل أعلى حصيلة وفاة يومية، وارتفاع ملحوظ في عدد المحافظات التي تصنفها السلطات في الوضعين الأحمر والإنذار، تزامنا مع إعلان وزير الصحة سعيد نمكي بداية «موجة جديدة» لتفشي الفيروس، دون أن يصفها بـ«الموجة الثانية» وذلك بعدما استبعد مسؤولون إيرانيون حدوثها في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة. وقالت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» في إشارة إلى عناوين الصحف الإيرانية إن «الإحصاءات غير المسبوقة… والأخبار المريرة تشير إلى تصاعد جديد لـ(كورونا)، بعد مضي أربعة أشهر فقد 200 شخص أرواحهم في 24 ساعة فقط وهو جرس إنذار من تصاعد تفشي الوباء في أنحاء البلاد». وقال الرئيس حسن روحاني في اجتماع الحكومة، أمس، ‌‌إنه منح صلاحيات لوزارة الصحة بإغلاق المراكز المكتظة التي لا تلتزم بالبروتوكولات الصحية. وأعلن حظر مراسم الزواج والعزاء حتى إشعار آخر. وشدد على ضرورة استخدام الكمامات ومنع غير الملتزمين من الخدمات. وصرح روحاني أن «استخدام الكمامات في الأماكن المكتظة مثل الدوائر ومترو الأنفاق والحافلات إجباري، ونتوقع أن ندخل أياما أكثر هدوءا بتعاون الجميع». ورغم أن وزارة الصحة لم تصنف طهران في الوضع الأحمر، قال حاكم محافظة طهران، أنوشيروان محسني بندبي إن «وضعية الإنذار تعني لنا الوضع الأحمر لأن لطهران تعقيداتها الخاصة»، وأضاف «إذا وصلت طهران للوضع الأحمر، فمن الصعب التحكم بالأوضاع»، داعيا إلى ضرورة تكثيف العمل هناك. وأصر رئيس لجنة مكافحة «كورونا» في طهران، علي رضا زالي على فرض القيود أمس، وطلب من سكان العاصمة الإيرانية، خفض التنقل على مستوى المدينة، وخفض نشاط الدوائر الحكومية إلى 50 في المائة، كما دعا إلى إلغاء جميع الامتحانات الأسبوع المقبل. وإلغاء جميع البرامج والأنشطة. وقال زالي في تصريحات بثها التلفزيون الإيراني إن «القيود لم تكن كافية، يجب إغلاق طهران لفترة أسبوع»، لافتا إلى أن عدد الإصابات شهد ارتفاعا قياسيا في طهران خلال 48 ساعة. وأشار إلى تأزم الوضع في أربعة أحياء تعد الأكثر كثافة سكانية في العاصمة، حسبما أوردت وكالة «إيسنا» الحكومية. وكان زالي يتحدث خلال جلسة طارئة للمسؤولين في طهران لبحث التطورات الأخيرة. ومنذ أيام أعلن مسؤولون صحيون وحكوميون إمكانية إعادة فرض القيود في طهران بعد ارتفاع حالات الإصابة والوفيات. في الأثناء، وجه نائب لوزير الصحة قاسم جان بابايي رسالة إلى رؤساء الجامعات الطبية الثلاث في طهران، تلزم كافة المستشفيات باستقبال المصابين بفيروس «كورونا»، حسب مرسوم إداري نشرته صحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة. تزامنا مع ذلك، دافع وزير الصحة سعيد نمكي، أمس، عن أدائه وقال إن «إيران كانت بين الدول المتقدمة في احتواء فيروس (كورونا)»، وقال إن «الأوضاع الحالية لم نتوصل إليها ببساطة». وابتعد نمكي عن موقفه، أول من أمس، الذي وجه فيه لوما لأطراف تجاهلت تحذيرات الوزارة، معلنا أن بلاده تشهد بداية موجة «جديدة» لتفشي فيروس «كورونا». وقال نمكي إن وزارة الصحة: «لم تحصل سوى على 30 في المائة من الموازنة المخصصة للوزارة» في مكافحة «كورونا». وهدد نمكي بكشف الخفايا إذا تعرض لضغوط وقال: «كنا نعلم أن استئناف الأنشطة، سيرفع الإحصاءات، لم يكن جهلنا، إنما ضعف الاقتصاد». وقال: «إذا تعرضنا لضغوط أكثر فسنكون مجبرين أن نقول ما لم يدور في خلد البعض». واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية في 11 أبريل (نيسان) بقرار من الحكومة التي عارضت رفض الحجر الصحي بشكل تام، وانضمت طهران إلى المحافظات الأخرى بعد أسبوع من استئناف الأنشطة. ومع رفض التنقل بين المحافظات تحولت محافظات شبه خالية من الفيروس إلى بؤرة للوباء. ودفع الجدل الداخلي والشكوك بأرقام، وسائل إعلام خارجية ومراكز أبحاث داخلية إلى التحقق من صحة الأرقام الرسمية. في أحدث دراسة ذكرت خدمة «بي بي سي» باللغة الفارسية، أن تحرياتها أظهرت أن عدد الضحايا في إيران حتى نهاية الربيع «بإمكانه أن يكون أكثر من 26 ألفا» ما يعني ضعف الأرقام الرسمية المعلنة. وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت 8339 حالة وفاة في الشهور الثلاثة الأولى من تفشي فيروس «كورونا»، لكن «بي بي سي» لاحظت أن إحصائية منظمة سجل الأحوال المدنية الإيرانية سجلت أكثر من 19 ألف حالة وفاة إضافية، خلال هذه الفترة، مقارنة بالأعوام الأخيرة. ومضاعفة أرقام الوفيات ليست جديدة، ففي مايو (أيار) الماضي، نشر موقع البرلمان الإيراني دراسة تتوقع أن يكون العدد الحقيقي للإصابات بين ثمانية إلى عشرة أضعاف الرقم الرسمي، وأشارت الدراسة التي حذفت لاحقا إلى أن عدد الوفيات ضعف الرقم الرسمي.

بومبيو: أميركا ضبطت أسلحة إيرانية في طريقها للحوثيين الشهر الماضي

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة وقوات متحالفة معها ضبطت سفينة في يونيو (حزيران) تحمل أسلحة إيرانية للحوثيين في اليمن، وجدد دعوته لمجلس الأمن الدولي بتمديد حظر الأسلحة على إيران. وقال بومبيو في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الخارجية «لا بد لمجلس الأمن أن يمدد حظر الأسلحة على إيران لمنع مزيد من الصراعات في المنطقة... لا يسع أي شخص جاد الاعتقاد بأن إيران ستستخدم الأسلحة التي تحصل عليها لأغراض سلمية». ومن المقرر أن ينتهي أجل حظر الأسلحة المستمر منذ 13 عاما في أكتوبر (تشرين الأول) وذلك بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الدول الكبرى عام 2015، ولمحت روسيا والصين إلى معارضتهما لتمديد الحظر. ولكلتيهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي الذي سيقرر المسألة تلك. وحذرت إيران من أنها سترد إذا تم تمديد الحظر، وقالت إن قرارا من هذا القبيل سيقوض الاتفاق النووي، الذي وافقت طهران بموجبه على وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل مقابل إعفاء من العقوبات. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في 2018 وعاودت فرض عقوبات على إيران، مما دفع طهران إلى وقف الالتزام بقيود رئيسية مفروضة على أنشطتها النووية وفقا للاتفاق.

بومبيو يلمح لدور إيراني في اغتيال الهاشمي

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الأربعاء)، بإحقاق العدالة بشأن مقتل الباحث العراقي البارز هشام الهاشمي، مسلطا الضوء على تهديدات وجهتها إليه جماعات مرتبطة بإيران. وقُتل الهاشمي، وهو باحث معروف جعلت اتصالاته الواسعة داخل العراق منه وسيطا بين أطراف سياسية عدة، بالرصاص أمام منزله ببغداد، في وقت متأخر الاثنين، على أيدي مهاجمين ملثمين على دراجات نارية. وقال بومبيو، في مؤتمر صحافي في واشنطن، دون توجيه الاتهام صراحة لطهران: «في الأيام التي سبقت وفاته تلقى تهديدات متكررة من قبل جماعات مسلحة مدعومة من إيران». وتابع أنّ «الولايات المتحدة تنضم إلى الدول الشريكة في إدانة اغتياله بشدة وتدعو حكومة العراق إلى تقديم مرتكبي هذه الجريمة الرهيبة للعدالة بسرعة». ويعرف عن الهاشمي، وهو من مواليد بغداد، ظهوره المنتظم على القنوات التلفزيونية المحلية والأجنبية لتحليل أنشطة الجماعات المتطرفة والسياسة العراقية، كما كان وسيطاً بين أطراف سياسية عدة لقربه منها جميعها، ما كان يضمن له مستوى من الحماية. واتخذ الهاشمي موقفاً داعماً بشدة للانتفاضة الشعبية المطالبة بإصلاح شامل للنظام السياسي العراقي والمنددة بموالاة الحكومة السابقة للمعسكر الإيراني، ما أغضب فصائل «الحشد الشعبي» الموالية لإيران. ويقول خبراء إن نقطة التحول الحقيقية كانت في يناير (كانون الثاني) عندما اغتالت واشنطن بغارة في بغداد الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس. وتعهدت الفصائل المتطرفة داخل «الحشد» حينها، لا سيما منها الموالية لإيران، بالانتقام من الولايات المتحدة وحلفائها داخل العراق، مهما كانت التكلفة.

الجيش الإسرائيلي يقلل من التهديدات الإيرانية بعد «حادث نطنز».... نائب إيراني يتهم الوكالة الدولية بـ«التجسس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..... أعلن جنرال في الجيش الإسرائيلي أنه لا يأخذ التهديدات الإيرانية «بجدية»، في أعقاب حدوث «تفجيرات متلاحقة» في المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية منذ مطلع الشهر. وقال الجنرال، الذي رفض أن ينشر اسمه: «لا أريد أن أتطرق إلى هذه التفجيرات. ولكن، من غير المعقول أن تتهم إسرائيل بكل ما يحدث في إيران. تجد هناك من يهمل عمله وينسى قراءة التعليمات ويتسبب في خلل وأضرار وبعدها يتهمون إسرائيل». وتابع الجنرال أن «إيران تعرف أن الجهود الإسرائيلية والأميركية لمنعها من تطوير سلاح نووي هي جهود جدية». وقال: «تعرف أن قرارنا جاد في محاربة التموضع الإيراني في سوريا وإجهاض مخططها لتزويد (حزب الله) بالأسلحة وبالخبرات التي تتيح تدقيق وتطوير الصواريخ وإفشال محاولاتها فتح جبهة لـ(حزب الله) اللبناني في الجولان، وذلك من خلال النشاط الإسرائيلي الواضح. وهذا يغيظها. لذلك تطلق التصريحات والتهديدات والاتهامات. وإسرائيل جاهزة لمواجهة كل التحديات». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الاثنين عن مسؤول استخباراتي شرق أوسطي مطلع أن إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التي وقع بمنشأة نطنز. وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس رداً على سؤال عن تورط إسرائيل في الحادثة: «يمكن لأي شخص أن يشك فينا في كل شيء وفي كل وقت، لكنني لا أعتقد أن هذا صحيح... إسرائيل لا تقف بالضرورة وراء كل حادث يحدث في إيران»، وقالت الحكومة الإيرانية، أول من أمس، إن تصريحات المسؤول الإسرائيلي تأتي في سياق «الحرب النفسية» لكنها لوّحت بالردّ إذا ما أظهرت النتائج النهائية لتحقيق إيراني حول الحادث أي تدخل أجنبي. من جانب آخر، ذكر الجنرال الإسرائيلي أن «اغتيال قائد (فيلق القدس)، قاسم سليماني، أحدث تغييراً جوهرياً في النشاط الإيراني في المنطقة». لافتاً إلى أنه «في ظل وجوده كانت هذه النشاطات أكبر وأخطر» في المنطقة، لافتاً إلى أن خليفته إسماعيل قاآني «يبدو أقل اهتماماً ولا يجيد إقامة علاقات بمستوى علاقات سليماني». في طهران، اتهم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، فريق مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بـ«التجسس» و«جمع المعلومات» في «التفجير» الذي استهدف منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، الأسبوع الماضي، مطالباً بانسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي. وأفاد موقع البرلمان الإيراني «خانة ملت» نقلاً عن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، جواد كريمي قدوسي، إن مفتشي الوكالة الدولية «زاروا 6 مرات الموقع الذي تعرض لعملية تخريب، في إطار البروتوكول الإضافي». واتهم كريمي قدوسي فريق الوكالة الدولية بـ«النفوذ» و«التجسس» و«جمع المعلومات» لصالح إسرائيل، قائلاً: «نعتقد أن جزءاً من عمليات التخريب بسبب الحضور المستمر لفريق مفتشي الوكالة الدولية في المنطقة». وجاءت تصريحات كريمي قدوسي بعد اجتماع جرى أول من أمس بحضور وزير الأمن محمود علوي وقيادات من الدفاع الجوي التابع للجيش الإيراني. وهذا ثاني اتهام للوكالة الدولية بـ«التجسس» ورد على لسان مسؤول رفيع بالبرلمان الإيراني، في الأسبوع الأول على هجوم منشأة نطنز. قبل ذلك، هدّد رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، الأحد، بأن بلاده «لن تترك قبضة الوكالة الدولية مفتوحة لتفعل ما تريده دون قيود وتكمل حلقات التجسس واستخبارات الدول الأخرى».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,062,329

عدد الزوار: 6,750,789

المتواجدون الآن: 113