إيران لا تستبعد تعرض منشأة نظنز لهجوم داخلي أو سيبراني.....

تاريخ الإضافة الجمعة 3 تموز 2020 - 5:36 ص    عدد الزيارات 1195    التعليقات 0

        

إيران لا تستبعد تعرض منشأة نظنز لهجوم داخلي أو سيبراني.....

المصدر: العربية.نت - صالح حميد.... قال رئيس منظمة الدفاع المدني الايراني، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد "عملا تخريبيا " من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبرانيا من قبل أميركا، وراء التفجير الذي استهدف صباح الخميس، منشأة نطنز النووية وسط البلاد. وأكد جلالي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء الخميس، أن "الجزء الأكبر من الحوادث التي حصلت في قطاع الطاقة خلال الآونة الأخيرة كانت ناتجة عن عدم مراعاة قواعد الأمان، لكن جزءا آخر يمكن أن يكون ناتجا عن تحرك الجماعات المعادية الثورة والعناصر المرتبطة بهم وربما العدو ايضا يقف وراءها". وأضاف جلالي: "فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة، بالنظر إلى أننا نواجه حربا اقتصادية خطيرة مع الولايات المتحدة ونحن في صراع معهم في عدة مجالات ، فإن الفرضية الأولى هي أن هذه الحوادث قد تكون تهديدات يقف خلفها العدو". وفيما لم يستبعد رئيس الدفاع المدني الايراني وقوف جماعات معارضة وراء الحادث، رأي بعض المحللين أن مجموعة " نمور الوطن" التي تبنت العملية قد تكون جهة داخل النظام تهدف الى التصعيد مع الغرب بهدف تهيئة الأجواء للمفاوضات ولحث الأوروبيين للضغط على اميركا من اجل تخفيف الضغوط والعقوبات والحصار كمقدمة للمفاوضات. ويعزز هذا التحليل ما أعلنته المجموعة في بيانها الذي ارسلته لاذاعة " بي بي سي" البريطانية قبل ساعات من إعلان أول خبر عن الإنفجار في نطنز، بأن لها عناصر يعملون في أجهزة الأمن والإستخبارات الإيرانية.

هجوم بعبوة ناسفة

من جهة أخرى، نقلت صحيفة " نيويورك تايمز" عن مسؤول استخبارات في الشرق الأوسط، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة زرعت داخل المنشأة". وصرح المسؤول بأن الانفجار دمر الكثير من الأجزاء فوق سطح المنشأة حيث تتم موازنة أجهزة الطرد المركزي الجديدة قبل تشغيلها". وتتطابق هذه المعلومات مع ما لوح به رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني حول وقوع عملية قامت بها مجموعات معارضة، بالرغم من المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمال وندي، أعلن عن وقوع "حادث" في المنشأة وقال إن الاضرار المادية لم تمكن كبيرة نافيا وقوع ضحايا أو حدوث تسرب اشعاعي. وقبل ساعات قليلة من اندلاع خبر حادثة نطنز صباح الخميس ، أعلنت مجموعة غامضة تسمى "وطن الفهود" مسؤوليتها عن الحادث في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى قائمة للصحفيين الفارسيين في "بي بي سي"، وبعض الذين توقفوا عن العمل في هيئة الإذاعة البريطانية منذ سنوات تلقوا أيضًا هذا البريد الإلكتروني.

عدة هجمات

من جهته، قال جيار غول، مراسل " بي بي سي" الفارسية، إنه كان من بين مستلمي البريد الإلكتروني لمجموعة " نمور الوطن"، وكتب في تغريدات له الخميس أن "البريد الإلكتروني زعم وقوع هجمات أخرى قامت بها المجموعة وتكتمت عليها الحكومة الإيرانية". وأضاف أن "المجموعة قالت إن هذه المرة لن تكون الحكومة قادرة على التستر على الهجوم لأنه لم يكن في منشأة تحت الأرض". وتبلغ مساحة منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم 100 ألف متر مربع (عشرة هكتارات) وبعمق ثمانية أمتار (حوالي 25 قدمًا) تحت الأرض حيث يعد هذا الموقع المركز الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران. وأعلنت إيران في أبريل الماضي أنه سيتم الكشف عن جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز التي كان مثار جدل في نوفمبر من العام الماضي عندما طردت إيران مفتشة ضمن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتهامها بحمل مواد مشعة تهدف "للتخريب الصناعي" في المنشأة. وفي ذلك الوقت ، قالت إيران إن المرأة أطلقت إنذارا عند بوابة محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم ، مما أثار مخاوف من أنها كانت تحمل "مواد مشبوهة". ويأتي حادث نطنز بعد أقل من أسبوع من انفجار في شرق طهران في قاعدة "خُجير" للصواريخ بالقرب من موقع بارشين العسكري، وادعت طهران أن تسريب غاز سائل كان وراء التفجير. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) تحدثت عن احتمال ضلوع إسرائيل في الحادث وذكرت أنه لو صحت هذه الفرضية "يجب إعادة النظر في استراتيجية المواجهة نظرا للوضع الجدي ". وربطت الوكالة فرضية الهجوم الإسرائيلي مع زيارة المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، الى تل أبيب قبل يومين وتصريحاته حول الخيار العسكري المفتوح ضد طهران، وكذلك التصريحات الاسرائيلية حول منع ايران من الحصول على سلاح نووي.

وزارة العدل الأميركية تطلب حجز 4 سفن إيرانية تحمل نفطاً لفنزويلا....

المصدر: العربية.نت، وكالات..... طالبت وزارة العدل الأميركية، اليوم الخميس، بحجز 4 سفن إيرانية تحمل نفطا إلى فنزويلا. ورفع المدعون الفيدراليون الأميركيون دعوى في وقت متأخر من يوم الأربعاء، لمصادرة أربع ناقلات بنزين إيرانية متجهة إلى فنزويلا، وهو أحدث إجراء ضمن سلسلة جهود الولايات المتحدة في ملاحقة شبكات الشحن البحري التي تساعد طهران في خرق العقوبات. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنه برفع شكوى المصادرة المدنية، لا يستهدف المدعون الأميركيون منع توصيل الوقود الإيراني إلى فنزويلا فحسب، بل أيضًا حرمان طهران من عائدات الشحنات ومنع عمليات النقل في المستقبل. كان موقع بريطاني قد كشف في وقت سابق أن النظام الإيراني ينسق مع فنزويلا للتملص من العقوبات الأميركية المفروضة عليهما، والتخفيف من أزماتهما الداخلية، وذلك عبر خط جوي نشط بدأ الأسبوع الماضي. وقال موقع "سيمبل فلاينج simpleflying"، المتخصص في أخبار الطيران الدولي، إن إيران وفنزويلا تعملان كحليفين وسط العقوبات الأميركية التي تسببت في نقص النفط في فنزويلا. وأظهرت بيانات موقع "فلايت رادار 24 FlightRadar24" أن طائرة تابعة لشركة "ماهان إير" الإيرانية حلقت بين طهران وشبه جزيرة باراغوانا في وقت سابق من هذا الأسبوع، وستشغل المزيد من الرحلات الجوية في الأيام المقبلة.

"الفهود الوطنية" تتبنى "هجوما" على موقع نووي إيراني

الحرة / ترجمات – واشنطن.... قالت جماعة غير معروفة إنها نفذت هجوما استهدف منشأة نووية إيرانية تقول السلطات إنه تعرض لحادث الخميس مما تسبب بحصول حريق. ووفقا لخدمة أخبار "بي بي سي" باللغة الفارسية فقد تلقى بعض صحفييها رسالة بالبريد الإلكتروني قبل ساعات من وقوع الحادث من مجموعة تطلق على نفسها اسم "الفهود الوطنية" ادعت فيه أنها استهدفت مبنى تم إنشاؤه حديثا في منشأة "نطنز". وقالت الجماعة إنها نفذت في السابق هجمات ضد الحكومة الإيرانية من بينها موقع نووي في كاشان. وزعمت المجموعة أنها تضم "منشقين موجودين في الأجهزة الأمنية الإيرانية" وقالت إن الموقع استهدف لأنه ليس "تحت الأرض" وبالتالي لا يمكن إنكار الهجوم عليه. وقالت "بي بي سي" الفارسية إنها لا تستطيع التحقق من وجود الجماعة ولا صلتها بما حدث في "نطنز". ونشرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في وقت لاحق صورة لما يبدو أنه مبنى محترق رجح محللون لوكالة أسوشيتد برس أن يكون منشأة جديدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي بدأ العمل في 2018. ولم تقدم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حتى الآن تفسيرا لسبب الحادث. ويأتي الحادث بعد ستة أيام من انفجار كبير قرب مجمع عسكري في منطقة بارشين بجنوب شرق طهران قالت السلطات إنه كان بسبب "تسريب خزانات الغاز". ويشتبه أن موقع بارشين شهد اختبارات على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي.

السويد: إيران وافقت على تسديد تعويضات لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة

ستوكهولم: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، اليوم (الخميس)، أنّ طهران وافقت على تسديد تعويضات لعائلات الضحايا الأجانب الذين قضوا في حادثة إسقاط إيران لطائرة بوينغ الأوكرانية عن طريق الخطأ في يناير (كانون الثاني). وقالت ليندي، لوكالة الأنباء السويدية «تي تي»، إنّ إيران والدول المعنية وقعت «اتفاقا مبدئيا ولا شكوك حول أنّ طهران ستسدد، رغم أنّ تحديد المبلغ الفعلي لا يزال بحاجة إلى بحث». وكانت القوات المسلّحة الإيرانية قد أقرت بأنها أسقطت «من طريق الخطأ» الطائرة التي كانت تجري الرحلة «بي إس 752» بين طهران وكييف بعيد إقلاعها من مطار طهران الدولي. وسببت الكارثة مقتل 176 شخصا كانوا يستقلون الطائرة، غالبيتهم من الإيرانيين والكنديين.

دعوى قضائية أميركية لعرقلة تسليم الوقود الإيراني إلى فنزويلا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... رفعت النيابة الفيدرالية الأميركية دعوى قضائية مدنية أمس (الأربعاء) تطالب بمنع تسليم الوقود الإيراني إلى فنزويلا، مع حرمان طهران من العائدات المالية المستقبلية، والحيلولة دون وصول ناقلات الوقود الأربع التي أبحرت إلى جزر الكاريبي الفنزويلية، بحسب ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية. وأعلنت الولايات المتحدة مطلع أبريل (نيسان) عن تعزيز مراقبتها للجريمة المنظمة في هذه المنطقة، ونشرت سفناً حربية وقطعاً أخرى لهذه الغاية، بينما واجهت فنزويلا الإعلان الأميركي بإجراءات عسكرية لحماية الناقلات الإيرانية التي تقترب من منطقة الكاريبي. وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، إن كراكاس ستتخذ إجراءات عسكرية لحماية وصول ناقلات النفط الإيرانية قريباً، بما تحمله من شحنات وقود ومنتجات نفطية أخرى. وقال بادرينو للتلفزيون، إن «هذه السفن، عندما ستدخل منطقتنا الاقتصادية الخالصة، ستواكبها سفن وطائرات تابعة للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية لاستقبالها». وتقول إيران إن الناقلات تحمل شحنة وقود، وتقدر حمولتها بما لا يقل عن 45.5 مليون دولار من البنزين ومنتجات مماثلة، وهي جزء من صفقة أوسع بين الدولتين الخاضعتين للعقوبات الأميركية. وعبرت طهران مرات عدة عن دعمها لمادورو الذي تسانده أيضاً روسيا والصين وتركيا وكوبا. وتعود العلاقات الوثيقة بين طهران وكراكاس إلى عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز (1999 - 2013). ويعاني اقتصاد البلاد من الانهيار، وسط نقص في السلع الأساسية. وتضررت إيران أيضاً من تجدد العقوبات الأميركية بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي في 2018. ووصفت وسائل إعلام حكومية، في وقت سابق، حركة ناقلات النفط باتجاه فنزويلا بأنها «بداية كسر العقوبات الأميركية»، في إشارة إلى دوافع إرسال 5 ناقلات نفط دفعة واحدة إلى منطقة قريبة من الولايات المتحدة. ويتكفل «الحرس الثوري» حماية ناقلات النفط الإيرانية، مع تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.

حادث في موقع نووي إيراني تسبب في تضرر مستودع قيد الإنشاء

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم (الخميس) أن حادثاً وقع في مكان قيد الإنشاء في مجمع نووي دون أن يسفر ذلك عن إصابات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية. وذكر المتحدث باسم المنظمة بهروز كمالوندي إن «حادثاً وقع صباح الخميس وأدى إلى تضرر مستودع قيد الإنشاء في فناء في موقع نطنز» بوسط إيران. ونقلت الوكالة عن كمالوندي قوله إن المجمع لا يشهد حالياً نشاطاً، وأكد أنه ليس هناك خطر تلوث إشعاعي. وقال إن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية والتحقيقات تجري لمعرفة أسباب وقوعه، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يقدم أي تفاصيل حول طبيعة الحادث المذكور. وأعلنت طهران في مايو (أيار) تعليق عدد من الالتزامات التي ينص عليها الاتفاق النووي متعدد الأطراف، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي في 2018. ومنح الاتفاق الموقع في 2015 إيران تخفيفاً للعقوبات مقابل قيامها بالحد من برنامجها النووي. وأعقب الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحابه من الاتفاق بإعادة فرض عقوبات مشددة أحادية على طهران. ومجمع نطنز أحد منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران.

إيران تتأهب لعودة «جزئية» إلى القيود... وتباين حول الموجة الثانية

طهران تنتظر قرار «اللجنة الوطنية» وإجراءات في 13 محافظة

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... تتأهب 13 محافظة إيرانية لعودة جزئية إلى قيود التباعد الاجتماعي، وتنتظر طهران قرار لجنة حكومية للعودة إلى إجراءات مشددة، وسط تباين حول بداية الموجة الثانية، وذلك بعد أقل من أسبوع على منح الرئيس الإيراني حسن روحاني ترخيصا بإعادتها وفق لأوضاع المناطق. وقال نائب وزير الصحة، إيرج حريرتشي في تصريح للتلفزيون الرسمي إن الوزارة ستتخذ «خطوات لافتة» نظرا لزيادة إحصاءات الوفيات والإصابات الناجمة عن فيروس «كورونا»، لافتا إلى أن الوزارة «تلاحظ مشكلات في 13 محافظة بمن فيها طهران». وقال حريرتشي إن القيود تعود بأوامر من الرئيس الإيراني نظرا لاحتمال نمو تفشي الفيروس، مشيرا إلى أن كل 33 ثانية تسجل إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، وتسجل حالة وفاة كل 13 دقيقة، لافتا إلى أن كل مصاب ينقل الفيروس إلى 406 أشخاص. وقال رئيس لجنة مكافحة «كورونا» في طهران، علي رضا زالي للتلفزيون الرسمي إن المحافظة «تنتظر قرار اللجنة الوطنية لإعادة فرض القيود»، مضيفا أن «القرار المتخذ سينفذ لفترة أسبوع». وتتباين المواقف بين وزارة الصحة والخبراء حول الموجة الأولى وبداية الموجة الثانية. وقال وزير الصحة، سعيد نمكي أمس إن إيران «لم تتجاوز بعد الموجة الأولى»، فيما يرى كثيرون في إيران في ارتفاع الوفيات والمصابين مؤشرا على دخول البلاد في موجة ثانية. وقالت وكالة «مهر» الحكومية في تقرير إن «اللجنة الوطنية ستتخذ القرار حول إغلاق الأنشطة الفنية مرة أخرى في حال استمرار الموجة الثانية من تفشي وباء (كورونا)»، ونوهت أن اللجنة ستعلن قرارها الجديد السبت المقبل. ووجهت الحكومة اللوم للتجمعات والمراسم الاجتماعية مثل حفلات الزواج ومجالس العزاء، ولكن أغلب المدن شهدت تدهورا بعد استئناف الأنشطة الاقتصادية في 11 أبريل (نيسان) الماضي، عقب إغلاق محدود شهدته البلاد دون فرض الحجر الصحي. بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري إن نتائج الاختبارات في غضون 24 ساعة أظهرت إصابة 2549 شخصا بفيروس «كورونا» المستجد، وباشر من الحالات الجديدة 1621 شخصا العلاج في المستشفيات. وارتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 230 ألفا و211 حالة، من بين نحو مليون حالة و694 ألف حالة اختبار جرت في المراكز الصحة الإيرانية منذ تفشي الفيروس في 19 فبراير (شباط) الماضي. وبلغت حصيلة الوفيات 10958 شخصا بتسجيل 141 وفاة إضافية ناجمة عن المرض، فيما قالت المتحدثة إن 3081 شخصا يواجهون حالة صحية حرجة في غرف العناية المركزة. وعادت إيران منذ نهاية الشهر الماضي إلى تسجيل أرقام تفوق الألفين، ومنذ ذلك الحين تراوحت الأرقام الرسمية المعلنة للإصابات بين 2200 إلى 2600 حالة لكل يوم. وبقيت محافظة الأحواز في مقدمة قائمة محافظات الوضع الأحمر التي شملت خمس محافظات في الجنوب وغرب البلاد، وأخرى في شمال شرقي إيران. وبموازاة ذلك، أشارت وزارة الصحة إلى وضعية الإنذار في ست محافظات أغلبها وسط البلاد، وأكدت زيادة الحالات الدخول إلى المستشفيات في طهران. وقالت ممرضة من مستشفى في طهران للتلفزيون الرسمي إن عدد الإصابات يشهد ارتفاعا في طهران، مشيرا إلى امتلاء وشيك للمستشفيات في طهران. من جهته، قال رئيس منظمة الطوارئ في طهران، إن عدد المهام التي تقوم بها فرق الطوارئ «مرتفع جدا»، مضيفا في الوقت عينه، أن 120 شخصا من طاقم الطوارئ أصيبوا بالفيروس أثناء قيامهم بتقديم إسعافات للمرضى. وتباينت التقارير أمس حول إغلاق مدينة مشهد لفترة أسبوع، فيما تتجه السلطات لإغلاق محافظة هرمزجان التي ارتفعت فيها الوفيات إلى ثلاثة أضعاف معدل الوفيات في عموم إيران. واستبعد رئيس إدارة شؤون الأوبئة في وزارة الصحة، حسين عرفاني، العودة إلى الإغلاق أو فرض الحجر الصحي، قائلا إن التباعد الاجتماعي وفرض القيود في البلد «يستمر بصورة فعالة أي أن أي منطقة في البلاد ستأخذ القرار وفقا لأوضاع (كورونا) في البلد». وأفادت وكالة «إيسنا» الحكومية نقلا عن المتحدث باسم لجنة «كورونا» في محافظة الأحواز بأن القيود ستعود اعتبارا من اليوم في مدينة الأحواز مركز المحافظات، وهي سابع أكبر مدينة في البلاد، إضافة إلى تسع مدن كبيرة في المحافظة. وستغلق مرة أخرى الجامعات والمراكز التعليمية والمكتبات والمراكز الرياضية ودور السينما والمساجد ومحلات التسوق والحلاقة، كما ستخفض حركة المواصلات العامة. من جانبه قال نائب رئيس العلوم الطبية في محافظة أذربيجان الشرقية، إن مدينة تبريز، ثالث أكبر مدينة في البلاد، شهدت أكثر معدل للإصابات منذ بداية تفشي وباء «كورونا». وقال مسؤول شؤون المرحلة الابتدائية بوزارة التعليم الإيرانية، أمس، إن نفقات التعليم في الموسم الدارسي الجديد، الذي أعلنت الحكومة عن بدايته في 5 سبتمبر (أيلول) المقبل، تواجه غموضا نظرا لأوضاع «كورونا». وألقى الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع الحكومة، أمس، باللوم على وزارات وبنوك إيرانية لأنها لم تدفع حتى الآن منحا مالية خصصتها حكومته لأعمال متضررة من الجائحة. وقالت صحيفة «آرمان» الإيرانية أمس إن الأعمال عبر الإنترنت شهدت نموا بنسبة 1000 في المائة رغم حظر شبكات التواصل الأساسية مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب وتلغرام.

وفيات «كورونا» في إيران تتخطى 11 ألفاً... وروحاني يتمسك بعدم الإغلاق

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تخطت حصيلة الوفيات بفيروس «كورونا» المستجد في إيران، اليوم (الخميس)، عتبة 11 ألف وفاة، حسبما أعلنت وزارة الصحة. وتظهر الأرقام الرسمية منحى تصاعدياً في أعداد الوفيات والإصابات الجديدة المؤكدة في الأشهر الماضية، في البلد الأكثر تضرراً بالفيروس في الشرق الأوسط، بعد أن كانت إيران قد سجلت مطلع مايو (أيار) أدنى عدد من الإصابات اليومية بالفيروس. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري، في تصريحات للتلفزيون الرسمي: «في الساعات الـ24 الماضية، فقدنا 148 من مواطنينا جراء إصابتهم بـ(كوفيد- 19)، وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات إلى 11 ألفاً و106 وفيات، ويرتفع كذلك العدد الإجمالي للإصابات إلى 232 ألفاً و863 إصابة، بعد تسجيل 2652 إصابة إضافية». وأضافت: «تزداد مع الأسف حالات الدخول إلى المستشفى في معظم محافظات البلاد». ودفعت الإصابات الجديدة السلطات إلى تصنيف محافظات كانت سابقاً بمنأى عن الفيروس بشكل كبير، باللون الأحمر، وهو الأعلى على مقياس المخاطر المرمّز بالألوان. وفي سياق متصل، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إنه لا يزال يعارض العودة إلى الإغلاق في البلاد، على الرغم من ازدياد عدد حالات الإصابة مجدداً. وذكر روحاني، بحسب موقع مكتبه على الإنترنت: «الإغلاق وإلغاء موسع لتخفيف القيود ليسا على الأجندة حتى إشعار آخر»، وأضاف أنه بدلاً من ذلك، يجب على المواطنين تكييف أنماط حياتهم مع الفيروس. ويطالب الخبراء ووزارة الصحة بالعودة إلى قيود أكثر صرامة على الحياة العامة، لمنع زيادة أخرى في أعداد الإصابات. واستأنفت جميع القطاعات في إيران تقريباً العمل منذ بدء تخفيف القيود في بداية مايو. وتعرض روحاني لانتقادات بسبب سياسة تخفيف القيود؛ لكنه تمسك بها، قائلاً إن أزمة فيروس «كورونا» لا يزال أمامها طريق طويل، وإن القيود الاقتصادية غير قابلة للتطبيق على المدى الطويل.

السطو على محتويات متحف آثار في طهران

الحرة / ترجمات – واشنطن..... قالت وسائل إعلام إيرانية إن متحفا شهيرا يقع في العاصمة طهران تعرض لسرقة محتويات تقدر بمئات آلاف الدولارات. وقالت وكالة إسنا شبه الرسمية الأربعاء، إن المتحف الذي يقع في منطقة سراي كاظمي في طهران القديمة، قد تعرض للسرقة بشكل كامل. وقال الخبير في الآثار الإيرانية، آرش صابري، إن السارق كان قد اختبأ في مبنى المتحف لساعات طويلة في 10 يونيو الماضي. وعند منتصف الليل، بدأ في تفريغ جميع الواجهات الزجاجية من الآثار القيمة، والهروب بها من المتحف قبل طلوع النهار. وأضاف صابري لوكالة إسنا أن قيمة المسروقات تصل إلى حوالي ثلاثة مليارات تومان (أكثر من ثلاثمئة ألف دولار أميركي). وساراي كاظمي حيث يقع المتحف، حي قديم في المنطقة 12 في العاصمة الإيرانية طهران، ويعتبر مزارا مهما للسياح الأجانب، يعرف بـ "متحف طهران القديم" لاشتماله على عدد من المتاحف. وخلال العام الماضي، تعرض معبدان يهوديان للسرقة في شارع "سيتير" الواقع في المنطقة الـ 12، وقد تم منع زيارة المعبدين بعدها، بحسب موقع "راديو فردا".

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,151,885

عدد الزوار: 6,678,462

المتواجدون الآن: 82