نتائج أولية تشير إلى فوز مرشحي "الحرس" بالغالبية في البرلمان الإيراني..

نتائج أولية تشير إلى فوز مرشحي "الحرس" بالغالبية في البرلمان الإيراني..

النظام في طهران يعول على ارتفاع نسبة التصويت..

اندبندنت عربية ووكالات ... أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم السبت، أن فرز الأصوات بدأ في الانتخابات البرلمانية التي تشير نتائجها الأولية إلى فوز متشددين مؤيدين للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي و"الحرس الثوري" بغالبية كبيرة على الأرجح. ولم تعلن السلطات الإيرانية حتى الآن عن نسبة المشاركة في الانتخابات التي جرت الجمعة، التي تُعدّ بمثابة اختبار لشعبية المتشددين. وأعلنت وزارة الداخلية بعض النتائج المبكرة التي أشارت إلى أن متشددين موالين لخامنئي في طريقهم إلى الفوز بغالبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعداً. وقال التلفزيون الرسمي، "حتى الآن حسم بعض المرشحين نتيجة 42 مقعداً". وكشفت حسابات أجرتها وكالة رويترز لهذه النتائج أن أكثر من 80 في المئة من هؤلاء موالون لخامنئي. وقال المتحدث باسم "مجلس صيانة الدستور" عباس علي كدخدائي، إن "نسبة المشاركة (في الاقتراع) ستكون نحو 50 في المئة". وأضاف في حديثه إلى التلفزيون الرسمي الجمعة أن "الأمة الإيرانية خيبت آمال أعدائها بالتصويت بأعداد كبيرة". وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية في عام 2016 بلغت 62 في المئة، بينما سجلت 66 في المئة في انتخابات 2012. ولن يكون للانتخابات تأثير كبير في الشؤون الخارجية أو السياسة النووية لإيران التي يحددها خامنئي، لكنها قد تعزز فرص المتشددين في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في عام 2021 وتقود بالتالي السياسة الخارجية الإيرانية نحو مزيد من التشدد.

إقبال ضعيف

الإيرانيون اقترعوا يوم الجمعة لاختيار ممثليهم في انتخابات تشريعية شهدت إقبالاً ضعيفاً للناخبين وسط توقع فوز المحافظين بعد رفض آلاف طلبات الترشح غالبية مقدّميها من المعتدلين والإصلاحيين. وأُغلقت مراكز الاقتراع رسمياً منتصف الليل (20.30 ت غ) بعدما مددت السلطات مهلة التصويت خمس مرات لإتاحة مشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين في الاستحقاق الذي وصفه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية بأنه "جهاد عام". وبث التلفزيون الرسمي صوراً لمراكز الاقتراع في عدد من المدن جنوب البلاد. وفي وقت لاحق، عادت السلطات ومدّدت فترة الانتخاب خمس مرات على التوالي، وبقيت أبواب مراكز الاقتراع مفتوحة حتى ساعات متأخرة من مساء الجمعة، وفق ما أعلن المتحدث باسم اللجنة الانتخابية إسماعيل موسوي عبر القناة الحكومية. وتشكلت طوابير طويلة أمام مكاتب الاقتراع جنوب طهران، حيث يحظى المحافظون بقاعدة انتخابية متينة، فيما كانت أعداد الناخبين أقل شمالي العاصمة، حيث سبق أن صوّت غالبية الناخبين للرئيس حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية عامي 2013 و2017. وفي حين أدلى أنصار المؤسسة الرسمية بأصواتهم لصالح المرشحين المتشددين، يشعر عددٌ كبيرٌ من الإيرانيين من أنصار الإصلاح بالغضب من تعامل السلطات مع الاحتجاجات التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على ارتفاع أسعار الوقود، التي سرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات سياسية طالب فيها المتظاهرون "بتغيير النظام". وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن حملةً أشرف عليها "الحرس الثوري" لقمع الاحتجاجات أسفرت عن قتل المئات واعتقال الآلاف، فيما اتهمت السلطات الإيرانية معارضيها و"أعداء أجانب" بإثارة الاضطرابات. ويشعر الكثيرون بالغضب كذلك بسبب إسقاط "الحرس الثوري" طائرة ركاب أوكرانية بالخطأ في يناير (كانون الثاني) الماضي، ما أسفر عن مقتل مَن كانوا على متنها، وعددهم 176 شخصاً، غالبيتهم إيرانيون. وأقرّ "الحرس" بعد أيام من الإنكار، بمسؤوليته عن إسقاط الطائرة.

وفاة جديدة ترفع عدد ضحايا «كورونا» في إيران إلى 5...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت إيران، اليوم (السبت)، وفاة شخص من بين عشر إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات جراء الوباء فيها إلى خمس وعدد الإصابات إلى 28. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جاهانبور في تصريح على التلفزيون الرسمي: «لدينا عشر إصابات إضافية مؤكدة بفيروس كوفيد - 19». وأضاف: «للأسف أحد هؤلاء المصابين الجدد تُوفي». وكان التلفزيون الإيراني ذكر في وقت سابق اليوم أن مسؤولا إيرانيا تأكدت إصابته بفيروس كورونا. وقال التلفزيون إن مرتضى رحمان زادة رئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران نُقل إلى المستشفى مصابا بأعراض فيروس كورونا أمس الجمعة. وكانت إيران أكد أمس 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا. وانتشر فيروس كورونا، الذي ظهر أولا في الصين، في عدد متزايد من الدول وأفادت أنباء بوصوله إلى عدة مدن إيرانية.