الحرس الثوري الإيراني: الظروف ليست مواتية الآن لمحو إسرائيل...

الحرس الثوري الإيراني: الظروف ليست مواتية الآن لمحو إسرائيل... خامنئي: المشاركة في الانتخابات... واجب ديني... لقاء في ميونيخ بين ظريف وسناتور ديموقراطي!.... طهران تفرج عن ألماني في إطار تبادل للسجناء...

الراي.... قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن هناك إمكانات كبيرة للقضاء على إسرائيل، «لكن الظروف الآن ليست مواتية». وأضاف في مقابلة بثتها قناة «الميادين»، مساء الاثنين: «يجب ألا يعتمد الإسرائيليون على الأميركيين، فآخرون فعلوا ذلك ولم يحققوا أي نتيجة»، معتبراً أن «الإسرائيليين أصغر بكثير من الأميركيين، واستهدافهم لن يكون فقط من إيران». وبحسب قائد الحرس، فإن أهداف إيران تتمحور حول «انهيار الكيان الصهيوني» والقضاء على وجوده وعلى الوجود الأميركي في المنطقة. وأوضح أن طهران «ستدعم فلسطين ولبنان وسورية أكثر من الماضي، وستدافع عن اليمن وأفغانستان». وعن مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني بغارة أميركية قرب مطار بغداد في أوائل يناير الماضي، أكد سلامي: «ردنا على مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس ما زال في البداية، لأننا نرى أن المواقع التي استهدفت لا تصل إلى مستوى القتيلين»، في إشارة إلى استهداف قاعدتين تضمان قوات أميركية في العراق. وأضاف: «ستستمر الردود على أميركا بأشكال مختلفة». انتخابياً، شدد المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، على أن التصويت في الانتخابات التشريعية، الجمعة، ودعم إيران في وجه «الدعاية» التي يبثّها أعداؤها، هو «واجب ديني». وقال في خطاب بث التلفزيون الرسمي مقتطفات منه، إن «المشاركة في الانتخابات والتصويت (...) واجب ديني وليس واجباً وطنياً أو ثورياً فحسب». وأشار إلى أن «الانتخابات تبطل الكثير من المخططات الخبيثة التي يحملها الأميركيون في أذهانهم والصهاينة في قلوبهم ضد البلاد». واعتبر خامنئي، ان هدف الدعاية الأميركية ضد الانتخابات، «الفصل بين الشباب الإيرانيين ونظامهم الإسلامي»، مشدداً على أن الولايات المتحدة «ستفشل في إحداث شقاق». وأضاف ان «مشاركة الشعب الإيراني في الانتخابات المقبلة ستحفظ ماء وجه نظامنا الإسلامي». في المقابل، كشف مصدر مطلع، أن السناتور الديموقراطي عن ولاية كونيتيكت كريس مورف، التقى وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الأسبوع الماضي. وفي حين لم يعلق مكتب السناتور، بحسب ما أفادت صحيفة «ذي فيديراليست» في تقرير لها الاثنين، نقل الوفد الفرنسي في المؤتمر عن مصدر لم يسمه، تأكيده حصول اللقاء. في سياق آخر، افرجت طهران عن ألماني محكوم بالسجن لثلاث سنوات مقابل إطلاق إيراني موقوف في ألمانيا ومهدد بتسليمه إلى الولايات المتحدة. وأعلنت السلطة القضائية، في بيان: «أصررنا على عودة المواطن الإيراني أولاً. وقد غادر الأراضي الألمانية ووصل إلى الأراضي الإيرانية (...) والإثنين قمنا بالإفراج عن المواطن الألماني الذي عاد إلى بلده». وقضت محكمة استئناف بتثبيت الأحكام الصادرة بالسجن حتى عشر سنوات بحق ثمانية ناشطين في مجال البيئة أدينوا بالتجسس والتآمر مع واشنطن والإضرار بالأمن القومي.