​​​​​​​5 دول تطالب إيران بدفع تعويضات لعائلات ضحايا "الأوكرانية"...

تاريخ الإضافة الخميس 16 كانون الثاني 2020 - 7:56 م    عدد الزيارات 1052    التعليقات 0

        

5 دول تطالب إيران بدفع تعويضات لعائلات ضحايا "الأوكرانية"...

المصدر: دبي - العربية.نت... طالبت 5 دول متضررة من حادثة الطائرة الأوكرانية في إيران، التي أسقطت الأسبوع الماضي بصاروخ من الحرس الثوري، مودية بحياة 176 راكباً، معظمهم كنديون وإيرانيون، وهي: كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا، في بيان صدر عقب اجتماع مسؤولين في لندن، الخميس، إيران بدفع تعويضات لعائلات الضحايا وإجراء "تحقيق دولي شامل ومستقل وشفاف" في الحادث. وقالت الدول الخمس إنها ترحب بتعاون إيران حتى الآن. وطلبت الدول الخمس من إيران إجراء عملية تحديد هويات الضحايا بكرامة وشفافية مع احترام رغبات العائلات فيما يتعلق بالعودة إلى الوطن. بدوره، طالب وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامباين، في مؤتمر صحافي بخصوص الطائرة الأوكرانية بعد الاجتماع، الخميس، بإجراء تحقيق دولي وشفاف بحادثة الطائرة الأوكرانية، وقال "على إيران التعاون الكامل". كما أضاف "علينا التعرف على جثث ضحايا الطائرة الأوكرانية قبل إعادتها". وقال على إيران أن تتحمل مسؤوليتها إزاء أهالي ضحايا الطائرة، ودفع تعويضات لهم، مشيراً إلى أن طهران اعترفت بمسؤوليتها، مؤكداً أن هناك عواقب. هذا وأكد شامباين أيضا أن التحقيقات كفيلة بكشف ملابسات كارثة الطائرة الأوكرانية.

إجابات مقنعة

وجدد وزير خارجية كندا مطالبة النظام الإيراني بإعطاء إجابات مقنعة بدلاً من إلقاء اللوم، وقال "العالم "لن يهدأ" قبل الحصول على إجابات بشأن الطائرة". وكانت الخارجية الكندية قد أكدت أن إيران أصدرت تأشيرات معدودة للمحققين الكنديين، الذين من المفترض أن يشاركوا في التحقيق بحادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في طهران، ومعهم آخرون من أميركا وفرنسا. وكانت الطائرة الأوكرانية قد أسقطت بصاروخ بعيد إقلاعها، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها. وبعدما نفت طهران لأيام ما أعلنته دول غربية حول إسقاط الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737 بصاروخ، عادت القوات المسلحة الإيرانية واعترفت صباح السبت بمسؤوليتها عن المأساة، متحدثة عن "خطأ بشري" ناجم عن التوتر والارتباك.

إيرانيون بدفن ضحايا الأوكرانية: عدونا هنا.. ليس أميركا..

المصدر: دبي - العربية.نت.. تجمع عدد من المتظاهرين الإيرانيين، اليوم الخميس، خلال مراسم دفن الضحايا الإيرانيين للطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري في إيران الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل كل من فيها وكان عددهم 176 شخصا. وهتف المحتجون "قتلوا النخبة.. ونصبوا الملالي"، كما رددوا "عدونا هنا وليست أميركا.. يكذبون علينا والموت للديكتاتور". في السياق، قال بيان لاتحاد الطلاب الجامعيين الإيرانيين، قبل يومين، هناك أجواء أمنية حول جامعة أمير كبير، ويتم منع الطلاب من مغادرة الجامعة، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين قوات الباسيج والطلاب. وردد العشرات في إحدى جامعات طهران هتافات "قتلوا نخبتنا واستبدلوهم برجال دين"، في احتجاج على إسقاط الطائرة التي قُتل كل من كان على متنها، وعددهم 176 شخصاً، بعضهم طلبة إيرانيون. كما نُظمت احتجاجات في كرمان مسقط رأس قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل مؤخراً في غارة أميركية في العراق، تطالب برحيل المرشد علي خامنئي. وهتف المحتجون في كرمان "الموت لولاية الفقيه على كل هذا الإجرام". وأكد موقع "إيران إنترناشيونال" إصابة عدة أشخاص بجروح إثر إطلاق قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين المشاركين في تأبين ضحايا الطائرة الأوكرانية في طهران ومدن أخرى. يذكر أن الطائرة الأوكرانية أسقطت بصاروخ بعيد إقلاعها، الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها. وبعدما نفت طهران لأيام ما أعلنته دول غربية حول إسقاط الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 بصاروخ، عادت القوات المسلحة الإيرانية واعترفت صباح السبت بمسؤوليتها عن المأساة، متحدثة عن "خطأ بشري" ناجم عن التوتر والارتباك.

هذه دلالة الشعارات بالاحتجاجات الطلابية في إيران

المصدر: العربية.نت - صالح حميد.. برز دور الحركة الطلابية الإيرانية العريقة من جديد خلال الاحتجاجات الأخيرة، التي خرجت في الجامعات والشوارع ضد قيام الحرس الثوري بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخين، مما أدى إلى مقتل 176 شخصاً. وعكست الشعارات التي أطلقها المتظاهرون تنوع الحراك الطلابي، بمختلف تياراته الفكرية والسياسية. كما أظهرت توحّد المطالب الأساسية التي تتمحور حول التغيير الشامل وإسقاط رموز النظام االاستبدادي. وركّز الطلاب المنتمون للتيار الليبرالي على شعارات تدعو لطرد العسكر والحرس الثوري من الحياة السياسية وإنهاء سيطرتهم على مفاصل القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في إيران. كما دعوا إلى الانفتاح على العالم والتعامل مع المجتمع الدولي، عبر التركيز على شعارات رددها الشارع قبل الطلاب، مثل "عدونا هنا، يكذبون يقولون بأنها أميركا" و"قتلوا النخبة ونصبوا الملالي في الحكم". أما اللافت في شعارات الطلاب اليساريين، خاصةً في جامعات طهران، فهو تركيزهم على القضايا الاجتماعية وضرورة توحيد الجبهة المناهضة لاستبداد ولاية الفقيه العابر للحدود. وتجلت هذه المطالب بشعارات، مثل "من طهران إلى بغداد.. شعارنا الثورة واحدة"، و"من طهران لبغداد.. فقر، ظلم، استبداد"، وكذلك "من طهران للأهواز نضال الكادحين واحد". أما الشعارات الموحدة بين جميع التيارات فكانت تركز على رفض الحكم الاستبدادي بكل أشكاله، مثل "الموت للظالم.. سواء كان الشاه أو المرشد". واسقطبت هذه الشعارات القوميات المكتوية بنار النظامين، أي "التاج أو العمامة"، كما يقولون. ويبدو أن الشعار الأخير كان أيضاً رداً على شعار طرحه أنصار الشاهنشاهية الذين يترحمون على الشاه الأب رضا بهلوي. وهذا الشعار ينتقد رضا بهلوي حفيد الشاه في المنفى والذي بقي صامتاً لمدة أسبوعين إزاء حادثة إسقاط الطائرة على يد الحرس الثوري. يذكر أن بهلوي كان قد "غازل" في وقت سابق الحرس الثوري، آملا وقوفه معه في حال حدث انهيار للحكم في إيران مستقبلاً، حسب ما يراه بعض المراقبين.

"دواعش إيران"

كذلك أدانت الشعارات إرهاب النظام الإيراني في الداخل والخارج بهتافافات مثل "أيها الباسيج والحرس الثوري أنتم دواعش إيران". وتطورت الشعارات لتؤكد على التحام انتفاضات إيران والعراق ولبنان وسائر شعوب المنطقة ضد نظام ولاية الفقيه، وتلخّص هذا الأمر بهتاف "الموت للديكتاتور.. الموت لخامنئي". كما ردد المتظاهرون سواء في الجامعات أو في ميدان آزادي وسط العاصمة طهران، والذي له رمزية خاصة نظراً لأنه كان موقع آخر مظاهرات ضخمة أسقطت الشاه عام 1979، خلال الليالي الماضية هتاف "لو قمعنا بالدم والدبابة، يجب أن يرحل الملالي". ولخشية النظام من قوة الحركة الطلابية ودورها في عقلنة حراك الشارع وصياغة الشعارات والمطالب، دعا المتشددون، وعلى رأسهم أحمد علم الهدى ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في خراسان، إلى "محاسبة الطلبة لإطلاقهم شعارات تعادي النظام وتوجّه الشارع". كما نعت الطلاب والمواطنين الذين امتنعوا عن الدوس فوق الأعلام الأميركية المرسومة في ساحات ومداخل الجامعات والمباني الحكومية بـ"العملاء".

تاريخ الحركة الطلابية الإيرانية

وبرز دور الحركة الطلابية الإيرانية في مناهضة القمع والاستبداد منذ حقبة الشاه، لكنها لعبت دوراً هاماً مجدداً خلال انتفاضة 9 تموز/يوليو 1999، عندما تجمع عشرات الآلاف من الطلاب في جميع أنحاء إيران. وانطلقت المظاهرات حينها من جامعة طهران، التي تجمع الطلاب في حرمها احتجاجاً على صدور قانون يعزز الرقابة على الصحافة وإغلاق صحيفة "سلام" الإصلاحية الأكثر شعبية وجرأة في تلك الفترة. وقام الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي كان سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، بقيادة حملة القمع ضد الطلبة، وعُرف آنذاك بأنه "جزار الطلبة". وداهمت قوات الأمن وعناصر الحرس الثوري وجماعات الضغط المتشددة الحرم الجامعي، وأطلق الأمن النار على الطلاب. وقالت مصادر إن 7 طلاب توفوا بالرصاص المباشر، بينما مات البعض تحت التعذيب، كما تعرض المتظاهرون للضرب الشديد. كذلك، انطلقت موجة اعتقالات طالت حوالي 1500 طالب. وتُعتبر تلك الاحتجاجات هي الأهم في تاريخ الحركة الطلابية في إيران، حيث دافعت عن مطالب رئيس البلاد الإصلاحي آنذاك، محمد خاتمي، الذي كان قد تم انتخابه قبل عامين، أي في عام 1997، والذي وعد بصحافة حرة ووضع حد للقمع. وناشد خاتمي الحكومة علناً عدم مهاجمة الطلاب، لكنه في النهاية، لم يستطع فعل أي شيء لإنقاذهم. ويتهمه البعض بالتواطؤ مع روحاني في حملة القمع.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,180,647

عدد الزوار: 6,681,560

المتواجدون الآن: 96