6 قتلى باحتجاجات إيران.. والسلطات تهدد وتقطع الإنترنت...

تاريخ الإضافة السبت 16 تشرين الثاني 2019 - 4:41 م    عدد الزيارات 1122    التعليقات 0

        

6 قتلى باحتجاجات إيران.. والسلطات تهدد وتقطع الإنترنت...

المصدر: العربية.نت - صالح حميد... ارتفع عدد قتلى احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 6 أشخاص بعد مقتل متظاهر في سيرجان البارحة، وسقوط 4 متظاهرين في مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز بينهم طفل وقتيل سادس في شيراز، بالإضافة إلى 13 جريحا، فجر السبت، برصاص قوات الأمن. والقتلى في المحمرة هم ميثم عبدالوهاب منيعات (25 عاما)، وخالد غزلاوي التميمي وهو طفل يبلغ من العمر 12 عاما، وحامد شريفات، بالإضافة إلى الغبيشاوي والحميدواي. وفي مواجهات مع الأمن سقط قتيل في مدينة شيراز. أما في سيرجان فالقتيل هو جواد نظري فتح أبادي، الذي أصابته رصاصة فتحت جمجمته ما أدى إلى سقوطه على الفور. وشهدت العاصمة طهران اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في أوتوستراد باسداران، كما أن هناك اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في ميدان شوش، جنوب طهران وقطع الشوارع بحرق الإطارات. هذا بينما قام محتجون بحرق صور المرشد في إسلام شهر جنوب طهران، بالاضافة إلى قيامهم بحرق مركز للأمن ومحطة للوقود.

حرق مركز للشرطة ردا على قتل المتظاهرين

فيما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدة جرحى في شيراز بمنطقة معالي أباد، ودفع المحتجين لإحراق مركز الأمن. وفي مركز مدينة شيراز، هربت مجموعة من قوات الأمن في هجوم مضاد من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "لا نريد الديكتاتور.. فليرحل". من جهتها، تقوم قوات الأمن والاستخبارات بإرسال رسائل نصية للمواطنين في مختلف المحافظات تحذرهم من الانضمام إلى الاحتجاجات. إلى ذلك، خرج المواطنون الإيرانيون في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية في معظم المحافظات الإيرانية، حيث تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام بينما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة لقمع التظاهرات واستخدمت العنف، بحسب النشطاء وكما تظهر المقاطع التي ينشرونها عبر مواقع التواصل.

تهديد المحتجين

من جهته، وصف المدعي العام الإيراني محمد جعفر منظري الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب"، مهددا بمواجهة المحتجين. وأضاف منظري أن قرار تعديل قيمة البنزين تم اتخاذه على أساس القانون ورأي الخبراء. وتابع "بعض الأفراد (المُخلين بالأمن) استغلوا الظروف الحالية لإحداث اضطرابات والتسبب بمشاكل في النظام العام". أما اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى الذي عقد بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني ورؤساء السلطات الثلاث لم يخرج بنتيجة حول مآلات رفع أسعار البنزين وركز فقط على أن عائدات رفع أسعار النفط سيتم توزيعها على الفقراء بأسرع ما يمكن، في محاولة لامتصاص غضب المتظاهرين.

مظاهرات في 53 مدينة

ووفقا لقناة "در" الناطقة بالفارسية عبر الإنترنت، تشهد 53 مدينة مظاهرات وتجمعات أدت في بعض منها إلى مواجهات مع القوات الأمنية التي هاجمت الحشود. وفي العاصمة طهران، تعالت أصوات المتظاهرين تحت الثلج، بهتاف "الموت للدكتاتور"، مطالبين برحيل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وتظهر المقاطع أن المتظاهرين في شارع شريعتي وسط العاصمة طهران، يطالبون المواطنين بالانضمام الى المسيرات. المتظاهرون للأمن: "عديمو الشرف" ويظهر أحد المقاطع هجوم قوات الأمن على المتظاهرين في تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية، وسط هتافات الناس تصف عناصر الأمن بـ "عديمي الشرف". وانتقد اثنان من المراجع الدينية في إيران وهما صافي كلبايكاني وعلوي جرجاني رفع أسعار البنزين وطالبا بإلغاء القرار وعدم ممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.

حجب الإنترنت

وأفاد ناشطون بأن الإنترنت انخفضت سرعته في معظم المناطق أو مقطوعة بالكامل في المناطق الملتهبة خاصة في مدن إقليم الأهواز. وأفاد ناشطون عرب بأن هناك اشتباكات مستمرة في الأهواز حيث قام محتجون بإحراق مبنى للبلدية، كما في مدينة المحمرة اشتبك شبان بالسلاح الناري في منطقة الطويجات قرب الجسر الجديد، وتم تدمير محطة غاز الخراساني في المحمرة. وتفيد أنباء أخرى بأن متظاهرين في ميناء ديلم المطل على الخليج العربي قاموا بقطع الطريق بين محافظتي الأهواز وبوشهر. وبث ناشطون مقاطع تظهر المتظاهرين في شيراز وهم يهتفون: "المدفع والدبابة وكل الأسلحة لم تعد تخيفنا".

"برلمان لا يمتلك قراراً"

بدورها كتبت النائبة الإصلاحية في البرلمان الإيراني عن العاصمة طهران، براونه سلحشوري، أن "القرار تم اتخاذه من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى ورؤساء السلطات الثلاث في تجاهل تام للبرلمان"، وطالبت الناخبين بإلقاء اللوم على البرلمان لأنه لا يمتلك قراره، حسب تعبيرها. وبدأت الاحتجاجات، الجمعة، مع وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ثلاث مدن على الأقل وهي مشهد والأهواز وسيرجان التي شهدت سقوط قتيل. وذكرت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن الاحتجاجات في إقليم الأهواز الغني بالنفط ومدينة سيرجان في محافظة كرمان جنوب البلاد كانت الأكثر حدة.

مدن إيران تنتفض.. اجتماع طارئ بحضور السلطات الثلاث

المصدر: دبي- العربية.نت... على وقع التظاهرات التي عمت عشرات المدن في إيران السبت، احتجاجاً على رفع أسعار الوقود بشكل كبير، عقد المجلس الاقتصادي الأعلى اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الأزمة بحضور رؤساء السلطات الثلاث. إلى ذلك، شهدت أروقة البرلمان تحركات بهدف تطويق الأزمة، وقال عضو في لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان إن النواب سيقدمون مشروع قانون عاجلاً يلزم الحكومة بإلغاء قرار رفع أسعار البنزين. بدوره، قال محمد رضا بور إبراهيمي، عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان، إن البرلمان سيعقد اجتماعاً مغلقاً مع الفريق الاقتصادي في الحكومة مع احتمال أن يعقد اجتماعاً آخر يوم الاثنين مع الرئيس حسن روحاني، لبحث قرار تقنين ورفع سعر الوقود. من جهته، أعرب المرجع الديني صافي كلبايكاني، بحسب ما أفادت مواقع إيرانية معارضة، عن أسفه وقلقه الشديدين إزاء رفع أسعار البنزين ودعا البرلمان للتدخل وإلغاء القرار. يذكر أن احتجاجات رافضة لزيادة الأسعار خرجت السبت في أكثر من 50 مدينة، بحسب ما أفاد ناشطون إيرانيون. ووقعت اشتباكات بين المحتجين وعناصر الأمن في عدد من المناطق. وأسفرت تلك المواجهات بحسب ناشطين عن مقتل 5 خلال اليومين. يذكر أن الاحتجاجات انطلقت الجمعة في عدد من المدن الإيرانية، وتوسعت السبت. ورد الرئيس الإيراني حسن روحاني على احتجاجات الأمس بقوله إن "ذلك تم لمصلحة الشعب وطبقات المجتمع الفقيرة". وقال خلال اجتماع للحكومة، الجمعة إن "زيادة سعر النفط تتيح مساعدة فئات المجتمع التي تواجه صعوبات أي 75 في المئة من السكان". وأضاف "ينبغي ألا يتصور أحد أن الحكومة تقوم بذلك، لأنها تواجه صعوبات اقتصادية، لن يذهب ريال واحد إلى الخزينة العامة". في المقابل، أكد السياسي المحافظ، أحمد توكلي، عبر تويتر أن هذه الزيادة "ستنقل فقط عبء عدم كفاءة الحكومة إلى كاهل الشعب".

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,788,681

عدد الزوار: 6,915,042

المتواجدون الآن: 115