شكارجي: إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران سيشعل مصالح أميركا وحلفائها...أميركا تطلق حربًا انتقامية ضد إيران… مسرحها الإنترنت وطهران وظفت فتيات لمغازلة البحارة

تاريخ الإضافة السبت 22 حزيران 2019 - 9:23 م    عدد الزيارات 1081    التعليقات 0

        

شكارجي: إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران سيشعل مصالح أميركا وحلفائها...

الراي....الكاتب:(رويترز) ... طهران: مجالنا الجوي آمن تماما ... حذر الجيش الإيراني، السبت، الولايات المتحدة من أن أي هجوم على أراضي إيران ستكون له عواقب مدمرة للمصالح الأميركية في المنطقة. وقال العميد ابو الفضل شكارجي الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية في مقابلة مع وكالة تسنيم، إن «إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران سيشعل مصالح أميركا وحلفائها» في المنطقة. وفي سياق آخر، نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن منظمة الطيران المدني الإيرانية قولها، اليوم السبت، إن المجال الجوي للجمهورية الإسلامية آمن أمام شركات الطيران وذلك وسط تصاعد للتوتر بين طهران وواشنطن. ونسبت إلى رضا جعفر زاده الناطق باسم المنظمة قوله «المجال الجوي الذي تسيطر عليه إيران فوق الخليج ومسارات الرحلات الأخرى آمن تماما». وكانت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أصدرت أمرا طارئا، يوم الخميس، يحظر على شركات الطيران الأميركية التحليق في مجال جوي تسيطر عليه إيران فوق مضيق هرمز وخليج عمان. وتتخذ شركات طيران دولية إجراءات احترازية ذات صلة. وفي السياق ذاته، قالت متحدثة باسم الاتحاد للطيران، اليوم السبت، إن الشركة علقت عملياتها عبر المجال الجوي الإيراني فوق مضيق هرمز وخليج عمان. وأضافت أن رحلات الشركة ستستخدم مسارات جوية بديلة في عدد من وجهاتها من وإلى أبوظبي حتى إشعار آخر.

ترمب لم يشذ عن القاعدة ضد إيران اشتُهر بالتغريد خارج سرب الفريق...

إيلاف من نيويورك: جواد الصايغ... لم يشذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن القاعدة التي يتبعها منذ تسلمه رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، بعد تراجعه عن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قبل دقائق من انطلاقها. أثبتت الأحداث أن ترمب دائمًا ما يُغرّد خارج السرب، ويتخذ خطوات تخالف بشكل كبير آراء مستشاريه والفريق المحيط به، وبات ذلك جليًا في أكثر من ملف تبنى خلاله الرئيس الأميركي سياسة مغايرة لسياسة من حوله.

مخالفة الحمائم

في الملف الإيراني على وجه التحديد، خالف ترمب في السابق حمائم الإدارة كوزير الدفاع جيمس ماتيس، وقبله وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي، هيربرت ماكماستر. الرجال الثلاثة كانوا أقرب إلى نهج باراك أوباما، لكن الرئيس الحالي تخلص منهم، واحدًا تلو الآخر، وانسحب من الاتفاق النووي، بعكس ما أرادوه، وضاعف العقوبات على طهران.

... والصقور أيضًا

ترمب نفسه عاد ليل الخميس - الجمعة ليُعارض أركان إدارته الصقور هذه المرة. فمجلس الأمن القومي، ممثلًا بشخص جون بولتون، ومعه وزير الخارجية، مايك بومبيو، ونائب الرئيس مايك بينس، وجينا هاسبل، أبدوا دعمهم الكامل لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، ردًا على إسقاط طائرة أميركية بدون طيار، غير أن ترمب فعلها مجددًا، وسار بعكس ما يريد المحيطون به، موقفًا العملية قبل عشر دقائق من موعد التنفيذ، بحجة الأرواح التي كانت ستُزهق بسببها.

حيرة ترمب

بلا أدنى شك فإن الرئيس الأميركي وقع في حيرة من أمره. ففريق الإدارة بشكل كامل، وجهاز الاستخبارات المركزية، والوزارات الأساسية كانوا مؤيدين لتوجيه ضربة انتقامية إلى إيران. على المقلب الآخر كان سيد البيت الأبيض يتواصل مع أصدقائه في الخارج، الذين أرادوا ثنيه عن توجيه ضربة عسكرية بشكل غير مباشر، عبر تذكيره بإخراج القوات الأميركية من الحروب التي لا تنتهي في الشرق الأوسط.

تبرير غير مقنع

إن تبرير العدول عن تنفيذ الضربة فتح بابًا آخر من الانتقادات على الرئيس الأميركي، فوسائل إعلام المعارضة أرادت اصطياده عبر هذا الأمر. فترمب قال إنه سأل جنرالاته خلال العد التنازلي عن الخسائر التي ستخلفها هذه الضربة. وعندما أُبلغ بإمكانية مقتل مئة وخمسين شخصًا تراجع عن الفكرة، لكن معارضيه، الذين هم في الأصل ضد فكرة ضرب إيران، صوّبوا عليه من خلال القول إن "المسؤولين العسكريين يقدرون الخسائر عادةً عند تقديم الخيارات إلى الرئيس". ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن "ترمب علم بما سيحصل قبل فترة طويلة من طلبه من الجنرالات معرفة الخسائر قبل وقت قصير من التنفيذ، إلى الجنرالات، الأمر الذي طرح تساؤلات كبيرة حول إمكانية استخدام ترمب هذا الموضوع في اللحظات الأخيرة للتملص من مهاجمة إيران، أو أن الرئيس لم يستوعب ما سيحدث عندما تم إبلاغه بالخطط في وقت مبكر من يوم الخميس".

أميركا تطلق حربًا انتقامية ضد إيران… مسرحها الإنترنت وطهران وظفت فتيات لمغازلة البحارة

عادل الثقيل.. أطلقت الولايات المتحدة حربًا تقنية ضد إيران، الخميس، بعد ساعات من إسقاط الحرس الثوري طائرة مسيّرة أميركية في خليج عمان. إيلاف من واشنطن: نقل موقع "ياهو" الإخباري عن مسؤولين سابقين في أجهزة الإستخبارات الأميركية لم تسمّهم قولهم إن "الحرب الإنتقامية" التي أطلقتها القيادة المركزية للأمن السيبراني في وزارة الدفاع تستهدف شبكات تجسس إيرانية، بعضها تابع للحرس الثوري، قدمت دعمًا لوجستيًا لعمليات استهداف السفن خلال الأسابيع الماضية، ومحاولات اختراق أنظمة الطائرات الأميركية بدون طيار.

خارج المناقشة

وكان الرئيس دونالد ترمب وافق على توجيه ضربة جوية إلى خمسة مواقع داخل إيران، الأربعاء، لكنه ألغى العملية قبل تنفيذها بدقائق "بعدما أبلغ بأن عدد الضحايا من الإيرانيين قد يصل إلى 150". رفضت المصادر التي تحدثت إلى "ياهو" إعطاء تفاصيل أكثر حول الحرب التقنية، لكنها كشفت أن "الخليج الفارسي (العربي) حيث يمر 17 مليون برميل يوميًا أصبح ساحات صراع، ليست فقط تقليدية بين واشنطن وطهران، بل تقنية". كما رفضت الناطقة باسم البنتاغون هذر باب في حديث إلى الموقع الإخباري الجمعة رفضت التعليق على هذه الأنباء، واكتفت بالقول "سياستنا أننا لا نناقش عمليات الأمن السيبراني أو الاستخبارات". وذكر رئيس الاستخبارات في القيادة المركزية الأميركية السابق مارك كوانتوك أن "شبكات التجسس الإيرانية التقنية تتعقب السفن الحربية، بما فيها حاملات الطائرات".

فتيات لكسر الوحدة

يستخدم الإيرانيون طرقًا لرصد التحركات الأميركية في المنطقة، منها تقليدية، من خلال فتيات يحاولون تكوين علاقات مع الجنود في البحرية والجيش الأميركيين، والثاني من خلال اختراق مواقع ترصد حركات الملاحة البحرية، وفقًا لرئيس قسم الاستخبارات في شركة فاير آي التقنية جون هولتكويست. ونقلت "ياهو" عن ثلاثة مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية قولهم "يتظاهرن بأنهن شابات جذابات يتطلعن إلى التواصل مع بحار يعاني الوحدة، لجمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات السفن، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مثل فايسبوك وبينتريرست".

خرق نسبي

لاحظ أحد هؤلاء أنهن "كن يفعلن هذا على نطاق واسع، وحققن العديد من النجاحات". وذكر أن الفتيات "يظهرن خلال تواصلهن بلباس كامل، ويبنين علاقات تستمر لأسابيع أحيانًا، يحصلن خلالها على معلومات بالغة الأهمية، عبر طرح بعض الأسئلة، مثل توقيت الإبحار ومكانه، وموقع السفينة وإلى أين متجهة". قال مسؤولان سابقان في الاستخبارات الأميركية إن "إيران باتت قادرة على إختراق (بعض) أنظمة الطائرات المسيّرة وإعادة توجيهها". لكنهما لم يرصدا أي نجاح لإيران في اختراق نظام أي طائرة مسيّرة أميركية.

وزير بريطاني يطير إلى طهران موريسون يحمل تحذيرا من مغبة استمرارها بإثارة التوتر

موقع ايلاف....نصر المجالي.. أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية أندرو موريسون توجه إلى طهران، اليوم السبت، في مهمة يحادث خلالها القيادة الإيرانية يوم الأحد حول التوترات الراهنة في الإقليم. وأكدت الوزارة في بيان أن زيارة موريسون لطهران، تأتي في إطار مساعي المملكة المتحدة لإجراء محادثات "صريحة وبناءة" في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، إثر إسقاط إيران طائرة مسيرة أميركية فوق مياه الخليج الخميس الماضي. وكان تم تعيين الدكتور موريسون، وهو ضابط بحري سابق ونائب عن منطقة جنوب غرب ويلتشير في مجلس العموم، وزيراً للدولة للشرق الأوسط في مايو الماضي بعد أن استقال أليستير بيرت من منصبه في مارس بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال بيان الخارجية البريطانية: "في هذا الوقت الذي يزداد فيه التوتر الإقليمي وفي فترة حاسمة بالنسبة لمستقبل الاتفاق النووي، تعتبر هذه الزيارة فرصة لمزيد من التواصل الصريح والمنفتح والبناء مع الحكومة الإيرانية." وسيطرح الوزير موريسون مخاوف بريطانيا من اندلاع حرب أمام القيادة الإيرانية، كما سيدعوها إلى وقف فوري للتصعيد في المنطقة، كما سيحذرها من مغبة "سلوكها في ايارة التوتر في الإقليم.

تصريحات ترمب

وتأتي زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني لطهران لدعوتها لوقف التصعيد، بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تراجع في اللحظة الأخيرة عن ضرب أهداف إيرانية، قال فيها إنه لا يستبعد القيام بعمل في المستقبل ضد إيران. وكتب ترمب على تويتر: "أنا لست في عجلة من أمرنا ، جيشنا أعيد بناؤه ، جديد ، وعلى استعداد للذهاب ، إلى حد بعيد الأفضل في العالم". وفي بيانها، قالت وزارة الخارجية البريطانية: 'المملكة المتحدة لديها حوار دبلوماسي مستمر مع إيران "وفي هذا الوقت الذي يزداد فيه التوتر الإقليمي وفي فترة حاسمة بالنسبة لمستقبل الاتفاق النووي ، تعد هذه الزيارة فرصة لمزيد من الانفتاح والصراحة والبناء مع الحكومة الإيرانية". وفي الختام، يشار إلى أن زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية، تأتي كذلك وسط توتر مستمر بين لندن وطهران بشأن معاملة نازانين زاغاري-راتكليف ، وهي مواطنة بريطانية - إيرانية محتجزة في إيران منذ أبريل 2016 بتهمة التآمر ضد نظام الحكم الإيراني.

طهران تعلن إعدام عميل لـ(CIA) جلال حاجي زوار موظف متعاقد مع "الصناعات الجوفضائية"

موقع ايلاف...نصر المجالي... مع حالة التوتر القائمة مع واشنطن، أعلن في طهران عن تنفيذ القضاء العسكري الايراني، يوم السبت، حكم الإعدام بموظف سابق بوزارة الدفاع بعد إدانته بالتجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (CIA). وقالت وكالة (فارس) إن جهاز الاستخبارات بوزارة الدفاع الايرانية كان اعتقل "جلال حاجي زوار" الموظف المتعاقد مع منظمة الصناعات الجوفضائية بالوزارة بتهمة التجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية والحكومة الاميركية، واحالته الى النيابة العسكرية بطهران. وطرد المتهم من الخدمة في العام 2010 ، وأثناء التحقيق معه اعترف صراحة بالتجسس لصالح "سي آي إيه" لقاء تسلمه مبالغ مالية، كما عثر على وثائق ومعدات تجسسية في منزله. وبعد الانتهاء من التحقيق في النيابة العسكرية تم أُرسال لائحة الاتهام الى المحكمة العسكرية في طهران، وبعد عدة جلسات محاكمة، واستنادا الى الوثائق والأدلة الموجودة، وكذلك اعترافات المتهم، تمت ادانته وحكم عليه بعقوبة الاعدام. وقالت الوكالة: "تم تنفيذ حكم الاعدام بهذا الخائن اليوم في سجن رجائي شهر، بعد تأييد الحكم الصادر من قبل المحكمة العليا وتنفذي الإجراءات القانونية". يشار إلى أن تم التحقيق في القضية بالكامل بموجب القانون وجميع حقوق الدفاع في مرحلة التحقيق وإصدار وتنفيذ الحكم، وكان محامي الدفاع حاضرا في جميع مراحل المحاكمة. كما حكم على زوجة المتهم بالسجن لمدة 15 سنة بعد ادانتها بالمشاركة في التجسس ، حيث تم تأييد الحكم من قبل المحكمة العليا.

ترمب المتردد عسكريًا يلجأ إلى التصريحات الحربية الملف الإيراني يكشف تناقضاته

موقع ايلاف....أ. ف. ب... واشنطن: دونالد ترمب المعروف بتصريحاته الحربية وتهديداته بزرع القتل والدمار، هو أيضا من أشد منتقدي التدخلات العسكرية الأميركية، كما يؤكد بشكل واضح إعلانه عن إلغاء ضربات جوية على إيران في اللحظة الأخيرة. والملف الإيراني الذي بلغ مستويات جديدة من التوتر بعد تدمير طهران طائرة مسيرة أميركية الخميس، يكشف إلى العلن تردد لا بل تناقضات ترمب الذي وصل إلى سدة الحكم دون أي خبرة سياسية أو دبلوماسية. ودافع ترمب الخميس عن قراره التراجع في اللحظة الأخيرة -- قبل عشر دقائق من بدء الضربة -- لانه أراد تجنب اتخاذ خطوة غير متكافئة بالنسبة للهجوم الذي لم يؤد إلى سقوط ضحايا أميركيين. لكن أحداث الأيام الأخيرة التي قد تكون من اللحظات المهمة في رئاسته، تثير تساؤلات حول استراتيجيته ومقاربته للملفات الجيوسياسية المعقدة. وترمب الحريص على الحفاظ على قاعدته الانتخابية والوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية في 2016، يؤكد أن الحروب العديدة في الشرق الأوسط كلفت الولايات المتحدة كثيرا من الناحية المادية والخسائر البشرية. وقال الخميس في المكتب البيضاوي "قلت اني أود الخروج من هذه الحروب التي لا تنتهي. ركزت حملتي على هذا الموضوع". لكن الرئيس الأميركي غالبا ما يستخدم لهجة حربية من التغريدات العفوية إلى الخطابات الرسمية. فبعد أن توعد كوريا الشمالية ب"نشر النار والغضب" هدد إيران بتدميرها بكل بساطة. وكتب في تغريدة منتصف أيار/مايو "إذا أرادت إيران المواجهة ستكون نهايتها رسميا. لا تهديدات بعد اليوم للولايات المتحدة!". ..ويفتخر ترمب بانتهاج استراتيجية مغايرة لأسلافه ارفقت برفع الموازنة العسكرية، ما قد يرغم خصوم واشنطن على اللجوء إلى التفاوض. لكن مراقبين ومعارضين يشعرون بالقلق من مخاطر إنزلاق. وأعلن زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر الخميس أنه "لا يريد الرئيس ربما خوض حرب لكننا نخشى من أن يقع في حرب عن طريق الخطأ". من جهته قال روبرت غاتمان من جامعة جون هوبكينز "إنه متردد. ليس لديه استراتيجية واضحة".

- مقارنة مع أوباما؟ -

يرى روبرت مالي رئيس مجموعة الأزمات الدولية أن دونالد ترمب حائر في الملف الإيراني أكثر من أي شيء. وتساءل "هل يتوخى الحذر أو يظهر كالرجل القوي الثابت في مواقفه". ويقول مستشار باراك أوباما السابق لوكالة فرانس برس "لا يريد أن يكون محاربا لكن في المقابل لا يريد أن يظهر كشخص يخاف الحرب". والنقيض الآخر هو أن ترمب الذي سخر دائما من تردد سلفه وأكد أنه سيسلك خطا مغايرا تماما لأوباما، أصبح يقارن بالأخير لتردده في استخدام القوة. وفي 2018، كتب ترمب في تغريدة "لو احترم الرئيس أوباما الخط الأحمر الذي حدده بنفسه لكانت الكارثة السورية انتهت منذ زمن بعيد!". وبعد أن أعلن أن الولايات المتحدة مستعدة لضرب أهداف للنظام السوري بعد هجوم بالأسلحة الكيميائية، تراجع الرئيس الديموقراطي عن قراره ما فاجأ الجميع. والأكيد هو أن نظيرتي الرئيسين الأميركيين ال44 وال45 إلى العالم مختلفتان تماما لكن استنتاجاتهما واحدة : لم يأت التدخل العسكري الأميركي في الشرق الأوسط بالنتائج المرجوة منقبل الذين دافعوا عنه. وفي هذا الخصوص يؤكدان أن العديد من الأميركيين سئموا من التدخلات الخارجية غير الواضحة المعالم والجدول الزمني غير المحدد. وتبقى مسألة استراتيجية ترمب على الأجل المتوسط حيال الجمهورية الإسلامية عالقة بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي تفاوضت بشأنه إدارة أوباما. ويرى روبرت مالي أن ترمب يعتمد نظرية مماثلة مع إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية : تصريحات حربية وضغوط اقتصادية ودبلوماسية قصوى ووعد واحد "إذا كنتم على استعداد لقبول شروطنا الباب مفتوح لعلاقة استثنائية مع الولايات المتحدة". وتساءل الخبير "ما مصير هذه الاستراتيجية الثنائية إذا وصلت إلى طريق مسدود؟". ما مصير استراتيجية الرئيس الأميركي "إذا كانت الضغوط تزيد من التشدد الإيراني عوضا عن دفع طهران نحو الاعتدال كما هو الحال؟".

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,201,536

عدد الزوار: 6,940,233

المتواجدون الآن: 109