نتنياهو: على الإيرانيين إخراج قواتهم من سوريا وإلا واصلنا ضرباتنا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الثاني 2019 - 5:22 ص    عدد الزيارات 739    التعليقات 0

        

نتنياهو: على الإيرانيين إخراج قواتهم من سوريا وإلا واصلنا ضرباتنا..

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران اليوم (الثلاثاء) من إبقاء قوات في سوريا مطالباً إياها بإخراجها بسرعة وإلا واصلت إسرائيل استهدافها. وقال نتنياهو في احتفال أقيم في تل ابيب لتنصيب رئيس الأركان الجديد للجيش الجنرال أفيف كوخافي: "سمعت بالأمس المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يقول: إيران ليس لها وجود عسكري في سوريا، نحن نقدم لهم النصح فقط". وأضاف: "دعوني أقدم لهم نصيحة إذاً: أخرجوا من هناك بسرعة لاننا سنواصل سياستنا القوية بشن هجمات عليكم، بلا خوف وبلا هوادة". وفي تأكيد علني نادر يصدر عن مسؤول اسرائيلي، قال نتنياهو الأحد إن الطيران الإسرائيلي شنّ الجمعة غارة استهدفت ما وصفه بأنه "مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة" في مطار دمشق الدولي. وأكد أن إسرائيل ضربت أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله في سوريا مئات المرات. وأضاف نتنياهو في كلمته اليوم أن التحدي الأمني الأساس لإسرائيل هو "إيران وملحقاتها الإرهابية"، قائلاً إن الجيش الإسرائيلي نجح في "الحيلولة دون ترسيخ إيران أقدامها عسكرياً في سوريا".

طهران مستاءة من الأوروبيين وتصر على «صواريخ الفضاء» وروحاني للمرة الثانية يرد على تحذيرات فرنسية وأميركية

لندن: «الشرق الأوسط».. أصر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، على عدم تراجع طهران من خطة إطلاق صواريخ إلى الفضاء لإرسال قمرين صناعيين إلى مدار الأرض خلال أيام، وبالتزامن قلّل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، من تحذيرات واشنطن وباريس بشأن انتهاك القرار 2231، مشدداً على أن بلاده «لن تنتظر الإذن من الآخرين»، وذلك في وقت أعرب عن استياء طهران من تعطل الآلية المالية المقترحة إلى الجانب الإيراني للالتفاف على العقوبات الأميركية. وأراد روحاني، أمس، من كنبد كاووس في شمال شرقي البلاد، توجيه رسائل إلى الأوروبيين تبدد المخاوف بشأن التكنولوجيا المستخدمة في الصواريخ، مشيراً إلى أن القمر الصناعي المزمع إطلاقه «يستقر على بُعد 600 كلم في مدار الأرض». وقال روحاني: «لا نخشى مؤامرة الأعداء وسنتخطى المشكلات»، مشيراً إلى أن أميركا «لن تتمكن من تركيع إيران». ورغم تأكيد روحاني البعد التقني (العلمي) فإنها المرة الثانية في غضون أسبوع التي يتحول فيها إطلاق الصواريخ إلى «بيت القصيد»، مما يدعم رغبة روحاني في توجيه رسائل سياسية إلى الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي. ويوم الخميس قال روحاني إن إرسال الصواريخ «سيحدث في أسابيع». كانت فرنسا قد دعت، الجمعة، إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل رؤوساً نووية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول: «تُذكّر فرنسا بأن البرنامج الصاروخي الإيراني لا يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231». ودعت فون دير مول، إيران إلى «الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، بما في ذلك التجارب التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية». وسبق التحذير الفرنسي تلاسن بين طهران وواشنطن حول حدود القرار 2231، وتأثير الخطط الصاروخية الإيرانية على سلامته. في سياق متصل، جدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رفض طهران للمواقف الأميركية والفرنسية «المغلوطة»، وقال إنها «ليست مجدية»، لافتاً إلى «حق الحصول على التكنولوجيا التي تفتح على مسار التنمية»، وقال إن طهران «لن تنتظر الإذن من الآخرين». وزعم قاسمي أن التكنولوجيا كانت موضوع مشاورات بين طهران ودولة أوروبية لم يذكرها بالاسم، متهماً تلك الدولة الأوروبية بـ«التخلي عن تنفيذ اتفاق» بهذا الشأن. وأضاف: «بتراجع الأوروبيين عن الوعود أحرزنا تقدماً»، نافياً وجود «تعارض» بين إطلاق الصواريخ والقرار 2231 الذي يوصي بتجنب تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. ورغم الانسحاب من الاتفاق النووي فإن الولايات المتحدة لم تتحرك في مجلس الأمن بشأن القرار 2231 في مجلس الأمن. ويقابل ذلك، تحفظ إيران في تقديم شكوى في مجلس الأمن على الرغم من احتجاجها على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي. ولفت قاسمي إلى «إيران مستاءة من الأوروبيين»، مشيراً إلى أنها وجهت إنذارات إلى الأوروبيين. ومع ذلك، حاول أن يقطع الطريق على الشكوك الداخلية بشأن الوعود الأوروبية، مشيراً إلى «انطباع» إيراني بـ«رغبة أوروبية لتفعيل الآلية المالية»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى «تأخر»، وعزا الأمر إلى أن «أوروبا أظهرت أنها لا تملك الأرضية المناسبة لتحقيق الآلية المالية الخاصة، لتعرضها لضغوط أميركية». وكان لافتاً، أمس، أن قاسمي حمل في مؤتمره الأسبوعي ملفات شكّلت ضغطاً نفسياً على الحكومة الإيرانية والجهاز الدبلوماسي على مدى الأيام القليلة الماضية. وقال قاسمي: «نحن مستاؤون، ولقد وجّهنا ملاحظاتنا إلى الأوروبيين، لكننا لم ننتظرهم منذ البداية وتابعنا طريقنا بجدية وسنتابع ولن ننتظر القرارات الأوروبية». ونوه إلى أن الآلية الأوروبية «اختبار» لطهران بشأن اتخاذ القرارات المطلوبة في تحديد العلاقات والاستثمارات الإيرانية على الصعيد الأوروبي. وختم بالقول: «الأوروبيون يأملون بتفعيل الآلية»، مضيفاً: «لا يمكن القول بأن القضية انتهت وأن الآلية لم تدخل حيز التنفيذ». وفي نفي ضمني لوجود اتصالات بين الحكومة والدول الأوروبية بشأن ملفات حقوق الإنسان وتطوير الصواريخ الباليستية والدور الإقليمي، دافع قاسمي ضمناً عن توجه حكومة روحاني إلى التقارب مع أوروبا، موضحاً أن «نقاشنا مع أوروبا بناءً على نظرتهم إلى الاتفاق النووي والآلية المالية الخاصة، وهذا الموضوع الوحيد الذي نتابعه»، معرباً عن رفض إيراني لإثارة القضايا الأخرى. وبموازاة التعليق على قضايا، انتقد قاسمي جهات داخلية تتهم الخارجية الإيرانية بـ«العجز والانفعال». وكان قاسمي يرد على اتهام وزير الخارجية الإيراني بـ«الانفعال» في تعامل مع الأوروبيين على الصعيد الأوروبي. وبعد ساعات من مؤتمر قاسمي، دخل وزير الخارجية الإيراني إلى دائرة الجدل بين الأوساط الإيرانية حول تقديمه الاستقالة من منصبه، ونفى في تغريدة عبر حسابه في «تويتر» صحة ما تداولته المواقع الإيرانية. في شأن متصل، نقل موقع البرلمان الإيراني «خانه ملت»، عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية حشمت الله فلاحت بيشه، أن قضية استقالة ظريف وخروج إيران من الاتفاق النووي «فبركة إعلامية» و«محاولة للتذبذب في السياسة الخارجية»، مضيفاً أنه لم يلمس أي دليل على استقالة ظريف في آخر اجتماع بين الجانبين.

«الحرس الثوري» حاول تجنيد بريطانية ـ إيرانية محتجزة للتجسس على لندن...

لندن: «الشرق الأوسط».. بدأت الإيرانية - البريطانية نازانين زاغري - راتكليف، المحتجزة في إيران، إضراباً عن الطعام، أمس، بسبب الضغوط التي تتعرض لها للتجسس ضد بريطانيا، إضافة إلى انعدام الرعاية الطبية في السجن، حسب ما قاله زوجها ريتشارد راتكليف في مؤتمر. وبالتزامن استدعت الخارجية البريطانية، أمس، السفير الإيراني، احتجاجاً على ظروف احتجاز راتكليف. وأكد راتكليف أن زوجته تمر بأوضاع نفسية صعبة على أثر طلب «الحرس الثوري الإيراني» منها في 29 ديسمبر (كانون الأول) خلال جلسة استجواب، أن تتجسس على المملكة المتحدة لصالح إيران مقابل إطلاق سراحها. واستدعى وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت، السفير الإيراني لدى لندن، لمطالبته بأن تمنح زاغري - راتكليف فوراً «الرعاية التي تطلبها». وكتب هانت في تغريدة أن «احتجازها الحالي غير مقبول على الإطلاق، والطريقة التي تعاملها بها السلطات الإيرانية تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان»، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يتضح من الخارجية البريطانية ما إذا كان هانت ناقش قضية طلب «الحرس الثوري» من راتكليف التجسس لصالحه. وتعمل زاغري - راتكليف في مؤسسة «تومسون رويترز» الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، وأوقفت في طهران أبريل (نيسان) 2016. وحكم عليها في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه بالسجن 5 سنوات بسبب مشاركتها في المظاهرات التي جرت في إيران عام 2009 ضدّ السلطات، وهو ما تنفيه زاغري - راتكليف. وبث التلفزيون الإيراني، الأسبوع الماضي، لأول مرة، تقريراً وثائقياً يتضمن تسجيل اللحظات الأولى لاعتقال زاغري راتكليف بعد أكثر من عامين على اعتقالها. وتدهورت حالتها مذاك، وفق ما أعلن زوجها ريتشارد راتكليف في مؤتمر صحافي. واكتشفت زاغري - راتكليف تورماً في الصدر، كما أنها تعاني من خدر في الذراعين والساقين. ويسعى راتكليف الذي من المقرر أن يلتقي، هانت، الاثنين، إلى أن يحصل على «حماية دبلوماسية» لزوجته، تجبر إيران على السماح لدبلوماسيين بريطانيين بتفقد حالتها الصحية. وكان هانت قد دعا المسؤولين الإيرانيين إلى الإفراج الفوري عن راتكليف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو ثاني وزير خارجية بعد بوريس جونسون زار طهران عقب اعتقال راتكليف، وبحث قضية المعتقلين من أصحاب الجنسيات المزدوجة. وترفض إيران الاعتراف بجنسية زاغاري - راتكليف البريطانية، وتتعامل مع قضية احتجازها على أنها مسألة داخلية. وسيستمرّ إضرابها عن الطعام ثلاثة أيام، وهي فترة قد تمدد في حال لم تحصل على ضمانات بتقديم العناية الطبية الضرورية لها. بموازاة ذلك، بدأت المتحدثة باسم «مجمع المدافعين عن حقوق الإنسان»، نرجس محمدي، أيضاً إضراباً عن الطعام في السجن بطهران. وتنوب نرجس محمدي عن المحامية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي في الخيمة التي تجمع أبرز المحامين الإيرانيين المدافعين عن حقوق الإنسان. ومحمدي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، ومعروفة خصوصاً بمعركتها للمطالبة بإلغاء حكم الإعدام، واحتجزت في عام 2015 عندما كانت تعمل متحدّثة باسم مركز «المدافعين عن حقوق الإنسان». وحكم على محمدي بعد عام على احتجازها بالسجن 10 سنوات، وذلك بتهمة «تأسيس وإدارة مجموعة غير قانونية».

برلين تعتقل «جاسوساً إيرانياً» في الجيش

روحاني: أفراد الشعب جنود في «الحرب الاقتصادية»

الجريدة...المصدرAFP DPA رويترز... بعد أيام من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران، بسبب تورط دبلوماسيين وأجهزة حكومية في عمليات اغتيال لمعارضين إيرانيين على أراضي دول أوروبية، أعلن الادعاء العام الاتحادي بألمانيا أنه يجري تحقيقات ضد مستشار بالجيش الألماني يشتبه في تجسسه لمصلحة هيئة استخبارات إيرانية. واصدر أمر اعتقال ضد المواطن الألماني، وهو من أصل أفغاني (50 عاما)، 6 ديسمبر الماضي. وبحسب الادعاء، فإن الرجل متهم بالعمل لمصلحة هيئة استخبارات إيرانية، وانه أمدها بمعلومات، مضيفا أن الرجل عمل منقحا لغويا ومستشارا ثقافيا بالجيش. وبحسب موقع «شبيغل أونلاين» الألماني الإخباري، كان الرجل يمتلك إمكانية الوصول «إلى معلومات حساسة بشأن الاستعانة بالقوات في أفغانستان مثلا». وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن هناك اشتباها في التخابر مع إيران ضد شخص ينتمي للجيش الألماني، موضحا أن المدعي العام الاتحادي هو المسؤول عن جميع الأسئلة الأخرى. إلى ذلك، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اجتماع بمحافظة كلستان شمال البلاد أمس، أن «الجمهورية الإسلامية لن تتراجع أمام الحظر الأميركي الظالم، ولن تتخلى عن أهدافها». وأضاف ان «للحرب النفسية والحرب الاقتصادية ظروفها الخاصة، وعلينا أن نقف أمام العدو، مثلما عملنا خلال فترة الدفاع المقدس»، في إشارة إلى الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي. ورأى أن «أفراد الشعب جنود بمواجهة الحرب الاقتصادية التي بدأها الصهاينة وأميركا والرجعيون في المنطقة، لإيجاد فجوة بين الإيرانيين ونظام الثورة». إلى ذلك، استدعت الخارجية الإيرانية السفير الهولندي في طهران جاك لوي فيرنر، احتجاجا على هجوم عدد من الأحوازيين على سفارة الجمهورية الإسلامية في لاهاي أخيرا. وجاء الهجوم على مقر السفارة بعد اتهام هولندا للاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء عمليات اغتيال معارضين سياسيين إيرانيين على أراضيها.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,129,077

عدد الزوار: 6,936,016

المتواجدون الآن: 96