دعوة إيرانية إلى «ديبلوماسية تفاوض» مع أميركا..

دعوة إيرانية إلى «ديبلوماسية تفاوض» مع أميركا..

الحياة..طهران - أ ف ب .. حضّ رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني النائب حشمة الله فلاحت بيشه أمس، النظام على انتهاج «ديبلوماسية تفاوض واستمالة الحركات المناهضة» للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الولايات المتحدة. في الوقت نفسه، واصل آلاف من سائقي الشاحنات إضرابهم عن العمل، لليوم الـءؤ21، احتجاجاً على تدني رواتبهم وارتفاع أسعار قطع الغيار، فيما أفادت معلومات بأن نقابات المدرّسين دعت إلى إضراب عام اليوم وغداً، احتجاجاً على انخفاض أجورهم. يأتي ذلك فيما تواجه إيران انهياراً للريال وأزمة معيشية متفاقمة بعدما انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، وأعادت فرض عقوبات على طهران، ستُطبّق حزمتها الثانية مطلع الشهر المقبل، وتستهدف قطاعيها النفطي والمصرفي. وقال فلاحت بيشه: «يجب ألا نغلق الباب على الديبلوماسية مع الولايات المتحدة. أميركا ليست ترامب». وأضاف أن هناك شخصيات أميركية تعارض سياسة ترامب لممارسة «ضغوط قصوى» على طهران، معتبراً أن المرحلة التي تلت انسحاب واشنطن مع الاتفاق النووي أظهرت أن «العالم ليس أميركا». ورأى أن الموقف المناهض للولايات المتحدة الذي انتهجته أوروبا، في ما يتعلّق بالاتفاق، يُثبت نجاح «الخط الناعم» الذي انتهجته طهران إزاء واشنطن، وموقفها المتعاون في شأن الاتفاق، داعياً الى تعزيز هذه السياسة. وأضاف لصحيفة «آرمان» المؤيّدة للإصلاحيين: «هناك مناخ ديبلوماسي جديد لتخفيف التصعيد مع أميركا، ومن المناسب بالنسبة الى إيران أن تسلك ديبلوماسية التفاوض واستمالة الحركات المناهضة لترامب في الولايات المتحدة». وتابع: «يجب أن نتحدث مع ساسة ومسؤولين وآخرين ممَّن يستطيعون منع فرض عقوبات واسعة على إيران». ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي عرض ترامب إجراء محادثات، ووصفه بأنه «لعبة خطرة». لكن المحلل السياسي مهدي مطهرانيا (مقرّه طهران)، وصف اقتراح فلاحت بيشه بأنه «مهم جداً»، إذ «يأتي من (سياسي) محافظ كان أعضاء حزبه وصفوا (وزير الخارجية الإيراني محمد) جواد ظريف بأنه خائن لأنه تفاوض مع الولايات المتحدة». وأضاف: «الآن ليست هناك ردود فعل مشابهة، عندما يقترح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إجراء محادثات» مع واشنطن. إلى ذلك، دعا مجلس تنسيق نقابات المدرسين في إيران إلى إضراب عام اليوم وغداً، احتجاجاً على انخفاض أجورهم. وطالب المدرسين بالذهاب إلى معاهدهم، والامتناع عن المشاركة في الفصول الدراسية. ونظم المدرسون السنة الماضية، 200 احتجاج لحضّ الحكومة على الاستماع إلى شكواهم، لكن النظام تجاهل مطالبهم، وقمعهم وسجن مدرسين. ويبلغ الراتب الشهري للمدرس 14 مليون ريال (نحو 330 دولاراً)، علماً أن خط الفقر في إيران يبلغ 40 مليون ريال (نحو 950 دولاراً). في السياق ذاته، استجاب المجلس الأعلى للنقل في إيران لواحد من مطالب سائقي الشاحنات المضربين عن العمل، إذ أقرّ احتساب أجرة النقل البري وفق نظام طن/ كيلومتر. وأفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) بأن هذا النظام كان «واحداً من المطالبات الرئيسة للسائقين»، علماً أنهم يطالبون أيضاً بزيادة رواتبهم وخفض أسعار قطع غيار الشاحنات وإطاراتها، وإلغاء الرسوم الجمركية، وتحسين الطرق، وتحديث نقابات السائقين ومالكي الشاحنات من خلال تنظيم انتخابات حرة، وإنشاء مرافق صحية واجتماعية للسائقين في المحطات.

الاستخبارات الإيرانية تقتل معارضين كرديين غربي البلاد

يخوض أكراد إيران مواجهات مع السلطات منذ مطلع القرن الماضي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قتل أفراد من الاستخبارات الإيرانية، اثنين من المقاتلين الأكراد، خلال اشتباكات بمدينة كرمانشاه غربي البلاد، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن وسائل إعلام إيرانية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية، السبت، تقريرا صدر عن وزارة الاستخبارات الإيرانية قالت فيه إنه تم ضبط بعض الذخيرة والوثائق في منزل القتيلين، بدون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وقال الحرس الثوري الإيراني، مطلع سبتمبر الماضي، إنه قتل 6 أعضاء بجماعة كردية مسلحة اتهمها بالضلوع في هجوم بيوليو على موقع حدودي إيراني. وفي يوليو الماضي، قتل ما لا يقل عن 10 أفراد من قوات حرس الحدود الإيرانية في هجوم شنه مسلحون مجهولون قرب الحدود مع العراق. وخاض أكراد إيران مواجهات مع السلطات المتعاقبة منذ مطلع القرن الماضي، ضمن عناوين وأهداف اختلفت وفق الظروف السياسية الإقليمية والدولية. وتبلغ نسبة الأكراد في إيران، وفق موقع الاستخبارات الأميركية على الإنترنت، 10 بالمائة من أصل أكثر من 75 مليون نسمة، هم مجموع الشعب الإيراني.

مسؤول إيراني يدعو إلى «استمالة حركات مناهضة لترامب»

الانباء...طهران - أ.ف.پ.. دعا رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الايراني حشمة الله فلاحت بيشه، الى التفاوض مع «حركات مناهضة للرئيس الاميركي دونالد ترامب» في الولايات المتحدة للتخفيف من تأثير العقوبات الأميركية. وقال بيشه «أميركا ليست ترامب»، وذلك حسبما نقلت صحيفة آرمان الإصلاحية، وأضاف «هناك مناخ ديبلوماسي جديد لتخفيف التصعيد مع أميركا ومن المناسب لإيران ان تسلك ديبلوماسية التفاوض واستمالة الحركات المناهضة لترامب في أميركا». وقال إن من شأن ذلك أن يساعد في تخفيف الضغوط الناجمة عن استخدام واشنطن «القوة الواسعة المتركزة على العقوبات». من جانبه، وصف المحلل السياسي في طهران مهدي مطهرانيا، مقترح فلاحت بيشه بأنه «مهم جدا» إذ إنه يشير إلى تحول محتمل في موقف المحافظين بشأن التحدث مع الولايات المتحدة. وقال مطهرانيا لصحيفة «همدلي» الإصلاحية إن المقترح «يأتي من محافظ كان أعضاء حزبه وصفوا وزير الخارجية محمد جواد ظريف بالخائن لأنه تفاوض مع الولايات المتحدة». وأضاف «لكن الآن ليست هناك ردود فعل مماثلة عندما يقترح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية إجراء محادثات». وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران الموقع في 2015، وأعادت فرض عقوبات على طهران بهدف التوصل «لاتفاق أفضل» حسبما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب. والمرحلة الأخيرة للعقوبات مقررة في الخامس من نوفمبر وتستهدف قطاع النفط الإيراني والبنك المركزي. ورفض المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عرض ترامب إجراء محادثات ووصفه بأنه «لعبة خطيرة».