تقرير أميركي: إيران لا تزال أكبر راعية للإرهاب

تاريخ الإضافة الخميس 20 أيلول 2018 - 6:19 ص    عدد الزيارات 1594    التعليقات 0

        

تقرير أميركي: إيران لا تزال أكبر راعية للإرهاب وهجمات الجماعات المتشددة تراجعت على مستوى العالم..

صحافيو إيلاف.. واشنطن: أفاد تقرير للخارجية الأميركية بأن إيران ظلت الدولة الراعية الرئيسية للإرهاب العام الماضي. وأوضح التقرير الذي نشر، اليوم الأربعاء، أن واشنطن وشركاءها قطعوا "خطوات كبيرة" في هزيمة ودحر الجماعات المتطرفة الدولية في2017. وأضاف أنه رغم النجاح ضد المتطرفين، فقد أثبت تنظيما داعش والقاعدة الإرهابيين وأتباعهما قدرة على التكيف مع الضغوط. وذكر التقرير أن هجمات الجماعات المتشددة تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23 في المئة خلال 2017 مقارنة بعام 2016، بينما تراجعت نسبة القتلى بنحو 27 في المئة.

واشنطن: إيران تتوحش وتتحول إلى خطر عالمي

واشنطن: إيران الراعي الأكبر للإرهاب

هبة نصر - واشنطن - سكاي نيوز عربية... اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن إيران ووكلائها تحولوا إلى تهديد عالمي يتخطى أثره الشرق الأوسط، وأن إيران أصبحت الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب في العالم. جاء ذلك في تقرير للخارجية الأميركية السنوي عن وضع مواجهة الإرهاب حول العالم في 2017، والذي أشار إلى أن عدد الهجمات الإرهابية قد تراجع بنسبة 23 بالمئة، كما تراجع عدد من قضوا في هذه الهجمات بنسبة 27 بالمئة، مقارنة بعام 2016.

تهديد ثلاثي

وأفرد التقرير مساحة واسعة لإيران كأحد التهديدات الإرهابية الثلاثة للشرق الأوسط والعالم إلى جانب القاعدة وداعش. واستعرض التقرير أنشطة إيران في توفير الأسلحة، والدعم والتدريب للجماعات الشيعية في البحرين ودعمها لما سمي "الجماعات الإرهابية الشيعية العراقية"، التي ارتكبت في العراق انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خاصة ضد السنة، بحسب التقرير. كما لفت إلى الدور الإيراني في تعزيز نظام الأسد في سوريا، عبر إشراك المقاتلين الشيعة من أفغانستان وباكستان وحزب الله في الحملة الوحشية" التي يقودها النظام. وأشار التقرير السنوي إلى تزويد إيران لحزب الله بالآلاف من الصواريخ والقذائف والأسلحة الصغيرة ، في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ودعمه بمئات الملايين من الدولارات وتدريب الآلاف من مقاتليه في معسكرات في إيران.

إيران والقاعدة

وكان اللافت أيضا، ليس فقط ذكر إيران كداعم للإرهاب إلى جانب القاعدة وداعش، وإنما ذكر مواصلة رفض تقديم إيران لكبار أعضاء تنظيم القاعدة ممن يقيمون على أرضها إلى العدالة، أو حتى القبول بالكشف عن هوية الأعضاء المحتجزين لديها، وتمكين التنظيم من نقل الأموال والمقاتلين إلى جنوب آسيا وسوريا. وأشار التقرير الأميركي إلى التهديد الذي بات يمثله البرنامج الإلكتروني الإيراني، الذي كان راعيا لهجمات إلكترونية ضد حكومات أجنبية وبعض كيانات القطاع الخاص. وقال ناثان سيلز، منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية، في مقاربة للصحافيين عن التقرير إن إيران هي المسؤولة عن تعزيز العديد من الصراعات، وتقويض المصالح الأميركية في سوريا، اليمن، العراق، البحرين، أفغانستان ولبنان، باستخدام وكلائها كحزب الله وغيره من الأدوات. وأضاف أن إيران تعتمد الإرهاب كأداة من أدوات حكمها، وليس لديها أي تحفظ حول استخدام تلك الأداة في أي مكان، حيث تنشط شبكات نشطة لجمع التبرعات لها في أماكن مثل أفريقيا أميركا الجنوبية، وأنشطة لإرهابيين مدعومين لها في قلب أوروبا.

البرنامج الصاروخي

وكان المبعوث الأميركي إلى إيران برايان هوك قد حذر خلال ندوة في واشنطن عن برنامج إيران الصاروخي، من أن إيران تعمل على "لبننة" الشرق الأوسط، وأنها تساعد حزب الله على بناء منشآت لصناعة الصواريخ في لبنان كما تساعد على نقل تقنية صناعة الصواريخ إلى الحوثيين في اليمن. هذا وتواصل إدارة الرئيس ترامب ضغطها على إيران منذ انسحابها من الاتفاق النووي في مايو الماضي، حيث أعادت فرض العقوبات المرتبطة بهذا البرنامج تدريجيا، لتصل إلى ذروتها في الخامس من نوفمبر المقبل، حيث تسعى لقطع تصدير النفط الإيراني تماما.

واشنطن تتهم طهران بـ «لبننة» الشرق الأوسط: تهديدها امتد من البحرين إلى اليمن ولبنان

«الكويت لعبت دوراً محورياً في التوسط بين الأفرقاء الخليجيين»

الأزمة الخليجية أثرت سلباً على جهود مكافحة الإرهاب إقليمياً

الراي...واشنطن - رويترز - أفاد تقرير للخارجية الأميركية نشر امس، بأن «الكويت لعبت دورا محوريا في التوسط بين الافرقاء الخليجيين». وشدد في المقابل، على ان «الازمة الخليجية اثرت سلباً على جهود مكافحة الارهاب اقليمياً». وأكد التقرير ان «إيران لا تزال الراعي الأكبر للإرهاب وتهديدها أصبح عالمياً، وامتد من البحرين إلى اليمن ولبنان، كما دعمت هجمات على اسرائيل في 2017». وشدد التقرير على أن «الولايات المتحدة وشركاءها قطعوا شوطاً كبيراً ضد المتطرفين في 2017، لكن تنظيمي داعش والقاعدة وأتباعهما تمكنوا من التكيف مع الأمر بالتفرق، الأمر الذي جعل التحرك العسكري ضدهم أكثر صعوبة». وذكر أن هجمات الجماعات المتشددة تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23 في المئة خلال 2017 مقارنة بعام 2016 بينما تراجعت نسبة القتلى بنحو 27 في المئة. وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك، أوضح في مؤتمر نظمه مركز «هادسون انستيتيوت» للدراسات والتحليل في واشنطن، أمس، إن الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات على مطار الرياض، في نوفمبر 2017، «إيراني الصنع». وعلق على الواقعة، قائلاً أن «الصاروخ الذي أطلق على مطار الرياض تهديد للأمن الدولي، تخيلوا لو أطلق على مطار هيثرو» في لندن. واعتبر أن إيران تقوم بـ «لبننة الشرق الأوسط»، مؤكداً إن «لدى إيران أكبر برنامج صواريخ في الشرق الأوسط، وهي تساعد حزب الله على تصنيع الصواريخ»، ولافتاً إلى أن «البرنامج الصاروخي الإيراني تهديد لنا ولحلفائنا». وأوضح هوك، أن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو «قالا بوضوح إنهما مستعدان للتفاوض ولخوض محادثات» مع إيران. وشدد على أن الهدف هو «التوصل الى إتفاق شامل مع إيران»، استنادا الى الشروط التي أعلنها بومبيو في الربيع الماضي، والتي تتجاوز المطالب المحددة ضمن الاتفاق النووي الموقع في العام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني والذي انسحبت منه الولايات المتحدة. وتأمل واشنطن أن تتضمن «معاهدة» دولية حقيقية مستقبلية يقرّها الكونغرس، حظرا على الأسلحة البالستية ومنع تطوير الصواريخ الذي يمكن تزويدها برؤوس نووية، ولجم السلوك «المزعزع» و«المسيء» لطهران في منطقة الشرق الاوسط. وأضاف هوك «ليس هناك أي رفض لفكرة لقاء الإيرانيين». وتابع إن مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف «أعربوا عن عدم اهتمامهم بإجراء محادثات»، مضيفاً «هذا موقفهم ونحن نحترم ذلك». ويتوجه ترامب وروحاني الأسبوع المقبل الى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يترأس الرئيس الأميركي جلسة لمجلس الأمن حول إيران. من جهته، سيجري روحاني محادثات مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، لكن لم يتم الإعلان عن أي لقاء إيراني - أميركي حتى الان. وشدد هوك على أن «العقوبات الأشد لم تطبق بعد». وفي باريس، قال مسؤولون إن فرنسا لن تعين سفيرا جديدا في طهران إلا إذا حصلت على معلومات من إيران عن مؤامرة فاشلة لتفجير مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس في يونيو الماضي. من جهتها، نصحت لندن امس، حاملي الجنسيتين البريطانية والإيرانية من السفر إلى إيران إلا للضرورة القصوى. من ناحية ثانية، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اهتمام بلاده بالمفاعلات الذرية المتوسطة والصغيرة لتوليد الطاقة الكهرذرية، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الصين في هذا المجال.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,155,160

عدد الزوار: 6,679,041

المتواجدون الآن: 131