خامنئي يدعم تهديدات روحاني بقطع إمدادات النفط

تاريخ الإضافة السبت 21 تموز 2018 - 5:13 م    عدد الزيارات 722    التعليقات 0

        

خامنئي يدعم تهديدات روحاني بقطع إمدادات النفط ووصف التفاوض مع الولايات المتحدة بأنه «خطأ واضح»..

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. دعم المرشد الإيراني علي خامنئي، تهديدات الرئيس حسن روحاني بوقف صادرات النفط من الخليج إذا لم تتمكن بلاده من تصدير نفطها. وكان روحاني قد صرح خلال زيارته لأوروبا مطلع الشهر الحالي: «إذا لم تتمكن إيران من تصدير نفطها فلن يتمكن أي بلد بالمنطقة من تصدير نفطه». جاءت تصريحات خامنئي خلال استقباله وزير الخارجية ومسؤولين في الوزارة وسفراء إيران في الخارج اليوم (السبت)، ونقلت عنه وكالة «فارس» للأنباء وصفه لتصريح روحاني بأنه «مهم ويعكس سياسة إيران ونهجها». وكان قادة في «الحرس الثوري» قد هددوا بالشيء نفسه، مشيدين بتصريح روحاني. وقال قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس» قاسم سليمان: «أقبّل يدك (موجهاً كلامه لروحاني) للإدلاء بمثل هذه التصريحات الحكيمة التي جاءت في وقتها، وأنا في خدمتك لتطبيق أي سياسة تخدم الجمهورية الإسلامية». كما هدد قائد «الحرس»، محمد علي جعفري، مؤخرا، بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تستطع إيران بيع نفطها بسبب الضغوط الأميركية، مؤكداً أنه لن يُسمح لأي دولة أخرى في المنطقة بذلك. من جانبه، أعلن الجيش الأميركي استعداده لضمان حرية الملاحة لناقلات النفط في الخليج العربي، بعد تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط. من جهة أخرى، اعتبر المرشد الإيراني أن التفاوض مع الولايات المتحدة سيكون «خطأ واضحا» لأن «واشنطن لا يمكن الاعتماد عليها»، على حد قوله. وأضاف خامنئي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي: «لا يمكن التعويل على كلمة الأميركيين أو حتى توقيعهم لذلك لا جدوى من التفاوض مع أميركا».

الموساد: أسهمنا بإجهاض عملية إرهابية إيرانية في باريس

نتنياهو يعلن تأييده لليمين المتشدد الأوروبي «في مكافحة الإسلام السياسي»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأييده لأحزاب اليمين المتشدد في أوروبا، فيما وصفه بـ«مكافحة الإسلام السياسي والإرهابي»، بل اعتبر نفسه جزءاً من هذه الحرب. وكشف أن جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي (الموساد)، أسهم إسهاماً حاسماً في إجهاض عملية إرهابية حاولت تنفيذها مجموعة مسلحين محسوبين على إيران. وكان نتنياهو يتكلم في حفل عشاء أقامه ليل أول من أمس، على شرف رئيس الوزراء، المجري فيكتور أوربان، الذي أنهى أمس زيارة لمدة 48 ساعة. واستهل نتنياهو كلامه بالدفاع عن أوربان في مواجهة الانتقادات، بعدما اعتبرته المعارضة الإسرائيلية لاسامياً معادياً لليهود ومؤيداً للنازية. وقال إن الصهيونية بدأت في هنغاريا، لأنها كانت مسقط رأس مؤسسها بنيامين هرتسل. وخاطب أوربان قائلاً: «كل شيء بدأ في مدينة بودابست. وناقشنا كذلك الأحداث المأسوية التي انتابت الشعب اليهودي على أرض المجر، حيث سمعتك تتكلم، بصفتك صديقاً حقيقياً لإسرائيل، عن ضرورة مكافحة معاداة السامية. فمعاداة السامية تحل بالشعب اليهودي منذ آلاف السنين، وتسببت في أحداث مأساوية كبرى، وعلى رأسها تلك المأساة الكبرى، وهي المحرقة النازية، التي وقعت في القرن الـ20. تجب مكافحة معاداة السامية دائماً وبصورة حازمة تخلو من اللبس». وقال نتنياهو إن «جيراننا يدركون الخطر الذي يشكله الإسلام المتطرف حقيقي. فهو يهدد أوروبا والعالم برمته. وهو بكل تأكيد يهددنا والدول العربية المجاورة لنا. ومن بين كل مصادر الإسلام المتطرف، إننا نعتبر إيران أكثر خطراً على حضارتنا المشتركة. وتقف إسرائيل في طليعة الصراع ضد الإسلام الأصولي، إذ تحمي إسرائيل أوروبا من نواحٍ كثيرة». وعلى أثر ذلك، نشر مكتب نتنياهو بياناً ادعى فيه أن جهاز «الموساد» حصل على المعلومات الاستخباراتية الأمنية التي نفذت على أثرها حملة اعتقالات واسعة في أوروبا ضد شخصيات إيرانية لضلوعها في التخطيط لتفجير مؤتمر تجمعت فيه حركات إيرانية معارضة أُقيم نهاية يونيو (حزيران) الماضي في فرنسا. وقال الموساد إنه أطلع أجهزة الأمن الأوروبية على المعلومات التي توصل إليها، وأن دبلوماسياً إيرانياً من النمسا قاد محاولة التفجير بمشاركة دبلوماسيين إيرانيين آخرين. وكانت السلطات البلجيكية والفرنسية والألمانية، أعلنت أوائل يوليو (تموز) الحالي، أنها قامت بعملية مشتركة لاعتقال 6 أشخاص لضلوعهم في التخطيط لتفجير مؤتمر نظمته جماعة «مجاهدي خلق» المعارضة للحكومة الإيرانية. وحسب مصدر أمني إسرائيلي، فإن «الخلية الإيرانية»، التي اعتقلت وبحوزتها مواد متفجرة، كانت تستعد لتنفيذ هجمات إضافية ضد أهداف في أوروبا. يذكر أن نتنياهو كان قد تطرق في أحد خطاباته قبل نحو أسبوعين، للاعتقالات في أوروبا، وصرح بأن «الهجوم لم يحبط بالصدفة». وقال إنه «بينما يجتمع رئيس إيران مع زعماء أوروبيين في محاولة للتغلب على نظام العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، فإنها (إيران) تخطط لهجمات إرهابية على الأراضي الفرنسية». وانتقد نتنياهو الاتصالات التي تجريها الدول الأوروبية مع إيران، ودعا إلى «وقف تمويل النظام الذي ينظم أعمالاً إرهابية ضدكم».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,202,433

عدد الزوار: 6,940,266

المتواجدون الآن: 121