إيران: مُستقبل مرعبٌ ينتظر المنطقة إذا انهار الاتفاق النووي..

تاريخ الإضافة الأحد 24 حزيران 2018 - 6:09 ص    عدد الزيارات 731    التعليقات 0

        

إيران: مُستقبل مرعبٌ ينتظر المنطقة إذا انهار الاتفاق النووي..

سلامي مُفاخراً بـ «فن الثورة»: خطوطنا الأمامية في العراق وسورية ولبنان..

الراي..طهران - وكالات - حذرت إيران مما وصفته بـ«مستقبل مرعب» للمنطقة والعالم و«انعدام الأمن»، إذا انهار الاتفاق النووي الذي أبرمته سنة 2015 مع القوى الدولية الكبرى وانسحبت منه الولايات المتحدة في مايو الماضي. وقال مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن «رد الفعل العالمي تجاه قرارات أميركا غير العقلانية التي لا أساس لها ملموسة تماماً»، معتبراً أن «سياسة الإدارة الأميركية الحالية تكرر الأخطاء السابقة وان المفاوضات النووية كانت قد انطلقت أساساً من مبدأ تخلي أميركا عن هذه السياسة». وفي تصريحات له خلال جلسة حول الشرق الأوسط في إطار «منتدى أوسلو»، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أمس، أضاف صالحي إنه «إذا لم تنفذ دول الاتحاد الأوروبي وسائر الدول الداعمة للاتفاق النووي في الوقت اللازم معارضتها العملية لسياسات أميركا، فإن مستقبلاً مرعباً وانعداماً للأمن لا سابق له ينتظر المنطقة والعالم لانهيار الاتفاق النووي». وأكد «ضرورة الحوار الإقليمي بين اللاعبين الرئيسيين»، معرباً عن استعداد إيران «للحوار المتبادل والتفاهم من أجل حل الأزمات الإقليمية». وانعقد منتدى أوسلو، في العاصمة النرويجية، يوم الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بحضور مسؤولين وشخصيات من أكثر من 100 دولة، وناقش المشاركون فيه وجهات النظر حول أهم النزاعات في العالم. من جهة أخرى، وفي إطار تفاخر المسؤولين الإيرانيين بتدخل بلادهم في شؤون الدول الأخرى، وصف نائب قائد «الحرس الثوري» الجنرال حسين سلامي، هذه التدخلات بـ«الفن» الذي تمارسه الجمهورية الإيرانية في المنطقة. ونقلت وكالة أنباء «إيسنا» الطلابية تصریحات سلامي في جامعة فردوسي بمدينة مشهد شمال شرقي إيران بمناسبة يوم «الباسيج»، حيث قال إن بلاده استطاعت نقل ساحات القتال مع «العدو» إلى مسافات بعيدة، واصفاً العراق ولبنان وسورية بـ«الخطوط الأمامية» لحرب إيران مع «أعدائها»، على حد تعبيره. كما أشار سلامي إلى أنه «كلما يتقدم الزمن تكبر ثورتنا وتتسع خطوط التماس مع الأعداء»، مضيفاً ان إيران كانت تفتقر لقوة منظمة، وأن «فن الثورة يكمن في قوتها للاشتباك مع العدو في ساحات واسعة»، في إشارة للتدخل العسكري الإيراني في البلدان الأخرى. وفي خضم إشارته إلى «حزب الله» اللبناني، زعم أن الحزب بإمكانه إيجاد تحول في موازين القوى شرق البحر الأبيض وأن يصبح عنصراً رادعاً لفائدة النظام الإيراني، وبهذا تصغر دائرة آمال إسرائيل. وأشاد سلامي بالميليشيات التي جلبتها طهران إلى سورية، مشيراً إلى أن إسرائيل ترى تجليات هذه القوة عندما تسمع لغات متنوعة باكستانية وأفغانية وهندية ويمنية وإيرانية فتشعر بوجود ما وصفها بـ«القوة الدولية الإسلامية» بالقرب من حدودها، كما أن أميركا وأوروبا تعجزان أمام اتساع هذه القوة، وفق قوله.

بومبيو: ليس في مصلحة أحد عمل عسكري ضد إيران

الحياة..واشنطن، طهران – أ ب، رويترز ... كرّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تحذيره إيران من السعي إلى امتلاك أسلحة نووية، منبّهاً إلى أنها ستواجه «غضب العالم بأسره». وقال في مقابلة بثّتها شبكة «أم أس أن بي سي» إن محاولة طهران امتلاك أسلحة نووية لن تكون في مصلحتها، بصرف النظر عن مصير الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست عام 2015. وأضاف في إشارة إلى الإيرانيين: «آمل بأن يفهموا أن غضب العالم كله سيقع عليهم إذا عزّزوا برنامجهم النووي. بمعزل عن تشغيلهم أجهزة طرد مركزي إضافية (تُستخدم في تخصيب اليورانيوم)، إذا بدأوا في الانتقال إلى برنامج تسلّح (ذري)، هذا أمر قد يعتبره العالم بأسره غير مقبول، وسينتهي بنا المطاف في مسار أعتقد بأنه لن يكون في مصلحة إيران». واستدرك بومبيو أنه لا يتحدث عن ردّ عسكري أميركي، قائلاً: «عندما أتحدث عن غضب، لا تخلطوا ذلك مع عمل عسكري. عندما أتحدث عن غضب، أعني خزياً أخلاقياً وقوة اقتصادية يضغطان عليهم (الإيرانيين). لا أتحدث عن عمل عسكري، وآمل بألا يكون الأمر كذلك أبداً، إذ ليس في مصلحة أحد». وسُئل بومبيو هل ستفعل الولايات المتحدة ما عليها فعله، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية، فأجاب: «لم يكن الرئيس (دونالد) ترامب مبهماً في تصريحاته التي تفيد بأن إيران لن تكون قادرة على امتلاك سلاح نووي». في المقابل، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تأمل بأن يعرض الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر «سلّة حلول عملية لتأمين مطالب ايران» لإنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. وأشار إلى أن الاتفاق «يمرّ بظروف غير عادية بسبب انسحاب أميركا منه»، وزاد: «نسعى مع الأعضاء المتبقين لكي يواصل الاتفاق مساره، إذا كان ذلك ممكناً. وإذا لم يكن ممكناً، نعود إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الاتفاق. نجري مفاوضات مكثفة يومياً مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا». أما رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، فرأى في «الحفاظ على الاتفاق النووي، بوصفه إنجازاً مشتركاً، امتحاناً بالنسبة إلى المجتمع الدولي»، مشدداً على أن «استمرار ايران فيه من دون تحقيق أهدافها المرجوّة، ليس ممكناً».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,202,018

عدد الزوار: 6,940,253

المتواجدون الآن: 124