الحرس الثوري: جبهتنا الأمامية في العراق وسوريا ولبنان..

تاريخ الإضافة السبت 23 حزيران 2018 - 7:14 ص    عدد الزيارات 1065    التعليقات 0

        

الحرس الثوري: جبهتنا الأمامية في العراق وسوريا ولبنان..

العربية نت...دبي - مسعود الزاهد... يتفاخر المسؤولون الإيرانيون بين الحين والآخر بتدخل طهران في شؤون البلدان الأخرى، حيث يصف نائب قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، هذا التدخل بالفن الذي تمارسه الجمهورية الإيرانية في المنطقة. ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" الطلابية تصریحات سلامي في جامعة فردوسي بمدينة مشهد شمال شرقي إيران بمناسبة يوم الباسيج، حيث قال إن بلاده استطاعت نقل ساحات القتال مع "العدو" إلى مسافات بعيدة، واصفاً العراق و لبنان وسوريا بالخطوط الأمامية لحرب إيران مع "أعدائها"، على حد تعبيره. يذكر أن فيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري، يدعم ويسلح ميليشيات تابعة له في كل من العراق وسوريا ولبنان و اليمن. كما أشار سلامي إلى أن كلما يتقدم الزمن تكبر "ثورتنا" وتتسع خطوط التماس مع "الأعداء". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد لفت لدى إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في الثامن من أيار/مايو الماضي إلى أن الاتفاق كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلم، مشيراً إلى أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط، ويدعم المنظمات الإرهابية.... وأضاف سلامي أن إيران كانت تفتقر لقوة منظمة، وأن "فن الثورة يكمن في قوتها للاشتباك مع العدو في ساحات واسعة"، في إشارة للتدخل العسكري الإيراني في البلدان الأخرى. وفي خضم إشارته إلى حزب الله اللبناني، زعم أن الحزب بإمكانه إيجاد تحول في موازنة القوى شرق البحر الأبيض وأن يصبح عنصراً رادعاً لفائدة النظام الإيراني، وبهذا تصغر دائرة آمال إسرائيل. وتفاخر سلامي بالميليشيات التي جلبتها طهران إلى سوريا، مبيناً أن إسرائيل ترى تجليات هذه القوة عندما تسمع لغات متنوعة باكستانية وأفغانية وهندية ويمنية وإيرانية فتشعر بوجود ما وصفها بـ"القوة الدولية الإسلامية" بالقرب من حدودها، مضيفاً أن أميركا وأوروبا تعجزان أمام اتساع هذه القوة، وفق قوله.

بومبيو: النظام الإيراني الفاسد ينهب ثروة البلاد لإنفاقها في حروب بالوكالة

أكد أن الشعب الإيراني «يستحق احترام حقوقه الإنسانية»

طهران: الاتفاق النووي في غرفة الإنعاش وقد نخرج منه خلال أسابيع

الراي...واشنطن، بروكسيل - وكالات - هاجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو النظام الإيراني الذي وصفه بـ «المجرم الذي لا يحترم حقوق شعبه»، وأنه «ينهب ثروة البلاد لإنفاقها في حروب بالوكالة». وذكر، عبر سلسلة تغريدات له عبر حسابه في موقع «تويتر» ليل أول من أمس، أن «5 آلاف إيراني اعتقلوا في احتجاجات يناير (الماضي)، سُجنت 30 امرأة بسبب احتجاجهن على الحجاب، المئات من الدراويش الصوفية وعشرات من دعاة حماية البيئة و400 من الأهواز و30 من مزارعي أصفهان، كلهم مسجونون من قبل النظام المجرم في إيران، يستحق الشعب الإيراني احترام حقوقه الإنسانية». وفي تغريدة أخرى، نشر بومبيو صورة لقائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» قاسم سليماني، وكتب أن «النظام الإيراني الفاسد ينفق الأموال على (الحرس الثوري) و(حزب الله) و(حماس)، ونهب ثروة البلاد لإنفاقها في حروب بالوكالة في الخارج بينما تكدح الأسر الإيرانية». كما نشر في تغريدة منفصلة صورة عن الاحتجاجات الشعبية وعلق عليها بأن«نحو 30 في المئة من الشباب في إيران عاطلون عن العمل». وكان بومبيو أعلن الشهر الماضي عن استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة حيال إيران وحدد 12 شرطاً للتفاوض حول اتفاق جديد معها، تتضمن وقفل طهران «المغامرات في سورية واليمن ولبنان والعراق»، وكذلك «التوقف عن نشر الإرهاب في مختلف أنحاء العالم وإنشاء الميليشيات» و«الكف عن القمع واحترام حقوق الإنسان». على صعيد آخر، طالب كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي دول (4+1) ببذل المزيد من التضحيات، نظراً لأن الاتفاق النووي «بات يعيش حالة حرجة»، مرجحا أن تخرج طهران منه خلال الأسابيع القادمة. وقال، خلال تصريحات صحافية في بروكسيل، إن «الاتفاق النووي في غرفة الإنعاش، ويعيش مرحلة حرجة ومن المحتمل أن تخرج إيران منه في الأسابيع القادمة... انتظار طهران لأوروبا أوشك على الانتهاء... ولا يمكن أن تبقى طهران في الاتفاق في ظل استمرار العقوبات». وأضاف أنه «لا يوجد آمال كبيرة يمكن أن تخرج بها المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي»، لافتاً إلى أن «طهران لا يهمها كيف ستحافظ على الاتفاق أو ستلتف على العقوبات الأميركية... وان الذي يهم طهران هو بقاء الشركات الأوروبية في إيران». وتابع: «غالبية الشعب الإيراني لا تثق بأوروبا، وعلى الأوروبيين بذل المزيد من الجهود لكسب ثقة طهران». وأشار إلى أن الاتفاق النووي «فقد أهم نقطة توازن فيه بانسحاب واشنطن منه»، وأنه في حال «قررت دول (4+1) البقاء في الاتفاق، فعليها بذل المزيد من التضحيات للتعويض عن انسحاب الولايات المتحدة منه». وشبه عراقجي أميركا بممارساتها بـ«الشرطي السيئ» وأوروبا بـ «الشرطي الجيد».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,604,521

عدد الزوار: 6,997,454

المتواجدون الآن: 72