إيران: قوات الأمن ستخمد أي احتجاجات..

تاريخ الإضافة الأحد 27 أيار 2018 - 10:29 م    عدد الزيارات 719    التعليقات 0

        

إيران: قوات الأمن ستخمد أي احتجاجات..

الراي.... (رويترز) .. قال متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية اليوم الأحد إن قوات الأمن «ستواجه بحزم» الاضطرابات التي يمكن أن تستغلها الولايات المتحدة وأعداء آخرون وذلك بعد موجة احتجاجات شهدتها إيران بسبب قضايا اقتصادية في الأساس. وأثارت العودة المحتملة للعقوبات الاقتصادية الأميركية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية، اضطرابات عمالية واحتجاجات في إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية نظمتها عدة جماعات بينها مدرسون وسائقو شاحنات. وفي وقت سابق هذا الشهر قتل شخصان على الأقل في مدينة كازرون بجنوب إيران حينما أشعل المحتجون النار في مركز للشرطة. وتحرص النخبة الحاكمة في إيران على منع أي تكرار للاضطرابات التي وقعت أواخر ديسمبر كانون الأول، عندما وقعت مظاهرات في 80 مدينة وبلدة بسبب مستويات المعيشة السيئة، ودعا بعض المحتجين الزعماء الدينيين إلى التنحي. ونقل موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية عن المتحدث باسمها غلام حسين محسني اجئي «الهيئات القضائية والأمنية ستتصدى بكل حزم لأي جماعة أو فرد يريد تقويض أمن البلاد»، مضيفا أن إثارة التوترات جزء من «الحرب النفسية». الأمريكية ضد إيران. وتابع "أحث العائلات على ألا تسمح للحرب النفسية التي يشنها الأعداء بأن تغرر بأطفالهم... خاصة الصهاينة (إسرائيل) والأميركيين وعدم السماح لأعداء الثورة بالتسلل بين صفوف المحتجين الذين يطالبون بمطالب مشروعة". وأضاف "هذه الأيام يعمل الأميركيون والصهاينة ما في وسعهم للوصول إلى أحقر الناس وإلى الإرهابيين". وطمأن الرئيس حسن روحاني الإيرانيين من أن اقتصادهم المعتمد على النفط يمكن أن يصمد في مواجهة العقوبات الجديدة وذلك بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في الثامن من مايو.

مغامرة المصارف الألمانية في إيران مهددة بالعقوبات

الراي... (أ ف ب) ... باشرت عدة مصارف ألمانية خلال السنوات الماضية التعامل مع إيران، مغتنمة الانفراج المسجل في شأن برنامج طهران النووي، غير أن هذه المغامرة قد تتعثر وسط التهديدات الأميركية بمعاودة فرض العقوبات على هذا البلد. وأمهلت واشنطن الشركات الأجنبية حتى مطلع نوفمبر لوقف تعاملها مع إيران، ملوحة بعقوبات غير مسبوقة قد تطالها. وينعكس التبدل في الموقف الأميركي حيال البرنامج النووي الإيراني بصورة خاصة على ألمانيا التي استثمرت مبالغ كبيرة منذ 2015 لمعاودة العلاقات الاقتصادية مع الجمهورية الإسلامية. ولزم المصرفان الألمانيان الأكبران «دويتشه بنك» و«كومرتزبنك» الحذر وبقيا خارج اللعبة بعدما فرضت عليهما واشنطن عقوبات صارمة عام 2015 لاتهامهما بانتهاك الحظر المفروض على إيران. في المقابل، رأت بعض المصارف الألمانية الصغيرة فرصا في إيران لتطوير أعمالها، ومن بينها «المركز الدولي للكفاءة» الذي تأسس عام 2008. ويضم ستة صناديق تعاونية في توتلينغن في ولاية بادن فورتمبرغ، لمساعدة العملاء في الأسواق الحساسة مثل إيران والسودان. وسجلت ألمانيا زيادة في مبادلاتها مع إيران منذ توقيع الاتفاق حول الملف النووي عام 2015، فبلغت قيمة صادراتها من السلع إلى هذا البلد 2.57 مليار يورو عام 2016 (بزيادة 22 في المئة عن العام السابق) ثم 2.97 مليار يورو العام الماضي (بزيادة 5.15 في المئة عن 2016).

أمن إيران يخشى موجة قوية من التظاهر.. ويهدد المحتجين

العربية.نت ووكالات... هدد متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، السبت، بقمع أي مظاهرات تخرج ضد النظام، الذي يواجه موجة مستمرة من الغضب الشعبي ضد سياساته. ونقل موقع "ميزان أون لاين" التابع للسلطة القضائية عن المتحدث باسمها غلام حسين محسني إجائي "الهيئات القضائية والأمنية.. ستتصدى بكل حزم لأي جماعة أو فرد يريد تقويض أمن البلاد"، مضيفاً أن إثارة التوترات جزء من "الحرب النفسية" الأميركية ضد إيران. واعتادت السلطات الإيرانية اتهام المحتجين بالعمل ضمن مؤامرة خارجية ضد النظام الذي يسيطر على الحكم في البلاد منذ 40 عاما، لكنها تخشى موجة احتجاجية غير مسبوقة في الفترة المقبلة بفعل الاقتصاد المتدهور وانهيار الاتفاق النووي. منذ يناير الماضي، لم تتوقف المظاهرات في الشوارع الإيرانية في مختلف المدن، احتجاجاً على غلاء الأسعار والبطالة إضافة إلى هدر الأموال على تسليح ميليشيات في دول أخرى بهدف زعزعة استقرارها بما يفيد في بسط نفوذ نظام الملالي. وانسحبت الولايات المتحدة في وقت سابق من شهر مايو من الاتفاق النووي، وفرضت عقوبات اقتصادية جديدة على كيانات إيرانية. وبالفعل بدأت الشركات الأوروبية في تصفية أعمالها في إيران، إذ أعلنت شركة "توتال"، عملاق النفط الفرنسي، أنها ستلغي عقودا مقترحة في إيران، وقال كبار المسؤولين التنفيذيين لشركات أخرى متعددة الجنسيات، إنه لا خيار أمامهم سوى وقف تعاملهم التجاري مع إيران في نهاية المطاف. وفي خضم ذلك، خفضت إيران رسمياً قيمة عملتها المحلية الريال مقابل الدولار للمرة الأولى، منذ أن بدأت مساعي للقضاء على السوق الحرة للعملة الشهر الماضي. وكانت السطات قد هددت في وقت سابق باعتقال أي شخص يتداول الريال بأسعار صرف أخرى، وأرسلت الشرطة لمراقبة مكاتب الصرافة في المدن الكبرى. وبحسب مراقبين، ستغذي الأوضاع الاقتصادية المتدهورة الاحتجاجات في البلاد، مع عدم قدرة السكان على تحمل تكاليف الحياة الأساسية.

حملة تطالب بطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني من أميركا

العربية.نت - صالح حميد.... أطلق ناشطون إيرانيون في الولايات المتحدة حملة جمع توقيعات تناشد الحكومة الأميركية بطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني من أميركا، وذلك دعماً لاحتجاجات الشعب الإيراني. وأطلق الحملة الصحافي الإيراني، علي جوانمردي، الذي يعمل في شبكة "صوت أميركا"، وانتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل، حيث خاطبت الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالتحرك لطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني المقيمين في أميركا. وأشادت الحملة بموقف ترمب المناهض للسياسات القمعية للنظام الحاكم في طهران ودعم حراك الشعب الإيراني وذكرت أنه "موقف يحظى بتقدير كبير". وجاء في البيان "نحن -الموقعين- على هذا المناشدة، نرجو منكم إصدار أمر بترحيل أبناء كبار مسؤولي النظام الإيراني الذين دخلوا الولايات المتحدة، بطرق مختلفة". وأضاف "أنهم أبناء من يحرقون علم الولايات المتحدة، وهم يهتفون "الموت لأميركا" في شعاراتهم كل يوم ولذا لا يستحقون العيش على أراضي الولايات المتحدة والاستمتاع بالحياة والحرية في هذا البلد". وورد في بيان الحملة أن "هذه المناشدة تستند على طلب عدد كبير من الناس داخل إيران والذين يريدون منكم أن تأمروا بتحديد هوية وترحيل أبناء كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في النظام الإيراني الذين دخلوا الولايات المتحدة تحت عناوين مختلفة". يذكر أن العديد من كبار المسؤولين الإيرانيين يرسلون أبناءهم للدراسة أو العمل أو الاستثمار في الولايات المتحدة، بينما يهتفون في شعاراتهم "الموت لأميركا". وينشط العديد من أبناء هؤلاء المسؤولين في اللوبيات التي تعمل لصالح النظام الإيراني في الولايات المتحدة ويلمعون صورة النظام من خلال مواقعهم وحضورهم في مراكز أبحاث و دراسات أو جامعات ومعاهد الفكر والمؤسسات والجمعيات المدنية والسياسية المختلفة في أميركا.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,011,064

عدد الزوار: 6,929,819

المتواجدون الآن: 94