«مولوتوف» في صدامات إيران و«قناصة» يستهدفون متظاهرين

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيار 2018 - 4:09 ص    عدد الزيارات 794    التعليقات 0

        

تجنبا للعقوبات.. 8 شركات أوروبية كبرى تغادر إيران...

العربية.نت - صالح حميد... أعلنت 8 شركات أوروبية كبرى قرارها بمغادرة إيران نهائياً مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق_النووي وعودة العقوبات على طهران وتهديد واشنطن بمعاقبة الشركات الأوروبية المتعاونة مع إيران. وحسب الموقع الإلكتروني لغرفة التجارة الإيرانية، فقد قررت شركات كبيرة مثل توتال وآني وسيمنز وإيرباص وأليانتس وساجا ودنييلي ومايرسك استعدادها لمغادرة إيران، وذلك بعد 10 أيام من قرار ترمب، أي قبل موعد تنفيذ العقوبات بعدة أشهر. ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فبالرغم من إعلان رئيس المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى حماية الشركات الأوروبية من العقوبات الأميركية ضد إيران، غير أن أنباء انسحاب بعض الشركات الكبيرة والمتعددة الجنسيات أصبحت مؤكدة. وذكر التقرير أن رحيل الشركات الكبرى من إيران هو خبر مخيب للآمال يدل على تمكن أميركا من تقويض الجهود السياسية الأوروبية. وأعطت وزارة الخزانة الأميركية مهلة 180 يوماً للشركات المتعددة الجنسيات لمغادرة إيران ومع ذلك فإن شركة ميرسك للشحن، وهي أكبر شركة خدمة للحاويات في العالم، بالإضافة إلى كل من CMA CGM ، و Evergreen ، تركت إيران قبل 170 يوما من الموعد النهائي. كما أصدرت شركة "توتال" للنفط والغاز الفرنسية؛ بيانًا أعلنت فيه أنها ستضطر إلى الانسحاب من مشروع جنوب فارس للتنقيب عن الغاز، نظرا لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وعودة العقوبات الأميركية ضد إيران، إن لم يتم إعفاؤها. بدورها توقفت شركة الصلب الإيطالية "دانييلي"، عن تنفيذ عقود لصالح إيران بقيمة 1.5 مليار يورو (1.8 مليار دولار) حيث قال أليساندرو تريويلين، الرئيس التنفيذي للشركة إنه "نظراً لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران، لم تعد البنوك مستعدة لتمويل مشاريع إيران بسبب المخاوف من مواجهة عقوبات ثانوية". هذا بالرغم من أنه في عام 2016، وقعت "دانييلي" صفقة مع إيران تبلغ قيمتها حوالي 5.7 مليار دولار. كما انسحبت شركة "ساغا" النرويجية للطاقة الشمسية، عن تنفيذ عقد بقيمة 2.5 مليار يورو لمدة خمس سنوات مع شركة الطاقة "أمين" الإيرانية كانت قد وقعته في أكتوبر 2017. من جهتها، أعلنت شركة "إيرباص" الأوروبية في ديسمبر 2016 أنها وقعت عقدًا لتسليم 100 طائرة إلى إيران، وحتى الآن تم تسليم ثلاث طائرات فقط إلى هذا البلد. أما الشركة الإيطالية ANI التي وقعت اتفاقية لدراسة حقول النفط والغاز مع إيران في يونيو 2017 فقررت إلغاء اتفاقها مع إيران. وأخبر كلاوديو ديكالسي، مدير الشركة، مساهميه في اجتماعه السنوي أنه سحب من إيران كل استثماراته وليس لديه نية لتنفيذ مشروع جديد في إيران... كما أعلنت شركة "مايرسك" الدنماركية، أكبر شركة شحن في العالم، يوم الخميس أنها ستوقف جميع أنشطتها التجارية مع إيران خوفا من العقوبات الأميركية. وكذلك، أعلنت " أليانز" وهي شركة خدمات مالية متعددة الجنسيات مقرها في ميونيخ، بألمانيا، يتمحور نشاطها حول تقديم خدمات التأمين، عن قرارها بمغادرة إيران بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

«مولوتوف» في صدامات إيران و«قناصة» يستهدفون متظاهرين

لندن – «الحياة» . ..تجددت الصدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة كازرون جنوب ايران، واستخدم محتجون «قنابل مولوتوف»، فيما أفادت معلومات بأن أفراداً يرتدون ثياباً مدنية، يطلقون النار على متظاهرين من على أسطح مبان. ويحتج سكان كازرون منذ شهرين على خطة حكومية لتقسيم المدينة إلى منطقتين، قبل إلغائها أخيراً. وانتقلت الاحتجاجات إلى مدينة شاهرود شرق ايران، إذ نظم متظاهرون مسيرة وإضراباً عاماً في سوق المدينة، احتجاجاً على نقل مكتب إداري إلى سمنان. في كازرون كان الوضع متوتراً أمس، وأظهرت تسجيلات مصوّرة بُثّت على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر من وحدات لمكافحة الشغب تفرّ أمام محتجين يرشقونها بحجارة. وأفادت تقارير بأن جريحاً يُدعى أوميد يوسفيان، أُصيب برصاص أطلقته قوات أمن، توفي أمس متأثراً بجروحه. وأُفيد بصدامات وسط كازرون، وتجمّع لمتظاهرين في «ساحة الشهداء» في المدينة، دعوا إلى إطلاق موقوفين، علماً أن السلطات نقلت محتجزين من كازرون إلى مدينة شيراز المجاورة. واستخدم محتجون «قنابل مولوتوف» خلال مواجهات مع وحدات مكافحة الشغب، وأحرقوا فرع «بنك ملات» في المدينة. وذكر شهود أن أفراداً يرتدون ثياباً مدنية، أطلقوا النار على متظاهرين من على أسطح مبانٍ، فيما طالبت السلطات سكان كازرون بالتزام الهدوء وفتح متاجرهم. واندلعت صدامات قرب «بنك ملّي»، فيما أطلقت قوات أمن النار على محتجين حاولوا دخول مبنى القضاء الذي أصدر أمراً لرجال الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين. كما دهمت أجهزة الأمن ليلاً منازل مواطنين، وأوقفت محتجين. ودعا سكان في مشهد والأهواز وزنجان ودورود، إلى التظاهر دعماً لكازرون التي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق المحرومة في إقليم فارس، جنوب غربي إيران، في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والخدمات.

أوروبا تبلغ طهران اقتراحات وتدابير لإنقاذ «النووي»

الحياة...طهران – رويترز، أ ف ب .. أعلنت طهران أن مسؤولاً أوروبياً أبلغها أمس «اقتراحات وتدابير لمواجهة» انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست. وأمهلت طهران الاتحاد الأوروبي «أسابيع» لتحقيق «نتائج ملموسة»، مجددة تلويحها باستئناف تخصيب اليورانيوم. أتى ذلك خلال محادثات أجراها المفوّض الأوروبي للطاقة ميغيل أرياس كانيتي في طهران أمس، مع علي أكبر صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، ووزير النفط بيجان نمدار زنكنة، على أن يلتقي اليوم وزير الخارجية محمد جواد ظريف. وكانت المفوضية الأوروبية فعّلت الجمعة «قانون التعطيل» لمواجهة آثار العقوبات الأميركية على الشركات الأوروبية العاملة في ايران. لكن شركات كبرى أعلنت وقف نشاطها في هذا البلد، أو رجّحت ذلك، وبينها «توتال» الفرنسية للنفط، وشركة الطاقة الفرنسية «انجي». وشدد كانيتي على أن الحفاظ على الاتفاق النووي «أساسي للسلم في المنطقة». وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع صالحي: «وجّهنا رسالة إلى أصدقائنا الإيرانيين (تفيد) بأن الأوروبيين سيبقون على التزامهم الاتفاق، طالما التزم الإيرانيون به، وقالوا الأمر ذاته. سنحاول تعزيز تدفقات التجارة التي كانت إيجابية جداً بالنسبة إلى الاقتصاد الإيراني». وأقرّ بأن المهمة لن تكون سهلة، لأن شركات أوروبية تتحدث عن مغادرة ايران، لتفادي العقوبات الأميركية. واعتبر صالحي أن «تصرّفات أميركا توضح أنها دولة ليست محلّ ثقة في الاتفاقات الدولية»، مستدركاً أن انسحابها من الاتفاق النووي «لا يمكن أن يشكّل عائقاً جدياً». وتابع: «قدّم كانيتي لنا شفوياً اقتراحات وتدابير لمواجهة القرار الأميركي، ونأمل بأن تثمر جهود (الأوروبيين). ننتظر لنرى هل ستؤدي هذه الإجراءات إلى نتائج ملموسة. وفي حال العكس، سنكون مرغمين على اتخاذ قرار لا أحبّذه». ورأى صالحي أن «الكرة في ملعب الاتحاد الأوروبي»، مضيفاً: «لا أريد أن أحكم مسبقاً، لننتظر أسابيع ونرَ تطوّر الأمور. إذا بقي الطرف الآخر ملتزماً وعوده، سنلزم أنفسنا بوعودنا. نأمل بألا يتصاعد الموقف إلى نقطة نُضطر عندها إلى العودة للخيار الأسوأ. كل الاحتمالات وارد، إذ يمكننا تخصيب (اليورانيوم) لمستوى 20 في المئة». وأسِف لأن «التدخلات السلبية من الولايات المتحدة» لم تمكّن طهران من «قطف ثمار الاتفاق النووي». وأعلن كانيتي بعد لقائه زنكنة، أن اليورو سيصبح العملة المتداولة في عقود النفط الإيراني الذي سيُدفع ثمنه عبر تحويلات بين المصارف المركزية الأوروبية والمصرف المركزي الإيراني. وتابع: «نريد تسوية كل المشكلات التي تعرقل مسار تجارة النفط الطبيعية». أما الوزير الإيراني فأعلن أن بلاده مهتمة في شكل خاص بتفعيل اقتراح دفع دول الاتحاد الأوروبي باليورو مباشرة إلى المصرف المركزي الإيراني، في مقابل صادرات النفط، بما يتجاوز النظام المالي الأميركي. ولفت إلى أن دولاً، مثل روسيا والصين، حريصة على سد فجوة يحدثها خروج محتمل لمستثمرين أوروبيين. وأقرّ بأن العقوبات الأميركية «ستؤثر في الاستثمارات (الأجنبية) في إيران»، مستدركاً: «لن توقفنا، لكنها ستقلل معدل النموّ». واعتبر أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لن يُؤثر في صادرات النفط الإيرانية، إذا أنقذه الاتحاد الأوروبي. لكن وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤول بارز في الاتحاد قوله: «لا عصا سحرية وراء محاولة منح إيران اطمئناناً. أحد العوامل الكبرى التي سيتحدد بموجبها رد الفعل الإيراني، هو ما سيفعله موردو النفط ومدى قدرة نظام الطاقة على التكيّف».

رجوي: استبداد نظام ولاية الفقيه المتستر بالدين لا مستقبل له

«عكاظ» (جدة).. أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي أن الاستبداد المتستر برداء الدين في إيران، يعيش في غاية الهشاشة وليس له مستقبل، مبينة أن موجات الانتفاضة مازالت مستمرة في إضرابات وتظاهرات المواطنين في مختلف المدن، فالمجتمع الإيراني يعيش حالة غليان وتستمر الاحتجاجات في مختلف المدن. وتكسب الانتفاضة أهميتها بأنها جعلت الإطاحة بنظام الملالي هدف لها. وقالت رجوي في كلمتها خلال أمسيّة رمضانيّة تحت عنوان «رسالة الإسلام هي السلام والحرية» في المقر المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمدينة اوفيرسوراواز اليوم (السبت) إن نظام ولاية الفقيه الذي يمارس الظلم والجور على الشعب، هو ألدّ أعداء الشعب حيث لم يشهد تاريخ الإسلام حكامًا أكثر فسادًا وإجرامًا من هؤلاء الحاكمين الدجّالين المتاجرين بالدين. وأعربت عن أمنياتها أن يكون هذا الشهر هو شهر الخلاص والسلام والتضامن لجميع العالم، وأن تتخلص شعوب الشرق الأوسط، لاسيما الشعب السوري الشقيق من الحرب والقتل والدمار والسلطة المشؤومة لولاية الفقيه. واعتبرت رجوي، الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي للنظام الإيراني، بأنه الخطوة الضرورية للخلاص من النظام الحالي، مضيفة «هذا ضروري للتعويض عن سياسة الاسترضاء والمداهنة التي استمرت خلال عدة عقود مضت وأدّت إلى إطالة عمر حكم الملالي».

إيران «حذرة» من التعهدات الأوروبية الساعية لإنقاذ {النووي}

بومبيو يستعد للكشف عن «استراتيجية جديدة» تجاه طهران

لندن: «الشرق الأوسط»... قالت إيران، أمس، في اليوم الأول من زيارة مفوض أوروبي لطهران، إنها تنتظر إجراءات ملموسة من جانب الأوروبيين لتقرر ما إذا كان إنقاذ الاتفاق النووي ممكنا. والمفوض الأوروبي للطاقة، ميغيل ارياس كانيتي، هو أول مسؤول غربي يُستقبل في العاصمة الإيرانية منذ قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق الموقَّع في 2015 بين طهران والدول الست، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية تنعكس على الشركات الأجنبية، خصوصاً الأوروبية. وتثير تهديدات العقوبات والانسحاب الأميركي من الاتفاق مخاوف من مخاطر مالية على المؤسسات الأوروبية التي تريد الاستثمار في إيران، لكنها تنذر أيضاً بآثار سلبية كبيرة على اقتصاد إيران. وقال الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع إنه يسعى إلى «حلول عملية لتمكين إيران من الاستمرار في بيع النفط والغاز، والاستمرار في المعاملات المصرفية، والإبقاء على خطوط النقل الجوية والبحرية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح كانيتي إثر اجتماعه بوزير النفط الإيراني، بيجان نامدار زنقنة، أن اليورو سيصبح العملة التي يتم تداول النفط الإيراني بها ويتم الدفع عبر تحويلات بين البنوك المركزية الأوروبية والبنك المركزي الإيراني. وأضاف أنه سيتم تأمين الشحنات في الدول الموردة الأوروبية، كما يحدث في اليونان وفرنسا وإيطاليا. وبدأت مجموعة خبراء يرافقون المفوض الأوروبي العمل أمس لتجسيد هذه الخيارات، وفق الوكالة الفرنسية. من جهته، قال الوزير الإيراني إنه أخذ علماً بهذه المقترحات، وإن إيران «ليست لديها النية لتعديل المستوى الحالي لصادراتها» النفطية البالغة 3.8 مليون برميل يومياً، تصدر 20 في المائة منها إلى أوروبا، و70 في المائة إلى الصين ودول آسيوية أخرى. واعتبر المفوض الأوروبي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع علي أكبر صالحي رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة النووية، نقله التلفزيون مباشرة أن الحفاظ على الاتفاق «أساسي للسلم في المنطقة». وبدأت المفوضية الأوروبية، الجمعة، عملية تفعيل «قانون التعطيل»، بغرض التصدي لآثار العقوبات الأميركية على الشركات الأوروبية الراغبة في الاستثمار في إيران. وأوضح المفوض أن ذلك سيكون مفيداً، خصوصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة القليلة التعرض للعقوبات في الولايات المتحدة. وقال صالحي من جهته إن «السيد كانيتي قدم لنا شفوياً عدداً من المقترحات والإجراءات الهادفة إلى مواجهة القرار الأميركي، ونأمل أن تتجسد». وشدد: «حاليا (...) نحن ننتظر لنرى ما إذا كانت هذه الإجراءات ستؤدي إلى نتائج ملموسة». وأضاف: «وفي حال العكس، سنكون مجبرين على اتخاذ قرار لا أحبّذه شخصياً». وكانت إيران هددت في السابق بإعادة إطلاق برنامجها لتخصيب اليورانيوم بمستوى «صناعي». وقال الصالحي السبت إن «الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي». وأكد مجدداً رفض إيران كل تفاوض جديد بشأن اتفاق 2015. ومن أهداف الاتفاق النووي لعام 2015، تسهيل المبادلات التجارية مع إيران ودفع اقتصادها، من خلال رفع العقوبات الدولية الشديدة عليها، في مقابل تعهد إيران بالحد من أنشطتها النووية، وضمان عدم حيازة سلاح نووي. واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الاتفاق متساهل، ولا يتصدى للصواريخ الباليستية الإيرانية، ولسلوك طهران المزعزع لاستقرار الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يلتقي المفوض الأوروبي اليوم بوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، قبل العودة إلى بروكسل. وحض صالحي الأوروبيين أمس على ترجمة تعهداتهم إلى أفعال ملموسة. وحذر من أنه «إذا لم يحدث شيء بهذا الاتجاه، ستجبرنا غالبية الشعب على الانسحاب» من الاتفاق. وأضاف: «لا أريد أن أحكم بشكل مسبق، لننتظر بضعة أسابيع، ونرى تطور كل هذه الأمور». وأقر كانيتي بأن المهمة لن تكون سهلة، لأن عددا من الشركات الأوروبية المنخرطة في أعمال بإيران تتحدث عن مغادرة البلاد لتفادي انعكاسات العقوبات الأميركية، على غرار فقدان تراخيصها في الولايات المتحدة وأثره على المصارف.. على صعيد متصل، يستعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للإعلان عن «الاستراتيجية الجديدة» للولايات المتحدة بشأن إيران، غدا الاثنين. وقد بدأت الإدارة الأميركية التي تلتزم الصمت منذ إعلان الرئيس في الثامن من مايو (أيار) الانسحاب من الاتفاق، كشف بعض عناصر «خريطة الطريق الدبلوماسية من أجل هندسة أمنية جديدة»، و«اتفاق أفضل».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، الخميس إن «الولايات المتحدة ستبذل جهودا شاقة لبناء تحالف» ضد «النظام الإيراني» و«نشاطاته التي تزعزع الاستقرار». من جانبه، قال المدير السياسي لوزارة الخارجية الأميركية براين هوك: «نحتاج إلى إطار جديد يأخذ في الاعتبار مجمل التهديدات الإيرانية». لكن معالم لهذه الاستراتيجية ما زالت غامضة.

بومبيو يعلن الاثنين استراتيجية لمواجهة إيران

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي.. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الوزير مايك بومبيو سيعلن استراتيجية جديدة للتعامل مع إيران، في أول خطاب رسمي له منذ توليه منصبه السياسي لوزارته بعد غد (الاثنين)، تتضمن خريطة طريق للمرحلة المقبلة بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني. وأعلن براين هوك مدير التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الأميركية، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، شاركت فيه «الشرق الأوسط» أمس، أن بومبيو سيسعى لخلق «إطار يعالج مجمل التهديدات الإيرانية». ورفض المسؤول تقديم تفاصيل عن الخطاب المزمع، لكنه قال إنه سيهدف إلى إجراء تنقيحات للاتفاق النووي تعالج المخاوف بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية، و«إذكاء» إيران الحروب الأهلية في المنطقة وخصوصاً سوريا واليمن، وتحسين نظام التفتيش. وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة تجري «مشاورات مكثفة وعميقة للغاية» مع نظرائها الأوروبيين حول مراجعة الاتفاق. وأضاف أن الحديث عن مدى الاختلافات بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تلك القضايا كان مبالغاً فيه. وقال بريان هوك: «جهودنا تستهدف ممارسة كل الضغوط اللازمة على إيران لتغيير سلوكها وللسعي إلى إطار عمل جديد يمكن أن يبدد مخاوفنا». وأشار إلى أن وزير الخارجية أجرى اتصالات ونقاشات مكثفة مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بشأن الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن «هناك فرصة جديدة لمواجهة التهديدات الإيرانية في إطار عمل جديد». وشدد على أن خطاب وزير الخارجية الأميركية سيوضح رؤية الولايات المتحدة حول كيفية مواجهة برنامج إيران النووي وأبعاده العسكرية، وأنه ينبغي على إيران التخلي عن تلك الأبعاد العسكرية للبرنامج، مشيراً إلى ما أعلنته إسرائيل من امتلاك طهران أرشيفاً كبيراً من ملفات لصناعة قنبلة نووية، وقال: «نؤمن أنه لا يمكن الثقة في إيران». وحول كيفية إقناع الأوروبيين بالانضمام إلى الجانب الأميركي في هذه المطالب، خصوصاً بعد إعلان الدول الأوروبية تمسكها بالاتفاق النووي المبرم مع إيران، قال مدير التخطيط السياسي بالخارجية الأميركية: «أعتقد أننا نتفق على أمور كثيرة مع الحلفاء الأوروبيين أكثر مما نختلف، وهناك اتفاق كبير حول القضايا التي تشغلنا مثل التفتيش وأنشطة إيران في المنطقة وقضايا حقوق الإنسان ومدى الصواريخ الباليستية الإيرانية، ولدينا تقييم جيد للموقف ونبحث كيف نمضي قدماً مع مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي اشتملت على 4 قضايا أساسية». ولمح مدير التخطيط السياسي بالخارجية الأميركية إلى أن إعادة فرض العقوبات على إيران في أعقاب الانسحاب الأميركي من الاتفاق، يمثل عنصر ضغط اقتصادياً، وهو العنصر الذي جلب إيران إلى مائدة المفاوضات في المقام الأول. وقال براين: «نريد مخرجاً دبلوماسياً يحقق مصالح الأمن القومي الأميركي، ونعتقد أن هذا الاتفاق قدم الكثير لإيران في مقابل القليل جداً، وسوف نركز في المرحلة المقبلة على تحقيق أهداف الرئيس ترمب وفرض كل الضغط الواجب على إيران، بما يحقق أهداف الأمن القومي الأميركي».

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,145,093

عدد الزوار: 6,756,935

المتواجدون الآن: 128