الرئيس الإيراني ينتقد عنف الشرطة الدينية....

تاريخ الإضافة الأحد 22 نيسان 2018 - 4:28 ص    عدد الزيارات 620    التعليقات 0

        

الرئيس الإيراني ينتقد عنف الشرطة الدينية بعد تداول مقطع يظهر الاعتداء بشدة على إمرأة....

صحافيو إيلاف... طهران: انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني السبت بشكل ضمني الشرطة الدينية بعد انتشار تسجيل فيديو يظهر مواجهة عنيفة مع امرأة متهمة بانتهاك قواعد اللباس المحتشم في البلاد. وقال روحاني في خطاب تطرق فيه الى مواضيع عدة أمام مسؤولين حكوميين وبثه التلفزيون الرسمي "البعض يقولون إن الوسيلة لنشر الفضيلة ومنع الرذيلة ... هي بالنزول إلى الشارع والامساك بالناس من اعناقهم". واضاف "إن نشر الفضيلة لن ينجح عن طريق العنف". وانتشر تسجيل بهواتف ذكية الخميس على وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانية يظهر شرطية من الشرطة الدينية وهي تنهال بالضرب على امرأة لم يكن حجابها يغطي شعرها بما يكفي. واثار التسجيل غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي ووعدت وزارة الداخلية باجراء تحقيق لكنها ألمحت أيضا إلى أن المرأة ربما اثارت الاستفزاز بعد توجيهها شتائم للشرطة. ولم يشر روحاني مباشرة إلى الواقعة لكنه استخدمها على ما يبدو لانتقاد محاولات للتضييق على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال "إن الهواتف النقالة طريقة لنشر الفضيلة ومنع الرذيلة. لا أعرف لماذا لا يحب بعض الاشخاص الهواتف النقالة أو شبكات التواصل الاجتماعي". واضاف "هم لا يحبون أن يكون الناس مطلعين. يعتقدون أنه إذا كان الناس في جهل تام يمكنهم ان يناموا بشكل أفضل". وتابع "الاطلاع على المعلومات حق للناس ... الانتقاد حق للناس ... دعوا الناس يعيشون حياتهم". وتتزايد الضغوط لحظر شبكات التواصل الاجتماعي مثل تلغرام، التي تعتبر الوسيلة الوحيدة لنشر معلومات تنتقد النظام الاسلامي في ايران. لكن روحاني قال إن شبكات لا تخضع للرقابة ضرورية للاقتصاد وحذر من أن الثورة الإسلامية عام 1979 سيٌحكم عليها بنهاية الأمر من سلوك النظام تجاه شعبه. وقال "إذا ساء سلوكنا (منذ 1979) تكون هذه الثورة في مسار خطأ. إن الهدف الأساسي للثورة هو احترام الشعب وحل مشكلاتهم". واضاف "مهما اردنا القيام به، اذا اقنعنا الناس بدلا من تهديدهم ... سوف ننجح". وقلما تشاهد الشرطة الدينية في المدن منذ وصول روحاني إلى سدة الرئاسة في 2013، وأكد قائد شرطة طهران في كانون الاول/ديسمبر تطبيق نهج اكثر ليونة تجاه انتهاك القواعد الاسلامية مثل قواعد اللباس والتشديد على "التثقيف" وليس التوقيف. لكن الاف القضايا لا تزال ترفع ضد نساء لانتهاك قواعد اللباس. وقال القائد السابق للشرطة الجنرال حسين ساجدي-نيا في نيسان/ابريل 2016 إن حوالى سبعة الاف عنصر من الشرطة الدينية يعملون بشكل متخف في العاصمة.

نائب ينتقد الحرس الثوري

ودائما في سياق الانتقادات الموجهة للأجهزة الأمنية في إيران، انتقد نائب إصلاحي السبت الحرس الثوري لتوقيفه بعض الناشطين المدافعين عن البيئة وعدم السماح لهم بالاتصال بمحاميهم أو بأفراد أسرهم. ووجه النائب المعروف بجرأته محمود صادقي رسالة مفتوحة إلى رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري حسين طائب نشرها على موقع تلغرام. واتهم صادقي الحرس الثوري بالانتهاك المتكرر "للحقوق الدينية والقانونية للمتهمين خلال مختلف مراحل التوقيف والاستجواب". واشار صادقي بشكل خاص إلى الاجراءات المتشددة الاخيرة بحق ناشطين بيئيين شملت اعتقال سبعة من اعضاء منظمة "صندوق تراث الحياة البرية الفارسية" في كانون الثاني/يناير الماضي. وكتب صادقي إن معاملتهم "تنتهك بشكل واضح الحقوق القانونية للمتهمين الذين بعد ثلاثة أشهر على اعتقالهم ما زالوا محرومين من الاتصال بمحاميهم أو لقاء عائلاتهم". وقضى رئيس المنظمة غير الحكومية كاووس سيد إمامي في السجن بعد أسبوعين على تلك الاعتقالات. وقالت السلطات إنه انتحر لكن الاسرة تشكك في ذلك. وانتقد صادقي ايضا معاملة كاوه مدني، نائب رئيس وكالة حماية البيئة الذي أجبر على الاستقالة ومغادرة البلاد تحت ضغط من أجهزة الاستخبارات. وكتب مدني في رسالة استقالته التي نشرت على تويتر الاسبوع الماضي "منذ عودتي إلى إيران، وبغياب أي إذن قضائي لم تتعرض حساباتي وأجهزتي الخاصة للاختراق فحسب، بل انتهكت +حقوقي كمواطن+ وخصوصيتي ايضا منذ البداية". وكتب مدير مدني، عيسى كالانتاري على موقع الوكالة على الانترنت السبت إنه لم يكن لديه خيار سوى قبول الاستقالة التي كانت نتيجة "التفكير الضيق الافق في البلاد". وقال صادقي إن "سلوك بعض عناصركم تجاه شاب متميّز" تخلى عن مستقبل مهني علمي لامع في الخارج ليعمل على التحديات البيئية في إيران قضى على "امال الشبان في أن يكونوا في خدمة بلادهم". وقال إن تعاطيهم الامني المتشدد مع قضايا سياسية واجتماعية "قد ألحق ضررا كبيرا بمكانة قوات الحرس الثوري الاسلامي لدى الرأي العام". وفي إيران وكالات أمنية متنافسة، فوزارة الاستخبارات تخضع للحكومة المنتخبة، فيما الحرس الجمهوري يخضع فقط للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,674,171

عدد الزوار: 6,907,936

المتواجدون الآن: 100