محادثات أميركية - أوروبية «حامية» لإصلاح الاتفاق النووي الإيراني..

محادثات أميركية - أوروبية «حامية» لإصلاح الاتفاق النووي الإيراني..

الانباء...عواصم – وكالات.. قال السفير الأميركي لشؤون نزع السلاح روبرت وود إن الولايات المتحدة تأمل في التوصل لاتفاق مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتهدئة مخاوف الرئيس دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران عام 2015. وأشار وود إلى أن المناقشات «حامية» قبل انقضاء المهلة في 12 مايو المقبل، مشيرا الى أن الولايات المتحدة لديها مخاوف بشأن عدم التصدي لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وفقرات تشتمل على انتهاء العمل بالقيود على برامج إيران النووية بعد عشر سنوات إلى جانب سلوك إيران بشكل عام في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف «يجب التعامل مع هذه القضايا. نأمل أن يتسنى التوصل لاتفاق يشعر الرئيس ترامب بالارتياح له». وتابع «نريد أن تحصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على حرية دخول جميع المواقع التي تحتاجها. يعتم الإيرانيون على الأمر وينكرون ويقولون إنهم سيسمحون بالدخول ثم يرفضون. من المهم أن تتمكن الوكالة من دخول أي موقع تحتاج الدخول إليه بما في ذلك المواقع العسكرية». وفي سياق متصل، دعا 484 عضو برلمان من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الكونغرس الأميركي إلى منع إدارة الرئيس ترامب من تقويض الاتفاق النووي. جاء ذلك في خطاب مشترك وجهه هؤلاء البرلمانيون إلى الكونغرس، نشرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية امس. وحذر الخطاب الذي وقعه 362 نائبا فرنسيا، و٧٠ نائبا بريطانيا، و٥٢ نائبا ألمانيا، يمثلون مختلف الطيف السياسي في البلدان الثلاثة، من أن «انسحاب الولايات المتحدة سيضع الاتفاق في خطر كبير، وقد يدفع الإيرانيين إلى إلغائه، وإطلاق سباق تسلح نووي في المنطقة»، كما يمكن أن «يؤدي إلى توتر في العلاقات عبر الأطلسي، ويدفع أوروبا إلى التقارب الإجباري مع الصينيين والروس، في محاولة للإبقاء على الاتفاق».

ظريف: سيكون ردنا مزعجا لو أسقطت أمريكا الاتفاق النووي

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – نقل التلفزيون الرسمي الإيراني، تحذيرا من إيران للولايات المتحدة، أمس الخميس، من عواقب مزعجة، إذا انسحبت من الاتفاق النووي متعدد الأطراف. ونقل التلفزيون عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، قوله لدى وصوله إلى نيويورك إيران لديها خيارات عدة إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، رد فعل طهران على انسحاب أمريكا من الاتفاق سيكون مزعجا.