«داعش» والصواريخ ودعم الحوثيين... من يتحدث باسم إيران؟

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تشرين الثاني 2017 - 5:04 ص    عدد الزيارات 907    التعليقات 0

        

في 3 اعترافات متزامنة.. إيران تقر بتورطها في سورية ولبنان واليمن..

رويترز (أنقرة)... في ثلاثة اعترافات متزامنة ومن فم واحد، وبعد أن تعمد إخفاء المستوى المتقدم لتواجده العسكري في سورية، زاعماً أن مساعداته لنظام بشار الأسد تقتصر على تزويده بمستشارين عسكريين فقط، اعترف النظام الإيراني على لسان قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري بحقيقة وحجم الدور العسكري له في سورية، إذ أعلن الأخير عبر التلفزيون الرسمي أمس (الخميس) الإبقاء على الحرس الثوري في سورية، مبرراً ذلك حسب زعمه بـ«أن الحرس الثوري سيلعب دورا نشطا في تحقيق وقف إطلاق نار دائم في سورية». ورغم ما انطوى عليه إعلان جعفري من اعتداء صارخ على السيادة السورية، كأن هذه الدولة أضحت محافظة إيرانية، فإنه لم يكتفِ بما في ذلك من مخالفات صريحة للقانون الدولي، فأضاف إلى اعتدائه ذاك اعتداء آخر على السيادة اللبنانية رافضاً نزع سلاح ميليشيا حزب الله اللبنانية، معلنا أنه غير قابل للتفاوض، وهو في ذلك يتقاطع مع ما يدور في لبنان حالياً من مطالبات شعبية عارمة بضرورة نزع سلاح حزب الله إعمالا لمبدأ التعايش بين مختلف القوى اللبنانية. وتمثلت ثالثة الأثافي - وهي ثلاثية تجمع الشر كله - في اعترافات جعفري في إعلانه بامتلاك المتمردين الحوثيين للسيادة على اليمن الآن، مؤكدا دعم الحرس الثوري لميليشيا الحوثي الانقلابية، وهو إقرار علني آخر بتورط إيران في دعم الحوثيين وتشجيعهم على تدمير الدولة والعمل ضمن مشروعها التوسعي.

المقاومة الإيرانية تبشر بإسقاط نظام الملالي..

عكاظ...أحمد علي الكناني (جدة) .. اعتبر عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى أفشار، أن التحولات الدولية والإقليمية في موازاة الانتفاضات الشعبية داخل إيران، تبشر بإسقاط النظام الإيراني بعد سنوات من الانتظار. ووصف أفشار رد فعل نظام الملالي على بيان الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي أدان تدخل إيران في شؤون دول المنطقة بـ«أنه رد فعل جبان»، مشيرا إلى أن البيان يعد خطوة ضرورية لمواجهة تصدير الإرهاب والتطرف من قبل النظام الإيراني، وأن أهم إنجاز للاجتماع هو تصنيف ميليشيا حزب الله اللبنانية منظمة إرهابية. وأفاد عضو المقاومة الإيرانية، بأن وضع النظام والمجموعات العميلة له في دول المنطقة مرتبك للغاية، مطالبا بطرد قوات الحرس الثوري وعملائها من دول المنطقة، وإدانة انتهاك حقوق الإنسان، لاسيما مجزرة عام 1988 وقطع كامل العلاقات الاقتصادية مع النظام.

«داعش» والصواريخ ودعم الحوثيين... من يتحدث باسم إيران؟

الشرق الاوسط....لندن: أمير طاهري.. مَن يتحدث باسم إيران؟ منذ أن استولى الملالي على السلطة في طهران، ثمة جدال دائر بين سياسيين ودبلوماسيين ومحللين عبر أرجاء العالم حول هذا السؤال. ويكمن السبب في أنه لدى الإنصات إلى الأصوات المختلفة الصادرة عن النخبة الإيرانية الحاكمة، دائماً ما يواجه المرء أطروحات مبهمة، وأحياناً شديدة التناقض، للحدث الواحد. يذهب المحلل الإيراني حسن خيامي إلى أن «جزءاً من الغموض ناشئ عن تقليد التقية الذي تدور فكرته حول عدم السماح لأي شخص بأن يعرف تحديداً ما تفكر فيه أو ما تنوي فعله. من المهم أن تبقي الناس في حالة تخمين مستمرة حول خطوتك التالية». ومع هذا، فإنه لا يمكن لذلك التقليد وحده أن يفسر هذا الغموض كله، وإنما قد يكمن سبب آخر لهذه الظاهرة في فشل إيران في بناء مؤسسات مناسبة لكل منها نطاق مسؤولية واضح. ومن الممكن أن تتمثل نتيجة ذلك في مجموعة من الأصوات المتنافرة، حتى على أعلى مستويات صناعة القرار في طهران. وثمة ثلاثة أمثلة حديثة على هذا التنافر، بينها تقييم طهران للتطورات الأخيرة داخل سوريا والعراق، فيما يتعلق على وجه التحديد بخسارة «داعش» سيطرته على كثير من المناطق. في وقت سابق من الأسبوع، كتب الجنرال قاسم سليماني، الذي يتولى قيادة «فيلق القدس»، ذراع العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري»، وبالتالي يتحمل مسؤولية «تصدير الثورة»، خطاباً مشحوناً بالعاطفة موجهاً إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، هنأه خلاله على «نهاية داعش». وتقبل خامنئي المجاملة وردّ بأن «شباب المجاهدين الإيرانيين» بقيادة الجنرال سليماني «هم من أجهزوا على (داعش)». بعد يوم، أضفى الرئيس حسن روحاني نبرة من الحذر على هذا التقييم بقوله، في حديث أمام مراسلين صحافيين في سوتشي الروسية، إن «(داعش) لم ينتهِ بعد، وإنما اهتزت دعائمه فحسب». وأدلى قائد فيالق «الحرس الثوري» الجنرال محمد علي عزيز جعفري بتصريحات حملت الأصداء ذاتها، عندما قال خلال مؤتمر صحافي في طهران، أمس، إن «(داعش) يبقى مصدر تهديد لجميع الدول المسلمة... ما يمكن الإعلان عنه ليس التدمير الساحق الكامل لـ(داعش)، وإنما ما حدث تدمير سيطرة التنظيم على الأراضي... فقدان السيطرة على الأراضي وتدمير (داعش) أمران مختلفان».
خلافاً لخامنئي وسليماني، لم يدع أي من روحاني أو عزيز جعفري اضطلاع إيران بدور رائد في محاربة «داعش». وتزداد الأمور تعقيداً لدى النظر إلى تصريحات وزير الدفاع الإيراني الجديد الجنرال أمير حاتمي عندما كان يلقي كلمة أمام ندوة في طهران حول «الشهداء» الإيرانيين في سوريا. قبيل انعقاد الندوة، جرى توزيع قائمة تضم أسماء أكثر من 400 ضابط إيراني قضوا في سوريا. اللافت أن «مواقع الاستشهاد» المذكورة بالقائمة لم تتضمن موقعاً واحداً قريباً من المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش». وقد كشف ذلك بجلاء أن الإيرانيين لم يحاربوا «داعش» قط داخل سوريا، وأن من قتلوا من الإيرانيين سقطوا أثناء قتال جماعات مسلحة أخرى غير «داعش» تحارب نظام بشار الأسد. بمعنى آخر، ليس بمقدور طهران انتحال أي فضل لنفسها في طرد «داعش» من الرقة ومناطق أخرى كان التنظيم يسيطر عليها. ويأتي المثال الثاني للتنافر في الخطاب الإيراني الرسمي حول دور طهران في الحرب الحالية في اليمن؛ ففي وقت سابق من الشهر، أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف لنظرائه في الاتحاد الأوروبي أن إيران «ليس لديها فرد عسكري واحد في اليمن». وقدم «تأكيدات» حول أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون ضد الرياض لم يأتِ من إيران.
نجحت «تأكيدات» ظريف في إقناع المتحدثة الرسمية باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، التي انطلقت في جولة عبر العواصم الأوروبية وواشنطن لترويج «الدور الإيراني البنّاء»، والحاجة إلى حماية الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع طهران. بيد أن الجنرال عزيز جعفري أعلن أمام مؤتمر صحافي في طهران، أمس، أن إيران لديها بالفعل عسكريون في اليمن، إلا أنه ادعى أن الوجود العسكري الإيراني في اليمن يقتصر على «مستشارين وخبراء» يعاونون الحوثيين والذراع العسكرية لهم. وينبغي أن نتذكر أنه في سوريا أيضاً استغرقت إيران وقتاً طويلاً حتى أقرت في النهاية بأن لها وجوداً عسكرياً، وبدأت بالادعاء بأن عناصرها المنشرين هناك «مستشارون فحسب». وتوقع الجنرال أن تكون الصواريخ التي استخدمها الحوثيون «ربما كانت موجودة في اليمن قبل اشتعال الحرب». ويعني ذلك أن إيران ربما قدمت الصواريخ بالفعل، لكن قبل بداية الحرب في اليمن. وتذكر مصادر، لم يتسنّ لنا التحقق على نحو مستقل من ادعاءاتها، أن إيران تكبدت بعض الخسائر في القتال الدائر حالياً حول مدينة تعز اليمنية، وبالتالي وجدت نفسها مضطرة للإقرار بوجود أفراد لها في اليمن. أما المثال الثالث، وربما الأهم، فيكمن في التنافر القائم حول برنامج الصواريخ الإيراني المثير للجدل؛ فعندما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب القضية، كان رد فعل خامنئي التحدي المطلق. وأمر في رسالة إلى القوات المسلحة الإيرانية، بـ«توسيع نطاق العمل بمشروع الصواريخ وتكثيفه، وتطوير صواريخ تنطلق لمسافات أبعد وأبعد». وبعد أيام قليلة، وتحديداً في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال الجنرال عزيز جعفري أمام حشد من الصحافيين خلال ندوة عقدت في طهران أن إيران لديها فعلياً برنامج صواريخ مجمد. وكان هذا تحديداً ما طلبه الرئيس ترمب بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأضاف جعفري: «لا يزال مدى الصواريخ محدوداً، وما يوجد لدينا الآن كافٍ تماماً للوقت الراهن». وفي 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، زاد حشمت الله فلاحات بيشه، عضو لجنة الأمن الوطني في المجلس الإسلامي، قليلاً على تصريح جعفري، مشيراً إلى أن خامنئي نفسه أمر بتجميد مدى الصواريخ الإيرانية في 2011. بيد أنه في غضون أيام قلائل، تفاخر الجنرال أمير حاج زاده، الرجل الذي يترأس برنامج الصواريخ الإيرانية، بأن طهران زادت مدى الصواريخ من 2000 إلى 25000 كيلومتر عبر تطوير جيل جديد من صواريخ «شهاب» التي تحاكي صاروخ «رودوغن 1» الكوري الشمالي. مما سبق يتضح أن ثمة أصواتاً مختلفة داخل القيادة الإيرانية تدعي أن طهران تفعل أشياء مختلفة حول قضايا محورية. بيد أنه بخلاف ما يفعلونه حقاً، فإن الكثيرين لا يزالون يعتقدون أنهم لا يسعون للخير.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,246,863

عدد الزوار: 6,942,018

المتواجدون الآن: 115