هل باتت الخلافات تعصف بوحدة حماس مع اقتراب الانتخابات....

تاريخ الإضافة الأحد 29 تشرين الثاني 2020 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1143    التعليقات 0

        

هل باتت الخلافات تعصف بوحدة حماس مع اقتراب الانتخابات....

أحمد إبراهيم....

تتواصل ردود الفعل على الساحة الفلسطينية عقب اللقاء الذي أجراه المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) مع رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل ، وهو اللقاء الذي بات واضحا أن مشعل طرح فيه الكثير من الآراء السياسي التي لم تحظ بإعجاب الكثير من القيادات السياسية بالحركة ، خاصة قيادات حركة حماس في لبنان وتركيا ايضا.

وعقد اللقاء افتراضيا منذ قرابة الإسبوعين وأداره المفكر الفلسطيني الدكتور هاني المصري.

جدير بالذكر إن مشعل دعا في هذا اللقاء،إلى إعادة تغيير وظيفة السلطة الوطنية الفلسطينية.

وبرر مشعل طلبه هذا بضرورة تمتع قطاع غزة بما أسماه حكم ذاتي داخلي بمعزل تام عن الضفة الغربية أو السلطة المركزية في رام الله.

وأشار مشعل أن خيار حل السلطة بات حتميا ، زاعما إن هذا القرار يجب تنفيذه وأن يليه تمتع غزة بحكم داخلي خاص تتوافق عليه القوى الوطنية ، مع تأكيده عدم قبول دولة في غزة بمعزل عن الضفة الغربية أو الكل الفلسطيني.

اللافت أن مشعل طرح مشروعه السياسي القائم على ثلاث أركان رئيسية ، الأول يتمركز على العمل النضالي لمواجهة إسرائيل. ثانيا التعاون في بناء المرجعيات والمؤسسات الوطنية في السلطة ومنظمة التحرير . ثالثا المسارعة إلى خطوات على الأرض تعزز الثقة وتعيد الاعتبار للحريات بعموم الأراضي الفلسطينية ، سواء بالضفة وبغزة.

اللافت للأنتباه أن هذه الأطروحات حظيت باهتمام الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، وأشار تقرير للتليفزيون البريطاني إلى أن هذه التصريحات لم تحظ بدعم ومساندة بعض من قيادات حركة حماس .

وقال التقرير أن مصادر مسؤولة وجهت أنتقادات لمشعل على هذه الأطروحات ، وعلى رأس هؤلاء صالح العاروري ، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأوضح التقرير إلى أن العاروري انتقد تصريحات مشعل في أكثر من زاوية وتحديدا حديثه عن المصالحة مع حركة فتح، معتبرا إن تصريحات مشعل لا تخدم بالمرة هذه المصالحة.

وأشار التقرير إلى أن العاروري أشار إلى أن مشعل لا يشارك في تفاصيل المفاوضات بين الجانبين ، لذا عليه تجنب التصريحات المثيرة للجدل، وبالتالي كان يجب عليه الحذر عند التطرق إليها.

ونبه إلى أن العاروري أشار إلى أن طرح مشعل لفكرة حل السلطة ومنح المزيد من الاستقلالية الإدارية والسياسية لغزة لم يصب في صالح العمل الوطني الفلسطيني بل وسينعكس سلبا عليها بالنهاية.

اللافت أن بعض من التقارير أشارت إلى أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مشعل تمثل جزء من حملة إعلامية يقودها من أجل العودة إلى منصبه السابق كرئيس للمكتب السياسي للحركة في الانتخابات الداخلية المقبلة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,230,245

عدد الزوار: 6,941,389

المتواجدون الآن: 106