لمحة عامة عن "لواء أحرار العراق"...

تاريخ الإضافة الخميس 4 آب 2022 - 4:53 م    عدد الزيارات 1143    التعليقات 0

        

لمحة عامة عن "لواء أحرار العراق"...

بواسطة حمدي مالك, مايكل نايتس, إريك فيلي

الدكتور حمدي مالك هو زميل مشارك في "معهد واشنطن" ومتخصص في الميليشيات الشيعية. وهو المؤسس المشارك لمنصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق". ويتكلم العربية والفارسية.

مايكل نايتس هو زميل في برنامج الزمالة "ليفر" في معهد واشنطن ومقره في بوسطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج.

إريك فيلي هو مساعد باحث في البرنامج العسكري والأمني في معهد واشنطن.

تحليل موجز: يتم استخدام جماعة الواجهة "لواء أحرار العراق" كـ "عنوان" يعكس هجمات المقاومة على أهداف تركية.

الإسم: "لواء أحرار العراق".

نوع التنظيم: جماعة واجهة. دعم غير حركي للعمليات العسكرية الحركية. عمليات خارجية لمواجهة تركيا.

التاريخ والأهداف: جاء أول ذكر لـ "لواء أحرار العراق" في بيانٍ صدر في 19 حزيران/يونيو 2022، وجاء فيه أن "القواعد والأراضي الأخرى التي تحتلها عصابات أردوغان، اهداف مشروعة حتى تحريرها...".

في 20 حزيران/يونيو 2022 أصدر "لواء أحرار العراق" بياناً آخر تبنى فيه أربع هجمات صاروخية وهجومين بطائراتٍ مسيّرة على قاعدة تابعة لتركيا في زيلكان في بعشيقة شمال شرق الموصل.

حدثت الهجمات الصاروخية المزعومة في 27/12/2021 و 3/4/2022 و 9/6/2022 و 18/6/2022 (ربما يعني الهجوم المؤكّد في 17/6/2022). ويزعم "لواء أحرار العراق" أن عشرة صواريخ "غراد" أُطلقت في هذه الهجمات على زيلكان، وهو عدد يبدو أنه أقل مما أشارت إليه التقارير الميدانية. ولم تتداخل هذه المزاعم مع أي ادعاءات صدرت عن "أحرار سنجار"، وهي الجماعة الأخرى الوحيدة التي تدّعي وقوع أي ضربات على أهداف تركية، كما لا تشمل مزاعم "أحرار العراق" كافة الهجمات الصاروخية على زيلكان (حوالي 3/2 منها لم تتبناها بعد أي جهة).

وقع هجوما "لواء أحرار العراق" المزعومان بطائرات بدون طيار في 10/4/2022 (ضد مشعب لخط أنابيب العراق وتركيا) وفي 2/6/2022 (تم تبني هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة على زيلكان في وضح النهار). ويَزعم "لواء أحرار العراق" أن طائرة مسيّرة واحدة أُطلقت في كلٍ من هذين الهجومين. وفي كلا الحالتين، لم يحدث أي ضرر. وهناك مؤشرات على اعتراض الطائرة باستخدام الحرب الإلكترونية. وفي الحالة الأخيرة، ادّعى "لواء أحرار العراق" استخدام طائرة بدون طيار من طراز "مراد 6". ولم تكن أي جهة أخرى قد تبنت سابقاً هذين الهجومين بالطائرات المسيّرة

في 26 حزيران/يونيو 2022، تبنى "لواء أحرار العراق" هجوماً صاروخياً آخر على زيلكان. وقال إنه تم استخدام صاروخين من نوع "غراد"، بينما تشير التقارير الميدانية (التي ربما تستند إلى الأصداء) إلى استخدام أربعة صواريخ.

في 22 تموز/يوليو 2022، تبنى "لواء أحرار العراق" هجوماً آخر بصواريخ "غراد" على زيلكان. وأعلنت شبكة "صابرين نيوز" أولاً عن الهجوم، وذكرت بالتفصيل إطلاق 14 صاروخاً. ثم ادّعى "لواء أحرار العراق" في وقت لاحق وأكّد أن الهجوم جاء رداً على مقتل تسعة سياح عراقيين نتيجة لقصف تركي حدثَ على ما يبدو في 20 تموز/يوليو على منتجع سياحي في مدينة زاخو في «إقليم كردستان العراق».

هدد "لواء أحرار العراق" باستهداف مركبات عسكرية تركية بواسطة صواريخ موجهة مضادة للدبابات ومحمولة باليد، ولكن لا توجد حتى الآن مزاعم أو أدلة تشير إلى حدوث ذلك.

تسلسل القيادة:

لا توجد أدلة كافية حتى الآن لربط واجهة "لواء أحرار العراق" بفصائل محددة على أرض الواقع. وفي 19 حزيران/يونيو 2022، أطلق هذا اللواء وتبنى بأثر رجعي حوالي ربع الهجمات غير المعلَنة على القواعد التركية التي حدثت في 2021 و 2022. ويشير تحليل أنماط تلك الهجمات إلى تعاون مع وحدات الميليشيات التي تسيطر على الأراضي في شمال غرب سهل نينوى (انظر أدناه).

وأظهرت الجماعة مستوىً متبايناً للغاية (لكنه يتحسن تدريجياً) من تأمين الموارد. فعلى غير العادة، استخدمت حصرياً صواريخ أثقل وذات مدى أطول من عيار 122 ملم، وليس من عيار 107 ملم. وحتى 22 تموز/يوليو، كانت منصات الإطلاق الثابتة الخاصة بها بدائية للغاية، وكانت دقتها ضعيفة أو غير فتّاكة عن عمد. واستخدمت أول "منضدة" كبيرة لإطلاق صواريخ متعددة في الضربة التي استمرت 14 جولة التي شنتها في 22 تموز/يوليو - وهي الضربة الأولى التي نفّذتها بعد عملية الإطلاق العلنية. وفي 2 حزيران/يونيو، أي قبل إطلاقها علناً، زعمت (بدون دليل) أنها استخدمت طائرة بدون طيار إيرانية التصميم من طراز "مراد 6" (وذات جناح "دلتا" من نوع "شاهد-136") ضد زيلكان.

علاقات التبعية:

"اللواء 50" من «قوات الحشد الشعبي» ("لواء بابليون"). تسيطر هذه الوحدة التابعة لـ «قوات الحشد الشعبي» على مناطق في "سهل نينوى" حيث نشأت معظم الهجمات التي تبناها "لواء أحرار العراق". ويقود ريان الكلداني "اللواء 30" من «قوات الحشد الشعبي»، ويتأثر هذا اللواء بـ "كتائب حزب الله". ومن الجدير بالذكر أن معظم الهجمات المتبقية التي لم يعلن عنها أحد وشُنَّت على زيلكان من "سهل نينوى" نشأت في المنطقة التي يسيطر عليها "اللواء 30" من "قوات الحشد الشعبي" ("لواء الشبك").

العناصر التابعة لـ "لواء أحرار العراق":

يملك "لواء أحرار العراق" قناة ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي على منصة "تلغرام".

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,791,414

عدد الزوار: 6,915,184

المتواجدون الآن: 117