النظام السوري مدعوماً بـ «حزب الله» يستعيد المليحة وفصائل معارضة تنسق لوقف تقدم «داعش» شمالاً

«داعش» يدشن فتوحات جديدة في «مرج دابق»...الشعارات المنددة بالأسدتنتشر في الأحياء العلوية بسوريا.. قتلى الساحل زادوا عن 900 ضابط ومجند في يوليو

تاريخ الإضافة السبت 16 آب 2014 - 7:00 ص    عدد الزيارات 2413    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«داعش» يدشن فتوحات جديدة في «مرج دابق»
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
شحذ تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) همم مقاتليه للتقدم شمال سورية قرب حدود تركيا والسيطرة على بلدة دابق مستندا الى رمزيتها باعتبارها مهدت لـ «الفتوحات» العثمانية قبل نحو 500 سنة، في وقت استعادت قوات النظام السوري مدعومة بـ «حزب الله» والميلشيات بلدة استراتيجية شرق دمشق اعقبها الطيران بغارات قتلت مدنيين. كما قتل 11 مدنياً بينهم ستة اطفال بـ «براميل» وسط البلاد.
وكان «داعش» لجأ الى التاريخ لاستعادة معركة مرج دابق التي جرت في آب (اغسطس) 1516 واسفرت عن فوز العثمانيين بقيادة السلطان سليم الاول على قائد المماليك قانصوه الغوري ما مهد لـ «الفتوحات العثمانية»، لشحذ همم مقاتليه في ريف حلب. وقال القيادي المعارض عبدالرحمن الحاج لـ «الحياة» ان «داعش» حشد قواته على ابواب دابق لاقتحامها وصولاً الى اعزاز وبوابة السلامة على الحدود السورية - التركية، مضيفا ان دابق ليست مهمة من الناحية العسكرية، بل مهمة رمزياً.
وكان «داعش» اصدر مجلة حملت اسم «دابق» لتكون الناطقة الرسمية باسم «دولة الخلافة» التي اعلنها زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي. واوضح «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان التنظيم «شحذ همم مقاتليه وعناصره لمعركة دينية فاصلة في دابق وطلب منهم الثبات والإقدام في الاشتباكات لانهم اعتبر معركة دابق ستكون منطلقا للجيوش الاسلامية للسيطرة على العالم وقتال الروم»
ونصب «داعش» قناصاته ورشاشاته الثقيلة على تلة دابق سعياً للتقدم نحو بلدة مارع التي تعد معقلاً رئيساً لـ «لواء التوحيد» احد فصائل «الجبهة الإسلامية» التي تضم كبريات الفصائل الاسلامية. واشار «المرصد» الى ان «داعش» اسر 50 مقاتلاً بعد مواجهات قتل فيها 40 من مقاتلي المعارضة و12 من «داعش». وتحدث نشطاء عن تقدم التنظيم في دابق بعد ظهر امس.
في المقابل، قال ناشطون إن «غرفة عمليات» تشكلت من «جيش المجاهدين» و «حركة نور الدين الزنكي» و «الجبهة الإسلامية» لوقف تقدم «داعش» في ريف حلب. وخرجت تظاهرات في تل رفعت ومارع وبعض بلدات الريف الشمالي، تطالب الثوار بحشد كل إمكاناتهم للتصدي للخطر القادم إلى الشمال، ذلك بعد سيطرة التنظيم على ثماني قرى في ريف حلب. وقال نشطاء بان مقاتلي المعارضة «صدوا جزئيا» تقدم «داعش» السريع وسط استمرار الطائرات بقصف احياء في حلب وريفها.
في دمشق، قال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» أن «القوات النظامية مدعومة بحزب الله اللبناني استعادت في شكل كامل على بلدة المليحة التي تقع على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرقي دمشق، ويحاول النظام والميلشيات استعادتها منذ نيسان (ابريل) الماضي. وتعد البلدة مدخلاً نحو الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، والمحاصرة منذ أكثر من عام وتتعرض بشكل يومي لقصف من القوات النظامية، كان اخرها امس. اذ اوضح «المرصد» بان الطيران الحربي شن «غارات عدة على أماكن في منطقة دير العصافير ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص بينهم مواطنة وأنباء عن شهداء آخرين وسقوط عدد من الجرحى».
وفي وسط البلاد، قال نشطاء معارضون ان «اكثر من 11 مدنيا، بينهم ست اطفال من عائلة واحدة، قتلوا جراء القاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على المباني السكنية» في الرستن في حمص.
في شمال شرقي البلاد، وصل 108 عناصر وضابط من قوات النظام إلى مطار الطبقة العسكري، آخر معاقل قوات النظام في محافظة الرقة ذلك بعد انسحابهم من «الفرقة 17» التي سيطر عليها «داعش» قبل ايام بعد اشتباكات ادت الى مقتل وإعدام «ما لا يقل عن 105 من عناصر الفرقة 17، بينهم أكثر من 20 ضابطاً»، بحسب «المرصد».
 
النظام السوري مدعوماً بـ «حزب الله» يستعيد المليحة وفصائل معارضة تنسق لوقف تقدم «داعش» شمالاً
لندن، دمشق - «الحياة»، أ ف ب
استعادت القوات النظامية السورية مدعمة بعناصر «حزب الله» والميلشيات العراقية أمس منطقة استراتيجية شرق دمشق بعد أكثر من 4 اشهر من المعارك مع مقاتلي المعارضة، في وقت شكلت فصائل معارضة غرفة عمليات مشتركة لوقف تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ريف حلب شمالاً.
وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» أن «القوات النظامية مدعومة بحزب الله اللبناني استعادت في شكل كامل على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية»، مشيراً إلى أن المعارك استمرت في محيطها.
وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات مباشرة من الشارع الرئيسي للبلدة، ظهرت فيها منازل مدمرة وأخرى محترقة، إضافة إلى ركام في الشارع. وأشار مراسل التلفزيون إلى أن القوات السورية سيطرت على البلدة «بعد عمليات محكمة ودقيقة باغتت فيها» المعارضة.
وتقع البلدة على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرقي دمشق، وتحاول القوات النظامية وعناصر «حزب الله» منذ نيسان (أبريل) الماضي السيطرة عليها. وأدت المعارك في المليحة في أيار (مايو) إلى مقتل قائد قوات الدفاع الجوي السورية العميد حسين عيسى.
وتعد البلدة مدخلاً نحو الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، والمحاصرة منذ أكثر من عام وتتعرض بشكل يومي لقصف من القوات النظامية.
وأوضح مصدر أمني سوري أن السيطرة على المليحة «تسرع في الإجهاز على ما تبقى من بؤر» في الغوطة الشرقية. وقال عبد الرحمن إن «استعادة المليحة تسمح للنظام بحماية بعض مناطق دمشق من القذائف التي تستهدفها، ومصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة»، مشيراً إلى أن هذه البلدة هي «مدخل الغوطة الشرقية».
وتحاول القوات النظامية منذ نحو عام، مدعومة بـ «حزب الله»، استعادة معاقل المعارضين في ريف دمشق، ودفعهم بعيداً من دمشق، المدينة الشديدة التحصين والتي تعد نقطة ارتكاز نظام الرئيس بشار الأسد.
وكانت «جبهة النصرة» نفذت عملية انتحارية أدت إلى فك الحصار عن مقاتلي المعارضة في المليحة. ونقل موقع «كلنا شركاء» عن الناطق باسم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وائل علوان قوله إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من بلدة المليحة و»ثبوا في المزارع ومعمل تاميكو ومعمل المطاط» في محيط المليحة. وقال علوان: «بعد ١٣٥ يوماً من المعارك العنيفة في المليحة تضطر الفصائل العسكرية للانسحاب حيث خاض مقاتلوها أعنف معركة في الثورة السورية على الإطلاق كانت مقبرة ألوية وكتائب كاملة من الميليشيات الطائفية الحاقدة وشبيحة النظام المجرم“. وتابع أن قوات النظام اتبعت استراتيجية «الالتفاف انطلاقاً من إدارة الدفاع الجوي مروراً بمزارع زبدين وحتيتة الجرش وطوق المدينة المنكوبة من الجنوب والغرب وصولاً إلى الشمال مع استمرار استنزاف المجاهدين».
وكانت «النصرة» و «ألوية الحبيب المصطفى» انسحبت من معارك المليحة قبل أسبوعين. وقالت مصادر موالية للنظام أن قوات النظام و «حزب الله» اتبعت خطة من ثلاث مراحل: قصف عنيف ثم حصار قبل أن تبدأ مساء الثلثاء «هجوماً برياً واسعاً للسيطرة على كامل البلدة».
من جهته، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارضة أنه «يحيي ثوار المليحة في الغوطة الشرقية ويثمن التضحيات التي بذلوها في الدفاع عن أهالي المنطقة طوال الشهور الماضية، كما ينحني أمام صمودهم في صد هجمات النظام وميليشيا حزب الله والعصابات العراقية الداعمة له؛ وثباتهم في وجه حصار دام أكثر من أربعة شهور». وجدد «مع الشعب السوري ثقتهم بقدرة الثوار على حماية الأراضي السورية والمدنيين من بطش النظام وإكمال مسيرة النضال حتى تحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوري في الحصول على الحرية والكرامة والديموقراطية».
في المقابل، قالت «تنسيقية الغوطة الشرقية» إن الطيران شن عدداً من الغارات على بلدة دير العصافير المجاورة للملحية قتل وجرح فيها عشرات المدنيين. وبث نشطاء معارضون صوراً لقتلى وجرحى في مستشفى ميداني. وأوضح «المرصد»: «نفذ الطيران الحربي عدة غارات على أماكن في منطقة دير العصافير، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص بينهم مواطنة وأنباء عن شهداء آخرين وسقوط عدد من الجرحى، في وقت سقطت قذيفتا هاون على مناطق بالقرب من ساحة السيوف وشارع المدارس في جرمانا ومعلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى».
في المقابل، قال ناشطون إن عدداً من الألوية المقاتلة شكل «غرفة عمليات» لوقف تقدم «داعش» في ريف حلب، ضمت «جيش المجاهدين» و «حركة نور الدين الزنكي» و «الجبهة الإسلامية». وخرجت تظاهرات في تل رفعت ومارع وبعض بلدات الريف الشمالي، تطالب الثوار بحشد كل إمكاناتهم للتصدي للخطر القادم إلى الشمال، في وقت واصل الطيران إلقاء «البراميل المتفجرة» على أحياء حيّ المعادي وعين التل وكرم حومد في حلب وبلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي.
وبعد أكثر من ثلاثة أعوام على اندلاعه، بات النزاع السوري الذي أودى بأكثر من 170 ألف شخص، متشعب الجبهات، لا سيما مع تصاعد نفوذ تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي بات يسيطر على مناطق في شمال سورية وشرقها، إضافة إلى مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. وأفاد «المرصد» أن عناصر من التنظيم قاموا بقطع رؤوس تسعة مقاتلين معارضين على الأقل في ريف حلب، اثر سيطرتهم أمس على بلدات قريبة من الحدود السورية كانت تحت سيطرة مقاتلين معارضين.
وكان «المرصد» أفاد عن سيطرة التنظيم الذي عرفت عنه ممارساته المتشددة وتنفيذه إعدامات ميدانية، على ثماني بلدات على الأقل بين حلب والحدود التركية، أبرزها أخترين حيث عثر على الجثث المقطعة الرؤوس. وأدت هذه المعارك إلى مقتل 40 مقاتلاً معارضاً على الأقل، و12 عنصراً من «الدولة الإسلامية». كما أسر الجهاديون نحو 50 مقاتلاً آخرين، بحسب «المرصد».
وسيطر «داعش» من دون اشتباكات على قرية احتيملات القريبة من قرية دابق «بسبب عدم تواجد مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في القرية». وبات التنظيم مسيطراً على قرى المسعودة والغوز والعزيزية ودويبق وأرشاف واحتيملات إضافة لسيطرتها على بلدات دابق وتركمان بارح وأخترين في ريف حلب الشمالي الشرقي».
 
الشعارات المنددة بالأسدتنتشر في الأحياء العلوية بسوريا.. قتلى الساحل زادوا عن 900 ضابط ومجند في يوليو

بيروت: «الشرق الأوسط» ... أطلقت مجموعة من الناشطين العلويين في سوريا حملة «صرخة» يدعون فيها الأهالي من الطائفة العلوية للتوقف عن إرسال أبنائهم للقتال إلى جانب النظام، ووقف ما سموه «الموت المجاني» المتواصل بين صفوف شباب الطائفة التي أقحمها النظام في حربه الطائفية، وذلك بعد تلقي تقارير تفيد بمقتل أربعة ضباط من رتبة «عميد» في الجيش، بعضهم قضى بريف دمشق وآخرين في حلب والرقة.
ونشطت هذه الحملة في الأسبوعين الأخيرين، حين توصّل السكان إلى نتيجة بأن «الساحل السوري يدفع القسط الأكبر من قتلى القوات النظامية بتشييع عشرات الشباب المقاتل بشكل يومي»، في حين يعد الساحل الذي تسكنه أغلبية علوية مؤيدة للنظام، الرافد الأساسي للجيش النظامي في أنحاء سوريا. وأفادت تقارير بأن أعداد القتلى من أبناء الساحل في شهر يوليو (تموز) الماضي: زادت عن 900 ضابط ومجند ومقاتل من اللجان الشعبية و«جيش الدفاع الوطني». ونشرت صفحات مؤيدة للنظام في طرطوس، نعايا لأربعة عمداء، بينهم قائد اللواء 68 التابع للفرقة السابعة، العميد الركن مهيل الأحمد من بلدة دريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، كما ثلاثة عمداء من بلدة قدموس في طرطوس، هم العميد الركن رامز علي يوسف والعميد محمد محمود حسن والعميد الركن عادل ونوس.
وتعتمد حملة «صرخة» أسلوب النشر عبر المناشير والرسوم المطبوعة، بالإضافة إلى الكتابة على الجدران، وغيرها من الوسائل المتاحة. وتتوجه بشكل رئيس إلى الأهالي من الطائفة العلوية في جميع مناطق تواجدها، حسب ما قالت المسؤولة الإعلامية للحملة أيما سليمان مريود، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، مبيّنة أن الهدف منها: «نشر التوعية بوجوب وقف الحرب الطائفية في سوريا، وعدم الاستمرار بزج أبناء الطائفة العلوية وتقديمهم كقرابين مجانية في الحرب الدائرة». وتعمل الحملة على التصدي للحرب الإعلامية الدعائية للنظام الذي «لا يزال يستغل مواكب الجنازات اليومية لزيادة الشحن الطائفي».
وأشارت سليمان إلى أن الحملة تعمّدت في بداياتها توجيه عبارات مبهمة توحي بعدم الرضى عمّا يجري بعدها أخذت بتوجيه عبارات واضحة ضد النظام، مثل «الكرسي لك والتابوت إلنا»، و«عرس ابني بحياته.. مو بموته»، و«الشارع بدو يعيش»، وغيرها من الشعارات. وأوضحت سليمان أنهم كنشطاء «يطمحون إلى إيقاف الشحن الطائفي من قبل جميع الأطراف المتنازعة في سوريا»، بالإضافة إلى «تشجيع الطائفة العلوية على خلق حركة مدنية تهدف إلى التغيير الديمقراطي والحفاظ على النسيج السوري من التفكك».
وشهدت مناطق واسعة من طرطوس واللاذقية انتشار مناشير ورقية ورسومات مطبوعة وعبارات مكتوبة على الجدران، هاجمت النظام، واتهمت رئيسه بشار الأسد بالمسؤولية المباشرة عن مقتل مئات آلاف السوريين فقط لبقائه في الحكم.
وقال ناشط إعلامي عرّف عنه نفسه باسم سعد، إن ردود الفعل الغاضبة في الشارع العلوي «تزداد بشكل ملحوظ»، إذ «تحولت الكثير من المشاركات في تشييع قتلى الجيش إلى مظاهرات»، مذكّرا بما حصل في عين عروس، وفي القرداحة أثناء تشييع جنازة عدد من الجنود. وقال: إن الناس آنذاك هتفوا: «بشار بالقصر والعلوي بالقبر».
ولفت سعد إلى أن «مجموعة من النشطاء العلويين ما زالوا معتقلين في سجون النظام، ومن ضمنهم أعضاء مؤسسين لحزب «سوريا» الجديد في طرطوس، مشيرا إلى أن اعتقالهم «جرى قبل أشهر، ولا يعرف عنهم أي شيء حتى الآن». وكان للمعارك الأخيرة التي جرت في الفرقة 17 واللواء 93 في الرقة دور بارز في زيادة ردود الفعل الغاضبة بين صفوف أهالي الجنود الذين قتلوا في تلك المعارك. واتهم عدد من الموالين النظام بأنه تخلى عن الجنود المحاصرين وتعامل مع المعركة باستهتار ما أدى إلى مقتل الكثير من الجنود والضباط الذين «ذبحوا بدم بارد وخرجت صور رؤوسهم المقطوعة» على يد تنظيم «داعش» الذي أعلن سيطرته بسهولة على تلك المقرات. وكان المرصد السوري أفاد بأن عدد قتلى القوات النظام سجل أعلى نسبة مئوية شهرية خلال شهر يوليو الماضي منذ بدء النزاع السوري، مشيرا إلى توثيقه مقتل 2013 شخصا من القوات النظامية والميليشيات المقاتلة ضمن صفوف النظام.
وكان مركز الدراسات «GBC NEWZ» قد ذكر في تقرير صدر عنه مؤخرا، أن عدد القتلى من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بلغ 40 ألفا من أصل 60 ألف قتيل خسرهم الجيش السوري منذ بدء الأزمة، أغلبهم من الطائفة العلويّة.
 
حرس الحدود الأردني يقتل متسللاً عبر الحدود مع سوريا
اف ب
أعلن الجيش الأردني في بيان أمس، مقتل شخص حاول التسلل من سوريا إلى المملكة برصاص حرس الحدود.

وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن «أحد الأشخاص حاول مساء (أول من أمس) الأربعاء اجتياز الحدود من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة».

وأضاف أن «إحدى دوريات حرس الحدود تعاملت معه، وطلبت منه تسليم نفسه، إلا أنه لم يمتثل لنداءاتها، فتم إطلاق النار عليه، حسب قواعد الاشتباك المعمول بها في مثل هكذا حالات، ما أدى إلى مقتله».
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,340,873

عدد الزوار: 7,064,573

المتواجدون الآن: 62