واشنطن تعاقب ثلاثة عرب بتهمة تمويل «النصرة» و «داعش»

«داعش» يسيطر على مقر «اللواء 93» في الرقة ومقتل أربعة عمال إغاثة بغارات في دير الزور

تاريخ الإضافة السبت 9 آب 2014 - 7:14 ص    عدد الزيارات 3250    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«داعش» يقتحم بعمليات انتحارية «اللواء 93»
لندن، الكويت - «الحياة»، أ ف ب -
سيطر مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) امس «في شكل شبه كامل» على مقر «اللواء 93» في شمال شرقي سورية، حيث هرب عشرات من عناصر القوات النظامية السورية الى مطار الطبقة العسكري آخر معاقل النظام في ريف الرقة، في وقت فتح مقاتلو المعارضة «معركة لتطويق» مطار دمشق الدولي.
وبدأت عملية اقتحام مقر «اللواء 93» لدى قيام ثلاثة من مقاتلي «الدولة الإسلامية» بتفجير أنفسهم في مدرعات ملغومة عند بوابات الموقع والسيطرة على مقر الضباط، حيث استفاد عناصر التنظيم من الأسلحة التي نقلوها الى شمال شرقي سورية بعد سيطرتهم عليها من مخازن الحكومة العراقية في غرب العراق قبل أسابيع وعلى مخازن «الفرقة 17» في ريف الرقة قبل أيام.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي التنظيم أدت الى مقتل 27 عنصراً على الأقل من قوات النظام وجرح العشرات، إضافة الى مصرع ما لا يقل عن 11 عنصراً من الدولة الإسلامية». وبث التنظيم أشرطة مصورة أظهرت مقاتلي «داعش» وهم يفصلون رؤوس عناصر من قوات النظام قتلوا خلال الاشتباكات التي جرت تحت غطاء من القصف من الطرفين، وأكثر من 12 غارة من الطيران الحربي.
وقال «المرصد» إن سيطرة «داعش» على «اللواء 93» جاءت «عقب نحو 3 أسابيع من الوعود التي أطلقها رئيس النظام السوري بشار الأسد بتحرير محافظة الرقة ودير الزور (شمال شرق) وحلب» في الشمال. وكتب رئيس «تيار بناء الدولة» (معارضة الداخل) لؤي حسين على صفحته في «فايسبوك» أمس: «أيها الموالون، سقوط اللواء 93 يؤكد مرة أخرى أن النظام كذاب، فهو يترك هذه القطعات للذبح ليثبت لأميركا أنه ضحية إرهاب وليس طرفاً في صراع سياسي مع أبناء شعبه. أيها المعارضون، سقوط اللواء 93 ليس مكسباً لسورية والسوريين، لا تفرحوا، فهؤلاء الجنود ضحايا سياسات النظام ووحشية داعش».
في ريف دمشق، أعلن «جيش الإسلام» برئاسة زهران علوش إطلاق «معركة تطويق المطار»، لأنه «المصدر الأساسي لوفود المقاتلين الأجانب والمساعدات الإيرانية إلى نظام بشار الأسد»، على أن يتم في «مرحلة متقدمة حصار الأسد في دمشق تمهيداً للقضاء على النظام في عاصمته».
 
«داعش» يسيطر على مقر «اللواء 93» في الرقة ومقتل أربعة عمال إغاثة بغارات في دير الزور
لندن - «الحياة»
سيطر مقاتلو «الدولة الإسلامية» (داعش) في شكل كامل على مقر عسكري لقوات النظام السوري في شمال شرقي البلاد، في وقت قتل عدد من المدنيين، بينهم أربعة من عمال الإغاثة الإنسانية وأربعة آخرين من عائلة واحدة، بغارات شنها الطيران على مناطق مختلفة في البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ونشطاء إن «داعش» سيطر «في شكل كامل على للواء 93 الواقع في منطقة عين عيسى في الريف الشمالي للرقة عقب انسحاب مجموعات كبيرة من قوات النظام باتجاه مطار الطبقة العسكري آخر معاقل النظام في محافظة الرقة» بعد مواجهات أسفرت عن مقتل 40 شخصاً، ذلك بعد أسبوعين على سيطرة التنظيم على مقر «الفرقة 17» في الرقة، ما يعني أن قوات النظام لم تعد تسيطر سوى على مطار الطبقة في المحافظة التي خرجت عن سيطرتها في آذار (مارس) العام الماضي.
وقال «المرصد» إن ما لا يقل عن 27 من المقاتلين النظاميين قتلوا بعدما فجر ثلاثة من مقاتلي «الدولة الإسلامية» أنفسهم في سيارات ملغومة عند بوابات «اللواء 93» الذي كان فر إليه عشرات المقاتلين النظاميين بعد اقتحام «داعش» مقر «الفرقة 17». ويحمل اثنان من الثلاثة الجنسية السورية، هما «أبو حذيفة السوري» و «ابو عبدو السوري»، في حين أن الثالث، ويدعى «أبو هاجر»، هو من جنسية غير سورية. وبث «داعش» صوراً لمقاتليه في مقر «اللواء 93» وآليات استولوا عليها.
وكان التنظيم استقدم مساء أول من أمس عشرة مدافع و11 مضاداً جوياً ومدافع ثقيلة إلى محيط «اللواء 93» قبل بدء الاقتحام من طرف مساكن الضباط. وأفاد «المرصد» بأن «الاشتباكات استمرت في محيط اللواء 93 وداخله في منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وسط تنفيذ الطيران الحربي أكثر من 12 غارة»، لافتاً الى شن الطيران غارات على مناطق في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي».
في دير الزور المجاورة، سقط أربعة قتلى وخمسة جرحى من متطوعي «الهلال الأحمر السوري» وتدمير ثلاث سيارات تحمل مواد إغاثية في قصف جوي استهدف طريق دمشق– ديرالزور، وفق شبكة «سمارت». من جهة أخرى، قال «المرصد» إن «اشتباكات دارت بين مقاتلين ومسلحين عشائريين من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى في أطراف بلدة أبو حمام التي يقطنها مواطنون من عشيرة الشعيطات في الريف الشرقي لدير الزور، وسط معلومات عن أسر خمسة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية».
في دمشق، قال «المرصد» إن ثلاثة أشخاص قتلوا بقصف من الطيران السوري على حي جوبر شرق دمشق، لافتاً إلى أن الطيران شن «غارة على منطقة في زملكا في الغوطة الشرقية وغارات على مناطق في بساتين قرب بلدة دير العصافير وسط مواجهات عند مفرق عين البيضا في الريف الغربي، حيث دمر مقاتلو المعارضة دبابة». وقتل مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في داريا بالغوطة الغربية، مع تجميد المفاوضات التي كانت مقررة بين ممثلي النظام والمعارضة في دمشق. كما جدد الطيران الحربي قصفه على مناطق في جرود عرسال بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية، بينما استشهد رجل من مدينة عربين تحت التعذيب في سجون قوات النظام.
وتابع «المرصد» أن القوات النظامية قصفت مدينة إنخل في ريف درعا جنوب سورية بالتزامن مع «اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف، وقوات النظام من طرف آخر في أنخل وفي مدينة درعا».
وفي وسط البلاد، قال «المرصد» إن الطيران شن غارات على مناطق في بلدتي خطاب ومورك بريف حماة الشمالي «وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة من طرف آخر في منطقة مورك» التي سيطرت عليها المعارضة قبل أيام. وأضاف: «استمرت الاشتباكات بين مقاتلي جند الأقصى والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط حاجز بيجو والمجدل، ومعلومات أولية عن تقدم قوات النظام وانسحاب الكتائب من المنطقة».
لكن شبكة «سمارت» المعارضة قالت إن مقاتلي المعارضة «استهدفوا مقرات لقوات النظام في معمل الكونسروة غرب مدينة حماة»، مشيرة إلى أن قوات النظام «سحبت آليات وعناصر من حواجزها في مناطق ريف حماة الشمالي باتجاه مدينة سقيلبية. كما انسحب عناصر قوات النظام من حاجز شليوط، القريب من مدينة محردة في الريف الغربي إلى داخل المدينة». وزادت أن هذه التطورات جاءت «بعد ساعات من سيطرة الجيش الحر على حاجزين في ريف حماة الغربي».
في الشمال، أفاد «المرصد» بمقتل شخص وثلاث نساء من عائلة واحدة مع وجود رجل وطفل تحت الأنقاض «جراء قصف للطيران الحربي على قرية القاسمية شمال بلدة عنجارة في الريف الغربي لحلب. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق قرب معامل عين التل وبلدة عندان وتل رفعت»، في حين «استهدف مقاتلو جيش المجاهدين بعدد من القذائف محلية الصنع مراكز قوات النظام في الأكاديمية العسكرية بالراموسة».
 
واشنطن تعاقب ثلاثة عرب بتهمة تمويل «النصرة» و «داعش»
واشنطن - أ ف ب -
أعلنت وزارة الخزانة الاميركية امس ان الولايات المتحدة ادرجت على قائمتها السوداء ثلاثة اشخاص، بينهم كويتيان، بتهمة تمويل جماعات متطرفة في سورية والعراق.
واوضحت الوزارة ان الكويتيين هما الشيخ شافي العجمي (41 سنة) وحجاج العجمي (26 سنة) وكلاهما متهم بجمع اموال لمصلحة «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية.
وقال ديفيد كوهين نائب وزير المال لشؤون مكافحة تمويل الارهاب انه «من خلال الدعوة لجمع اموال عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبواسطة شبكات مالية» قام هؤلاء الرجال بـ «تمويل المعارك الارهابية في سورية والعراق».
والشخص الثالث الذي ادرجته واشنطن على قائمتها السوداء هو عبد الرحمن خلف العنيزي وهو اربعيني ولم تحدد جنسيته، اما التهمة الموجهة اليه فهي تمويل تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وإدراج هؤلاء الثلاثة على القائمة السوداء يعني تجميد اموالهم في الولايات المتحدة، ان وجدت، ومنع اي شخص اميركي، مادي او معنوي، من التعامل مالياً معهم.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,138,264

عدد الزوار: 6,936,443

المتواجدون الآن: 108