اشتباكات تحت غطاء جوي في القلمون واتساع الانتفاضة ضد «داعش» شرقاً

مجلس جديد لقيادة الثورة السورية ومجزرتان للأسد قرب دمشق

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 آب 2014 - 7:36 ص    عدد الزيارات 3031    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مجلس جديد لقيادة الثورة السورية ومجزرتان للأسد قرب دمشق
أ ف ب، الائتلاف الوطني السوري
ارتكب طيران الأسد مجزرتين مروعتين راح ضحيتهما 32 شخصاً في قصف بالبراميل المتفجرة على الغوطة الشرقية قرب دمشق. وفي حدث بارز على صعيد توحيد الفصائل المقاتلة للنظام، أعلنت مجموعة من الفصائل المقاتلة في سوريا عن تشكيل «مجلس قيادة الثورة السورية».

وأوضح البيان الصادر أمس، أن الفصائل اتفقت على تشكيل المجلس «ليكون الجسم الموحد للثورة السورية».

وسينتخب الموقعون قائداً للمجلس وقادة للمجالس العسكرية والقضائية، ويختار المجلس قائداً ويشكل المكاتب التابعة له، خلال مدة أقصاها 45 يوماً من تاريخ توقيع البيان.

والفصائل التي وقعت بحسب البيان هي: «جيش الإسلام، ألوية صقور الشام، حركة حزم، جبهة ثوار سورية، جيش المجاهدين، حركة نور الدين الزنكي، هيئة دروع الثورة، ألوية الأنصار، جبهة حق المقاتلة، الجبهة السورية للتحرير، لواء الحق، فيلق الشام، الفرقة ، الفرقة ، صقور الغاب، تجمع كتائب وألوية شهداء سورية، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام».

وفي استمرار للمجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد، قتل 32 شخصاً على الاقل أمس في قصف للطيران السوري على مدينتين تسيطر عليهما المعارضة شمال شرقي وشرق دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان «17 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الاقل استشهدوا في غارتين للطيران الحربي على مدينة دوما (شمال شرقي دمشق)، بينما قتل 15 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الاقل في غارة على مدينة كفربطنا (شرق)».

واشارت «لجان التنسيق المحلية» المؤلفة من ناشطين على الارض، ان الغارات في دوما وكفربطنا، وهي ثلاث على الاقل، استهدفت اسواقاً شعبية.

وتقع دوما وكفربطنا في الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، وعلى مقربة من حي جوبر في شرق دمشق، ومدينة المليحة جنوب شرقي العاصمة، حيث تدور معارك عنيفة منذ أشهر بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها.

وفي المليحة التي تعد المدخل الجنوبي للغوطة الشرقية، تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة، وعناصر القوات النظامية و«حزب الله» الذين يحاولون السيطرة على المدينة منذ نيسان.

واشارت «لجان التنسيق» الى ان المدينة تتعرض «لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وسقوط صاروخي ارض - ارض على الاحياء السكنية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على اطرافها».

وتحاول القوات النظامية منذ اكثر من عام استعادة السيطرة على معاقل مقاتلي المعارضة في محيط دمشق، والتي غالباً ما يقومون منها بقصف احياء في دمشق بقذائف الهاون.

في حلب (شمال)، افاد المرصد اليوم عن «استشهاد 10 مواطنين بينهم مواطنتان إحداهما ممرضة، وطبيبان وممرض، جراء قصف الطيران الحربي (أول من) أمس منطقة مشفى بلدة حور في ريف حلب الغربي».
 
18 تنظيماً مقاتلاً تؤسس «مجلس قيادة الثورة»
لندن - «الحياة»
قتل وجرح عشرات المدنيين السوريين أمس في غارات لطيران النظام على مدينتي دوما وكفربطنا في الغوطة الشرقية لدمشق، في وقت أعلن 18 تنظيماً من أكبر الفصائل المسلحة في سورية تشكيل «مجلس لقيادة الثورة» تمهيداً لإنشاء مجلس عسكري وآخر قضائي، يتوقع أن يترك أثاراً سلبية على عمل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ويدخل في مواجهة مع «جبهة النصرة» و «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال سورية وشمالها الشرقي.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن 32 شخصاً على الأقل قتلوا في قصف للطيران السوري على دوما وكفربطنا في الغوطة الشرقية. وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن إن «17 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الأقل استشهدوا في غارتين للطيران الحربي على مدينة دوما (شمال شرقي دمشق)، بينما قتل 15 شخصاً بينهم طفل وامرأة على الأقل في غارة على مدينة كفربطنا (شرق)».
وأعلنت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن سقوط «44 شهيداً في مجزرتين لطيران النظام في كفربطنا ودوما بريف دمشق»، في وقت استمرت «الاشتباكات العنيفة» بين قوات النظام و «حزب الله» من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية في القلمون شمال العاصمة.
وكان ممثلو 18 فصيلاً مسلحاً أعلنوا في شريط فيديو أنه «بهدف توحيد الفصائل العاملة على الأراضي السورية، تم الاتفاق على تشكيل مجلس لقيادة الثورة في سورية تحت مسمى مجلس قيادة الثورة السورية ليكون الجسم الموحد للثورة السورية على أن يقوم المجلس باختيار قائد له وتشكيل مكاتبه وعلى رأسها المكتب العسكري والقضائي خلال مدة لا تتجاوز 45 يوماً» اعتباراً من يوم أمس. كما تضمن البيان أن يشكل «المجلس الجبهات القتالية الآتية: الجبهة الشمالية، الجبهة الشرقية، الجبهة الوسطى، الجبهة الجنوبية، الجبهة الغربية» على أن «يبقى الباب مفتوحاً لضم كل الفصائل الراغبة بالانضمام» إلى المجلس.
ولوحظ أن الاتفاق لم يشمل تنظيم «أحرار الشام» برئاسة حسان عبود ولا «جبهة النصرة» بزعامة أبو محمد الجولاني المصنفة على قائمة المنظمات الإرهابية لعلاقتها بتنظيم «القاعدة»، في مقابل وجود الفصائل التي صنفتها دول غربية على أنها «معتدلة» مثل «حزم» و «نور الدين الزنكي» وسلمتها أسلحة مضادة للدروع بينها صواريخ «تاو» الأميركية. وجاء تشكيل المجلس بعد إعلان فصائل «الجبهة الإسلامية» التي تشكلت قبل ثمانية أشهر من أكبر الفصائل الإسلامية، الاندماج في حلب شمالاً برئاسة قائد «لواء التوحيد» عبدالعزيز سلامة وبعد إعلان «جيش الإسلام» برئاسة زهران علوش و «صقور الشام» برئاسة أحمد عيسى الشيخ «الاندماج» باسم «الجبهة الإسلامية» بقيادة علوش. وفيما شارك ممثلو «جيش الإسلام» و «صقور الشام» في تشكيل المجلس الجديد، لم تتضمن القائمة اسم «لواء التوحيد».
كما أن هذه الخطوة جاءت وسط حديث «الائتلاف» عن تشكيل «جيش وطني» في مقابل حديث دول غربية عن قيام علاقة مباشرة مع قادة الكتائب المسلحة على الأرض بعيداً من «الائتلاف». ووفق تقديرات خبراء، فإن الفصائل الـ18 تضم حوالى 60 في المئة من مقاتلي المعارضةً.
 
اشتباكات تحت غطاء جوي في القلمون واتساع الانتفاضة ضد «داعش» شرقاً
لندن - «الحياة»
استمرت الاشتباكات بين قوات النظام السوري و «حزب الله» من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية في القلمون شمال دمشق تحت غطاء من القصف الجوي، في وقت اتسعت دائرة الاحتجاجات ضد «الدولة الاسلامية» (داعش) بخروج تظاهرة تدعم «انتفاضة» عشيرة ضد التنظيم وقيام اهالي قرية بطرد عناصر «داعش» من بلدتهم.
في المقابل، قتل ستة اطفال بغارات على جنوب البلاد و17 بقصف على مستشفى في حلب، اضافة الى أكثر من عشرين عنصراً نظامياً بمواجهات في شمال البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان قوات النظام قصفت أمس «مناطق في جرود عرسال في منطقة القلمون قرب الحدود اللبنانية» ذلك وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الاسلامية من جهة اخرى في جرود منطقة القلمون».
وكان «المرصد» أشار الى سقوط اربعة قتلى من «حزب الله» وآخرين من قوات النظام خلال مواجهات مع مقاتلي المعارضة في القلمون. وأشار أمس الى القصف طاول مدينة قارة شمال دمشق. وفي شرق، استمرت المواجهات بين قوات النظام و «حزب الله» من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية في بلدة المليحة، علماً ان النظام بدا قبل ثلاثة اشهر حملة للسيطرة على البلدة.
وبين دمشق وحدود الاردن، قتل رجل تحت التعذيب في سجون النظام في درعا جنوب سورية، في وقت قال «المرصد» انه «ارتفع إلى 6 اطفال عدد الشهداء الذين قضوا إثر قصف الطيران الحربي على مناطق في بلدة بصر الحرير، كما ارتفع إلى 4 بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية وطفل عدد الذين استشهدوا إثر قصف على مناطق في بلدة طفس». وأضاف ان الطيران المروحي القى امس «برميلين متفجرين على مناطق في بلدة عتمان في ريف درعا».
في وسط البلاد، قال «المرصد» ان قذائف عدة «سقطت على مناطق في ساحة العاصي وحيي السخانة وحيرين في مدينة حماة، في وقت قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، فيما استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية متأثرين بجراح أصيبا بها إثر اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط رحبة بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي، كذلك قتل عنصر من قوات النظام في اشتباكات مع الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في ريف حماة الغربي» بحسب «المرصد» الذي اشار الى «استمرار المواجهات في الجهتين الجنوبية والشرقية من بلدة مورك في ريف حماة الشمالي».
في شمال غربي البلاد، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الرامي وقرية ابلين في جبل الزاوية في ريف ادلب، بالتزامن «مع اشتباكات بين قوات النظام من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى في جبل الاربعين قرب مدينة اريحا»، بحسب «المرصد». وأضاف ان صاروخ ارض - ارض «سقط على اطراف قرية معرشمارين بريف مدينة معرة النعمان الشرقي».
شمالاً، ألقى الطيران المروحي «برميلين متفجرين» على أماكن في منطقة السكن الشبابي في حي المعصرانية في حلب، بالتزامن مع اشتباكات في منطقة الشيخ نجار. وقال «المرصد» ان الطيران المروحي القى «براميل» على اطراف «ضاحية الاسد» قرب حي الحمدانية التي تقدم فيها مقاتلو المعارضة اول امس، لافتاً الى «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جيش المجاهدين وكتائب نور الدين الزنكي ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من جهة اخرى عند اطراف حي الراشدين». وأفاد نشطاء معارضون ان مقاتلي المعارضة تقدموا في مبنى البحوث العلمية في حلب ودمروا آليات لقوات النظام. وبثوا صوراً وفيديوات لدخول مبنى البحوث وقائمة بعشرين قتيلاً من قوات النظام والموالين.
وقال «المرصد» ان مقاتلي المعارضة «قصفوا بصواريخ غراد مركزاً لقوات النظام في الأكاديمية العسكري في حي الحمدانية وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام ترافق مع استهداف الكتائب الاسلامية بالمدفعية مراكز قوات النظام في معمل الكرتون بالجهة الغربية لمدينة حلب»، في حين وردت انباء عن استشهاد وجرح عدة مواطنين بينهم اطباء وممرضون جراء استهداف الطيران الحربي منطقة المستشفى في بلدة حور بريف حلب الغربي». وذكر نشطاء قائمة بـ 17 مدنياً قتلوا بالغارة.
في شمال شرقي البلاد، دارت بعد منتصف ليل السبت - الاحد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» وقوات النظام في محيط «اللواء 93» في بلدة عين عيسى المجاور لـ «الفرقة 17» التي سيطرت عليها المعارضة و «انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وسط غارات على مدينة الرقة معقل «داعش».
وفي دير الزور المجاورة، دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين «داعش» ومسلحين عشائريين ومقاتلي الكتائب الاسلامية في قريتي درني وسويدان جزيرة وبلدة أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي ما اسفر عن مقتل اربعة من «داعش» بينهم مقاتلان احدهما من الجنسية المغربية والثاني شيشاني. كما قتل مقاتلان من التنظيم من اثر كمين من قبل مسلحين مجهولوين في بادية بلدة بقرص قرب مدينة الميادين. في المقابل، اعتقل تنظيم «الدولة الاسلامية» قيادياً سابقاً في لواء اسلامي «مع انه سلم سلاحه للدولة وأعلن توبته»، بحسب «المرصد».
وسجل امس خروج تظاهرة في بلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي «دعماً لعشيرة الشعيطات ومسلحي العشائر الذين يقاتلون ضد تنظيم الدولة الاسلامية»، في وقت شهدت قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي حركة نزوح متكررة «نتيجة اشتداد القصف المدفعي والصاروخي والجوي من قبل قوات النظام على هذه البلدات حيث نزح نحو خمسة آلاف مواطن من قرى عياش الخريطة وحوايج ذياب اغلبهم من النساء والأطفال إلى مناطق الزغير شامية والشميطية قرب نهر الفرات». وأفاد «المرصد» بأن الطيران قصف بلدة القورية في الريف الشرقي لمدينة دير الزور حيث «ارتفع إلى 4 بينهم طفل عدد الذين استشهدوا إثر غارة من الطيران الحربي على مناطق في الطريق العام قرب مقر لتنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الطيانة، عقبه انسحاب لتنظيم الدولة من القرية وذلك بعد هجوم اقارب الشهداء من أهالي القرية على مقر الدولة وإحراقه وهجومهم على كل شخص من ابناء البلدة ينتمي الى الدولة الإسلامية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,618,927

عدد الزوار: 6,904,313

المتواجدون الآن: 99