طيران الأسد يرتكب مجزرتين في درعا ومولودة مشوهة ثانية بسبب الكيميائي

إسرائيل تعلن معبر القنيطرة «منطقة عسكرية» بعد تقدم المعارضة بمحاذاة خط فض الاشتباك ومواجهات عنيفة في ريف دمشق.. والنزوح مستمر من دير الزور

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 أيار 2014 - 6:45 ص    عدد الزيارات 1790    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

النظام يستعجل استعادة كامل حمص قبل الانتخابات
عمان - تامر الصمادي < لندن، واشنطن، القدس، عمان - «الحياة»، أ ف ب -
كثف امس ممثلو النظام السوري اتصالاتهم مع قادة المعارضة السورية في حمص وسط البلاد، لانجاز تسوية في حي الوعر، اخر معاقل المعارضة في «عاصمة الثورة» قبل الانتخابات الرئاسية في بداية الشهر المقبل، في وقت اطبقت قوات النظام وتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) على مدينة دير الزور في شمال شرقي البلاد.
وشن النظام حملة لاستعادة مواقع بين دمشق والجولان الامر الذي دفع اسرائيل الى اغلاق معبر في الهضبة التي تحتلها، بالتزامن مع قيام سلاح الجوي الاردني بتدمير سيارتين على الحدود مع سورية في ثاني حادث من نوعه في اقل من شهر.
وقالت مصادر المعارضة لـ «الحياة» ان وسطاء عقدوا امس اجتماعات مع اللجنة الامنية في حمص لانجاز تسوية في حي الوعر الذي يضم اكثر من 400 الف شخص، بينهم اهالي حمص القديمة، مشيرة الى ان التسوية ستكون شبيهة بالاتفاق الذي انجز في حي برزة البلد قرب دمشق، وتضمن «شراكة امنية ومحلية» بين قوات النظام والمعارضة في الوعر، و»دفع» اهالي حمص القديمة للعودة الى بيوتهم بعد خروج قوات المعارضة قبل ايام ودخول قوات النظام اليها بموجب اتفاق، قادته ايران. واشارت المصادر الى ان ممثلي النظام قدموا «اغراءات وضغوطاً» لتسريع انجاز التسوية.
وسقطت بعد منتصف ليل أمس قذيفتان أطلقتهما كتائب اسلامية على مناطق في بلدة نبل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية ما أدى إلى إصابة ثلاثة بجروح، علماً أن ايصال المساعدات الى نبل والزهراء كان ضمن اتفاق حمص. وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» أمس ان قوات النظام قصفت مناطق في بلدة الدار الكبيرة حيث يقيم مقاتلو المعارضة بعد خروجهم من حمص المحاصرة. كما دارت اشتباكات في حي الوعر و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في الحي».
وبين دمشق والجولان، تعرضت مناطق في بلدة القحطانية لقصف ترافق مع اشتباكات عنيفة في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة على البلدة الواقعة على الحدود مع الجولان، بحسب «المرصد». واعلن الجيش الاسرائيلي امس منطقة معبر القنيطرة بين سورية والجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة. وقالت ناطقة باسم الجيش لوكالة «فرانس برس» انه تم اغلاق المنطقة حول القنيطرة «لأسباب امنية».
والى الجنوب الشرقي، قال مصدر مسؤول في الجيش الأردني إن قوات حرس الحدود أحبطت أول من أمس «محاولة إدخال عدد من السيارات التي تحمل مواد مهربة من الأراضي السورية تجاه الأردن»، ذلك في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من شهر. وأضاف المصدر في بيان أن «إحدى طائرات سلاح الجو العمودية المقاتلة دمرت سيارتين وجدت بداخلهما كميات كبيرة من المواد المهربة».
وفي شمال شرقي البلاد، أطبق مقاتلو «داعش» وقوات الأسد على دير الزور بعد تقدم «داعش» في ريفها الغربي، مع حصول مواجهات مع «جبهة النصرة» في الريف الشرقي، في وقت سيطر مقاتلو «داعش» على مصنع غاز «كونيكو» قرب الطابية بعد معارك مع «الجبهة الإسلامية» و «النصرة». وأشار «المرصد» إلى أن الاشتباكات التي اندلعت نهاية الشهر الماضي، إثر تنفيذ «الدولة الإسلامية» هجوماً على عدة مناطق في ريفي دير الزور الغربي والشرقي «أجبرت الاشتباكات أكثر من 100 ألف مواطن من سكان هذه المناطق والنازحين إليها على النزوح إلى مناطق أخرى بحثاً عن ملاذ أمن».
الى ذلك، يبدأ وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل هذا الأسبوع جولة تشمل السعودية والأردن وإسرائيل سيجري خلالها محادثات تطغى عليها المخاوف في شأن ايران والحرب في سورية. ويتوجه الوزير الأميركي اليوم الى جدة حيث يشارك في اجتماع مع وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي.
 
هاغل يبدأ اليوم جولة شرق أوسطية يطغى عليها موضوعا إيران وسورية
الحياة...واشنطن - أ ف ب -
يبدأ وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل هذا الأسبوع جولة تشمل السعودية والأردن وإسرائيل سيجري خلالها محادثات تطغى عليها المخاوف في شأن ايران والحرب في سورية.
ويتوجه الوزير الأميركي اليوم الى جدة حيث يشارك في اجتماع مع وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي.
والمواضيع الخلافية بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وسلطنة عمان) متعددة لا سيما بخصوص ايران وسورية وأيضاً مصر.
وتشعر الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بالقلق من نتائج الاتفاق المرحلي المبرم في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بين ايران والدول الكبرى الذي ينص على تجميد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.
وسبق ان زار الرئيس الأميركي باراك اوباما الرياض في آذار (مارس) الماضي، حيث اكد أن المصالح الاستراتيجية للبلدين ما زالت «تتلاقى».
وفي ما يتعلق بسورية تبدي واشنطن التي تواجه انتقادات لعدم دعمها بشكل كاف المعارضين المعتدلين، قلقها من الدعم المقدم من قسم من دول الخليج الى بعض الفصائل المتطرفة في المعارضة المسلحة لنظام بشار الأسد.
وخلال هذا الاجتماع ينوي هاغل حضّ محادثيه على تعاون متعدد الأطراف معزز لمجلس التعاون الخليجي بخاصة من اجل افضل «تنسيق في مجال الدفاعات الجوية والمضادة للصواريخ والأمن البحري وكذلك الأمن المعلوماتي»، وفق الناطقة باسمه.
وتدعو واشنطن التي باعت في السنوات الأخيرة العديد من المعدات والبطاريات المضادة للصواريخ الى دول عدة في الخليج، منذ زمن طويل الى ان تجري هذه الدول مشتريات جماعية عبر مجلس التعاون الخليج وتؤمّن تكامل منظوماتها من اجل التصدي بشكل افضل لأي خطر بالستي ايراني محتمل.
وقد كشف الهجوم المعلوماتي الواسع الذي استهدف في 2012 نحو ثلاثين الف حاسوب في الشركة النفطية السعودية (ارامكو) الحاجة لتوفير امن معلوماتي افضل.
لكن جهود الوزير الأميركي قد تصطدم فعلاً بانقسام داخل مجلس التعاون الخليجي بسبب الأزمة التي اثارتها اتهامات وجهتها السعودية والإمارات المتحدة والبحرين الى قطر. فهي تتهم الدوحة بدعم الإسلاميين المقربين من جماعة «الإخوان المسلمين» في الدول الأخرى في الخليج وكذلك في مصر فيما تدعم الدول الخليجية الأخرى العسكريين المصريين.
ويتوجه سيد «بنتاغون» بعد ذلك الى الأردن في زيارة مقتضبة لبحث الوضع في سورية. وهذه المحطة «ستسلط الضوء على الالتزام الأميركي من اجل الدفاع عن الأردن حيث ينتشر اكثر من الف عسكري اميركي»، وفق الأميرال جون كيربي.
وينهي هاغل جولته في اسرائيل حيث سيجري محادثات مع الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ونظيره موشي يعالون.
فبعد اسبوع على زيارة مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس الى الدولة العبرية، سيبحث هاغل وفق كيربي «مسائل امنية اساسية، اقليمية وثنائية، منها التعاون في مجال الدفاعات الجوية المضادة للصواريخ».
وتمول واشنطن في 2014 بمستوى 236 مليون دولار المنظومة الدفاعية الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ المعروفة باسم «القبة الحديدية» وبمستوى 269 مليون دولار منظومات اخرى مضادة للصواريخ (السهم، ومقلاع داود).
 
النظام و «داعش» يطبقان على دير الزور... وغارات على حلب
لندن - «الحياة»
أطبق مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» (داعش) وقوات الرئيس بشار الأسد على مدينة دير الزور في شمال شرقي البلاد بعد تقدم «داعش» في ريفها الغربي، في وقت شن الطيران غارات على ريف حلب شمالاً أسفرت عن سقوط 11 طفلاً وسيدتين. وكثفت القوات النظامية قصفها لاستعادة موقع قرب الجولان السوري المحتل.
وكان مقاتلو «داعش» سيطروا على معبر الجنينة الذي يصل الأحياء الخاضعة لقوات الأسد بمناطق المعارضة داخل مدينة دير الزور، بعد سيطرتهم على دواري الحلبية والمعامل عند المدخل الشرقي للمدينة بعد انسحاب المعارضة من المنطقة التي تعد المنفذ الوحيد إلى داخل الأحياء الخاضعة لكتائب المعارضة في دير الزور. وواصل مقاتلو «داعش» تقدمهم وسيطروا على قرى محيميدة وحوايج بو مصعة والحصان، فأصبح كامل الريف الغربي في قبضتهم وعزلوه عن المدينة.
وفي الريف الشرقي، دارت اشتباكات عنيفة بين «داعش» و «جبهة النصرة» في محاولة من الأخيرة لاستعادة السيطرة على قريتي الطابية وجديد العقيدات، في وقت سيطر مقاتلو «داعش» على مصنع غاز «كونيكو» قرب الطابية بعد معارك مع «الجبهة الإسلامية» و «النصرة».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «اشتباكات عنيفة» دارت بين التنظيمين وحلفائهما المحللين في محيط قرية جديد عكيدات في ريف دير الزور الشرقي والمدينة الصناعية ومنطقة المعامل عند المدخل الشمالي للمدينة، حيث «تأكد مصرع سبعة عناصر من الدولة الإسلامية بينهم قيادي من كازاخستان خلال اشتباكات الريف الغربي ليل (أول من) أمس ومصرع 12 من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية والمسلحين المحليين الموالين لهما. كما ارتفع إلى ما لا يقل عن 230 عدد المقاتلين من الطرفين الذين لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ 10 أيام، إضافة إلى مقتل مدنيين».
وأشار «المرصد» إلى أن الاشتباكات التي اندلعت نهاية الشهر الماضي، إثر تنفيذ «الدولة الإسلامية» هجوماً على عدة مناطق في ريفي دير الزور الغربي والشرقي «أجبرت الاشتباكات أكثر من 100 ألف مواطن من سكان هذه المناطق والنازحين إليها على النزوح إلى مناطق أخرى بحثاً عن ملاذ أمن».
وفي شمال البلاد، قتل «11 طفلاً وسيدتان جراء قصف للطيران المروحي على مناطق في قرية أم العمد قرب بلدة تل الضمان في ريف حلب الجنوبي يوم أمس»، بحسب «المرصد». وأضاف أن الطيران الحربي «فتح نيران رشاشاته الثقيلة بعد منتصف ليل السبت - الأحد على مناطق في دوار بعيدين، في وقت دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سورية مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في محيط مبنى الاستخبارات الجوية في حي الزهراء ومنطقة الليرمون وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». في غضون ذلك، لا تزال الهيئة الشرعية في مدينة حلب تقطع المياه لليوم السابع على التوالي عن حلب المدينة، في محاولة منهم لفصل شبكة المياه وإيقاف ضخها إلى الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب، والاكتفاء بضخ المياه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و «جبهة النصرة».
وفيما قصف الطيران المروحي بـ «البراميل المتفجرة» مناطق في مخيم حندرات، دارت مواجهات في منطقة البريج قرب الشيخ نجار ما أدى إلى تدمير ناقلة جنود تابعة لقوات النظام و «معلومات عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 6 عناصر من قوات النظام»، في حين سقطت بعد منتصف ليل أمس قذيفتان أطلقتهما الكتائب الإسلامية على مناطق في بلدة نبل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح، علماً أن نبل والزهراء كانتا ضمن الاتفاق الذي تضمن خروج مقاتلين من حمص القديمة قبل أيام إلى ريف حمص الشمالي في وسط البلاد. وقال «المرصد» أمس: «قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل السبت - الأحد مناطق في بلدة الدار الكبيرة» حيث يقيم مقاتلو المعارضة بعد خروجهم من حمص المحاصرة. كما دارت اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في حي الوعر و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في الحي» الذي تجري حالياً مفاوضات لاتفاق هدنة فيه.
وفي وسط البلاد أيضاً، انفجرت سيارة مفخخة قرب حاجز لقوات النظام في ناحية الحمرا في الريف الشرقي لحماة و «أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام»، بحسب «المرصد» الذي أفاد بتعرض مناطق في بلدة كفرزيتا وقرية تل ملح لقصف بالطيران المروحي. كما قصفت قوات النظام المنطقة بين قريتي العوينة والعشارنة ونفذت حملة دهم واعتقال في قرية العشارنة عقب الاشتباكات العنيفة التي دارت على أطرافها.
وفي دمشق، قالت شبكة «سراج برس» أنّ مقاتلي المعارضة استعادوا السيطرة على «مستودعات الموقع 559 في ريف دمشق، واستولوا على 35 دبابة ودمروا عشرات الآليات». وأفاد «المرصد» أن قوات النظام قصفت منطقة المادنية في حي القدم جنوب دمشق بالتزامن مع مع «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومسلحين موالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في حي جوبر شرق العاصمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وتابع: «دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وقوات النظام قرب إدارة المركبات القريبة من حرستا، بينما أطلقت قوات النظام 5 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها شرق العاصمة، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في البلدة ومحيطها وسط اشتباكات عنيفة شارك فيها مقاتلو حزب الله» ضمن محاولات النظام السيطرة على هذه البلدة.
وبين دمشق والجولان، تعرضت بعد منتصف ليل السبت - الأحد مناطق في بلدة القحطانية لقصف من قبل قوات النظام التي قصفت أمس أيضاً مناطق في ريف القنيطرة الأوسط ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة القحطانية في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة على البلدة الواقعة على الحدود مع الجولان السوري المحتل، بحسب «المرصد».
الى ذلك، اعلن الجيش الإسرائيلي امس (أ ف ب) منطقة معبر القنيطرة بين سورية والجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت ناطقة باسم الجيش لوكالة «فرانس برس» انه تم اغلاق المنطقة حول القنيطرة «لأسباب امنية».
وأعربت مصادر امنية اسرائيلية عن مخاوفها من امكان ان يؤثر القتال الدائر حالياً بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات نظام الرئيس بشار الأسد على هذه المنطقة.
وانشأ مقاتلون معارضون قبل نحو شهرين ما يسمى «الجبهة الجنوبية» التي تضم نحو 30 الف مقاتل من اكثر من 55 كتيبة وتمتد منطق عملياتها من الحدود الأردنية حتى اطراف دمشق ومرتفعات الجولان.
وقصفت اسرائيل في 19 آذار (مارس) اهدافاً سورية في الجولان ووجهت تحذيراً الى النظام السوري بعد هجوم اسفر عن اصابة اربعة من جنودها في هذه المنطقة الحدودية.
وتشهد مرتفعات الجولان توتراً، الا ان الحوادث فيها بقيت محدودة واقتصرت على اطلاق نار بالأسلحة الخفيفة او اطلاق هاون على اهداف للجيش الإسرائيلي الذي رد عليها في غالب الأحيان.
 
سلاح الجو الأردني يدمر سيارتين على حدود سورية
الحياة...عمان - تامر الصمادي
قال مصدر مسؤول في الجيش الأردني إن قوات حرس الحدود أحبطت أول من أمس «محاولة إدخال عدد من السيارات التي تحمل مواد مهربة من الأراضي السورية تجاه الأردن»، ذلك في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من شهر. وأضاف المصدر في بيان أصدره الجش أمس أن «إحدى طائرات سلاح الجو العمودية المقاتلة دمرت سيارتين وجد بداخلهما كميات كبيرة من المواد المهربة». ولم يكشف البيان طبيعة هذه المواد.
ويعتبر هذا الحادث الثاني في أقل من شهر، حيث أغارت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني على عربات رباعية الدفع يوم 17 نيسان (أبريل) الماضي، تردد أنها كانت تُقل مسلحين يحاولون اختراق الحدود الأردنية من الجانب السوري.
وفيما وزّعت الحكومة الأردنية صوراً للعربات المدمرة في الحادث الأول والنار تشتعل فيها، اكتفت المؤسسة العسكرية بإصدار بيان مقتضب في الحادث الثاني. ورفض ناطقون باسمها تقديم أي شروحات وافية لما جرى، كما لم توزع أي صور للسيارتين المدمرتين.
لكن وزيراً بارزاً في الحكومة الأردنية لم يستبعد وقوف النظام السوري أو الجماعات السلفية القريبة من تنظيم «القاعدة» وراء هاتين السيارتين، وأن يكون الهدف منها تنفيذ عمليات ما داخل الأرض الأردنية. وقال لـ «الحياة» إن «السلطات الأردنية تواجه أخطاراً حقيقية، سواء من النظام السوري أو من الجماعات السلفية المتطرفة، التي يتعاظم دورها ونفوذها على حدودنا الممتدة مع سورية».
وكان وزير الداخلية الأردني حسين المجالي قال لـ «الحياة» قبل أيام إن «القوات المسلحة مدعومة بمنظومة استخبارية من الاستخبارات العامة وباقي أجهزة الدولة، قادرة على توفير أمن المملكة وتحديداً على الحدود مع سورية».
وأضاف على هامش افتتاح مخيم الأزرق للاجئين السوريين أن «هناك تحديات ومخاطر كبيرة، لكننا قادرون، وأمن الأردن فوق أي اعتبار».
ويواجه الأردن تحدياً مما بات يعرف بـ «الخلايا السورية النائمة»، التي تقول السلطات إنها «تعمل بين اللاجئين لمصلحة نظام الرئيس بشار الأسد وإثارة الفوضى».
وكانت الجهات الأمنية الأردنية أعلنت على مدى الأزمة السورية ضبط العديد من المجموعات القادمة عبر دمشق والتي «ثبت تورطها بالعمل على زعزعة استقرار المملكة».
كما يواجه الأردن تحدياً إضافياً من الجماعات السلفية المقاتلة في سورية، التي تنظر إلى النظام الهاشمي بعين العداء ذاتها التي تنظر فيها إلى النظام السوري.
وفي سياق متصد، أعلن التيار السلفي الجهادي الذي يعمل في الأردن، تحت لافتة تنظيم «القاعدة»، مقتل أحد أعضائه من أبناء مدينة معان الجنوبية صباح أول من أمس، ذلك خلال مواجهات مع قوات النظام السوري في ريف القنيطرة في محافظة درعا.
وبهذا يرتفع عدد قتلى التيار الأردنيين في سورية من أبناء مدينة معان وحدها إلى 20، إضافة إلى عشرات القتلى من أعضاء التيار، الذين دخلوا الأراضي السورية لقتال نظام الأسد تحت رايتي «جبهة النصرة» و «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
وبحسب زعيم السلفيين الجهاديين في جنوب الأردن، محمد الشلبي المعروف بـ «أبو سياف»، يصل عدد أعضاء التيار الأردنيين في سورية إلى قرابة ألفي مقاتل، دخل جميعهم إلى هناك بطرق غير مشروعة.
إلى ذلك، قال بيان أردني أمس إن «قوات حرس الحدود استقبلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مائتين وثلاثة وستين لاجئاً سورياً بينهم خمسة جرحى، تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم من قبل أطباء الخدمات الطبية الملكية وإخلائهم إلى أقرب مستشفى، فيما قامت القوات المكلفة بنقل باقي اللاجئين إلى مخيمات الإيواء المعدة لاستقبالهم».
 
إسرائيل تعلن معبر القنيطرة «منطقة عسكرية» بعد تقدم المعارضة بمحاذاة خط فض الاشتباك ومواجهات عنيفة في ريف دمشق.. والنزوح مستمر من دير الزور

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: نذير رضا - رام الله: كفاح زبون ... أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، نقطة معبر القنيطرة بين سوريا والجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة، إثر معارك عنيفة نشبت بين قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة القحطانية. وبينما تصاعدت وتيرة المواجهات في بلدات بريف دمشق بين النظام والمعارضة، تواصل نزوح المدنيين من محافظة دير الزور، شرق البلاد، على خلفية الاشتباكات الدامية بين عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مناطق في ريف القنيطرة الأوسط لقصف ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة القحطانية في محاولة من قوات النظام لاستعادة السيطرة على البلدة الواقعة على الحدود مع هضبة الجولان.
وجاءت هذه التطورات بعد أسبوع من إعلان مقاتلين معارضين في القنيطرة جنوب سوريا، عزمهم التقدم للسيطرة على المزيد من المواقع العسكرية التي تشغلها القوات الحكومية، بهدف ربط المحافظة بمناطق نفوذ المعارضة في محافظة درعا.
وتتقدم قوات المعارضة في القنيطرة منذ إعلان اللواء عبد الإله بشير، الذي يتحدر من المدينة، رئيسا لهيئة أركان الجيش السوري الحر. وكانت المعارضة حققت تقدما أواخر الشهر الماضي بالسيطرة على التلال الاستراتيجية في المحافظة، وتحديدا تل الأحمر الشرقي، وربط المناطق الخاضعة لسيطرتهم في درعا والقنيطرة في محاذاة الحدود مع الأردن، في وقت تسعى المعارضة للتقدم شمال القنيطرة التي يحافظ النظام السوري على سيطرته فيها، وذلك بهدف ربط جنوب العاصمة السورية المحاصر، بمناطق نفوذ المعارضة في درعا.
ودخلت إسرائيل على الخط أمس، بتأكيد الجيش الإسرائيلي إغلاق المنطقة حول القنيطرة «لأسباب أمنية». وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من إمكان أن يؤثر القتال الدائر حاليا بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام في سوريا على هذه المنطقة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن قيادة المنطقة الشمالية في الجيش قررت إغلاق المنطقة بعد تصاعد المعارك بشكل لافت بين قوات النظام والمعارضة على الجانب السوري، قرب الجدار الشائك. وبحسب المصادر فإن ثمة تخوفا من تصاعد أكبر للمعارك قد يؤدي إلى سقوط قذائف في الجولان.
وليست هذه المرة الأولى التي تغلق فيها إسرائيل معبر القنيطرة بسبب اشتباكات عنيفة قريبة منه. وتسعى إلى منع تسلل أي من المسلحين عبر المعبر كما تضمن عدم توسع المعارك تجاه المنطقة التي تسيطر عليها. وسمحت إسرائيل سابقا لبعض الجرحى بالمرور عبر المعبر.
ويوضح الخبير الاستراتيجي الدكتور أمين حطيط، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن إعلان المنطقة عسكرية «يعني تطبيق الأحكام والأنظمة العسكرية، وإلغاء الأحكام الإدارية والمدنية ووضعها بإشراف قيادة الجيش»، كما يعني «عدم السماح للمدنيين بالتحرك إلا بترخيص من قيادة الجيش، بحيث يصبح العبور بحاجة إلى تصريح».
وبينما حصرت إسرائيل الإعلان بالمنطقة الخاضعة لسيطرتها شرق هضبة الجولان، يقول حطيط، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، إن إعلان هذه المنطقة «لا يقدم ولا يؤخر»، ويضيف: «أما إذا كان المقصود به تطبيقه في المنطقة المنزوعة السلاح، فإنها ستصطدم مع قوات الأمم المتحدة العاملة في هضبة الجولان «أندوف» ما يعني انهيار قرار مجلس الأمن الصادر في العام 1974». ويشير إلى أنه «إذا كان القرار يقصد به المنطقة التي يوجد فيها مقاتلو المعارضة وتبلغ 25 كيلومترا طولا وسبعة كيلومترات إلى العمق الملاصق لمنطقة فض الاشتباك، فهذا يعني تطورا خطيرا على صعيد تدخل إسرائيل المباشر لإنشاء شريط أمني عازل مع سوريا».
لكن حطيط، يستبعد عزم إنشاء إسرائيل هذا الخط الأمني بعد التطورات الميدانية في البلاد، واتفاقية حمص. ويقول: «أرجح أن القرار سيشبه إلى حد ما، القرار التركي بإقامة الجدار الأمني العازل مع سوريا لمنع تسرب المسلحين إليها»، مشيرا إلى أن القرار الإسرائيلي «قد يتكامل مع قرار أنقرة التي ترى أن المواجهات تتجه نحو الحسم لصالح النظام».
وفي تطورات ميدانية أخرى، أفاد ناشطون سوريون بتجدد الاشتباكات في بلدة داريا جنوب دمشق، وسط قصف عنيف تتعرض له أحياء منها، وتحديدا بالقرب من ساحة الأوقاف ومحيطها بمدينة داريا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن الاشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة اندلعت على الأطراف الشمالية لداريا.
في موازاة ذلك، تعرضت مناطق في مدينة دوما، بريف دمشق، لقصف من قوات النظام، بينما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض على مناطق بين بلدتي زبدين والمليحة في الغوطة الشرقية. وشهدت المليحة موجة جديدة من الاشتباكات، مع محاولة القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني التقدم فيها. وأفاد المرصد السوري بسقوط نحو ثمانية صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على مناطق في البلدة ومحيطها، فيما شن الطيران الحربي 10 غارات على الأقل.
كما تعرضت مناطق في مدينة حرستا، لقصف من قوات النظام بقذائف الهاون، بينما أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وقوات النظام بالقرب من إدارة المركبات القريبة من حرستا، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في البلدة ومحيطها. وفي شرق سوريا، تواصلت موجة النزوح من قرى دير الزور على ضوء الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المنطقة بين مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية من جهة، ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش». وقال ناشطون إن مقاتلي «داعش» تقدموا باتجاه المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، بعد سيطرتهم على المدينة الصناعية ومنطقة المعامل عند مدخل المدينة، كما سيطرت «داعش» على بلدة مراط بالريف الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي النصرة والكتائب الإسلامية، بحسب المرصد.
 
طيران الأسد يرتكب مجزرتين في درعا ومولودة مشوهة ثانية بسبب الكيميائي
  «المستقبل»
أطلق النظام السوري أمس، حملة الانتخابات الرئاسية، المقرر اجراؤها في الثالث من حزيران المقبل، و»المهندسة» لابقاء بشار الأسد في الحكم بشرعية تلغيها معاناة ملايين السوريين، بين قتلى وجرحى ومفقودين ونازحين، والتي اعتبرتها المعارضة ودول غربية «مهزلة ديموقراطية» إذ انها ستجرى في مناطق سيطرة النظام، كما سينافس فيها الاسد مرشحين «لزوم التعددية» هما عضو مجلس الشعب ماهر حجار والوزير السابق حسان النوري.

وبالتزامن مع اطلاق حملة الانتخابات، واصل نظام الاسد «مآثره الديموقراطية» فارتكب طيرانه الحربي، أمس، مجزرتين في ريف درعا، فيما رصد أطباء سوريون متخصصون في مستشفى باب الهوى، على الحدود مع تركيا، حالة تشوه جديدة لمولودة سورية، استنشقت والدتها غازات سامة أثناء الحمل.

والطفلة جود ابنة الأربعة أشهر، ضحية أخرى لاستخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائة في مدينة حمص أوائل شهر تموز الماضي.

ويشرح الطبيب المشرف على حالة الطفلة، ما تعرضت له من تشوهات تمثلت ببتر خلقي أسفل الساق اليسرى، وأصابع على شكل براعم، إضافة إلى التصاقات في اليد اليمنى، وغياب (سلاميات) اليد ذاتها.

ويشخص الطبيب الوضع، بتعرض الأم لغازات سامة، وحينما كانت حامل بها في الشهر الثاني آنذاك، الأمر الذي أدى إلى فقدانها السائل الذي يحمي ويحفظ الجنين.

وكان مكتب توثيق الملف الكيميائي في سوريا، أعلن الجمعة الماضي ولادة أول طفلة مصابة بتشوهات خلقية نتيجة استخدام قوات النظام للأسلحة الكيمياوية في ريف دمشق في آب الماضي.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول حينها، عن مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب نضال شيخاني، قوله إن طفلة من مدينة دوما، اسمها فاطمة عبد الغفار، ولدت منذ يومين مشوهة بعيوب خلقية من الدرجة الأولى، ولديها تشوهات هائلة في منطقة الوجه والرأس، بسبب تعرض والدتها للأسلحة الكيميائية، من دون أن يوضح ما إذا كانت الطفلة توفيت فور ولادتها، لكن الفيديو الذي انتشر على موقع «يوتيوب» اول من أمس، أكد وفاة فاطمة.

يذكر أن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي في منطقة الغوطة التي تسيطر عليها قوات المعارضة في ريف دمشق، إلى سقوط أكثر من 1400 قتيل وإصابة 10 آلاف آخرين بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء.

الى ذلك، أكد مراسل المكتب الاعلامي في «الهيئة العامة للثورة السورية» في درعا، مقتل 6 مدنيين وجرح العشرات في بلدة «صيدا»، جراء إلقاء مروحيات النظام البراميل المتفجرة، على الأحياء السكنية. كاشفاً أن بعض الجرحى يعانون من حالات اختناق وضيق في التنفس، ما يثير احتمال احتواء البراميل على مواد كيميائية، عدا الدمار الهائل في الممتلكات.

وأشار المكتب إلى ارتكاب مجزرة أخرى في حي «البحار» في درعا البلد، استشهد فيها 6 مدنيين أيضاً، وجرح العشرات، كما جرح عدد من الأطفال، في غارة جوية استهدفت بلدة «إنخل».

وألقى طيران الأسد البراميل المتفجرة على بلدة «النعيمة»، ما أوقع مجموعة من الجرحى، واستهدف الأحياء الشمالية من مدينة «نوى» ببرميل متفجر.

ونسفت الجبهة الإسلامية أول من أمس (السبت)، حاجزا ً لقوات النظام، في بلدة «الحمرا»، في ريف حماه الشرقي، وقتلت أكثر من 20 من عناصره، منهم ضابطان .

وأكد مراسل المكتب نسف الحاجز، من خلال سيارة مسيّرة عن بعد، محملة بطن ونصف من المتفجرات، وهو أسلوب جديد ابتكره الثوار لنسف حواجز من دون خسائر بالأرواح.

وحرر الثوار أمس حاجز المقبرة «السمان الجديد»، الواقع شمال مدينة «طيبة الإمام» بريف حماة ، بعد اشتباكات مع عناصر الحاجز.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة «تل عثمان»، في الريف الغربي، بينما قصف الطيران الحربي قرية تل هواش القريبة من قاعدة تل عثمان العسكرية .

وفي ادلب، أكد مراسل المكتب الاعلامي في الهيئة العامة، استشهاد 4 اشخاص وجرح عدد من المدنيين، حينما استهدف الطيران الحربي التابع للنظام سيارة كانت تنقل اسطوانات غاز. وأفاد بأن الطيران الحربي أغار على بلدة معرة مصرين وبلدة سرمين، والحي الشمالي من مدينة معرة النعمان، ما تسبب بدمار كبير في الممتلكات.

وأفي ريف دمشق، ذكر المكتب أن قوات الأسد قصفت بلدة المليحة بالمدفعية الثقيلة و5 صواريخ «أرض ـ أرض»، على الأحياء السكنية، مشيراً إلى عمليات قنص متبادلة بين قوات النظام والثوار، على الجبهة الجنوبية من محور القرية، أدت إلى مقتل أحد عناصر قوات النظام في مدينة داريا.

أما في العاصمة دمشق، فقصفت مدفعية النظام المنطقة الصناعية في القابون وحي جوبر، كما استهدفت الدبابات المباني السكنية في حي المادنية في القدم، بالتزامن مع إطلاق رشاشات «الدوشكا» نيرانها باتجاه الحي.

كما ردّ الثوار بقصف مدفعي على معاقل قوات النظام المدعومة بميليشيات «حزب الله» في المتحلق الجنوبي

وأفاد مراسل المكتب الاعلامي في الحسكة، أن حزب «الاتحاد الديموقراطي» اقترب من الانتهاء من حفر خندق، يفصل قرى عربية، عن بلدة اليعربية»على الحدود مع العراق.

وفي ريف اللاذقية المحرر، استهدف الثوار مدفع من عيار 57 لقوات النظام، على قمة «تشالما»، بصاروخ حراري أدى الى تدميره، ومقتل كامل طاقمه المؤلف من ثلاثة عناصر.

كما ألقى الطيران المروحي، عدداً من البراميل المتفجرة فوق جبلي «الأكراد» و«التركمان».

في حلب، قصف الثوار، عدة تجمعات لقوات النظام في «جمعية الزهراء»بقذائف «جهنم»، ما أدى لإصابة العشرات منها. وتستمر معاناة الحلبيين جراء انقطاع المياه عن المدينة لليوم الثامن على التوالي.
 
إسرائيل تغلق منطقة معبر القنيطرة مع سوريا
المستقبل...أ ف ب
أعلن الجيش الاسرائيلي أمس، منطقة معبر القنيطرة بين سوريا والجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان، منطقة عسكرية مغلقة.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي انه تم اغلاق المنطقة حول القنيطرة «لاسباب امنية»، فيما اعربت مصادر امنية اسرائيلية عن مخاوفها من امكان ان يؤثر القتال الدائر حالياً بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في سوريا على هذه المنطقة.

وانشأ مقاتلون معارضون قبل نحو شهرين ما يسمى «الجبهة الجنوبية» التي تضم نحو 30 الف مقاتل من اكثر من 55 كتيبة وتمتد منطقة عملياتها من الحدود الأردنية حتى اطراف دمشق ومرتفعات الجولان.

وقصفت اسرائيل في 19 آذار الماضي اهدافاً سورية في الجولان، ووجهت تحذيراً الى النظام السوري بعد هجوم أسفر عن اصابة 4 من جنودها في هذه المنطقة الحدودية.

وتشهد مرتفعات الجولان توتراً منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، الا ان الحوادث فيها بقيت محدودة واقتصرت على اطلاق نار بالاسلحة الخفيفة او اطلاق هاون على اهداف للجيش الاسرائيلي الذي رد عليها في غالب الاحيان.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,772,716

عدد الزوار: 7,042,563

المتواجدون الآن: 94