أخبار وتقارير..مناقشة إنشاء لجنة تحقيق حول الفساد في تركيا ودعوات إلى إعادة عقوبة الإعدام....شيخ الأزهر يدعو العرب والمسلمين إلى حوار داخلي قبل حوارهم مع الغرب..واشنطن تستأجر قاعدة عسكرية في جيبوتي لفترة طويلة ....أفريقيا الوسطى: 30 قتيلاً خارج العاصمة

محاولات ديبلوماسية «أخيرة» مع موسكو لتجنّب مواجهة واسعة شرق أوكرانيا وحرب شوارع في شرق أوكرانيا

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 أيار 2014 - 7:17 ص    عدد الزيارات 2557    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

حرب شوارع في شرق أوكرانيا
الحياة...موسكو – رائد جبر
كييف، بروكسيل – أ ف ب، رويترز - في تقرير رسمي نشرته أمس بعنوان «الكتاب الأبيض»، حذرت روسيا من أن أزمة أوكرانيا «تهدد الاستقرار والسلام في أوروبا إذا لم يرد المجتمع الدولي بطريقة مناسبة على الانتهاكات الكثيفة لحقوق الإنسان في هذا البلد». تزامن ذلك مع خوض القوات الأوكرانية حرب شوارع مع الانفصاليين الموالين لروسيا وسط مدينة سلافيانسك (شرق)، خلّفت أكثر من 20 قتيلاً بينهم 4 جنود، فيما أفادت وسائل اعلام روسية بأن «لجان الدفاع عن المدينة أسقطت مروحية من طراز مي 24، وتواصل محاولات صد القوات»
ولا يستبعد تدهور الوضع الأمني في أوديسا بعد إرسال كييف وحدة من القوات الخاصة الى المدينة لمعالجة «فشل الشرطة المشين في التعامل مع الانفصاليين المؤيدين لروسيا خلال أعمال العنف التي حصدت 42 شخصاً الجمعة الماضي». وأقال وزير الداخلية آرسين أفاكوف جميع قادة الأمن في المدينة إثر إطلاق الشرطة 67 انفصالياً احتجزتهم في محاولة لتهدئة الوضع.
ويسود التوتر أيضاً مدينة لوغانسك، حيث هاجم مسلحون من «جيش جنوب الشرق» مركزاً للشرطة وضربوا قائدها فيه لدى محاولته التحدث معهم.
وفي مؤتمر صحافي بكييف، انتقد مصطفى جميليف، زعيم التتار المسلمين في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في آذار (مارس) الماضي، تضييق موسكو الخناق على أفراد الأقلية في القرم والتي تضم 300 ألف شخص.
وأبدى قلقه من احتمال اعتقال سلطات القرم أفراداً من الأقلية خلال إحيائهم في 18 الشهر الجاري الذكرى السنوية لإبعاد الاتحاد السوفياتي السابق التتار من شبه الجزيرة، عقاباً لهم على تعاونهم المزعوم مع ألمانيا النازية، ما أدى الى وفاة مئات الآلاف منهم.
وقال جميليف: «التتار سينظمون مسيرة رافعين علم القرم والعلم الأوكراني، والسلطات الروسية تهاجم هذه الأعلام كما يهاجم الثور المصارع الذي يرفع راية حمراء». وزاد: «فشلت محاولات روسيا لحمل تتار القرم على التعاون، فجلبت تتاراً من أراضيها لتولي أدوار قيادية في محاولة لتفريق صفوف مجتمع تتار القرم».
وعدّد «الكتاب الأبيض»، وهو تقرير لوزارة الخارجية الروسية في 80 صفحة «انتهاكات كييف، بمساندة قوات جماعة برافي سيكتور (القطاع الأيمن) شبه العسكرية، والنازيين الجدد».
ودعت الخارجية مجلس أوروبا الى تحقيق «محايد وغير مسيّس في الجرائم التي ارتكبت في أوكرانيا، وتقديم مساعدة قانونية في إجراء إصلاح دستوري عميق في هذه البلاد يستند إلى حوار وطني شامل لتجاوز الانقسام الاجتماعي». في الوقت ذاته، شارك وزير الخارجية سيرغي لافروف في الاجتماع السنوي للجنة الوزارية التابعة لمجلس أوروبا في فيينا، حيث سيلتقي الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن يوغلاند، ووزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورتس، ومفوض مجلس أوروبا لحقوق الانسان نيلز مويزنيكس، ووزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك.
ويزور رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبية ديدييه بورخالتر موسكو غداً لمحاولة «نزع فتيل التوتر في أوكرانيا»، بعد إطلاق انفصاليي سلافيانسك السبت الماضي مراقبي المنظمة الذين احتجزوهم ثمانية أيام، فيما عرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التوسط في أزمة أوكرانيا.
وأعلنت زيارة بورخالتر إثر اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل، التي أشارت إلى أن موسكو والمنظمة ستناقشان سبل إطلاق حوار وطني في أوكرانيا.
 
محاولات ديبلوماسية «أخيرة» مع موسكو لتجنّب مواجهة واسعة شرق أوكرانيا
الحياة...كييف، موسكو، بروكسيل، باريـس - أ ف ب، رويترز، يو بي آي -
دارت معارك كثيفة قرب سلافيانسك شرق اوكرانيا أمس مع اعلان وزير الداخلية آرسين افاكوف لصحافيين من نقطة تفتيش تبعد نحو ستة كيلومترات من مكان المعارك، سقوط 4 قتلى من القوات الحكومية وجرح حوالى ثلاثين آخرين. وأفاد مراسل بأن ناقلتي جند مدرعتين على الأقل وعدداً من الانفصاليين فروا من سلافيانسك.
وقال الوزير: «نصب انفصاليون موالون لروسيا مكمناً لقواتنا، ما ادى الى اندلاع قتال شرس على مشارف سلافيانسك. تكتيكنا يتمثل في التقدم رويداً رويداً نحو وسط سلافيانسك، لكن لا حل عسكرياً رغم ان مهمتي هي القضاء على الإرهابيين، بل يجب ان يكون الحل سياسياً».
ولفت قائد الحرس الوطني ستيبان بولتوراك الموجود ايضاً قرب موقع المعارك، الى ان «خصومنا مدربون جيداً، ويملكون اعتدة جيدة، لكننا نحاصرهم وسط سلافيانسك. قطعنا طرقات منطقة المعارك ومنعنا مرور مدنيين، فيما يبذل المتمردون كل ما في وسعهم لإجبارنا على استخدام اسلحة ثقيلة، لكننا لن نفعل ذلك لتجنب السكان المدنيين».
وغداة مهاجمة آلاف من مؤيدي روسيا مقر الشرطة في مدينة اوديسا، كشف أفاكوف انه أرسل وحدة جديدة من القوات الخاصة الى المدينة بعد «فشل الشرطة المشين في التعامل مع الانفصاليين المؤيدين لروسيا»، ما تسبب في أعمال عنف قتل فيها 42 شخصاً الجمعة.
وتنظر كييف الى العنف في أوديسا الساحلية (جنوب غرب) التي تضم خليطاً عرقياً كبيراً من الروس والأوكرانيين والجورجيين والتتار على انه نقطة تحول وتحذير من الأخطار، إذا امتد التمرد خارج شرق البلاد الناطق بالروسية. كما ان فقدان السيطرة على المدينة سيوجه ضربة اقتصادية وسياسية ضخمة لكييف.
وقال أفاكوف الذي عزل قادة الشرطة بالكامل في المدينة وهددهم بإجراءات جنائية: «الشرطة في أوديسا تصرفت بطريقة شائنة، وربما بطريقة اجرامية، وشرف الزي العسكري لن يوفر لهم غطاء».
وأبدت كييف غضبها من قرار شرطة اوديسا اطلاق 67 انفصالياً احتجزتهم اثر اعمال العنف التي اسفرت عن 42 قتيلاً الجمعة، في محاولة لتهدئة الوضع.
جاء ذلك بعد محاصرة آلاف الموالين لروسيا مقر الشرطة واقتحموه ليل الأحد، مرددين: «أوديسا مدينة روسية». ثم تظاهر آلاف من انصار وحدة اوكرانيا الذين اعتمر بعضهم خوذات وتسلحوا بهراوات، وبينهم حوالى 50 فرداً من جماعة «برافي سيكتور» (القطاع الأيمن) القومية شبه العسكرية، الى التوجه الى المقر الإقليمي للشرطة حيث قابلهم قائدها الجنرال ايفان كاتيرينتشوك، وقال لهم: «الجميع سواسية امام القانون، لذا أعوّل على مساعدتكم ودعمكم».
وأضاف «اوكرانيا موحدة وأوديسا جزء من اوكرانيا»، فقابله المتظاهرون بالتصفيق والهتاف، ورددوا: «اوديسا في اوكرانيا» و»المجد لأوكرانيا» وأنشدوا السلام الوطني.
تحركات ومواقف
وفي بادرة ديبلوماسية، اعلن الكرملين ان رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبية ديدييه بورخالتر سيزور موسكو غداً لمحاولة «نزع فتيل التوتر في اوكرانيا»، وذلك بعد اطلاق انفصاليين سلافيانسك السبت الماضي مراقبي المنظمة الذين احتجزوا ثمانية ايام. ويشكل ذلك احدى المحاولات الأخيرة لتجنب مواجهة واسعة شرق اوكرانيا، علماً ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عرض ايضاً التوسط في الأزمة المتصاعدة في اوكرانيا.
وأعلنت زيارة بورخالتر اثر اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انغيلا مركل التي اشارت الى ان موسكو والمنظمة ستناقشان سبل اطلاق حوار وطني في اوكرانيا.
وقالت كريستيان فيتز، الناطقة باسم مركل، إن «بوتين وبورخالتر يجب ان يناقشا سبل عقد طاولات مستديرة بإشراف منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، تسهل اجراء حوار وطني قبل الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المقررة في 25 الشهر الجاري». اما وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير فدعا الى عقد مؤتمر جنيف ثان لبحث الوضع في اوكرانيا، بعدما لم ينفذ اتفاق اول ابرمه ممثلون من اوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في منتصف نيسان (ابريل) لخفض التوتر في اوكرانيا وإعادة الاستقرار السياسي اليها.
وقال: «لا بد من اتخاذ التزامات واضحة حول سبل التوصل الى هدنة في هذا النزاع، وإقرار حل سياسي تدريجي. وأي موقف غير ذلك سيكون غير مسؤول لأنه لن يعني إلا سقوط مزيد من الضحايا».
في موسكو، شدد بوتين «على الحاجة الى اجراء حوار مباشر بين سلطات كييف وممثلي مناطق جنوب شرقي اوكرانيا»، علماً انه سبق ان طالب بوقف الهجوم الأوكراني شرق البلاد، مشيراً الى تلقيه آلاف الاتصالات من السكان هناك لطلب المساعدة والتدخل.
وطالبت وزارة الخارجية الروسية مجلس أوروبا بإجراء تحقيق «محايد وغير مسيّس في الجرائم التي ارتكبت في أوكرانيا». وأوردت في بيان: «الوضع المتأزم في اوكرانيا يحتم الاعتماد على قدرات مجلس أوروبا لتقديم مساعدة قانونية في إجراء إصلاح دستوري عميق في اوكرانيا، يستند إلى حوار وطني شامل لتجاوز الانقسام في المجتمع». وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون دعت السبت الى إجراء تحقيق شامل في احداث أوديسا.
الى ذلك، اعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستستقبل الحكومة الأوكرانية التي يرأسها آرسيني ياتسنيوك في بروكسيل في 13 الجاري لبحث تدابير دعم كييف.
وقالت الناطقة باسم المفوضية بيا ارنكيلدي هانسن: «المفوضية الأوروبية عازمة على مساعدة اوكرانيا وتنفيذ كل ما في وسعها لتوفير كل الدعم الضروري لهذا البلد على المديين القصير والمتوسط».
وبدأ الاتحاد تطبيق خطة مساعدة مالية لأوكرانيا مقدارها 11 بليون يورو، تقررت اثر توقيع الشق السياسي من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا مطلع آذار (مارس).
ووافقت المفوضية خصوصاً على مساعدة مالية طارئة بقيمة بليون يورو وخفض كبير للرسوم الجمركية، في وقت تواجه أوكرانيا صعوبات اقتصادية كبيرة.
وذكّرت ارنكيلدي هانسن بضرورة تنفيذ كييف «اصلاحات سياسية واقتصادية كي تصبح اوكرانيا دولة ديموقراطية ومستقلة ومزدهرة».
ويمثل الاتحاد الأوروبي حوالى ثلث حجم التجارة الخارجية لأوكرانيا. وفي عام 2012، بلغت قيمة الواردات الأوكرانية من الاتحاد 23.8 بليون يورو والصادرات 14.6 بليون يورو.
وأعلن المفوض الأوروبي المكلف ملفات الاقتصاد سيم كالاس ان «الأخطار الأساسية بالنسبة الى اقتصاد الاتحاد الأوروبي مصدرها التوترات الداخلية المرتبطة بأزمة اوكرانيا، وقد يؤثر ذلك في النمو الأوروبي وفق اسوأ السيناريوات».
في باريس، اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى استقباله رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ان «لا شيء يجب ان يعرقل» الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا التي يجب ان تجري في انحاء البلاد».
واضاف: «يجب اقناع السلطات الروسية والرئيس بوتين بأن الطريق الوحيد هو الحوار، وبالتالي وقف التصعيد».
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انتقد موقف روسيا «المتناقض» عبر معارضتها الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا، في مقابل دعوتها السوريين الى التصويت للرئيس بشار الأسد.
وقال: «يتطلب الخروج من ازمة اجراء انتخابات»، لكن موسكو التي لا تعترف بسلطات كييف تعتبر ان تنظيم اقتراع في الظروف الراهنة سيكون «مهزلة».
وحذر فابيوس من ان «عدم تنظيم انتخابات 25 أيار (مايو) التي تشكل المخرج الطبيعي للأزمة، ستنقلنا الى المرحلة الثالثة من العقوبات».
 
أفريقيا الوسطى: 30 قتيلاً خارج العاصمة
المصدر: (و ص ف)
قتل نحو 30 شخصاً وجرح عشرة آخرون في أفريقيا الوسطى في مواجهات تدور منذ الخميس في محيط بلدة مالا على مسافة 200 كيلومتر شمال شرق بانغي بين مقاتلين من تحالف سيليكا وعناصر من ميليشيا أنتي بالاكا.
وأعلن ضابط في القوة الافريقية في أفريقيا الوسطى رافضاً ذكر اسمه ان "المعلومات التي في حوزتنا تشير الى مواجهات عنيفة جارية منذ الخميس في منطقة مالا بين أنتي بالاكا وتمرد سيليكا السابق. سجل سقوط قرابة 30 قتيلاً غالبيتهم من المدنيين واكثر من عشرة جرحى. ويرغم المئات على الفرار داخل الادغال".
وروى سكان في اتصال هاتفي ان مقاتلي سيليكا لا يزالون يحتلون مالا حيث يرتكبون فظاعات.
وعلى رغم وجود قوات دولية لحفظ السلام، لا يزال العنف يجري يومياً في افريقيا الوسطى حيث يتعرض المدنيون والمنظمات الانسانية لهجمات من مسلحي ميليشيا سيليكا الاسلامية الهوية أو عناصر انتي بالاكا المسيحية.
 
انطلاق مناورات عسكرية فيليبينية - اميركية
المصدر: (و ص ف)
بدأ آلاف من الجنود الاميركيين والفيليبينيين امس مناورات عسكرية سنوية واسعة النطاق بعدما تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما دعماً كبيراً لحليفه الاسيوي الذي يخوض نزاعا حول اراض بحرية مع الصين.
واعلن وزير الدفاع الفيليبيني البرت دل روزاريو ان المناورات التي تستمر عشرة ايام ضرورية لمواجهة تحدي نيات الدول المجاورة "العدائية" لـ"تغيير الامر الواقع".
ولم يذكر مباشرة الصين التي تبدي تصلبا في جهودها لتاكيد سيادتها على معظم جزر بحر الصين الجنوبي، مما يثير توترا في علاقاتها مع الدول المجاورة. وفي بيجينغ، حرصت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ ان حكومتها تامل في ان "تؤدي جهود كل الاطراف في هذه المنطقة الى السلام الاقليمي والاستقرار".
وكانت صحيفة "تشاينا دايلي" كتبت الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة طرحت نفسها "تهديدا امنيا" للصين بانضمامها الى "حلفاء مثيري اضطرابات" في تحالفهم ضد بيجينغ.
 
واشنطن تستأجر قاعدة عسكرية في جيبوتي لفترة طويلة وأوباما استقبل نظيره الجيبوتي إسماعيل غيله

واشنطن: «الشرق الأوسط» ... حصلت السلطات الأميركية أمس على موافقة السلطات الجيبوتية لتمديد إيجارها لفترة طويلة لقاعدة عسكرية في جيبوتي تستخدمها واشنطن لمكافحة الإرهاب. وأعلن أوباما ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله للصحافيين تجديد الإيجار «الطويل الأمد» لقاعدة ليمونييه.
وصرح أوباما أن «معسكر ليمونييه مهم للغاية لعملنا في القرن الأفريقي، وكذلك في المنطقة. ونحن نقدر بشكل كبير الضيافة التي يقدمها لنا الجيبوتيون». وأضاف: «بشكل عام، هذه منشأة مهمة لنا في جيبوتي، ولم نكن لنستطيع الحصول عليها دون تعاون الرئيس. ونحن ممتنون له على موافقته على وجودنا الطويل الأمد هناك».
بدوره قال غيله الذي يجري محادثات مع أوباما في البيت الأبيض إن بلاده والولايات المتحدة ترتبطان بـ«شراكة استراتيجية» بهدف «التصدي للإرهاب والقرصنة والاتجار بالبشر في منطقتنا».
وتستخدم الحامية الأميركية قاعدة ليمونييه التي يتمركز فيها نحو 4000 عسكري أميركي ومن التحالف، وتعتبر منطلقا مهما للهجمات على المسلحين الذين يشتبه بأنهم من «القاعدة» في اليمن، وحركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال.
ووافقت واشنطن مؤخرا على نقل قاعدتها من الطائرات دون طيار في جيبوتي من قاعدة ليمونييه القريبة من المطار الدولي، إلى موقع أبعد عقب مخاوف من احتمال تصادم الطائرات دون طيار مع الطائرات التجارية.
 
أكد أن العالم أصبح على سطح بركان يهدد بالانفجار والهلاك
شيخ الأزهر يدعو العرب والمسلمين إلى حوار داخلي قبل حوارهم مع الغرب
السياسة..المنامة – بنا: أشاد فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب, بمبادرة مملكة البحرين الحكيمة, لاستضافة مؤتمر حوار الحضارات والثقافات, “الذي تمليه الظروف والملابسات التي يمر بها عالمنا المعاصر وخاصة العالمين العربي والاسلامي”.
واقترح الطيب في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات الذي انطلقت أعماله أمس في المنامة أن تستمر مملكة البحرين في رعايتها لهذا الحوار وهذا التعارف بين الحضارات على مستويين, أولهما مستوى الحوار والتعارف بين اتباع المذاهب الاسلامية للاتفاق على القواسم المشتركة للسير قدما في طريق الوحدة الوطنية والاسلامية ونبذ الخلافات المذهبية, وعدم اتخاذها مادة لإحداث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد, مؤكدا استعداد الأزهر الشريف التام للإسهام في استكمال ما بدأته مملكة البحرين من حوار بين علماء المذاهب الاسلامية.
وأوضح الطيب أن المستوى الثاني هو مستوى التعارف والحوار بين أبناء الديانات السماوية وأتباع الحضارات المختلفة.
وأكد شيخ الأزهر أن الاسلام جاء بحضارة إنسانية سامية نزلت الى الواقع وخاضت تجربة تاريخية طويلة, أثبتت أن الإسلام دين عالمي يفتح أبوابه على مصراعيها لكل عناصر الحق والخير, مهما اختلفت مصادرها ومهما تناءت مواطنها, وأن حضارته كانت حضارة مفتوحة على العالم وقد تعاملت مع الاديان والحضارات الاخرى بكثير من الاحترام والتفاعل والتواصل.
وقال الطيب إننا مؤهلون اليوم لاستلهام روح حضارتنا وقادرون علي إعادة انتاج حضارة التعارف مرة أخرى, معربا عن اعتقاده أن هذا الدور الآن هو دور العرب والمسلمين, حيث أصبح العالم كله على سطح بركان عنيف, يهدد بالانفجار والهلاك كما آلت الحضارة الغربية الى حالة من الأنانية المفرطة لم تر فيها غير نفسها وقوتها وسيطرتها على العالم.
ورأى إن التعالي والاستعلاء من جانب الغرب أضاع على العالم فرصا كبرى للتلاحم بين الغرب والشرق, والتي هي أعرق من حضارة الغرب وأكثر منها عقلانية, وكان باستطاعتها أن تنقذ العالم من حروب القرن الماضي.
وشدد الطيب على أن مسألة علاقتنا بالغرب الآن “لا تحتاج إلى علاج أكثر من الحوار والتعاون الذي يقتضي بذل الجهود من الطرفين اللذين أصبح كل منهما يجهل الأخر ويبادله العداوة والبغضاء”.
وقال “إننا نتطلع إلى حوار داخلي يجمع بيننا ويوحد أهدافنا ومقاصدنا العليا قبل حوارنا مع الغرب الذي لم يعد يفهم لغة غير لغة الاتحاد والكيانات المتحدة”, مشيراً الى أن الغرب اتحد ولم يكن في يديه كتاب مقدس يتلوه ليل نهار كالقرآن الكريم الذي يدعونا نحن العرب والمسلمين إلى الوحدة ويحذرنا من التنازع والتفرق والاختلاف.
ولفت الى أن الغرب الذي اتحد وزاده اتحاده قوة وبأسا, “لا يمتلك من أسباب الوحدة ودواعيها مثل ما يمتلك العرب والمسلمون, فالغرب دول شتى في لغاتهم وأجناسهم ومذاهبهم وأديانهم وثقافاتهم, ونحن العرب والمسلمين لنا لغة واحدة ودين واحد ومصحف واحد ونبي واحد ومع ذلك يقع بيننا العنف والبغضاء على اختلافات مذهبية يتسع لها ديننا الحنيف وتجد لها مكانا في شريعته السمحة الغراء”.
وأكد شيخ الازهر أن هذا المؤتمر يعتبر لبنة مباركة في اقامة علاقات انسانية سوية تحقق قيم الأخوة والعدل والمساواة والسلم الاجتماعي بين أبناء الحضارات المختلفة.
 
مناقشة إنشاء لجنة تحقيق حول الفساد في تركيا ودعوات إلى إعادة عقوبة الإعدام

أنقرة: «الشرق الأوسط» ... بدأ النواب الأتراك أمس، مناقشة إنشاء لجنة للتحقيق حول المعلومات عن الفساد التي تطال أربعة أعضاء سابقين في الحكومة الإسلامية المحافظة برئاسة رجب طيب إردوغان. وينبغي أن يرد الوزراء السابقون على هذه الاتهامات أمام زملائهم النواب للمرة الأولى منذ انكشاف الفضيحة التي هزت النظام في منتصف ديسمبر (كانون الأول). وأجبر ثلاثة من هؤلاء هم معمر غولر (داخلية)، ظافر شغلايان (اقتصاد) وإردوغان بيرقدار (بيئة) على الاستقالة قبل أربعة أشهر، بعد أيام على توجيه الاتهام إلى أبنائهم في تحقيق واسع النطاق حول الفساد استهدف عشرات المقربين من النظام.
أما الوزير الأخير إيغيمن باغش (الشؤون الأوروبية) فقد أقيل في إطار تعديل حكومي واسع «سرعته» استقالة زملائه الثلاثة. ومن المتوقع أن يستمر النقاش حادا إلى وقت متأخر أمس، لينتهي بتصويت حول تشكيل متوقع للجنة خاصة مكلفة بالتحقيق في اتهامات بالاختلاس والرشى تطال الوزراء السابقين الذين باتوا نوابا، على ما أفاد مصدر برلماني. ويملك حزب العدالة والتنمية الحاكم الأكثرية المطلقة في مجلس النواب، مع 313 نائبا من أصل 550. وجرى نقاش برلماني أول حول هذا الملف قبل الانتخابات البلدية في 30 مارس (آذار) لكن الحملة الانتخابية قطعته. وفي حال أنشئت هذه اللجنة، فستعلق بدورها أعمالها بسبب العطلة النيابية اعتبارا من الأول من يوليو (تموز) ثم بسبب حملة الانتخابات الرئاسية في 10 و24 أغسطس (آب) المقبل.
وعلى الرغم من فضيحة الفساد التي طالت إردوغان والعشرات من المقربين منه، فاز رئيس الوزراء بالانتخابات البلدية في 30 مارس، وهو يسعى إلى الانتخابات الرئاسية التي تجرى للمرة الأولى بالاقتراع العام المباشر. ونفى إردوغان بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلى أقاربه ونسبها إلى مؤامرة خطط لها حلفاؤه السابقون في جماعة فتح الله غولن الإسلامية. وللبرلمان الكلمة الفصل في قرار إحالة الوزراء الأربعة إلى المحكمة العليا، الوحيدة المخولة محاكمتهم.
أثار ارتكاب عدة جرائم قتل وحشية بحق أطفال الغضب في تركيا مع الدعوة إلى إعادة فرض عقوبة الإعدام ودفع الحكومة إلى تشديد العقوبات بحق قتلة الأطفال. وألغت تركيا عقوبة الإعدام في 2002 كجزء من إصلاحات تبنتها أنقرة في إطار مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ثم ثبتتها في دستورها بعد ذلك بسنتين، لكن عدة جهات طالبت باعتمادها مجددا بعد هذه الجرائم البشعة. وقال يوسف يغيتلب، رئيس كتلة حزب «السعادة الإسلامي» إن «إلغاء عقوبة الإعدام أدى إلى ارتفاع الجريمة وإعادة العمل بها هي ضرورة». وأضاف في تصريح لصحيفة «مللي غازيت» المحافظة أن «عقوبة الإعدام مطبقة اليوم في الغرب، في الولايات المتحدة وفي أوروبا لبعض الجرائم». وقال رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان إن إعادة العمل بعقوبة الإعدام مستحيل إذا أرادت تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وإن الحكومة يمكن أن تعمل عوضا عن ذلك على فرض العقوبات القصوى التي يجيزها القانون على جرائم قتل الأطفال.
وقال إردوغان أول من أمس، إن جرائم قتل الأطفال «تعد جريمة قصوى. ونحن نفكر في فرض عقوبة السجن مدى الحياة المشددة حتى، ما دمنا غير قادرين على إعادة فرض عقوبة الإعدام». وشهدت تركيا جرائم قتل بشعة كانت ضحية إحداها طفلة في السادسة تعرضت للطعن والتعذيب والحرق، وفق الوقائع الأولية التي نشرتها الصحف نقلا عن الشرطة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,419,551

عدد الزوار: 7,067,588

المتواجدون الآن: 62