مقتل رئيس المجلس العسكري لـ «الحر» في القلمون....الجربا: جوازات سفر للسوريين المحرومين خلال شهرين...سياسة أميركا الجديدة في سورية من 7 نقاط أهمها مكافحة الإرهاب ومنع انهيار المدن المُعارضة....أسعد مصطفى ينفي اجتماعًا مع الإيرانيين والروس وضغوط فاشلة على المعارضة السورية لإنهاء جبهة الساحل....خبراء عسكريون: المعركة الحاسمة مع النظام ستكون في دمشق....أنقرة تعتبر تسريب اجتماع حول سوريا على موقع «يوتيوب» بمثابة إعلان حرب....هل رفعت تركيا «الراية الحمراء» ضد «الدولة العَلوية»؟

صواريخ المعارضة تصل إلى تخوم بلدة الأسد.. و«داعش» تتمدد نحو دير الزور وقوات الأمن تردع الشبيحة عن اقتحام حي باللاذقية احتجاجا على قصف القرداحة

تاريخ الإضافة الجمعة 28 آذار 2014 - 7:16 ص    عدد الزيارات 1722    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

هل رفعت تركيا «الراية الحمراء» ضد «الدولة العَلوية»؟
الجمهورية... جاد يوسف
عودة رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان إلى مزاولة عمله، عشيّة وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية، أبلغُ دليل إلى أنّ ما تمّ تداوله أخيراً عن وجود خلافات، سواءٌ داخل القيادة السعودية أو مع الولايات المتحدة الأميركية، لم يكن صحيحاً.
تشير دوائر سياسية واستخبارية أميركية عدّة طالما عزَت ابتعاد الأمير بندر سابقاً لأسباب صحّية، «إلى أنّ ما اعترض عليه الرجل أو ما قرّر تنفيذه من أجندات، خصوصاً في تعامل بلاده مع الحركات الجهادية، يُطبّق على الأرض». وتؤكّد «أنّ تصريحاته التي انتقدت السياسة الأميركية بشدّة، لم تكن لتصدر لو لم يكن موقفه يعبّر عن رأي المملكة عموماً».
في أيّ حال، تقول أوساط أميركية «إنّ ما سيناقشه أوباما مع السعوديين بات معروفاً ولا حاجة للتذكير به مجدّدا»، وكذلك أعلن مساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس بوضوح أبرزَ النقاط التي ستتناولها تلك المحادثات».
وإذ تتساءل تلك الأوساط عن مغزى توقيت فتح معركة الساحل السوري في هذه المرحلة، تشدّد على ضرورة متابعة ما يحصل بعيداً من الضجيج على جبهات أخرى، خصوصاً في جنوب سوريا، سواءٌ من جانب النظام أو من جانب المعارضة.
فالمعلومات الميدانية تتحدّث عن «تطهير» المعارضة شريطاً واسعاً من تلك المنطقة الممتدّة من الحدود الأردنية وصولاً إلى المناطق المحاذية للجولان. وقد أمكن نقل نحو 2000 عنصر من القوات الخاصة التي تُدرّب في الأردن بقيادة «الجيش الحر» إلى منطقة حلب وإدلب، وهي مجهّزة بالكامل، بقيادة العقيد عبد الجبّار العكيدي الذي يمارس مهمّاته القتالية مجدّداً، وقد ساهمت في معارك عدّة خيضت هناك أخيرا».
وتلفتُ تلك الأوساط إلى ما أعلنته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف «أنّ العمل جارٍ لتغيير الحسابات على الأرض»، ومساعدةُ وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون في جلسة استماع أمام الكونغرس الأميركي أنّ بلادها «لا تفعل ما يكفي لمساعدة المعارضة السورية، لكي تقول إنّ تغييراً يحصل تباعاً على الأرض».
وفي رأي الأوساط الأميركية «أنّ معركة الساحل قد تكون أوّل راية حمراء ترفعها تركيا مباشرةً تجاه التطوّرات التي شهدتها المعارك الميدانية بين الطرفين، في إشارة إلى اعتراضها المباشر على مشروع الدولة العلوية الشيعية الممتدّة من دمشق الى حدودها الجنوبية عند لواء اسكندرون».
فتصريح وزير الخارجية التركي داود أوغلو وبيانُ القوات الجوّية التركية الأخير بعد إسقاط الطائرة الحربية السورية، يعتبره البعض أوضح اعتراض على ذلك المشروع، في ما يشير إلى أنّ أنقرة لن تسمح بتحويل تلك الدويلة أمراً واقعاً يهدّد وحدة أراضيها وسلامتها.
وقد أشار النظام بنفسه إلى أنّ حظراً للطيران فُرض على تلك المنطقة، وإلى إمكان أن تكون مدفعية الجيش التركي شاركت في قصف مواقع الجيش السوري بنحو مُركّز ودقيق، ما يوحي بأنّ فتح المعركة في عقر داره قد يكون ردّاً غير مباشر على ما جرى في «القرم» أيضاً، علماً أنّ الجيش التركي أعلن أنّه سيدافع عن مقام «سليمان شاه» الذي هو أرض تركيّة داخل سوريا.
وعلى رغم اكتفاء واشنطن بـ»أخذ العلم» بإسقاط تركيا للطائرة السورية، إلّا أنّها تتكتّم بشدّة على ما يمكن أن يحوط بالتحرّك التركي الجديد في تلك المنطقة، خصوصاً أنّ القاعدة البحرية الروسية في طرطوس ليست بعيدة عمّا يجري إلى شمالها.
وتلفت تلك الأوساط إلى أنّ المعارك التي اندلعت رافقها تهجيرٌ جَماعيّ لسكّان تلك المناطق، في ما يشبه نوعاً من محاولة إقامة حزام آمن على الحدود الجنوبية لتركيا، بما يبعد عنها إمكانية تداخلها مع مناطقها ذات الغالبية العلوية في المقلب الآخر.
 
أنقرة تعتبر تسريب اجتماع حول سوريا على موقع «يوتيوب» بمثابة إعلان حرب
الثوار يسيطرون على بلدة استراتيجية في اللاذقية
المستقبل.... كلنا شركاء، المرصد السوري، أ ف ب، رويترز
حرر الثوار بلدة النبعين الاستراتيجية في محافظة اللاذقية، وهم يواصلون تقدمهم وسط معارك طاحنة تستخدم فيها قوات النظام مختلف صنوف الأسلحة الثقيلة، من دون أن تتمكن من التأثير على مسار المعارك التي تصب يومياً في مصلحة الثوار.
فقد أعلن الثوار في جبهات الساحل السوري عن مقتل العقيد عماد اسماعيل، قائد الحملة العسكرية لنظام بشار، في بلدة النبعين، ومقتل العشرات من عناصر قوات النظام، وذلك بعد تحرير البلدة وعدد من الأبنية في بلدة قسطل معاف، بحسب ما أكد الناشط الإعلامي هشام الحاج سليمان.
ونقل موقع «كلنا شركاء« عن مصادر مطلعة قولها إن الثوار تابعوا تقدمهم نحو معاقل قوات النظام في كل من منطقة قسطل معاف وقرية الشيخ حسن والبدروسية على البحر، وأنه جرت معارك طاحنة ليلة أول من أمس في قسطل معاف والتلال المحيطة بها، وأضاف أن الثوار دخلوا أبنية عدة، فيما انسحبت دبابات قوات النظام من تبات معاف، المطلة على الطريق الواصل بين اللاذقية وكسب ليتجمعوا بالقرب من سد بلوران.
ولا تزال فصائل «الجيش الحر» تحتفظ بمواقعها المكتسبة من قوات النظام ومن أهمها المعبر البحري على المتوسط حيث يعتبر المنفذ البحري الوحيد مع دول الجوار .
إلى ذلك، قُتل رئيس المجلس العسكري في منطقة القلمون في ريف دمشق التابع لـ«الجيش السوري الحر» أحمد نواف درة، وخمسة مقاتلين آخرين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة فليطة ترافق مع اشتباكات عنيفة.
وفي محافظة دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في حي جوبر، ووردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي حلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي قاضي عسكر ومساكن هنانو ودوار الحاووظ ومحيط مطار كويرس العسكري، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدات عندان وقبتان الجبل واورم الكبرى في ريف حلب.
في اسطنبول، اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أن نشر تسجيل يتطرق فيه مسؤولون أتراك الى فرضية تدخل عسكري تركي في سوريا، هو أمر «دنيء».
وقال أردوغان في ديار بكر (جنوب شرق) أثناء تجمع انتخابي قبل الانتخابات البلدية المقررة الأحد «لقد سربوا شيئاً على يوتيوب اليوم (أمس)». وأضاف «كان اجتماعاً حول أمننا القومي... هذا عمل دنيء وجبان ولا أخلاقي. سنتعقبهم حتى مغاورهم. من تخدمون من خلال التنصت؟»، في إشارة الى حلفائه السابقين في جماعة الداعية الإسلامي فتح الله غولن والمتهمين بأنهم وراء نشر تسجيلات ضد الحكومة الإسلامية المحافظة التي يرأسها، منذ أسابيع عدة.
وفي هذا التسجيل، يبحث رئيس الاستخبارات حقان فيدان في عمليات عسكرية محتملة في سوريا مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، ونائب رئيس الأركان يسار غولر، وغيرهما من كبار المسؤولين.
وقال داود أوغلو للصحافيين إن «التنصت على مكالمات مسؤولي الدولة الذين يعملون في مواقع حساسة للغاية، مثل رئيس الوزراء، والوزراء، والتنصت على أماكن وجودهم، يُعد إعلان حرب واضح على الدولة التركية وشعبها». وأضاف أن بلاده «سترد بالطريقة الأنسب» على ما وصفه بأنه «هجوم على مستقبل واستقرار» تركيا، وتوعد بمعاقبة الفاعلين الذين لم يسمهم عقاباً «قاسياً».
وفي التسجيل، يُسمع صوت منسوب الى فيدان يتحدث فيه عن إرسال «أربعة رجال (الى سوريا) لإطلاق ثمانية صواريخ على أرض بور» داخل تركيا. ويضيف: «إذا لزم الأمر، يمكن أن نشن هجوماً. هذه ليست مشكلة، يمكن اختراع تبرير لذلك».
ويقول صوت نسب إلى وزير الخارجية في التسجيل «بيني وبينك، رئيس الوزراء قال عبر الهاتف إنه يمكن كذلك استخدام هذا (الهجوم) إذا لزم الأمر في هذه الأجواء».
ولم يتم تأكيد صحة هذا التسجيل ولا تاريخه، ولا ظروفه. ولكن قناة «سي ان ان تورك» التلفزيونية الاخبارية، قالت إن الاجتماع عُقد في مكتب داود أوغلو قبل وقت قريب.
من جانبها، لم تنفِ وزارة الخارجية في بيان هذا الاجتماع، لكنها قالت إنه تم «التلاعب» بالتسجيل وشجبت التسريب واعتبرته «هجوماً بغيضاً» و«عملاً إجرامياً خطيراً».
وأدى نشر هذا التسجيل أمس الى وقف «يوتيوب» بأمر من الحكومة التركية بعد أسبوع من قرار مماثل طاول خدمة «تويتر» في تركيا والذي أثار العديد من الانتقادات في العالم أجمع.
 
الأسد لجأ إلى الحرب القذرة لانعدام الخيارات لديه
خبراء عسكريون: المعركة الحاسمة مع النظام ستكون في دمشق
إيلاف...بهية مارديني
 قال عميد سوري متقاعد إنه من الصعوبة حسم المعارك لصالح الثوار في القلمون وريف دمشق، وأكد أن معركة الحسم ستكون في العاصمة نفسها، فيما قال خبير عسكري إن النظام لجأ إلى الحرب القذرة وسياسة الأرض المحروقة ضد الشعب.
 اعتبر العميد السوري المتقاعد طارق العظم أن المعركة الحاسمة بين النظام والمعارضة ستكون في دمشق وتدعمها معركة الساحل .
وأضاف "معارك بلدات القلمون لا يمكن للثوار أن يكسبوها في الوقت الحالي، وكذلك معارك ريف دمشق نظرا لتعذّر تأمين الإمداد الكافي لهما باستمرار".
 وقال "المعركة الرئيسية حاليا يجب أن تكون في شمال سوريا لأن الحدود هناك مفتوحة مع تركيا" وهي تضرب عمق المنطقة العلوية التي لا بديل للنظام عنها.
وأكد أن كلا المعركتين لا تحسمان الوضع في سوريا، فالصراع في البلاد طويل،" وقد تكسب أرضًا ثم تخسرها عدة مرات، كرّ وفرّ، الحسم بعيد المنال حالياً، النظام ينقصه المشاة، والمعارضة ينقصها التسليح".  
الحسم في دمشق
 وبالنسبة لمعركة دمشق، اعتبر العظم " أن معركة دمشق هي الحاسمة، ولكن يتعذّر القيام بها حالياً لتعذر تأمين الإمداد الكافي لها لذلك تكون المعارك في شمال سوريا أسهل على المعارضة حالياً، حتى لا تستنزف قواها سدى في دمشق". متسائلا "كيف يمكن تأمين الإمدادات الكافية والكبيرة لمعركة دمشق، معركة كسب، واللاذقية تكسر ظهر النظام. وقد تدفعه للإستسلام بضغط من الطائفة العلوية؟".
 لا تقسيم في سوريا
وعن تقسيم سوريا اعتبر العظم أن "لا تقسيم في سوريا "لأن 80% من سوريا هم من السنة، ويرفضون التقسيم، بعكس حال العراق"، وقال" الغرب لا يتدخل عسكرياً في سوريا، لذلك إن دعم الثوار بأسلحة متطورة عن طريق تركيا بمال خليجي هو مفتاح النصر للثوار، وربما وصول الثوار للبحر في كسب يسمح لهم باستيراد سفن السلاح بحرا، فلا تُحرج تركيا".
 يبرود مرة أخرى
وأما حول ما جرى في يبرود فقال الخبير العسكري والضابط المتقاعد حاتم الراوي "إن النظام يملك السماء وغض النظر الدولي، وبالتالي فهو يمتلك قوة تدميرية هائلة، في مثل حالة يبرود هو أمام ثلاثة خيارات إما حرب العصابات وتعتمد على المواجهة والقتال القريب أو الحرب طويلة الأمد واستنزاف قدرات العدو وإرهاقه وبالتالي ايقاع خسائر كبيرة في صفوفه وإجباره على الاستسلام أو التراجع . أو الحرب القذرة وهي حرب الإبادة والأرض المحروقة".
 واعتبر الراوي"أن الخيارين الأول والثاني، يؤديان إلى خسائر كبيرة في صفوف النظام حسب المعطيات على الأرض، لقلة عناصره التي فقد معظمها خلال الثورة ولضعف الخبرة والعقيدة القتالية لدى من تبقّى منهم حياً . مما جعله يلجأ للخيار الثالث وهو الحرب القذرة كما تُسمى في العلم العسكري، وهذه لا يمكن اللجوء إليها دون أخذ الموافقة الدولية . فتمكن من التقدم في أرضٍ مدمّرة"، لافتا الى أنه وبالرغم من ذلك " فقد فاقت الخسائر في قواته كل حساباته وحسابات الخبراء العسكريين، وهذا بسبب أن المُدافع هو ابن الأرض والذي أتقن التعامل معها متزوداً بعقيدته فهو صاحب الأرض وصاحب الحق" .
 وأضاف الراوي "أنه بالتالي فالنتيجة وإن سُجلت على أنها انتصار للنظام بتقدمه على الأرض إلا أن عدد القتلى أدى إلى حالة قلق واضطراب غير مسبوقة لدى أهالي مقاتليه في لبنان والعراق ولا سيما أنهم من المتطوعين وليسوا جيشاً نظامياً، والطائفة العلوية التي بدأت تقلق لسيرها خلف الأسد الى الفناء وقد فقدت معظم أبنائها من جيل الشباب، هذا وإن فقدان العنصر البشري لدى النظام بدأ يحسب له ألف حساب" .
النظام يحاول استعادة كسب
هذا ويحاول النظام السوري استعادة مدينة كسب وذلك بالغزارة النارية لراجمات الصواريخ، والمدفعية الثقيلة حيث قصف النظام قرية السمرا الواقعة على المنفذ البحري بعد ان سيطرت قوات المعارضة على البوابة الحدودية وصولا الى قرية السمرا والمنفذ البحري وتحرير المرصد 45، وهو مرصد هام حيث كانت قوات النظام تقصف القرى المحيطة من المرصد، وقد تكبد النظام السوري خسائر بشرية بالهجوم المفاجئ الذي قامت به قوات المعارضة في الايام الماضية اذ قتل المئات من قوات النظام السوري .
 وقد سمّت قوات المعارضة المعركة بمعركة الانفال نسبة الى معركة بدر ايام الرسول محمد وتعني الانفال اقتسام الغنائم بعد النصر، والكتائب التي تقاتل في المعركة عدة من بينها جبهة النصرة وانصار الشام وحركة احرار الشام الاسلامية .
 وفي وقت سابق اسقطت المقاتلات التركية طائرة للنظام السوري مما حيّد السماء عن المعركة واستطاع الثوار احراز تقدم ملحوظ وتدور معارك عنيفة على الشريط الحدودي التركي في منطقة (القسطل - ونبع المر وتلة النسر) .
وقد قامت قوات المعارضة بقصف قرية القرداحة اهم معقل لعائلة الاسد وانصاره، كما قام الثوار باستهداف مراصد النظام المطلة على جبل الأكراد وهي (تلا – كفرية – بيت شكوحي – انباتة – استربة).
 وقام الثوار ايضا باستهداف بعض المباني الامنية في محافظة اللاذقية من بينها مبنى الامن السياسي بصواريخ (غراد) والتي أعلن البعض أن المعارضة تستخدمها لأول مرة .
وقد دب الهلع والرعب في صفوف انصار النظام في اللاذقية نتيجة استخدام هذه الصواريخ وتقدم قوات المعارضة .
 هذا وتقع كسب على الجبل الاقرع ضمن سلسلة جبال، وتمتاز بكثافة الغابات، وهي مدينة قديمة تاريخيا تعود الى ما قبل الميلاد وغالبية سكانها هم من الارمن بالاضافة الى العرب والتركمان وهي اهم معبر حدودي مع الشريط التركي ونافذة على منطقة الساحل السوري بالكامل ويحصل الآن نزوح كبير من القرى الواقعة تحت الاشتباكات .
 ومن المتوقع ان تصل الكتائب المقاتلة الى محافظة اللاذقية بانتظار ان تشهد سوريا انشقاقات في صفوف الطائفة الموالية للنظام خوفا من الابادة والقتل وقد صرح احد قادة المقاتلين في انصار الشام" انهم لم يقتلوا الا من يقاتلهم وان الارمن والتركمان في قرية كسب هم من السوريين واخوة في الارض وانهم لن يتعرضوا للمدنيين باي اذى ولن يفعلوا ذلك".
  ويعتبر الثوار ان معارك الساحل هي معارك الخلاص من النظام خاصة وان الساحل تم تحييده فترة طويلة رغم أنه معقل انصار النظام وطائفته ممن يعتبرهم البعض الأغلبية الموالية له .
 
أسعد مصطفى ينفي اجتماعًا مع الإيرانيين والروس وضغوط فاشلة على المعارضة السورية لإنهاء جبهة الساحل
إيلاف...بهية مارديني
قالت مصادر متطابقة إن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض وجّه بإرسال دعم مالي كبير لجبهة الساحل، وأكد العميد عبد الاله البشير رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر لـ"إيلاف" النبأ في حين رفض الائتلاف التصريح بقيمة هذا المبلغ .
لندن: حيّا بدر جاموس، الأمين العام للإئتلاف الوطني السوري مقاتلي الجيش السوري الحر في الساحل، وقال في تصريح صحافي أورده الائتلاف "أنحني أمام صمودهم لصد هجمات نظام الأسد وإجرام ميليشات إيران وحزب الله بحق المدنيين العزل"، وأشاد "بجهودهم في سبيل تخليص سوريا وكافة أطياف الشعب السوري من حكم عائلة الأسد الديكتاتوري".
وقال "نثق في الائتلاف الوطني السوري بالجيش السوري الحر وقدرته على حماية المدنيين بما يتفق مع مبادئ الثورة السورية والأسس التي تم تشكيل الحر عليها"، كما أكد دعم الائتلاف الكامل لثوار الساحل، وسعيه الحثيث لجلب كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي لكافة الثوار من أجل تحرير البلاد من أعداء الإنسانية وسالبي الحقوق، وتمكين الشعب السوري من الحصول على الحرية والديمقراطية والعدالة التي بذل الغالي والرخيص في سبيلها.
كما قال العقيد رياض الاسعد قائد الجيش الحر لـ"ايلاف"إن هناك ضغوطًا خارجية وتهديدات دولية لايقاف معركة الساحل"، ولكنه شدد على أن الجيش الحر مستمر حتى تحرير الساحل .
أما هيثم المالح عضو الائتلاف الوطني، فقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" إن "لا صحة لما يشاع عن مفاوضات بين الائتلاف وبين روسيا وايران، لوقف معركة الأنفال في الساحل ".
وأشار الى أن "كل ما في الأمر أننا تلقينا اتصالات مكثفة من اطراف ودول داعمة لعصابة الأسد المجرمة يطلبون منا "ضبط النفس ".
 لم يعقد اجتماع
من جانبه نفى أسعد مصطفى، وزيــر الدفــاع في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية حول انعقاد اجتماع ضم وزير الدفاع، ونائبه، ورئيس الأركان ونائبه وعددًا من أعضاء الإئتلاف مع وفد روسي إيراني في اسطنبول من أجل إيقاف معركة الساحل.
وأكد مصطفى في بيان له أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة، وقال "لسنا نحن من نفعل ذلك، كما نؤكد لهم التزامنا المطلق بأهداف وقيم الثورة السورية المباركة وبكافة الظروف والأحوال".
وشدد" إننا ندعم معركة الساحل وكل المعارك التي يخوضها الثوار على كافة الأراضي السورية بكل ما أوتينا من قوة".
وتمنى مصطفى "من الذين يبثون الأخبار عبر شبكات التواصل الإجتماعي تحري الدقة في تداول الأخبار التي تثير البلبلة وتسيء للثورة السورية قبل نشرها".
 
كتائب الثوار تقترب من معقل الأسد في اللاذقية... والنظام يقتل قادة بارزين في القلمون
لندن - «الحياة»
واصلت كتائب الثوار السوريين تقدمها في ريف اللاذقية غرب البلاد على الحدود مع تركيا، في ظل معارك ضارية ضد قوات الرئيس بشار الأسد التي تحاول وقف تقدم الثوار في قلب معقل النظام على الساحل السوري. وتزامنت انتصارات المعارضة في غرب سورية مع نجاح النظام في قتل قادة معارضين مهمين في منطقة القلمون الاستراتيجية على الحدود مع لبنان.
على جبهات الساحل السوري، أعلن الثوار مقتل العقيد عماد اسماعيل قائد الحملة العسكرية في بلدة النبعين، بالإضافة إلى مقتل العشرات من عناصر قوات النظام وذلك بعد تحرير البلدة وعدد من الأبنية في بلدة قسطل معاف، بحسب ما أكد الناشط الإعلامي هشام الحاج سليمان. وقال المصدر لموقع «كلنا شركاء» المعارض إن عناصر الثوار تابعوا تقدمهم نحو معاقل النظام في كل من منطقة قسطل معاف وقرية الشيح حسن والبدروسية على البحر، مشيراً إلى معارك طاحنه جرت ليلة أول من أمس في قسطل معاف والتلال المحيطه بها. وأضاف: «أن الثوار دخلوا عدة أبنية، فيما انسحبت دبابات قوات النظام من تبات معاف المطلة على الطريق الواصل بين اللاذقية وكسب ليتجمعوا بالقرب من سد بلوران».
وأوضح موقع «كلنا شركاء» أن أهمية بلدة قسطل معاف التي تدور فيها معارك طاحنة بين قوات النظام والثوار، تأتي من كونها تقع على مرتفع جبلي ويمر عبرها الطريق الواصل بين كسب واللاذقية وتكون قوات المعارضة بذلك قد أصبحت على بعد 10 كلم من راس البسيط و12 كلم من أم الطيور على البحر و20 كلم عن القصر الجمهوري في برج اسلام على البحر ايضاً و35 كلم فقط عن مدينة اللاذقية بينما تبتعد فقط 42 كلم عن القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري في جنوب شرقي اللاذقية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن «فصائل الجيش الحر ما زالت تحتفظ بمواقعها المكتسبة من قوات النظام ومن أهمها المعبر البحري على المتوسط» عند نقطة الحدود السورية مع تركيا والذي يُعتبر المنفذ البحري الوحيد لسورية مع دول الجوار.
وواصلت قوات النظام، في غضون ذلك، القصف العنيف براجمات الصواريخ والمدافع على قرى في جبل الأكراد والتركمان، كما قصف النظام في شكل عنيف بلدة كسب التي سيطرت عليها كتائب الثوار في بداية هجومها على ريف اللاذقية قبل أيام. كما أفيد أن طيران الميغ حلّق مرات فوق مناطق الاشتباكات وقرى ريف اللاذقية وقصف برج الـ 45 الذي حرره الثوار بعدة صواريخ.
في غضون ذلك، نقلت «فرانس برس» عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وناشطين تأكيدهم أمس مقتل رئيس المجلس العسكري في منطقة القلمون في ريف دمشق التابع لـ «الجيش السوري الحر» أحمد نواف درة، مع خمسة مقاتلين آخرين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة فليطة ترافق مع اشتباكات عنيفة.
وقال «المرصد» في بريد الكتروني: «استشهد رئيس المجلس العسكري الثوري في القلمون وقائد لواء سيف الحق الرائد المنشق أحمد نواف درة، والمساعد المنشق بلال خريوش القائد العسكري للواء سيف الحق، وأربعة مقاتلين آخرين، في قصف بالبراميل المتفجرة واشتباكات يوم (أول من) امس مع القوات النظامية وحزب الله اللبناني في محيط بلدة فليطة» في منطقة القلمون.
ونشرت صفحة «لواء سيف الحق» الذي يرأسه درة على موقع «فايسبوك» الليلة قبل الماضية صوراً لدرة ومساعده مع الخبر التالي «يزف لكم لواء سيف الحق قائده الرائد احمد نواف درة شهيداً للوطن والحرية مقبلاً غير مدبر على جبهات العزة والكبرياء في القلمون في قرية فليطة بعد ساعات من اصابة بليغة».
ووصفت الصفحة درة بأنه «من أيقونات الثورة الرائعة في القلمون»، وقد «بقي غائباً عن الإعلام بكل أعماله طيلة مسيرته الثورية ومتشبثاً بأرض القلمون حتى آخر لحظة من حياته».
وأشارت إلى أن الرجلين كانا يعملان على «اسعاف الجرحى» الذين سقطوا في قصف بالبراميل المتفجرة في فليطة عندما قتلا.
وقد انشق درة وخريوش عن الجيش السوري في 28 شباط (فبراير) 2012. وقاما معاً بتشكيل «لواء سيف الحق» الذي يعتبر من الألوية الأولى التي تشكلت ضمن «الجيش الحر»، وهو موجود خصوصاً في القلمون.
واشار «المرصد» كذلك إلى مقتل عدد من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات. وقال إن القصف الجوي استهدف مستوصف فليطة.
وتمكنت القوات النظامية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على الجزء الاكبر من منطقة القلمون التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة. ولم يبق وجود لهؤلاء إلا في بلدات فليطا ورأس المعرة ورنكوس، وبعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية.
في محافظة دير الزور (شرق)، أفاد «المرصد» بسيطرة مقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) خلال الليلة قبل الماضية على بلدة البصيرة الاستراتيجية، كونها تضم مرتفعاً يطل على مناطق عدة، وهي قريبة من حقول النفط ومدينة الميادين وبلدة الشحيل، أحد أهم معاقل «جبهة النصرة» في ريف دير الزور.
ويأتي ذلك بعد 45 يوماً من انسحاب جماعة «داعش» من البصيرة اثر معارك مع جبهة النصرة وكتائب اخرى. وشهدت البلدة امس، بحسب المرصد، «اشتباكات عنيفة بين مسلحين من عشيرة عربية ومقاتلي «جبهة النصرة» إثر محاولة النصرة اعتقال مقاتل سابق في تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» رفض تسليم نفسه. وتبع ذلك إطلاق نار متبادل بين الطرفين وتوسعت الاشتباكات لتشمل مسلحين من العشيرة». وتسببت المعارك بمقتل سبعة مقاتلين من «جبهة النصرة»، «بينهم امير في الجبهة». كما اشار الى سيطرة «الدولة الاسلامية» ليلة أول من أمس على بلدتي عكيدات وابريهة في دير الزور.
«قاعدة الجهاد في خراسان»
في غضون ذلك، دعا القيادي البارز في تنظيم «قاعدة الجهاد في خراسان» أبو الهدى السوداني، زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أبو بكر البغدادي، إلى «إعادة الخلافة على هدي النبوة»، وهاجم «جبهة النصرة لأهل الشام»، دون أن يسميها، واصفاً عناصرها بـ»المرتدين».
وقال السوداني في تسجيل صوتي نشر على موقع «يوتيوب» ليلة الأربعاء - الخميس، «نحن نطالب أمير المؤمنين (أبو بكر البغدادي) أن يعلن الآن الخلافة كي تؤخذ له البيعة من كل الدنيا». وأضاف «أقول لشيخي وحبيبي وقرة عيني وأملي بعد الله سبحانه (البغدادي) في إقامة شرع الله وإعادة الخلافة على هدي النبوة ... نريد دولة تحكم بكتاب الله تعيد مجد الأوائل وترص الصفوف». وأردف: «نريد دولة تزلزل الأرض تحت الطواغيت أينما كانوا وكيفما كانوا، إبتداء بطواغيت اللحى فهم أحط من مشى على وجه الأرض».
وهاجم السوداني «جبهة النصرة لأهل الشام» دون أن يسميها، ووصفها بـ «المرتدة». وقال موجهاً كلامه للبغدادي: «عليكم بهؤلاء المرتدين، عليكم بهم وعليكم بهم، طهروا الأرض منهم لأنهم عقبة في طريق الجهاد». وأضاف «إنهم (جبهة النصرة) العدو فأحذرهم، قاتلهم الله، هم العدو، هم العدو، هم جمعوا من كل السيئات بين الردة وبين النفاق وبين العمالة».
وأشار السوداني إلى ان «المرتدين في الشام أخطر وأضل من نظرائهم في خراسان».
وأضاف «إنهم (جبهة النصرة) يخوضون المعركة نيابة عن اليهود والنصارى والرافضة (في إشارة إلى حزب الله الذي يقاتل إلى جانب القوات السورية الحكومية)».
وخاطب السوداني أهل الشام، قائلاً «يا أهل الشام من لا يشكر الناس لا يشكر الله، والله والله لو كنت من أهل الشام لقبلت قدمي الشيخ ابي بكر البغدادي، فلا تأخذكم القومية والوطنية يا أهل الشام، وأعزوا من جاء ينصركم، ودعوا هذه القبلية المنتنة والعصبية المنتنة».
وهاجم «الجيش السوري الحر» ووصفه بـ «جيش الردة». وتابع «أقول لهؤلاء أكلت يوم أكل الثور الأبيض».
وفي إطار مرتبط، اتهم «المجلس الشرعي لكتائب الجبهة الإسلامية» في سورية تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بـ «إعاقة» الجهاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ووصفهم بـ «الخوارج». وأوضح «المجلس» في بيان نشر في منتديات جهادية ليلة الأربعاء - الخميس: «نحن نرى ان المصلحة الشرعية تعين علينا قتال من يقاتل المجاهدين من هؤلاء الخوارج (في إشارة لداعش)، الذين يعيثون في الأراضي المحررة فساداً وإفساداً، ويعيقون الجهاد ضد بشار (الأسد) ويضيعون ثمار الجهاد المبارك في الشام». وأشار إلى ان «المظالم التي ارتكبها تنظيم الدولة (داعش) قد طالت عموم المجموعات الجهادية، بدءاً بجبهة النصرة (لأهل الشام)، فأحرار الشام، فلواء التوحيد، فجيش المجاهدين.. إلخ، في مظالم عديدة تتعلق بالدماء والأموال والسلاح والمقرات». وقال البيان إن «هذه المظالم ظلت فاشية، لا تزداد مع مرور الأيام إلا اتساعاً، فلا انقشع قديم الظلم ولا توقف جديده، بل بقي الظلم وتمدد، وقد تجاهل اخواننا في جماعة الدولة أن اتخاذ الوسائل الشرعية التي تعين على إقامة شرع الله جل وعلا أمر واجب، لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب».
وتأسست «الجبهة الإسلامية» في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ويقودها مجلس شورى مكوّن من عدد من الأعضاء، يرأسهم قائد ألوية «صقور الشام» أبو عيسى الشيخ، كما تضم الجبهة هيئتين إحداهما سياسية ويرأسها حسان عبود، قائد حركة «أحرار الشام الإسلامية»، والأخرى عسكرية يقودها زهران علوش، قائد «جيش الإسلام»، والتشكيلات الثلاثة السابقة منضوية تحت لواء الجبهة.
 
الأسد يستقبل وفداً برلمانياً أرمنياً
لندن - «الحياة»
ابلغ وفد برلماني أرمني الرئيس السوري بشار الأسد دعمه قوات النظام ضد مقاتلي المعارضة في المعارك الجارية في ريف اللاذقية غرب البلاد. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد استقبل اليوم وفداً برلمانياً أرمينياً برئاسة النائب صاموئيل فارمانيان، وعبّر عن تقديره لمواقف الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان «الموضوعية والداعمة» لاستقرار سورية. وحذر من «مخاطر الإرهاب والفكر المتطرف» الذي يهدد بـ «تفتيت منطقتنا التي تميزت بتنوع ثقافي واجتماعي عبر تاريخها».
وشدد على دور البرلمانيين في توضيح هذه المخاطر أمام المنابر الدولية وتوحيد الجهود لمواجهتها. وتابعت «سانا» ان أعضاء الوفد الأرميني نقلوا للاسد رسالة شفهية من سركيسيان عبّر فيها باسمه وباسم الشعب الأرميني عن إدانته للهجمات على مدينة كسب في ريف اللاذقية غرب البلاد.
وتضم كسب عددا من القوميات والطوائف بما فيها الارمن. وكان «الائتلاف الوطني السوري» المعارض اتهم قوات النظام بقصف كنيسة ارمنية في كسب.
 
أعضاء في الكونغرس ينتقدون سياسة أوباما «المضللة» إزاء سورية
الحياة...واشنطن - رويترز
انتقد مشرعون أميركيون طريقة تعامل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الحرب الأهلية في سورية، وطالبوا برد أميركي أقوى على الصراع وتحسين سبل اطلاع الكونغرس على خطط البيت الأبيض في هذا الصدد.
وأعرب السناتور الديموقراطي روبرت منينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن خيبة أمل شديدة بعدما رفضت آن باترسون مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى الإجابة على سؤال عن الاستراتيجية في محفل عام.
وقال منينديز خلال جلسة استماع للجنة: «لدي مشكلة مع إجابة عامة على سؤال عام إذ لا يمكن أن أصدق أن ذلك سري».
وأبرزت مناقشات ساخنة خلال استجواب باترسون وتوم كانتريمان وهو مساعد آخر لوزير الخارجية الانقسام العميق بشأن السياسة الخارجية بين الكونغرس سواء من الجمهوريين أو الديموقراطيين وإدارة أوباما.
وجاءت جلسة الاستماع بعد يوم من إسقاط الديموقراطيين في مجلس الشيوخ إصلاحات لصندوق النقد الدولي تسعى إليها إدارة أوباما من مشروع قانون مساعدات لأوكرانيا قائلين إنهم شعروا إن دفع مشروع القانون سريعاً هو أكثر أهمية.
ويشعر أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بخيبة أمل لفشل الإدارة في فعل المزيد في سورية حيث قتل 140 ألف شخص وتحول الملايين إلى لاجئين وتدرب آلاف المقاتلين المتشددين الأجانب على حمل السلاح للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
ووصف السناتور بوب كوركر الجمهوري البارز في اللجنة إحدى إجابات باترسون بأنها «هراء مضلل».
وقال «لا أستطيع أن أتخيل أن تقولي ذلك في هذا الإطار. سيعطي ذلك للناس انطباعاً بأن لدينا استراتيجية عسكرية مرتبطة بسورية وذلك ... أبعد ما يكون عن الحقيقة».
وقال جون مكين السناتور الجمهوري وهو منتقد دائم لسياسة أوباما الخارجية إن السياسة الأميركية إزاء سورية تمثل «فشلاً ذريعاً».
وقال مكين: «تقف أعظم أمة في العالم بلا حراك وهي تشاهد هذه الإبادة الجماعية تحدث».
وصوتت لجنة العلاقات الخارجية في أيار (مايو) للسماح بإرسال مساعدات عسكرية للمعارضة السورية ووافقت في أيلول (سبتمبر) على استخدام القوة العسكرية الأميركية في الصراع. لكن لم ترسل واشنطن مساعدات فتاكة وتخلّى البيت الأبيض بعد ضغط أعضاء آخرين في الكونغرس عن خطط لقصف سورية بعد الاتفاق مع روسيا على تدمير أسلحة الأسد الكيماوية.
واختلف كوركر مع ما قاله كانتريمان المسؤول عن قضايا انتشار الأسلحة بأن خطة الأسلحة الكيماوية كانت بناءة.
وقال كوركر «أنا أختلف معك بشدة. مع احترامي أعتقد أنك واهم».
وانتهت الجلسة بعد أن طلبت اللجنة عقد جلسة سرية لسماع شهادة عما يجري بشأن بحث القيام بعمل عسكري والإجراءات التي يجري اتخاذها وإفادة عن تدمير أسلحة الأسد الكيماوية.
وقال منينديز «إذا كنتم لا تقدرون على ذلك عرفونا بذلك حتى لا يضيع أحد منا الوقت».
 
صواريخ المعارضة تصل إلى تخوم بلدة الأسد.. و«داعش» تتمدد نحو دير الزور وقوات الأمن تردع الشبيحة عن اقتحام حي باللاذقية احتجاجا على قصف القرداحة

بيروت: نذير رضا .... قال ناشط سوري في مدينة اللاذقية الساحلية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن قوات المعارضة أطلقت ثلاثة صواريخ من نوع «غراد» باتجاه مدينة القرداحة، وهي البلدة التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد، لافتا إلى أنها «سقطت في منطقة حرجية محيطة بها»، وذلك في إطار معركة الساحل التي أطلقتها المعارضة الأسبوع الماضي للسيطرة على الساحل السوري.
وقال الناشط، وهو من سكان اللاذقية، إن الصواريخ الثلاثة سقطت على تخوم مدينة القرداحة، في منطقة نائية، «ويبدو أنها أطلقت من مسافة طويلة تتعدى 20 كيلومترا».
وتقع القرداحة جنوب شرقي اللاذقية، فيما يبعد أقرب موقع للمعارضة عن القرداحة، نحو 20 كيلومترا إلى الشمال. وتسيطر كتائب إسلامية، بينها «جبهة النصرة» على تلال مرتفعة في جبلي الأكراد والتركمان إلى الشمال، وشمال شرقي اللاذقية. كما تتسع دائرة سيطرة المعارضة على منطقة ساحلية في أقصى شمال الساحل السوري.
وانعكست الحادثة توترا على داخل مدينة اللاذقية. وقال الناشط لـ«الشرق الأوسط» إن عناصر من الشبيحة وقوات الدفاع الوطني، حاولت اقتحام حي الصليبة ذي الغالبية السنية، قبل أن تردعهم القوات النظامية. وقال إن الغاضبين «حطموا بعض واجهات المحال التجارية، على مداخل الشارع، احتجاجا على قصف المعارضة مدينة القرداحة بصواريخ (غراد)».
غير أن قوات الأمن التابعة للنظام، «تدخلت على الفور ومنعت الشبيحة من اقتحام الحي». وأوضح أن قوات نظامية وعناصر أمن «نزلت إلى الشارع وردعت الشبيحة عن تكسير المحال التجارية واقتحام الحي».
وتدخل الاشتباكات في ريف اللاذقية، على المنطقة الحدودية من تركيا، يومها الثامن، حيث تتواصل بوتيرة أعنف منذ ذي قبل. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني و«المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون»، من جهة، ومقاتلي «جبهة النصرة» وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى، في منطقة جبل تشالما وأطراف بلدة كسب وقرية النبعين ومحيط «المرصد 45»، مما أدى إلى مقتل 29 شخصا من الطرفين، فضلا عن إصابة العشرات بجروح.
وقال الناشط بريف اللاذقية عمر الجبلاوي لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات النظامية حاولت التقدم إلى مواقع المعارضة في محاور كفريا وغمام وعوض، وهي منطقة واقعة شمال شرقي اللاذقية، من دون أن تتمكن من إحراز أي تقدم.
وقال الجبلاوي إن المقاتلين الإسلاميين يسيطرون على نحو ثلاثة كيلومترات من خط البحر. وأضاف: «في حال تمكنوا من الوصول إلى منقطة البدروسية، باتجاه رأس البسيط، لنحو سبعة كيلومترات، فإنهم سيتمكنون بالتالي من تأمين منفذ بحري لإدخال السلاح».
وفي حين واصلت القوات النظامية الدفع بتعزيزات إلى المنطقة، حشدت «جبهة النصرة» مقاتلين لها. وأفاد المرصد باستقدام «الجبهة» تعزيزات عسكرية إلى مناطق الاشتباك. وامتدت الاشتباكات إلى محوري صلنفة وسلمى وجبل التركمان، فيما قصفت القوات النظامية مناطق عند مفرق غابات الفرنلق ومحيط تلة النسر والنقطة 714.
وترافقت الاشتباكات مع قصف القوات النظامية على مناطق في القنطرة وجبل الكوز وبيت أبلق، فيما تولى الطيران الحربي قصف مناطق على الشريط الحدودي مع تركيا ومنطقة نبع المر والنبعين ومحيط معبر بلدة كسب وأطراف البلدة.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل رئيس المجلس العسكري في منطقة القلمون بريف دمشق، التابع للجيش السوري الحر، أحمد نواف درة، مع خمسة مقاتلين آخرين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة فليطة ترافق مع اشتباكات عنيفة.
ونشرت صفحة «لواء سيف الحق» الذي يرأسه درة على موقع «فيسبوك» صورا لدرة ومساعده، مؤكدة مقتله. ووصفت الصفحة درة بأنه «من أيقونات الثورة الرائعة في القلمون»، وقد «بقي غائبا عن الإعلام بكل أعماله طيلة مسيرته الثورية ومتشبثا بأرض القلمون حتى آخر لحظة من حياته»، لافتة إلى أن الرجلين كانا يعملان على «إسعاف الجرحى» الذين سقطوا في قصف بالبراميل المتفجرة في فليطة عندما قتلا.
وتمكنت القوات النظامية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على الجزء الأكبر من منطقة القلمون التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة. ولم يبق وجود لهؤلاء إلا في بلدات فليطة وراس المعرة ورنكوس، وبعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية.
وتعرضت هذه المنطقة، أمس، لقصف من القوات النظامية. وقال ناشطون إن المنطقة تشهد معارك كر وفر، وسط ترقب لهجوم واسع تشنه القوات النظامية في محاولة للسيطرة على منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان.
وفي سياق متصل بمعارك دمشق وريفها، أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في حي جوبر بدمشق.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، أفاد المرصد بسيطرة مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش» على بلدة البصيرة الاستراتيجية، كونها تضم مرتفعا يطل على مناطق عدة، وهي قريبة من حقول النفط ومدينة الميادين وبلدة الشحيل، أحد أهم معاقل «جبهة النصرة» في ريف دير الزور.
يأتي ذلك بعد 45 يوما من انسحاب جماعة «داعش» من البصيرة إثر معارك مع «جبهة النصرة» وكتائب أخرى.
وشهدت البلدة أمس، بحسب المرصد، «اشتباكات عنيفة بين مسلحين من عشيرة عربية ومقاتلي (جبهة النصرة) إثر محاولة (النصرة) اعتقال مقاتل سابق في تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) رفض تسليم نفسه. وتبع ذلك إطلاق نار متبادل بين الطرفين، وتوسعت الاشتباكات لتشمل مسلحين من العشيرة». وتسببت المعارك بمقتل سبعة مقاتلين من «جبهة النصرة»، «بينهم أمير في الجبهة». كما أشار إلى سيطرة «الدولة الإسلامية» ليل أمس على بلدتي عكيدات وأبريهة في دير الزور.
وفي حلب، جدد الطيران قصفه مناطق في المدينة الصناعية بالشيخ نجار كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة قبتان الجبل. وتعرضت مناطق في بلدة حريتان لقصف من قبل القوات النظامية، في حين فجرت «داعش» منزل قائد لواء إسلامي مقاتل في محيط بلدة صرين قرب مدينة جرابلس.
وفي ريف حلب الغربي حاصر مقاتلون من الهيئة الشرعية متمثلة في «جبهة النصرة» والكتيبة الأمنية في «جيش المجاهدين»، مقار لتنظيم يسمى «جند الشام» في ضاحية المهندسين الثانية، وطالبوا عناصر المقار بتسليهم أنفسهم، واعتقلوا أكثر من 70 مقاتلا من عناصر التنظيم غالبيتهم من جنسيات تركية وشيشانية وصادروا أسلحتهم. وأفاد ناشطون بإحالتهم إلى المحكمة الشرعية بتهمة تكفير العوام والتخطيط لمهاجمة الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة.
 
سياسة أميركا الجديدة في سورية من 7 نقاط أهمها مكافحة الإرهاب ومنع انهيار المدن المُعارضة
باترسون: الأسد أفرج عن إرهابيين من سجونه
الرأي...واشنطن - من حسين عبدالحسين
• الثوار 110 آلاف بينهم 23 ألف متطرف ومن هؤلاء 7 آلاف أجنبي
• الإبراهيمي أبلغ مجلس الأمن أنه لا يوصي بعقد جولة مفاوضات مقبلة ... ما لم يبدأ النظام بالحديث جدياً فيها
بعد المراجعة التي تحدث عنها الرئيس الاميركي باراك أوباما في سياسة بلاده نحو سورية، حددت مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط آن باترسون السياسة الجديدة في سبع نقاط يتصدرها في الاولوية موضوع «مكافحة الارهاب»، ثم «منع المدن السورية التي تسيطر عليها المعارضة من الانهيار»، فتزويد «المعارضة المسلحة بالمساعدات غير الفتاكة»، ثم «انهاء خطر اسلحة سورية الكيماوية»، ثم دعم دول جوار سورية من الحلفاء والاصدقاء، ومن «المساهمة بسخاء بالمساعدات الانسانية»، ودعم المعارضة السياسية «بشكل مباشر ومن خلال مجموعة لندن 11».
كلام باترسون جاء اثناء جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، مساء اول، برئاسة السناتور الديموقراطي بوب مينينديز، وشارك فيها، الى جانب باترسون، مساعد وزير الخارجية لشؤون حظر انتشار اسلحة الدمار الشامل توماس كنتريمان.
في اولى اولويات اميركا، حسب باترسون، مكافحة الارهاب الذي صار متفشيا في سورية، والذي يتحمل مسؤوليته بشار الاسد ونظامه «الذي افرج عن ارهابيين من سجونه، والذي سمح لهم بانشاء قواعد، والذي دعا منظمات ارهابية اخرى مثل حزب الله اللبناني، وكذلك مقاتلي ميليشيات من العراق وباكستان دربتهم ايران، للمشاركة في القتال الى جانبه».
وقالت باترسون ان «الحرب الاهلية المستمرة شكلت مغناطيسا للمتطرفين العنفيين من الاجانب، وبعضهم من ذوي الخبرات القتالية العالية». ونقلت باترسون عن «وزارة الاستخبارات القومية» تقديراتها بأن عدد الثوار يبلغ نحو 110 آلاف مقاتل، منهم 23 الفا من المتطرفين، ومن بين المتطرفين سبعة آلاف من غير السوريين، وان ابرز المجموعات المتطرفة هي فرع تنظيم القاعدة «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، الذي كان سابقا يحمل اسم «القاعدة في العراق»، والذي يشي تغيير اسمه، حسب المسؤولة الاميركية، «بطموحاته المتنامية».
وعن منع انهيار المدن السورية، قالت باترسون ان انهيار المؤسسات الحكومية يخلق فراغا يعمد المتطرفون الى ملئه، وهو ما حمل الولايات المتحدة على تقديم مساعدة بقيمة 260 مليون دولار للمعارضة السورية، وكذلك لمؤسسات المجتمع المدني السورية بشكل مباشر بهدف مساعدتها على القيام بالدور الذي خلفه الفراغ المؤسساتي.
«في مدينة كبرى، ساعدنا في اعادة فتح 17 مدرسة وعودة 9300 طالب الى دراستهم، وفي مدينة كبرى اخرى مولنا اعادة ترميم 60 مخفرا للشرطة وقدمنا مساعدات غير فتاكة ومعاشات لعمل 1300 شرطي»، حسب المسؤولة الاميركية.
وعن تدمير ترسانة الاسد الكيماوية، تحدثت باترسون باقتضاب، الا ان زميلها كنتريمان توسع في الموضوع قائلا انه «بعد شهور من التباطؤ، جعلنا من الواضح لنظام الأسد ان الجدول الزمني المتفق عليه دوليا لتدمير الاسلحة الكيماوية هو ببساطة غير قابل للتفاوض، فلدى النظام كل المعدات التي يحتاجها ولقد نفدت منه الاعذار». وكرر المسؤولان التزام واشنطن بشكل حاسم بموعد 30 يونيو كحد نهائي لتدمير كل المواد الكيماوية التي يمتلكها نظام الأسد، بموجب قرار مجلس الامن الدولي رقم 2118.
وتابع كنتريمان انه حتى اليوم، «تم نزع 49 في المئة من المواد الكيماوية السورية المعلن عنها، بما فيها كل مخزون سورية من غاز الخردل، كما اكدت منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية ان سورية دمرت 93 في المئة من مخزونها من الايزوبروبانول، وهو احد مكونات غاز الاعصاب السارين».
لكن ما تم حتى الآن ليس كافيا، حسب كنتريمان، الذي قال ان على «سورية نزع 65 في المئة من المواد الكيماوية الاخطر (الاولوية واحد) من مخزونها المعلن عنه. وعن دعم دول الجوار، تحدثت باترسون عن ازمة اللاجئين، وقالت ان بلادها تعمل على دعم حكومات مصر والعراق والاردن ولبنان على استيعاب اللاجئين لديها، فيما تعمل في الوقت نفسه مع اسرائيل وتركيا على مواجهة المخاطر الامنية المحدقة بها بسبب الازمة السورية. ولفتت باترسون الى ان المقاتلات الاسرائيلية قامت بقصف مواقع لقوات الاسد بسبب تورطها في هجوم ضد قوات اسرائيلية، وقالت: «يقلقنا ان عدم الاستقرار في سورية يستمر في تهديد الجولان». كذلك لفتت الى ان «سلاح الجو التركي قام باسقاط مقاتلة سورية عبرت اجواءه».
وعن المساعدات الانسانية، كررت باترسون ان بلادها هي اكبر دولة مانحة بمبلغ 1.7 مليار دولار.
وكررت باترسون مقولة ان الحل في سورية لا يكون الا سياسيا، واستعادت مقولة سفيراميركا المتقاعد روبرت فورد ان 170 الف جندي ومليارات الدولارات لم تأت بحل عراقي، بل العراقيون هم من توصلوا الى الحل سياسيا. الا ان باترسون قالت في الوقت نفسه ان المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي ابلغ مجلس الامن في 13 مارس أنه لا يوصي بعقد جولة مفاوضات مقبلة ما لم يبدأ النظام بالحديث جديا فيها.
 
الجربا: جوازات سفر للسوريين المحرومين خلال شهرين
أكد لوفد الجالية أن الخطوة ستكون بالتعاون مع فرنسا متحدثاً عن وعود دولية بدعم الجيش الحر بأسلحة نوعية
الرأي... كتب محمد الجاموس
أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا تلقي الائتلاف وعودا بالحصول على أسحلة نوعية تمكن الجيش السوري الحر من مواجهة قوات النظام، مضيفا أن الائتلاف سيصدر جوازات سفر للسوريين الذين سيحرمهم النظام السوري من الحصول على جوازات جديدة.
ونقل رئيس الجالية السورية الحرة في دولة الكويت المستشار أمين الحريري عن الجربا قوله أمام وفد يمثل الجالية السورية من مختلف المحافظات وشخصيات سورية اعتبارية على هامش زيارته للكويت لحضور اعمال القمة العربية، ان ائتلاف المعارضة تلقى وعودا دولية من الدول الداعمة للمعارضة بدعم ومؤازرة قوات الحراك الثوري المتمثل بالجيش السوري الحر وتقديم أسلحة تمكنها من مواجهة قوات النظام، دون أن يبين طبيعة أو ماهية تلك الاسلحة مكتفيا بالقول انها ستكون أسلحة نوعية.
وبالنسبة الى جوازات السفر أفاد الحريري بان الجربا أكد أن الائتلاف سيتمكن خلال شهرين من توفير ومنح جوازات سفر جديدة للسوريين المحرومين من جوازات جديدة أو يواجهون صعوبات في الحصول على جوازات جديدة، على أن يتم الحاقه بالجواز الاصلي منتهي الصلاحية.
ولفت المستشار الحريري الى أن عضو اللجنة السياسية في الائتلاف محمد طيفور أكد خلال اللقاء ان إصدار الجوازات الجديدة من قبل الائتلاف سيتم بالتعاون مع السلطات الفرنسية وبموافقة الدول الاوروبية التي ستعمل على طباعة جوازات السفر السورية الخاصة بالائتلاف على ان تكون ملحقة بجواز السفر السابق.
كما أكد «طيفور» أن جوازات السفر الجديدة سيكون معترفا بها في جميع المنافذ في مختلف دول العالم، دون ان يعطي المزيد من التفاصيل، لكنه أشار الى اتفاق مع الدول الاوروبية بشأن الاعتراف بتلك الجوازات.
وفيما يتعلق بملف الجرحى أفاد رئيس الجالية السورية المستشار امين الحريري بأن الجربا تحدث عن ضرورة ايجاد منسق من الهيئة الطبية للتنسيق مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بصفتها داعمة لملف الجرحى السوريين والمساعدات الطبية التي تقدم لهم.
وأضاف أن وفد الجالية طلب من احمد الجربا ضرورة ايجاد حل لتأشيرات الدخول للسوريين عبر الاراضي السعودية، لأهمية هذا الأمر للتخفيف عن معاناة السوريين في الكويت ودول الخليج الاخرى وتواصلهم مع أهلهم وذويهم في أماكن الايواء وتسهيل ايصال المساعدات لهم، وتخفيف أعباء وتكاليف السفر بالطيران عليهم.
وأفاد بان الجربا تحدث عن تواصل مع السلطات الكويتية المعنية بشأن زيادة أعداد الطالبات السوريات المقيمات في الكويت في الجامعات الكويتية.
ونقل المستشار أمين الحريري عن أحمد الجربا ارتياحه لتسليم الائتلاف مقعد سورية في جامعة الدول العربية وحضوره اجتماعات الجامعة العربية بما فيها اجتماعات القمم العربية المقبلة، رغم تحفظ كل من العراق ولبنان والجزائر والسودان.
 
مقتل رئيس المجلس العسكري لـ «الحر» في القلمون
«داعش» يسيطر على البصيرة في دير الزور و«الجبهة الإسلامية» تتهمه بإعاقة الجهاد ضد بشار
الرأي..دمشق - وكالات - قتل رئيس المجلس العسكري في منطقة القلمون في ريف دمشق التابع للجيش السوري الحر احمد نواف درة، مع خمسة مقاتلين آخرين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة فليطة ترافق مع اشتباكات عنيفة، بينما سيطر مقاتلو تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) على بلدة استراتيجية في محافظة دير الزور، واعتبرت «الجبهة الاسلامية» «داعش» عائقا في وجه «الجهاد» ضد النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «استشهد رئيس المجلس العسكري الثوري في القلمون وقائد لواء سيف الحق الرائد المنشق احمد نواف درة، والمساعد المنشق بلال خريوش القائد العسكري للواء سيف الحق، واربعة مقاتلين اخرين، في قصف بالبراميل المتفجرة واشتباكات مع القوات النظامية وحزب الله اللبناني في محيط بلدة فليطة».
ونشرت صفحة «لواء سيف الحق» الذي يرأسه درة على موقع «فيسبوك» ليل الاربعاء الخميس صورا لدرة ومساعده مع نبأ مقتلهما. ووصفت الصفحة درة بانه «من أيقونات الثورة الرائعة في القلمون»، وقد «بقي غائبا عن الاعلام بكل أعماله طيلة مسيرته الثورية ومتشبثاً بأرض القلمون حتى آخر لحظة من حياته».
واشار المرصد كذلك الى مقتل عدد من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات. وقال ان القصف الجوي استهدف مستوصف فليطة.
في هذه الأثناء، افاد المرصد عن سيطرة مقاتلي «داعش» على بلدة البصيرة الاستراتيجية في دير الزور وهي تضم مرتفعا يطل على مناطق عدة، وقريبة من حقول النفط ومدينة الميادين وبلدة الشحيل، بعد قتال مع «جبهة النصرة».
ويأتي ذلك بعد 45 يوما من انسحاب جماعة «داعش» من البصيرة اثر معارك مع «جبهة النصرة» وكتائب اخرى.
وشهدت البلدة اول من امس اشتباكات عنيفة بين مسلحين من عشيرة عربية ومقاتلي «جبهة النصرة» اثر محاولة «النصرة» اعتقال مقاتل سابق في «داعش» رفض تسليم نفسه. وتبع ذلك اطلاق نار متبادل بين الطرفين وتوسعت الاشتباكات لتشمل مسلحين من العشيرة.
وتسببت المعارك بمقتل سبعة مقاتلين من «النصرة» بينهم امير في الجبهة. كما اشار المرصد الى سيطرة «داعش» على بلدتي عكيدات وابريهة في دير الزور.
وفي محافظة حلب، دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر «داعش» ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية اشمة بمحيط مدينة عين العرب (كوباني)، ترافق مع قصف عناصر «داعش» قرية زور مغار غربي مدينة عين العرب بالاسلحة الثقيلة.
وتشهد مدينة عين العرب حالة نفير عام، حيث حمل السلاح فيها كل من هو قادر على حمله، تحسبا لهجوم وشيك من قبل «داعش» على المدينة التي تقطنها غالبية كردية.
واتهم «المجلس الشرعي لكتائب الجبهة الاسلامية» في سورية، «داعش»، بـ«اعاقة» الجهاد ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد»، ووصفهم بـ «الخوارج والفاشيين».
وأوضح «المجلس» في بيان نشر في منتديات جهادية ليل الأربعاء ـ الخميس: «نحن نرى ان المصلحة الشرعية تعين علينا قتال من يقاتل المجاهدين من هؤلاء الخوارج (في اشارة لداعش)، الذين يعيثون في الأراضي المحررة فساداً وافساداً، ويعيقون الجهاد ضد بشار ويضيعون ثمار الجهاد المبارك في الشام».
اتهام مازن درويش بـ «الترويج للإرهاب»
بيروت - أ ف ب - اكدت زوجة الناشط الحقوقي والصحافي السوري مازن درويش المعتقل منذ اكثر من سنتين لدى السلطات السورية ان هيئة الدفاع عن زوجها تعد وثائق قانونية تدعم طلبها احالة درويش ورفاقه الى القضاء العادي او الافراج عنه، وذلك بعد صدور اتهام في حقهم بـ «الترويج للارهاب».
وقالت الزوجة الموجودة في بيروت ان «نيابة محكمة قضايا الإرهاب وجهت تهمة الترويج للاعمال الإرهابية الى مازن درويش وزملائه هاني الزيتاني وحسين غرير».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,387,992

عدد الزوار: 7,066,580

المتواجدون الآن: 64