النظام يطلق حملة ترشح الأسد لولاية جديدة....حملة أمنية جديدة واعتقالات في بلجيكا على خلفية تسفير الشباب للقتال في سوريا ...هل تسحب الولايات المتحدة سفيرها نهائياً اليوم من سورية؟

«داعش» تنسحب من شمال سورية عشية انتهاء «إنذار القاعدة»...السعودية في انتقاد نادر وشديد لروسيا: دعمها نظام الطاغية يشجعه على التمادي وموسكو خسرت التعاطف العربي

تاريخ الإضافة السبت 1 آذار 2014 - 8:00 ص    عدد الزيارات 1859    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«داعش» تنسحب من شمال سورية عشية انتهاء «إنذار القاعدة»
لندن، نيويورك، واشنطن - «الحياة»
انسحبت أمس بشكل مفاجئ «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، عشية انتهاء الإنذار الذي وجهه فرع «القاعدة» السوري ممثلاً بـ «جبهة النصرة» إليها في شأن قبول التحاكم إلى الشرع في الخلاف الناشب بين الفصائل «الجهادية» في سورية، من العديد من المناطق التي كانت تُعتبر معاقل لها في ريف حلب بشمال سورية. وفي حين لم تقدّم «داعش» إيضاحات عن سبب انسحابها المفاجئ، لوحظ أن مقاتليها كانوا يتجهون شرقاً في اتجاه محافظة الرقة التي تسيطر على مركزها وجزء كبير من ريفها، ما يؤشر إلى نيتها تجميع قواتها في مناطق معينة بدل بقائها مشتتة في مناطق واسعة ما يسهّل على معارضيها طردها منها. (للمزيد)
وأفادت معلومات أن مقاتلي «داعش» انسحبوا من مدينة أعزاز المهمة في ريف حلب، كما تخلوا عن مطار منّغ العسكري بعدما فجّروا طائرات مروحية كانت ما زالت رابضة فيه. وسُجّل دخول فصائل إسلامية عدة إلى المناطق التي أخلتها «داعش»، وكان على رأسها فصائل «الجبهة الإسلامية» التي تقود القتال ضد «الدولة الإسلامية» منذ مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي. ولم يكن واضحاً ما إذا كانت «جبهة النصرة» قد استفادت بدورها من انسحابات «الدولة»، لكن لا يُستبعد أن هناك من سيربط بين تراجع «داعش» وبين الإنذار الذي وجهه إلى هذا التنظيم «أبو محمد الجولاني» زعيم «النصرة» الذي كان أمهل «الدولة الإسلامية» خمسة أيام لقبول التحاكم إلى الشرع وإلا واجهت حملة لطردها ليس فقط من سورية بل من العراق أيضاً.
في غضون ذلك، أعلن النظام السوري أنه قتل 20 معارضاً في مكمن جديد نصبه لهم في منطقة بين الغوطة الشرقية والقلمون، بعد أيام من إعلانه قتل 175 مسلحاً سقطوا في مكمن آخر في الغوطة، على رغم أن «الجيش الحر» قال لاحقاً إن معظم قتلى المكمن الأول كانوا مدنيين يحاول مقاتلو المعارضة إخراجهم إلى مكان آمن.
وبالنسبة إلى معركة يبرود في القلمون بريف دمشق، تحدثت مصادر معارضة عن «أكثر من 20 غارة شنتها المقاتلات الحربية على طريق فليطة - عرسال» وعن «خروج رتل ضخم جداً من اللواء 104» في اتجاه يبرود. وأضافت أن «الرتل مؤلف من دبابات ومدافع وهاون ومضادات طيران»، ما يؤشر إلى أن النظام يستجلب تعزيزات تمهيداً لبدء التقدم نحو يبرود المعقل الأساسي المتبقي للمعارضة في القلمون.
وبالتزامن مع هذه التطورات الميدانية، تفيد معلومات من دمشق بأن النظام أطلق حملة على الأصعدة الأمنية والحزبية والسياسية وبين «الموالين» لإجراء انتخابات رئاسية بمشاركة الرئيس بشار الأسد في الصيف المقبل، ذلك بعد مساعٍ غربية لتأجيل هذه الانتخابات أو اقتراح روسي بانتخابات مبكرة وفق الدستور الحالي وبرقابة دولية. وبدأ موظفون في القطاع العام جمع تواقيع وطلبات تدعو الأسد الى الترشح إلى الانتخابات. وقال رجل أعمال سوري لـ «الحياة» إن مسؤولين حكوميين وأمنيين التقوا أعضاء في غرفة تجارة دمشق، لحضهم على البدء بحملات شعبية وإقامة خيم وصالونات تدعم الترشح.
وفي نيويورك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة إنجاز عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ضمن الإطار الزمني المتفق عليه، أي بحلول ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، مشيراً في رسالة إلى مجلس الأمن، إلى أن الحكومة السورية اقترحت إطاراً زمنياً جديداً على رغم «تأكيدها التزام عملية تدمير البرنامج الكيماوي».
وقال بان في تقريره الدوري حول عملية تدمير الأسلحة الكيماوية، إن الحكومة السورية أبلغت بعثة التفتيش عن الأسلحة الكيماوية أن اعتداءين تعرضت لهما شحنات المواد الكيماوية داخل سورية أثناء نقلهما إلى مرفأ اللاذقية، من دون أن يحدد موقعي هذين الاعتداءين. وأضاف أن «عملية عملية تدمير الأسلحة الكيماوية تمر في منعطف دقيق»، مشيراً إلى أن البعثة الدولية لم تتمكن من الوصول إلى موقعين لتخزين المواد الكيماوية داخل سورية بسبب الوضع الأمني.
وقال إن «تقدماً مهماً في عملية التدمير حصل في الأشهر الماضية بالنسبة إلى منشآت إنتاج الأسلحة الكيماوية والمواد الكيماوية غير المذخرة». وأضاف أن «على السلطات السورية أن تسرع جهودها نحو التدمير الكامل لبرنامج الأسلحة الكيماوية» ضمن الإطار الزمني المتفق عليه.
وقال الناطق باسم الأمين العام مارتن نيسركي، إن «الأمم المتحدة تراقب من كثب» عملية الإفراج عن «الرجال الموقوفين لدى السلطات السورية بعد خروجهم من حمص القديمة». وأوضح أن ٥٠ رجلاً إضافياً أفرج عنهم «فيما لا يزال ٧٢ محتجزين للتحقق».
وفي واشنطن، أعلنت الخارجية الاميركية أمس تقاعد الديبلوماسي المخضرم والسفير الأميركي لدى سورية روبرت فورد من منصبه. وعلمت «الحياة» أن نائب مساعد شؤون الاستخبارات في الخارجية دانيال روبنشتاين من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة فورد رغم أن نوع المنصب قد يتغير.
وجاء تقاعد فورد بناء على طلب شخصي، بعدما ارجأه أكثر من ستة أشهر بطلب من الوزير جون كيري. غير أن الإرهاق الشخصي والانتظار الى ما بعد «جنيف ٢» مهدا لخروجه اليوم. وتميز فورد بعلاقته بالمعارضة السورية في الداخل والخارج، وحنكته الديبلوماسية والشخصية التي ساعد في تشكيل الائتلاف.
وفيما لم يعلن عن خلف لفورد أمس، علمت «الحياة» أن روبنشتاين يتصدر أسماء المرشحين. وهو قنصل عام سابق في القدس المحتلة، ومن الدييلوماسيين المتمرسين بشؤون المنطقة. اذ خدم في عدة عواصم عربية بينها عمان ودمشق وتونس. غير ان النقاش في التعيين هو حول نوع المنصب أكثر من الاسم. اذ تدرس الادارة إمكان تغيير المنصب من سفير في دمشق الى منسق للملف السوري. وهناك أسماء أخرى في التداول مثل السفير لدى تركيا فرانسيس ريتشاردوني.
 
هل تسحب الولايات المتحدة سفيرها نهائياً اليوم من سورية؟
بيروت - "الحياة"
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تقاعد سفيرها لدى سورية روبرت فورد عن العمل الدبلوماسي.
وأعلنت جين بساكي المتحدثة بإسم الخارجية الأميركي تقاعد فورد عن منصبه، وذلك بعد ثلاثين عاما من العمل في السلك الدبلوماسي.
وكان قد أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية سابقاً اليوم، أن سفير الولايات المتحدة المتواجد حالياً في سورية روبرت فورد سيتقاعد نهائياً اليوم، في حين تجمع مصادر سياسية متعددة أن الوزارة لم تقوم حتى الآن بالإعلان عن بديل يخلف فورد.
وتأتي هذه المعلومات تأكيداً على ما نشر سابقاً على نية فورد التقاعد في آخر شهر شباط (فبراير).
يذكر أن فورد ساعد في تنسيق المفاوضات مع جماعات المعارضة السورية لتنضم إلى محادثات جنيف في سويسرا الشهر الماضي سعياً إلى إنهاء الحرب الأهلية التي مضى عليها قرابة ثلاثة أعوام في سورية.
وكانت مصادر للـ"الحياة" أشارت أن سبب مغادرة فورد منصبه هو إرهاق شخصي وسياسي وبعد جهده في الملف السوري منذ نهاية ٢٠١٠ (تعيينه سفيراً في دمشق) ومن ثم إغضابه نظام الأسد بزيارته حماة بعد بدء الاحتجاجات في صيف ٢٠١١، وصولاً للاعتداء على موكبه ومن ثم مغادرة سورية في تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١ وتوليه الملف من الخارجية الأميركية".
أما وكالة الأخبار الإيطالية "آكي"، قد لفتت سابقاً أن من بين الأشخاص المرشحين لتسلم الملف أحد مساعدي السفير نفسه، ولكن تعيين شخص أعلى منصباً من فورد كمسؤول عن الملف السوري والمعارضة سيعني ضمناً أن الولايات المتحدة تنوي حسم الأزمة السورية بشكل أسرع.
يشار إلى أنه كان يتم تداول اسم فورد من أجل تعيينه، بعد الإنتهاء من مهامه في سورية، كسفير للولايات المتحدة في مصر، إلا أن الرفض المصري للقيام بهذه الخطوة لا يزال سارياً بسبب قربه من الجماعات الإسلامية.
 
سورية «أسوأ المنتهكين» في التقرير الأميركي لحقوق الإنسان
الحياة...واشنطن - جويس كرم
أفردت الإدارة الأميركية أعنف انتقاداتها في التقرير السنوي لحقوق الإنسان للحكومة السورية لارتكابها «انتهاكات فظيعة» بينها «ضخ الغازات السامة في هواء دمشق». كما انتقد التقرير روسيا وأكد التضامن مع المطالبين بالحرية في أوكرانيا وندد بقيام تركيا بتقويض الحريات الإعلامية إلى جانب انتقاده إيران.
وعن سورية أكد التقرير الصادر ليلة الخميس - الجمعة أن نظام الرئيس بشار الأسد «ارتكب انتهاكات فظيعة». وقال وزير الخارجية جون كيري إن «المئات قتلوا في ظلمة الليل وعلى يد الديكتاتور الذي قرر ضخ الغاز السام في هواء دمشق». وأضاف كيري: «وللأسف كثيرون هم اليوم أسرى الموت تحت سيل من البراميل المتفجرة، صواريخ سكود وبقية الأسلحة التقليدية».
كما تعرضت روسيا لانتقادات في التقرير وبسبب «الانتهاكات خلال الألعاب الأولمبية في سوتشي والبراهين على إجبار اليد العاملة الآتية من الخارج على العمل بالقوة وعدم دفع أو تأجيل معاشات هذه الطبقة وإجبارهم على العمل ساعات طويلة وحجز جوازات سفرهم وهوياتهم». وفي المقابل أثنى التقرير على المتظاهرين في أوكرانيا. وأكد كيري في هذا المجال: «اليوم نعيد التزامنا مع الكثيرين الذين يسعون إلى الكرامة وضد هؤلاء الذين يحرمونهم منها».
وانتقد التقرير أيضاً الحكومة الإيرانية في ٢٠١٣ لـ «تلاعبها بالعملية الانتخابية والتي تقوض قدرة المواطنين وحقهم في تغيير حكومتهم بسلام وعبر الانتخابات». كما تحدث عن «قيود على الحريات المدنية والإعلامية وحرية التجمع». واتهم التقرير إيران «بسجن موقوفين واعتقالهم عشوائياً وتعذيبهم وقتلهم».
وكان لافتاً أيضاً انتقاد التقرير للحكومة التركية وإشارته إلى «تدخلها في حرية التعبير والتجمع»، ولفت إلى قانون مكافحة الإرهاب الذي «يقوض حريات التعبير والصحافة والإنترنت».
وانتقدت واشنطن «حكومات استبدادية استخدمت القوات الأمنية لتعزيز سلطتها وقمع معارضيها مع المجازفة، على الأمد البعيد، بالإساءة إلى الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية لبلدانها». وأكد التقرير أنه بدءاً بالسودان ووصولاً إلى ساحة الاستقلال في كييف مروراً بسورية والمناطق المعزولة في بورما، من الضروري أن تحاسب قوات الأمن على التجاوزات التي ارتكبتها، إذا أرادت الدول ضمان انتقالها نحو الديموقراطية.
وانتقد تقرير الخارجية الأميركية بشدة مصر بعد «الإطاحة بحكومة مدنية منتخبة والاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن بما يشمل القتل والتعذيب». وقال التقرير إنه «في أنحاء العالم حرم ملايين الأشخاص من الحريات المدنية وتعرضوا للاضطهاد والترهيب أو أرغموا على الصمت بسبب آرائهم وتعرضوا للتعذيب واعتقلوا تعسفياً وبشكل غير مشروع وأرغموا على العمل في ظروف صعبة».
 
قوات السلطة تعلن قتل 20 معارضاً في مكمن في الغوطة ... و«الدولة الإسلامية» تنسحب من ريف حلب
دمشق، لندن - «الحياة»، أ ف ب -
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس الجمعة بأن أكثر من 20 مقاتلاً من المعارضة السورية قُتلوا في مكمن نصبته القوات النظامية في ريف العاصمة. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفي كمين محكم، وحدة من جيشنا الباسل تقضي على أكثر من 20 ارهابياً وتصيب آخرين».
وأشار المصدر إلى أن المكمن جرى «اثناء تسللهم على احد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون في ريف دمشق». ولم يحدد المصدر مكان المكمن.
وتعد الغوطة الشرقية التي تقع إلى الشرق من العاصمة السورية معقلاً أساسياً للمعارضة المسلحة ضد النظام السوري الذي يصف المقاتلين بأنهم «ارهابيون»، فيما تمتد منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية إلى الشمال من دمشق.
ويأتي ذلك بعد يومين من وقوع مكمن مشابه نصبته القوات النظامية أوقع اكثر من 175 مقاتلاً اسلامياً معارضاً بينهم خليجيون وشيشانيون في الغوطة الشرقية، إلا أن المعارضة وصفت ذلك بأنه «حمام دم بحق مدنيين».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن الطيران الحربي نفّذ غارات عدة على منطقة ريما قرب يبرود في القلمون شمال دمشق، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في أطراف مدينة يبرود التي يحاول النظام اقتحامها.
وأشار «المرصد» إلى «تجدد الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة من طرف، والقوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و «حزب الله» اللبناني من طرف آخر على أطراف مدينة يبرود وبالقرب منها».
في غضون ذلك، أفاد «المرصد» بأن القوات النظامية في محافظة حلب قصفت مناطق في محيط السجن المركزي المحاصر من «جبهة النصرة» وحركات إسلامية مقاتلة. ولفت إلى أن «الدولة الإسلامية في العراق والشام» واصلت «انسحابها من قرى وبلدات في ريف حلب، حيث انسحبت منذ يوم (أول من) أمس وحتى الآن من بلدتي معرستة وماير وقريتي كفين ودير جمال ومحطة الكهرباء في منطقة تل رفعت، ومطار منغ العسكري الذي انسحبت منه بعد تفجير طائرتين كانتا رابضتين فيه، ومن مدينة إعزاز كذلك». وأفيد بأن «الجبهة الإسلامية» التي تضم مجموعات إسلامية مختلفة دخلت إلى البلدات والقرى التي انسحب منها مقاتلو «الدولة الإسلامية».
ولفتت وكالة «فرانس برس» من بيروت إلى أن انسحاب مقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» من بلدات ريف حلب يأتي عشية انتهاء مهلة حددتها «جبهة النصرة» لعناصر هذا التنظيم. وكان «ابو محمد الجولاني»، زعيم الجبهة التي تعد بمثابة الذراع الرسمية لـ «القاعدة» في سورية، أمهل «الدولة الاسلامية» الثلثاء خمسة ايام للاحتكام الى «شرع الله» لحل الخلافات، مهدداً في حال عدم تجاوبها مع ذلك، بقتالها في سورية والعراق.
وأوضح مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس» أن «ريف حلب يشكل نقطة الضعف (للدولة الاسلامية) وهم يخشون هجوماً» من «جبهة النصرة» وبقية الكتائب المقاتلة عليهم بعد انقضاء المهلة.
وأضاف ان التنظيم «اتجه شرقاً، نحو بلدات قريبة من ريف الرقة»، مشيراً إلى أن مقاتلي التنظيم «تحصّنوا في بلدتي جرابلس ومنبج» الواقعتين في اقصى ريف حلب الشرقي على تخوم محافظة الرقة التي تسيطر عليها «الدولة الاسلامية» في شكل شبه كامل.
ومنحت «النصرة» المهلة لـ «الدولة الاسلامية» إثر مقتل ابو خالد السوري، وهو قيادي في «الجبهة الاسلامية» التي تقاتل منذ شهرين «الدولة الاسلامية»، نهاية الاسبوع الماضي في حلب.
وفي محافظة درعا، أعلن «المرصد» أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة النعيمة، كما تعرضت مناطق في حي طريق السد لقصف جوي.
 
 
السعودية في انتقاد نادر وشديد لروسيا: دعمها نظام الطاغية يشجعه على التمادي وموسكو خسرت التعاطف العربي
 موقع 14 آذار.
في انتقاد نادر شديد اللهجة لروسيا، عبرت السعودية عن دهشتها واستغرابها من الموقف الروسي الذي ما زال يؤيد لنظام الاسد.
وعبر مصدر رسمي باسم وزارة الخارجية السعودية كما نقلت وكالة الانباء الرسمية عن استغرابه من اقحام اسم السعودية في محاولة للي الحقائق، ولوم المملكة على وقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر الذي لم يتورع عن استخدام أعتى العتاد العسكري المخصص للحروب ممثلا في الدبابات والمدافع والطائرات الحربية، بل وحتى استخدام السلاح الكيماوي المحرم والمجرم، وفي انتهاك واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.
وقال المصدر 'إنه في ظل الحقائق الدامغة والواضحة للعيان، فإن ما يثير الاستغراب والدهشة هو استمرار مناصرة روسيا للنظام السوري المجرم، بل والتصدي لكل الحلول السياسية التي سعى إلى الاضطلاع بها مجلس الأمن، واستمرار هذا الدعم حتى في ظل محاولات النظام إفشال الحل السياسي لمؤتمر (جنيف 2) وتحريفه عن مساره وأهدافه الرامية إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم تنهي الأزمة السورية”.
ولفت الى 'أن هذا الدعم المستمر كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية لتشجيع نظام دمشق في التمادي في غيه وطغيانه، وإبقاء الأزمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي من دون بارقة أمل لحلها، أو إنهاء أحد أكبر الأزمات والمعاناة الإنسانية في تاريخنا المعاصر”.
وختم المصدر مؤكدا 'أنه في ظل خيبة الأمل من العجز الدولي في حل الأزمة فإن مناصرة روسيا للنظام السوري أثارت الكثير من التساؤلات، وبدون شك أفقدها الكثير من التعاطف من قبل الشعوب العربية لشعورها بالخذلان الشديد تجاهها”.
 
المجلس الوطني يعود إلى الائتلاف و«داعش» تنسحب من ريف حلب
السعودية تستغرب استمرار روسيا في دعم الأسد
المستقبل... ا ف ب، رويترز، واس، العربية
انتقدت المملكة العربية السعودية اللوم الذي حاولت موسكو توجيهه إليها لـ»وقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر»، مستنكرة «استمرار مناصرة روسيا للنظام السوري المجرم«، ومعتبرة أن ذلك «مثار الاستغراب والدهشة».
وأعلن المجلس الوطني السوري المعارض أمس، قراره العودة الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بعد انسحابه منه قبل نحو شهرين بسبب قبول الائتلاف المشاركة في اجتماعات مؤتمر جنيف2 مع وفد نظام دمشق بوساطة دولية.
ففي موقف بارز للمملكة العربية السعودية أمس، عبر المصدر الرسمي في وزارة الخارجية عن استغرابه من تعليق قسم الصحافة والإعلام في وزارة الخارجية الروسية الصادر يوم الثلاثاء الماضي، والذي أقحم فيه اسم المملكة العربية السعودية في محاولة للي الحقائق، ولوم المملكة على وقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر، الذي لم يتورع عن استخدام أعتى العتاد العسكري المخصص للحروب ممثلاً في الدبابات والمدافع والطائرات الحربية، بل وحتى استخدام السلاح الكيميائي المحرم والمجرم، وفي انتهاك واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.
وقال المصدر إنه في ظل الحقائق الدامغة والواضحة للعيان، فإن ما يثير الاستغراب والدهشة هو استمرار مناصرة روسيا للنظام السوري المجرم، بل والتصدي لكل الحلول السياسية التي سعى إلى الاضطلاع بها مجلس الأمن، واستمرار هذا الدعم حتى في ظل محاولات النظام إفشال الحل السياسي لمؤتمر جنيف2 وتحريفه عن مساره وأهدافه الرامية إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم تنهي الأزمة السورية.
وأضاف المصدر السعودي أن هذا الدعم المستمر كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية لتشجيع نظام دمشق في التمادي في غيه وطغيانه، وإبقاء الأزمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي من دون بارقة أمل لحلها، أو إنهاء إحدى أكبر الأزمات والمعاناة الإنسانية في تاريخنا المعاصر.
وختم المصدر تصريحه بالقول بأنه في ظل خيبة الأمل من العجز الدولي في حل الأزمة، فإن مناصرة روسيا للنظام السوري أثارت الكثير من التساؤلات، وبدون شك أفقدتها الكثير من التعاطف من قبل الشعوب العربية لشعورها بالخذلان الشديد تجاهها.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن لاري سيلفرمان مساعد وزير الخارجية الأميركية سيصبح سفيراً للولايات المتحدة في سوريا مؤقتا بعد استقالة روبرت فورد أمس.
وفي الطرف المعارض لنظام بشار الأسد، أعلن المجلس الوطني السوري أمس، قراره العودة الى الائتلاف الوطني السوري معللاً ذلك «بفشل» مفاوضات جنيف2 التي أدت موافقة الائتلاف على المشاركة فيها الى انسحاب المجلس الوطني منه قبل نحو شهرين.
ويُعد المجلس أحد أبرز مكونات الائتلاف ويضم 24 عضواً من أصل 120 يشكلون الهيئة العامة للائتلاف. ويعود للهيئة العامة لهذا الأخير أن تصوت بغالبية الثلثين على عودة المجلس، حسبما أفاد مصدر في الائتلاف، من دون أن يحدد موعداً لإجراء التصويت.
وقال المجلس في بيان «قررت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري في اجتماعها يومي 27 و28 شباط في اسطنبول، عودة كتلة المجلس الوطني بكافة مكوناتها إلى صفوف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية».
وأشار الى أن قراره يأتي «بعد أن أثبتت الجولتان الأولى والثانية لمفاوضات جنيف فشلها في تحقيق أهداف الشعب السوري، حيث أثبت النظام مراوغته وإمعانه في قتل السوريين وذلك باعتراف المجتمع الدولي».
وقال العضو في المجلس سمير نشار إن «موقف المجلس من المشاركة في (مفاوضات) جنيف لم يتغير. لكن المجلس رأى على ضوء المعطيات الدولية والإقليمية أن يخوض الخلاف مع قيادة الائتلاف حول موضوع جنيف في داخل الائتلاف».
وقال نشار إن «المجلس الوطني رأى أن الساحة أصبحت أكثر استعداداً لتكون أكثر توحداً في عدم الموافقة على الذهاب الى جنيف».
وقال نشار إنه «من السابق لأوانه» الحديث عن مشاركة المعارضة في جولة ثالثة. وقال «ستكون هناك قراءة جديدة للمعطيات الإقليمية والدولية. في السياسة لا مواقف ثابتة، لكن مواقف متحركة استناداً للقراءات والمعطيات»، متحدثاً عن ضرورة «الضغط» على النظام لتليين مواقفه.
وأضاف أنه ثمة «عملية مراجعة وتقييم من الولايات المتحدة الأميركية لممارسة بعض الضغوط العسكرية على النظام السوري في المرحلة القادمة»، متحدثاً عن «إمكانية لتسليح بعض القوى المعتدلة بأسلحة نوعية».
أضاف «إذا تغيرت موازين القوى العسكرية على الأرض، هذا يعني أن النظام السوري سوف يكون مستعداً لتقديم تنازلات».
وانسحبت ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أمس، من مناطق عدة في شمال سوريا أبرزها مدينة حدودية مع تركيا، الى مناطق أكثر أهمية بالنسبة لها، وذلك عشية انتهاء مهلة حددتها لها جبهة النصرة للاحتكام الى هيئة شرعية، مهددة بقتالها في سوريا والعراق إذا ما رفضت.
وقال المرصد السوري في بريد الكتروني «انسحب فجر اليوم (أمس) مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام من مدينة أعزاز بشكل كامل باتجاه المناطق في ريف حلب الشرقي».
وأمس أشارت فضائية «العربية» الى تنفيذ الطيران السوري «اكثر من 22 غارة» على القلمون والمناطق القريبة منها.
 
دمشق أبلغت الأمم المتحدة عن محاولتي هجوم على قوافل كيماوية
اقترحت جدولاً زمنياً جديدا لنقل ترسانتها إلى الخارج
الرأي...نيويورك - رويترز - أعلنت الامم المتحدة ان السلطات السورية أبلغت البعثة الدولية التي تشرف على ازالة وتدمير ترسانة الاسلحة الكيماوية بمحاولتين للهجوم على قوافل نقل الاسلحة الكيماوية أواخر يناير الماضي. وذكر التقرير الشهري المقدم الى مجلس الامن من البعثة المشتركة للمنظمة الدولية ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان محاولتي الهجوم وقعتا في 27 يناير.
وقال التقرير الذي جاء في خمس صفحات: «بالاضافة الى ذلك أشارت السلطات السورية الى أن الانشطة العسكرية الجارية حالت دون الوصول الى موقعين خلال معظم الفترة التي شملها التقرير».
وأضاف التقرير أن هذا آخر «تدمير اخر كميات من الايزوبروبانول داخل البلاد ومنع بعض أنشطة تجميع المواد الكيماوية في عدد محدود من المواقع ومنع التحقق المادي من المواد الكيماوية قبل نقلها في 27 يناير 2014». والايزوبروبانول أحد عنصرين رئيسيين لغاز السارين.
واعلن ديبلوماسيون الاربعاء ان سورية تقترح الان جدولا زمنيا جديدا لازالة أسلحتها الكيماوية بحلول نهاية ابريل المقبل.
وقال التقرير: «يقف برنامج ازالة الاسلحة الكيماوية في الجمهورية العربية السورية عند منعطف حاسم»، مضيفا: «في حين تحقق تقدم في ظل ظروف صعبة، فمن الواضح انه يتعين على الجمهورية العربية السورية تكثيف وتسريع جهودها الرامية الى القضاء التام على برنامجها للاسلحة الكيماوية».
وبموجب الجدول الزمني لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية يجب تدمير جميع الاسلحة الكيماوية المعلن عنها في سورية بحلول 30 يونيو المقبل. ويفترض نقل معظم المواد الكيماوية الى ميناء اللاذقية ليتم شحنها الى خارج البلاد.
 
الحكومة السورية الموقتة تسعى للحصول على اعتراف دولي
السياسة..برلين – الأناضول: أجرى رئيس الحكومة السورية الموقتة أحمد طعمة سلسلة محادثات في ألمانيا, في مسعى من الحكومة للحصول على اعتراف دولي.
وقال طعمة في تصريح صحافي, إنه التقى وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينمر, ومستشار رئيسة الوزراء الألمانية أنغيلا ميركل للشؤون الخارجية كريستوف هوسغن, ورئيس المجلس الاتحادي الألماني لحقوق الإنسان ورئيس هيئة المساعدات مايكل براند, لافتاً إلى أنه لاقى ترحيباً حاراً من قبل المسؤولين الألمان.
وأضاف طعمة أن لقاءه مع شتاينمر كان صريحاً وودياً, مشيراً إلى أنه تبادَل وجهات النظر مع الوزير بشأن سبل إيجاد حل سياسي للنزاع القائم في سورية.
وأكد أن “اللقاء مع المسؤوليين الألمان تناول موضوع الاعتراف بالحكومة السورية الموقتة; ونحن نرغب في أن تقوم الدول بالاعتراف بنا قانونياً على الصعيد الدولي, وقررنا أن نقوم بجهود ملموسة في هذا الصدد, كما أن لقاءاتنا في ألمانيا والحفاوة التي استقبلنا بها أعطتنا انطباعا بأننا نمضي في الطريق الصحيح, وسنستمر بالعمل الدؤوب حتى يتم الاعتراف بنا كممثل وحيد للشعب السوري, بدلاً من حكومة النظام”.
 
الإبراهيمي يطلع مجلس الأمن على نتائج مهمته منتصف الجاري
السياسة...نيويورك – أ ف ب: يتوجه المبعوث الأممي الخاص الى سورية الاخضر الابراهيمي الى نيويورك من 10 الى 16 مارس الجاري, لعرض نتائج مهمته أمام مجلس الامن الدولي.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي إن الابراهيمي يزور نيويورك في ذلك التاريخ “لإطلاع المجلس” على المفاوضات غير المثمرة التي جرت في جنيف بين النظام السوري والمعارضة.
وتحدث ديبلوماسيون غربيون عن موعد 14 مارس واكدوا أن الابراهيمي يمكن ايضا ان يتحدث في هذه المناسبة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت جولة ثانية من مفاوضات جنيف بين المعارضة والحكومة السوريتين بهدف ايجاد حل سياسي للنزاع انتهت في 15 فبراير الماضي الى فشل.
وأنهى الابراهيمي المحادثات ولم يحدد موعدا جديدا لاستئنافها.
وهذه المفاوضات التي أطلق عليها اسم “جنيف 2″ وجرت بوساطة الأمم المتحدة كانت بدأت في 22 يناير بضغط من المجتمع الدولي, سيما الولايات المتحدة وروسيا.
وأمام هذا الطريق المسدودة “أصبح السؤال معرفة ما هي المرحلة المقبلة من العملية السياسية?” كما قال ديبلوماسي عضو في مجلس الامن.
واضاف الديبلوماسي “من المهم أن يقول الإبراهيمي حين يتحدث أمام المجلس, بوضوح من هو المسؤول عن الفشل وأن يعرض افكارا من اجل احراز تقدم”.
وقال ان “جنيف-2 يبقى اطارا مهما جدا لكن قد نتمكن من جمع مختلف المقاربات”.
 
«الائتلاف» يدين ممارسات «داعش» وقوات الحماية الكردية في الحسكة

بيروت: «الشرق الأوسط»
... اتهم «الائتلاف الوطني السوري» قوات الحماية الشعبية الكردية، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، بـ«قتل المدنيين وحرق المنازل في قرية تل براك بريف الحسكة»، تزامنا مع مقتل 20 مقاتلا من المعارضة السورية في كمين جديد نصبته القوات النظامية في ريف العاصمة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري نظامي قوله إنه «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفي كمين محكم، تمكنت وحدة من جيشنا الباسل من القضاء على أكثر من 20 إرهابيا وإصابة آخرين». وأشار المصدر إلى أن «الكمين جرى أثناء تسلل الإرهابيين على أحد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق»، دون أن يحدد مكان الكمين بشكل دقيق. وتعد الغوطة الشرقية التي تقع إلى الشرق من العاصمة السورية معقلا أساسيا لمقاتلي المعارضة، فيما تمتد منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية إلى الشمال من دمشق. ويأتي هذا الكمين بعد يومين من وقوع كمين مشابه نصبته القوات النظامية أوقع أكثر من 175 مقاتلا إسلاميا معارضا في الغوطة الشرقية، إلا أن المعارضة وصفت ذلك بأنه «حمام دم بحق مدنيين».
وباتت القوات النظامية تتبع استراتيجية نصب الكمائن لمقاتلي المعارضة نتيجة الخسائر البشرية التي تتكبدها بعد كل اقتحام للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. ويرجح أن يكون مقاتلو حزب الله اللبناني وراء التخطيط لهذه الكمائن، حيث نقلت تقارير إعلامية عن قياديين في غرفة العمليات المشتركة بين الجيش النظامي وحزب الله تأكيدهم أن «تسعة مكامن من النوع (الكبير) نفذت حتى الآن ضد المعارضة في سوريا، أدت إلى مقتل 623 مقاتلا ومئات من السوريين من دون أي اشتباك أو مواجهة».
في موازاة ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتنفيذ الطيران السوري النظامي «أكثر من 16 غارة» على الطريق الممتد بين بلدة فليطة السورية، وبلدة عرسال في شرق لبنان، تزامنا مع إعلان ناشطين معارضين استهداف الطيران النظامي لمناطق متفرقة في منطقة القلمون تركزت معظمها في محيط بلدة يبرود التي تحاول القوات النظامية مدعومة من مقاتلين من حزب الله اللبناني اقتحامها منذ ثلاثة أسابيع.
وتزامنت الأنباء عن الغارات إثر إغلاق القوات النظامية لمعبر ببيلا في حي سيدي مقداد جنوب دمشق أمام آلاف المدنيين، بعد أن قامت أول من أمس بفتحه ليوم واحد عقب التفاهم على هدنة أتت بعد 7 شهور من الحصار، بحسب ما أفاد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، مدرجا هذه الخطوة في إطار «سياسة الحصار النظامية لإخضاع المدنيين في سوريا والتي تشكل خرقا مباشرا للقانون الدولي الإنساني، وتجاهلا للمجتمع الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2139، الذي طالب بفك الحصار بشكل فوري عن كل المناطق المحاصرة، والسماح بدخول القوافل الإغاثية والمنظمات الإنسانية إليها».
من جهة أخرى، أدان «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الانتهاكات التي ترتكبها قوات الحماية الشعبية الكردية في قرية تل براك بريف الحسكة، معتبرا إياها «تهديدا للنسيج الوطني السوري، كما تثقل مستقبل الثورة السورية بأعباء جسام». كما رفض الائتلاف المعارض في بيانه الصادر أمس «أعمال النهب والترويع التي طالت المدنيين واعتدت على حرياتهم في قرية تل معروف بريف الحسكة، التي نفذتها عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)»، مؤكدا أن «هذه الأفعال لا تختلف عما يقوم به النظام من عنف ممنهج ضد المدنيين في سوريا، وأنها تخدم مخططاته الرامية إلى إضعاف اللحمة الوطنية وتفكيك المجتمع السوري في محاولات يائسة للقضاء على ثورته المطالبة بالحرية والديمقراطية».
 
حملة أمنية جديدة واعتقالات في بلجيكا على خلفية تسفير الشباب للقتال في سوريا وتأجيل النظر في حبس عدد من المشتبه بهم

جريدة الشرق الاوسط.. بروكسل: عبد الله مصطفى .. نفذت الشرطة البلجيكية، أمس، حملة تفتيش ومداهمة لخمسة منازل في أماكن متفرقة، وقامت باعتقال شخصين على خلفية التحقيقات الجارية في ملف يتعلق بتجنيد وتسفير شبان صغار السن إلى سوريا للقتال هناك.
وكان 12 شخصا قد مثلوا أمام قاضي التحقيقات صباح أمس، كانوا قد اعتقلوا في قضايا تتعلق بنفس الملف قبل أيام قليلة، وقرر القاضي تأجيل المحاكمة إلى السابع عشر من شهر مارس (آذار)، دون ذكر تفاصيل حول هويتهم أو أي معلومات أخرى، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بروكسل إن المزيد من المعلومات يمكن الإعلان عنها يوم الاثنين المقبل.
وكانت الشرطة قد داهمت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين 51 منزلا في أحياء متفرقة من بروكسل، ومدنا أخرى واعتقلت 51 شخصا، وأطلق سراح البعض منهم بينما تقرر حبس 12 شخصا على ذمة التحقيق، وعشرة آخرين أطلق سراحهم بشروط وهذا يعني إمكانية استدعائهم للتحقيق في أي وقت، مع مطالبتهم بعدم مغادرة المناطق التي يقطنون فيها إلا بعد إبلاغ السلطات.
كما أمر قاضي التحقيقات بإيداع شابين يقل عمرهما عن 18 عاما في مؤسسة للرعاية مخصصة لهذا الغرض، طوال فترة التحقيق، وقالت الشرطة إن عمليات التفتيش تأتي ضمن تحقيق شامل يرمي إلى تفكيك الشبكات الضالعة بتجنيد شبان وإرسالهم إلى سوريا للقتال هناك. وتشهد بلجيكا منذ فترة بين الحين والآخر حملات مداهمة في هذا الملف كان آخرها نهاية العام الماضي.
وفي حين يقدر البعض عددهم بالعشرات، تؤكد مصادر أخرى أن عددهم يزيد على مائتي شخص سافروا حتى الآن من بلجيكا إلى سوريا للقتال هناك ولقي عدد منهم مصرعه لا يزيد على عشرة أشخاص بينما جرى اعتقال مثلهم تقريبا عقب عودتهم إلى بلجيكا ومعظمهم من الطلبة صغار السن وتتراوح أعمارهم بين 16 إلى 28 عاما.
ولا يقتصر الأمر على بلجيكا فقد انتشر الأمر في دول أوروبية أخرى.
يذكر أن الأرقام التي بدأت الصحف الغربية تتناقلها من فترة لأخرى عن أعداد الأوروبيين المقاتلين والمنضمين للجماعات المسلحة على الأراضي السورية، دفعت بالمسؤولين في البرلمان الأوروبي للتصريح بمخاطر مشاركة المقاتلين الأوروبيين في القتال إلى جانب الجماعات المسلحة في سوريا، وانعكاسات ذلك على أمن أوروبا، لا سيما احتمالية عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم الخمسة عشر التي جاءوا منها، ومدى إمكانية مشاركتهم أو إشراكهم في عمليات انتحارية.
ففي الأول من أغسطس (آب) الماضي، طالبت تسع دول، هي فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا ولكسمبورغ وهولندا وبولندا وبريطانيا والسويد، البرلمان الأوروبي بإنشاء قاعدة بيانات تسمح بتتبع المقاتلين الأوروبيين في سوريا. وأبدت هذه الدول مخاوف من عودة مواطنيها إلى بلدانهم وشن هجمات في أوروبا.
ثم جاء التصريح بالقلق من تزايد أعداد المقاتلين الأوروبيين في سوريا على لسان منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرشوف، الذي شدد في مايو (أيار) الماضي على ضرورة التحرك لوقف تزايد أعداد الأوروبيين الذاهبين إلى سوريا للقتال مع الجماعات المسلحة، واصفا ذلك بـ«المشكلة الخطيرة».
 
النظام يطلق حملة ترشح الأسد لولاية جديدة
الحياة...لندن - إبراهيم حميدي
تفيد معلومات دمشق بإطلاق النظام حملة على الأصعدة الأمنية والحزبية والسياسية وبين «الموالين» لإجراء انتخابات رئاسية بمشاركة الرئيس بشار الاسد في الصيف المقبل، ذلك بعد مساعٍ غربية لتأجيل هذه الانتخابات او اقتراح روسي بانتخابات مبكرة وفق الدستور الحالي وبرقابة دولية. وبدأ موظفون في القطاع العام جمع تواقيع وطلبات تدعو الاسد الى الترشح الى الانتخابات. وقال رجل اعمال سوري لـ «الحياة» ان مسؤولين حكوميين وامنيين التقوا اعضاء في غرفة تجارة دمشق، لحضهم على البدء بحملات شعبية واقامة خيم وصالونات تدعم الترشح.
وينص الدستور السوري الحالي الذي أقر في العام 2012 على اجراء الانتخابات الرئاسية قبل ما بين 60 و90 يوماً من انتهاء الولاية الرئاسية في 17 تموز (يوليو) المقبل. وسمح هذا الدستور للرئيس الاسد الترشح لولايتين جديدتين مدة كل منهما سبع سنوات، بعد عدم احتساب ولايتيه السابقتين لدى صوغ مسودة الدستور.
وقال سفير اوروبي عاد من دمشق لـ «الحياة»: «هناك ثلاثة احتمالات: الاول، اجراء النظام الانتخابات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دمشق وحمص (وسط) والساحل (غرب) مع اجراء تصويت رمزي في مراكز المدن التي لا تزال تحت سيطرة النظام في ادلب وحلب في شمال سورية وشمالها الغربي ودرعاً جنوباً. والثاني، التوصل الى تسوية اميركية - روسية تتضمن الاتفاق على تأجيل موعد الانتخابات، بحيث يصوت مجلس الشعب (البرلمان) على التمديد لسنة او سنتين لاعطاء فرصة للحل السياسي. والثالث، ان تؤدي مفاوضات جنيف الى تقدم في العملية السياسية التي تتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية، تكون احدى ثمارها الاتفاق على تأجيل الانتخابات لفترة زمنية تتطابق مع المرحلة الانتقالية».
وكان مسؤول غربي قال لـ «الحياة» إن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اقترح على نظيره الروسي سيرغي لافروف لدى لقائهما في باريس في 13 كانون الثاني (يناير) الماضي وفي مونترو في 22 منه العمل على تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية لاعطاء فرصة لمفاوضات «جنيف2»، لافتاً الى ان لافروف لم يعلق سلباً او ايجاباً على الامر. في المقابل، اقترحت موسكو انتخابات رئاسية بمشاركة مرشحين من المعارضة الى جانب الاسد، بحيث تجري برقابة دولية وبموجب الدستور الراهن. أما، ايران، فتمسك على لسان الرئيس حسن روحاني بأنه «من حق الاسد الترشح الى ولاية رئاسية جديدة» وانه بإمكان ان تدفع المعارضة بمرشيحها.
وأوضح السفير الاوروبي ان كل المؤشرات التي يراها في دمشق تفيد بأن الامور الحالية تقود الى اجراء الانتخابات وفق السيناريو الاول، في ضوء فشل الجولة الثانية من مفاوضات جنيف والتصعيد الروسي في دعم النظام السوري، اضافة الى الازمة الغربية - الروسية الجديدة في اوكرانيا.
ولوحظ ان الايام الاخيرة شهدت خروج تظاهرات مؤيدة للأسد في احياء موالية في دمشق وفي مدن الساحل السوري وفي حمص. ورفع بعض المتظاهرين لافتات تضمنت «مطالبة» الأسد الترشح. وقال ديبلوماسي اوروبي شاهد هذه التظاهرات في دمشق ان اعلام «حزب الله» وصور امينه العام حسن نصر الله كانت حاضرة الى جانب الاعلام الرسمية السورية وصور الاسد.
وفي اطار التحضير للحملة الانتخابية، لوحظ ان الاسد التقى قبل يومين قادة فرع حزب «البعث» في دمشق، ما اعتبر اطلاقاً للحملة داخل الحزب الحاكم، باعتبار ان الدستور الجديد تضمن تعديل المادة الثامنة من الدستور التي كانت نصت على ان «البعث» هو «القائد للمجتمع والدولة»، ليحل محلها مبدأ «التعددية السياسية».
وأشار مصدر مطلع الى ان «الحزب القومي السوري الاجتماعي» قرر طرح ممثله في «الجبهة الوطنية التقدمية» التي تضم ائتلافاً للاحزاب المرخصة، مرشحاً في هذه الانتخابات ليكون «منافساً» للاسد في الانتخابات، في حين قال مصدر آخر ان اتصالات جرت مع المنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم ليكون مرشحاً آخر في هذه الانتخابات. ولم يُعرف الموقف النهائي لعبدالعظيم.
كما لاحظ الديبلوماسي ان معظم المحلات والدكاكين بما في ذلك في الاسواق القديمة التجارية، طليت واجهاتها بأعلام الحكومة السورية. وأشار الى ان غرامات فرضت على من لم يلتزم ذلك.
ولوحظ ان رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع اصدر بياناً بعد ذلك تضمن قراءة ايجابية لواقع الاقتصاد السوري و «تنامي الحركة التجارة وعودة الفعاليات المتوقفة» وارتفاع عدد التجار الذين سددوا رسوم اشتراكهم الى 3700 بعدما كانوا 2900 قبل سنة.
في المقابل، أفاد ديبلوماسي غربي لـ «الحياة» بأن مجموعة لندن التي تضم 11 دولة من «اصدقاء سورية» منقسمة ازاء كيفية التعامل مع سيناريو حصول الانتخابات، اذ ان واشنطن التي سعت الى الوصول الى تسوية مع موسكو ولم تنجح ترفض ان تكون الانتخابات اساساً للعملية السياسية المقبلة، اضافة الى انها «تعتقد انها ستكون عاملاً اضافياً في تعزيز الانقسام الجغرافي والسياسي» في سورية، لذلك فانها تبحث «خيار التصعيد السياسي وغيره في المرحلة المقبلة مع شن حملة ضد هذه الانتخابات»، في حين اقترحت دول اوروبية «خيار تجاهل هذه الانتخابات والاكتفاء بالقول انها غير مشروعة وجرت في ظروف غير عادلة».

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,178,629

عدد الزوار: 7,058,120

المتواجدون الآن: 67